كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل الثامن عشرة...
وعند وصولنا دخلت إلى غرفتها فوجدتها متزينه فنظرت إلى حنان التي دخلت خلفها بسرعة فنظرت اليها/ هل أشرف سيتزوج اليوم فأنزلت حنان رأسها ومن ثم نظرت إلى شروق
حنان بصوت بالكاد ينسمع من شدة خجلها من شروق: نعم هو سيتزوج من نرمين اليوم
شروق بابتسامة بعكس النار التي بداخلها: وأين ملابسي وأغراضي
حنان: في الغرفة التي بجوار غرفة يزن
شروق بروح مرحة كاذبة: حسنا لنذهب إلى هناك إذاً.. قبل أن يأتي أخاك وزوجته.. فخرجوا وأغلقت الباب فأرادت شروق ترك المكان ولكن حنان أمسكت بيدها فنظرت شروق إليها فابتسمت/ ماذا هناك يا عزيزتي
حنان بغصة: أو الست غاضبة
شروق بكذب: أنا ومن مما أو لماذا؟ هل لأن أشرف تزوج علي.. فهزت حنان راسها بنعم فقالت شروق/ كلا فأنا ليس بيدي شيء يا عزيزتي وقد أخبرني قبل ذلك بأنه سيتزوج من نرمين.. ولا تنسي بأنه هو الرجل، فتركتها ودخلت إلى الغرفة والتي كانت أكبر من غرفتها وأجمل فدخلت حنان خلفها
حنان: أشرف أختار لك هذه الغرفة لأنها أكبر.. وبكل صدق/ ولكن أنا لو كنت مكانك لن أعيش ولو دقيقة واحدة مع أشرف.. فنظرت شروق إليها
شروق بتنهيده وحزن: وهل تعتقدين بأني سعيدة لعودتي إلى أخاك.. هل تتذكرين عندما قدمتي إلى زيارتي أنتي وعمي وقلت لكم بأني أريد الطلاق.. الم تستغربوا لتراجعي.. حسنا أنا سأخبركي لأنكى لا تعلمين ماذا فعل أخاك وزوجي العزيز بي... فنظرت حنان إليها بتعجب
حنان: ماذا فعل لكم
شروق بصوت شبه باكي: لقد قال لأصدقائه بأن يقتلون أبن عمي ويغتصبون سارة فأخبرين أنتي هل هذا تصرف شخص عاقل
حنان بصدمة من تصرف أخيها: ولماذا لم تخبري أبي بذلك.. وبانفعال/ أنا سأخبره بذلك
شروق برجاء: ماذا كلا أرجوك فأنا ليس لدي أحد في هذه البلدة سوى بيت عمي وخالي وخالتي الذين يعيشون في.... ومن أجلهم أنا مستعدة لفعل أي شيء يريده أشرف مني
حنان بحدة: أنا لا أعرف أنتي لماذا تخافين من أشرف هكذا.. ليتك تأخذين درس في تطوير شخصيتك
شروق عقدت حواجبها وبعصبية لأول مرة: لأني أنا من يعيش معه في غرفة واحدة وليس أنتي.. كم أن هذا نصيبي في الحياة ولله الحمد
حنان باستفسار: أخبرني يا شروق هل أحببت من قبل؟
شروق استغربت من سؤال حنان: أي نوع من الحب تقصدين؟
حنان: هل كان هناك شابا في حياتك.. فابتسمت شروق
شروق: كلا فأنا لم أحب أحدا في حياتي.. فأشرف هو أول رجل في حياتي
حنان بعدم تصديق!: حقا فقط أشرف ولماذا؟
شروق: نعم وأقسم لك بأن أشرف هو أول رجل في حياتي
حنان: هل فرحتي عندما تزوجك؟
شروق بعد تنهيده طويله: زواجي من أشرف كان صدفة يا حنان
حنان!!: وكيف ذلك.. فنظرت شروق اليها ولم ترد.. وباستغراب من سكوتها/ أخبرني كيف تزوجت أخي يا شروق؟
