لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-18, 07:49 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل الخامس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

6 - أسيرة!

يجدر بها ان تعود الى منزلها!
فتحت غرايس عينيها بسرعة فيما تسللت الى ذهنها هذه الفكرة , كانت ليلة الأمس مرهقة جداً ومستنزفة للمشاعر فلم تتمكن من تحليل الأمر الذي يزعجها , لكنها تذكرت الآن شعور خافيير بالرضى لاهتمام وسائل الاعلام بهما لأن قصة خطوبتهما ستتصدر عناوين الصحف حول العالم . ما الذي سيستنتجه والدها من هذا الخبر؟ إنه لن يفهم مايجري وسوف يشعر بالقلق , وذلك آخر ما ترغب بحصوله نظراً لحالته النفسية الحساسة . قذفت غرايس الأغطية الى الخلف, ثم عبست لدى إدراكها بأنها نامت في ملابسها الداخلية , عوضاً عن ارتداء قميص للنوم . الفستان الأزرق الذي أمرها خافيير بارتدائه الى مأدبة العشاء كان معلقاً على مسند الكرسي , وهي لا تتذكر انها وضعته هناك. آخر امر تذكره هو جلوسها في السيارة اثناء عودتهما الى شقة خافيير . لابد انها غفت في السيارة . أيعني هذا انه حملها الى سريرها؟ ثم... من الذي نزع عنها ملابسها ؟ لابد انها مدبرة المنزل , قررت غرايس ذلك فسرى الارتياح في جسدها , فيما اندفعت خارج الفراش .
كانت قد جمعت بسرعة اغراضها القليلة حين توقفا لفترة وجيزة في الفندق الذي كانت تنزل فيه في غرناطة يوم أمس . وحين قام خافيير بتسديد فاتورة الفندق عنها, ثارت ثائرتها وغضبت فتجادلت معه بمرارة خلال رحلتهما بالطائرة نحو مدريد. اما الآن فقد احست بقلبها يغوص في صدرها وهي تنقب في حقيبة اغراضها , يبدو ان جواز سفرها وتذكرة العودة مفقودان. هل تراها وضعتهما في الدرج المجاور للسرير في الفندق , ثم نسيت ان توضبهما مع اغراضها؟
افرغت غرايس محتويات الحقيبة على الأرض , باحثة في كل شيء , لكن من دون جدوى. لعل خافيير يستطيع الاتصال بالفندق ليستفسر إن كان احدهم قد وجدها . فكرت غرايس بذلك وهي تلبس بسرعة رداء الحمام وتنطلق بسرعة عبر الممشى , فيما لم تحتل رأسها أي فكرة سوى حاجتها الملحة لإيجاد جواز سفرها . قرعت على باب غرفة خافيير , لكنها لم تلق أي جواب, فأخذت تقفز من قدم الى اخرى نافدة الصبر , لم تكن لديها اية فكرة عن الوقت , لكنها ترغب في العودة الى لندن لتكلم والدها قبل ان يعلم عن الزواج المقبل من خلال إحدى الصحف.
قرعت غرايس الباب مجدداً, ثم فتحته بحذر, وجدت سرير خافيير فارغاً, فابتعلت ريقها لدى رؤية منظر الأغطية الحريرية القرمزية المجعدة بشكل فوضوي. فكرت ان شقة خافيير تتميز الى حد بعيد بكونها شقة رجل اعزب , وحسبما يبدو فإن هذا الجناح المخصص للإغواء يبدو تجسيداً لهذه الفكرة بفضل السرير الضخم ذو الستائر المخملية البنفسجية و... يا إلهي ! هناك مرآة هائلة معلقة في السقف.منتديات ليلاس
خرج خافيير من الحمام المتصل بغرفة النوم , وتمشى الى داخل الغرفة ثم قال" صباح الخير غرايس . هل نمت جيداً؟"
راح يفرك شعره بمنشفه , وقد لف منشفة اخرى حول خصره . بدا جلده متوهجاً كالحرير.
