كاتب الموضوع :
نبض افكاري
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: غار الغرام / روايتي الثالثة
البارت الثامن والاربعين
تحس بضغط نفسي فضيع الانسان الي عاشت عمرها تتمناه ماعاد بينها وبينه الاانها تقول موافقه
وماهي قادره تنطق هالكلمه رغم انها اكثر شي تتمناه في حياتها بس ....ماتقدر ...ماتقدر تكسب رجال غريب حتى لوكانت تحبه وتخسر اخوها ...
هي ماسمعت راي سياف ....بس متأكده انه يكره باسل بكل معاني الكره عند هالنقطه فزة واقفه ومانتبهت ان الدموع غرقت وجهها تكلمت بانفعال غير مقصود غصب عنها تتوجع وتنفعل واهي ترفض الشخص الي تحبه وتبيه : ماني موافقه
ابوها استغرب رفضها واستغرب اكثر انفعالها ودموعها : طيب اهدي انتي هالحين وعلميني ليه ماتبينه باسل رجال والنعم فيه وانا ابيه لتس وان شاء الله انه بيسعدك وتراه رجال كفو لاتضيعينه من يدك
رهف حست بالدموع على خدها وامسحتها بظهر اذراعها وارجعت تكلم مع ابوها واهي منزله راسها متفشله انها بكت قدام ابوها : بس سياف يكرهه
فيصل عقد حواجبه وتكلم بحده لانه يعتبر السبب الي بررت فيه رفضها غير مقبول : وانتي وش عليتس من سياف انتي بس قولي موافقه وسياف عندي
على كلام فيصل ادخلو وبكلام رهف انصدمو
رهف زاد انفعالها لا علي وعلي سياف اخوي الكبير...واهم الناس عندي تبيني اخذ واحد هو يكرهه علشان مايجيني والايدخل بيتي والايحب اعيالي اذا رجل فهده جاي من يمه والايروح لها والاعمره سير عليها ...والاحتى انت...
فيصل توسعت عيونه بتعجب وش جاب طاري فهده هالحين : وش دخل فهده في سالفتنا ثم فهده كل اسبوع عندنا والاعمر رجلها عزمنا وتأخرنا عنه ..
قاطعته رهف بقهر واهي هالاسلوب يجرحها : تروحون لرجلها اذا هو عزمكم بس متى رحتو لها هي كذا من غير عزيمه وتقول كل شوي تجي عندنا انت بس تسلم على اعيالها وتبعدهم عنك والله انك تسوي في عيالي كذا ازعل وماجي عندك
فيصل ماتوقع ان هالشكليات بالنسبه له مهمه عند بنته لدرجة انها تقعد تبكي عنده وزعلانه على اعيالها واهي باقي ماتزوجت : انتي وش فيك دخلتي الامور في بعض فهده واعيال فهده وش دخلهم في موضوعنا ...تذكر حلفها انها تزعل اذا عامل اعيالها بنفس الطريقه وابتسم غصب : واعيالتس لاتشيلين همهم ...
سياف وصقر وسيف مذهولين من انفجار البنت وكيف قامت تشق وترقع وتدخل مواضيع في بعض
سيف عوره قلبه عليها وتقدم لها مسكها بكتوفها وجلسها جنبه واهو يكمل كلام ابوه : اعيالتس انا الي بشيلهم واوديهم مدينة الالعاب والبقالات وكل مكان يطري عليهم ولوني زعلان يعني ماهمتس الا سيافوه الشايب وانا ساحبه علي
في نفس الوقت دخلو صقر وسياف وسلمو على فيصل وهذا خلى رهف تفشل اكيد انهم كلهم سمعوها قامت من جنب سيف وطقت تركض لفوق من غير ماتسلم عليهم سياف التفت يناظر فيها بجمود وماقال شي
جلسو وتكلم صقر : خير وش فيها رهف
فيصل ناظر في سياف : خاطبها باسل واحايلها ابيها تاخذه وتقول سياف يكرهه وماني باخذته
سيف قام رايح لها
وسياف ساكت ماقال شي
صقر حب يستغل الفرصه عشان يقنع سياف : مارجت فيك خير يومها تبكي خوف انك تقطعها
سياف بحلق فيه بحده : تاخذ من اعيال عمها ونجيها صبح ومساء
فيصل عصب : بتاخذ ولد عمتها وبسلامتك ان جيتها وان قعدت
صقر يتذكر كلام رهف : اي والله زوجها ولد طارق ولاعليك منه ماهوب من زود الوصل الي مقطعه
سياف قام : انا بروح اتروش وابدل قبل الصلاه وانتم سوو الي تبونه مالي دخل في بناتكم
قاله واتجه لدرج بيصعد فوق وفي نفس الوقت نزل سيف مستعجل
فيصل يناظر في سياف باستغراب من متى سياف يشيل يده من موضوع يخص خواته ....شاف سيف يركض مع الدرج وانشغل فيه عن سياف : خير خير وش فيك طاير
وقف سيف في نص الصاله يرد على ابوه : بروح اجيب امي من عند فهده
صقر يناظر الساعه : مابقى على اذان المغرب شي
سيف : بروح اصلي في المسجد الي في حارتهم وبعد الصلاه اخذ امي
فيصل ابتسم على كلام رهف السابق وقام : اجل بروح معك خلها تذكر اني جيتها مره من غير عزيمه
قاله والتفت على صقر : بتروح معنا والى بتحتري سياف
صقر قام : بروح لجاسر
فيصل : عشاكم اليله عندي
صقر : سبقك ابو راكان وعشاء واحد يسد مانا بضيفان
فيصل : يالله اجل نشوفك على العشاء
رهف دخلت غرفتها واهي تبكي وتسب نفسها تحس انها ضايعه وماهي عارفه وش اتسوي رمت نفسها على السرير وكملت بكاء والف فكره تتصارع داخل عقلها ...متفشله من بكاها قدام ابوها والكلام الي قالته له وماتدري اخوانها وعمها وش اسمعو منه بالضبط ....هي ماكان قصدها تتكلم عن فهده والاعمر فهده اشتكت لها من ان ابوها وسياف مايجونها الا بعزيمه يمكن لانها هي كل اسبوع تجيهم .....بس هي رهف غير عن فهده ماتقدر تتخيل انها تتزوج وينقطعون عنها اهلها ويصيرون يجونها اذا تكرم حضرت جناب زوجها وعزمهم ...تبي تحس انها مهمه عند اخوانها وانهم يفقدونها ويجون لها من انفسهم ....بس وش دخل كل ذا بخطبت باسل ؟!