شروق وبحزن: لقد خطفني هو وأصدقائه وقد خدرني وبعد ذلك سلب شرفي
حنان والتي تكتشف أشياء فضيعة عن أخيها: هل أخي هو أول رجل يدخل عليك؟
شروق: نعم لقد كان أول رجل يدخل علي وقد كرهت ذلك اليوم
حنان: وأكيد أبي من زوجكم من بعض هل هذا صحيح؟
شروق: نعم عمي من زوجنا.. وفي قلبها (على أمل أن نتطلق بعد سنة من زوجنا)
حنان: اعذريني لسؤالي هذا.. ولكن لو لم يعتدي عليك أخي هل كنتي ستتزوجين منه؟
شروق بكل صدق: كلا لن أتزوجه
حنان بصدمة من ردها: ولماذا يا شروق؟
شروق بانفعال: لأني في كل مرة اراه فيها كنت أموت من شدة الخوف
حنان: ولماذا تخافين من أخي فهو شخص عادي جدا؟
شروق وضعت يدها على رأسها لأنها لا تريد التحدث عن أشرف: أقسام لك لا أعرف ولكن خوفي منه ينبعث من أعماق قلبي منذو أن عرفته.. ومازال هذا الخوف موجود إلى يومنا هذا لأنه زرعه في داخلي من أول مرة رايته فيه
حنان بحزن من كلام شروق: أخبرني هل فرحتي عندما حملت من أخي
شروق والتي تريد أنهاء الحديث مع حنان: هل تريدين الحقيقة يا حنان كلا فهو قال بأنه سيطلقني بعد زواجنا بسنة.. ولكنه لم يفعل لآني كنت أحمل طفله في بطني ولكن بعد مرور فترة من حملي قال بأن الطفل ليس منه بل من رجل أخر وقد هددني بأني لو أنجبت الطفل وتأكد بأنه ليس منه هو سيقتلني.. مع أنه أراد حقا قتلي ولكن الله أنقذني منه
حنان بتعجب: حقا هناك أشياء غريبه في حياتك أنتي وأخي.. فنظرت شروق إليها حيث طرق الباب/ أدخل فدخلت ريا وهي أحد الخدم
ريا: أنستي السيد أشرف وعروسته هنا وهو يريدك.. فنظرت حنان إلى شروق التي انزلت رأسها في الأرض بحزن
حنان وبخجل من شروق: هل آتى هو ونرمين
ريا: نعم يا أنستي
حنان: حسنا سأتي في الحال.. وأنت يا شروق أنا سأتركك الأن لكي تنامي فأنتي يبدو من وجهك بأنك متعبة
شروق بابتسامة باهتة: حسنا يا عزيزتي ولكن لا تخبري أشرف بالذي أخبرتك به
حنان بابتسامة: لا تخافي فهذا سر بيننا.. ولآن عن أذنك يا عزيزتي.. فخرجت وتركت شروق حيث وقفت وذهبت نحو خزانة ملابسها وأخرجت ملابس النوم لكي تغير ملابسها وتنام.. وعندما كنت تغير ملابسها سمعت صوت فتح باب الغرفة فأسرعت بأخذ قطعت من ملابسها ووضعتها على صدرها والتفت لكي ترى من الذي دخل عليها فرأت أشرف أمامها
شروق بصدمة: أنت! ماذا تفعل هنا؟ فذهب نحوها فتراجعت إلى أن اصطدمت بالحائط فوقف أمامها ونظر إليها
أشرف بنظرة تفحصيه لها: ماذا تقصدين بسؤالك هذا
شروق بهمس وأرتباك: كلا لا شيء.. فوضع يده على الحائط واحتجزني بين يديه
أشرف بنفس الهمس: أخبرني هل كنت تنتظرين دخول شخص غيري؟
شروق بخوف: ماذا أنا؟
أشرف أمسك بفكها: لا تنسي بأن هذه غرفتي وسأدخل في الوقت الذي أريده وبدون إستاذان منك هل تفهمين أم أعيد ما قلته لك
