كاتب الموضوع :
نبض افكاري
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: غار الغرام / روايتي الثالثة
البارت السابع والثلاثين
ممدوح عرف انها اخت باسل من الكلام الي قالته بس موب قادر يتركها : وانا وش سويت علشان تكلمين بابا انا جيت قبلك معناته انا انزل في المصعد ق....
جاه صرخه قطعت كلامه : ممدوووح
التفت يتصنع البراءه :وش فيه
مشاري اللي وصل عنده دفه بيده وراه :بعد عن البنت
ممدوح :خير انا جاي قبلها وكلنا موظفين نفس بعض هي اللي مفروض تنتظر
مشاري طنش ممدوح ووسع لحلا علشان تدخل المصعد واهي دخلت بعد ماعطت ممدوح نظرة احتقار .....مشاري دخل بعدها للمصعد وضرب ازرته واهو معطيها ظهره وبعصبيه : انتي لمتى تمشين بدون نقاب
حلا مطمنه لمشاري وفي اعتقادها عيال العم وعيال الخال مايجي منهم اذى بس تنقهر منهم كل الطرفين اذا شافوها بدو يتحكمون فيها ويهاوشونها واهي البنت الوحيده من بين الطرفين اللي تتحجب وماتلبس نقاب بحماية ابوها اللي يشوف ان الحجاب كافي ولبس النقاب عنده امر اختياري
احتقن وجهها من الغيض وردت بنبرة زعل : بابا سامحلي البس حجاب مالك صلاح
ابتسم مشاري على لهجتها وطريقة نطقها للكلمات واهو مازال معطيها ظهره وهنا انفتح باب المصعد وطلع وطلعت وراه
مشى ومشت وراه لحد ماوصلو لسيارة طارق وشافو طارق وباسل واقفين عندها حلا ركبت السياره ومشاري وقف معهم وبجديه :عمي حلا ليه ماتتنقب
طارق ناظره بحده واهو مغتاض كيف يتجراء يتدخل في شي يخص بنته وبجديه اكبر اشر على باسل اللي قلب لون وجهه من الفشله :ولد عمتك ذا اخوها واذكر يوم قالي نفس كلامك قلتله لاجالك بنت ربها على ماتبي هذي بنتي وماسمح لاحد يتدخل في اي شي يخصها
مشاري تفشل خاصه ان طارق تركه وراح ركب السياره ...باسل التفت على مشاري بضيق :انا اسف على تصرف ابوي زي مانت شايف مايخلني اتدخل في شي يخص حلا وياما حاولت اقنعه بس مافيه فايده
مشاري عقد حواجبه : وعمتي راضيه انها تلبس حجاب من غير غطى والانقاب
باسل زفر باحراج : امي اول المؤيدين لانها تكتفي بالحجاب
جاهم صوت طارق : مطولين واقفين
مشاري مد يده لباسل : هات المفتاح انا بسوق
ركب مشاري جنب طارق وباسل ركب مع حلا ورى اما قصي مع الخادمه في البيت ....
____________________
ممدوح انقهر لمى شاف مشاري دخل المصعد مع حلا شات بابه الخارجي برجله بانفعال ....جاه صوت ساخر : ترفق بعمرك لايطق لك عرق ويكون في علمك هذي اخت باسل فخلها خارج تفكيرك القذر حتى ماانسف راسك بالكامل
التفت بحده وخم يوسف بحلق جاكيته وبحرقة خيانته له وانسحابه من حياته بطريقه قذره نطق واهو يجز على اسنانه بحنق : وقذارتك انت وين راحت انسفتها بروق البنت اللي ماقدرت توصل لها ولاحتى بطريقه نظيفه
يوسف اشتعلت اعصابه قهر هذا صديقه الموالي واللي يعرف ادق تفاصيله وجرح الصديق اعمق واقوى من كل جروح الاعداء مجتمعه بادله نفس الحركه وتشبث بياقة جاكيته وقربه من وجهه المحتقن من شدة الغضب : لاتجيب طاريها على لسانك تفهم
ممدوح ابتسم بسخريه مريره : كل اللي قالته سوته
اثبتت انها صاعقه اضربت عمق القاع واحرقته لدرجة ان القاع انشق عن شخص ثاني طار ل السماء فجأه وصدق انه من اهل السماء وماعاد ينتمي للقاع
يوسف بنفس السخريه العميقه :دامي وصلت ل السماء فأنا من اهلها ومايهمني كيف وصلت الدور والباقي عليك ...
حرك يده من ياقة ممدوح ليده وابعدها عن ملابسه واهو يدور عليه بنظره متفحصه وممدوح مركز معه بألم من الحال اللي وصلو له ....رجع يكمل كلامه واهو يضيق عيونه في نظره كأنه اراد منها سبر اغواره : إلى متى وانت باقي في القاع
ممدوح اشتعل غضب ورجع يشد ياقة يوسف بانفعال : لاتبز بعمرك علي انا وانت نفس العينه ونفس المصير غصنا في القاع سواء وطلعنا منه سواء الفرق اني ماكنت محتاج لبنت تجرني من القاع بالقوه علشان اطلع ......انا اللي تركت القاع باختياري وطلعت منه برجولي
قاله ونفض يده من جاكيت يوسف واتجه للمصعد دخله ونزل تحت انظار يوسف اللي ارتسمت على وجهه ابتسامت سخريه واسعه ....هه طلعت من القاع برجولك والاجاسر جفف منابع الفساد من حولك وسحبك منه بالقوه وربطك بولده حتى ماتطيح في نفس المستنق مره ثانيه ......لونك طالع برجولك كان ماوصلتني شكاوي بنات قسم التصميم ومن اول يوم تداوم فيه !
_____________
التفت على عروب الجالسه جنبه في السياره بغضب : من جدك انتي مسويه مناحه علشان كم كلمه سمعتيها من بنات تافهات
ورفع يده يضرب فيها على راسه بعصبيه : ذولي عقولهن متوقفه عن النموء عند الابتدائي والاوحده تفكيرها سطحي كذا من وين تصير طالبة جامعه
عروب خبطت درج السياره الي قدامها بيدها بقهر
: انا ماعلي منهم عاقلات والامجانين ذولي بكره بيشرشحوني في الجامعه كلها
خزام زم شفايفه بامتعاض وبنبره فيها عتب واضح : عروب انتي متفشله من امي ومن الكوفي حقها
عروب اشهقت باستنكار من المعنى الي فهمه خزام
وبعصبيه : مجنون انت اتفشل من امي ليه ان شاء الله وش ناقصها امي علشان اتفشل منها
خزام ناظرها وده يصدق الي سمعه : والكوفي
عروب اسكتت للحظه بتفكير الكوفي من سنين طويله تروحله مع عذبه ومتعوده عليه اخيرا قررت انها موب متفشله منه : لا
خزام بصبر : اجل ليه شايله هم البنات
عروب بشرح : لأنهم راح يتكلمون وكأنه شي يفشل ويخلون البنات يضحكون علي انت ماسمعت وش قالو يقولون عني قهوجيه ...نادله ..
خزام قاطعها : انا اقولك كيف تقلبين السالفه عليهم وتفشلينهم
عروب بحماس :كيف
خزام : تذكرين المنشور الي طبعناه دعايه للكوفي وفيه صور منه
عروب :ايه
خزام : ابي انسخ لك منه كميه واخذيها معك للجامعه واول مايتجمعون البنات الي جوكم اليوم ابدي وزعي المنشور البنات هنا بيبدون يسئلون عنه ومتاكد ان البنات العاقلات بيبدون يشجعونك غير انهم بيشوفون من الصور فخامة الكوفي وبكذا هالتافهات ماراح يلقون شي يقولونه
عروب ابتسمت واهي تحس انه هم وانزاح عنها
:فدوه انا يااحلا خزام بحياتي
خزام كشر بمزح : ليه كم خزام بحياتك
عروب ضحكت :هههههه خزام واحد معفن ويبي يتزوج مطلقه
خزام هنا عصب من جد صرخ : عروب بروق راح تكون زوجتي ومااسمحلك تنادينها بالقاب مالها معنى
عروب اكلتها الغيره طايح دفاع عن هالبروق واهو باقي ماخطبها اجل لويتزوجها وش بيسوي : واهي صدق مطلقه ماجبت شي من عندي
خزام بعصبيه :عروب بروق جنبي عنها حتى ماتخرب بينا
عروب بقهر : وانت من الحين بايعني علشانها
خزام بمحاولت تهدئه : انا مابعتك والايمكن ابيعك
بس انتي تحسسيني انك حاطتها في راسك من غير سبب
عروب لفت عنه يم الدريشه :ياعمي طير بس
خزام قلب عيونه وزفر بضيق وسكت عنها بدى يشيل هم تعامل عروب مع بروق اذا اجتمعو في نفس البيت هل بروق بتتقبل عروب هل ممكن انهم يتفاهمون مع بعض ويصيرون صديقات ....والله ماهو مبين ان عروب ناويه على خير ....انا شفت بعيني كيف خوال مزيد طلبو من جاسر يناديها لهم يسلمون عليها واضح ان البنت خلوقه وتتعامل مع اهل زوجها بذوق واخلاق بس عروب من يفهمها ووش الحل معها لو سوت لها مشاكل ؟!.......الله يستر من الجاي قطع افكاره صوت عروب : انت وين موديني
خزام : وين بوديك للبيت اكيد
عروب : ودني بيت سالم
خزام وقف قدام بيته : وصلنا ادخلي عند خوات هزاع اخلصي علي بامشي
عروب انزلت واهي تنفخ بطفش :اف منك
وصكت الباب بقوه
خزام علق البوري عليها بعصبيه للحظه ثم حرك ماشي واهو يشوفها تهاوشه رغم ان صوتها ماوصله بس واضح من حركات يدينها انها معصبه .......ابتعد عن البيت متجه للمتجر حقه ...دق جواله واخذه يشوف الرقم ولقاه رقم غريب فتح الخط ورد :هلا
جاه صوت ولد خمن من صوته انه مراهق :انت خزام بن عدي
خزام باستغراب : ايه انا خزام
جاه صوت الولد بفرح : وشلونك خزام انت طيب شكلك ماعرفتني انا رائد ولد عمك
فز قلبه وانطلقت اساريره لدرجه استنكرها على نفسه وماقدر يخفي الفرح في صوته واهو يرد: هلا وغلا برائد عساك طيب
رائد باندفاع : انا الحمد لله بخير بس والله مشتاقلك ليه ماتجينا في المزاحميه انا علمت عيال عمي اني جيت عندك في البيت وماصدقوني لين شافو الصور والله كلهم يتمنون يشوفونك
غصه اعترضت في حلقه واهو يرد بصوت مخنوق
: تسلم حبيبي ...رائد عيني انا عندي رجال الحين مشغول معه مضطر اسكر
رائد على نفس وتيرة الفرح الي ينبض في صوته من بداية المكالمه : خلاص ماعليك سكر بس تكفى تعال
خزام بجمود : مع السلامه
رائد : مع السلامه يااحلى ولد عم
خزام خلا الجوال على اذنه بصمت لحد ماقطع رائد الخط نزل الجوال على الحامل الخاص فيه واهو يحس بصدره يضيق متى بيتركونه في حاله كل مانساهم جاء من يذكره فيهم متى بيرميهم ورى ظهره جملة وحده ويتخلص منهم للابد متى ينذكر
اسمهم قدامه والايلقاله في قلبه هزه ولا يسمع له في روحه صدى لمتى ............انتفض فجأه وش فيك ياخزام بزر مثل ذا بيهزك ويجيب اقصاك نسيت طردهم لك ...نسيت انهم تبرو منك اول وتالي .....لا لا مانسيت ولاني بناسي جعل فرقاهم دوم ماهي يوم ماخذت منهم خير لاانا والاابوي قبلي ........مد يده للجوال اخذه ...فتحه ...حضر رقم رائد ورجعه مكانه
______________
التفت على يوسف واهو يحط جواله قدامه يفرجه على السناب :شف مين شايل يوسفنا
يوسف اتسعت ابتسامته واهو يشوف ابوه شايل يوسف على سناب رعد الي حرك الكام على ابوجابر
وسحب يوسف الجوال من باسل يقربه من وجهه بشوق ابو جابر كان يبتسم لرعد ويسولف معه بعده مرر الكام جهة نادر وجنبه جواد ......تاه مع الوجوه الي مهما ابعدها وتجاهل اهلها لاتندثر من قلبه والاتنقطع صلتهم بروحه ....ابتسم باسل واهو يشوف يوسف كيف انفصل عنهم واتحدت كل حواسه تتابع السناب ......ممدوح بانتقاد : ترا مابينك وبينهم غير ساعه بالطياره لمتى وهم ينتظرونك ترجع وكأنهم ذابحين لك احد
يوسف رفع راسه بسرعه وحده مصدوم من كلام ممدوح وشلون يناقش موضوع عائلي قدام الناس كذا تكلم بغيض :محد اشتكالك وسكر الموضوع نهائي لاني مابي اناقشه لامعك والامع غيرك
مشاري الي يعرف الجهد الي بذله ابوه في سبيل اصلاح هالشخصين الي اقدحت بينهم تكلم بسرعه يهدي الوضع : ابو نادر راضي عن شغل يوسف هنا
ممدوح التفت على مشاري باستنكار :بتعلمني في عمي
مشاري :ايه اعلمك في عمك لانه هو الي قال هالكلام بنفسه لابوي وانا كنت جالس معهم وقال المهم انه مرتاح في شغله وخل ياخذ الوقت الي يبي
باسل تضايق من كلام ممدوح اكثر من يوسف نفسه
اول ماجاهم يوسف كان متضايق من وجوده بس مع الوقت وبعد ماعرف يوسف زين صار يعتبره اخ له ماعمره فكر انه بحاجة اخوان ولا بعمره فكر يحط احد في هالمكانه حتى رعد الي يعتبر اقرب الناس له طول عمره ينظر له بعين الصديق اما يوسف احساسه فيه مختلف ....قام واقف وسحب يوسف بيده منهي النقاش : امش معي خل ننزل للمطاعم نجيب عشاء على عيونا بدل مانطلب عمياني
يوسف قام معه واهو عارف قصده ابتسم له واهم طالعين مع باب الشقه : صار وجع لقلبي
باسل فهم انه يتكلم عن ممدوح واهو سبق وقاله عن علاقته فيه :ماعليك منه هواصلا مخاوي مشاري ومسوي فيها الي يبكي على الصحبه الي ضاعت
يوسف وقف مكانه ووقف معه باسل مستغرب وقفته يوسف حدق في باسل للحظه ثم نطق بحيره
:تعتقد انها ضاعت خلاص
باسل زم شفايفه ونزل نظره لاقدامه لحظه ثم رجع يناظر في عيون يوسف : على الاقل ماراح تكون بنفس عمقها السابق انت تغيرت واهو تغير تعرفت على ناس وتعرف على ناس افكاركم ...انشطتكم ...كل شي بينكم تغير وتباعد
اعتقد الوصف الي يناسبكم الحين اعيال عم
يوسف هز راسه بموافقه على كلام باسل وابتسم
واهو يرجع يمشي من جديد ويمشي باسل معه وبمرح : دامك طلعت محلل علاقات كذا من الي يناسبه وصف صديق لي الحين
باسل التفت عليه واهو يرفع ياقة جاكيته بغرور : احم ..اكيد انا
وقرب من يوسف وحط يده في يد يوسف واهم باقي يمشون جنب بعض وكمل : واخوي بعد
يوسف ضحك وبمزح : ههههه بدليل ابوك صار يشتمني نفسك
باسل بضحك : تخسي يشتمك نفسي انا اكثر
يوسف : هههههه اتحداك حتى طلع جوالك نشوف مدة مكالمته الاخيره
باسل بجدال : وش قالك
يوسف يتذكر : قال قم صل ياسلقه وش قاعد تسوي للحين مارحت للمسجد ماش القلب ميت ماهو يم الصلاه سرابيت كلكم مامنكم فايده
باسل قاطعه : اها سرابيت ذي لنا مع بعض وكله نفس الي قاله لي
يوسف فرط ضحك : هههههههههه ياخي انت مستوعب انا نتهاوش على شتايم
باسل فرط معه :ههههههههههه وش نسوي طارق باشه مايعرف الا الشتم عاد انا ماعلي منك لين بدى يشتمك بديت اغار هههههههههه
يوسف : والله له وحشه
باسل يدف راسه بيده بمزح : انا بس الي اشتاقله
يوسف بنفس المزح : عاد لازم تشاركني في راشد نفس ماشاركتك في طارق
باسل :على حسب اذا نفس طارق كافي علي طارق واحد
يوسف تغير صوته : ماراح تلحق تشوفه حتى تعرف نفس مين
__________________________
لمت اخر صحون الفطور في الطوفريه وشالته طالعه من عند عمتها الي تكلمت من وراها : بروق ولاعليك امر صحي حلا
بروق وقفت واستدارت تواجه عمتها : صحيتها للفطور وعيت تقول خليني انام شوي
جواهر : اجل خليها غنى وين راحت
بروق : تلعب في الصاله بالالعاب الي جابتهم لها الريم وقصي توه راح مع ابوه يسجل في المدرسه
صحيح نسيت عمي طارق يسئل ليش مقفله جوالك
جواهر : خلاص كلمني كنت مقفلته يوم نمت والحين مفتوح
بروق كملت طريقها للمطبخ يوم شافت عمتها انهت كلامها .....نزلت الطوفريه في المطبخ واجلست على الطاوله تفكر ... البارح سوو عشاء رجال لطارق واعياله وال عامر جو وجابو سماية يوسف سياره فخمه من عمها راشد وقطعة ارض من جدها جابر وجواد ونادر وثائر حطو مبالغ نقديه في مهاد يوسف لمى جاهم في المجلس ....وبما انهم جو لحد عندهم بلغتهم بموافقة الريم ونادر
فرحته لاتوصف ...موب نادر وبس كلهم كانو فرحانين بهالخطوبه .... كذا تقدر تطمن على الريم
خاصه انها بتدخل على عائله افرادها في قمة الادب والاخلاق ...هاليومين صار الصعوبه في ان البنت تلقى عائلة ترحب فيها كوحده منهم .... صارت محاربة عائلة الزوج لزوجة ولدهم شي شائع ونفس الشي محاربة الزوجات لعائلة ازواجهم ....ومايندرى وش السبب في انتشار الحروب العائليه هل لان هذي هي الصوره النمطيه الي تسوقها الافلام والمسلسلات العربيه بشكل عام .....انا اشلي في الزواج ومشاكله الحين صار لازم اجهز نفسي واستعد لتسجيل في الجامعه ....ادارة اعمال ...التخصص ماهو بطال وممكن يفتح لها مجال العمل الحر وممكن تفكر لها في مشروع يخصها ...قطع عليها صوت غنى تكلمها : بروق
التفتت عليها : ياعيون بروق وش تبين
غنى : ماما تبغاك
بروق قامت وامسكت غنى بيدها : يالله تعالي نروح لها ...
دخلت بروق عند عمتها واهي تسمع يوسف يبكي
: وش فيه يسوفاني يبكي اخذه ابدل له
جواهر ارفعت راسها لبروق واهي تفك مهاد يوسف
:لاخليه انا ببدله لازم اقوم واتحرك ذبحني المطيح
بس ابيك تروحين لسوق تاخذين لغنى ملابس تعرفين كل يوم والبيت مليان عالم ..
بروق التفتت على غنى بابتسامه : الله غنوشه بتتقضى وش رايك تروحين معي
غنى فرحت وحضنت بروق واهي تصارخ : ايه ابي اروح ابي اروح
بروق التفتت على عمتها : خلاص عمه اخذها
جواهر شالت يوسف وانزلت من السرير اخذيها والله يعينك عليها بتدوشك
بروق : ماعليك انا وياها متفاهمين صح غنى
غنى اتسعت ابتسامتها :صح بسمع كلامك ولاني مزعلتك ابد ابد
بروق ضحكت لها : هههه دامك واثقه كذا خلاص بتروحين الله لايعوق بشر
جواهر من عند باب الغرفه بتطلع : فيه احد يوديك
بروق : ايه رعد ماعنده محاضرات اليوم
على الساعه عشره الصباح دخلت السوق هي وغنى
ورعد راح يخلص له اشغال واذا خلصو يكلمونه
اتجهت لمحلات الاطفال مباشره وبدت تتسوق
شافت فستان اسود جميل استغربت اللون الاسود على طفله بس جمال الفستان اجبرها تجربه على غنى وطلع شي رايق وشيك بس باقي ماهي مستسيغه اللون الاسود لطفله بدت تفر غنى وتشوف الفستان من كل الجهات : غنوشه انتي عاجبك الفستان
غنى اخذت لفه سريعه على نفسها واهي ترفع اطراف الفستان من الجنب باصابعها بطريقه استعراضيه : حلو مره
بروق ارفعت صوتها للعامل في المحل : مافيه الوان ثانيه من هالفستان
العامل : لا بس هالون
بروق اخذته واخذت معه كم فستان غيره وحاسبت واطلعت لمحل ثاني وبدت تنقي بناطيل وبلايز لغنى وتقيس عليها اخذت مجموعة قطع والتفتت على غنى شافتها تلعب مع ولد في نفس عمرها
تحركت لطاولت المحاسبه واهي تحذرها : تعالي جنبي بسرعه لاتطلعين
حست بغنى تقف جنبها واهي تنزل القطع الي في يدها قدام الكاشير وارفعت شنطتها طلعت البوك افتحته وطلعت جوالها تشيك عليه شافت اشعارات رسايل افتحتها تقراها ..سمعت صوت الكاشير يطلب المبلغ واهي مازالت تحس بجسم غنى الملتصق فيها طلعت الفلوس حاسبت اخذت الكيس مدت يدها لغنى مسكتها بيدها لاكنها ابتعدت عنها بسرعه وخوف التفتت عليها لتنصدم
بالولد الي كان يلعب مع غنى واقف جنب امه الي كانت واقفه جنبها تنتظرها تخلص ...اشهقت برعب
واهي تلفت في المحل تدور غنى ماشافت احد
التفتت للولد بسرعه : وين البنت الي كانت تلعب معك
تمسك في امه بقوه وطل براسه من وراها واهو يأشر باصبعه جهة الباب : طلعت ؟!
رمت الاكياس الي في يدها واطلعت تركض مع الباب تلفتت يمين يسار المتسوقين مره قليلين بما ان حركة التسوق في الصباح مره ضعيفه ....مافيه
الا كم حرمه وكم رجال ...ومافيه اثر لاي اطفال حولها بدت تركض في الممر واهي تنادي : غنى غنى ...ياناس ياعالم احد شاف بنت صغيره لابسه جنز وجاكيت ابيض
الحريم القليلات حولها بدو يتلفتون ويطلون داخل المحلات يدورون معها
بروق حست انها راح تجن غنى مره صغيره يادوب اربع سنوات ماراح تعرف تتصرف الحالها .....حست
مشاعر الضياع الي رافقتها في البر بدت ترجع لها ...وبنت بانت لها من بعيد لابسه فستان احمر
جرت لها خيال الجمس الاحمر الي ارعبها في البر
مستوى تنفسها ارتفع وقلبها تحسه بينشلع من مكانه ..تركض وتتلفت وتصرخ بأسمها ...انحرفت مع لفه ضهرت قدامها وادخلت في سيب ثاني ممتد لمسافه طويله والمحلات متراصه
على جهاته الثنتين تلفتت يمين يسار شافت اجنبي منحني على شي قدامه ماميزته اخذتها الريبه ...وركضت له توقفت جنبه ورفع راسه بخوف من الحركه الغريبه ....جنبه اكياس ورباط جزمته متعلق بين ايدينه توقف عن ربطه مع وقوفها السريع الي ازعجه ...نطقت بخوف :ماشفت بنت صغيره
فز واقف وقاطعها بمجرد مافهم وش تبي اشر بيده لجهة المطاعم وتكلم بعربيه مكسره : فيه وحده مرت من هنا تركض وتشيل بنت صغيره ..
انطلقت تركض جهة منطقة المطاعم من غير ماتسمع باقي كلامه واهي تنادي : غنى غنى
لمحت حرمه تطلع من الحمامات شايله في يدها جاكيت ابيض وتصيح ورى حرمه طويله جثتها ضخمه لابسه عبايه كتف ونقاب مبين من ربطته على قفاها والاتشوف الاظهرها والحرمه الي تبعتها تنادي : الجاكيت لبنتك
بروق توسعت عيونها برعب واهي تستوعب ان الجاكيت حق غنى والحرمه الظخمه بدت تركض
بروق صاحت بكل صوتها : امسكوها خاطفه بنتي ...خاطفه بنتي امسكوها
طلع على صراخها حرمه من الكوفي الي كانت واقفه
قدامه اركضت وراها واهي ماسمعت الا اخطفت بنتي
صارو الثلاث حريم يركضون ورى الحرمه الضخمه والي واضح انها تشيل شي بس موب مبين
والحريم كلهم يصرخون باعلى صوتهم امسكوها خاطفه بنت كلها شويات وبدو الناس يتبعون الصوت ويركضون معه ومن حسن الحظ مرت من قدام مجموعة محلات فاتحه واطلعو اصحاب المحلات في وجه الحرمه مسكوها واخذو البالطو
النسائي الكبير الي كان ملفوف على طفل ماهو مبين منه شي ...الرجال الي شال الطفل نزله
في الارض وبعد عنه البالطو وانصدمو من شكل البنت الصغيره
فمها مسكر بشريط لاصق وايدينها وارجولها مقيده بنفس الشريط بروق انخلع قلبها واهي تشوف غنى كيف مربطه بغت تروح من يدها بكت قهر واهي تخمها من ايدين الرجال وتظمها بقوه غنى كانت تبكي دموعها تصب وواضح فيها الرعب بس ماتقدر تتكلم والاتتحرك ...بروق حست بالحريم الي كانو يطاردون الحراميه معها يجلسون جنبها ويواسونها
وفجاه اسمعت شهقه : انتي بروق جاسر
رفعت راسها وعيونها مليانه دموع وشافت عذبه واطلقت الرعب الي سكن ضلوعها : بغت تروح مني ياخاله بغيت افقدها
عذبه سحبت غنى من حضنها : بسم الله عليتس انتي وياها هاتي يامي خليني افكها
بروق عطت غنى لعذبه وفزت واقفه : وين الحقيره الي خطفتها والله لتدفع الثمن الكلبه
واحد من الرجال الي ماسكين الحرمه التفت على بروق : الله لايوفقها الخسيسه هالحين تجي الشرطه
وتاخذها
بروق طلعت جوالها ودقت على خالها ابو ريان قالت له الي صار وقالها انه بيجي وبيمسك القضيه من اولها .....
عذبه جرت بروق بيدها تعالي معي وخلي الرجال يتصرفون دامك كلمتي ابو ريان ماهي بطالعتن منها
بروق اخذت غنى الي منهاره بكى من عذبه وحضنتها : بنتظر لحد ماتجي الشرطه
واحد من الرجال واهو يشوف امن السوق احضرو
: لاتخافين ياختى انا هنا والله ماتركها الكلبه الافي يد الشرطه واهم بيحظرون بسرعه انتي بس اخذي هالضعيفه بعيد قطع قلبها البكى
بروق استسلمت ليد عذبه الي تجرها معها واهي تشوف الحرمه الاجنبيه تصارخ على الرجال بلغتها وتحاول تفك نفسها منهم لاكن السكيورتي احكم قبضته على يدينها واهو ينهرها بشده .....
عذبه دخلت بروق للكوفي وماكان فيه الا كم وحده
تجاوزتهم لمكتبها واهي تطلب من نوره تجيب لبروق مويه وتجهز لها ضيافه .......غنى متعلقه في رقبة بروق ورافضه تتركها من الخوف وتتنهد بقوه من كثر البكى بروق تمسح على شعرها وتقراء عليها قران ....
عذبه جلست على الكرسي قدام بروق وفكت نقابها
دخلت نوره وحطت علب المويه على الطاوله واطلعت عذبه فكت مويه ومدتها لبروق :خذي اشربي
بروق ارفعت نظرها لعذبه واهي محتضنه غنى بقوه
: خليها على الطاوله مقدر انزلها مره مرعوبه
عذبه بحنيه قامت تاخذ غنى لاكن غنى تمسكت ببروق اكثر واهي تخبي وجهها في رقبتها بروق شدت عليها ثم عدلت وضعها وجلستها في حضنها: غنوشه حبيبتي الحرمه سوت لك شي
غنى زمت شفايفها تقاوم البكى ثم نطقت بشفايف مرتجفه وحروف مقطعه : ضربتني كف عشان ناديتك تقول لو تكلمتي اموتك
بروق ضمتها : لاتخافين الشرطه خذوها خلاص وبيحطونها في السجن
غنى ودموعها رجعت تصب :احسن
عذبه قربت منها واربتت على خدها بيدها : ياحلو البنوته الحلوه اسمك مره جميل وانتي بعد جميله وش رايك اشغلك لعبه على جوالي
غنى بسرعه وخوف :لا مابي
بروق وعذبه ناظرو في بعض باستغراب وبروق رجعت تمسح على شعرها : ليه ماتبغين عمه تعطيك جوالها
غنى بحلقت في عذبه بخوف وارجعت تناظر في بروق ....بروق تشجعها : لاتخافين هذي عمه تحبك واهي الي مسكت الحرمه الشريره عشانها تحبك وخايفه عليك
غنى جرت تنهيده طويله من اعماقها وكانها بس الحين تأكدت انها في امان رجعت تناظر بروق : الحرمه الشريره شغلت لعبه على جوالها واعطتني العب ...
وارجعت تبكي مره ثانيه
بروق مسحت دموعها :خلاص انسي الي صار لاتبكين انتي معي وماني مخليتك تبعدين عني ابد
نوره جابت قهوة وحلا لعذبه وبروق حطتها على الطاوله ثم اعتدلت واقفه واهي تاخذ الكيس الصغير الي كانت معلقته في يدها ومدته لغنى : وهذي احلا حلاوه وشبس للبنوته الحلوه
بروق اخذت الكيس واهي تناظر لغنى : الله على الحلويات الجميله خذي شوفي مره حلوه
غنى اخذت الكيس وامسكته في يدها من غير ماتفتحه ..
عذبه : البنيه هذي منهي بنته اول مره اشوفها
بروق : هذي بنت عمتي جواهر
عذبه بتذكر : ايورالي اني اذكرها الله العالم اني زيد شفتها عند امك كم مره ايام جيرتنا معهم
بروق : جايز هم كانو عايشين في الرياض وقبل ست سنوات نقلو لجده
عذبه :هي الي امك عزمتني على عشاها قبل يومين تقول جايتكم تنفس عندكم
بروق : ايه هي
دق جوال بروق وكان خالها كلمته وبعد ماانهت المكالمه رفعت راسها لعذبه : انا بدق على رعد يجي ياخذني
عذبه : انتظري شوي يمكن الشرطه يطلبونك
بروق : لا خالي معهم وقال روحي ماعليك هو بيتصرف
دق جوال عذبه وردت : هلا هزاع
هزاع : البنت عندك
عذبه : ايه انت مع ابو ريان
هزاع : ايه البنيه وشلونها
عذبه : الحمد لله طيبه وش صار على المجرمه الي عندكم
هزاع : الشرطه اخذوها واخذو اقوال الشهود وحنا متابعين معهم كل شي الحين بنطلع لمركز الشرطه
.......
بروق ودعت عذبه واهي ممنونه لها حيل ماهي متخيله من غيرها وش كان بيصير فيها ...اطلعت
من الكوفي وتقدم لها رعد بخوف خم غنى من بين ايدينها شالها على متنه واهو يتفقد وجهها : فيك شي غنوشه يعورك شي
غنى هزت راسها : لا
التفت على بروق : وانتي كيفك
بروق ازفرة بارتياح : الحمد لله بخير خل نمشي دمي نشف من الروعه
غنى حست بالامان واهي على كتف رعد اهتفت بصوت واضح لاول مره من بعد مااستعادتها بروق من الخاطفه : فساتيني وينها
رعد ضحك واهو يلتفت على بروق : ههههههه بعد ذا كله ومانسيتي الفساتين
بروق ابتسمت واهي تناظر في عيون غنى : لا برافو عليك انيقه ماتنسين مقضاتك والافي اصعب الضروف امش رعد خل نروح ناخذ اغراضها من المحل الي تركتها فيه ........
وقف سيارته قدام بيتهم ونزلو منها واهم يشوفون طارق يطلع من البيت بانفعال اندفعت غنى تركض له ولمها لصدره بقوه واهو يتفقدها بيده ويوزع قبلاته على وجهها فز واقف بعد ماتطمن انها بخير
وشاله على كتفه التفت مواجه لبروق وصب غضبه عليها : انتي وين عيونك يوم البنت تخطف من بين يدينك ماتشوفين مانك قد المسؤليه لاتخاذينها من اساسه ...
بروق انقهرت من هجومه عليها وفي نفس الوقت مقدره كونه في مقام ابوها وتعرف مكانته عند ابوها شقد حاولت ترد بهدؤ على قد ماتقدر : عمي والله اني حريصه ع...
قاطعها طارق بغضب :لاتعقبين مانك حريصه وينهو حرصك يوم تضيعين في البر والحين مضيعه البنت
قاطعه رعد بعصبيه والي مارده لايرد من البدايه الامكانت طارق في نفس ابوه : بروق طول عمرها حريصه بس الحرص مايمنع القدر
بروق تجاوزت طارق داخله للبيت كلامه حز في نفسها كثير بس تقديرها لابوها مقيدها عن الرد
رعد نفس الشي مايبي يتطاول على طارق تقديرا لابوه تركه يصرخ بشتايم وسباب يحرق القلب ورجع يركب سيارته ويمشي
طارق الي عرف السالفه من ابو ريان الي كلمه وطلب منه يجيه في قسم الشرطه علشان يرفع قضيه باسمه على الاجنبيه الي اشرعت في خطف بنته وكانت من جنسيه انعرفت بالعنف في الفتره الاخيره واكثر حاملي هذي الجنسيه يجون للبلد كخدم ... دخل للمجلس واهو مازال يسب ويشتم ثم يرفع صوته ينادي جواهر ثم يرجع يسب ويشتم
جته جواهر تمشي ببطء بسب تعبها وانفجعت من الكلام الي رماه في وجهها : انتي وشلون تتركين بنتك تطلع مع بنت فاهيه ماتدري وين الله حاطها
جواهر : بر..
قاطعها بغضب : اص اص مابي اسمع زود هرج بنتي ماتطلع مع احد غيرتس ولاتخلينها تغيب عن عينتس لحظه البنت انخطفت لولا ان الله سخر لها المسلمين الي مسكو الفاجره الي خطفتها والاكان ماعاد شفتيها دف غنى الي دخلت في نوبة بكاء من الهواش الي تشوفه ...دفها على امها وطلع من غير
مايفكر حتى في الي فجعها بكلامه وراح ...
جواهر اشهقت برعب واهي تحضن غنى وتضمها لصدرها بقوه وتسمي عليها وتحمد الله الي ردها لها .....حلا كانت واقفه على باب القاطع جت مع امها لمى سمعت صراخ ابوها وتسمرت مكانها بذهول ورعب ....وقفت تناظر في امها واهي تحضن غنى وتبوسها ....تحركت فاتحه المجال لامها عشان تدخل واهي تراقب حركتها البطئيه المتالمه لمى
مرت من قدامها غنى واهي تمشي جنب امها داخله
مسكتها بعضدها وقفتها واسئلتها واهي تشاهق من البكى كيف انخطفتي
غنى انهمرت تحكي من بين دموعها وشهقاتها واخذو وقت يعيدون عليها ويسلونها لحد مافهمو السالفه واهي ان غنى طلعت مع باب المحل وشافتها الحرمه الاجنبيه قربت منها وافتحت جوالها على لعبه واعطته غنى الي اخذته وبدت تلعب الحرمه استغلت اندماجها في اللعب ومشتها معها واهي تقولها بعربيه مكسره تعالي نشوف بنتي قدام غنى مشت معها شوي وانتبهت تلفتت شافت انها مع الحرمه الحالها وبروق ماهي معها والمحل صار بينها وبينه مسافه كانت بترجع ركض لاكن الحرمه اسرع منها سكرت فمها بيدها وشالتها واسرعت تمشي لمنطقة المطاعم قبل تدخلها غنى قدرت تعض يدها بعدت يدها عن فم غنى بوجع واهي باقي شايلتها واركضت للمدخل هنا شافها الرجال الي علم بروق عنها ولاحظ يد الحرمه سودا والبنت بيضاء وشك فيها من ركضها وبكاء البنت الي في يدها ....الحرمه دخلت حمام وسكرته عليها طلعت من شنطتها لفة شريط لاصق وسكرت فيه فم غنى ثم فصخت جاكيتها ورمته في الحمام وربطت ايديها ورجولها بالشريط الاصق ونزلت البالطو الطويل الي كانت لابسته فوق العبايه ولفت غنى داخله وطلعت شايلتها وكأنها ام منيمه طفلها وطالعه فيه ومع البرد محد راح يشك في انها مغطيته علشان لايبرد ...
دخلت غرفتها واهي تحس بالم وضيقه كلام طارق اوجعها بالحيل والي زاد وجعها انه في سن ابوها ومقامه وماتقدر ترد عليه احتراما لابوها اولا ثم احتراما له هو نفسه خاصه انها تعرف ان هذا طبعه لسانه قذر والكل يعاني منه وعلى راسهم باسل
نزلت عباتها ونقابها علقتهم في المشجب واهي تفكر تلبس البلوزه الحمرا والبرموده البيضاء ....ابتسمت بسخريه على نفسهاو انفظت الفكره من راسها يوسف نسف كل طقوسها الي كانت تهديها وقت زعلها وابطل تعويذتها
اتجهة لدولابها فتحت بابه بتلبس ملابس رياضيه مريحه وتنزل لصالة الرياضه ...تأملت قسم الملابس السبور وازفرة بضيق واهي تسكر الدولاب
مالها نفس تبدل والالها نفس في شي راحت للحمام
غسلت وجهها ونشفت واطلعت ومزاجها مازال متعكر ونفسها ضايقه ناظرت في لبسها جنز اسود وبلوزه قطن ثقيل بالون الابيض وعليها رسومات عشوائيه ملونه وفوقها جاليه اسود فرو قصير ....قررت تنزل لصالة الرياضه من غير ماتبدل
طلعت من غرفتها وانزلت مع الدرج وبس طبت الصاله شافت حلا جايه تركض لها ناويه الشر
وقفت قدامها بحقد ودفتها بيدها ورى بروق ثبتت
نفسها وامسكت يد حلا واضغطت بابهامها في وسط معصمها بقوه .....حلا تصارخ بكراهيه لبروق ايه كرايه خلاص كرهتها من بعد موقفها مع يوسف
ومقارنته بينهم : ياحقيره ماخذه اختي تضيعينها ياكلبه
بروق زادت من اعتصار معصمها واهي تكلمها من بين اسنانها وشافت كيف طفرة دموع حلا من الوجع : الحقير انتي واختك مانك باحرص عليها مني
حلا تتل يدها من يد بروق متوجعه حيل من ضغطها القوي عليها ودموعها بدت تصب غصب عنها انقهرت من نفسها ليه ماتكون قويه مثلها ليه تبكي بسرعه زادت في صراخها : وينه حرصك والبنت انخطفت وانتي مفهيه
بروق اتركت معصم حلا ومسكت نحر بجامتها : انتي اخر وحده تتكلم عن الفهاه لان مخك فاضي خلقه مافيه اي شي له قيمه او وزن ونصيحه لاتلعبين معي لانك موب قدي ..
قالته ودفت حلا وراها وابتسمت لمى شافت حلى تطيح تجاوزتها لصالة الرياضه واهي كارهه نفسها من الضيقه الي تحس فيها ....
حلا زاد قهرها دفت بروق ولاصار لها شي واهي طاحت من دفة بروق الها صاحت من ورى بروق بقهر : الله ياخذك بعذره يوسف يوم طلقك درباوي موب بنت (درباوي لفض يطلقونه الشباب على فئه من الشباب الدشير الي يتعمدون يظهرون بشكل معين يغلب عليه الهلهله في البس والمظهر )
بروق عصبت زياده ومارادها لاتتوطى في بطنها الاانها تعرفها ضعيفه وماهي قد الي تقوله ارجعت لها لحد ماوقفت قدامها واهي جالسه في الارض من بعد طيحتها وبعكس النار الي تشتعل في اعصابها تكلمت بهدوء ساخر : ادري انك تحبين يوسف وتموتين ويطالع فيك بس احب اعطيك معلومه واحد عاش مع بروق وعرفها مستحيل يناظر في وحده مثلك
قالته واتركتها رايحه لصاله الرياضيه
حلا كلام بروق طعنها في الصميم خاصه ان يوسف سبق وقاله الها حطت راسها بين رجولها وقعدت تبكي بحرقه وقهر ....
جواهر منسدحه على سريرها بتعب وغنى نايمه في حظنها ...تسمع صراخ حلا على بروق ومغتاضه منها تعرف ان بروق مستحيل تتهاون بغنى او تتقصد لها الشين وتدري ان الي صار ممكن يصير وغنى معها هي يامها ......زفرة بضيق مامصبرها عن حلا لاتقوم عليها الاالوجع الي تحسه يقطع اسفل بطنها وظهرها غير خرعتها على غنى الي بغت تاخذ قلبها ......سمعت صراخ حلا يرتفع مره ثانيه اهمست لنفسها : بنت ماجد بنته انفلتو على بنيت جاسر ال جويعد والله لولا علمي انها قادرتن عليتس يابنت بطني والا والله اني مااخليتس مير كفوتس مايجيك من بروق جعلها والله تسلم
__________________
تمشي وجنبها ثلاث من بنات الشله وتشوف قدامها الثلاث بنات الي امس شافتهم في الكوفي قدرت تميز ابتسامات السخريه على وجهيم من قبل لاتوصل لهم وتاكدت من الطريقه الي يتهامسن فيها انهن ناويات عليها بمجرد ماتوصل لهم وقفت فجأه : بنات لحظه ابيكم في سالفه
البنات الي يمشون جنبها التفن عليها :خير
فتحت عروب شنطتها بتوتر وطلعت مجموعه كبيره من المنشورات الدعائيه ومدتها قدامهم : اختي تبيني اعلن عن الكوفي حقنا بس انا مستحيه اوزعهم
وحده من البنات تكلمت بسرعه واهي ترجع ورى خطوه وتأشر بيدها بتكبر :انا مستحيل اسوي شي زي كذا
عروب انخطف لونها هذا الي ماكانت حاسبه حسابه
انتبهت للمنشورات تنسحب من يدها التفتت جهة اليد الي سحبتها وشافت اخر وحده توقعت توقف معها بيوم لانها دايم تتمسخر على ملابسها هالبنت
رغم انها مقتدره زي بنات الشله كلهم الا انها اخر وحده تهتم بالماركات تلبس اي شي يعجبها ماركه ...تقليد ...محلي ...اي شي وياما ورتهم اكسسوارات لابستها وقالت لهم بكل بساطه هذي بعشره وهذي بخمسه وهذي بريال ...هالارقام الصغيره هن مايتعاملن فيها الا داخل بقاله ...بس لحظه ياعروب لاتستعجلين يمكن ناويه تنتقم من سخريتك من ملابسها وتقوم تشرشحك قدام البنات
رنيم ابتسمت في وجه عروب واهي تقسم المنشورات قسمين وتمد قسم لعروب : والله انك تبشرين بالسعد انتي واختك ....ماشاء الله ياعروب هالكوفي الفخم لكم توني قبل يومين كنت فيه يجنن واختك عذبه الله يخليها لك يارب تجنن من جد الاسم لابق لها ..هي اختك صح
عروب اتسعت ابتسامتها واهي تحس بالفرج جاها
: اي عذبه اختي واهي امي الي ربتني
رنيم تحركت توزع المنشورات الي معها واهي تنادي بصوت نوعا ما عالي : يابنات لايفوتكم كوفي العاتي فخم فخم وقهوتهم لذيذه ومضبوطه
وتراه لعروب واختها عذبه ادعمو مشروع زميلتكم يابنات
عروب تشجعت وبدت توزع المجموعه الي معها بصمت البنت الي معهم اخذت من عروب كميه وبدت توزع .... البنت الي رفضت توزع معهم انحرجت خاصه بعد ماشافت كيف البنات صبو المديح على عروب لانهم فهمو ان عروب شريكة عذبه في الكوفي ....
الثلاثي الحاقد فقدو كل اسلحتهم والطاوله انقلبت عليهم واهم يسمعون تعليقات البنات من حولهم
: احسن شي سويته ياعروب انك اشتغلتي جنب الدراسه ..... ماني مصدقه في هالعمر وعندك مشروع خاص فيك .... ياشيخه انتي بطله عرفتي كيف تستغلين وقتك صح .... الله ياعروب طلعتي سيدة اعمال ....نبي نشوف اختك تشوقنا نشوفها من مديح رنيم لها .....
_____
خزام التفت لامه اول ماركبت معه السياره وبأستعجال خايف : يمه بروق وش فيها وش صاير
عذبه باستنكار لتعلقه القوي ببروق : ترفق بعمرك تراها بنتٍ من اقصى العرب
خزام بانفعال : يمه هالبنت الي من اقصى العرب ساكنه في قلبي تكفين يمه طمنيني عليها
عذبه حنت عليه : مابها الى العافيه البنيه الي معها انخطفت ومسكنا الحرمه الي خطفتها عساها ماتربح والابروق ماجاها باس
خزام بقلق اكل روحه : وبروق وشلونها يوم جتك مرتاعه خايفه تبكي وش مسويه
عذبه بطولة بال : كلنا ارتعنا (الارتياع =الفزع )مير انها بنتن شقرديه وماسكتن نفسها
خزام بدى يهدى : الحمد لله
عذبه : هزاع وش قال عن روحتهم لشرطه
خزام : يقول جاهم ابو البنت ورفع قضية خطف وابو ريان بنفسه شغال على القضيه بس عاد الشرطه والمحاكم شغلتهم طويله والظاهر انها مطلوبه وعليها قضايا من قبل
عذبه : الله حسيبها وش تبي بالضعيفه يوم تخطفها
خزام بجديه : بلاك ماتدرين هالضعيفه تدخل عليها ثروه تشوها وتشحد فيها والا بعد استخدمتها لامور اعظم
عذبه : الله يحفظنا بحفظه ويرد كيدهم في نحورهم
_____________
جالسه في الصاله دافنه راسها بين ركبها وتبكي
في كل هوشه تنهان وتنظرب والاتقدر تاخذ حقها بيدها حتى لمى كانت في المدرسه صديقاتها يدافعون عنها ويحمونها عند اهلها ابوها وجدتها وباسل وحتى امها كل ذولا يدافعون عنها ويحمونها
وعند خوالها بروق هي الي كانت تحميها وتدافع عنها مع انها واظح عليها ماتحبها بس ماتدري ليه دايم تفزع لها يمكن علشان خاطر باسل !
بس الحين بروق هي الي تهاوشت معها ....تمنت لونها قدرت عليها كان بتحس بانتصار حياتها كلها
اه يالقهر عرفت وشلون تقهرها ابي افهم شي واحد
وشلون تسبه وتشتمه واهي الي تطلب الطلاق منه
وباقي يحبها ...وش فيها زود عني ...وش ...ودي افهم وش عاجبهم فيها لسانها طويل وعربجيه
وكريهه وماتنبلع ابد ....مسحت دموعها في ذراعها
وقامت راحت لامها واهي باقي مبين على وجهها البكى دخلت بعصبيه واهي تنافخ : ماما قومي نروح لبيتنا
جواهر فزت جالسه على سريرها وغمضت عيونها بقوه عورتها الحركه السريعه تغاضت عن الوجع ورفعت راسها لحلا بغضب : اص اص اعقبي واخسي ياقليلة الادب اصغر اعيالك يومنك داخلتن علي تنهرني وتتأمرين فوق راسي عاني بيتك مابينك وبينه الاجدار يام بيت اخذي شغالتك وانقلعي له
حلا انصدمت من هجوم امها عليها وارجعت تبكي
: ماما بروق ضربتني تبين نجلس عندهم واهي ظاربتني
جواهر بعصبيه : تستاهلين الضرب وازود يومنك قايمه على البنت تنابحين عليها وش حاجتك يعنني خايفتن على اختي ؟! من متى ياحلا من متى السنع والخوف على اختك ؟....اختك قدام عينك ماعمرك نشدتي عنها لو تموت بين يدينك مادبرتيها مير خلي عنك العلوم الي مالها سنع واحترمي الناس الي انتي جالستن في بيتهم
دخل جاسر في هاللحظه وركضت له حلا تشكي من بروق : خالي بروق ضربتني !
____________________
تم البارت السابع والثلاثين
_____________
|