- أنا ... نعم .. شكرا لك.منتديات ليلاس
صعب على غرايس ان تفكر بشكل متماسك, ولم يكن بمقدورها إلا ان تحدق به بعينين متسعتين مصعوقتين . إنه وسيم جداً الى درجة الألم . لا يحق لأي رجل ان يبدو جذاباً الى هذا الحد.
- هل تريدين شيئاً؟
ضاقت عينا خافيير لدى رؤيتها ملتفة برداء الحمام . فهي حتماً تبدو اكثر نضارة مما كانت عليه ليلة الأمس بخديها المتوردين خجلاً . غرايس لا تشبه ابداً خياراته المعتادة للنساء . فهو يفضل اولئك النبيلات الشقراوات المتميزات المتألقات . لكن لسبب ما فإن هذه الوردة الانكليزية الرقيقة ذات العينين الشبيهتين بعيني الغزال والابتسامة المحيرة تجعل الدماء تتدفق في عروقه بشكل مفاجئ.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 07:52 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

غمغمت غرايس قائلة: "علي ان اعود الى دياري"
ابعدت نظراتها عن جسده فركزتها على السجادة, ثم تابعت " انا بحاجة لرؤية والدي حتى افسر له عن... الزواج وكل شيء... قبل ان يقرأ عن الموضوع في صفحات الجرائد , لكنني لا استطيع ايجاد جواز سفري . لابد انني تركته في الفندق"
عبست حين اسقط خافيير المنشفة التي كان يستخدمها لتجفيف شعره على السرير , ثم تمشى عبر الغرفة متجهاً نحوها.منتديات ليلاس
- هلا اتصلت بالفندق في غرناطة لتسأل إن كانوا قد وجدوه ؟
- لا!
جوابه الموجز أثار غضب غرايس , فشبكت ذراعيها فوق صدرها , وهي تتمنى لو انها ارتدت ملابسها العادية قبل ان تندفع بسرعة نحو غرفة نوم خافيير . تذكرت كيف جذبها خافيير اليه في الليلة السابقة ليعانقها بحرارة .
اجبرت افكارها على العودة الى الحاضر لتقول " هذا أمر مهم جداً , خافيير , يجدر بي ان اجد جواز سفري"
راقبها خافيير بصمت من خلال جفني المحجوبتين لفترة بدا لها انها استمرت دهراً, إن الانجذاب الحسي بينهما واضح لا شك فيه. اقرت غرايس بذلك فيما احست بنبضات قلبها تتسارع . لكن عليها ان تتذكر جيداً سبب وجودها هنا" إنه والدها ! قالت " خافيير ... ارجوك"
- جواز سفرك موضوع في خزنتي المقفلة.منتديات ليلاس
اخيراً قطع خافيير اتصال نظراتهما فابتعد عن غرايس حتى يذهب لإخراج قميص من خزانة ملابسه . راقبته غرايس وهو يدخل ذراعيه في كمي القميص قبل ان يبدأ بإقفال ازارها , ثم قالت له" لكن .. كيف وصل الى هناك؟ هل سرقته من حقيبتي؟"
- أنا لم اسرقه . والدك هو اللص المحترف ولست أنا عزيزتي. أنا ببساطة اخرجته من حقيبتك لأبقيه في مكان آمن .
ظهرت بقعتان حمراوان على خديها وهي تقول " اللعنة! عليك ان تعيده لي. لربما أكون محظوظة فاتمكن من تبديل رحلتي بأخرى تغادر اليوم نحو لندن"
رد خافيير بتعجرف" اتتوقعين مني ان اسمح لك بالسفر والعودة الى انكلترا ؟ سددت ديون والدك من حسابي المصرفي الخاص واصبح حراً من خطر الملاحقة القانونية , فما الذي يمنعك الآن من التواري عن الانظار و التنكر لاتفاقنا ؟ افهمي هذا عزيزتي : أنا لن ادعك تفارقين نظري حتى يصبح خاتم الزواج في يدك, ويتم عقد زواجنا"
حاولت غرايس ان تطمئنه يائسة , فيما غاص تحت تأثير وميض العزم والتصميم البادي في عينيه , فقالت له "لكنني اعدك بأنني لن اختفي . اعدك بذلك". ريحانة
اجابها خافيير ساخراً" انت من آل بيريسفورد , فهل تتوقعين مني ان اصدقك ؟ في مطلق الاحوال , ليس هنالك متسع من الوقت حتى تذهبي الى إنكلترا , اليوم سوف نعود الى قصر الأسد لنبدأ بالتحضير لزفافنا . هنالك الكثير من الترتيبات التي علينا القيام بها "
مررت غرايس احدى يديها المرتعشتين من خلال شعرها , وهي تجاهد لإخفاء اضطرابها وخيبتها , ثم قالت " أي نوع من الترتيبات ؟ من المؤكد اننا سنجري مراسم مختصرة لا زواجاً شبيهاً بالقصص الخرافية"
اعلمها خافيير بتعجرف " من الطبيعي ان يكون زفاف الدوق دو هيريرا حدثاً مهماً جداً. اعطيت التعليمات للموظفين لدي بأن يحضروا الطعام الكافي لعدة مئات من الضيوف من افراد المجتمع الإسباني الراقي , وسوف تتم المراسم في كنيسة القصر "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 07:53 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تناول سرواله عن علاقة الملابس ثم وجه اليها نظرة موجزة قائلاً" رتبت لك موعداً مع إحدى اهم مصممات الأزياء في مدريد لتأخذ مقاييسك من اجل اعداد فستان العرس لك, وهي سوف تصل قريباً . اقترح عليك ان تذهبي لارتداء ملابسك , إلا اذا كنت تنوين استقبالها برداء الحمام"
ارتفع حاجبا خافيير جزئياً , متابعاً" بالرغم من انني لا اعترض ابداً على مظهرك هذا عزيزتي"
ليتها تستطيع ان تصفع تلك الابتسامة الوقحة عن وجهه ! لم تعد غرايس قادرة على الكلام بسبب الغضب , لكنها تذكرت والدها فغاص قلبها في صدرها . يجدر بها ان تقنع خافيير بشكل ما . همست قائلة " كيف تظن ان انغوس سيشعر لو انه قرأ عن علاقتنا هذه في الصحف ؟"
- اتصور انه سيعتقد انك فتاة ذكية جيدا. من الواضح انه ارسلك الى القصر لتحاولي إغوائي و إقناعي بمساعدته , لكنك عوضاً عن ذلك ربحت الجائزة الكبرى . اي الزواج بمليونير سوف يعيد سجله نظيفاً.منتديات ليلاس
المقت البادي في صوت خافيير جعل غرايس تر غب بالاختفاء عن وجه الأرض , لكنها قالت بحدة " لم تكن لدى والدي اية فكرة عن... قدومي اليك, وهو سوف يصاب بصدمة لو علم بحقيقة ما اقوم به , وقد يفعل كل ما بوسعه ليحاول منعي من القيام بهذه الخطوة"
- إذاً فنحن محظوظان لأن الفرصة لن تسنح لك لرؤيته قبل ان يجف الحبر على شهادة زواجنا جيداً, فأنت مضيت في هذا الاتفاق ولست قادرة على التراجع الآن.منتديات ليلاس
القى نظرة نافذة الصبر الى ساعة يده, وقال " الوقت يمر بسرعة وأنا اريد ان ارتدي ملابسي"
انطلقت غرايس بسرعة خارج الغرفة وصفقت الباب خلفها , بعد ان اطلقت صرخة تنم عن الاحباط , إنها تكرهه! قالت غرايس ذلك لانعكاس صورتها في المرآة , فيما ارتدت سروالاً من الجينز مع قميص قطنية . مسحت الدموع المنهمرة من عينيها وهي تفكر ان خافيير قاس , عديم الرحمة وغير قادر على المسامحة ابداً. لكنه سوف يصبح زوجها على مدى سنة كاملة .ريحانة
إنها عالقة من دون جواز سفرها , ما يعني ان الهرب أمر مستحيل . احست غرايس لبضع لحظات ان مشاعر الرعب التي ساورتها حين اكتشفت لأول مرة مدى خطورة مشاكل والدها المالية بدأت تهدد بالسيطرة عليها مجدداً. ماكان يجدر بها ان تدنو من خافيير هيريرا ابدا, لكن فات الأوان على الرجوع الى الوراء الآن .
