كاتب الموضوع :
Soulofsida
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: تقابلنا مجددا
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
*****************
في ايام السنة الاخيرة بالمتوسطة
***********************
بداية الرواية ستكون عن فترة بكونهما بالمتوسطة
بالبداية ستكون الرواية لا احد متحدث بهما سواي انا كطرف ثالث لكن بالبارتات القادمة ستكون البطلة هيا من ستتحدث عن نفسها حينما تكون بالجامعة ^^
********************
في احد المدارس المتوسطة تحديدا لطلبة للسنة الاخيرة
كان هناك شاب في عمره 14 سنة يركض هاربا
بشعره الاسود المبعثر و عيناه الخضراء الحادة قائلا: تبا ان امسك بي لن يجعلني لحالي لساعة كاملة
معلم الرياضة بعصبية يسير بالممرات : اين اختفى ذاك المشاغب !
بتوتر قال الشاب : تبا ان الممر طويل ! سيجدني
ثم رأى النافذة و قرر القفز منها فلقد كان الدور السفلي
فرأى ان الصوت يقترب و قفز ملتفتا هاربا
يسير بحذر قائلا ( يبدوا ان هناك منطقة هنا ؟)
فأراد الذهاب اليها لكن توقف حينما رأى فتاة جالسة :!!
اراد التحدث لكنه اختبأ بسرعة ( ماهذا؟)
فلقد كان يسمع صوت بكائها و شهاقها
يستمع لصوت بكائها قائلا( ارغب بالرحيل لكن المعلم هناك اعتذر لاستماعي لك)
ضل مختبئا لربع ساعة في هذا الوقت بصمت كان يستمع لبكاء الفتاة المؤلم تقول بصوت باكي وهيا واضعة وجهها على كتفيها ضامة قدميها لنفسها : .. اكره هذا تبكي وهيا تتحدث و تشهق : ل لا استطيع فعل شيء اشعر اني غير مفيدة
بصوت باكي منكسر رفعت رأسها الفتاة ذات الشعر البني غامق مربط على شكل جديلة تنظر بعيناها البنية الغامقة للسماء : انا ارغب ان اختفي
فتح الشاب عيناه صدمة شعر بقلبه يدق الما اختلس نظرة ليراها بتعبير متألم وحيد تنظر للسماء و الدموع تنهمر على وجنتيها قائلة بتعبير متألك بشدة راجي : فقط اكره هذا الشعور ارغب ان اختفي ...
بعيناه الخضراء يراقبها بصمت :..( اليست هذه سوو )
مصدوم يقف :..
يبتعد ذاهبا يركب النافذة :.. ماسحا رأسه ( لقد سمعت و رأيت شيئا لم يجدو بي فعله )
اراد الابتعاد لكنه توقف ينظر عبر النافذة :...الى متى ستضل تبكي ؟ و وحدها ايضا؟
ثم ابتعد يكمل طريقه
<><><><><><>>><><><><><<><>
في اليوم التالي
كانت سوو بالصف تقوم بإخراج كتابها و اقلامها بملل جالسة :..اه اكره حينما اتي مبكرا ..
بعد دقائق
يسيّر متثائبا الشاب الذي رأها محدثه الفتية : صباح الخير شيندوا ! - اين اختفيت بنهاية المدرسة ؟ - لقد جن معلم .. لانك ترفض الانضمام دوما للتدريبات
قال مجيبا بهدوء : انه لا يتعلم انا لا ارغب بالانضمام للجودوا بعد ..
ثم دخل الصف لكنه لاحظ لدى دخوله سوو التي جالسة
بالصف الاخير من الكراسي نائمة على الطاولة
متذكرا صوت بكائها و تعبيرها الباكي :..
لكنه اكمل سيره جالسا بالصف الاخير عند النافذة قائلا للفتية : احدكم حل واجب الانجليزي ؟ لم احله التهيت باللعب
فجأة فتاتان تتحدثان عند طاولة احداهن : اريكا انت دوما تحلين واجباتك بشكل ممتاز - اجل انها فتاة ذكية !
قال واحد من الفتية هامسا لرفيقه ينظر لفتاة ما منسدل شعرها البني فاتح و مرتدية بشكل ظريف : واو انها جميلة السنة ! اريكا ا تعتقد ستقدمها له ؟ - سيكونان مناسبان لبعض !
نظروا لشيندوا يقف من كرسيه
الفتية و الفتيات يظهرون اهتماما مع انهم يتصرفون انهم يكملون ما يفعلون الا انهم فضوليين ا هو سيذهب ناحيتها
لكن شيندوا بهدوء يتجه ناحية المخرج
كانوا بإستغراب :؟؟؟
في ذلك اللحين شعرت سوو بأحدهم يقول : هي انت
فأستفاقت سوو رافعة رأسها تنظر لجوارها لترى شاب طويل ذو قامة قوية و نظراته الحادة الخضراء تراقبها : ا يمكنني استعارت كتابك الانجليزي ان كنت حللت الواجب؟
بإستغراب نظرت له سوو ( واجب الانجليزي ؟) بتوتر : اه هذا..
نظر لها : لا تريدين ؟
قالت سوو بسرعة : اه ليس هذا
قال بهدوء : لم تحليه ايضا؟ اجابة عليه ببعض الخجل مخرجة كتابها : لا فقط خطي سيء ..
قال بهدوء يراقبها : لا امانع هذا فأخذه ينظر له
ثم نظر اليها : لم اتوقع هذا حقا ..
شعرت سوو بالخجل و قالت : ا اعتقد من الافضل تأخذ من شخص اخر
قال مبتعدا : سأسألك ان لم افهم شيئا!
و رحل
كانت سوو تراقبه بإستغراب :..( انها اول مرة يحدثني ايضا لماذا اخذ مني ؟ هذا مخجل قليلا خطي سيء )
جلست سوو تراقب اعين الاخرين عليها :..( انا ايضا متفاجئة)
ثم تجاهلتهم اخرجت شيئا من حقيبتها كان كيتكات و بدات تأكله :...