لا له دخل اذا تزوجت باسل سياف بيسحب عليها موب زايرها في بيتها بيعوف اعيالها موب معطيهم وجه ابد ...هو اصلا مايحب الصغار وشلون عاد اذا كانو اعيال باسل .....سمعت الباب يطق واعتدلت جالسه واهي تسحب مناديل من العلبه الي على الدرج الي جنب السرير وتمسح دموعها بسرعه
انطقت بصوت مبحوح من البكاء : ادخل
دخل عندها سيف والابتسامه تشعشع على وجهه
: الله الله مخطوبه وبتزوجين وتروحين وتخلينا
قاله واهو باقي واقف عند الباب ...دخل وجلس على كرسي التسريحه : اسمعي انا تراي احب الون الاسود في الاثاث والجدران ياحبذا تكون بيضاء
رهف تسوي نفسها طبيعيه واهي مبعثره من الداخل : وانا وش دخلني في الاثاث الي تحبه
سيف واهو يعدل ياقة ثوبه يتصنع الغرور : كيف وش دخلك ؟ ....انا اعلمك بذوقي علشان تأثثين لي غرفه في بيتك انتي وباسل والابعد تبوني اروح استاجر فنادق وحاله وبيت اختي مفتوح
رهف ابتسمت على كلام خوها تتمنى لو تفكير سياف نفس تفكير سيف يهتم لهم ويحاول يكون قريب منهم ارجعت تكشر على طاري سياف : موب موافقه على باسل
سيف جاه اتصال شاف جواله لقى الاتصال من امه رد عليها وبعد ماخلص من المكالمه قام واقف وتكلم بجديه :اسمعي رهف ...باسل رجال صعب يتقدم لك بعده واحد احسن منه لاتضيعين فرصتك علشان سياف والاعلشاني والاعلشان اي احد ثاني وترا سياف لابغى يتزوج ماهو براد الشور لتس ولو تقولين الي انت اخترتها ماحبها والاابيها بيقولك بسلامتك عمرك ماحبيتيها وعلشان ماكذب عليك حتى انا اذا بغيت اتزوج ماني بمشاورك هذي الزوجه الي بعيش معها انا وانا الوحيد الي يقرر مع من اعيش فلا تظيعين خيارك علشان احد وبعدين تندمين ...
قاله وطلع من عندها من غير ماينتظر ردها
رهف جفت دموعها وبدت تتماسك كلام سيف اثر فيها كثير اذا كانت بتتبع خيارها بتوافق من غير تردد بس هل هي تقدر تسوي زي سياف وسيف وتتجاهل رايهم في خطيبها ...هالسؤال زاد حيرتها لانها متاكده ماهي مثلهم ماتقدر تتجاهلهم ماتقدر تتخيل حياتها من غير مايكونون حولها ...
سياف صعد لغرفته تجاوز الدرج يمشي بضيق لفت انتباهه باب غرفة اخته حاول يتجاهله مشى كم خطوه ورجع يلف ويروح لها طق الباب وسمعها ترد عليه من داخل
: ادخل سيفوه دوبك طالع وش ردك
تكلم بجمود : انا سياف
قالها واثق ان سيفوه ماتنقال له
وفي لحظه انفتح الباب قدامه على كامل اتساعه
وتقدمت له رهف بارتباك باست خشمه وراسه
:وشلونك عساك بخير
تجاهل سؤالها وتكلم بجفاف غير مقصود لكن هذي طبيعته : انتي موافقه على باسل
رهف استحت منه وحست كل الكلام تبخر كان حضوره اقوى من حضور ابوها اويمكن كونها بنت ابوها فيه شي من الامان يربطها فيه ...لكن اخوها الي مافي يوم حظنها اومسح دمعه على خدها ماتقدر تكون معه بنفس الاريحيه الي كانت تتكلم فيها قدام ابوها ....سياف بعمره مامنح حضنه لاحد ماعدا بروق الي اضطر يبعدها عنه بعد ماكبرت...
نزلت راسها بحياء وتكلمت بخفوت : الي تشوفه انا موافقه عليه
لفت انتباهه شعرها المبعثر على اكتافها عقد حواجبه وهوايه قديمه بدت تلح عليه سحبها بعضدها ولفها بحيث يقابله ظهرها ومن غير مقدمات جمع شعرها بين كفوفه وبدا يجدله
الجديله في مفهومه صيانه لخصوصية الشعر بحيث ماتنفتح جديلة البنت الى في حظن زوجها
وبين ايدينه انتهى من تظفير شعرها ومسك نهايته حطها في كفها : امسكي اربطيه لاينفك
رهف كانت في قمة توهانها ولاهي فاهمه ليش سياف قاعد يتصرف بغرابه امسكت نهاية جديلتها
والتفتت له بكامل جسمها تناظر فيه بحيره ..
سياف ابتسم على شكلها الي اعتبر انه الان مرتب
ويليق ببنوته مازالت في بيت اهلها ...الجديله اظهرتها اصغر من عمرها ...كان يفكر في هالجمله
لمى لفت انتباهه سلسال يلتف على رقبتها مد يده
رفع الاسم الاول المتدلي من يمين السلسال وكان اسم فيصل ابوه ثم نزله ورفع الاسم الموجود في منتصف السلسال ..سياف ..اسمه ...نزله ورفع اخر اسم من اليسار ..رهف ..اسمها كان يمسك كل اسم بين السبابه والابهام ويتأمله وكأنه يتهجى لغه مايعرفها (السلسال نفس سلسال بروق الي اخذه يوسف مع اختلاف الاسماء مسوياتها مع بعض عند نفس الصايغ )
رفع نظراته من السلسال لعيونها ورقت مشاعره لها حس انها عاطفيه كثير وماهي زي ماتبين لهم انها مشاغبه وفوضويه ولامباليه ....ابتسم اخيرا بدفء
: مبروك الخطبه والله يعينك على ذا الاشهب
قاله واستدار بيطلع لكن رهف تعلقت بذراعه وتكلمت بانفعال : يخسي اخذه وانت ماتحبه
سياف ضحك على كلامها :هههه بتزوجه انا علشان احبه والااكرهه ...
اسكتت ونزلت راسها والدموع محتبسه في عيونها
سياف رجع يقرب لها ولانه متوهق ومايعرف كيف يعدي الموقف رجع ياخذ جديلتها ويكمل الي انفك منها : باسل رجال بار بوالدينه والانسان البار قلبه رحيم ويحافظ على الناس المسؤل عنهم وانا بكون متطمن عليك عنده واعرف انه بيسعدك ان شاء الله توكلي على الله واستخيري واذا ارتحتي في استخارتك خذيه ...حط الجديله في كفها مره ثانيه وارفعت نظرها له وابتسمت ابتسامه حاولت تخفيها وقالت بصوت شرقان ببكوه : وبتجي عندي
سياف تذكر كلامها لابوه تنهد يزفر الضيق الي في صدره ...كاره هالباسل ويعز عليه انه ياخذ اخته بس لاجد الجد الرجال كفو وماينرد .... ابجي عندتس وبتجين عندي وبيتهاوشون اعيالي مع اعيالتس
ابتسمت رهف برضا وارتاح قلبها اخيرا ...
سياف اكتفى بابتسامتها وطلع تاركها رايح لغرفته
رهف اكتسحتها سعاده انعشت روحها ناظرت جديلتها الي ماسكه نهايتها بيدها شدتها لشفايفها وباستها بوناسه اول مره سياف يجدل شعر احد غير بروق ....ماتنكر انها مرات تحس بغيره من تعامل سياف المميز مع بروق ...الي كانت ماخذه كل اهتمامه ...راحت لتسريحتها بسرعه اخذت منها ربطه اربطت فيها نهاية الجديله ورمتها على ظهرها غمظت عيونها بحالميه وافردت يدينها كأنها جنحان وبدت تدور حوالين نفسها لحد ماوصلت ل السرير وارتمت عليه انقلبت على بطنها واسحبت الجوال الي اتركته على السرير لمى جاها سياف
اتصلت على بروق تبي تبشرها
بروق كانت واقفه قدام تسريحة غرفة النوم تلف طرحتها على راسها وخزام جنبها يسكر كبكاته
رن جوالها شالته باستعجال وردت من غير ماتشوف الرقم :هلا
جاها صوت رهف مليان فرحه :برقي وش ابشرك ابه
بروق بضحكه : خير وش عندك من بشاير
رهف بسرعه تتكلم : تخيلي باسل خطبني واخوي سياف وافق عليه
بروق بفرحه وعدم تصديق : في ذمتك
رهف : والله والله انه صدق انا للحين ماني مصدقه
بروق بسعاده : مبروك الف مبروك متى صار ذا كله
رهف : الان حالا انتي اول وحده تعرف
بروق قامت تتحرك في الغرفه رايحه جايه ماهي قادره تسيطر على نفسها من قو الفرحه : يعني باقي مارديتو عليه
رهف : لا
بروق من غير تردد قطعت اتصال رهف واتصلت فورا بباسل جاها صوته مستغرب الاتصال وفرحان فيه : هلا والله بالعروس
بروق : ابشر ان الخطيبه وافقت
باسل بفرحه : تقولينه صادقه وسياف
بروق : ابشر رهف وسياف وعمي كلهم موافقين
باسل قام في صدره عرس من قو الفرحه : امري بالي تبين اطلبي بشارتك توصلك وش ماكانت
بروق : ياعساك سالم يكفيني اني اول من وصلك الخبر الله يتمم لكم على خير ويوفقكم
باسل : امين يارب بس بعد لازم اعطيك بشارتك
بروق : خلاص خلها على ذوقك يالله انا طالعه في امان الله
باسل : مع السلامه وسلمي على خزام
بروق : يوصل
انهت المكالمه ولفت لخزام شافته مكتف يدينه على صدره ويتابعها باستغراب
انطقت ببساطه : باسل يسلم عليك
رفع حاجبه باستنكار وهالاسم لاول مره يسمعه : من باسل
بروق على نفس البساطه والابتسامه مازالت شاقه وجهها : باسل ولد عمتي جواهر
وفي اقل من لحظه انقلب وجه خزام اسود من قو الغضب : نعم نعم سمعيني ياهانم ماسمعت ولد عمتك تكلمينه كذا بكل بساطه وتاخذين وتعطين معه ...
قاطعته بروق بعصبيه : باسل طول عمره مثل اخوي رعد واهلي كلهم يعرفون هذا الشي
خزام ماقدر يمسك نفسه خمها بعضدها : انا ماعلي من اهلتس هالباسل تنسينه نهائي والااسمع انك كلمتيه ولا كلمك ثم اذبحك انتي وياه في ساعه وحده
بروق زعلت من الطريقه الي كلمها فيها وكأنه شاك في اخلاقها وخرت يده عن عضدها بعصبيه : بعد يدك مااسمحلك تكلمني بهالاسلوب وباسل بيبقى واحد من اخواني طول مانا حيه
خزام بصراخ : قلت لاسمع اسمه على السانك فاهمه
بروق بانفعال : بلا افكار مريضه قلتلك باسل نفس اخواني ليه ماتفهم
خزام رفع يده بيصفعها لكنه تراجع في اخر لحظه وطلع من عندها واهو في قمة غضبه وعصبيته ...
بروق انزعت طرحتها وعبايتها ورمتهن على السرير واهي مقهوره من تصرف خزام وفي نفس الوقت تذكر كلام الريم يوم قالت ان زوجها ماراح يرضى انها تعامل باسل بميانه ....
دق جوالها شافته ..رقم رهف ..اقطعت الاتصال وافتحت الوتساب وارسلت لها (انا اسفه يوم كلمتيني كنا خالصين بنطلع واستعجلني خزام واضطريت اسكر ..اول ماحصل فرصه راح اكلمك )
سكرة الجوال وارمته على السرير واجلست جنبه تفكر بعمق ...ليه خزام عصب لمى كلمت باسل كانت مكالمه عاديه مجرد اني بشرته بالخبر الي يتمناه طول عمره وكنت اتكلم عادي لاتغنجت والاتكلمت بشي غلط ....رجع كلام الريم يرن في ذهنها ...زوجك ماراح يتقبل الميانه الزايده بينك انتي وباسل واذا انتي تفترضين ان باسل اخوك الدين حدوده واضحه صريحه مباشره مافيها مجال للفرضيات مافيه حكم شرعي يقوم على افتراض زحزحة شخص من صلة قرابه معينه ووضعه في مكان ثاني مختلف ..زوجك اكيد راح يغار من تبسطك مع باسل ومن حقه يغار ......من حقه يغار !
هالجمله بذات ..من حقه يغار ...خلتها تتعمق في التفكير الى اي مدى يحق لزوج انه يدخل في حياة
زوجته ؟
طيب الزواج نفسه هل هو تنافس تحدي تحقيق انتصارات ومكاسب ؟!
واذا كان كذا ايش الانتصار النهائي ومتى يتم تحقيقه .....او جايز يكون الزواج تنازلات ...واذا كان كذا فعلا ايش ممكن نتانزل عنه والى اي مدى ممكن نتنازل ؟
طيب ليه مايكون الزواج خليط من كل ذا .....واذا سلمت انه مزيج من كل شي ايش التصرف الصحيح الحين ...اتنازل عن باسل عشان خزام !
في هالاثناء دخل عليها خزام الي تعمد يطلع حتى يكسر حدة الخلاف بينهم
شافها جالسه وسرحانه راح جلس جنبها واهو يشبك ايدينه في بعض ويريح دقنه عليها منزل نظراته للارض ...بروق التفتت عليه وارجعت تصد عنه ....خزام بعد تفكير تكلم بهدوء : انا ماني شاك في نوع علاقتك بولد عمتك ابدا بس بعد مقدر اتقبل انك تتعاملين مع شخص مايحرم لك على انه واحد من اخوانك ...سميني متخلف معقد متشدد
والمسمى الصحيح اني زوج من حقه يغار على زوجته ولايحق لاي رجال انه يسقط الحدود بينك وبينه مين ماكان ....ماشي راح اتفهم ان اهلك سامحين لك تتعاملين معه كانه واحد من اخوانك لكن انتي الحين زوجتي انا وتشاركيني حياتي انا وانا مااقبل باي حال من الاحوال انك تكلمين ولد عمتك على جواله او تتباسطين معه
بروق بعد ماقلبت الموضوع في راسها من جميع الجوانب شافت انها تقدر تحد من علاقتها بباسل
هي اساسا ماتكلمه ولولا الفتره الي اجلستها في بيت عمتها والاماكان رقم باسل معها اساسا وعلاقتها فيه جدا محدوده وبوجود رعد فقط لاغير
ردت عليه بنفس الهدوء : ماشي خزام تاكد اني ماراح اتصل بباسل من اليوم وطالع بس في المقابل لمى اشوفه صدفه ماعتقد ان فيها اشكال لمى ارد عليه السلام في النهايه يبقى ولد عمتي
خزام وفي نيته يقلص هالصدف لحد العدم لوقدر على هالشي : اوك موب مشكله السلام حتى انا عندي بنت خال دايم عند عروب في البيت لدرجة صرت اعدها وحده من خواتي بس الصراحه ماعمري كلمتها بس اكيد عادي ارد عليها السلام لمى اشوفها في بيتنا او لمى اودي عروب لامي في الكوفي وتروح معها
بروق توسعت عيونها وسالفة ان بنت خاله تركب معه السياره اثارة غيرتها وخلتها بينها وبين نفسها تعذر خزام على انفعاله من مكالمتها لباسل ...مدت يدها لشعرها ترجعه ورى اذنها تحاول تخبي غيرتها
: اها شفت قايله من البدايه انه شيء عادي
وفجاه قلبت نبرت صوتها لحده : بس الي موب عادي انك ترفع يدك علي ولاتفكر اني ممكن اسمحلك في يوم انك تمد يدك علي
خزام التفت عليها وسحبها لحظنه واهو يتنقل ببوساته على كل وجهها : وهذا اعتذار رسمي وش تبين بعد اصلا انا ماني متعود امد يدي والاهي من اخلاقي ..خلاص عاد سماح وخلينا نستأنف شهر العسل قبل لاقارورة العسل تصك وماعاد تفتح لنا
بروق ضحكت على كلامه : هههههههه طيب يالله قوم
قامت بروق البست عباتها ونقابها واخذت شنطة يدها حطت فيها جوالها خزام شافها جهزت مسكها بيدها ومشى معها لباب الجناح واهو يرفع كفها يبوسها ويتكلم معها واهو يلف على وجهها يناظر فيه بمجرد مافتح باب الجناح فك يده من يدها ورسم على وجهه الجديه بروق استغربت كل مايطلع معها يسوي نفس الشي بمجرد مايطلع لمكان عام يتحول لشخص رسمي وجاد ويدقق في كل شي حتى نبرة صوتها اذا ارتفعت عن حد معين يتضايق وينبه عليها تقصر صوتها ...مشت جنبه واهم ساكتين لحد ماركبو السياره وعلى طول مسك يدها وباسها :اشتقتلك من باب الجناح لحد هنا مسافه طويله
بروق باستغراب : وين المشكله في انك تمسك يدي واحنا نازلين
خزام مازال شابك يده اليمين في يدها واليد الثانيه يسوق بها : مافيه مشكله بس انا محب احد يطلع على خصوصياتي علاقتي فيك لها في قلبي ونفسي مكانه عزيزه حيل لدرجه ماابي اي احد يشاركني في هالعلاقه والاحتى بنظره هذي بس مكانة علاقتنا اما انتي غلاك عندي وصل للهيام والهيام ذروة الحب
ضغطة بيدها على يده وحطت يدها الثانيه من فوقها وعذوبة كلامه تحرك مشاعرها : خزام كلامك يخوفني
ابتسم لها خزام بحب ورجع يناظر الطريق : وليه
بروق واحساس انها بدت تتعلق فيه بدى يأرقها
: لاني ماحب اتعلق باي شخص اكثر من الازم .......مدري ليه احساسي اني بديت احبك مخوفني اخاف هالمجنون الي هنا ..
قالته واهي ترفع يدها منفوق يده وتاشر على مكان قلبها
: اخاف هالمجنون الي هنا يتجاوز الهيام بمراحل
خزام سحب كفها بحركه سريعه وباسها بوسه قويه واهو يضحك بسعاده :ياجعلني فداه ذا المجنون بعد عمري والله اصلا مايقدر الاانه يحبني ويذوب في هواي
مر الوقت واهم يتمشون مابين منتزهات مفتوحه او مولات او اي شي يلفت انتباهم تمشيه على الهوى والكيف من غير اي تخطيط مسبق وهالتمشيه ابتدت من الصباح بدري وبعد العصر رجعو للفندق يرتاحون والمغرب كملو تمشيه ..على الساعه عشره ونص دخلو مطعم يتعشون كان يومهم ممتع جدا وعلى كثر الاماكن الي وقفو فيها كانو مشغولين بانفسهم واكتشفو ان الي تشبث في شجرة ذكراياتهم مجرد لمحات صغيره من الاماكن
ومساحه وافره من السوالف الي كانت تجمعهم كانو يتكلمون مع بعض عن اي شي وكل شي وكل واحد منهم مشغول بالثاني عن كل شي حوله ....
خزام مايتكلم واهو يمشي وسط الناس وبكذا لقو انفسهم اول مادخلو المنتزه دور جلسه حلوه وقعدو يسولفون ...في المول ماكانت المحلات اكثر جذب لكل واحد منهم من شريكه ونصفه الثاني ولقو نفسهم يجلسون في اقرب كافي ويكملون سوالف ...والان هم في المطعم ومازالت السوالف مستمره
خزام : وش رايك بكره وين نروح
بروق بضحكه : هههه مالاحظت انا موب وجه تمشيه بس نجلس نسولف
خزام : هههه علشان كذا انا اقول افضل مكان يناسبنا شاليه محترم على البحر ونقعد فيه كل الايام الجايه بلا روحه بلا جيه نتمشى على الشاطي براحتنا نسبح براحتنا ونشبع من بعض قبل نرجع لدوامات
بروق : اطلق فكره
خزام : ههه اعجبك
دق جواله وشافه كان رقم مصمم الديكور الي كلفه يأثث جناحه رد عليه
: هلا
: ايه
: اها
: طيب ارسل الصور واتساب
انهى المكالمه وفتح الواتساب ووصلته صور الجناح بعد الصبغ والإناره كيف صار ومرسل لكل غرفه ثلاث اقتراحات متكامله للاثاث واهم يختارون التوليفه الي تناسبهم حط الجوال بينه وبين بروق وبدو يتشاورون على الاثاث ويختارون الي يبون
___________________________
عوده لوقت سابق واجتماع طارق بفريق التحقيق الي اختاره
ندى جالسه خلف طاولة الاجتماعات الضخمه وجنبها هاجر وافكارها توديها وتجيبها ليه المدير يطلبها من بين كل المصممات وليه طالب هاجر من بين خبيرات الموضه ووين مديرة قسمهم ليه ماهي معهم ارجعت تتأمل الحضور بتوتر كبير وتستمع لكلام المدير الي صارله مده يتكلم عنا اتقان العمل والاخلاص فيه وعن ثقته في المجموعه الي اختارها كفريق تحقيق !
هالكلمه بالذات افجعتها تحقيق في ايش ووش صاير في الشركه من وراهم ....هذا اكيد السبب الي خلاهم يحطون ممدوح معنا !
انقهرت عند هالنقطه فهذا يعني ان ممدوح جاسوس قاعد يتجسس عليهم طول هالوقت ...هذا يفسر وقاحته ومحاولته التسلل لحياة الجميع ...انقهرت من نفسها اكثر لانها رغم وقاحته وقلت ادبه حبته وكانت متأمله تبني معه حياه ابديه ...انتبهت على ظربه في جنبها من كوع هاجر نطقت بتلقائيه : اه وجع وش فيك
هاجر التفتت على المدير تشوف اثر الكلام عليه ومتوقعه صرخه مجلجله لكن طارق تجاهل الي صار وتكلم بهدوء : ندى خليك منتبهه معنا
ندى شدت ظهرها تعدل جلستها : اسفه طال عمرك
طارق اشر لباسل عشان يتكلم باسل اخذ الريموت
كنترول وشغل شاشة عرض كبيره مقابله لهم وبدى يعرض عليها مقاطع فديو من لاب توبه
: للاسف ام عادل خانت الامانه وقاعده تسرق التصاميم الخاصه في الشركه وتنفذها لصالحها وباستخدام خياطينا واقمشتنا وحتى اكون دقيق اكثر تكلفة الفساتين المسروقه بالكامل من ميزانية الشركه الاستياء بان على وجوه الحاضرين وندى شهقت بروعه اخر شي توقعته ان مديرتهم تكون حراميه وزود عليها تصاميمها تنسرق واهي ياغافلين لكم الله ..فزة بانفعال : تصاميمنا تنسرق ببساطه كذا وتعبنا ومجهودنا كيف تسمحون لشي زي كذا يصير
باسل عصب : تصاميمك ياهانم ماهي الشي الوحيد الي انسرق وزي مانسرقتي حنا بعد انسرقنا وماتوقع انا كنا جالسين نتفرج على الحراميه واهم يسرقون ونقشم حب
هاجر شدت ندى بيدها : انثبري خلي هالاجتماع يمر على خير
ندى ارجعت تجلس ونطقت بجمود : اسفه
طارق الي كان محتفض بصفاء ذهنه حتى يعرف يتصرف في القضيه الي بين ايدينه كان يتعامل مع كل شي ببرود بعكس ماهو معروف عنه وعلى مايبدو ان قدرته عاليه على ادارة الأزمات تكلم بحزم : ندى راح تاخذين فرصتك في الكلام في الوقت المناسب فلا تضيعين وقتنا في مداخلات ماتفيد بشي
ندى تفشلت وهزة راسها : ان شاء الله
باسل بدى يعرض اجتماعات لام عادل مع الخياطين في معمل الخياطه ...اكتفى بكم مقطع تثبت خيانتها وتوقف علشان يناقشون الموضوع
المدير تكلم : اعطونا رايكم في الي شفتوه ومن تشكون في تورطه مع ام عادل خير الخياطين
رئيس المراقبين تكلم :واضحه اكيد ان عمال المخزن معهم
يوسف : اها وانت وفريقك وش مهمتكم علشان تطلع الاقمشه من المخازن بدون علم احد
رئيس المراقبين حس في كلام يوسف اتهام له ولفريقه تكلم بحده :مهمتنا نتاكد ان الي يطلع من المخزن نفس الكميه المدونه في طلبيات قسم الخياطه وبعدها نتاكد ان العدد المطلوب من الفساتين تم تنفيذه ونتواجد في معمل الخياطه حتى نتاكد ان الجميع يشتغلون ..
قاطعته هاجر : وكيف مرت كمية الفساتين المسروقه من غير ماتكتشفونها
رئيس المراقبين رجع يتكلم بانفعال : العمل المطلوب منا فرز عدد الفستان الي توصل منطقة الفرز والتحظير لتوزيع البضاعه على المعارض يعني حنا مانعد الخياطين كم خاطو من فستان لا المهمه المكلفين فيها انا نتاكد ان العدد المطلوب انجازه انجز بالكامل
طارق عقد حواجبه : يعني الخياطين يقدرون يخيطون الفساتين المسروقه في نفس المعمل من غير محد ينتبه لهم
رئيس المراقبين : اذا الفساتين نفس الموديلات الي نعرضها في معارضنا ايه لان نماذج التصاميم الي يشتغلون عليها تكون معروضه كلها في المعمل ولو اي عامل نفذ موديل مختلف ممكن ننتبه له بسهوله
باسل : سؤالي موجه لندى ...من الي يحدد كمية القماش المطلوبه لتنفيذ التصاميم
ندى بدت تتأقلم على جو الاجتماع : التصاميم تنقسم لقسمين قسم معقد وهذا احنا المصممات الي ننفذها في معملنا الخاص وزي منتم عارفين كل مصممه يتبعها ثلاث مساعدات وهالفساتين المصممه هي الي تحدد امتار القماش الي تحتاجها مع كامل ملحقاتها القسم الثاني تصاميم يقدر اي خياط محترف ينفذها وهالفساتين نشرحها للخياطين ونشرف على تنفيذها والي يحدد امتار القماش الخياطين
هاجر : كيف تشرفون عليهم يعني تكونون معهم طول فترة الخياطه
ندى : لا طبعا نمر عليهم مره في اليوم نشوف ايش سوو واذا هم احتاجونا يطلبنا مشرف المعمل
يوسف : وكم يحتاج الفستان الواحد من قماش في الغالب الاعم
ندى : الفستان الواحد يكفيه ثلاثه امتار وممكن متر ونص اذا القماش عرضين وفيه تصاميم بقصات واسعه ممكن تاخذ اربعه وخمسه
باسل : بس هذا يفسر كيف يصرفون القماش من المخازن بأذونات رسميه من تقريبا ثمانيه اشهر
قدمت ام عادل طلب بزيادة عدد الامتار المخصصه لكل فستان الى خمسه امتار وحجتها ان الخياطين يحتاجون زياده متر ونص بدل تالف وتقول ان القماش ينقص عليهم بسب قص قطعه غلط او اخياطة شي من الموديل بشكل خطاء ويضطرون يتخلصون من القماش التالف واستبداله بقماش جديد
هاجر : معناته الامتار الزايده هي الي تستخدم في خياطة الفساتين المسروقه خاصه انهم يملكون معرض واحد فقط والقطع الي يعرضونها اقل بكثير من الي تعرض في معارضنا وبكذا محد ينتبه لهم
يوسف : طيب والتصاميم المرفوضه وين يخيطونها تو المراقب قال مايقدرون يخيطون تصاميم ماهي معتمده في خطة الانتاج
طارق : اكيد انهم يستعملون سكنهم الخاص لهالمهمه خاصه انهم متلفين جزء كبير من شبكة المراقبه في المخازن
المراقب : بس السكن مشترك بين عمال المخازن والخياطين وهذا يعني ان عمال المخازن مشتركين معهم في الخيانه
طارق يكلم رئيس قسم المحاسبه : انت مطلوب من قسمك مراجعة سجلات المصروفات وتحديد جوانب الهدر في الميزانيه
ثم التفت على رئيس خط الانتاج : انت وفريقك تراجعون تصنيفاة الموديلاة المرسله للمعارض وفعالية كل معرض مبيعات ورجيع وكل شي ابي مقارنه واضحه بين عمل كل معرض وكفائته بالنسبه لمعارضنا الثانيه ولك حرية تشكيل لجنه مسانده على قدر حاجتك
ثم التفت على المحامي : ايش صار على اذونات الصرف من المخازن
المحامي : كل شي سليم وقانوني ام عادل كانت ذكيه لمى اطلبت زيادة امتار القماش الصرفيات كلها قانونيه
باسل : بس استغلال القماش لاغراض شخصيه ماهو قانوني
المحامي : شي اكيد اذا ثبت ان القماش يستخدم في خياطة فساتين ماتخص الشركه فهاذي تعتبر سرقه لالتصاميم وسرقه للقماش
باسل : انا تحريت عن المعرض الي تعرض فيه الفساتين المسروقه طلع مسجل باسم زوج ام عادل
هاجر : ماتلاحظون العدد كل ماله يزيد ماراح يربحون شي من الي سرقوه من كثرهم
المحاسب : لايربحون وكثير بعد العمال يكفيهم على الفستان الواحد مئة ريال وطبعا كل عامل بياخذ هالمئة على الفستان الي هو يخيطه فقط يعني ماله نسبه على الي يخيطونه الباقين والهبره الكبيره من نصيب الرؤس المدبره
طارق : المهم الحين حنا لازم نقوم بجوله تفتيشيه على المخازن الان حالا انا موصي رجال الامن يغلقون المخزن ومحد يطلع منه
يوسف : من الي راح يفتش
طارق : كلنا ماعدا البنات يرجعون لمكاتبهم ولازم نصور كل شي يصير علشان لو اضطرينا نبلغ يكون عندنا دليل
___________________________
مسكرين على انفسهم المجلس الداخلي وعروب تطبخ من الغيره واهي تتابع فريق المصمم واهم يأثثون جناح خزام وصلها مقطع فديو جديد على الواتساب افتحته وانفخت شفايفها بقهر الجناح صار شي قمه في الذوق والابداع ارسلت لهزاع الي قاعد يصور لها كل الي قاعد يصير في الجناح بناء على طلبها وتحت الحاحها الشديد ..ارسلت :قل للمصمم ابيه يصمم غرفتي باغير كل شي فيها
ارسل لها هزاع : ماني قايله شي لين عمتي عذبه تقولي هالكلام بنفسها ..
انقهرة عروب واهي تشوفه يطلع من الواتساب التفتت على عذبه : انا ابي اغير اثاث غرفتي وصبغها وكل شي فيها حتى ملابسي بقطها للجمعيه واشتري غيرها
عذبه تغير وجهها من الغضب ونزلت الفنجان من يدها : غرفتك مامر عليها سنه من غيرتيها وثيابك كل اسبوع تشترين حتى ان دولابك مليان ملابس مالبست
عروب بنرفزه : وخير ياطير جعل مالها الاسبوع دامني ابي اغيرها بغيرها واذا على الملابس الي مانلبست موب مشكله خلي الفقارى يستانسون فيها من وين يحصل لهم لبس جديد
قالتها بتكبر خلى عذبه تقرر قطع نافورة الفلوس الي تصب على راسها وواضح انها السبب الرئيس في فساد اخلاقها عذبه ردت ببرود وقلبها يغلي
: الله يقويك اشتغلي وطلعي فلوس وسوي الي تبين
عروب عقدت حواجبها وتكلمت بغضب : وش قصدك وبعدين احسابي فيه الي يكفيني وزياده
عذبه بنفس البرود : اها دام حسابك فيه الي يكفيك نصيحه مني لاتبعزقينه على الفاضي لاني من الساعه ذي ماراح احول لحسابك والاهلله وحده
عروب عصبت : ياسلام وليه ان شاء الله وحقي في الكوفي وين
عذبه بجديه : الكوفي ملكي انا انا الي اسسته انا الي بنيت اسمه انا الي اشتغل فيه وانتي اذا جيتي يادوب ضيفة
عروب انصدمت هي تعرف ان كل شي لعذبه وخزام وبأساميهم بس توقعت عذبه حاطه لها حصه بما انها دايم تحول لحسابها مبلغ شهري ماهو قليل
:اشوف قمتي تمننين علي
عذبه بطولة بال : انا ماتمننت عليك والاشي بس الكوفي راس ماله الي فتحته فيه لخزام ورثه من ابوه وجدته ومعرض القهوه نفس الشي وهالبيت نفس الشي كل شي لخزام وانتي مابقى على تخرجك الاترم واحد وفي رصيدك مبلغ وقدره وهالمبلغ كافي انك تأسسين نفسك وتفتحين لك مشروع
عروب بقهر : الله والمبلغ عاد كلها مئة وعشرين الف وش تسوي ذي والاتلبسني شهر واحد بس قال تفتح مشروع قال
عذبه ببرود مدروس : الشباب ماحصلو هالمبلغ يبدون فيه حياتهم وشلون عاد انتي بنت محفوله مكفوله
عروب افهمت تصرف عذبه على انها ماعاد تهتم لها وان خزام تزوج وصارت تجمع الفلوس له ول اعياله
حزنت على نفسها وحست انها صارت يتيمه فجأه !
______________________
وحده من جارات ال شعوان معروفه كمداويه شعبيه تستخدم الاعشاب لمعالجة امراض النساء عازمه الحريم عندها للقهوه ولانها معروفه في الحاره والحارات المجاوره بسب مهنتها امتلى مجلسها من الحريم المتزوجات وكبيرات السن والاوجود للبنات لان البنات مايحضرون مجالس القهوه الااذا كانت عائليه والعاده المتبعه ان كل من حضرت جابت معها سلة فيها زمزمية قهوه وزمزمية شاهي والي تبي من ضيافه بعضهن ياخذون صينية حلا بعضهن ياخذن صحن فطاير بعضهن بتزاء والبعض يجون من غير والاشي كلن ومقدرته ورغبته بدن يتجاذبن اطراف الحديث وبوجود عدد من زوجات المعددين صارو الازواج ومعاملتهم وتفريقهم بين زوجاتهم وعدلهم وحبهم ماده دسمه للجلسه ومشعان من غير شك يترأس قائمة المعددين
وحده من قريبات زوجه من زوجات مشعان المطلقات تلفتت في المجلس شافت حريم ال شعوان وال مشعان بالتحديد ماليات المجلس هذا واهن ماجاء منهن الا مجموعه ماهو كلهن انغبنت ان عدت حريم ال مشعان اكثرهن عدد ان ناظرت في المواعين المصفوفه على السفره شافت مواعينهن ازين المواعين ان التفتت على الظيافه ل ظيافتهن من احسن شي ذبحتها الفحوس وقررت تفضح مشعان قدام حريمه وحريم الحواري الي حولهم يدفعها الغيض من وجود اربع زوجات عنده لسنوات طويله وقريبتها ماخذت على ذمته الاشهرين وتطلقت ...وزي ماهي شايفه مشعان صار معه قبيله من العيال واسمه فخر لكل من ينتمي له وعائلتها هي لاعدد يعتد به والاسمعه يترفعون ابها لونه ماسكن بنت عمها كان هالحين هي بين حريم ال مشعان وكان جالهم عليهم درب تزوج اعيالها من بناتهم : مشعان مهوب ويا العدل اخبر صيغه يوم نارت عنه (فضت ،اطمحت ، هجت لاهلها ،انحاشت ،لاتقولون مافهمنا )
مالها عنده الاشهرين تقول ازريت اصبر عليه كل ماسرى الليل قام يهذي باسم العاتي الغبنه ان العاتي اخت ذباح اخوه يانعنبو الرخوم ياه
حريم مشعان انقهرن من كلامها وكلهن يعرفن هالسالفه وماره عليهن وقبل لايفكرن حتى في رد سمعن صوت ام عايد ترد بحميا وحماسه اذهلتهن :!!
___________________________
تم البارت الثامن والاربعين
تذكروني بدعوه في ظهر الغيب
__________________________
|