اخيراً, حين خرجت غرايس من غرفتها بعد ان ذرفت الكثير من الدموع وجدت خافيير في المطبخ جالسا الى منضدة الفطور وهو يقرأ الصحيفة . حياها ببرود وقد لاحظ بعينيه الحادتين المتفحصتين ان هالتين زهرتي اللون تحيطان بعينيها . قال لها " هنالك قهوة في الأبريق , وهناك عصير فاكهة . ما الذي ترغبين بتناوله؟"
- انا لست جائعة , شكراً.
تحاشت غرايس النظر اليه, فركزت على سكب كوب من عصير الليمون .ريحانة
- بالكاد لمست طعامك ليلة الأمس . انت بحاجة الى الطعام.
- قلت لك إنني لست جائعة , انا نادراً ما اتناول الفطور.
جاءت نبرة غرايس هذه المرة اكثر حدة , مع ذلك ظلت ترفض النظر الى خافيير . جلست على كرسي خشبي من دون مسند, فبدت صغيرة الحجم وسريعة العطب الى حد كبير . تصلب فك خافيير , فأجبر نفسه على النظر الى صحفيته . يبدو ان غرايس اثرت به كما لم تفعل اية امرأة اخرى, وبدا ذلك مزعجاً جداً بالنسبة اليه.
- المقالات المتعلقة بخطوبتنا نشرت في العديد من الصحف , وصورك فيها ناجحة .
قال خافيير وهو يحدق بصورته مع غرايس وقد بدت ممسكة بذراعه وهي ترفع رأسها لتنظر اليه مبتسمة . أقر لأول مرة انها تشعر بالخوف تحت هذا الستار من الشجاعة الذي تبديه . اضاف بهدوء: " أنا لم أقل لك ذلك ليلة الأمس , لكنك بدوت جميلة جداً"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 07:55 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تعمدت غرايس تجاهل الصحيفة التي امسكها خافيير ومدها نحوها, لكنها لم تتمكن من السيطرة على اللون الخفيف الذي غمر وجنتيها, فقالت " سأصدق كلامك بهذا الخصوص"
التوهج الذي ظهر في عينيها أثار اهتمام خافيير . لابد انها تدرك تأثيرها عليه, فقد لاحظ نظراتها قبل قليل , واتساع عينيها عندما انتبهت الى المرآة فوق سريره . ولابد انها مدركة ايضاً للجاذبية التي تغلي على مهل بينهما , تماماً كما يدركها هو . لكنه لم يفهم لماذا لم تستطع ان تقر بها بكل صراحة وصدق , عوضاً عن القيام بكل هذه الألاعيب . كانت غرايس قد انهت كوب العصير وراحت تنظر في ارجاء المطبخ , فسألها خافيير بفضول " ما الذي تبحثين عنه؟"
جاء جوابها فورياً" اتساءل اين هي مدبرة المنزل. أنا لم ارها بعد"
- اخبرتك ان يوم الامس كان يوم عطلة بيلار , وهي لن تعود قبل المساء .منتديات ليلاس
لفت هذا الأمر اهتمام غرايس , فادرات رأسها وحدقت بخافيير قائلة" من قام بنزع الملابس عني ووضعني في السرير مساء الامس ؟ لا تقل لي إنك انت من فعل ذلك؟"
التمعت عيناها بدموع الغضب والحنق , فرمشتهما بصعوبة حتى تتخلص منها, ثم تابعت " اللعنة, كم انت مغرور! تظن ان بمقدورك ان تفعل ما شئت , لكنك لا تمتلكني"
تمتم خافيير بنبرة عذبة " ليس بعد , عزيزتي"
في تلك اللحظة سمع رنين جرس الباب , فقال خافيير " اعتقد ان مصممة الأزياء قد وصلت "
تمهل في المدخل وحدق بغرايس قائلاً" لماذا كنت تبكين ؟"
- أنا لم أكن ابكي.
الالتواء الخفيف الذي ظهر على حاجبي خافيير اظهر بوضوح عدم تصديقه لكلامها . اما غرايس فهزت كتفيها وفكرت , ما الهدف من الكذب على خافيير في حين ان عينيه الذهبيتين تخترقانها وتشاهدان مافي داخل روحها؟ قالت بمر ارة" انا قلقة على والدي. اعرف رأيك به , وأعلم انك لا تتفهم مشاعري, فالحب شعور غريب جدا عليك خافيير , أليس كذلك؟"
- اسقطت جميع التهم الموجهة ضد انغوس . اتصل المحامون بي في وقت سابق من هذا الصباح واعلموني بذلك .منتديات ليلاس
لاحظ على الفور ان الارتياح ظهر بوضوح على وجهها . همست غرايس بحماس " الحمد لله! هل يمكنني على الأقل ان اتصل به لأطمئنه بأنني على مايرام ؟"
ابعد خافيير عينيه بالقوة عنها, فمشى بخطوات واسعة الى خارج المطبخ وقال " لاحقاً . اما الآن فهنالك امور اكثر اهمية يجدر القيام بها "
***
في فترة متأخرة من بعد الظهر انضمت سيارة الليموزين الى طابور السيارات المتوجهة نحو المطار. امضت غرايس الرحلة محدقة خارج النافذة , ضائعة في افكارها, غير مدركة لتحديق خافيير المتفكر الذي يتفحص وجهها الباهت اللون. تكلم خافيير فجأة وهو يقلب حقيبة اوراقه فيفتحها, ويخرج جواز سفر غرايس بارتباك " لن احتاج الى إظهاره خاصة بانتظارنا لتقلنا الى إنكلترا . سوف نصل في وقت متأخر من هذا المساء , ثم نعود لنطير عائدين الى غرناطة مساء الغد , لكنك سوف تحظين بنهار كامل تمضيه برفقة والدك".ريحانة
اخبرها خافيير ذلك بنبرة صوت تحذرها من سؤاله عن سبب تغييره المفاجئ لخطته . ابتلعت غرايس الكتلة التي كانت تسد حلقها , ثم لفت اناملها حول جواز سفرها , واظهرت له ابتسامة غير واثقة فيما قالت " لست ادري ما اقوله ... وكيف اشكرك"
نصحها خافيير ببرود" لا تقولي شيئاً , عزيزتي, سوف يكون هنالك متسع من الوقت لتشكريني خلال ليلة زفافنا , وأنا أقر انني اتلذذ بانتظارها وتوقعها "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 07:57 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

احست غرايس ان وهج السعادة القصيرة التي انتابتها قد تلاشى , فاطبقت بيدها على جواز سفرها وضمته الى صدرها كما لو انه حبل للنجاة , قالت " ماكنت لأفعل ذلك لو كنت مكانك , فلدي شعور ان ظنك سيخيب بشكل كبير"
توقفت سيارة اللموزين فقفز السائق خارجاً حتى يفتح الباب لهما. وفيما كان خافيير يستعد للخروج من السيارة , تغيرت تعابير وجهه العابسة الى ابتسامة شديدة الجاذبية , جعلت غرايس تشعر بوخز في بشرتها , ثم تمتم قائلاً" آمل ألا يحصل ذلك عزيزتي"
بعد مضي عدة ساعات , اوقف خافيير السيارة المستأجرة في شارع جانبي ضيق بالقرب من الواجهة البحرية في إيست بورن . فكرت غرايس ان المنزل يبدو جميلاً نوعا ما ما بفضل دهانه التبني اللون وأصص الازهار المعلقة على نوافذه , لكنها تشك في ان الدوق دو هيريرا قد اقام يوماً ما في منزل إنكليزي صغير بقرب الشاطئ كهذا.منتديات ليلاس
طالبها خافيير حين تباطأت في الخروج من السيارة " هيا بنا! ما الذي تنتظرينه ؟ الم تجلسي هنا لمدة كافية ؟ هذه ليست سيارة , بل هي لعبة مصممة للأقزام . كان يجدر بنا الاقامة في فندق قرب المطار , ثم زيارة والدك يوم غد"
بدا خافيير نافد الصبر حتى يتمكن من تمديد رجليه الطويلتين , لكن غرايس ترددت وعضت على شفتيها , ثم فسرت به بهدوء" اردت رؤية والدي بأسرع وقت ممكن خافيير ... اعلم انك تظنني وضعت خطة وإياه تقضي بأن ... اقدم لك نفسي مقابل حريته, لكن هذا ليس صحيحاً . أنغوس لا يدرك انني ذهبت لأطلب مساعدتك , وأنا لا اريده ان يعرف ابداً السبب الحقيقي لزواجنا"
توقفت غرايس عن الكلام وقد اصبحت وجنتاها قرمزيتي اللون , ثم تابعت " يجدر بنا ان نقنعه بأننا مغرمان , وبأنك مستعد لأن تسامحه على سرقة الاموال من المصرف لأنك ... تهتم لأمري"منتديات ليلاس
- وكيف تفترضين ان افعل ذلك؟
التمعت عينا خافيير الغاضبتان فيما تذكر خيانة أنغوس بيريسفورد للثقة التي وضعها بهه . حدق بغرايس ولم يلحظ فقط شعورها بالاحراج , بل ايضاً اليأس التام البادي في عينيها, فاستفسر قائلاً" اتريدينني ان اتصرف كما لو انني مغرم بك؟"
ضغطت على نفسها لتتابع قائلة" سوف نقول له إنني زرتك في إسبانيا حتى اتوسلك لتتفهم وضعنا , فوقعنا في الحب المتبادل من النظرة الأولى . وسوف نتزوج بهذه السرعة لأننا..."
- ... لا نستطيع ان نبقى ايدينا بعيدة عن بعضنا؟
ظهر بريق اسنانه البيضاء لبشرته السمراء , حين ابتسم لغرايس ابتسامة شريرة.منتديات ليلاس
ردت غرايس الى خافيير بحذر وهو ينحنى فجأة نحوها . قبل قليل بدا خافيير محجوزاً في هذه السيارة الضيقة قريباً جداً منها الى حد لم يشعرها بالراحة. اما الآن فالتهبت احاسيسها عندما استشعرت عطره الذي تفوح منه رائحة المسك . قالت له " ما الذي تفعله ؟"
همس بنعومة " أنا بحاجة الى التمرن على هذا الذي يدعونه حب. فكما تعلمين , إنه ليس شعوراً مألوفاً لدي عزيزتي. هل تظنين ان أنغوس سيطمئن لو عانقتك بهذا الشكل ؟"
احتكت بشرة خافيير بها في مداعبة بطيئة رقيقة , جعلت احاسيسها تضج مطالبة بالمزيد. رفع رأسه لوهلة فحدق في عينيها كما لو انه يبحث عن جواب لسؤاله الصامت, ولابد ان مارآه في اعماقهما قد ارضاء , لأنه اسرها مجدداً في عناق جعلها تذوب.ريحانة
تسللت يداها لتحيطا بعنقه , فيما نقل هو بدوره عناقه الى مستوى اكثر عمقاً . أنّت غرايس بنعومة فألقت برأسها فوق صدره , تلاشى الواقع حينها, فتركها أسيرة الأحاسيس المحصنة. بعد قليل رفع رأسه ليحدق بها نزولاً, وقد التمعت عيناه الكهرمانيتان حارقتين , ثم تشدق ببرود قائلاً" هل هذا كاف غرايس؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
chantelle shaw, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شانتيل شاو, شبح الماضي, the spanish duke's virgin bride
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية