لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


حياة رمادية

وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-18, 05:31 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2017
العضوية: 327216
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير آل عامر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير آل عامر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
Newsuae حياة رمادية

 

وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) سورة البقرة
.............................

حياة رمادية ..

بقلمي/ عبير مسفر
[COLOR="darkslateblue"]
ضعوا القيودَ في يداي , عذبوني صبحةً وعشيه ,اقتلعوا اظافري ألقوا بجسدي من على مرتفع, افعلوا بي ماتريدون ولكن ,لاتحرموني من شخص احبني ,احتواني, منذو نعومة اظافري, ضحكَ لضحكي بكى لبكائي ... أعيدوا لي أبي اعيدوا لنا صالحَ الحنون أعيدوه ,عندما تصبح الحياة بلا طعم ,وتكون الأيام مؤلمة ,مُبكية لحد الثماله تصبح رمادية.. أبــي هل تسمعُ ندائي أبي, امتلئ قلبي بالحزن ,عيناي اعتادت على الدمع بل اصبح صديقها الصدوق ابي عُد كما كُنت أرجوك
...
رؤى والدتها اخواتها الذين تجرعنَ الألم اخويها الصغار في احد الايام فقدوا والدهم ,الطيب الحنون بسبب حقد تجمع وتراكم في صدور من لا ينتمون للأنسانية بصله مع الاسف.. ابقوا مع رماديتي الآن التي خطتها اناملي من احداث خياليه ولكن مستندةٌ على واقع أليمم الأسماء الأحداث من خيالي و ان صادفت الواقع او لامست جراح البعض فهي صدفةً فقط لاغير لاتكون قصتي سبباً في تأخركم عن اداء مايتوجب عليكم أحبتي .. اذا كان هناك أخطاء مطبعية ف أعذروني راجعت النص فوق العشرون مرة
قراءة ممتعه للجميع..
...........
استيقظت ً الساعة الثانية عشر, لملمت شعرها الذي يصل لخصرها ,اقتربت للمرأة ونظرت لوجهها ,وسقطت دمعهٌ حارة على وجنتها ,تذكرت ماحدث لها لها ليلةُ الأمس ,لأنها فقط قامت بمجادلته لأمر بسسيط لم يستحق ماحدث,لم تذهب الى الجامعه اليوم وهذه عادتها اذ حدث مايحدث ,تتغيب كي لايروا ما بها ,رؤى الأبنة الكبرى للأب الذي قستهُ الايام(صالح) والأم الرحيمه (سارة)
الآن هي في منتصف عقدها الثالث ,فادية تصغرها بعام تزوجت قبل ستة أشهر برجل يفوق عمرها كثيراً ليس بأرادتها وانما عنوة من والدهم ,كان المتقدم لرؤى لكنها رفضت بوجه والدها وكذلك رفضت عن اختها ,لكن بعد الضرب المبرح الذي واجهتهُ فادية ,قررت ان توافق عليه للهروب من هذه الحياة لعلها تجد حياة اخرى مليئه بالراحه ,دخلت على بيت به زوجةُ أولى وابناء ,لكن نوعاً ما تسمى حياة هادئه ,الإ أنها لاتخلو من بعض الكلمات الجارحه لفادية من زوجته وولدها البكر الذي يكرهُها بشدة ..
خرجت رؤى من غرفتها وذهبت لوالدتها وطرقت الغرفه عدة طرقات ,ثم دخلت عندما سمعتها تستحثها على الدخول ...
رؤى بعد تقبيلها لوالدتها:صباح الخير ياحلوة
ام رؤى:صباح النور يابنتي كيف وجهك اليوم
رؤى بأبتسامه:بخير يالغاليه م فيني الا العافيه ,يمه وين ابوي؟؟؟
ام رؤى:راح يجيب اختك رفا من المدرسة
رؤئ بقليل من العصبيه:ليييش يمه ليششش هو.. بتجينا يدها مكسورة ولا رقبتها بعد....
مسكت يدها والدتها:استغفري يمك ان شاء الله مو مسوي لها شي مستودعتها عند ربي
رؤئ:ونعم بالله ,ليه م كلمتي خالي ولا احد من عيال عمي اكيد رفض , لكن يمه اسمعي من الحين اقولك يجيب لنا سواق ولاقلت لخالي ولا علي منه ,يكفي مانعهم يروحون مع الباص يوديهم ويجيبهم بضرب هذي مو حياة, شايفه درجاتهم كيف بسببه, نهضت وقالت قبل ان تخرج انها ستذهب تُعد الغدا... ذهبت ووالدتها تسترجع الله وتحوقل وتدعو لزوجها بالهدايه ويرجع كما كان قبل
....
هناك في مدرسة الثانويه بين ضجيج الطالبات ,والازدحام تمشي بخطوات سريعه مشابهة للركض ,انهاخائفه الآن ,كل دقيقه والاخرى تنظر لساعة يدها ,تأخرت عليه بالتأكيد سيضربها كالمعتاد ,دقات قلبها تتسارع ,ارتدت عبائتها بسرعه وغير مركزه لدرجة انها ارتدتها بالمقلوب ,كانت ستعدلها لولا انها سمعت صوته في المكبرات يستدعيها ركضت بخوف كبير ومقلتيها امتلئت بالدمع خرجت من بوابة المدرسة الرئيسيه دارت بعينيها تبحث عن سيارته ,لتجده يقف في احدى المواقف ,اقتربت وفتحت باب السيارة صعدت وهي تهمس بالسلام ,الا انهُ شد ذراعها بقوة حتى احست انه تمزق قال بغيض
:ليش تأخرتي ياكلبه
رفا ببكاء:يبه والله ماكان بكيفي يبه المديرة كانت تكلمنا ولا خلتنا نطلع الا متأخر ومن طلعت وانا اركض, ركض ,ترك يدها ودفعها بقوة ناحية الباب حتى اصتدم رأسها به ,احست بدوار من شدة الضربه همس:مالقيت من هالدراسه الا وجع الراس لكن م عليه الفرج قريب ,لم تفهم مقصدة من الفرج قريب عند وصلوهم المنزل نزلت بخطوات سريعه وكعادتها ارتدت قناع المرح,سلمت على والدتها ,استدعتها رؤى التي استقبلتها بالأحضان:هلا هلا بحبيبة اختها بشري عساك سليمه معافاة من أي اصابه
رفا :ههههههههه لا ابشرك بس ضربه بسيطه بالباب ولا كل شي تمام ,والله حياتنا اكشن ,يالله بروح اغير ملابسي واصلي قبل لايجي ايده تحكه الله يهديه...
فتح الباب بقوة وصراخ بأعلى صوته
ســـــــــــــــــاره ياساره ,اتت بخطوات سريعه
:سم سم هذا انا هنا امر ؟؟
نطق بكلمات جارحه لم تخلوا من السب والشتم وغيره... طلب منها ان توقظه الساعة الثالثة عصراً ,هزت رأسها بالموافقه وتحجر دمعها بعينيها تحت نظرات رؤى التي اسرعت بالمشي لها بعد ذهابه ,احتضنتها
:ماعليه يمه تعدي تعدي ,اجابت والدتها بحرقه
:يالله عليه حتى ابوي ماتركه وهو في قبره ,وين صالح الطيب راح وين زوجي وينه ي رؤى ,اطلقت السبيل لدموعها على كتف ابنتها الكبرى بكرها فرحتها ..
مسحت رؤى على ظهرها ..
:ماعليه يمه الله يسامحه الله معنا ,بعد ان مسحت تحت عينا والدتها همست ,
:طيب يمه انا جهزت الغدا باقي عليه نص ساعه انتبهي له انا بروح اطل على جارتنا ام حمد يمكن تحتاج شي وبرجع,ارتددت عباءتها تحت نظرات والدتها التي لم يسكن لسانها عن اللهج بالدعاء لها
....
الثالثه عصراً ,عندما استيقظ وتناول وجبة الغداء ,اخبر زوجته انهُ هناك خاطب وسيزوجه برفااا لم يعد يذكررؤى لأنهُ يعلم انها سترفض وتعمل ضجه كبيرة هو في غنى عنها , والآن سيذهب هو وإياها كي يجروون التحاليل كان يتكلم بصوت يصل أٌذنيها بكت عندما استدعاها,ولكنها لم تأتي فذهب لها غاضباً ,ضرب الباب بباطن يده بشدة حتى فتحت القفل عندما فتحت استقبلها بصفعه ادمت شفتيها,وقبض على
شعرها بقوة وهي تهزرأسها بالرفض قال:بتروحين غصباً عنك يالله قدامي ,بكتت بصوت عالي ,حضرت والدتها واخويها الصغار الذين بكوا من بكائها تحدثت والدتها بصوت غلبهُ الحزن:صالح الله يهديك لاتجبر البنت م بقى لي الا هي واختها خلني افرح فيهم يكفي قطعت قلبي على اللي قبلها
صرخ بها:انتي ولاكلمه لايجيك اللي م يرضيك ,حاولت مجادلته الا انهُ ترك رفا وقام بأنزاله عقاله ولم يقع الا على ذراع والدتها مما جعلها تصرخ به خشيةً من ان يؤذي والدتها مرةً اخرى ..
رفا:خلاص يبه بروح معك تكفى يبه لاتضرب امي ..في هذه اللحظات وعلى اخر كلام رفا دخلت رؤى بعد ان انهت ماتحتاجه جارتهم فقالت بعد ان خلعت عبائتها
رؤى:خير ايش صاير وين بتاخذ رفا صرخ بأصل الموضوع ,تقدمت بقوة واخذت رفاا بيدها واغلقت الباب عليها واخذت المفتاح ثم همست :يبه يكفي فادية فرطت فيها الإ رفاا توها صغيرة على الزواج
صالح :انا ابي مصلحتها اما اذا انتي خايفه خلاص تزوجيه انا محتاج فلوس وهو قال بعطيك مية ألف على فكرة انا متفق معاه الاسبوع الجاي يملك وياخذها معه
رؤى بقليل من العصبيه :على كيفك هو تبيع بنتك عشان فلوس وانا قلت لاااا ,انزل عقاله كالعادة حاولت والدتها منعه لكن نالت نصيبها من ضربه ... ضربها على ظهرها وبين ضربه لها كان يقول انهُ تراجع عن رفاا وسيزوجها هي به كي يرتاح منها كان يصفها بالأبنه العاقه وكلام كثير ليس لهُ معنى,قال سأتي ببعد المغرب يأخذها وهدد كثيراً ان لم تكون متجهزة سيفعل الكثيير ذهب هو وهي سقطت على ركبتيها مجهشةٍ بالبكاء ساعدتها والدتها بالوقوف وكانت تعاتبها لماذا ترادده؟؟ وانه اذا اراد شي سيحصل طمنتها ان لعل الأمر فيه خيره .. اخذتها لغرفتها وخلعت بجامتها كان ظهرها محمراً وخطوط العقال قد اتضحت ,اخذت توزع مرهماً على الاثار ,اما رؤى كانت تبكي بصمت ,ولسانها يقول فقط (يارب يارب)
.........
بعد المغرب ذهبت رؤى معه مضحية بحياتها فقط كي لاتحزن اختها ,تعلم ان الخاطب رجل كبير بالسن لكن ستتزوجه لأجل تكمل اختها دراستها ,جلست على الكرسي , اتت الممرضه بأبرة سحب الدم فصرخت بخوف
رؤى:لاااا هذي كبيره انا اخاف من الابر هزت الممرضه رأسها لازم هالابره لأن الدم ,ماراح ينسحب الا بهذي
رفضت رؤى رفضاً قطعياً الا ان والدها دخل معها وامسك يديها وهي تصرخ وتبكي
رؤى :لاااا يبه تكفىى توجعع والله بعدما سُحبت العيينه ,يسمع بكاها وترجيها له كاد بأن يمنع الممرضه الا انه خرج هناك شعور يراوده بين الحين والاخر لايعرف م هو حنيه ,لين
...
والدها ينتظرها بالخارج , بعد بضع دقائق خرجت من المختبر ,رأتهُ يقف هناك ,اصبحت الرؤيه لديها ضبابيه لم تكد تصل إليه الا وسقطت مغشياً عليها,ركضن لها الممرضات ,اما هو اقترب بخطوات متردده خائفه لوهله فكر ان يتصل به لينهي كل شيء لكن ,قالت احدى الممرضات بصوت منخفض :لاتخاف عليها دوخه بسيطه لأجل سحب الدم ,بنعطيها مغذي وبتصير بخير,هز رأسه وذهب ينتظرها في الأستراحه المخصصه للرجال... بعد نصف ساعه عادوا,للمنزل لم تتفوهه رؤى بكلمه,حتى انها سمعت محادثته مع الخاطب وتحديد الملكه ولكنها لم تعر ذلك اهميه ,شاردة الفكر في حالهم ,لماذا والدها اصبح هكذا هل حقاً ماتقول رفا قد وضع لهُ سحر ؟؟؟ ,تتذكر اول مرة فيها رفع يده على والدتها ,كان سبب تافه جداً لأنها لم تضع الزعفران بالقهوة , اليوم التالي بعد هذه الحادثه تم استبعاده من عمله ,زوج اختها برجل يكبرها بأربعين عاما وهاهي ستتزوج بأخر, سقطت دمعه حاره من عينها وتنهدت ثم قالت بداخلها (ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري )
...
مر اسبوع تمت فيها الملكه ,كان والدها سيرسلها مع زوجها الإ ان الزوج رفض وقال بأنهُ سيعمل حفله عائليه ..
والآن اول يوم من الأسبوع الثالث بعد الملكه, وبالتحديد يوم زفافها وهاهي مرتدية فستان ابيض ناعم جميل ورقيق برقتها ,كانت لاتريد ان تلبسه ولكن امها واختيها اجبرنها ,لم تعلم عن زوجها أي شيء سوى ان اسمهُ سطام ,اقيمت حفله بسيطه في منزلهم لم يحضر من أهل العريس سوى عمته وامه وكلتيهما كبيرتان بالسن , تمت مراسم الزواج الذي لم يحضر سوى الأقرباء,زملاء العريس حضورهم كان الاكثر ,حتى عند وصولهم اخذ الكثير يطلقون الرصاص في الهواء معلنين فرحهم واثبات وجودهم ..
الساعة الثانية عشر ونصف, اتى والدها وامرها بلبس عباتها والخروج لزوجها ,لم تسمع منه كلمة مبروك وكأنه ليس هو والدها ,اقتربت والدتها واحتضنتها وباركت لها ومن ثم همست لها
ام رؤى:زوجك مو شايب عمره بالثلاثين تطمني ياروحي وان شاء الله ربي يوفقك معه
رؤى:يمه تتكلمين جد غريبه وش عنده ابوي مزوجني هذا ان شاء الله انه مو راعي خمر ومنكرات ,سالت دمعتيها عندما ختمت كلامها ..ماذا لو حقاً هو مدمن وصاحب منكرات ؟؟ ماذا تفعل ؟ هل ستصبح حالتها مثل حالة صديقتها فهده التي كان يأتي بأصحابه السيئين ,واهل المنكرات لمنزله عانت الكثير بسببه تعرضت لأشياء مُئلمه .. قامت والدتها بمسح دمعتيها وقبلت رأسها ومن ثم همست بـ:حبيبتي خليك متفائله ان شاء الله انه خير انا شفته مع شباك المطبخ وجه يقول وجه رجالٍ كفو وصالح م عليك توكلي على الله,احتضنت امها بقوة ورددت بكلمات متبعثرة
رؤى:ان شاء الله يمه ..اذا صار لك شي او سوى لك ابوي شي اتصلي بي لو اخر الليل تمام ,هزت والدتها رأسها بالموافقه ,ارتدت عبائتها وخطت خطواتها الخائفه لمصير مجهول ولكن كلها امل ان القادم اجمل ,خرجت من الباب ورأت زوجها المزعوم يقف مع والدها ,ووالدها مستبشر ويضحك وكأن الأرض لاتسعهُ من الفرح .. توقفت جانباً الا ان سطام (زوجها)تراجع بخطوات للسيارة وفتح الباب الأمامي ورجع يكمل حديثه مع والدها ,خجلت من فعلته لكن والدتها دفعتها قليلاً ,,خطت وركبت واغلقت والدتها لها الباب ,استأذن سطام من والدها وقبل ان يذهب لمقعده رأى والدتها, وعرفها اقترب بخطواته وقبل رأسها
سطام:كيف حالك ياخاله ,ككيف صحتك
ام رؤى:بخير ي ولدي كيف حالك انت ومبروك الله يجمع فيما بينكم بخير
سطام:الله يبارك فيك ويطول بعمرك على طاعته ,وصته برؤى كثيراً كثيراً,مما جعل عيناها تمتلئ بالدمع ,رق قلبه لهذه المرأة احساس غريب يجذبه نحوها انحنى ثم قبل يدها و رأسها مرة اخرى و همس :لاتوصين والله ان احطها بين الضلوع ولاتعرف الضيم دامها عندي ,انطلقت سيارتهم متجهين الى احدى الاحياءالتي بها البيت الحجري الذي هو اشرف على بناءة ,مسور بالكامل بداخله ارضيه عشبيه ,انتشرت عليه الزهور الجميله ,بالضبط كالبيت الحجري الذي في احدى القرى التركيه في احدى سفراته قام بالاقامه به شهراً في قريه بسيطه.... اعجب بالبيت كثيراً فأتفق مع مؤسسة بناء وطلب منهم ان يجهزوا له هذا البيت بالرياض ارفق لهم صوراً من البيت الذي بتركيا طلب ان يكون كما في الصوره ..عندما يريد الابتعاد عن ضغوطات العمل يذهب إليه , او يخرج هو وعائلته له كتغيير للروتين , هذه المرة لم يذهب إليه لوحده او مع عائلته .. بجانبه ,انثى سماها الشرع زوجته, طول الطريق لم يتفوه احدهم بكلمه فقط ,سألها ان كانت تريد شيئاً من الماركت الا انها رفضت لكن اتى ببعض الشيبسات والمشروبات ,عندما عطش في الطريق امرها بفتح علبة ماء لأنه كان ممسكاً بهاتف ويكلم أحدى زملاءه بالعمل , الا انها من الارتباك والخجل ,سقطت من يدها على فخذه وانسكبت عليه فصرخ بها
سطام :ماتشوووفين انتي ؟؟اخرج بعض الاوراق من ثوبه,ومحفظته , سمع شهقاتها هو لم يقصد ان يصرخ بها لكن هناك امراً مزعجه ,ألتقطت الهاتف مرةً اخرى واعتذر من زميله وأغلقه ,هز رأسه باستغفار وقال بداخله(ماناقصني الا بزر بعد الله يصلحك يمه )هي كل خوفها انه رجل سي كزوج صديقتها فعندما صرخ بها ايقنت انه كذلك ....
وصلوا البيت وفتح الحارس البوابه ,لم ترى جمال المكان بسبب تفكيرها الخائف ,فتح سطام الباب همس لها ان تسمي و تدخل برجلها اليمين
سطام مسك يدها بعفويه مما جعلها تسحبها بقوة بداخلها تقول (ماكنه مصرخ علي قبل شوي بعد يمسسك يدي يحسب انه يمون)
تركها على راحتها..
:هذا البيت اشرفت انا على بنيانه سكنت في بيت مثله في تركيا واعجبني قلت اسوي نفسه هناء ,اشار باليسار هذا المطبخ وهنا المجلس مد يده للأمام هناك غرفة النوم وغرفه ثانيه وهنا الصاله ,,اصبح يشير بيديه على المنزل كله ثم قال :عن اذنك بروح اكلم الحارس شويات وراجع لك خذي راحتك كاد ان يخرج الا انه رجع مرة اخرى وهمس :اعذريني ع اللي صار بالسياره ماودي ارفع صوتي عليك بس انا مضايقني شي وجت بوجهك ولا اللي صار بسيط ..خرج اما هي تنفست تنفس الصعداء ..وضعت عبائتها ,ثم قامت بتهذيب نفسها ,وتعطرت ,سرعان ماعاد كانت ترتب شعرها بالمرأة كان يبعد سنتيمترات عنها لم تسمع صوت خطواته فقد ذهبت بها ذاكرتها لحياة صديقتها ألامها وماعانتهُ من زوجها ,فعندما رأتهُ خلفها فزت بخوف مما جعله يتمتم بالتسميه عليها ادارها نحوه ثم وضع يده اليمنى على رأسها وهمس بصوت وصلها (اللهم اني اسألك من خيرها وخير ماجبلت عليه, وأعوذ بك من شرها وشر م جبلت عليه)
انزل يده ليدها وشدها معه قائلاً لها
سطام:تعالي نصل ركعتين وعقبها بتطبخين لي بأيديك الحلوة عشى ,ابتسمت وكأن راحة نزلت عليها فجأة ..انهوا الصلاة سوياً ثم استدعاها للمطبخ مما جعل فوق رأسها علامات تعجب لم تستوعب الا عندما سحبها بيديها وادخلها ووضع امامها بصل وسكين سطام: عروس وتدخل للمطبخ ليلة زواجها وتقطع بصل هههههههههههه معليش اسمحي لنا يابنت صالح الحارس نام ولاكان قلت له يسويه والمطاعم بعيده عنا وانا جوعان,رحمةً بك بساعدك
اما هي فقد ذهب الخجل عنها قليلاً فرفعت احدى حاجبيها ,قالت بعدما انتهى من كلامه :لااا وانت الصادق بتقطعه انت,انا بروح اغير فستاني واجي المفروض العروس م تدخل المطبخ شهر,قطع البصل لاهنت ,اسبدلت فستانها بقميص لنصف الساق ولملمت شعرها ,لم تمسح الميك اب لأنه كان خفيف ,عادت للمطبخ وكان هاتفها معها ,فلما رأتهُ مندمج في تقطيع البصل قررت ان تلتقط له صورة دون علمه لعلها تكون ذكرى,التقطتها ثم وضعته على الأريكه القريبه منها ودخلت مرةً اخرى ,اقتربت فرأت تقطيعه مش ولابد فهمست:روح الصاله بسويه ,
سطام بأبتسامه :اصيله بيض الله وجهك,غسل يديه ثم ذهب وجلس واخذ الريموت ووضعه على العربيه وجلس يشاهد برنامجاً سياسياً,حضرت باستا وتناولوها ومرت ليلتهم ولاكأنهم تزوجا حديثاً ,اعتادا على بعض كثيراُ
....
في صباح جديد هناك بمنزل ام رؤى ,خرجت والدتها للحوش نظرت في ارجائه وقعت عيناها على النخلتين التي بالجانب الايمن من المنزل ,كانت رؤى تصبُ الماء عليها كل يوم ,الا اليوم ابتسمت ودعت لها بالتوفيق بعد ذلك ذهبت بنفسها وسقت النخلتين وبعض الشجيرات حولها ,ثم صلت الضحى وجلست امام التلفاز كعادتها.. رفا لم تذهب للمدرسه اليوم كانت بغرفتها ,تسترجع بعض الذكريات لهم عندما كانوا بسلطنة عُمان بعام 2012 قبل ان يتغير والدهم بعام ,تنظر للفديوهات ,فتحت واحد كانوا يجلسون على سُجاد قريب للون الاحمر القاني في ارض مكسيةُ باللون الاخضر وبعض الازهار الهادئه خلفهم شلال من المياة ,والدها كان يسكب فنجان من القهوة لوالدتها ويقول(اول فنجان للأميرة سارة سمي) كعادتها منذو ان تزوجها يلقبها بالاميرة قبل نطق اسمها عيناه تشعُ حباً لها
.. لم تُكمل الفديو مسحت دمعتيها وقالت:حسبي الله عليك ياام عوض ان كانك السبب ,غطت رأسها ونامت..
......
عند العرسان كان يوقظ رؤى كي تصلي الفجر
سطام:اروى قومي صلي ,كان نومها نوعاً ما ثقيل ,فتحت نصف عين ونظرت له وهمست:اروى الحمدلله والشكر م تعرف اسم زوجتك رؤى رؤى عساني بكل نومك اطلع لك وعادت للنوم وكأنها لم تقل شيء
انفجرسطام بالضحك:هههههههههه لابالله خذيت مره هذي من عقلها ولاتستهبل ؟؟ ادار رأسه يميناً ويسارا باحث عن علبة ماء ,وجدها وقام بسكبه عليها ,لتشهق جالسه نظرت له بأستفهام همس لها وهو مبتسم
:قومي صلي الفجر الله يصلحك الساعه سبع ونص عجزت فيك م قمتي وتعالي الفطور بالحديقه وخرج, بعد ان اخذت شور وانهت صلاتها ,وخرجت له
رؤى:صباح الخير
سطام:صباح النور والسرور يالله حيها عسى نومك كان زين وحلمتي فيني
رؤى:وش ابي فيك بحلمي اصبح بس,اخبرها بما قالته ,ابتسمت بأحراج وهمست لاتركز علي كثير اذا نمت كلامي كثير
دارت رأسها بالحديقه :الله الحديقه مره جميله
سطام:صرفي اوك بمشيها ثم اكمل ..توقعتك شفتيها البارحه ؟
رؤى:يووه البارحه كان بالي مشغول فيك ي راعي الخمر والمنكرات ,بس الحمدلله خاب ظني
سطام:نعمم ايش قلتي؟؟
رؤئ:يوه سالفه طويله بقولك بعد الفطور ,عندما انتهوا أخبرتهُ بحال صديقتها
هز رأسها:لاحول ولاقوة الا بالله ,الرجال اللي ماهو بصاين بنت الاجواد لايتقدم ويخطب
رؤئ بشرود:كل دقيقه اكتشف انك رجل عظيم,غطى سطام وجهه بشماغه دُعابةً وقال:لااا عاد كذا انحرج لاتمدحين ,الا صدق وش اللي خلاك تهقين فيني هالهقوة؟؟؟
اخذت راحتها بالكلام معه وكأنه قريب منها بدرجه كبيره تنهدت :ببساطه ابوي مو جايب لنا طيب
سطام بأستغراب :افاااا ليش كذا
صمتت بأختناق امتلت مقلتيها بالدمع مما جعله يهمس بـ
:م انتي بمضطرة تجاوبين بعدين انسي سؤالي اخذ يدها ونهض تعالي نمشي ورى البيت ,تحدث عن عمله وزملائه ,امه وعمته واخته المغتربه حياته كلها اما هي تتكلم قليلاً وتصمت
....
في بيت اخر تستجدي ابن زوجها ولكن ولاكأنهم يسمعون
فادية بألم :خالدددد قوم ودني المستشفى تكفىىىى بمووووت قووم
ألقى إليها نظرة غير مباليه ورجع لهاتفه وقال:اتصلي بابوي موهو زوجك وفضلك علينا صاحت به اخته هند:انت ماتحس مريض انت البنت بتموت وانت تدري ان ابوي مسافر قوم قوم تحرك ,اخذ علبة الفاين وضربها على انفها صرخت وذهبت لغرفتها ,اما فادية عادت ادراجها لغرفتها وألم بطنها يزداد ,فكرت بالاتصال بوالدها ولكن تعلم انه كذلك لن يكترث لها ..فليس لها الا رؤى ولو انها خجله من ان تتصل بها وهذا يومها الثاني من الزواج .. تصاعد رنين الهاتف ,ألتقطت رؤى الهاتف ,كانت تتكلم لسطام عن حياتهم واخواتها وذكرياتهم في الصغر وحتى زواج فادية من ابا خالد قرأت اسمها وتقول :هه كنا بطاريها فتحت الخط للتو ستقول هلا براعية الحمامه تذكيراً لما فعلتهُ في صغرها الا انهُ سبقها بكاء فاديه لتشهق:فدو قلبي شفيك ليش تبكين ترك سطام مافي يده واقترب من رؤى مستفهماً مابها فاديه ؟عندما تحدثت لها عن حياتهم شعر بالأخوة ,الحميه تجاهمم شعر وكأنهُ اخيهم وليس زوج اختهم
أغلقت رؤى وقد تجمع دمع عيناها ,استفسر سطام فأخبرتها انها مريضه وتكبي من شدة الألم وانا زوجها ليس هنا وابنه رفض ان يذهب بها للمستشفى, مسح دمعيها ونهض وقال:ماعليها شر قومي ناخذها حنا ..
عند فادية تألمت كثيراً ,ابنة زوجها لم تتركها ولكن لاتستطع فعل شيء ,كل شي توقعتهُ الا ان مايحدث معها اعراض نزيف ,بكتت بكاء شديد عندما رأت تغير لو قميصها للون الاحمر صرخت هند ذات السادسه عشرعام :فاااديه دم دممم والله دم شوفي وش اسووي لتصرخ خااااالد خااااااالد الحق فاديه فيها دم كثير الا ان ذلك لم يحرك فيه ساكناً فهو يكرهها اكثر من والدته ,ذهبت من قلبه الرحمه والانسانيه ,عادت هند لفاديه بعد ان هددتهُ بأخبار والديها كأنهُ لم يسمع ,بدت فاديه تفقد الوعي قليلاً ..
تصاعد رنين الجرس ذهب خالد بلا مبالاه فتح الباب ليرى رؤى
:افف ماناقصني الا انتي بعد انقلعي ولا اشوفك عند بيتنا مرة ثانيه ,صرخت عليه
رؤى:بعد عن الباب بعددد اختي تعبانه وتقول انقلعي ,الا انه رفض سطام بالسيارة وينظر لهم عندما أدارت له رؤى رأسها ايقن ان هناك مشكله , اقترب علم بأصل الامر فقال بلهجة شديده :ابعد عن طريق الحرمه ياولد
خالد بقلة ادب:ماني مبعد وش بتسوي لاتسوي لي فيها رجال
سطام بنفاذ صبر:ابعد لا ادعس في بطنك يالردي ,عاند اكثر
فتجاوز سطام رؤى وسحبه بذراعه واخرجه بعيداً عند الباب ركضت رؤى ,وسرعان ماعادت تبكي بشدة
رؤى:سطااام اختي معها نزيف وفاقدة الوعي الحقنيييي
سطام لخالد:ادخل شيلها وانا بقرب السيارة
بكل برود:ماتهمني,لم يستحمل سطام ومد يده بصفعه على وجهه حتى اُدميت شفتيه:انقلعع لابارك الله فيك من ولد كلامي ماهو معك مع ابوك شغلكم عندي وانا ابو محمد..التفت لرؤى وقال شوفي لي طريق, اضطر ان يدخل بعد ان غطتها رؤى ودخل وحملها بين ذراعيه واخذها لأقرب مستشفى بعد مرور ثلاث ساعات,خرجت له رؤى وهو ينتظر بالأستراحه
رؤى بعد ان امسكت بيده: شكراً لك لولاك كان فقدت اختي
سطام بهدوء وحواجبه معقودة:مالي طيب واجب , طمنيني عنها ايش صار لها ,اخبرتهُ انها فقدت جنينها الذي ليس له الا شهر اجابها بـ :الله يعوضها اسمعيني خلك عند اختك وانا بروح اغير ملابسي وارجع لك اذا احتجتوا لشيء اتصلي فيني,نظرت رؤى لحالته دماء اختها التي قد جفت منتشرة على ملابسه , ولم يتقرف بل اعتبرها اخته ,امتلئت مقلتيها بالدمع حتى اصبحت الرؤية لديها ضبابيه مددت يديها واحاطت عنقه واحتضنتهُ بشهقه ,وضع يديه على ظهرها ومسح عليه وهمس لها بكلام وهو مبتسم,مما جعلها تبتعدت عنه بخجل وضربتهُ على صدره ونعتتهُ بعديم الاحساس ومن ثم قالت تغييراً للموضوع :برجع معك باخذ اغراض لفادية...
الساعة السابعة مساءً عادت رؤى وسطام للمستشفى ألحت رؤى عليها بأخبارها مما حدث لها ,اخبرتها ان خالد عندما
عندما سمعها تخبر والدتها بحملها في اليوم التالي عاد من المدرسه باكراً وبعد خروج والديه للطريق, دخل الى جناحها, واصبح يرمي عليها بعض الكلمات ويتهدد ويتوعد ,وعندما أنهى كلامه, رفسها رفسه قويه على بطنها ,أسقطتها ارضاً,نزلت دموعها عند انتهاء كلامها ,مسحت رؤى دمعتيها وقبلت خديها ,وهمست لها
رؤى:خيره حبيبتي كل امر سيئ لابد فيه خير اسمحي لي حبيبتي شويات وراجعة لك ,خرجت وهي تكتم العبرة ,عندما خرجت اظلقت العنان لدمع عيناها وبكت قصدت دورات المياه الا ان سطام رأها عند خروجها ولحق بها عندما سمع بكاها سحبها من ذراعها واستجوبها فأخبرتهُ بكل ماحدث أجابها بعصبيه سطام:ليشش الدنيا سايبه لايحسبون ان ماوراها سند ,والله اني من اليوم اخوها اللي تحتمي بظهره روحي لها تغطي نفسها بكلمها.. أخبرتها رؤى
وقف عند الباب وسألها عن حالها اوصاها بنفسها وقبل ان يخرج همس بشهامه:اسمعي يابنت صالح انا من اليوم اخوك واي شي تحتاجينه قولي لأختك ولاتستحين ,ابي رقم زوجك عطيه رؤى بتعرف عليه ..خرج وفادية نظرت لرؤى بتسائل :وش يبي برقم ابو خالد
رؤئ بعد صمت لم يطل:اكيد قرصة اذن بسيطه اخذت الرقم وارسلتهُ له... واردفت قائله والله م توقعت اتزوج واحد مثله الحمدلله ياربي توقعت ابوي جايب رخمه,وش اللي غير ابوي يافادية تذكرين قبل ست سنوات يوم سافرنا للأردن ,ماكان يرفض لنا طلب ابداً كان يقول ابشروا باللي تبونه ,ابتلت وجنتيهما بالدمع ومن ثم اكملت رؤئ بحرقه..
تدرين ان ابوي كان بيزوج رفاا لسطام وانا اللي رفضت وبقوة توقعت جايب شايب .. يوم رفضت وعليت صوتي عليه ضربني بالعقال على ظهري ,اثاره واضحه على ظهري
فادية:حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب انا حاسه بلا ابوي من ام عوض
رؤئ:يووه لااا حرام عليك لاتحطين بذمتك صح انها تكرهنا لكن ..قطعت كلامها على طرقات الباب ,:كان سطام الذي سمع بعض احاديثهم استدعاها وحواجبه معقودة
:كنت بتصل عليك بس شحني خلص فجيت اسألك اذا محتاجين شي لأني بروح لدوامي
بتسمت رؤى:شكراً ما ابي الا سلامتك واذا احتجت لشيء اتصلت عليك ,هز رأسه وذهب بعدما وضع هاتفه بشاحن سيارته ,ارسل رساله قصيرة لزوج فاديه في مضمونها(زوجتك تعبانه في المستشفى اذا وصلت المستشفى كلمني .. سطام بن محمد عديلك



....
عادت رؤئ فبادرت فادية بالقول :بالله اتصلي على رفا فديو ابي اكلم امي واعلمها ماابيها تدري من غيرنا
رؤى:طيب ,ردت رفا بكل حماس
رفا:هلااااا بالعروسه كيفك كيف سطسط
رؤى:هههههههههههههههه سطسط حسبي على بليسك لاتعيدينا مره ثانيه م ارضى عليه
دندنت رفاا بصوت نشاز: م ارضى عليييييييييه
قاطعتها رؤى وقد ابعدت الهاتف عنها:بسسسس بس يرحم وجهك اذني ,مسويه فيها صوتك حلو اهجدي بس
رفا بمرح:هيين بس م قدرتوا موهبتي بطلع لي فرقه وبنصير نروح للأعراس ونلهف بالفلوس
رؤى بجدية :اسكتي بس واسمعيني,فادية كانت حامل و اجهضت وانا معها بالمستشفى وهي طيبه وبخير
رفا بشهقه:افااااا افا ياحبيبتي الله يعوضها وينهي لفي الجوال عليها بشوفها,كلمتها وتطمنت عليها قالت لها فادية ان تخبر امها تنهدت رفاا وهمست :امي وين تلاقيها منه من ابوي ولا من ام عوض ولا من هالخبر
رؤى بأستفهام :ام عوض جايتكم؟؟؟؟؟؟
رفا:اييي يقال تبارك لأمي بزواجك لكنها سمعت امي كلام يسم البدن ,حسبي عليها بس انا م تحملت طردتها وطلعت وهي تهدد وتتوعد
رؤى:اوففففففف هذي مو فاكتنا من غثاها طيب ابوي كيفه جارتنا ام حمد تطلون عليها
رفااا:ياحلوووك والله فقدناك كلنا بخير وجارتنا امي تروح لها وابوي بخيرر وبالماريه شوفي ماجبت له امس نعناع مع الشاهي,اشارت بيدها اذ عليها شاش
رؤى:سلامتك زين م انكسرت طيب انتبهي لك ولأمي والعيال الحين روحي لأمي وعلميها بفاديه بهداوة واحنا ننتظرك خليها تكلم فاديه عشان تتطمن
...
بعد يومين خرجت فادية من المستشفى وفي اثناء خروجها صادفهم
همست فادية:ابو خالد
سطام بألتفاته الى م تنظر إليه واذا برجل ليس بالطويل ولا القصير ذو منكبين عريضين لديه لحيةُ كثيفه يتخللها شُعيرات بيضاء
سطام بأمر بعد ان فتح قفل سيارته:روحن للسيارة
استقبل الرجل وسلم عليه وبعد السؤال عن الحال والأهل قال ابو خالد الذي يريد العودة لسيارته:ناد اهلي ولا عليك امر يا ابو محمد
سطام بجدية:مالك لوى بنت صالح بتقعد في بيت اختها لين تحط لها بيت لحالها
استدار ابو خالد وبعنجهيه رفع شماغه كعادته: ياولد لايكثر حكيك ورانا شغل عجل
سطام بحاجبين معقودة : الشنب ذا ماهوب على رجال كاني خليتك تاخذها قبل البيت لا بعد مو بيت وبس شغاله وسواق بعد
ابوخالد ويشير بأصبعه في وجه سطام :ماهو اطيب لك توك صغير على الهياط
احمرت عينا سطام من شدة الغضب خلع شماغه وقال:اعلى مافي خيلك اركبه مقوي باسك ان شايبها عطاك اياها ولانشد منها انا اخوها من اليوم اللي شلتها على ايدي فاقدة الوعي ورجع لسيارته
.. رؤى فادية يتابعان من النافذه ولايسمعان كلامهما عندما وصل سطام السيارة رمى شماغه ولم ينبس ببنت شفه..
في منتصف الليل دخلت رؤى غرفتهما بعد م اطمئنت على فاديه , سطام الذي كان لازال بملابس عمله الغير رسمية تيشيرت اسود وبنطال جيشي نهض من الأريكه التي كان جالس عليها واقترب منها ,وفتح ازرة قميصها اللؤلؤي فأصبح يمرر يده على اثار العقال التي مالت للون البني ,ادارها له بعد ان اغلق ازرتها ,كانت عيناها قد ذرفت الدموع بصمت فعندما مسح دمعيها بإبهامه شهقت ببكاء ,احتواها ومسح على رأسها هداها ببضع كُليمات.. أجلسها على الاريكه وهمس
سطام:تكلمي بكل شي تعبك ,انا سمعت كلامك مع اختك في المستشفى دون قصد والله ان حالكم موجعني ,وش اللي قلب حياتكم ؟؟؟
رؤى بعد ان هدت قليلاً:مدري وش قلب حاله ي سطام تعبنا والله, من عقب مرجعنا من سفرة الاردن وهو منقلب حاله لأول مرة في حياته يمد يده على امي ذاك اليوم من دخل البيت وهو متغير علينا ..تبكي قليلاً وتكمل ذكرياتهم الحزينه ..حتى كان فيه نخلتين في حوشنا كان يحبها يجلس عندها, الحين يكرهها
قاطعها سطام:يمكن معيون او مسحور؟؟ وش سالفة ام عوض
؟؟
بتنهيده عميقه:ام عوض هذي عندها بنت كبيره عانس كانت تبي تزوجها ابوي ,كانوا يغارون من حياتنا هم جيراننا من عشر سنوات..في يوم تبلت ابوي انه داخل بيتهم على بنتها لحالها واساساً هم اللي نادوه يبونه يصلح لهم حاجه مدري ايش
انجبر ابوي يخطبها لأجل م تنفضح ,لكن انا فركشت الموضوع كله وقفت في وجيههم ومن بعد هالسالفه وهم يكرهونا زود
سافرنا للأردن ومن رجعنا هذا حال ابوي.. احياناً ينام ويصحى مفزوع وكأن احد كاب عليه موية بارده بعز الشتاء واحيان اسمع ونينه يبكيي .. خواتي قالوا انهم سحروه لكن ماابي نحط في ذمتنا,وضعت رأسها على صدره ثم بكتت بكاء شديد ,تركها تفرغ مافي جوفها من ألم ,بعد دقائق اخذ علبة الماء القريبه منه ومن ثم وضع قليل بيده ومسح وجهها ونحرها ,واسقاها قليل منه بعد ماهدت تماماً امرها بلبس عباتها ذهب لينتظرها بالسيارة..
بعد ان وصلوا الحي الذي فيه منزل أهلها قال
:وين بيت ام عوض
رؤى:؟؟؟؟ سطام لااا مو منجدك الله يسامحها ياسطام
سطام:والله م اخليها نفس حالة ابوكم صارت مع اعز ربعي وطلع مسحور فأكيد ان لها يد بالسالفه قاريه اذكارك بعد المغرب
رؤى:ايه تكفى سطام اخاف تسوي لنا شي لا اذا ثبت عليها شي بلغنا عنها
سطام:وين بيتها بس دواها عندي,بعد ان دلته رؤى توقف عند منزلها الحي كله هادئ وضع يده على الجرس ولم يبعده حتى فتحت امرأة قصيره سمينه وقالت بعصبيه:نعمممم شتبي مزعجنا اخر الليل
سطام:انتي ام عوض؟
-أي نعم شتبي
..دخل سطام بعد ان ابتعدت خطوتين للوراء رؤى كانت خلفه ,كانت متفاجئه من هجومه
امرها ان تجمع من في البيت في المجلس ,لا يسكن معها الا ابنتها ذات الاربعين عاما.. في غضون دقيقتين اجتمعتا كانتا تجلسان على اريكه وسطام يقف بالقرب من طاوله تبعد عنهم مسافة قصيره رؤئ خلفه قبل ان يتكلم فتح جواله وشغل التسجيل ك دليل ومن ثم قال ببرود
:وين حاطين سحر الرجال؟؟؟
ام عوض:أي سحر وايش تتكلم عنه الدوله فيها قانون والله لاتصل على الشرطه واشتكيك
سطام:وانا رجل قانون وتحت امرتي رجال صناديد ,فلاتطولينها وهي قصيرة وين حاطته في بيته؟؟ اشكالك مروا علي فلاتنكرين
اصرت على الانكار الا ان بنتها تبكي بإستمرار وتهمس بإذنها بـ اخبريه ولا حياة لمن تنادي.. اخرج سطام مُسدس صغير كان يضعه في قدمه شهقة رؤى وابنتها في النفس الوقت,وضعت رؤى يدها على كتف سطام وشدت عليه خوفاً من ان يفعل م جاء بذهنها
ام عوض باستفهام :بتقتلني يعني؟؟
سطام بتلاعب :اكيد وبقتل بنتك معك , ,اجهشت ابنتها بالبكاء وقالت بحروف متقطعه:يمممه تكفين ماابي اموت يمه ,اخرسها سطام بكلمه
ومن ثم اردف :تكلممممي والا رصاصه بين عيونك ,لم تتكلم واصرت على الانكار ليطلق سطام رصاصه اصابت الابجورة القريبه منها ,ابتعدت رؤى بخوووف كبير بينما ام عوض
شهقة بخوف, همس سطام :الثانيه بين عيونك
انكسرت حواجز قوتها وهمست بحروف خائفه :خلاص خلاص بقوول لاتقتلني
سطام:اسمعع يالله تكلمي
ام عوض ببكاء:بين النخلتين اللي يحبها,ماكان قصدي اذيتهم والله بس غرت من حيات....اسكتها سطام
:ولاحرف زيادة هالكلام قوليه للي بيحقق معك رفع هاتفه واتصل بأحدهم
-الووو نادر تعال للموقع اللي برسله لك وجب معك دوريه
وماهي الا نصف ساعه حتى امتلئ الحي بصوت الشرطه واخذو الام وابنتها ركبت رؤى السيارة بينما سطام كلم نادر:اسمعني نادر خذوهم وحولوهم للجهه المختصه تعاملوا مع ساحر اوهم بذاتهم سحره خذهم وانا بجيكم بعد ساعتين والدليل معي
نادر:حاضر سيدي
-يالله قواك الله ,رجع سطام للسيارة وقادها بصمت حتى وصلوا منزل اهل رؤى ,نزلت رؤى لتفتح الباب قبل سطام وهو بقي ينتظرها بالسيارة,فتحت لها رفاا وامرتها ان تنادي امها وهي تذهب عند والدها ,دخل سطام وسأل عن النخلتين ذهبت معه إليها وامرها ان تأتي بسكين وماهي الا دقائق حتى اتت رؤى ووالدتها بعد ان سلم سطام على والدتها اخذ السكين فأصبح يحفر بين النخلتين قريب من مكان نمل,اخرج قطعت قماش مليئه بالطلاسم وقطعة قماش اخرى بيضاء ,اخذ سطام يفكه ويقرأ المعوذات سمعوا صراخ والدها كان ممسكاً برأسه ويصرخ ,ذهبت ام رؤى لهم وتمسك كتفيه وهو يزيد بالصراخ والونين ,ماهي الا دقائق حتى فقد وعيه تماماً فاخذه سطام لأقرب مستشفى ..
بعد أسبوع خرج والدهم ورجع كما كان في السابق وعمل عزيمه كبيرة في احدئ الشاليهات وعزم عائلة سطام وبعض الأقارب..
ومر يومهم خفيفاً جميلا..[
/COLOR]

...................
تمت ولله الحمد ان اصبت فمن الله وحده وان اخطأت فمن نفسي والشيطان ,لا احلل نقل قصتي دون حفظ حقوقي /حسابي في مواقع الاتصال الاجتماعي (ab_14r) تحياتي للجميع :عبير مسفر

 
 

 

عرض البوم صور عبير آل عامر   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حياة, رمادية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية