كاتب الموضوع :
نبض افكاري
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: غار الغرام / روايتي الثالثة
البارت الخامس والعشرون
اهدي البارت ل الشموس
واهديه ل امال العيد
واهديه ل فيتامين سي
واهديه لمتابعاتي في الانستقرام
وخاصه المتفاعلات منهم
مزيد وقف : انا لحد هنا وخلاص زهقت بنبات الليله في الرياض وبكره اجيبتسن مرتن ثانيه
البنات ناظرو في بعض بفرحه وهتفت اميره : ياسلام عليك نبات عند خوالي
مزيد عقد حواجبه وبصرامه : والاحتى تحلمين
البنات ارجعو يناظرون في بعض بزعل ثم ناظرن فيه
وتكلمت لطيفه : اجل وين
مزيد بثقه :عند خزاااام ...
لطيفه اشهقت بفجعه : ياويلي هذا الي دخل جدي المستشفى وبغى يذبحه !!
اميره بكره وعصبيه :بتودينا عدوانا
مزيد عصب : يامال الوجع خزام ولد عمنا وش دخله في العدوان الي تحتسين عنهم وانتي الثانيه
جدتس الي انتي خايفتن عليه لويطق خزام شوكه مات حسره عليه
لطيفه بعصبيه : انا هونت ماعاد ابي ثوب طابت نفسي يالله بس عودنا لبيتنا
اميره بتأييد : اي نعم لاعاده الله من عرس تسان بيدخلنا لبيوت ال معدي
مزيد انقهر من تفكير خواته : صه انتي وياها خزام ولدنا يال شعوان مهوب من ال معدي وبيته بيتنا وبنبات عنده رضيتن والاانرضيتن
اميره بعصبيه وزعل : هاخل احد يقرب مني والله لاطلع عينه لاتقول رخي راستس وخلي المشاكل تعدي
مزيد عقد حواجبه اخته ذي تغث : مصخنه !فيتس شي ؟ ولد عمنا ذا وماعنده الاامه مرة عمك والله يالي تعرضها بشي مايحصلها خير
لطيفه تبي تطمن اكثر : يعني مانا بشايفين غير امه
مزيد طلع جواله من مخباه واهو يستعيد معلوماته
عن بيت خزام ومتاكد ان معه وحده من خالاته بس
مايدري ليه ماكانت موجوده يوم امه زارت ام خزام
يمكن مابغت تشوف امه وصرفت عمرها تنحنح
واهو يفتح جواله : اهم شي ماتخطون على امه !!وابتسم واهو يصد عن خواته مايدري ليه تخيل
ان خواته يتهاوشون مع خالت خزام والغريب انه مالقى في نفسه اي ميول لرفض الفكره في النهايه هو يكره ال معدي مثله مثل اي شعواني غيره وثارهم عند ال معدي ماهوب هوين
دق على جوال خزام اكثر من مره والارد عليه
عقد حواجبه بعصبيه : الايالمخنز ياخزام مسوي فيها يعننكم متبرين مني
لطيفه تنهدت براحه : اهه شفه مايبلع لنا شوفه خلنا نعود
مزيد ابتسم لخواته يدري انه عيفهن الرياض كلها يوم قرر يبات في بيت خزام : امشن قدامي للدرج
اميره استبشرت خير خاصه مع ابتسامته العريضه
: عين العقل نعدي فوق نخم لنا فستان ل لطيفه
حتى لويمشي الحال ثم نمشي للمزاحميه
لطيفه ماعلقت لانها ماهي مرتاحه لمزيد تعرفه لاحط شي في راسه نشبه مشت وراه واهي تشوف
كيف طنش اميره والارد عليها ازفرة بضيق ماهي
متخيله كيف يبيهم يباتون في بيت ناس مايعرفونهم حتى لوكان ولد عمهم مايعرفونه والايعرفون امه والمصيبه ان جدها متبري منه
وخواله اعداء اهلها .......صحيح ان امها امدحت
امه يوم جتها في بيتها بس في نفس الوقت قالت لهم انها طول ماهي عندهم كانت ميته من الخوف
لو تلاقط مزيد وخوال خزام كان سال الدم لالركب
واهم ماخلصو من الدم القديم علشان ينتثر بينهم
دمن جديد ......صحت من هواجسها على صوت
مزيد : ام خزام داخل في الكوفي هذا
اميره ارفعت راسها تتأمل المدخل الفخم وتعلقت عيونها على الوحه الكبيره (كوفي شوب العاتي )
: الله يادلع العجيز كوفي شوب مره وحده ورا ماكتبت قهوة العاتي والاشوفوني كشخه
لطيفه تلبسها الهم : مزيد تكفى خلنا نروح الله لايعيده من عرس والايعيده من سوق والله اني ماطب هالعرس والااقف عليه
مزيد باصرار :ادخلن داخل اسئلن عن ام خزام وقلون لها مزيد برا بيسلم عليتس
اميره بعصبيه : انا بقعد معك هنا
مزيد نفز عليهم بعصبيه : اقول ادخلي انتي وياها سلمن على مرت عمكم وخلنها تطلع لي بسرعه اخلصن علي
اميره ولطيفه ناظرن في بعض بقهر وتحركن جهة المدخل وقبل يدخلن نزلن الاكياس الي معهن على
جنب جدار المدخل من داخل علشان مايدخلن شايلات شي اميره اسحبت عباتها من فوق راسها نزلتها على اكتافها وسحبت النقاب على تحت توسع
في فتحته اما لطيفه ادخلت زي ماهي بعبايتها الراس المسكره بالكامل ونقابها بفتحته الضيقه
لطيفه انسانه مسالمه رزينه اجتماعيه ماتحب المشاكل والاتحب التفاخر بالانساب والاتدخل نفسها في مجادلات المجالس لكن شعورها انها
داخله على العدو التقليدي لعائلتهم خلاها تتحفز
وتشد طولها وتستجمع قوتها ....يمكن ماكون قويه
بس دامني دخلت محل عدوانا ومكانهم لازم ادخله شامخه لأني امثل عائله ماتكسر عينهالأحد ....اميره ماكانت اقل من لطيفه تحفز واعتداد بالنفس رزت
طولها ومشت بثبات ....يعتبروني مطفوقه ورجه
بس ماعلي منهم هماهم يقولون الجاهل يفلق والعاقل يعصب وماعلى الجهال حرج ....والله من فلقتن بيحصلونها بس خل احد ينطق بحرف والله ماسكت لهم ....تجاوزن الممر داخلات لصالة الكوفي شوب الواسعه لاحظن ان مافيه غير طاوله
وحده مشغوله في الجهه البعيده عنهم ...حرمه سعوديه بمظهر مريح وناعم لابسه بنطلون جنز وبلوزه حرير مشجره ورابطه شعرها ذيل احصان
كانت طالعه من باب غرفه ماميزن ايش هي بالضبط وجايه تمشي لهم ...احساس بالشفقه
غزى صدورهن هالحرمه الحبوبه تشتغل عند ال معدي !!
اميره تقدمت لها تبي تخلص من الوضع المزعج الي هم فيه رغم ان امها امدحت ام خزام لهم
بس احساس العداوه الي بين العائلتين مخليها
تتوقع ام خزام حرمه شرسه وبملامح قاسيه امها في النهايه من ال عامر والوضع عندها عادي مهما تحيزت لزوجها واعيالها ماراح يكون احساسها بال معدي نفس احساسهم هم ال شعوان قربت للحرمه
وفي نفسها ياعزتي لتس انتي تشتغلين عند الشيفه ام خزام اكيد انها مطلعه عويناتس يالبى عويناتس اي والله ...وصلت لها الحرمه : حياكم تفضلو
اميره ابتسمت من تحت النقاب : زاد فضلتس نبي
ام خزام
قالته واهي تلفت تدور بعيونها واهي متوقعه تشوف حرمه مبين فيها الشر !