شروق هزت رأسها بموافقة: كلا لقد فهمت ذلك.. فتركها وذهب نحو السرير فنزع ملابسه ورمها في وجهها ومن ثم أستلق على السرير فنظرت إليه بتعجب
أشرف بحدة: أطفئي النور فأنا أريد أن أنام فارتدت شروق ملابسها.. وبعد ذلك استلقيت بجواره وهي في غاية الحيرة منه.. وعندما كانوا نائمين طرق باب الغرفة فتركت فراشها وذهبت وفتحت فإذا با نرمين أمامها
نرمين وبغضب: أين هو هل هو عندك
شروق وهي تحت تأثير النوم: من تقصدين أنتي
نرمين بوقاحة: أقصد أشرف يا غبية.. وقبل أن ترد عليها شروق
أشرف من دخل الغرفة: ماذا هناك يا نرمين.. فدفعت نرمين شروق بيدها ودخلت فذهبت نحو أشرف
نرمين بحدة: هل تزوجتني لكي تتركني في ليلة زفافي وتأتي إلى زوجتك هذه.. فجلس أشرف ونظر إلى شروق ومن ثم إليها
أشرف بطريقة استفزازية: لا دخل لك بزوجتي شروق يا نرمين.. وأنتي أيضا أكدتي بأنها زوجتي كما أنك تعلمين أنا لماذا تزوجتك والآن اغربي عن وجهي وأذهبي إلى غرفتك واتركيني أكمل نومي قبل أن أتصرف معك بشيء لا يعجبك.. فنظرت نرمين إلى شروق ومن ثم إليه
نرمين بصراخ في وجه أشرف: حسنا يا أشرف.. ولكن لاحظ بأنك أنت من بدأ بذلك.. فخرجت وتركت الباب مفتوح
أشرف بضجر: فتاة مجنونة.. فأغلقت شروق الباب وبعد ذلك عادت إلى نومها وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت الباب فجلست وقد كان أشرف غير موجود فتركت فراشها وغيرت ملابسها وخرجت من غرفتها فسمعت أشرف يتشاجر مع نرمين فنزلت وقد وجدت عمها وحنان
شروق بوجه مشرق: صباح الخير.. فردوا عليها
العم: أهلا يا عزيزتي تعالى وأجلسي بجانبي.. فجلست شروق بينه هو وحنان فقال/ لقد عرفت بأن أشرف تزوج عليك وأنا أسف لذلك ولكن صدقيني أنا أيضا تفاجئت مثلك
شروق بابتسامة: لا تقل هذا يا عمي فأشرف من حقه أن يتزوج أربعة وأنا لست غاضبة لأنه تزوج
العم: أنت حقا أصيلة يا أبنتي
حنان وبغضب: بل هي مجنونة وغبية وغريبة الأطوار
العم: حنان كفي عن ذلك هل تفهمين فهي زوجت أخاك
حنان بقليل من الانفعال والعصبية: هل تعلمين يا أبي ماذا سأفعل بزوجي إذا تزوج علي؟ أنا سأقتله.. وفي هذا اللحظة نزل أشرف
أشرف والذي سمع بعض حديثهم: من ستقتلين يا حنان
حنان بصدمة خفيفة: أشرف
أشرف بتركيز لحنان: صباح الخير
الجميع: صباح الخير
أشرة: من ستقتلين يا أختي
حنان وبثقة: زوجي
أشرف بسخرية: وهل ستقتلينه قبل أن تتزوجي منه
حنان بنفس أسلوب أشرف: كلا بل عندما يتزوج علي.. فنظر إلى شروق فأنزلت رأسها
العم: كيف تتزوج دون أن تخبرني يا أشرف.. وماذا عن هذه المسكينة
أشرف بهدوء: أبي أنا أخبرتك بأني سأتزوج.. وأنت قلت بأنك لن تحضر.. كما أنك تعلم بأن نرمين خطيبتي قبل أن أتعرف على شروق
العم بقصد: أنت دائما هكذا تفعل أشياء تندم عليها في النهاية.. فقدمت ريا
ريا: الافطار جاهز يا سيدي
العم: حسنا أذهبي وأستدعي باقي أولادي لأني سأفطر ومن ثم أذهب إلى عملي
ريا: حسنا يا سيدي
أشرف: أستدعي نرمين أيضا
ريا: حسنا يا سيد أشرف
العم: أين يزن يا شروق
شروق بابتسامة: أنه نائم يا عمي
العم: وما أخبار حملك يا عزيزتي
شروق بفرح لأن عمه يطمئن عن حفيدها القادم: الحمد لله
رؤف بابتسامة خبث لكي يستفز أشرف: مبروك على حملك الثاني يا شروق.. فنظرت إليه هي وأشرف.. وعندما جلسوا على طاولة الطعام جلس أشرف بجوار شروق
حنان: على فكرة يا شروق أنا سأكون عرابة طفلكم الآخر مثل يزن وأتمنى أن تكون بنت
أشرف بتلميح: ولكن أنا لا أريد بنات.. وأنت أنا سأذهب معك إلى الدكتورة لكي تقومي بإشاعة السونار فإذا كانت بنت تتخلصين منها في الحال
العم محمد بعصبة: أشرف هل أنت مجنون لكي تقول ذلك.. وفي تلك اللحظات نزلت نرمين وأختها الكبرى أنجي
أنجي ونرمين: صباح الخير
الجميع: صباح الخير
العم: كيف حالك يا نرمين
نرمين بنظرة حقد لأشرف: الحمد لله يا عمي
العم: ألف مبروك على زواجك من أشرف.. فنظرت إلى شروق ومن ثم إلى أشرف الذي تجاهلها تماما
نرمين بقهر: بارك الله فيك ياعمي.. فابتسمت شروق على تصرفاتها وأنزلت رأسها في صحنها.. وعندما انتهاء أبو أشرف
العم محمد: الحمد لله أنا سأذهب الآن
فقالوا: جميعا إلى اللقاء فخرج
حنان: أسمعي يا زوجة أخي... فنظروا إليها جميعا فقالت/ أسفه أنا أقصد شروق
شروق بابتسامة ساحرة: نعم يا عزيزتي
حنان: اليوم سنذهب إلى السوق لكي نشتري بعض لوزم حفلة أخي أشرف وأريدك أن تذهبي معي
شروق نظر إلى أشرف: أنا
حنان بتأكيد لها: نعم أنتي
شروق: حسنا يا عزيزتي
رؤف: أنا أيضا سأذهب معكم لأني أريدك أن تساعديني في اختيار هدية لأختي الصغرى يا حنان
حنان بحسن نية: حسنا يا عزيزي
شروق: الحمد لله... ووقفت
حنان باستغراب: إلى أين ستذهبين يا شروق.. فنظرت شروق إلى نرمين التي كانت تنظره إليها بحقد ومن ثم إلى حنان
شروق: لقد شبعت وسأذهب لكي أتفقد يزن
حنان: حسنا عندما أنتهي سأأتي إليك لكي نكتب ما سنشتريه
شروق: حسنا أنا سأكون في انتظارك
نرمين بحدة: يبدو بأن هذه الحقيرة أصبحت الكل في الكل في هذا المنزل
حنان: كفي عن هذا يا نرمين.. فوقفت نرمين وبغيرة من شروق
نرمين بعصبية: أنا أيضا زوجة أخيك الغبي.. وأشارت إلى أشرف/ هل تفهمين.. أما شروق فقد كانت متعجبة منها
أشرف وبغضب وعصبية: نرمين اغربي عن وجهي قبل أن أتصرف معك تصرف لا يعجبك فتندمين هل تفهمين.. فخافت نرمين من أشرف وتهديده فذهبت وتركت المكان.. فنظرت شروق إلى رؤف وزوجها فوجدتهم ينظرون إليها
شروق بهدوء عكس النار التي بداخلها: أنا سأكون في انتظارك يا حنان والآن عن أذنكم............يتبع
|