في جهة شيندوا الذي يراقب خط سوو ( لم اتوقع هذا منها انها تبدوا ذكية لكن خطها ان هذا نوعا ما مصدم ) لكنه اكمل الكتابة
في جهة اريكا التي جالسة ببعض الغضب :..( لماذا ذهب لناحية الغريبة الصامتة؟؟)
قالتا الفتاتان : اه لا تهتمي انها ليست جميلة مثلك.- انت تعلمين هو هكذا دوما يسأل الاخرين دون التفكير لناحية احدهم اكثر من زميل
قالت ببعض العصبية : فهمت في نفسها (لكنها اول مرة يسأل فتاة ! )
بعد دقائق
سمعت سوو صوت احدهم : تفضلي
التفت ناحيته سوو قائلة : اوه انتهيت
اخذته منه قائلة بخجل : افهمت كل شيء؟
اجاب عليها بهدوء : اجل لكن خطك حقا مصدم
سمعها تقول بخجل مبتسمة : اهاها انت صدمتني ايضا يبدوا ان المدرسين ليسوا وحدهم الذين يستطيعون قراءة خطي
تفاجأ من ابتسامتها وخجلها ( انها تختلف عن ما نراه انها تبدوا لطيفة )
قال بهدوء : سأقدم لك شكري فيما بعد
قالت له : ايه؟ ثم رأته يرحل لكرسيه
فلقد اتى المعلم
سوو جالسة ( انه شيندوا الذي يعرف بكونه مثير و قوي يعرف بكونه ماهر بالالعاب الرياضية اغلبها رغم شهرته الا انه لم يملك اي حبيبة و ليس صديقا للفتيات بتاتا)
بالحصة الادب اخذت سوو خطفة ناحية شيندوا الذي يتثائب بملل :..( ليس علي التفكير كثيرا انه فقط طلب كتابي )
ثم اعادت اهتمامها للامام
في وقت الفسحة
كانت سوو جالسة تراقب احدهم اتى من الصف الاخر فتاة مبتسمة تحدث احد الفتيات :...( ويندا انها حقا تخلت عني ايضا )
بتعبير هاديء لكن عيناها تدلان على الحزن :.. ليس كأني لم ارد قضاء الوقت معها ..( لكن ماذا افعل ان الاحوال غير جيدة بالمنزل ) ابعدت نظرها عنها و تقرأ كتاب الحصة الرياضيات
في جهة اخرى
بالممرات يسير شيندوا و جواره شاب ذو شعر بني فاتح مشقر طويل القامة شعره مربوط ذو شخصية هادئة مبتسم : الازال يلاحقك المعلم .. يبدوا ان حبه لك لم يختفي ؟ فبعد كل شيء من اول سنة بالمتوسطة وقع بحبك بعد تلك الحادثة !
اجاب متنهدا وهو يشرب عصيره بيد و اخرى بها بعض كتب و هما يسيران معا: هااه لا تبدء بهذا كويا انت تحب اغاضتي
نظر لرفيقه بحدة الذي مبتسم مكملا: هاها انت تفهمني جيدا لكن حقا لقد اريته سبب رغبته بإنضمامك حينما كنت تجرب ناديه القيت طالبا اكبر منك حجما بسهولة !
قال شيندوا بجدية : لازلت اندم على هذا طوال هذه السنين !
ايضا لماذا لا يتوقف انها سنتي الاخيرة ليس كأن انضمامي الان سينفعه!
قال كويا بهدوء معه كتب : محق هذا دليل على ان حبه بريء !
بعصبية قال شيندوا : اتريد مني ان القيك هنا؟ مع هذه الكتب؟
ضحك : هاها اسف ان نظراتك حقا مخيفة
ثم عند غرفة المدرسين قال واضعا الكتب على المتب الممسك بها كويا : علي الهرب انا اخشى ان يكون هناك!
بهدوء قال رفيقه : حسنا سأتي لصفك اذا؟ و معي فطيرة التفاح التي تحبها !
قال له شيندوا بجدية : و ايضا عصيرا!
قال له : اليس بيدك عصير ؟
قال مبتسما لرفيقه : انه فارغ!
ابتسم : فهمت
رحل شيندوا في طريقه لصفه مر بجوار الة بيع :..( صحيح علي ان اقدم لها شكرا )
فضغط على عصير تفاح :.. لا اعلم ماذا يعجبها لا يهم و اخذه مبتعدا ( الجميع يحب التفاح )
في طريقه للصف مفكرا ( مع هذا انها تبدوا بخير ) فتذكر بكائها :... ( ان هذا قليلا يزعجني علي نسيانه )
<><><><><><<>><><>
في الصف
كانت سوو جالسة تأكل سندويتش جلبتها من المنزل :..
امسكت بعصيرها لكن : انه فارغ ..( اكره الذهاب لمكينة البيع انها بعيدة ) متنهدة ارادت الوقوف لكن
رأت احدهم يضع عصير تفاح على الطاولة
فتحت عينيها توسعا :؟؟ فرأت انه شيندوا يقول لها : كشكر
ثم اكمل سيره لطاولته جالسا
متفاجئة سوو تنظر للعصير ؛،،،( حسنا هذا توقيت مذهل )
اخذت خطفة له ثم للعصير فتحته و بدات تشرب ؛..
من دون علم سوو اخذ نظرة لها :..( جيد انها تشربه )
بعد دقائق قليلة دخل كويا للصف معه الطعام و ناداه :شيندوا
فبدءا يأكلان و يتحدثان
كانن الفتيات يتهامسن فلقد كانا يعتبران اجمل فتية و مشهوران
سوو ضلت تقرء كتابا احضرته و هيا تأكل و تشرب من العصير الذي قدمه لها شيندوا بصمت :..
لكن كانت ترفع نظرها لترى الفتاة التي دخلت للصف مع رفيقة لها من هذا الصف تبتسم و تتحدث بحماس :...
حملت تعبير هاديء صامت :..
بعد اسبوعان
في منزل ما واقفة سوو تحدث والدتها بالمطبخ : امي صباح الخير
اجابة وهيا لازالت معطيتها ظهرها : اه اجل ..
تشاهد علامة ضربة عند وجهها فتحت عينيها بقوة فلقد شعرت بقلبها يدق الما :..ا ازرتي منزل جدي ؟
ترقفت الام عن الطبخ قائلة: .. لا تهتمي لهذا
قالت بقلق سوو: متى سيعود ابي ؟ انه اطال سفره ..
ثم سمعت صوت والدتها المنزعج قائلة : فقط ارتدي ثيابك واخرجي للمدرسة بسرعة !
صدمة سوو من نبرة والدتها الا انها فعلت هذا ذهبت للاعلى لتغير ثيابها محدثة نفسها : اشعر ان جسدي حار ..
متذكرة والدتها ( يبدوا انه عاملها بقسوة ايضا اين هو والدي ؟؟ لقد مضى شهران الان انه لم يرسل مالا حتى )
انهيت سوو ارتدائها و رأت الافطار على الطاولة
قالت سوو: الن تفطري معي؟
اجابة بجدية : كلا ايضا ان المنزل سيكون فارغ اليوم اختك ليزا ستبقى في الكلية لاجل مشروعها المهم و جيسيكا كذلك اما لورا فهيا ستكون مشغولة بعملها ك عارضة ازياء لن تعود للمنزل ليومين لهذا انا اخطط بالذهاب لزيارة خالتك ..
بهدوء قلت :.. لا تقلقي سأعد العشاء لنفسي استمتعي بوقتك
قالت الام بهدوء : شكرا سوو انت حقا فتاة مراعية اعتذر لصراخي عليك قبل قليل ..
قلت بهذوء: لا تقلقي فقط استمتعي
خرجت سوو من المنزل ( لقد تناولت دواء ايضا حتى لو بقيت بالمنزل هذا سيجعل والدتي تبقى و هيا بمزاج سيء )
<><><><><><><><><><
في حصة الرياضة
كانت سوو نائمة بغرفة التمريض بسبب حرارتها
في ذلك اللحين دخل شاب يقول : المعذرة
نظرت له الممرضة : اوه ماذا جرى ؟ اجاب بهدوء يده شخطت بسبب الدرس الرياضة : ان تأذيت بحصة الرياضة
قالت بهدوء : اه حسنا فساعدت بتضميد جراحه : حقا ا تقول ان المعلم .. جعلك تركض بجدية يا شيندوا كون انه دوما هكذا قال شيندوا بهدوء: اذا سأرحل ..
قالت موقفته : اه انتظر انت بنفس فصلها!
وقف مستغربا:؟؟ قالت له بهدوء: اعلم ان هذا سيكون ازعاجا لكن هل يمكنك احضار اغراض زميلتك سوو انها مريضة
قال بهدوء : ا هيا هنǿ قالت مجيبة : اه اجل انها نائمة بسبب حرارتها لم تستطع الذهاب فلا احد بالمنزل بهذا الوقت ... لكن هيا حرارتها خفضت حاليا
قال بهدوء : فهمت سأفعل عند نهاية الدوام سأحضرها
قالت شاكرة : هذا لطف منك ..
ثم رحل قاات المعلمة الممرضة( انه حقا ناضج و وسيم )
في طريقه للعودة للحصة:..( انها بدت متعبة من الصباح لكنها اتت لاجل الامتحان ) تذكر قول الممرضة{ لا يوجد أحد بالمنزل }
استفاقت سوو بوقت 2 و النصف قائلة وهيا مستلقية ( انا اشعر اني افضل بكثير حاليا )
جلست على السرير رأت لا احد موجود ثم رأت الساعة على الحائط :.. ان الدوام انتهى ..( علي ان اخذ حقيبتي )
قالت ببعض الثقل :.. لازال جسدي ضعيفا ..
بعينان وحيدتان ( اتمنى لو احد يساعدني ) :..هاا لا احد متوفر ..
فجأة سمعت الباب يطرق المفتوح رفعت نظرها لترى : شيندوا .. بتعب قالت : ان اردت الممرضة هيا غير موجودة
قال مجيبا : لم اتي لهذا .. اغراضك احضرتها لك فلقد طلبت مني الممرضة
بعينان متوسعتان رأت حقيبتها مع شيندوا :..( احضرها لي ؟)
اقترب منها قالت بامتنان: اه شكرا حقا لقد ساعدتني كثيرا بهذا ..
رفعت يدها لتأخذ الحقيبة :..
لكنه امسك يدها تفاجأت فاتحة عيناها توسعا ودق قلبها تفاجئا ( ماذǿ؟) رأته ينظر لها بعيناه الخضراء الحادة شعرت بالتوتر لكنها سمعته يقول : ان جسدك لا زال حارا و ساخنا !
ثم قرب جبينه على جبينها صدمة سوو من فعلته ورأته ينظر لها لعيناها بجدية : .. لازال هناك حرارة ..
فحصلت على حازوقة
قال مبتعدا : سأخذك للمنزل ..
سوو التي فجأة اتتها حازوقة : ا ايه ؟ و تحزق
قال بهدوء : لا تستطيعين الذهاب وحدك بهذا الوضع انا اقترضت دراجة من احد رفاقي
قالت سوو : فهم فحزقت بقوة بخجل وضعت يداها على فمها
حينما رأى هذا ضحك بخفة : الهي انت حقا ظريفة
شعرت سوو بقلبها يدق بسرعة من ابتسامته :..( لماذا هو لطيف هكذا ايضا انها اول مرك ارى ابتسامته انها تبدوا خجلة و مشعة ) صمتت سوو
في الخارج جلست سوو على الطرف و بدأ يقود الدراجة
ممسكة به سوو بصمت :..( لا افهمه حقا ؟)
كان الطلبة يتحدثون لكن اغلبهم نظر مستغربا متفاجئا لرؤية شيندوا و سوو
يتهامسون فتيات يتحدثن : ايه اليس هذا شيندوا ؟ - بلى لحظة من هذه خلفه؟ - يالها من محظوظة من تكون ؟ - اهيا حبيبته؟ - هي لا تقولي هذا انا املك مشاعر له مستحيل!
في جهة اخرى مارة عبر ساحة الملعب كرة السلة
كان الفتية يلعبون بحماس
قال واحد منهم بصوت كصدوم : ماهذا!!
صدم الاخرون من صراخه التفت كويا الذي كان يلعب معهم
قال بعصبية : ل لا انه حظي بحبيبة؟؟ هذا غير عادل ! شيندوا ايها الوغد !
صدم ( شيندوǿ؟) ثم رأى شابة ممسكة به على دراجته : .. لم اعلم هذا اهو يملك حقا حبيبة؟ ( حتى لو لم تكن انه نادرا يعير احد الفتيات بالا ) بذهول : ان يجعلها على دراجته ايضا ..
<<<<><><>>>>><>
سوو اقتربت منه مخفية وجهها ( جيد هكذا لم يرني احد لكن )
بعينان دافئتان :..( انا اشعر بجسدي حار ابسبب حماي لكن ) تستشعر سوو بظهره و تسمع دقات قلبه ( اشعر بالراحة الان كنت خائفة بسبب حماي )
شيندوا بهدوء :..( انها قريبة اشعر بظهري حار لابد انه بسبب حماها )
اكملا الطريق بصمت :..
في جهة المنزل
نزلت سوو من الدراجة عند عتبة الباب قالت : شكرا كثيرا
بدأت تخرج المفاتيح : اه ا تريد بعض الماء او العصير فلقد قدت لمدة طويلة ..
نظر لها بهدوء :...متذكرا كلام الممرضة { لا احد موجود بالمنزل }
قالت سوو بهدوء : لن ارغمك ان اردت الرحيل فقط شعرت بالاسف لاني اتعبتك ..
قال بهدوء نازلا من الدراجة : لا امانع ..
لسبب ما شعرت سوو بالفرح و دخلت قائلة : تفضل
فدخل شينذوا المنزل
نظر له كان منزلها متوسط الحجم لكنه ايضا قديم نوعا ما
قالت سوو وهما بالداخل : ان منزلي متواضع .. اه صحيح ا تريد ماء او عصير ؟
فجأة امسك بها :!! فتحت عيناها تفاجئا لتراه يجعلها نجلس على الكنبة
نظراتهما على بعض قائلا : انت متعبة استريحي ..
سوو بتعبيرها الهاديء نظرت له الا انها مصدومة :..
قال بهدوء ميتعدا : لدي يدان وقدمان استطيع اخذ ما اريده المطبخ ليس بعيدا ايضا
سوو تراقبه :..( حسنا هذا مفاجيء انه مراعي )
عيناها عليه
شيندوا بالمطبخ يخرج لميونة و ماء قال بهدوء : اين مسخن المياه؟ ايوجد واحد هنǿ
قالت مجيبة بإستغراب: ا انه بالرف العلوي بالجهة اليمنى اخر واحد نظرت له يضع مياه به ويشغله
و بدء يبحث عن السكين و بدء يقطع الليمون
قال بهدوء سائلا: ايوجد عاصرة فواكه؟
اجابة سوو لازاات مستغربة : بالدرج السفلي اخر واحد
و انحنى يبحث عنه ليجده
سوو تقف بفضول :.. امم ماذا تفعل؟
رأته مرتدي المريلة :ا ايه؟ ا انت ستطبخ ؟
اجاب بجدية لها يراها واقفة : عودي للاريكة حالا انت مريضة !
مصدومة سوو من جديته و نبرته عادت :..( هذا منزلي ..)
لكنها اطاعته و عادت للاريكة
بعد دقائق من الصمت وحدها تراه يقدم لها كوب ساخن من الليمون
قال بجدية : اشربي هذا اولا ..
اخذته سوو بهدوء : ش شكرا .. و بدأت تشربه
ثم نظرت له يبعد المريلة ببعض التفاجأ : ا سترحل ؟
نظر لها متفاجئا من صوتها الذي ارتفع قليلا بدا قلقا
تداركت سوو ه ذا و قالت بهدوء : اه اعني طبعا سترحل شكرا لاخذك لي للمنزل و صنع هذا الشاي الليمون !
ابتسمت له بصدق و امتنان
حينما رأى هذا قال :.. حقا انت مختلفة عن ما تظهريه
قالت سوو : ماذǿ قال بهدوء وهو يرتدي حذائيه : لا شيء ايضا انا ذاهب لاحضر بعض الحاجيات لاجل صنع عجة لك
بصدمة قالت سوو محركة يدها : لا داعي لهذا ! انت تتعب نفسك لا اريد ان ازعجك اكثر من هذا !
اجاب بهدوء ينظر للباب : انا من يريد فعل هذا لهذا لا دخل لك لا تشعري بالقلق هذا ليس ازعاجا
حينما سمعت هذا صمتت شعرت بجسدها يرتجف مقشعرك قليلا و يداها تمسكان بالكوب بقوة بعينان دفئتا :..
حينما رحل قالت بنبرة هادئة : لماذا يقول هذا ؟ ماذا يفكر به ذاك الاحمق ..؟ رغم قولها هذا الا انها ابتسمت ابتسامة صغيرة تنظر للشاي الليمون :..( اول شخص يفعل شيء لي منذ زمن طويل اشعر اني كطفل فرح لهذا الاهتمام )
بعد انتهائها من شرب الليمون
شعرت سوو بجسدها ثقيل الا انها وقفت :..( علي ان اغير ثيابي انها مليئة بعرقي )
فأتجهت لغرفتها و بدأت تغير لبجامتها بعينان متعبة ( يبدوا ان جسدي لازال متعب )
فأستلقت على الارض بفراشها واضعته : سأستريح قليلا قبل عودته .. ( عشر دقائق اجل ان الفراش بارد )
و نامت سوو بسرعة
في الخارج بهدوء يسير ينظر ليده بها مفتاح حامل دمية دب بني :.. انها بسهولة اعطتني اياه ..
متذكرا قولها له قبل خروجه وهيا تفتش بحقيبتها { انتظر خذ المفتاح للحيطة قد انام غير واعية }
واقف امام الباب مفكرا حينما اصابتها الحازوقة بهدوء:.. انها مضحكة ايضا ( حقا مختلفة عن ما تخيلته ) دخل
المنزل قائلا : لقد عدت لكن الصمت فقط
بإستغراب ترك الاغراض على الطاولة ثم اتجه للغرف قائلا: المعذرة سوو ؟؟
لكن لا اجابة فبدء يبحث عنها ليجدها نائمة بالغرفة السفلية
بهدوء: حقا انها نائمة ..
راقبها مقتربا شعرها قامت بفكه مرتدية بجامتها
قائلا وهو يراقب تفاصيل وجهها :.. انها تبدوا طفولية بشعرها مسندل .. متذكرا شكلها بالصف و وقوفها تحل الرياضيات بسهولة على ااصابورة ( رغم اني لا اعير بالا لاحد لكنها اذهلتني بملء السسبورة بحل المعادلة بدت كفتاة جادة لكن )
متذكرا حديثه معها كم بدت متوترة و ابتسامتها و خجلها :..( انها حقا مختلفة ) راقبها بصمت نائمة تتنفس بهدوء :.. لسبب ما لم يستطع ابعاد نظره عنها متذكرا شيئا اخر وجهها الباكي ( ايضا ذاك التعبير تلك الدموع لا افهم لماذا اشعر هكذا و قد ابدوا ساديا قليلا الا انها بدت جميلة رغم بكائها متألمة ) قال بهدوء وجدية : لماذا بكيتي و ايضا تمنيتي الاختفاء؟
لكن سوو كانت في عالم الاحلام نائمة راقبها بعيناه الخضراء الحادة ثم وقف مبتعدا : فقط فلاعد حساء و عجة لها
و ذهب للمطبخ و بدء يطبخ رغم ان عمره 15 سنة الا انه كان بارعا بتقطيع الخضروات كالكبار
في الساعة 5 م انهى اعداد الحساء سمع صوت هاتفه يرن
ليرى مكتوب به { عمتي } فرد عليه قائلا: اه مرحبا عمتي - اه اسف سأعود الان لا تقلقي سأخذ حرصي الى اللقاء
ابعد المريلة ينظر للساعة بهاتفه :.. لا احد عاد ..
في نفس الوقت استفاقت سوو ( اشعر بالعطش ) بجسدها المتعب وقفت في الخارج عند الصالة بتفاجأ: ايه شيندوا ؟
نظر لها بهدوء: استفقتي ؟ قالت بإستغراب معدلة ثيابها و شعرها : ا اه لقد نسيت امرك و نمت الم ترحل بعد؟
قال بهدوء وهو يضع المريلة معلقة : سأفعل الان و اشار على شيء بالطاولة : هذا حساء و عجة صنعتهما لك
مصذومة سوو ( انه حقا صنعهما لي ؟؟) قالت بخجل : انا اتعبتك معي اليوم .. نظرت للاسفل
قال لها : لا تقلقي الان تقدمي و كلي ان كنت تريدين شكري كلي هذا ..
حينما سمعت سوو هذا تقدمت بمشاعر مختلطة
جلست على الكرسي لتشم رائحته: ان الرائحة وحدها تجعل لعابي يسيل
فامسك الملعقة و بدأت تأخذ قضمة قال بهذوء لها : انه ساخن انتبهي
تناولت سوو الطعام الساخن حينما تناولته شعرت بالسخونة تدفئها توقفت عن التناول واضعة الملعقة على الطاولة :..
مستغربا : ا الم يعجبك ؟ بدا قلقا ( اهو ليس لذوقها ؟)
لكنه فتح عيناه توسعا حينما قالت بهدوء : ان طعمه لذيذ ..
قال متسائلا:.. اذا لماذا لا تأكلين ؟ ..
قالت بجدية :.. لماذا تفعل هذا ؟
تفاجأ ينظر لها تنظر له بتعبير جاد :.. قالت مكملة : لماذا يا شينذوا انت تفعل هذا لي ؟ لا استطيع قول انك لطيف بعد الان لانه من يفعل شيء كهذا يكفي انك اقليتي للمنزل و الان تعد لي وجبة؟ لشخص لست حتى مقرب له ( اجل لا افهم هذا اشعر بعدم الراحة و قلقة )
حينها نظر لسوو فهم قليلا انها قلقة و تشعر بالغرابة ( طبعا ستشعر بالغرابة و القلق فبعد كل شيء كما قالت انا لست قريب منها لم احدثها قط لكن )
قال بهدوء : نحن اصدقاء في المدرسة
قالت سوو بإستغراب: عماذا تتحدث ؟ نحن لسنا كذلك؟
اجاب بجدية : ماذا ا فهمت الامر بشكل خاطيء الم تكوني انت من تحدث الي اولا رغبة بصداقتي ؟
قالت سوو بسرعة : كلا لا اذكر اني فعلت شيء كهذا انت من بدء بالحديث معي كما تعام حينما طلبت مني كناب الانجليزي !
قال بهدوء : .. لكن الم تخبريني بنهاية كل دوام عن اخبار الاختبارات المفاجئة ؟ في اول ايام الدراسة
قالت سوو متذكرة : ص صحيح هذا لانك كنت تتغيب تلك الفترة ظ ظننت انك قد لا تعلم .. ( لكن لم افكر بهذا )
قال بهدوء لها : حسنا ظننت انك شخص لطيف و جيد لتكوين صداقة معه الا تريدين صداقتي
تفاجأت سوو حينما سمعت هذا ( صداقة معه ؟ ) اجابة عليه :..لا اعلم انا لست متحدثة جيدة و هادئة اغلب الوقت قد تجدني مملة ..
بجدية قال ينظر لها عيناهما كتقبلتان : نعم ام لا ؟ هذا ما اريد سماعه فقط لا اهتم لشيء اخر
في تلك اللحظة تذكرت سوو لحظاتها بالصف وحيدة تراقب الاخرين يتحدثون مع بعض و رفيقتها التي تركتها فتحت فمها : اعتذر لا اريد هذا
صدم حينما سمع هذا و هيا تكمل بجدية بنبرة قليلا باردة : انا منشغلة بالدراسة لهذا لن يكون هناك اي وقت حتى للحديث معا انت شخص طيب شكرا لاهتمامك بي ..
راقبها قائلا ( كيف لفتاة ان تحمل تعبير ناضج هكذا بارد ؟) حمل حقيبته : علي الرحيل الان تأخر الوقت انتبهي لنفسك و كلي الدواء الذي وضعته مفيد للزكمة
صدمة سوو من مراعاته لها بعد رفضها له :..( لا اريد ان اكون اي صداقة حاليا مع اي احد )
فرحل تاركا سوو خلفه التي عادت تأكل الطعام الذي اعده
في الخارج قال بهدوء : واو لقد رفضت صداقتي هذا بشكل غريب المني ..
بقلق قليلا ( استكون بخير وحدها ؟ )
<><><><><><><><<><>><><>
في المنزل كانت سوو تقول لنفسها و هيا تأكل : يالك من حمقاء شريرة كيف ترفضينه بعد الذي فعله ؟ الهي انا حقا اشعر اني تائهه
تراقب الطعام و الدواء :.. ااه هذا الشعور مؤلم اكثر من كونه مفرح انه تم الاهتمام بي ..( لاني اعلم ان هذا الاهتمام لن يدوم لهذا من الافضل قطعه مادام خيطا سخيفا )
اكملت سوو الاكل ثم تناولت الدواء
<><><><><><><><>><
في اليوم التالي كان الجمعة
في دوجو للجودو دخل كويا قائلا( لابد انه هنا )
فحينما دخل صدم ليرى شخصا يرمى على الارض بلا رحمة من قبل رجل كبير بالسن لكن جسده قوي و معضل قائلا بحدة و غضب : انت ضعيف!
يجلس ذاك الشاب ليظهر انه شيندوا بألم قال : الهي جدي لقد كدت تخلع ذراعي !!
قال بحدة له وجدية واضعا يديه على بعض ينظر له بعيناه الخضراء التي تشبه عينا شيندوا : ان لم ترد حدوث هذا كان عليك ان تركز بالمباراة بيننا بدل ان تفكر بشيء اخر خلال القتال!
صدم فاتح عيناه الا انه لم يقل شيء :..
كويا بهدوء يراقب رفيقه تعبيره بدا قليلا محبط :..( يبدوا ان هناك شيء ما حدث له )
قال الجد ملاحظا كويا بهدوء : اوه كويا انت هنا ؟
حياه قائلا: مرحبا عم اراندوا اسف لدخولي في وقت تدريبكما
شيندوا ينظر لجده الذي يحيي رفيقه بإبتسامة : لا تقلق اه ا تريد ان تتدرب معنǿ
كويا بإبتسامة متوترة : ايه؟؟
قال شيندوا واقفا : جدي ان كويا ليس مهتم بالجودو و ايضا لا يمكنك ايذاء ذراعه فهو يفكر بالكيندوا
قال الجد منبهرا: اووه حقا ؟؟ هذه رياضة جيدة اعلم انك ستنجح بأي رياضة فأنت تملك جسد جيد
اجاب كويا الذي نظر لرفيقه كنظرات شكر ( لقد انقذتني ) بهدوء للجد : اه شكرا لاطرائك لكن لازلت مبتدئ بهذه الرياضة
قال له بعدوء: عماذا تتحدث ؟ انت تتعلم بسرعة و مجتهد اكثر من حفيدي ذاك ! اشار على شيندوا: الذي يتهرب دوما من الدريبات
قال شيندوا واضعا يده على كتفه التي تؤلمه: السبب هو انت يا جدي تدريباتك قاسية تجعلني ارغب بالهرب وايضا لاتدعوني بذاك لست شيئا
قال الجد بحدة : لا تستخدمني كعذر انت تملك الموهبة لكنك لا ترغب بالعمل لصقلها فضرب رأسه قال شيندوا ( الهي انه قاسي )
ابتسم كويا :..( انهما مقربان من بعض )
بعدها تركهما الجد
كويا ينظر لرفيقه الذي يمسح عرقه قائلا: الهي لهذا اكره اللعب الحودو بالمدرسة يكفي منزلي و جدي ..
كويا بضحك: انت ترغب بالتهرب لكن بسبب خوفك من جدك لا تجرأ
رمى المنشفة على وجهه قائلا: لا تسخر مني انت تعلم انه مخيف
قال مبعدا المنشفة : الهي اكان عليك رميها ؟
ثم نظر لرفيقه قائلا مقتربا : اذا ماذا يزعجك؟
كان ممسك علبة المياه فاتحها : ماذا تعني ؟ نظره عليها
اجاب رفيقه كويا : انت لا تبدوا بمزاج جيد بتاتا
كان يشرب المياه ( عماذا يتحدث ؟)
اكمل رفيقه : تبدوا كما لو انك مشغول البال بشيء ما او نظر بحدة لرفيقه : لشخص مǿ؟ ربمǿ
ابعد العلبة المياه بصمت :...
نظر له كويا مبتسم : اذا انا محق ؟
قال بحدة : انت حاد الملاحظة .. ينظر لرفيقه يبتسم : هيا لقد كنا معا منذ الابتدائية طبعا سأعرفك جيدا
قال بهدوء : صحيح انا ايضا استطيع ملاحظة اذا كنت حزينا ام لا ..
سأله رفيقه : اذا اتريد الحديث بالامر؟ اهو عن الفتاة التي قدت دراجتك لاجلها
اجاب بهدوء: الهي انت تعلم هذا حتى ؟ قال رفيقه كويا : كما تعلم المدرسة ليست كبيرة بحيث لا احد يرى الذين يقودون دراجاتهم ..
اجاب بجدية : محق ..
تذكر شيندوا سوو التي تقول بتعبير بارد جاد { لا اريد هذا }
بتنهد : هااا لا بد انه لا خيار امامي فأنا لست جيدا مع الفتيات
نظر له رفيقه بصمت ( اذا الشخص حقا فتاة ؟؟ )
بعدها قال شيندوا له وهما جالسان على الارض الدوجو الخشبية : هي اتذكر بسنتنا الاولى حينما كنا بصف مختلف لهذا لم تكن تستطيع معرفة اخبار الدروس هناك
اخبرتك كان هناك تلك الفتاة التي دوما تخبرني عن اي مستجدات بالاختبارات و المراجعات ..
قال بهدوء مفكرا :.. همم بذاك الوقت كنت تتغيب كثيرا لاسباب شخصية همم اذكر انك ذكرتها مرة لكن هذا فقط ما اذكره لكن نظر لرفيقه وهو جالس بجواره : لماذا تذكرها فجأة؟
اجاب شيندوا بهدوء : انها نفس الفتاة التي ركبت الدراجة خلفي
قال بهدوء : ايه ؟؟ لحظة اتعني ان الفتاة التي كانت تساعدك بالسنة الاولى نفس الفتاة التي جعلتها تركب خلفك بالدراجة؟؟
هز شيندوا رأسه قال بجدية : اذا هل اتنما تخرحان معǿ
كان شيندوا : ماذǿ؟ قال كويا بجدية : اعني انها دوما اعارتك انتباها كما تعلم حينما كنت تتغيب لماذا كانت تقدم لك الواحبات و ما شابه ؟
اجاب شيندوا : ليس هذا صحيحا لا اعتقد انها تعيرني اهتمام خاص
احاب رفيقه : انت تبدوا جادا و واثقا ؟
قال بجدية : لانها رفضتني .
قال رفيقه مبتسما: رفضتك .. ثم بصدمة : لحظة انت من اعترف و ليس العكس صحيح؟ نظر لرفيقه : ل لم اعلم انت احببتهǿ
قال له شيندوا : اهدء لم اعترف لها كعلاقة حب او ماشابه
انا فقط سألتها ان نصبح صديقان لكنها رفضتني ..
صمت ينظر لرفيقه المحبط ( لحظة لا افهم مايجري هنا شيندوا رفض لكن ليس اعتراف حب بل طلب لصداقة
شيندوا سأل فتاة ! شيندوا هو الذي طلب الصداقة لفتاة )
كويا واضع يده عند وجهه : ..( علي ان اهدء و افهم اكثر ما يجري )
سأل شيندوا الذي هاديء: لانها رفضت صداقتك انت تشعر بالاحباط؟؟
اجاب شيندوا متنهدا: هاا لا اعلم لماذا انا هكذا .. لسبب ما
بجدية : شعرت كما لو ان جدي لكم و القى قلبي على الارض حينما سمعت رفضها كان اذاها غير متوقع
يراقب رفيقه قائلا( وااو انه حتى شبهه الالم بألم ضربات جده )
ثم له : مع هذا لماذا تريد مصادقتها فجأة كما تعلم لم يبقى شيء لنتخرج من المتوسطة ..
صمت متذكرا بكاء سوو وحدها ( صحيح لماذا علي ان اهتم ؟)
تذكر منزل سوو الفارغ قائلا بنظرات هادئة: ..انها بدت وحيدة ..
رأى كويا صديقه الجالس يقول هذا بتعبير جاد : ا لهذا اردتها كصديقة ؟ بدافع الشفقة؟
قال بجدية : انت تعلم انا لن افعل هذا بسبب الشفقة ..
يراقبه يكمل قابضا يديه متذكرا شيئا فتى صغير جالس بشقة صغيرة و قذرة ببعض العصبية: تذكرني بنفسي
تفاجأ كويا لثواني الا انه اعاد هدوءه :..( تذكره بنفسه؟ لهذا اراد صداقتها لانها تشبهه؟) بجدية لرفيقه: اعلم انك لن تحاول مساعدة احد بدافع الشفقة ايا كان لكن ان تراها نفسك لا اعلم ماذا جرى لتفكر هكذا ..
قال شيندوا بتنهد : لا تهتم لما قلت هذا
ايضا انها فتاة لطيفة مختلفة عن ما تخيلته .. لهذا اردت صداقتها .. تنهد بعد تذكره رفض سوو له ( يبدوا اني سيء مع الفتيات )
يراقب رفيقه :..( يبدوا حقا يريد مساعدتها و صداقتها )
قال كويا مبتسما : لازلت لا اعلم التفاصيل و ماذا يجري لتكون عنيدا بشأن صداقتها لماذا لا تجرب مجددا ايضا لاداعي لان تقبل صداقتك في الوقت الحالي تصرف انت كصديق لترى اي قرار ستتخذه مجددا
نظر له شيندوا : اذا كما لو اني اخاطر بحياتي في مرحلة الزعيم الوحوش اما الفوز و النجاة او الخسارة و الموت
نظر له رفيقه كويا : عليك ان تقلل من لعب اللعاب الفيديو ( انه يبهرني بتمثيله للاشياء بطريقة غريبة)
صمت شيندوا لثواني :..( اجرب مجددǿ) فتذكر بكائها ثم ابتسامتها له خجلة وقال : اذا سأخوض التحدي مجددا
ابتسم رفيقه : حظا موفقا ! ( انه جاد بكل شيء و عنيد حسنا هذا ما اراه رائعا به )
وقف شيندوا : صحيح ماذا اتى بك الى هنǿ
اجاب عليه مبتسما : الفضول لمعرفة من هيا الفتاة التي ركبت معك
قال له شيندوا وهما بسيران لخارج الدوجو الخاص المتصل بمنزل ضخم نوعا ما: انت حقا تملك الكثير من الوقت الفارغ
ضحك كويا : هاها محق انا كذللك!
<~<><><><><~~~<>>><>>
في جهة اخرى بنفس الوقت 12:00م
كانت سوو جالسة تأكل غداء بسيط من ارز و مكرونة سباغيتي وحدها تشاهد التلفاز ضاحكة : هاها ان هذا فعل مغفل !
فسمعت الباب يفتح استغربت :؟؟ تركت الطعام على الطاولك التي امامها
ذهبت قائلة : من اتى ؟ من هناك ؟
صدمة لترى رجلا واقفا بدا متعب الشكل : ا ابي؟؟
بفرح : ابي لقد عدت اخيرا!
نظر بتفاجأ: ا انت هنا ..؟
قلت انظر له : اجل مبتسمة : والدتي في منزل خالتي حاليا
كيف حالك ؟ اين كنت؟
بسبب الفرح كنت اسأله عدت اسئلة لكن سمعته يقول بصوت عالي : اخرسي !
صدمة من صراخه و كلته هذه نظرت له لاراه حامل تعبير غاضب متعب :.. ا اسفة..
قال بتنهد وهو يدخل : فقط احضري لي ماءا
قلت بسرعة: سأفعل ! فركضت للمطبخ في نفسي ( لحظة اين هيا اغراضه ؟ لماذا يبدوا ايضا متعبا و منهكǿ)
فذهبت ناحية والدي معي كوب المياه: تفضل
شربه بدفع واحده وهو واقف :..
انظر له حامل هالات سوداء تحت عينيه و ملابسه مبهذلة و لم يحلق ذقنه قلقة( اهو بخير ؟؟)
كان والد سوو ينظر للمنزل :..ثم لابنته قائلا: سوو
قلت له : م ماذا هناك ابي ؟؟
قال بجدية ينظر لها : اريدك ان تقومي بإستلام طرد لي في منطقة ..
قلت : انها تبعد ساعة ..
قال بجدية : اسألتك كم يأخذ من الوقت ؟
قلت بخوف : ك كلا..( انه غاضب اكره خيننا يكون والدي بمزاج سيء ) متذكرة تكسيره للاغراض قبضت يدي مع بعض
قال بجدية : اذا هيا اذهبي حتى الساعة الثالثة انتظري قدوم الطرد ..
( لكن اساعة الان 12 ) اردت قول هذا لكن خشيت ان يغضب
قلت بهدوء : امرك سأذهب الان لمنطقة بريد ...
ارتديت حذائي و اخذت بعض النقود
قبل رحيلي قلت : هناك بعض الارز و السباغيتي ليستا لذيذتين لكن طبختهما بنفسي بخجل ابتسم له : ا اتمنى ان تعجبك ابي ..
حينما نظر لابنته نظراته تغيرت لمتألمة و التفت معطيها ظهره : فهمت انتبهي لنفسك ..
اردت الرحيل لكن بدا كما لو اني سمعت همسة تقول { اسف }
لم اسأله والدي فلقد مان ذهب للداخل ( لابد اني اتخيل )
فخرجت ( لكن ارغب ان اخبره بما جرى لنا كم عانت والدتي و اننا بحاجة للمال ) اسير بالخارج
<><><><><><><><><><><><>><
بعد وصولي للمنطقة
جلست انتظر حتى وصول الساعة 3 م
اراقب المكان بهدوء :.. لقد قالت العاملة ان الطلب لم يأتي بعد ..
بملل احرك قدمي :..( ماذا طلب والدي ؟)
فذهبت ناحيتها بعد انتظار لساعتين
اخذت مغلف اوراق :؟؟ و لها : شكرا
صم رحلت معي الطرد ( انتظرت لاجل طرد اوراق ؟)
بتنهد: ابي ماهذا ؟ ..
فبدأت اسير مررت بكشك يبيع كعك ( صحيح ابي يحب الكعك كثيرا )
فأخرجت نقودي : ...( يبدوا اني لن استطيع شراء الكثير بقية الشهر ) تذكرت وجه والدي المتعب قلت بجدية : لا يهم هذا سيفرحه قليلا ذهبت ناحية البائع و اشتريت بطعم الفروالة ( انه يحب الفروالة )
فحملتها بحماس اسير و ركبت القطار الذي يسير لنصف ساعة
بعدها ركبت اثلاث باصات بتثاؤب انظر للساعة : ان الساعة اصبحت الخامسة و النصف ..( لقد ضاع اليوم )
اراقب السماء تحمر :.. ان الليل يأتي مبكرا .. البرد سيأتي اذا ..
صامتة :..( اتمنى انه تذوق ماصنعته اسيعجبه ام لǿ)
مبتسمة : .. جيد انه عاد ..
ففتحت الباب قائلة : الهي الليل حل ارجو ان والدي ليس غاضب لم اتوقع سأتأخر هكذا ..
ففتحت الباب قايلة : ابي اسفة لتأخري ان الوقت مر بسرعة ..
حينما فتحت الباب داخله : ابي ؟
حينما رأيت بالداخل اسقطت صندوق الكعك على الارض من الصدمة : م ماذا جر جرى هنا ..
اراقب امامي غرفة المعيشة فارغة ..( اتم سرقة المنزل؟)
بقلق : الي ابي ا اين انت ؟ تاركة خلفي صندوق الكعك الملقي
ادخل لكل غرف : لا شيء بقي سوى الملابس و الكتب ..
غير مصدقة ( ماذا يجري هنا ؟؟ قولوا لي مايجري غير حقيقي )
نظرت بيدي للطرد يداي تراجفان بعينان مرتعبتان: ه هذا غير صحيح
متذكرة قوله { ا انت هنا ؟} فتحت الطرد بيدي التي ترتجف ( لا يمكن ان افكر به هكذا انه والدنا انه لن يفعل شيء كهذǿ)
انظر بدقة قلب قوية لمكتوب { ورقة طلاق }
حينما قرأت هذا انظر للمنزل الفارغ بتعبير صامت يدي سقطت الممسكة بالطرد الاوراق به بقوة :...
سمعت صوت مالكة المنزل تدخل : ماذا هناك احد ما هنǿ
نظرت لاراها تقول بجدية : لقد قال ان المكان خالي ماذا تفعلين هنا و ماذا ببقية الملابس الهي نظفي المكان قبل رحيلك ..
قلت سألتها : المعذرة منذ متى تم بيع المنزل ..
قالت بجدية : هاه؟ لقد تم وضعه للبيع قبل شهر .. قبل نصف ساعة وقع العقد البيع ..
قلت لها بتساؤل : ا تعلمين اين ذهب ؟
قالت بتفكير : ماذا تسألين ؟ لقد قال انكم ستسافرون للخارج ..
فتحت عيني صدمة ( للخارج ؟؟) متذكرة قدومه دون اغراضه
قالت بجدية مشيرة علي بيدها : قومي بتنظيف المك..
لكن ركضت بأسرع مالدي للخارج ( ماذا تحاول فعله يا ابي ؟)
اركض بدون حذائي بأسرع مالدي بدقات قلب متسارعة ( ماذا تحاول فعله يا ابي ؟ انت لا تفكر بالتخلي عنا صحيح؟)
متذكرة وجهه و متذكرة وجه امي ( لماذا كلاكما متعب هكذا لكن لا يمكنك ان تفعل هذا لا يمكنك خيانتنا لا يمكنك ) متذكرة بكاء امي بالليل بالحمام ( لا يمكنك خيانتها هيا!)
قائلة بجدية انظر للشوارع حولي ( انا ا استطيع اللحاق به؟ علي ان اراه علي ان اسأله ماذا يظن نفسه فاعلا ؟ لا املك مالا حتى لايقاف سيارة اجرة )
اتذكر اشترائي للكعكة الفروالة ( انه والدنا لا يمكنه تركنا صحيح ؟ ان هذا غير صحيح ابدا)
اركض بشوارع المنطقة الحارة ابحث عن والدي ببكاء اتوسل بقدمي الحافيتان : لا لا تفعل هذا لا تخن ثقتنا بل لا تخن
متذكرة وجه والدتي المتعب ببكاء و توسل صرخة : ابي !! اقع على قدمي اراقب الطريق ابكي باعلى مالدي : ماذا افعل الان؟ بل ماذا نفعل ؟ ا امي المسكينة لا
ابكي على الارض بحرقة متألمة
يراقبون سوو التي على الارض تبكي باعلى مالديها
*********************
في اليوم الدراسي
بصمت في اليوم الاثنين يتثائب شيندوا مفكرا ( الهي انا علي ان ابدء بالتقليل من لعبي بpsp)
نظر لجهة كرسي فارغ عند الباب بالاخير ( هيا لم تأتي الازالت مريضة ؟) متذكرا حرارتها بتعبير هاديء
شيندوا مفكر فلقد دخل المعلم يراقب الكرسي الخاص بسوو( لم تحضر ..)
لكنه فتح عيناه صدمة حينما سمع قول المعلم : : اردت اخباركم لاسباب خاصة انتقلت سوو و اسرتها لمدينة اخرى
شيندوا بصدمة يقول : لماذا فجأة؟...
اخذوا الدروس حتى انتهى اليوم
يسير بالخارج منزعج: بعد ان عزمت على جعلها صديقتي انتقلت؟؟ و ايضا اننا سنتخرج من المتوسطة ..
لكنه توقف متذكرا الصف لم يتأثر احد بفقدان سوو او يفكر بها ( هذا قليلا محزن ان لا احد بدا مهتما ) بالمنطقة التي يسير بها
يستمع لاصوات الطلبة : الهي لم يتبقى شيء على نهاية السنة و سنصبح طلبة ثانوية ! -
الهي اشعر بالقلق اسرتي ينتظرون مني ان اتقدم لاكاديمية اراسي - ايييه انت جاد ؟ لا تمزح هكذا تلك الاكاديمية معروفة بوجود طلبة اكثرهم مميزين و اذكياء وهيا تضم المراحل المتوسطة و الثانوية و الجامعية كلها معا !!
- هاا اعلم هذا اخشى ان لا استطيع تكوين صداقات هناك
-في الاساس فلتنجح بدراجاتك تلك
بدء يسير مفكرا ( مدرسة اراسي ..)
يسير بالخارج ينظر للطلبة الجودو الذين يتدربون بجدية : واحد اثنان واحد اثنان سنهرول حول الحي هذا هياا!
توقف ينظر لهم بهدوء :..متذكرا رجلا يقول بحدة و صوت عالي { ان اردت اكمال تلك الرياضة الحمقاء اذا عليك دخول اكاديمية اراسي او فلتحلم بهذا!!}
بحدة ونظرات باردة خضراء: ان يتصرف كأب الان هذا مضحك ..
******************
نهاية هذا الجزء
اتمنى عجبكم و القى تعليقات جميلة
|