ام خزام ابتسمت لهم ببشاشه : انا ام خزام
لطيفه واميره ناظرو في بعض اخر شي توقعوه ان كمية الطافه الي شايفينها قدامهم تكون من ال معدي
اميره ياربي وش ذا شوية شر يرحم امتس شعر منكوش اظافر اطوال اقلها عيون حمر !!
لطيفه كانت اسرع من اميره في تجاوز الصدمه
تقدمت لام خزام تسلم عليها بعد ماعرفت عن نفسها : حنا بنات عم ولدتس ....خوات مزيد
ام خزام سلمت على لطيفه بحفاوه وترحاب
: ياهلا والله وغلا وشلونتس وشلون ام مزيد عساها بخير
لطيفه بهدوء : كلنا بخير الله يسلمتس
اميره تقدمت تسلم على ام خزام وداخلها صراع قوي لطافة الحرمه وبشاشتها تحثها على انها تتقبلها بصدر رحب وتسلم عليها بنفس الحفاوه
وحقيقة كونها من العائله المعاديه لهم تجبرها على النفور منها وفي النهايه سلمت عليها برسميه وبرود
عذبه التفت على ورى ونادت :عروب تعالي سلمي عندنا ضيوف
عروب جت لابسه برمودا ابيض وتيشرت اسود عليه صورة شفايف حمرا كبيره محدده بالكرستال
وشعرها منثور على اكتافها ووجهها مزين بمكياج
ناعم وانيق سلمت عليهم برسميه واهي ماتعرف منهم لاكنها متعوده على معارف عذبه الي مالهم حصر وماهي اول مره يزورونها الحريم في الكوفي
لطيفه سلمت على عروب بنفس الرسميه
اميره نفس الشي لاكن بجفاف اكثر واهي تحس كمية العداوه تجاه هالبنت اوضح واقوى منها تجاه
ام خزام
ام خزام اشرت على عروب الي اوقفت جنبها بعد مانتهى السلام : هذي عروب اختي خالت خزام
ثم اشرت على البنات ووجهة كلامها لعروب : وذولي
خوات مزيد بنات عم خزام
البنات مافاتهم كمية الكره والاشمئزاز الي ظهرت
على وجه عروب لمى عرفتهم وماكفاها مجرد التعبير الصامت انطقت بحقد : بنات ال شعوان ولكم عين تجون لحد عندنا بعد الي سويتوه في خزام
عذبه اقطعت كلامها بحده : عروب عيب عليتس
اميره ردت بسرعه : ماجينا عندتس جايين عند ولد عمنا
عذبه تدف عروب تبيها تروح وفي نفس الوقت ترد على اميره : حياكم الله عند ولد عمكم
عروب بقهر : طاردين خزام وترحبين فيهم الله لايحييهم
لطيفه بتعقل : اطرده جده في ساعة غضب والدم مايصير ماء
عذبه باحراج من تصرفات عروب : شي اكيد
قاطعتها عروب : وزي ماجده اطرده حنا نطردكم
لطيفه اسود وجهها من القهر واميره ردت عليها بانفعال : لادخلنا بيتس اطردينا حنا جايين لخزام
وحنا وخزام شعاوين ونخلص بينا يطردنا نطرده بكيفنا مالكم دخل بينا يال معدي
عذبه دفت عروب وراها :بس عاد ادخلي والاتكلمين باسم خزام خزام مايطرد اهله
والتفتت على البنات : حقكم علي امسحوها في وجهي
لطيفه جرت اميره بيدها عشان يطلعون : وجهتس ابيض مزيد يحتريتس برا يام خزام بيسلم عليتس
ام خزام : بالبس عباتي واجي
اطلعن البنات من عند ام خزام واهن حدهن مقهورات من عروب ومقهورات اكثر من مزيد الي اجبرهن يقابلن حريم ال معدي
عروب اول ماطلعن البنات انفجرة على عذبه : ليه تستقبلينهم لحقتي تنسين حال خزام يوم جاء من عندهم
عذبه انفضتها بعضدها بقوه : مانسيت ولاني بناسيه بس لاتنسين ان هذولا اهل خزام وخزام ماهو بمسامحتس ان طردتيهم من مكانه ومحله
عروب انفخت بقهر : لأنه غبي
عذبه دفتها عن طريقها وراحت تلبس عباتها .....
مزيد شاف البنات جاياته ومبين عليهن العصبيه عقد حواجبه ونطق بحده : وش فيتسن
اميره بغضب : اطردتنا الكلبه
مزيد شد على قبضة يده بعصبيه : ام خزام
لطيفه بقهر :خالته
اميره كملت :عساها تتخلخل اعظامها
مزيد كشر بكره :يافرقا الوجه الودر ماعليكن منها
مالها علينا كلمه ....امه وش قالت
لطيفه : امه اجوديه وكل ماقالت اختها شي قامت تعذر منا
مزيد بتنبيه : اسمعن الهرج وافهمنه خزام ولد عمنا منا وفينا والي يمسه يمسنا وامه ارملت عمي الله يرحمه ومهما كان محسوبتن علينا والي غيرهم الي ياطا لتسن على طرف توطنه كله !
اميره بحميا : ازهلها...اه وجع...
قطعت كلامها وخمت جنبها تضغط عليه بيدها تتوجع من وكزة لطيفه لها بكوعها تنبها لجية ام خزام
ام خزام تقدمت لمزيد اوقفت قدامه على مسافه
كافيه وبدو يترادون السلام
مزيد بعد مانتهت السلامات بينهم : دقي على خزام من جوالتس وعطيني اياه الشيخ ادق عليه وسافهني يقاله مقاطع العائله
ام خزام بأحراج : الله لايجيب قطاعه مير مثلك يلتمس لخزام العذر وانت اخبر ان الي شافه مهوب اهوين
مزيد تحرك في مكانه ورفع ايدينه يفل تنسيفت اشماغه ويرجع يرتبها : ماجيت اتشره عليه ياعمه
ومهما صار بينا خزام منا وحنا منه ومرده لنا
عذبه فتحت جوالها الي كانت شايلته في يدها ودقت على خزام ثم مدته لمزيد
خزام كان موجود في محله وشاف اتصالات مزيد فيه وطنشها متعمد خلاص هالعائله ماعاد تعني له شي ومايبي يربطه صله باي احد منهم دق جواله
من جديد ونفخ بطفش :اففففف
مد يده للجوال وارفعه يتاكد من الرقم شاف رقم امه زفر براحه ورد :هلا يمه
وجاه الرد : يمه في عينك يالمرم ورا ماترد على رقمي
خزام سكر عيونه بانزعاج مزيد نشبه فكر يهاوشه يسكر الخط في وجهه يسبه يشتمه يقوله ببساطه
انه مايبي يشوفه بعد ماشافه
جاه صوت مزيد مره ثانيه يوم تباطى رده يتكلم بسخريه : بنيه واخطبوها ضيعت حسها
رد بعصبيه :انت وش جابك عند امي
مزيد مافاته عصبيه خزام : ابد طال عمرك جايين لسوق انا وخواتي ووالله اني مدفع فلس في الاجارات وبيت ولد عمي مفتوح
خزام ابتسم غصب مهما كره ال شعوان يبقى مزيد استثناء ويقدر يتعامل معه باي صفه بعيده عن
سالفة الدم والقرابه الي مزيد متمسك فيها
: ذكرني اعطيك نسخه من المفتاح طال عمرك
مزيد بضحكه :مايعتاز المفتاح وراعيته قدامي هالحين
خزام تذكر انه قال جاي ومعه خواته : اجل اخذ راعيت المفتاح معك انت وخواتك وروحو للبيت
بأمر المطعم اخذ لنا عشاء واجيكم
مزيد : صار
خزام :عطني امي
مزيد مد الجوال لام خزام :يبيتس
عذبه ردت :هلا
خزام : يمه روحي مع مزيد وخواته للبيت وانا باخذ
لنا عشاء من المطعم واجي وعروب خليها تكلم
هزاع يجيبها
عذبه :ابشر
سكرة من خزام وارفعت راسها لمزيد : اصبرو دقيقه بدخل اجيب مفاتيح البيت واروح معكم اله
مزيد ابتسم لها : اخذي راحتس ننتظرتس
راحت عذبه تاخذ شنطتها وتبلغ عروب ترجع مع هزاع ......
واميره جابت اكياسهم الي اتركوها داخل الممر وارجعت تاقف مع مزيد ولطيفه شافو ام خزام
جايه لهم انتظروها لحد ماوصلتهم ومشو هم وياها
عروب اتصلت على هزاع يجي ياخذها ولمى اوصلت البيت رفض يدخل معها مايبي يحتك مع اي احد من ال شعوان من بعد ماتبرو من خزام ومستغرب اساسا كيف جاء مزيد بعد كل الي صار
عروب انزلت من السياره وشافت الباب فاتح والبيت ماقدامه الاسياره وحده ماهي سيارة خزام
وهذا يعني انها سيارة الشعاوين ..جعلهم الماحي
ادخلت مع الباب المفتوح وارزعته وراها بقوه
ونطقت بكره وسخط واهي ملاحظه المشب مفتوح
وريح النار مشبوبه : همجيه وتخلف مخلين الباب مفتوح
مزيد استغرب من رزعت الباب قام بسرعه وتهايق مع باب المشب شاف بنت لابسه عبايه كتف ونقاب وعيونها باين الكحل والزينه فيها
تكى بكتفه على الباب متوقع ان هذي هي خالة
خزام : كسر يد
عروب طيرت عيونها فيه بحقد ونطقت بعصبيه
: كسر يكسرك كلك
مزيد ابتسم بسخريه على عصبيتها شكلها مشتاقه للهواش تجاوزها لباب الشارع وافتحه وخلاه مفتوح
ورجع وقف على باب المشب وعروب باقي واقفه
في نص المسافه بين باب الشارع وباب المشب
ناظرت في الباب الي افتحه وارجعت تناظر في مزيد :صدق مريض
مزيد يتسمخر :عندنا لاشبو النار خلو الباب مفتوح
كرم وسخاوه
عروب ماعندها مشكله تلاسنه لصبح دامه من الشعاوين الي تسببو في اذيت خزام :يتكرم البخيل من مال غيره
مزيد في داخله ناقد على نفسه انه حاط راسه براسها وقاعد يلاسنها ومع ذالك كمل : دامنا كلنا شعاوين مالنا واحد وانتي ....والابلاش
عروب افهمت انه قاصد يعايرها انها عايشه عند خزام كانت بتقول وحنا ربينا ولدكم يالشعاوين من خيرنا بس تذكرت انها اغلطت غلطت عمرها مره وحده لمى عايرت خزام بتربيت اهلها له وماراح تعيد الكره وتعايره قدام اهله اعطته نظرة احتقار
وتجاوزته داخله داخل البيت
عذبه قابلتها في الصاله امسكتها بعضدها تحذرها
:عروب ماتبينهم اصعدي لغرفتك وخليهم في حالهم اما انك تقابلينهم وتقومين تحذفين عليهم حكي مااسمحلك
عروب بقهر : خايفه على مشاعرهم اشوف
عذبه تحاول تمتص غضبها : ماعلي من مشاعرهم علي من مكانة اولدي عند اهله مهما كان ذولا اهله
ومايرضى عليهم لاتجرحين خزام بتصرفاتك المتهوره
عروب بقهر اكبر لانها تعرف خزام غبي وعاطفي بزياده واكيد بيزعل علشانهم : عساهم بسكاكين تقطع لحمهم وتفرمه فرم موب بس تجرحهم
عذبه تعيد عليها التحذير :عروب ترا الي بينا دم ماهو شين هوين لاتنبشين شين يخلي العايلتين يتناحرون من جديد وحنا ماصدقنا ان هالثار يخمد
عروب بقهر :ماني نابشه شي عسى الغربان تنبش قبورهم بس بروح اقعد على قلوبهن تسذا لعانه
ادري ان شوفتي تحرق كبودهن
عروب تجاوزت عذبه داخله للمجلس الي جلسو فيه
البنات وعذبه راحت تكلم خزام ....
ادخلت وشافتهن جالسات جنب بعض مانزلن والاشي حتى انقبتهن عليهن اوقفت عند بداية المجلس فصخت عباتها وطرحتها ونقابها ولفتهن في بعض ونزلتهن على الكنب وراحت اجلست على الكنب الي قدام البنات وحطت رجل على رجل ودخلت اصابعها في شعرها وانثرته بدلع على متنها
وتكلمت بوقاحه متعمده : ترحمون صراحه لذي الدرجه ماعندكم ثقه في اشكالكم ماتقدرون تفصخون النقاب
لطيفه واميره ناظرو بعض بصدمه هم مانزلو لأنهم
ماقدرو يرتاحون للجلسه في هالبيت الي يعتبر واحد من بيوت ال معدي العدو الدود لعائلتهم
مهما حاول مزيد يجمل الحقايق ويقنعهم انهم في واحد من بيوت ال شعوان هم مايحسون بهذا الشي
وماعندهم ثقه لافي خزام والافي امه ومتوقعات الشر كله من هالضبعه الي قدامهم ....بعمرهم مازارو احد من غير ماتكون امهم معهم كيف بيرتاحون ويحسون بالامان واهن يحسن بكراهيه
لكل شي يحيط فيهم .....اميره تجاوزت صدمتها بسرعه تحسد عليها وارجعت تحد نظرها لعروب
:واثقين في اشكالنا بس مانامن الغدر من اهل الغدر
عروب فاهمتها قصة الدم الي بينهم معروفه للكل
وماكان فيها غدر زي ماتبجح هذي : والله حنا ظربتنا بين العيون مانا من اهل الغدر زي ماقلتي
ثم ماكنكم اولا تقولون انكم جايين لولد عمكم والاانتم تخافون من بعض يالشعاوين
لطيفه فاض فيها العداوه بينهم صريحه ومافيه مجال للمجاملات : عسى عيونتس للفقع مانا خايفين من احد الخواف هو الي ترك ديرته النا وهج برقبته
عروب جنت جنونها كله كوم وانها تعاير ابوها وتنعته بالخواف كوم ثاني فزت واقفه واهجمت
على لطيفه : انا الي بمصع ارقبتس بيدي
اميره اعترضت عروب من دون اختها واشتبكت
معها عذبه ادخلت على اشتباكهن مع بعض وادخلت تفرع بينهن اميره كانت ماسكه عروب بشوشتها وتجرها بقوه وعروب كل ماجت تخم اميره من جهه ماتمسك الا العباه لطيفه سوت فيها تفرع مع عذبه صارت تبعد ايدين عروب عن اميره وتدفها وراها وماتسوي شي لاميره الي استحت اخيرا من عذبه الي شافت انها تبعد اختها عنها وتحاول تردها هي بهداوه وبلكلام الزين امزعت شعر عروب بقوه كمره اخيره وتراجعت ورى لطيفه
عروب تحس شعرها تمزع من جذوره من قو مصعت اميره له وتحس بقهر ماله حد من تدخل عذبه قامت تسب وتشتم وتحاول تنطلق على البنات مره ثانيه لاكن عذبه ردتها بقوه وكل ماحاولت تتقدم دفتها وراها لحد ماقدرت تسيطر
على الوضع وتسحبها معها برا المجلس
عروب تمشي مع عذبه وتحك شعرها من الوجع الي تحسه في فروة راسها : الحقيرات يسبن ابوي ويقولن انه هج من الديره لانه خواف
عذبه تميز بين شخصيات الناس وتقدر تتوقع تصرفاتهم والي شافته ان البنات كاشات منها ومستحيات واذا السالفه اوصلت لدم والثار فمافيه
شك ان عروب هي الي نبشت السالفه ومافيه شك ان البنات بيدافعن عن اهلهن بالي يقدرن عليه
امسكت عروب بعضدها وانفضتها بقسوه : اعقبي واخسي انتي تحسبين الثار هين يومنتس رايحتن تنبشينه ياقليلة العقل وكان قامو اهلهن فازعين واذبحو من اخوانتس واحد والاثنين يتقاضون فيهم لدمهم وش بتسرتس فيه نقنقة الدجاج الي انتي
شابتها عندي هنيا
عروب ازفرت بحقد : مهوب على كيفهم والله ان جونا لنذبحهم ذبحة عمهم الاول
عذبه ارجعت تنفضها والخوف من عواقب هالليله متلبسها : انتي مجنونه راستس فيه عقل والامضيعته والله ان سمع خزام هالكلمه منتس ليذبحتس بيده خلي عاد الي وراه اعقبي
وخس اعقبي لاتثورين الرياجيل على بعض اعقبي لاتوغرين صدر خزام على خواله ترا والله ان طلع من بينهم ماعاد يرجع خزام لاقفى اقفى .....
عروب بقهر:انا الي بذبح الي داخل واشرب من دمهن عساهن بالذابح الي يمشي عليهم كلهم هن واهلهن قبلهن
عذبه خافت ان عروب تجيب المطمه في ذا اليل
وتشعل الحرب بين ال معدي وال شعوان واهي
بليا رمادٍ على جمر يحتري من ينفخ فيه
اسحبت عروب معها للمطبخ واخذت جوالها من فوق طاولت المطبخ دقت على هزاع وقالتله يجيها
مع باب الشارع الجانبي من غير محد يحس فيه علشان ياخذ عروب معه .....عروب في قلبها قهر
وحرقه اكلتها تبي تنفك من عذبه وترجع على الرمم الي داخل تمسح فيهن البلاط لاكن عذبه مجودتها بقوه وعجزت تنفك منها ....عذبه اخذت عباتها الي
كانت منزلتها على كرسي المطبخ واسحبت عروب
معها طلعتها مع باب الصاله الي يفتح على سيب
جانبي يودي لباب الشارع الثاني مشت في السيب
واهي تجرها معها وتحلف فيها ان طلع صوتها مايحصلها خير اوصلت لباب الشارع وافتحته واندفع منه هزاع داخل : خير وش فيه
عذبه بقهر : اخذ المصيبه هذي معك قايمتن على بنات ال شعوان تعايرهن بالدم الي في ارقابنا بتشب النار في المسلمين
هزاع شهق بخرعه : ابو جراح لابارك الله فيتس من بنت
عذبه باقي متمسكه في عروب الي تبكي من القهر
طلعوها قبل تشفي غليلها في عدواتها
عذبه مدت العبايه على هزاع الي لبسها لعروب بالقوه واخذها معه لبيتهم ....
البنات داخل المجلس عدلن اعبيهن واطرحهن وقررن ينزلن نقاباتهن رغم ان خوفهن تضاعف
اميره التفتت على لطيفه وبهمس : حنا مهبل يوم دخلنا بيتهم من غير اسلاح
لطيفه بتائييد : مهبل وبس الامصرع منتهين والاكان اقلها نشتري من السوق موس نحطه في ملابسنا وندافع به عن انفسنا
اميره بقهر : الصرعه والله جيتنا هنيا احد يروح لعدوانه برجوله اقول دقي على مزيد خلينا نسري
لطيفه اخذتها الحميا : هالبيت بيت شعاوين والله ماظهر منه الليله واتركه لبنات معدي ذابحه والامذبوحه والادون منها والااكثر
عذبه كانت داخله مع باب المجلس واسمعت كلام لطيفه الي ارتفع صوتها فيه من العصبيه تعوذت من ابليس وحاولت تتجاوز اي شي تسمعه الليله مهما كان يبقون من اهل خزام وماتبي الفجوه الي بينه وبينهم تتسع اكثر ارسمت على وجهها ابتسامة مجامله وتقدمت لطاولت الخدمه نزلت الطوفريه الي في يدها عليها واخذت زمزمية القهوه تصب لهم ...مدة الفنجال للطيفه : السموحه يابنات مدري عروب وشهي قايله والاوش صار بينتسن وبينها لاكن انتن عارفات المشاكل الي بين العايلتين
من قبل واتمنى انتسن تجاوزن الي صار الليله هنيا علشان خاطر خزام الي راح ضحية شين ماله فيه دخل
البنات ناظرن في بعض بتوتر فعلا خزام هو ضحية خلاف ماله دخل فيه وهن من زمان راحماته ويشوفن جدهن غلطان يوم حسب واحد من اعياله
على عدوانه بس علشانهم خواله ..لطيفه ارجعت
تناظر ام خزام بحيا واهي شاكه انها اسمعت كلامها
: حنا ماخطينا على احد والي يخطي علينا مانا بساكتات له وولد عمنا له الحشيمه مانا بضاراته بشي
عذبه متاكده ان عروب هي الي بدت بالغلط وهذا اكثر شي مصبرها على الوضع الي هي فيه والاحتى هي بشر وتحس مثلها مثل غيرها وماتنسى ابوها وش كثر تعذب على درب هالثار والاتنسى انها هي وعمتها العاتي وعدي وخزام هم الوحيدين الي ادفعو فاتورة هالعداوه بين العايلتين تسلحت بالصبر وادفنت احقادها تحت ابتسامة مجامله
وصوت هادي : الي اخطت عليكم اخذت حقكم منها وطلعتها من البيت وبيت ولد عمكم مفتوح لكم بمعزه وكرامه
لطيفه ابتسمت ماهي متعوده تتصدر المجالس والاانها تناقش هالامور الكبيره لاكن الوضع الي انفرض عليهم اجبرها تاخذ دور الحرمه الكبيره الفاهمه العاقل وفي النهايه هي بنت ناس اهل طيب ونخوه وكرم وامها تخليها هي واختها يقدمون القهوه والضيافه للحريم ويسمعن سوالفهن ويتعلمن بصمت وهذا الشي خدمهن في ليلتهن السيئه هذي : جزاتس الله خير ماتقصرين
خزام وصل للبيت ودخل واهو شايل اكياس العشاء
اول مأستقبله واهو داخل ريحة شبة النار ابتسم
تلقائي وداهمه شوق ل الشخص الموجود داخل تقدم متجاوز باب المشب نزل الاكياس في المدخل ورجع ل المشب مزيد شافه وفز يسلم عليه : ارحب الله حيه
رد عليه خزام بضحكه لانه هو الي مفروض يرحب
: ههه الله يبقيك وحياك الله في محلك
مزيد يلمح انه ماكان يبي يرد على اتصالاته : شي مفروغ منه محلي غصبٍ عليك
خزام أشر باصبعه السبابه على راس خشمه :على هالخشم غصب ورضا والي تبي
مزيد بابتسامه :عليه الشحم ياولد عمي
خزام كشر يلف يلف ويرجع على سالفت ولد العم
: خل عمي وعمك على جنب انا اتعامل معك بصفتك الشخصيه
مزيد رجع يجلس مكانه وبرواقه : ياكذبك ياولد عمي لوني اجنبي بتخلي امك تركب سيارتي ؟!
الرد صدم خزام ياالله لوما هالاسم الي يقيده لهم لوما هالدم الي اختلط بدمهم ماكان سمح له ياخذ امه في سيارته.... ماكان سمح له يدخل بيته في غيابه وكان اقل شي اتصل بهزاع يستقبله ويقعد معه لحدمايرجع .....وقبل كل ذا كان تذابح هو وياه يوم لقاه مقتحم بيته في يوم من الايام !
تجاهل الرد على كلام مزيد وكأن ماله اهميه عنده
:بدخل العشا للوالده واجي
مزيد اتسعت ابتسامته واخذ فنجانه صبله قهوه ....
وبينه وبين نفسه الله يعين عليك انت وجدك الله العالم انك النسخه الثانيه منه .............
تتقلب على السرير الواسع بقلق ماعندها غرفه لضيوف وماهم متعودين احد ينام عندهم غير
سحر الي تنام مع عروب على سريرها ولاتقدر
تعطي البنات فرش ينامون في غرفة الجلوس
وغرفة خزام تحت علشان كذا اعطتهم غرفتها
وجت هي في غرفة عروب ....استقرت على ظهرها
وافتحت عيونها تبحر بنظرها في الظلام وتبحر
بعقلها في تحليل الوضع الي هم فيه لمى جتها
ام مزيد قبل فتره ماحست باي مشاعر سلبيه
اتجاها مالقت اي صعوبه في تقبلها .....هل لان
اسمها مرتبط بال عامر ....منطقيا البنات الي عندها
ضعيفات مامنهن اذا لاحد ....بس الاسم ....ايه المشكله كلها في الاسم والانتماء والعائله
ظالم الي يصب احقاده على قالب عائله كامله
ليه ماينحصر الخلاف والحقد بين اطراف الخلاف بس ..لوفكرة من هالمنطلق معناته مال ال معدي
عدو الا مشعان الحاله ومال ال شعوان عدو الا ابوها راجح الحاله .....انقبض قلبها يعترض افكارها
المحلقه خارج سرب الواقع ...عدو ابوي عدوي .....
بالله عليتس يعني انتي ماكسرتي قيد هالعداوه وتزوجتي شعواني ....لا لا عدي ماكان منهم عدي
منا حنا ال معدي حتى لوشال اسمهم ......حتى
هالبنات مالهم دخل في الدم والثار الي بين ال معدي وال شعوان .....بس ماني قادره اتقبلهم
قلبي نافر منهم صح عاملتهم بما يرضي الله بس
من داخلي احساس بالحذر والتحفز ينبهني في كل
كلمه وكل لفته هذولا عدوان انتبهي لاتزلين قدامهم ...وهذا يردني لنقطة البدايه ل ان العداوه
مصطلح تعصبي يجبر العائله الوحده على تبني
شعور الكراهيه تجاه شخص اوعائله ثانيه .....طيب
ليه الكراهيه هي بس الي تعمم ...ليه يوم نجي نحب نقول بنحب الي نبي وحبو الي تبون ....
لان الكره يجي بسب مؤذي والي ياذي احد من اهلك لازم تاقفين في وجهه وتردين اذاه !!!!!
ارد اذاه !!!!
يعني هم من حقهم يأذونا ؟!
لا لا الي اذاهم مات الله يرحمه ......حاقدين عليه ماسامحوه .....اشهقت بعنف وادفنت وجهها في مخدت عروب تبكي الي يصير لها كثير ..كثير عليها بالحيل ....
في الغرفه المجاوره ماكان الحال افضل ...تقلبت
كثير وماهي قادره تهدا او ترتاح تكلمت واهي متاكده ان اختها تسمعها ...مزيد نايم في المجلس
وولد عمنا الشعواني نايم عنده وحنا هنا ماعندنا الاالعدوات وش يضمن ان الضبعه اطلعت من البيت وان تسانها فيه ماهي بعيده تغدر فينا ...
لطيفه اشهقت وفزت جالسه برعب من استنتاج اختها انزلت من السرير واركضت للباب ضربت
ازرت الاضائه باصابعها باستعجال ونورت الغرفه
مدت يدها لمقبض الباب وامسكته تهزه تأكدت
انه مقفول والمفتاح فيه التفتت على اختها ووجهها
خالي من الالوان كلمت اميره خلت الخوف يستوطنها كانت متضايقه وماهي مرتاحه في مكان
تشاركها فيه عدوه بس الحين هي خايفه لحد الرعب
اميره استوت جالسه والتفتت لدولاب الضخم بشك .. لطيفه التقطت نظرتها والتفتت لنفس
المكان وهنا تكادت من حماقتهم لمى وافقو يجون
مع مزيد لهالبيت الدولاب كبير ..كبير ...كافي لانه يشيل قبيلة رياجيل داخله !!!
اتسعت احداقها واجمدت مكانها تخاف تتقدم لدولاب وينفتح عليهم باب من الشر مالهن قدره
في مواجهته التفتت لاختها بأستسلام وكأنها تقولها
جاء دورك !
اميره انزلت من السرير بحذر وتقدمت لاختها بهدوء ابعدتها عن الباب وافتحت قفله بشويش
واهمست لها :خليك هنا لوصار شي لاتوقفين الافي المجلس !لايردك عن المجلس شي والونه انا !!!!
وبعكس الخوف الي داخلها توجهت لدولاب بقوه
وافتحت بابه بشراسه وماقابلها الاالبخور وهدوء الالوان في الملابس المعلقه بترتيب انتقلت للي بعده والي بعده ونفس النتيجه في كل باب تفتحه
ماتشوف الاالجمال والترتيب والروايح الي تفتح النفس استدارت لاختها والتقت نظراتهن ببعض
وماشافن الاالخوف تحركن في نفس الوقت والتقن في نص المسافه احضنن بعض وبدن يبكن ليه يجيبهن مزيد لبيت نصه لهم ونصه لعدوهم ويمكن هالعدو اخذ النص الي يخصهم في صفه !
ليه يكون هو آمن مع ولد عمه الي من دمه والحمه
واهن هنا يسكنهن الخوف مع العدوات ؟!
وليه ماخذن بثار العائله واذبحن ذيك الضبعه الي تهجمت عليهن يمكن تبرد كبد جدهن ويرتاح من هم هالثار قبل لايموت؟!
في المجلس
مزيد وخزام نامو ملء جفونهم ولادرو بشي من الحرب النفسيه المشتعله داخل البيت
قاموالفجر وصلو وارجعو ينامون
وهاذا هم قامو للمره الثانيه الساعه تسع الصباح
غسلو والبسو ثيابهم ....مزيد راح يشب النار ويسوي القهوه وخزام رجع للمجلس يطوي الفرش
خلص وحط الفراشين فوق بعض وشالهن داخل فيهن لصاله نادا قبل يدخل وقالت له امه ان البنات في المجلس حط الفرش في الصاله ودخل
عند امه في المطبخ لاحظ ان وجه امه متنفخ من النوم واستغرب امه متعوده تقوم من بدري : ورا
وجهتس مهوب ازوين كانك مارقدتي
عذبه تعذرت ببساطه واهي ترتب صحون الفطور
في الطوفريه : عطيت البنات غرفتي ونمت في غرفة
عروب وماجاني النوم عشان غيرت افراشي
خزام :كان خليتيهن ينامن في غرفة عروب
عذبه بسرعه : لا عروب ماتحب احد غريب يدخل غرفتها
رفع حاجبه باستنكار ومايدري ليه ماعجبته الكلمه
لاكن في داخله صوت خفي يقوله ماهن غريبات وياخذن المكان الي يبنه من البيت ..اشياء تافهه وبسيطه مستحيل تلفت انتباهه في وضع ثاني
بس في حالة العداوه بين اهله وخواله كل المعاني تتظخم وكل الهمسات مسموعه !!
طلعه من هواجسه صوت جواله يدق ارفعه لاذنه ورد :هلا هزاع
هزاع :تخيل ..تخيل من الي عندنا في المكتب
خزام عقد حواجبه : من
هزاع : بررروق
خزام طلع من المطبخ لصاله يكلم براحته
:وش جابها عندكم ووش دراك انها هي ووينها فيه هالحين
هزاع بضحكة :ههههه اشوي اشوي
خزام قاطعه : اخلص
هزاع : عند خالها في مكتبه
خزام شد قبضة يده بغيض : وريان الزفت وينه
هزاع ضحك بقوه على غيرة خزام :ههههههههه
ابشرك ريان هو الي استقبلها بنفسه قدام المبنى
ووصلها بنفسه لمكتب ابوه
خزام بعصبيه : وانت وش دراك انها بروق
هزاع بتسليه : ريان كان عندي يوم مره ابوه وقاله ينتظر بروق عند مدخل المبنى ويوصلها لمكتبه
خزام بغيض : واهي وش تبي عندكم
هزاع : ريان يقول بتشوف اجواء المحاماه واذا اعجبتها ادرست قانون وصارت محاميه
خزام بغضب : بعيد عن عينها هذا الي ناقصني تجلس مع المجرمين وتدافع عنهم
هزاع بجزع :خير خير من قال انا اندافع عن المجرمين حنا ندافع عن المظلومين ياسيد
خزام بغضب : ايه هين اقول تقلع اعدمت يومي
سكر الخط وحط الجوال في مخباه وراح لامه
الي شافت تغير مزاجه : خير هزاع فيه شي
خزام ابتسم لامه يطمنها : لا مابه الاسماجته المعتاده
قاله واهو يقرب من دولاب المطبخ وياخذ طوفرية الفطور الكبيره من على رخامته ........
دخل المشب واهو يشوف مزيد ماسك جواله يكلم
ويسمعه يقول : خلاص ان شاء الله نص ساعه ..ساعه بالكثير واكون عندكم ....حياك الله ...مع السلامه
حط الطوفريه قدامه وناظره بتسأل :خير وين بتروح
مزيد مد يده ياخذ كاسة الشاهي الي مدها له خزام
: بنروح لجدي نسلم عليه ونتغدا عندهم
قاطعه خزام : يارجال غداك عندنا وا..
قاطعه مزيد : لاتحلف مابينا رسميات مقدر اجي لرياض واروح وانا ماسلمت على جدي وخوالي
خزام لقاها فرصه يسئله عن يوسف وقيده عرف انه ولد خاله : على طاري خوالك فيه واحد منهم مناسبن ال ماجد
مزيد واهو يقطع الخبزه الي في يده :ايه ليه تعرفهم
خزام : واحدن منهم يقاله جاسر كان جار ابوي الله يرحمه
مزيد : الله يرحمه
خزام يكمل : وجار خالي ابو هزاع عاد خالي شافه من قريب وارجعت العلاقه بينا من جديد وسمعت
ان يوسف ال عامر طلق بنته يقولون انه مايصلي وطلبو طلاق بنتهم منه
مزيد واعتقاده ان السالفه هرجه عاديه وماجاء في باله ان خزام له هدف من وراها : ايه خابرن طلاقه
يوسف الله يهديه مسرفن على نفسه وصلاته والله ماني بشاهد عليها لاني مقيمن معه ولاادري عنها لاكنا نسمع انه مايصلي
خزام : يعني ذا بلاهم
مزيد : جايز البنت امي تمدحها بلحيل وجدي وخالي راشد بعد يمدحونها ويقدرونها ومانهم من الي يمدحون على ماش
خزام ابتسم بارتياح وكمل فطوره ........
بعد الفطور اجلسو يتقهوون
مزيداعتدل في جلسته بجديه : وينك عن جدك مازرته يوم تنوم في المستشفى بسبتك بغى يموت الله يطول في عمره
خزام حد نظراته لمزيد وبحقد : ولو مات ماني بحاظرن عزاه والاهو جدي والااعرفه
مزيد بقهر :عسى عمره طويل وجدك غصبن عنك
لاتصير بزر علشان كم كلمه نطلها عليك جدك في ساعة غظب ومايقصد منها والاحرف تقوم تقطعه
خزام بغضب : لا يقصد ويقصد ويقصد وتبرا مني بالفعل قدام يتبرا مني بالهرج والاعمره عدني والاعد ابوي من اعياله ولاله عندي الامثل ماقدم
مزيد بعصبيه : انت خابر ان الحرقه الي في قلبه اقوى منه وتغلبه
قاطعه خزام بصرخه : بس مابي اسمع والاحرف ازياده في هالموضوع
مزيد فضل انه يكتفي هالحين بالي قاله والجايات اكثر ..
___________________________
ادخلو الشركه هو واخته جايين مع بعض اتجهو ل المصعد ادخلوه وضغط زر الدور الثاني التفت
على اخته : اكيد متحمسه تشوفين مكتبك
حلا حدها متشوقه تشوف مكتبها بس مشتاقه اكثر ل المزيون الي في مكتب باسل انقهرت انها ماتعرف عنه والاشي حتى اسمه... ياه اسبوع كامل ماشافته اطول اسبوع في حياتها ابتسمت لاخوها بفرح اعتقد انه بسبب المكتب : اكيد متحمسه اشوفه بس اول شي بروح اصبح على بابا اليوم ماشفته
انفتح باب المصعد واطلعومنه ناظرت فيه حلا
:بتجي معي
باسل هز راسه برفض واهو يخلل شعره باصابعه بغرور :لا اناعندي شغله صغيره بخلصها قبل
قاله واهو يبتسم لنفسه وفي داخله لازم امر قسم الكب كيك قبل
حلا ماهتمت كل الي تفكر فيه انها تشوف المزيون
اتجهت لقسم الاداره مباشره ادخلت مكتب السكرتير وتجاوزته من غير ماتلتفت له واهو
نفس الشي كمل شغل من غير مايهتم بدخولها للمكتب تعود عليها وعلى اسلوبها المتعالي لاتطق باب لاترد سلام لاتسئل بس اتدرعم وتدخل حتى لو عند ابوها عملا ماتهتم ........حلا ادخلت من باب مكتب باسل وعينها على مكتب يوسف وخابت امالها لمى شافت المكتب فاضي تجاوزته على امل تشوفه في مكتب ابوها افتحت الباب كالعاده من غير طق والااستئذان وادخلت وياكبر فرحتها واهي
تشوف يوسف واقف جنب كرسي ابوها ومنحني
على ملف بين ايدينهم وواضح انهم يتناقشون في محتواه ارفعو روسهم سواء على فتحت الباب وقابلتهم ابتسامتها العريضه تقدمت لابوها بسعاده
وانحنت عليه باسته على خده :صباح الخير باباتي
ابوباسل لف بكرسيه الدوار جهة حلا مخلي يوسف ورى ظهره والي بدوره وقف يتفرج على العرض المسرحي برايه !
ابوباسل بفرح وجه بنته كمية سعاده بالنسبه له
: شفتي مكتبك
حلا بدلع : لا لسى بس اكيد يهوس
يوسف كشر على المصاله الي تحوم الكبد
ابو باسل مد يده لخدها قرصها فيه واهي في نظره طفله يحقلها الدلال وواجب عليه يرضيها : روحي شوفيه اكيد بيعجبك
حلا بنفس الدلع الي كان في الواقع لابق لها وجزء من شخصيتها من غير تكلف لاكن يوسف كان يشوفه على انه مصاله وثقالت طينه
: رايحه اشوفه طيرااان بس يابابا لوماعجبني تغيره على طول
ابوباسل ساحب على يوسف وناسيه من اساسه دام دلوعته قدامه مايشوف والايسمع غيرها اشر على عيونه الثنتين باصبعه السبابه : من عيوني
حلا ناظرت في يوسف وابتسمت بسعاده مبسوطه ان ابوها اظهر دلاله لها قدام يوسف انحنت على ابوها باسته على خده : تسلم عيونك
قالته وتحركت طالعه من مكتب ابوها تخاف تقعد اكثر ويكتشف الحفله المجنونه الي تظرب داخل صدرها ياه ياجمالو ...التفتت على مكتبه وشافت عليه لوحة التعريف بالاسم تذكرة انها باقي ماتعرف اسمه تقدمت لمكتبه واخذت الوحه بيدها ارفعتها قدام وجهها تقراها (يوسف ) اف يالمغرور بس يوسف طيب يوسف مين رجعتها مكانها وجاء في بالها تشوف الوحة التعريفيه لاخوها راحت لمكتب باسل وشافته نفس الشي كاتب اسمه الحاله تذكرت ان ابوها كاتب اسمه واسم ابوه واسم العائله وتحتها
المسمى الوظيفي فكرة انها راح تسوي نفس يوسف وباسل وتكتب اسمها لحاله ابتسمت لنفسها بفرح واطلعت من المكتب ......
باسل راح للقسم النسائي الي كان عباره عن صاله واسعه فيها اربعه مكاتب مكتبين جنب بعض يفصل بينهم مسافه قصيره كافيه للحركه بين المكتبين بحريه وهالمكتبين على يمين المدخل
وخلفهم الجدار مباشره ثم مكتبين متقابلات
واحد عن يمين المكتب الاول والثاني على يسار المكتب الثاني ترتيب المكاتب جاي على شكل مربع اذا تخيلنا ان الضلع الرابع مفقود في الجهه
الثانيه من صالة المكاتب الواسعه توجد استراحت
الموضفات عباره عن جلسه من ثلاث كنبات جلد اسود كنبه ثلاث انفار وكنبتين مفرده وقدامهم طاولت خدمه وفي الزاويه الي من جهة باب الحمام برادة مويه صغيره بينها وبين باب الحمام يجي مسافة متر ونصف
هالمساحه الي صارت استراحه كانت مكان المكتبين المتقابلين قبل تقرر حلا انها تحتل غرفة
استراحة الموضفات وتحولها لمكتب لها لانها ارفضت تجي مع مديرة القسم في مكتبها
في منتصف الصاله مدخل عباره عن مساحة مترين في مترين يوجد في هالصاله الصغيره مكتب السكرتيره وعلى يمينها مكتب المديره وعلى يسارها مكتب حلا (استراحة الموضفات سابقا )
وباب مكتب حلا كان مبين للموضفات من مكانهم
اما باب المديره يكون مبين لهم لمى يكونو جالسين في قسم الاستراحه ......
دخل للقسم من غير احم والادستور ووقف مميل
بكتفه على الباب غاده دارت الكرسي بحركه سريعه واعطته ظهرها تعدل حجابها
واهي تسبه بصوت واطي وحده ثانيه مقابله له مباشره راميه طرحتها على اكتافها والافكرت ترفعها
على راسها شافت على الباب شاب وسامته متوسطه لاكنه في كل الاحوال ملفت باناقته وفخامة مظهره وشعره الغريب بلون رمادي ملفلف
يوصل لحد اذنه وباقي شعره محلوق تناقض قوي بين لون الشعر الرمادي ولون العوارض السوداء الخفيفه المحدده بعنايه ....باسل لاحظ البنت كيف تتأمل شكله تقدم لمكتبها بأبتسامه عريضه : واو ايش الجمال ذا عندنا كيكه جديده
لمار ابتسمت لباسل برضى وانطلقت معه في السوالف وكأنها تعرفه من اسنين : اي كيكه شكلك ماشفت السوفليه الي توها مشرفه واشرت على مكتب حلا
هنا العيون كلها توقفت عليها بترقب ومع ان جميع
الموجودات يعرفن شخصية الواقف بتسليه قدام مكتب الموضفه الجديده بس والاوحده فكرة تقولها لو بأشاره من بعيد
باسل تأكد انها ماتعرفه ابتسم بأستعباط : بالله حتى السوفليه جاء عندكم ايش الحلويات الفاخره الي تطلع عندنا في الشركه ذي
لمار تذكرت حلا ودلعها امسكت شعرها بدلع تقلد حلا : بابي ابي الغرفه هادي تصير مكتبي وع مصاله تحوم الكبد
باسل اعتدل في وقفته وابعد طرف الجاكيت ودخل يده في جيب بنطلونه وتكلم بجديه :مصاله في عينتس الشركه كلها تحت امرها ماهو بس نتفة مكتب !
لمار ثبتت نظراتها عليه تحاول تستوعب الي قاله
وبدت تربط الامور ببعض الشكل الانيق ...دخول المكتب بكل بساطه ومن غير محد يعترض ...وقفته الحين بكل ثقه ودفاعه عن بنت المدير واخيراً
وصلت المعلومه متأخره (ولد المدير الي زميلاتها يشتكون منه )
ارتبكت وتلخبطت وماعرفت وش تسوي باسل استمر يناظر فيها بحده واهو شايف كيف انرعبت
بعد ماعرفت هويته وفي نفسه مستمتع بردت فعلها ومنتظر وش بتسوي بعد الحوسه ذي كلها
لمار احتقن وجهها من الاحراج وقامت واقفه
وبأعتذار مكسور : انا اسفه
النتيجه كانت اكثر من مرضيه لباسل الي تجاهل
اعتذارها بالكليه وتجاوزها متجه لمكتب حلا
ميس الي على المكتب المقابل للمار انفجرت تضحك وفي نفس الوقت تسكر فمها بيدها علشان
صوتها مايوصل لباسل
لمار ناظرتها بحقد : صدق انكم متخلفات ليش ماعلمتوني
هاجر الي تجلس على المكتب الي يمينها اشملتها بنظرة احتقار : شفناك مندلقه عليه خفنا نعلمك انه ولد المدير تنتثرين كلك
لمار تقدمت لحد ماوقفت قدامها : وش قصدك
هاجر ناظرتها بعدم اهتمام : قصدي واضح مايحتاج تفسير
لمار اضربت المكتب بيدها : لافسري
غاده الي تجلس في المكتب الي جنب هاجر : القصد واضح حنا هنا في مكان عمل ولكل شي حدود وانتي فالتها سوالف
لمار بتبرير :عادي زميل عمل وش فيها لاسولفت معه
ميس بمداخله : بالنسبه لي ماعندي مشكله في السوالف بس ماني عميا لدرجة ماقدر اميز بين موضف عادي ونائب المدير على سن ورمح ومن زود الدلاخه تحشين اخته قدامه
هاجر : لابالله فيه مشكله في السوالف مع رجال غريب باي صفه تطقين حنك معه
ميس افتحت الملف الي قدامها تنشغل فيه : تحدثت الكيسه الفطنه خل اشوف شغلي اصرف
هاجر ناظرتها باستنكار مع رفعة حاجب ....
لفت انتباههم طقطقة كعب تقرب منهم اتجهة
انظارهم للمدخل ادخلت حلا بعبايتها الكتف من غير زينه بحجابها المحكم اعطتهم نظره خاطفه وماعجبها ان لمار طالعه من مكانها التفتت عليهم
واهي على مشيتها : اشتغلو اشوف موتقزرونها سوالف
الموظفات ناظرو في بعض بغيض واهي كملت طريقها لمكتبها واهي تفك احجابها ادخلت
المكتب وشافت باسل يتفقده صاحت بانبهار
: واو ايش هادا يجنن يجنن
باسل ابتسم لاخته الي نزلت عباتها وطرحتها وعلقتها على المشجب خلف الباب : هاه عجبك
حلا بدلع : ايييوه يهوس
المكتب كان من الخشب الفاخر بسطح مغطى بطبقة زجاج اسود مصقول ومبطن بقشره لماعه
خلفية المكتب ورق جدران ثلاثي الابعاد لزهور يابانيه روعه ....الوان الغرفه ككل كانت مزيج من الون الابيض والزهر والاسود الديكورات وقطع الاثاث تدل على انتقائيه وفخامه ببذخ وفي نفس الوقت يعكس شخصية صاحبته نعومة القطع والوانها وادق تفاصيلها تحكي عن دلال مترف باسل كان يشوف المكتب غرفة بنت دلوعه ابعد ماتكون عن الشغل وهذا هو واقع اخته وحقيقتها اما حلا فكانت تشوفه المكتب الي يليق ببنت مالك الشركه ومديرة القسم النسائي !
مازال موجود في مكتب ابوباسل جالس في واحد من الكراسي الي قدام مكتبه وفاتح لاب توب صغير
على طرف المكتب ويشتغل عليه وهذا حاله من يجي اسبوع ونصف ملازم دائم لابو باسل لأنه الي يدربه على الشغل بنفسه وفي داخله مستغرب من حجم الصداقه الي تخلي شخص يوظف شخص عنده لمجرد انه من طرف صديقه صحيح انه خريج ادارةاعمال بس بعمره ماتوظف والامارس العمل لافي مجال تخصصه والافي غيره والغريب ان ابوباسل
وظفه من غير مايسئل عن شهاداته العلميه ولمى سلمه ملفه كان مجرد تحصيل حاصل اما السبب الحقيقي لتوظيفه فهي كلمة جاسر الي مازالت ترن في اذنه (لوجبتلك اولدي مشاري وقلت وظفه وين تحطه يابو باسل ابوباسل من غير تفكير خبط عضده الايمن بيسراه :على يمناي يابو مشاري يبشر بعزه
جاسر اشر على يوسف الي يجلس في الكرسي المقابل له اجل هذا يوسف هو ومشاري عندي في كفة وحده ابوباسل التفت على يوسف وابتسم له ومن هالساعه هو وباسل عندي في كفة وحده )
قطع هواجسه صوت باسل الضاحك :صباح الخير يبه ...صباح الخير ولد ابوي الجديد
يوسف ابتسم لباسل ووقف يصافحه :هلا صباح النور دامني الجديد اكيد انك الولد القديم
باسل تقدم لابوه وباس خشمه رغم التكشيره الي اظهرت على وجه ابوه كرد على مايعتبره سماجه
:يوه قديم وبس مغبر
طارق بهجوم على اولده : هذا الي انت فالح فيه
لو تشتغل كثر ماتطقطق اوصلت شركتنا للعالميه في شهر
باسل رفع يده اليمين يمسح فيها على قفاه وجلس في الكرسي الي قدام يوسف واهو متضايق من سيل
الشرشحه الي متعود ياكله من ابوه
طارق اغتاظ من باسل اكثر لأنه اعتبر سكوته عدم مبالاه : ماتقولي انت متى بتسنع وتنتبه لشغلك اسبوع تداوم وشهر ساحب على الشغل الله يخليلي يوسف الي شال احمولي من يوم جاء واهو شايل
الشغل على راسه
يوسف قام طلع من المكتب واهو متاكد ان اخر شي يتمناه باسل انه يكون شاهد على تهزيئ ابوه له
وباسل التفت على ابوه بزعل : اناديلك بواب الشركه تسبني قدامه تراه الوحيد من موظفين الشركه الي باقي ماسمعك تسبني
قاله وقام طلع من مكتب ابوه لمكتبه التفت على يوسف شافه سرحان وموب يمه طنشه وجلس على
مكتبه
اما طارق كلمة باسل حزة في نفسه هو مايتقصد
يهزئه بس الحال الي هو عليها يجبره انه يفقد اعصابه ويفرغ حرته فيه والمؤسف انه حتى بواب الشركه قيده هزئه قدامه
يوسف طلع من عند ابوباسل واهو يتذكر وضعه مع ابوه باسل حيا ابوه واهو داخل وحب على خشمه
ويشتغل معه في الشركه ومع ذا كله ابوه ماهو راضي عنه ويشوفه شاب مستهتر اجل هو كيف كان يشوفه ابوه ياليت ابو باسل يعرف ان اولده نعمه
جنب الشخص الي هو قاعد يعايره بانضباطه !....
ياترى دوروني .....فقدوني.........حسو بغيابي .......مبسوطين انهم افتكو من مشاكلي ......تذكر انهيار امه لمى اعرفت ببرائته من تهمة الدياثه .....اكيد انها بتفقدني .....هي الوحيده الي متاكد انها بتفقدني ......بس لازم ابعد لحد ماتخلص من بقايا يوسف الي مااخذتْ منه الاالوجع وحرقة القلب ......لازم ارجع لها يوسف جديد تسرها شوفته .......انتظريني يمه .....انتظري يوسف يرفع راسك وتفتخرين فيه !
__________________________
تم البارت الخامس والعشرون
المره هذي النهايه بارده وجوها عليل ومافيش ترقب والاشد اعصاب
__________________________
|