كاتب الموضوع :
نبض افكاري
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: غار الغرام / روايتي الثالثة
البارت السابع عشر
__________________
البارت هديه ل اميرة الوفاء
وهديه ل ندى المطر
وهديه ل ام الغاليات 2017
_________________
اتجه لقسم الرجال واهو يحس بانتصار كبير ينعش روحه ....هي صحيح واثقه معتزه بذاتها فخمه وفولاذيه بس مخها معتق تقدس الجميل والوعود والمواثيق ماتدري انها اسهل بضاعه في السوق هذي هي لها اسبوع هنا وكل يوم تقول باترك باسوي وبافعل وانت وانت ومازالت جالسه
فيها شراسه بس ترويضها ماهو صعب انا مشكلتي في الماضي الي شوي ماهو مضبوط بس ماعليه دامها وافقت نبدى صفحه جديده انا اضبطها على بالها بتلعب علي البسه المغمضه ! صبرك علي بس نخلص من ذا الحفله واتفرغ لك عدل .......
:اهلا يوسف
صوت زياد صحاه من سرحانه ابتسم وتقدم لزياد الي كان واقف يسولف مع ثائر عند مدخل المجلس وشكلهم داخلين من براء
يوسف يسلم :هلا والله ..وشلونك ...اخبارك ..وين الغيبه
زياد :الحمد لله ..بخير .وشلونك انت ..ومبروك العرس
يوسف : الله يبارك فيك وانا الحمد لله بخير
دخل يوسف المجلس واهو مبتسم عمامه ناضروه بامتعاض ماعمره دخل عليهم وسلم مثل المسلمين مر على الموجودين يسلم عليهم سلام وجه ومصافح سلام حار لناس معينين وسلام بارد للباقين وصل لمزيد وسلم عليه بابتسامه ومزيد ردله الابتسامه وبارك له وهمس في اذنه حتى الزواج ماسنعك
يوسف ضحك ضحكه صاخبه ورجع يميل على مزيد ويهمس له :شكل السنع جاي في الطريق غصب
مزيد ابتسم :كفو بنت ارجال الي ساقتك لسنع غصب
يوسف مازل مبتسم وبمزح : لاتستعجل يمكن انا الي اسوقها لدشره
مزيد كشر بمزح ورمى يد يوسف الي كانت في يده بوضع المصافح :رح مامنك رجاء
يوسف ضحك وتجاوز مزيد واهو يغمز له ويسلم على مطلق (اخوذيب واهو قريب ليوسف ومن نفس طينته ذيب ماجاء وماراح يحضر المناسبه )
سلم على مطلق بحراره ..فراس انتقل جنب مزيد
وميل عليه بغيض بعد ماجلسو : مدري وشلون يجيلك نفس تسولف مع القذر ذاء
(فراس وابوه قيدهم اعرفو ان الرجال الي دخل على وسن دخل عليها غدر ..ابوجابر وابونادر اول ماعرفو الحقيقه اخذو ممدوح معهم وراحو لابو فراس في بيته وعلموه وهذا الي خلا فراس يحضر علشان خاطر عمه الي اعزمه ولزم عليه يجي )
مزيد بعدم مبالاه : نجاسته عليه ماهي بضارتني
جواد يقاطع كلامهم واهو يتمنى ان حساسية فراس من يوسف تخف : البنات ليش ماجبتهم يانذل
مزيد يكره الاختلاط الموجود عند خواله علشان كذا مايسمح لخواته يجون عندهم الا زياره سريعه كصلة رحم ويرجعون في نفس اليوم مستحيل يخليهم يباتون عندهم واذا جو مستحيل يسمح لهم يختلطون بعيال خواله
ابتسم لخاله : البنات عند ابوي واذا جاء جو معه
ابوجابر اسمعه : جدك مهوب جاي
مزيد التفت على جده : جدي يسلم عليك وعلى كل من يسئل عنه ويعتذر عن الجيه المسافات الطويله تتعبه ومايحب الجمعات الكبيره
ارتفعت الاصوات : الله يسلمه
ابو جابر : الله يسلمه ليته جاء مبطين عنه وودنا بشوفته
مزيد بابتسامه : انت اشب منه سير عليه بيفرح بشوفتك
ابو جابر : ان شاء الله اني بسير عليه قريب
مزيد : الله يحييك عاد نبيكم تجون كلكم مسيار جماعي وتفرحون الهنوف بجيتكم عاد هي الله يطول بعمرها لاشافتكم يكبر راسها على ال شعوان
هذا وحنا عازينها ورازينها
اضحكو خواله وجواد التفت عليه بحده ممازحه : يحق لها بنت نوار واهي عزيزه من قبل تعرفكم
ابو نادر ببتسامه : دام جيتنا تفرح الهنوف تبشر بالي يسير عليها مخصوص
مزيد يعتدل في جلسته : بتسير عليها مخصوص وبيت مشعان قدام بيتها المسيار لعقيد القوم وام مزيد تجيكم عنده
ابو نادر ابتسم لمزيد باعجاب يحب تفانيه في رفع مقدار اهله وفخره فيهم واهم لاشك اهلٍ للفخر والعز حتى لوكانت حالتهم الماديه متوسطه الا ان هذا الشي مايعيبهم والا يقلل من قدر عايلتهم
:واهوا كذالك ان شاء الله نشوف لنا يوم مناسب ونسير عليكم
مزيد : الله يحييكم في اي وقت
______________________
بروق ابتسمت لام مزيد الي اعطتها كل اهتمامها وبدت تسولف معها : ماشاء الله دام عندك بنات وينهم ليش ماجو معك
ام مزيد تتعذر : صعبه نجي كلنا ونخلي ابو مزيد الحاله وان شاء الله انهم بيجون بكره العصر
بروق : انتم وين ساكنين
ام مزيد : حنا ساكنين في المزاحميه وعمتي ام ذيب ساكنه في الخرج
بروق : ماشاء الله زوجك من اي عائله
ام مزيد : من ال شعوان
بروق : والنعم
ام مزيد : ماعليكم زود تعرفينهم
بروق : لاوالله مااعرفهم لاكن نسمع عنهم وابوي الله يطول بعمره قيده جاور واحدن منهم في بداية زواجه
ام مزيد : ليه ابوك كان ساكنن في المزاحميه
بروق : لا اهلي طول عمرهم في الرياض
ام مزيد : ال شعوان كلهم في المزاحميه من خلقهم ربي مافي الرياض منهم احد الاكان تقصدين عدي
بروق : ماني متاكده من الاسم احتمال يكون هو
ام مزيد بثقه : الا وكاد انه عدي محد في الرياض الاهو
ام نادر : عدي الي طلقت امه واهي حامل وربت ولدها عندها
ام مزيد : اي نعم هذا هو خواله في الرياض وعاش عمره كله عندهم الله يرحمه
ام نادر : الله يرحمه هو جاله ذريه والا اخر ماذكر عنه يوم تعلمينا انه تزوج
ام مزيد : ايه جاله اولدن واحد وتراه مذيع مشهور
غزل تحمست مع سالفة الشهره : انا اعرف كل المشاهير علميني باسمه واطلع لكم صورته من النت الحين
ام مزيد : اسمه خزام بن عدي ال عدي
غرور توسعت عيونها : الله خزام يقرب لكم ذا مذيع معروف مره محترم واخلاق بس اسم عائلته ال عدي غير عنكم
بروق ماعرفت الاسم وحتى غزل ماعرفته علشان كذا سكتو
ام مزيد : ابد ولدنا ولد عم مزيد لاكنه مكتفي باسم ابوه عن اسم العائله
بروق : اغلب المشاهر يحطون لهم اسم شهره عندك امي مشهوره باسم نرجس شاهين ال شاهين
وشاهين اسم جدي ماهو اسم العائله عائلتهم ال ثوبان بس امي اختارت لقب ال شاهين كأسم شهره
قطع كلامهم دخول امنه
مدام في حرمه تبي تدخل وقبل احد يسئلها من
طلع من وراها وحده بعبايتها ونقابها ولابسه نظاره شمسيه من فوق النقاب امنه انفجعت كيف جت هنا واهي قايله لها تنتظر عند الباب لحد ماترجع لها اصرخت عليها : انتي ليه دخلتي
ام نادر اوقفت ترحب بالضيفه الغريبه : خلاص ياامنه خليها .....تفضلي حياك الله
الحرمه تقدمت اشوي ووقفت وكأنها متردده
ام نادر : من انتي ووش بغيتي ..نزلي نقابك وعباتك ماحد بداخل هنا غير حريم
تقدمت خطوتين ازياده :ماني منزلتين شي انا ابي وحده اسمها توق ..ذوق ! نست الأسم ...المهم انها زوجة يوسف
بروق اوقفت : وش حاجتك في وحده ماتعرفين اسمها
الحرمه : المهم اني اعرف زوجها وجايتها بهالخصوص
الاستغراب عم الجميع ماعدا وحده تجاهد حتى تخفي ابتسامت التشفي واهي تمني نفسها بالكثير
ام نادر : تكلمي عدل
بروق التفتت على الحرمه الغريبه : انا بروق بنت جاسر ويوسف زوجي وش عندك
ام ذيب حست ان هالحرمه من الصيع الي يعرفهم يوسف اجمعت كل تركيزها واهي واثقه ان معدن بنت جاسر بيطلع على حقيقته هالحين يقولون الهواش يجلي المعادن وهالي جت بين انها طلابت قشر
ام مزيد تكره الهرج الزايد وماارتاحت لهالحرمه : فكينا من شرك يامره وعودي من حيد ماجيتي
الحرمه : ماجيت علشان اعود من غير ماقول الي عندي
غزل وغرور تحفزن في جلستهن واهن مستغربات من الحرمه وعندهن فضول قوي يعرفن وش تبي علشان كذا اسكتن واهن حدهن متوترات
ام نادر حدها متوتره وخايفه من الكلام الي بينقال
دام السالفه فيها يوسف الله يستر
الحرمه تقدمت لحد ماوقفت قدام بروق يفصلهم
عن بعض يجي اكثر من متر : انا جايه اقولك انك تزوجتي رجال وصخ وراعي بنات
بروق قاطعتها بعصبيه : البنات الي تكلمين عنهن وصخات مثله والوصخ اذا التم على الوصخ
فاحت ريحته وتعفن زود
قالته ثم ارفعت راسها لفوق بشموخ واشرت باصبعها السبابه على نفسها وتكلمت بصوت واثق اقرب للهدوء : انا بروق برق في سماء والبرق مايلتقي بالقاع الاكصاعقه تحرق الارض العفنه وتطهر خبثها
وسن حدت نظرها لافنان يعني ردي لاتسكتين
وافنان موب يمها كل تركيزها مع بروق الي ماتوقعت انها ترد عليها بقوه كذا هي كانت ماخذه تصور انها بتقابل وحده ضعيفه مهزوزه تتبلم وتسكت اوحتى تنهار تبكي اذا اسمعت فضايح زوجها : انتي ماتعرفين من انتي ماخذه انا جايه احذرك من هالرجال تلاحقي على عمرك قبل
قاطعتها ام نادر بغضب : بس ولاكلمه انقلعي برا بيتي
بروق امسكت يد خالتها تهديها : ارجوك ياخاله خليها ....خليهاتطلع الي في بطنها كله انا ابي اسمعها ابي اعرف وش وراها
ام نادر اضطرت تسكت ماتبي تزعل بروق وتشوف انها لحد الان ماتأثرت بكلام هالحقيره الي ماتدري من وين انحذفت عليهم
افنان تفشلت وانقهرت من طرد ام نادر لها لاكنها هنا علشان ترد حق صديقتها ولازم تستمر لنهايه
بروق التفتت على افنان بعصبيه : وانتي وش دراك انه راعي بنات
افنان بصراخ لانها تحس بضغط نفسي واعصابها بدت تفلت : اعرف وحده من ضحاياه فلاتصيرين انتي الضحيه الثانيه
بروق قربت وجهها من وجه افنان واهي ترفع سبابتها في وجهها بغضب : جدي كان يقول لا قابلتي في طريقك سلوقي اربطيه لوقت عوزه لابد مايجي وقت وتحتاجينه ينبح دونك شوفي عاد من حطك سلقه تنابحين دونه
افنان انصدمت من عمق الإهانه والتفتت بشكل آلي لوسن وبروق افهمت من هالحركه ان وسن هي الي وراها واكد شكوكها وجه وسن الي انخطف لونه ونظرت الحقد والكره الي اشملتها ابها
افنان عصبت من قلب : انا ماني اسلقه احترمي الفاظك انا جايه ادافع عن صديقتي الي يوسف الحقير ذلها وبيذلك مثلها
ام نادر اجلست على الكنب بصدمه تحس ارجولها ماعاد تشيلها من الي تسمعه والاعاد فيها تدافع عن احد اجلست مستسلمه بائسه متحسره على حال ولدها الي فضايحه ماتخلص غرور اعرفت ان وسن هي الي ورى السالفه اعطتها نظره ناريه واهي حدها مقهوره منها وتتمنى ان بروق ماتكتشف هذا الشي لانها بتسفل بوسن ساعتها
وهذا الشي يمكن يقلب العائله عليها ....غزل ودها تقوم تكفخ هالحرمه الوقحه بس ملاحظه ان بروق ماتبي احد يتدخل وسبق وقالت لها بروق بعد هوشتها مع ريماس بنت خالهم انها ماتحب احد يدافع عنها لان دفاع الناس عنها يشعرها بالضعف واهي ماهي ضعيفه وتقدر تاخذ حقها بيدها حتى انها قالت بالحرف الواحد لها هي وغرور لاشفتوني اتهاوش اسكتو وخلوني اخذ حقي بيدي
ام مزيد تحوقل وتعوذ من الشيطان وماتبي تدخل في شي ماتدري عنه ام ذيب عاجبها الوضع وتتفرج باستمتاع والظاهر ان بنت جاسر ماهيب سهله
بروق بغضب وصراخ : تخسين انتي وصديقتك مهوب انا الي ترخي جنبها لذل ولاني من الخمه الي تعرفينهم
وسن انقهرت من افنان ليه ماتسوي الي قالته لها وتروح هي متفقه معها انها ماتخلي احد يحس انها تعرفها والاتجيب سيرتها نهائي وتتكلم كأنها من طرف وحده من الي لعب عليهم يوسف بس كذا الله يستر لاتكشف المستور كله تحس الخوف تلبسها وقامت تفرك يدينها واهي ماتدري انها اكشفت نفسها بتوترها الواضح وخوفها الي ينطق من عيونها
افنان زادت عصبيتها اذا الي تعرفهم خمه معناتها حتى هي خمه مثلهم وهنا جنت جنونها : صديقتي ماهي خمه صديقتي متربيه وبنت ناس
بروق اقطعت كلامها : اذا متربيه وش عرفها يوسف ووش جابها له
افنان اصرخت : جابها له الزواج مثلها مثلك
الكل التفتو على وسن بصدمه الي غطت وجهها بيدينها حتى ام ذيب انصدمت بهالكلام واختفت كل ملامح الاستمتاع من وجهها الي ماعاد ينتفسر
بروق ماهتمت لوسن والاحتى التفتت عليها ردت بصراخ مماثل : تخسين ماهي مثلي والايحصلها تقارن فيني
هنا ام ذيب فزت واقفه : حدتس الا بنتنا ماتهرجين فيها ولافيتس زودن عنها ثم يومنتس رافعتن خشمتس في السماء ماتعلميني كيف يستفرد الذيب بالأرينب في الخلا ويبات بليا عشاء
بروق التفتت على ام ذيب بغضب اسود ووجهها انتفخ من العصبيه : حدك انتي ترا والله ان انعادت هالهرجه لاقاضيك عليها واجمع كل هالي تشوفينهم اشهود ثم الارنيب كان به ارنيب ينجيه رب العالمين بحمايته وحفظه وبنتك تخسي تقارنينها ابي والذيب ماله حيله لاصار صيده شيهانه تحلق في السماء
وسن انقزت بحقد وغضب : انتي الي تخسين يامخاويت السرابيت
بروق اقطعت المسافه الي بينهم بخطوتين وخمت وسن بحلق فستانها وبحده وغضب : السربوت الي اخاويه غصبن عليه يقلب إمام
قالته وانفضت يدها منها بقرف
ام ذيب كلام بروق وتهديدها لها بالمحكمه صحاها من غفلتها هي شافت يوسف وشلون شفقان عليها
وطايرن فيها مستحيل يكون بينه وبينها شي والاكان اهانها قدامهم وحقرها تعرف نوعيت يوسف زين
خافت من عقوبت رب العالمين الخوض في الاعراض من الذنوب العظيمه مهوب شين هوين
استغفرت الله وارجعت تجلس بهم
وسن بقهر : وش دليلك ي...
بروق قاطعت وسن بصراخ : بس بس صوتك لااسمعه الي مثلك ماتكلم معها ابد فاهمه
قالته باحتقار لوسن وارجعت تلتف لافنان بغضب
وكأن وسن ماهي موجوده :يكون في علمك يوسف انجبر انه ياخذ صديقتك جدي هدده لو مااخذها راح يقطع عنه المصروف ويطرده من البيت
كانت تكلم افنان وتمشي لها لحد ماوقفت قدامها مره ثانيه
وسن اشهقت وطاحت جالسه على الكنب واهي تغطي وجهها بيدينها وتبكي خطتها انقلبت عليها وبتطلع فضايحها الحقير يوسف معلمها بكل شي
بروق كملت : واهو قابل صديقتك المصون وقالها انا ماابيك واذا جيت اخطب ارفظيني
(وسن تذكرت الموقف وكأنه صار الحين كانت داخله لبيت عمها رايحه لغرور واهي داخله صادفت يوسف واهو طالع ومبين الغضب في وجهه اول ماشافها وقفها : وسن
وسن طارت من الفرحه انه وقف معها رغم الغظب الي تشوفه في عيونه
يوسف ماهتم بنظرات اللهفه الي يشوفها في عيونها والمبينه من فتحة النقاب المتوسطة الاتساع تكلم بعصبيه : اسمعي انا ابي اجي اخطبك وانتي ارفضيني فاهمه
وسن انصدمت من كلامه كيف ترفضه واهو حلم حياتها تكلمت بتحدي : وليه تخطبني اذا ماتبيني
تكلم يوسف بوقاحه : لان ابوي وجدي هددوني اذا ماتزوجتك بيقطعون عني المصروف ويطردوني من البيت وانا ماعندي استعداد اخسر اريال واحد علشانك
وسن انقهرت من كلامه وسالت دموعها كان ودها تصرخ في وجهه لومابقى الاانت مااخذتك لاكن قلبها خانها تكلمت بحرقه :وانا وش ناقصني علشان ترفضني
يوسف قرف منها والاهو طايق يشوفها تكلم بسخريه وقرف : كلك على بعضك نقص شوفتك تغم نفسي وتجيبلي الغثيان
تعمد يهينها بقوه علشان يضمن رفظها له اذا خطبها
وسن غمضت عيونها بألم وزادت دموعها ويوسف اعتبر انه انجز المهمه بنجاح وطلع وسن فتحت عيونها والاشافته قدامها جت بتطلع من البيت قبل لاحد يحس بجيتها وانصدمت بالي اعترض طريقها والاتدري من وين طلع
: ماعليك منه وقح وحقير والايستاهل اظفر من اظافرك انا احبك وابيك والحين ادخل اقول للكل انك لي انا ومستحيل اسمح لاحد غيري ياخذك
وسن انتفظت برعب واهي تتخيل انها بتخسر الفرصه الوحيده الي بتقربها من يوسف عشق حياتها تكلمت بنفخه : انت مالك دخل في حياتي
ويوسف باخذه ومالك خص
انخطف لونه من قو الصدمه : مجنونه انتي بتاخذين واحد قالك بلسانه انه مايبيك
وسن بانفعال وجراءه ماتدري من وين جتها وبالاصح وقاحه : انا احبه وابيه وباخذه حتى لو غصب عنه انت مالك دخل لاتحشر نفسك في السالفه وتخرب حياتي
صدمه صدمه اشعلت في قلبه حريقه ..خذلان ..اهانه ..جرح قلب وجرح كرامه
رد عليها بثبات وبنظره ناريه : دام هذا كلامك ماني متدخل وكفوك من اخترتي
قاله وطلع من عندها بخطوات سريعه غاضبه
اوقفت مكانها للحظه مصدومه من كل الي حصل
ثم اطلعت وراه رايحه لبيتهم واهي تحس بأهانه تحرق روحها وفي نفس الوقت في قلبها فرحه تصارع علشان تطلع لنور وسرعان مانتصرت وطغت على كل احساس ماعداها اخيراً يوسف بيكون لي هذي كانت همستها لنفسها بحالميه شذة عن معركه )
ام ذيب انصدمت بالي تسمعه امسكت وسن بعضدها وهزتها بقهر : قايلك ماابيك وماعلمتيني
وسن ماعندها رد غير الدموع الي كل مالها تزيد
وشهقاتها الي كل مالها ترتفع
ام ذيب وصلها الرد وطاحت وسن من عينها
وبدت تتذكر ( وسن كان مبين عليها محبتها ليوسف
خافت عليها من هالصايع لايستغل حبها له ويضيعها اختلت فيها في جلسة مصارحه
: اشوف عينك ماتنزل عن يوسف عيب يامي البنت
ماتقعد تقز الرجال كذا
وسن تحب ام ذيب وقريبه منها حيل اقرب من كل اهلها وعادي تتكلم عندها عن مشاعرها
ابتسمت بحياء واهي تهف على وجهها بيدينها : الحب بلوى ياجده
ام ذيب انصدمت من اعترافها وشالت همها من قلب : انتي تدرين انه سربوت ومافيه خير
وسن بهيام : يازينه وزين سربته راضيه فيه بكل اعيوبه بس وين الحظ الي يجيبه الي
هنا ام ذيب استحكم عندها الخوف من نتيجة هالحب تكلمت بجديه : كان تبينه انا اجيبه الك بس انتي صامله لاخطبك بتاخذينه
وسن بفرح : اخذه واخذ مندوبه
ام ذيب اسكتت عنها وفي اليوم الثاني اختلت بابو جابر وابو نادر واقنعتهم ان وسن تميل ليوسف وان يوسف ماعنده خوف من الله واذا انتبه ان البنت تبيه بيستغلها مثل غيرها ويضيعها والحل انهم يزوجونها اياه ويدفنون الفتنه قبل تبدا ابوجابر وابو نادر يعرفون وش كثر يوسف مضيع الدين والدنيا وخافو على وسن منه واقتنعو بكلام ام ذيب غير ان وسن في نظرهم بنت عاقله ويمكن تقدر تلمه من الضياع الي هو عايش فيه وبعد هالجلسه هي ارجعت للخرج وبعدها بكم يوم جاها خبر ملكت يوسف ووسن وكانت تضن ان ابوه وجده اقنعوه )
افنان انزعت نظارتها بعنف ورمتها في الارض (لابستها علشان مايعرفونها لو شافوها بعد كذا )
والتفتت على وسن بحده وصدمه بروق اعرفت انها ماتدري عن السالفه ذي انتهزت الفرصه وكملت بنفس الغضب وبسخريه: شفتي صديقتك لاي حد عازه نفسها
افنان ارجعت تناظر في بروق وحست موقفها مره ضعيف وغلط بس هي اوعدة وسن انها تدافع عنها
وبتدافع عنها لاخر المطاف : هذي غلطته هو اذا الرجال ماقدر يواجه اهله ويرفض الزواج تبين البنت هي الي ترفض وتواجه
بروق : ايه ايه ترفض وتواجه وتقلب الدنيا فوق روسهم بس وش نقول عن الخانع الذليل..... يوسف
مع انه انحد عليها لاكنه حب يحميها من نفسه
وجهز لها جناح تتسابق فيه الخيل في بيت اهله وهذا الجناح انا موجوده فيه هالحين تعرفين وش سوت صديقتك
ارفضت تسكن في الجناح واصرت على شقه الحالها
اطلعت من حماية عمها وجدها وكل اهلها والي مستحيل يسمحون له يلمس اشعره من راسها وخلته يستفرد فيها !يكون في علمك انا الغريبه
يوم عرفت حاله تركت الفندق والشقه الي اهلي شارطينها لي وجيت هنا في حمايت ابوه واهله
وماخاب ضني كل شخص في هالبيت له معي وقفه تشرف والافي لحظه اتركوني لجوره وظلمه
ومع كل ذالك يوسف كان معها غير وحتى بعد ماحطها في شقه لحالها حاول يحميها من نفسه للمره الثانيه وحط له غرفه وحط لها غرفه منفصله عنه تماما لاكنها مافهمت الرساله واصرت انها ترمي نفسها عليه وحاولت بكل الطرق انها تفتنه
افنان اصرخت بقهر : زوجها وحلالها وماهو من حقه يحرمها من حقوقها
بروق بنفس الصراخ : قالها من البدايه مايبيها وماطاعت واكد على رفضه لها بعزله لها في غرفه ثانيه والااهتزت كرامتها والاحست على دمها جاب لها الصيع حقونه لحد البيت وفي وسط غرفة نومها
قولي لي وش سوت هي ووين كرامتها ليه مابلغت عنه الهيئه ليه ماجمعت العائله على راسه وافضحته ليه مانادت ابوه والاابوها وخلته يربيه ويوقفه عند حده اقل الكرامه ليه مالبست عباتها واطلعت من بيته لبيت اهلها وبصراخ اعلى ليه
رضت لنفسها المذله وقعدة تتفرج على ال****** وهن يحتلن بيتها ويغتصبن كرامتها ويدنسن غرفة نومهاوحده ورى الثانيه ليه لوكان عندها كرامه من جد كان خلته يعفن في السجن على حركته الحقيره هذي بس وش تقولين في وحده بعد كل ذا مازالت تراكض ورا يوسف وراميه نفسها تحت ارجوله والي يرمي نفسه تحت الرجلين يستاهل الدوس
افنان انقهرت وحست ان وسن استغلتها وحطتها في موقف مهين افتحت شنطتها بعنف وطلعت الظرف الي اعطتها اياه وسن اسحبت الي فيه ورمتها على صدر بروق : استلمي قذارت زوجك
ثم التفتت على وسن بشراسه : هذي هي الصور القذره الي عطيتيني اياها رميتها في وجه زوجته زي ماطلبتي ومن هالحظه لااعرفك والاتعرفيني والاعاد اشوف وجهك ودوري وحده غيري تنبح دونك ياجبانه ياحقيره ياعديمة الكرامه
وسن حست بطعنه في اعماق قلبها اخسرت اخر صديقاتها على درب يوسف مثل ماخسرت غرور وفراس على نفس الدرب
افنان اطلعت من عندهم واهي تحس ان وسن استغلتها بابشع الطرق المصيبه انها كانت تبيها تقول انها وحده من الي يعرفهم يوسف وانه ضحك عليها وضيع شرفها ثم ترمي عليهم الصور وتهرب
بس هي ارفضت بشده مستحيل ترضى على نفسها حقاره مثل كذا بس مع ذالك ماقدرت تصمد قدام دموع وسن وتوسلاتها وبعد اقناع طويل من وسن اقبلت تمثل دور انها صديقة وحده من الي لعب عليهم يوسف بس حتى ذي ماقدرت عليها زوجة
يوسف اعرفت كيف تستفزها وتطلع كل خباياها .....
بروق انحنت للارض تلم الصور الي رمتها البنت قبل
لايشوفها احد حست بالغثيان واهي تشوف يوسف بوضع مخل مع وحده في السرير تحاملت على نفسها ولمت الصور بسرعه واهي تشوف في كل صوره وجه جديد الصور تقريبا خمس اجمعتهم وابرمتهم بشكل اسطواني واحكمت قبظتها عليها ام مزيد المحت وحده من الصور وصدت بقرف ام نادر مغطيه وجهها بيدينها وتبكي بحرقه والاشافت شي البنات كانو ورى بروق والصور طاحت تحت ارجول بروق فما شافو شي ام ذيب خيبتها في وسن كبيره جرتها
بيدها توقفها : قومي انقلعي لبيت ابوك استري نفسك يامال الوجع ياسويدة الوجه قومي فارقيني لاتشوفك عيني بعد اليوم قومي ......
بروق اخذت الصور واشملت وسن بنظرة احتقار واطلعت لغرفتها ادخلت غرفت النوم واتجهت لتسريحه مباشره افتحت واحد من الدروج ورمت الصور فيه واركضت للحمام وبدت تستفرغ وماتدري كيف اقدرت تقاوم حومت الكبد لحد ماوصلت هنا استفرغت مره وثنتين ولحد ماعجزت وماعاد يطلع من بطنها الاعصارت المعده المره
غسلت فمها ووجهها واهي تحاول تسيطر على الغثيان الي قلب كبدها تحس معدتها بتطلع مع حلقها هاعت مره ثانيه مره وثنتين واكثر والاطلع شي ارجعت تتمضمض وتغسل وجهها ثم ارفعت يدها تسد فمها تحاول تهدي نفسها وبصعوبه قدرت تنهي حالة الغثيان اطلعت من دورة المياه وراحت للمطبخ افتحت الثلاجه وطلعت قارورة مويه اشربت منها شوي ثم نزلتها على الطاوله وبدت تسوي لها كوب بابونج يهدي اعصابها
وسن كانت منهاره تبكي جابت افنان علشان تفضح يوسف قدام زوجته وتوريها خياناته موثقه بالصور وكانت تضن الامور بتمشي زي مارسمت لها ومن غير ماتجي سيرتها في الموضوع لاكن كل شي انقلب ضدها وين انهيار زوجته الي قعدت طول الليل تحلم فيه وين دموعها وين انكسارها ليه مااثرت فيها الصور وشلون قلبت كل شي عليها من وين لها كل هالقوه وليه ماقدرت هي تكون بنفس قوتها ليه اسكتت يوم سكتتها وكأنها اميره واصدرت امرها لاحد خدمها ليه ماواجهتها... ليه... ليه ...لملمت نفسها واهي تاخذ عباتها من يد الخادمه البستها
والبست نقابها واطلعت من الفله واهي تبكي
نادر وجواد كانو راجعين من صلاة المغرب وتأخرو
عن الدخول للمشب مع الباقين لان بينهم سالفه اوقفو يكملونها برا في الحديقه وامام مدخل الفله الداخلي لفت انتباههم صوت بكى يقرب منهم التفتو باستغراب وشافو وسن واهي طالعه تبكي وتمسح دموعها بيدها ومانتبهت لهم جواد عرفها
وتخرع من منظرها تقدم لها بسرعه وجذبها له بعضدها : وسن وش فيك ليش تبكين
وسن زاد بكاها ولاردت جواد ونادر ناظرو في بعض وفي اذهانهم شخص واحد ..بروق ! محد يخلف الدمار الشامل ذا الا ذيك الشرسه
جواد زم شفايفه بغضب ورجع يلتفت على وسن ويجرها معه لداخل الفله واتبعه نادر وكأن نظرتهم
لبعظ نفت الشك باليقين بس وش مسويه بروق خلا وسن تنهار كذا ... ادخلو لصاله وصرخ جواد : الهنوف الهنوف تعالي
ام مزيد اسمعت صوت جواد واطلعت له طاحت عينها على وسن الي ملتصقه في حظن جواد وتبكي بانهيار صدت عنها وقربت لجواد وعينها عليه
: سم
جواد بعصبيه : وش فيها وسن ليه تبكي كذا
ام مزيد ناضرت وسن نظره ماعجبت جواد وارجعت تناظره : خلها تروح لبيت اهلها الله يستر عليها
جواد عقد حواجبه اكثر ونادر الي كان صاد عنهم التفت يمهم همس جواد : ليه وش صاير علميني
ام مزيد باصرار : خل البنت تروح لاهلها واعلمك
جواد ارتخت يده الي كانت ضامه وسن
ووسن اطلعت من حضنه ومشت بسرعه تبي تطلع من هالبيت تحس انها بدت تختنق وارجولها بدت تخونها كافي الذل الي اشربته داخل ماتبيهم يشهدون على انهيار بقاياها ماتبيهم يشوفونها واهي تندك من داخل وتتساوى مع الارض
مرت من جنب نادر من غير ماتناظر فيه واطلعت بسرعه نادر اتبعها بنظره لحد ماطلعت ورجع يلتفت على عمته الي نادتهم للجلسه الي في الصاله وبدت تحكي لهم الي صار ونادر يتذكر
( كان راجع من الشركه ومر دورة المياه قبل لايدخل لداخل البيت طلع من دورة المياه وشاف وسن تدخل وقف يتأملها واهو واقف على مدخل قسم دورت المياه وواضح انها مانتبهت له كان بيتقدم يسلم عليها لولا ان يوسف طلع فجأه ونادى وسن بغضب رجع ورى اجدار المدخل قبل يشوفه يوسف
مايدري ليه حس بفضول قوي يعرف وش يبي منها
انصدم بالي اسمعه وركض لوسن يلملم جرح كرامتها ويعرض عليها حبه لاكنه انصدم اكثر برد وسن عليه واهي ترفض حبه وتعلن قدامه انها تحب يوسف وتبيه مايدري شلون حس باحتقار لها هالحظه
وذكرى ثانيه تكتسح عقله ذكرى قريبه البارح لمى
هنا يوسف ببرائته مال عليه وهمس في اذنه اذا
تبيها تراني مالمستها والاحتى باطراف اصابعي
انا مستحيل اقرب من وحده اعرف ان اخوي يحبها ! وشلون عرف يوسف اني احبها وليه سوا كل ذا علشاني ! تنهد بهم يحس انه السبب في ماساة اخوه مع وسن ولأول مره يحس انه انعتق من حبها وان هالحب المنبوذ تحول لكره عميق واحتقار ...
وسن راحت لبيتهم مع واحد من سواقين عمها
مافيها تطلب سايقهم وتقعد تنتظره وقفت السياره عند بيتهم الي كان قريب وانزلت منها بسرعه واهي تتمنى ماتشوف احد قدامها ادخلت البيت واتجهت لدرج فورا اصعدت هروله واهي تحمد ربها ان الطريق كان سالك قبل توصل لغرفتها بلحظه اطلعت همس في وجهها : وش فيك ورا كنك تبكين
وسن اندفعت لباب غرفتها بسرعه افتحته وادخلت
وسكرته في وجه همس وقفلته بسرعه مافيها تواجها مافيها تموت اكثر ! همس قامت تطق عليها
: وسن ..وسن افتحي
وسن اجمعت الي تقدر عليه من صوتها : روحي عني وراك موب ناقصتك
همس فسرة انفعالها غيره من زوجت يوسف تعرف وش كثر وسن مهوسه بيوسف واكيد انها طول الجلسه كانت كابته نفسها وتمثل عدم الاهتمام
والحين تفجرت كل غيرتها وقهرها قررت تتركها لحد ماتهدى
وسن واصله اخرها من الذل والقهر واحتقار الذات
اسحبت نقابها بعنف وارمته في الارض واهي تمشي
رمت الكعب على طريقها كملت مشي لغرفة نومها واهي تشلح طرحتها وعباتها بتتابع وترميهم على
الارض اوصلت السرير ورمت نفسها عليه وانهارت تبكي واهي تستعرض في ذهنها حياتها مع يوسف
لمى قالها انه مايبيها كانت هي بكل خليه في جسمها وبكل نبض في روحها تبيه وتعشقه وهايمه فيه كانت تضن ان حبها قادر على انه يجذبه لها
كانت تراهن على نفسها بقوه كانت واثقه انها بتكتسح قلبه وتحتله وفي وقت قياسي لاكنها اكتشفت ان خيول رهانها ماهي الارسوم دخانيه
مالها وجود الاالعدم !
صدمها يوسف برفضه الشديد لها كان يعاملها بتعالي وعنجهيه كان يحتقرها ومايضيع فرصه وحده علشان يظهر لها احتقاره ونبذه بابشع صوره
.....كانت واثقه ان جمالها وفتنتها بتأسره بتشعل حرايق الرغبه فيه لاكنه قابلها بأسواء اساليب القمع
راح جاب لها كلبه من الكلاب حقونه وبالغ في قهرها واذلالها لمى ترك البيت كله واختار غرفت نومها هي حتى يمارس فيها فجوره ......ورغم المذله عادت لمحاولت لفت انتباهه وعاد لإذلالها بنفس الطريقه استمرت تحاول واهي تظن انها قاعده تثبتله وش كثر متمسكه فيه واهو استمر يثبت لها وش كثر هو بايعها بتراب حتى يوم تشجعت وازرعت له كامره خفيه يازعم بتاخذ حقها منه وتفضحه ماقدرت تواجه غلاه في قلبها ماقدرت تأذيه ماقدرت ...اشهقت بعنف واهي تحس قلبها يتقطع من كثر الوجع الي تحس فيه وكأن مشاعرها طول هالوقت كانت تحت تأثير
حالة سكر اسمها يوسف والحين بس فاقت من سكرتها وانصبت عليها كل الاوجاع دفعه وحده
وجع خذلان وجع قلب توه يكتشف انه خسر حبه وللابد ... ووجع كراااااامه ......وجع كراااااااااامه
...... وجع كرااااااااااااااامه
ياه ياكرامت الذات وش كثر كنتي ضعيفه وجبانه
وش كثر كنتي ذليله ومهانه ........... شفتي ياوسن
الي تحس بكرامتها كيف كانت قويه وثابته كيف كانت مترفعه عنك وشامخه كانت تتعامل معك
وكأنك شي قذر ماله قيمه حتى انها ماتتنازل تتكلم
معك .... تتكلم عنك في وجودك بصيغة الغائب
تتكلم عنك بتقزز وكأنها تكلمت في شي مايجوز لوحده في مقامها انها تتكلم عنه.........اشهقت
عدت شهقات متتابعه واهي تحس البكاء قطع
انفاسها كانت طول الشهرين الي راحن تبكي خسارتها ليوسف لاكنها الحين تبكي خسارتها لنفسها ...لكرامتها .....لبقايا ذاتها !
البنات اطلعو لجناحهم بعد خروج صديقة وسن مباشره ام ذيب كسر خاطرها منظر ام نادر واهي
مركيه يدها اليمين على الكنب وسانده جبينها عليها وتبكي بصمت ..الي صار ماهو بسيط ابد ووسن اخلفت ظنهم فيها حست بحرقه في قلبها على وسن لونها معلمتها ان يوسف قايل لها ماابيك
كان امنعت هالزواج لايتم مافيه بنت محترمه تغصب رجال بنفسها لانه راح يذلها ويهينها نسمع عن ارجال يغصبون حريم بانفسهم ايه بس حنا غير
حساباتنا غير قدرتنا على الجرح والإذلال غير حجم التسامح عندنا غير انانيتنا غير اذيت الرجال اضعاف مضاعفه عن اذية الحرمه حقدهم وكرههم اضعاف مضاعفه عن الحرمه ...تنهدت بهم وامسحت الدموع من عيونها وقامت اجلست جنب ام نادر تهديها
بروق اجلست في جناحها لبعد صلاة العشاء ثم
قامت تنظف بقايا المكياج عن وجهها وارجعت تتزين من جديد حددت عيونها الفاتنه بكحل اسود
وحطت مسكره وروج وردي فاتح مره واكتفت لابلشر والاكنتور والاريميل .....الكحل اعطى عيونها نظره قويه متقده انزعت الطوق من شعرها ومررت الفرشه عليه تسرحه شعرها تحرر من اسنان المشط بسهوله وساح على وجهها وخرته عن عيونها وخلته
حر منظره السايح والي يحتم عليها انها تبعده عن عيونها باستمرار اعطاها مظهر متناقظ مابين الدلال والقوه والنتيجه انوثه مدمره ...انزلت للمجلس واهي ترسم على وجهها ابتسامه مزيفه شافت
ام مزيد وام نادر وام ذيب جالسات يسولفن بهدو
ويبدو ان التوتر خف بشكل كبير : السلام عليكم
ردو عليها السلام بهدوء
وام نادر نزلت نظرها في الارض مستحيه منها يوسف فشلها بسواياه بروق لاحظت خالتها كيف جالسه واهي مكسوره قربت منها وباست راسها
وبحنيه : وش فيها الحلوه زعلانه
ام نادر ارفعت راسها لبروق وابتسمت لها بحرج
: انا لو ازعل من الناس كلهم ماازعل منك
بروق ابتسمت لها بمحبه وانحنت عليها مره ثانيه
باستها مع خدها : يافديت الي مايزعل مني ياناس
ثم اعتدلت في وقفتها وراحت لطاولت الخدمه : تبون شاهي والا قهوه
ام مزيد بابتسامه : لافكينا من القهوه من اليوم نتقهواء
بروق ابتسمت لها : ان شاء الله
اخذت زمزمية الشاهي وصبت لهم جميع ابتدأً من ام ذيب ثم وزعت عليهم صحون الموالح وصبت
لها كاسه واخذت لها صحن فطاير واجلست معهم
ام ذيب حست انها اخطت في حق بروق لاكنها تكابر عن الاعتذار وبدل ماتعتذر منها صارت تسولف معها كبديل للاعتذار لاكن بروق مانست كلمتها وتشكيكها في شرفها ولولا احترامها لكبر سنها ماردت عليها فكانت ترد على قد الكلام وببرود
ام مزيد بادرت بالاعتذار باسم عمتها : السموحه يابروق ترا عمتي ماتقصد شي بس الشيطان حضر في ساعة غضب
ام ذيب ماعقبت على كلام ام مزيد وهذا الي خلا بروق ترفض اعتذارها : ياعمه انتي رايتك بيضاء
وماجاء منك خطاء حتى تعذرين عنه وراعي الخطاء ملزوم بخطاه
ام ذيب حز في نفسها كلام بروق وصدت وكأنها مافهمت الكلام هي معترفه بغلطها بس تحس انها كبيره في حقها انها تعتذر من وحده اصغر من اعيالها ........استمرت جلستهم مابين سوالف ومزاح خفيف رغم الضيقه المكبوته داخل الانفس بسب الي صار ......
في جناح البنات غزل في قمة ثورانها واقفه قدام غرور الي جالسه على سريرها واهي تتكلم وتحرك ايدينها بانفعال : شفتي اخوك الرمه وش مسوي يافظيحتنا عند بروق يارباه وش الخسه ذي كيف يجيب القرف الي يعرفهم عند وسن كيف
غرور اصرخت عليها : ووسن ماتقل عنه دنائه وخسه والاوش حادها تسكت له كان شبت فيهم حريقه الكلاب لاكن الكرامه عندها معدومه
غزل بذهول : معدومه وبس هذي ماتسجل في اعداداتها شي اسمه كرامه خير شر الوقحه ماخذته غصب وقاعده تتسول ؟؟؟! ماقدرت تنطقها حست بغثيان من مجرد الفكره
غرور : يازعم انها تحبه عساه الموت القلب الي بيحطني تحت الرجلين كذا
غزل تذكرة شي : انا ابي افهم بس يوسف كيف جاله وجه يعلم بروق بكل القرف ذا واهي كيف اسكتت له بعدها والاقاعده تدافع عنه
غرور ببرود : انا الي علمتها اليوم بعد الظهر
غزل اشهقت باستنكار : وشهو انتي الي علمتيها وانتي من متى تعرفين بالخراب ذا كله وليه ساكته ومن وين عرفتي اساسا
غرور بعدم مبالاه : عرفت من وسن بعد طلاقها من يوسف وساكته لان السالفه ماتنقال ولولا اني متوقعه ان سالفت وسن بتنفتح والاكان ماقلت لبروق بس بغيتها تكون على بينه علشان ماتصير مثل الاطرش في الزفه
غزل تحس عقلها راح يتوقف من الصدمه : والمجنونه ذي نازله مع يوسف تتمضحك كيف اقدرت تتحمل ذا كله وتسكر عليه ولاتجيب ليوسف طاري عنه كيف اقدرت تطالع في وجهه وتبتسم له بعد ذا كله ..
غرور تقاطعها : والأهم كيف اقدرت تدافع عنه وتحط حيلها كله في وسن وكأن يوسف طالع من السالفه
غزل بحيره : لا البنت هذي غريبه من جد تتوقعين تشيل قشها وتروح لأهلها
غرور بثقه : بتحظر وبتحتفل وبتكون نجمة الحفل
غزل واهي تجلس مع غرور على السرير وبهمس : لااا كذا البنت تخوف !
في المجلس بعد العشاء
اتصل رعد ببروق يبلغها انه جاي في الطريق علشان ياخذها
ام نادر خافت ان بروق تروح لاهلها وماترجع بعد الي صار التفتت عليها بحذر تجس نبظها : لاتنسين
موعدنا بكره بأمرك على الساعه وحده
بروق ردت بشكل عادي : ان شاء الله تلقيني جاهزه
ام مزيد خافت تعلم اهلها بالي صار وتكبر المشكله
: استري ماواجهتي
بروق افهمت قلقهم ابتسمت بتحبب : ماهنا الاالستر انا اليوم واعده يوسف اني اعطيه فرصه اخيره علشان كذا راح اعتبر الي صار من الماضي وماراح اناقشه معه لاكن لازم تعرفون اني اخذت اكفايتي منه وعند اول غلطه جديده له راح اتركه وللابد
ام نادر هزت راسها بتفهم لها ويأس من يوسف: حقك والله يصلح يوسف
ان شاء الله انه يصدق معك ويتعدل
بروق : ان شاء الله
ام ذيب اكبرت في عينها بروق كلامها موزون وجوابها حاضر وكأن عقدة السانها انفكت واهي تشوف بروق تمشي مقفيه من عندهم استوقفتها قبل تطلع مع الباب : يابروق
التفتت بروق بكل جسمها احتراما لام ذيب : لبيه
ام ذيب : السموحه يابنت جاسر انا اشهد ان جاسر ربى بنت
بروق ماتبي الاهالكلمه ام ذيب مره كبيره وكثرة التشره عليها ومعاتبها مامنه منتوج تبقى اكبر منها باسنين طويله ومناطحها عيب عليها ولولا انها تكلمت في شرفها والاماكانت راددتها ابد
: مسموحه ياعمه ارحم الله والديك لون الكلمه الي قلتيها دون العرض ماوقفت عليها
ام ذيب تفشلت حست ان البنت عقلها كبير ولها موقف ومبداء : الله يعفي عني ركضت شيطان وراحت
بروق : عفا الله عنا وعنك ودامك تراجعتي محلها دُفِنَتْ والاكنها انقالت
ام مزيد ارتاحت ان بروق سامحت عمتها : كفو بنت جاسر ياجعل من رباك للجنه
بروق بابتسامه : كفوك الطيب وامين جعل والدي ووالديك للجنه وحنا معهم والمسلمين اجمعين
رد جماعي : امين
ام نادر ابتسمت بفخر بزوجة ولدها : سلمينا على امك واختك ريومه
بروق : الله يسلمك يوصل
اطلعت بروق وشافت الشباب متجمعين عند رعد
جواد ونادر ويوسف اخذت نفس عميق واهي تشوف يوسف جاي لها ....وقف قدامها واهو مستغرب انها لابسه نقاب بغطاء دائما تلبس نقاب مفتوح مد يده لغطاء النقاب بيشيلها وامسكت يده قبل توصل لها وبتبرير : حاطه كحل خلها
يوسف بشوق :بس بشوف عيونك قبل تروحين محد يشوفك من هنا
ورجع يرفع الغطاء عن سحر عيونها واهو مستغرب من نظرتها القويه له واهي تناظر في عمق عيونه مباشره حس ان فيها شي نطق بقلق :وش فيك
بروق شتتت نظرها عنه واهي تجاهد علشان تسيطر على كمية القرف الي تحس فيها تجاهه
وفي نفس الوقت ارفعت يدها لغطى النقاب تنزله على عيونها : تدري اني تعبانه والجلسه الطويله زادت الام اظهري
يوسف اقتنع بكلامهايتذكر زين وش كثر عانت البارح من الماغص ووجع ظهرها
مد يده لمخباه طلع بوكه وطلع بطاقة الصراف منها ومدها لها : سلامتك ياقلبي اخذي هذي خليها معك يمكن تحتاجين شي
بروق باعتراض : لا ماله داعي بروح لاهلي ماني رايحه لسوق
يوسف باصرار : لاتنسين بكره وراك حفله
بروق : خالتي متكفله بكل شي واهي بتجي تاخذني من عند اهلي ماراح البس عندهم
يوسف تاكد انها ماراح تاخذها رجعها في البوك وسحب الف ريال من بوكه ومدها لها : اجل اخذي ذي
بروق تبي الفكه اخذت الفلوس وحطتهم في شنطتها ....جاهم صوت رعد بمزح : ماحلت لكم السوالف الاقدامنا
يوسف ضحك وتقدم لبروق لف يده على امتونها ومشاها معه لسياره : ههههههه يكفينا شرعيونكم يالعزابيه
بروق تحس انها بتختنق من قربه يوسف كان يمشيها لباب المعاون واهي اسحبت نفسها منه :بسلم على رعد
فكها واهو يناظر في رعد بغيره : سلمي عليه من هنا
رعد ترك نادر وجواد الي كانو مصدومين من الي يصير قدامهم وتقدم لبروق يسلم عليها واهو يمشي لها رد على يوسف : بسلم عليها وبحظنها واشيلها ...
قاطعه يوسف :لاتخليني ارجعها الحين
رعد انشغل بالسلام على بروق :هلا بالعروس
قاله واهو يصافحها ويبوسها مع خدودها من فوق النقاب
بروق بسعاده بشوفته : هلابك زود وشلونك عساك طيب
رعد واهو مازال متمسك بيدها : الحمد لله بخير
يوسف قرب منهم وسحب يد بروق من يد رعد تعالي اركبي بروق مشت معه ورعد التفت على جواد ونادر واهو يضحك :هههه بنت جاسر سبت ولدكم سبي
جواد بضحكه :شكلنا بنصف عندكم كلنا
رعد بابتسامه : لاخلاص عطيناكم وحده كافي عليكم
نادر :انا باخذ بروق واسطه
يوسف فتح الباب لبروق واركبت وسكر الباب بعدها
ورعد فتح بابه وركب واسمعت بروق كلام نادر
ارفعت صوتها له :تبشر بعزك
رعد سكر بابه واهو يفتح الشباك علشان يسمع رد نادر الي طل عليهم : هذا انتي وعدتيني خليك متذكره
بروق بجديه : ان كنت جاد والله اني لاسعالك بالعروس الي تستاهلها
نادر بعد الي صار مع وسن عاف بنات عمه كلهن ومع انه ماكان يفكر بالزواج بس هالسالفه الي جت من غير تخطيط خلته يقدم : جاد ونص انتي بس جهزي الوضع وعلميني وبشرط تكون من ال ماجد
رعد تلفت بينهم : على كيفكم تخططون على بناتنا
بروق تغايظ رعد : انت مالك دخل بين العوامريه
نادر ضحك :ههههه كفو
رعد : وبعد صرتي منهم
بروق لنادر :كفوك الطيب
ولرعد :اقول امش سرا الليل وحنا نسولف في السياره
رعد حرك سيارته واهو يأشر للشباب بيده اشارة السلام
يوسف رجع لعيال عمامه وعماته الي ينتظرونه عند باب المشب وبمجرد مامشى رعد ارتفعت اصواتهم بتعليقات عليه
نادر التفت على جواد بحيره : انت شفت الي انا شفته ؟! الهوشه الي وش كبرها وين راحت ؟!
جواد بجديه : هي تفوت بمزاجها الله العالم ان الفراق قريب
نادر رفع انظره ليوسف شافه يمزح مع الشباب وباين عليه مبسوط حزن عليه : حسافه لو ظاعت من يده باين عليه يحبها
جواد بجديه : يوسف بلاويه ماتنترقع مستحيل ان بروق تكمل معه ....الاتعال وش هالخطبه الي على الطاير
نادر رفع كتوفه ونزلها بمعنى مدري : تقدر تسميها انتهاز الفرص
جواد ضحك : هههه منت بسهل دوبني صدقت انك رجل اعمال
————————————————
بروق ادخلت على اهلها وشافتهم متجمعين في الصاله ينتظرونها واول ماشافوها فزو بفرحه وترحيب
بروق انبسطت بشوفة اهلها اتجهت لابوها تسلم عليه بشوق :هلا هلا هلا يالله انك تخليلي هالوجه الوسيم
ابوها حظنها بحب : هلا والله بنور البيت من يوم رحتي محد تغزل في
بروق : هههههههه لا مالها حق بنت شاهين احد يشوف القمر ذا والايتغزل فيه
امها اسحبتها لحظنها : وانتي دايم صافه معه
بروق :هههههه افا عليك يالغاليه انتي الحلا والزين كله بس الظاهر ولد ماجد زايغه عينه اليومين هذي
امها : هههه ايه زايغه بزود
ابوها : افا عودتي علي
مشاري يتقدم لها يسلم عليها ويقرصها في اذنها
: فتنتي بينهم ياجنية الغار
بروق : هههههه هذي جريمتك انت الي نزلتني من سيارتك
الريم تسلم عليها : بس عاد تكفون قفلو هالسيره
رعد يضحك : ايه سكرو سكرو لاتبكي علينا الرغايه
ام مشاري : الله لايعيدها من ليله
مشاري لاحظ وجه ابوه تغير وتنكد من طاري الغار وذكراياته : من جايكم يومكم مسوين عشاء
بروق اجلست على الكنب واجلسو كلهم : عماتهم ثنتين وحده جايه من الخرج ووحده جايه من المزاحميه
تذكرة كلام ام مزيد والتفتت على ابوها : يبه تعرف واحد اسمه عدي ال شعوان
جاسر اعتدل في جلسته : ايه اعرفه تجاورت انا وياه
اربع اسنين ثم نقلنا من عندهم وبعد يجي سنه سمعنا خبر وفاته الله يرحمه وش جاب طاريه
بروق : عمت يوسف الي في المزاحميه ماخذه من ال شعوان
ابومشاري ابتسم لام مشاري : تذكرين حريمهم الي خليتهين يكملن ادراستهن
ام مشاري اضحكت : ههههه عفراء وعذبه الله يذكرهن بالخير ليتني استدل عليهن ....عفراء بس احملت اتركت الدراسه اما عذبه مكافحه ماشاء الله عليها مع ان اعدي الله يرحمه كان يزن عليها علشان تتركها
ابو مشاري : ياهم احقدو عليك عدي وجراح في ذاك الوقت يقولون حريمنا مكتفيات بالثانويه حرمتك ليه تحشر عمرها وتقنعهن يكملن الجامعه
بروق بحماس : الله عليك يمه مهتمه بتطوير الذات من صغرك
مشاري بمزح : ههه شكل ذولي الثنتين اول ضحاياها
ضحكه جماعيه هههههههه
ابو مشاري : الضحايا جراح وعدي توهم متزوجين
بيعيشون حياتهم وامك اشغلت الحريم بالدراسه
رعد بضحكه : ههه هذي شكوى مبطنه يمه لانك كنتي تدرسين مثلهن
ام مشاري بثقه : تمسخرو زي ماتبون ماعلي منكم
وعذبه هي اول انجازاتي والاعفراء انهزمت واستسلمت لظروف الحياه
ابومشاري لاحظ ان بروق فيها شي متغير كأنها تعبانه كأنها زعلانه ميل عليها : وش فيك احد مزعلك
بروق التفتت على ابوها : لازعلانه والاشي بس تعبانه شوي تعرف عندنا ضيوف ومن اليوم جالسه
ام مشاري تدري ان الدوره معها علشان كذا من البدايه توقعت انها مرهقه وتعبانه لهاالسبب
: اجل قومي نامي وارتاحي بكره عل خير وراك حفله ويوم طويل
بروق ماصدقت على الله احد قالها نامي قامت واقفه واخذت عباتها وشنطة يدها : يالله تصبحون على خير
رد جماعي : تصبحين على خير
بروق اصعدت لغرفتها واهي حدها مرهقه تعب جسدي ونفسي وافكار توديها وتجيبها حاسه انها مزحومه باحداث ومشاعر والم فوق طاقتها كل الي تتمناه الحين انها تختلي بنفسها وترتب اوراقها من جديد اوصلت لغرفتها افتحت الباب وسكرته وراها واقفلته رمت شنطتها وعباتها على الكنب الموجود في الجلسه الجانبيه وتقدمت اكثر لتسريحه اجلست على الكرسي وبدت تنظف وجهها من المكياج خلصت تنظيف وقامت ادخلت دورة المياه غسلت وجهها ثم بدلت ملابسها والبست
بجامه دافيه واتجهة لسرير رمت نفسها عليه
وقبل لاتغوص في دواخل ذاتها اسمعت الباب يطق
ازفرت بضيق وقامت بتثاقل افتحت الباب وادخلت
الريم : انا جيت
بروق تدري انها بتدخل في تحقيق طويل : ريومه حدي تعبانه وابي انام يصير نأجل هالجلسه لبكره
الريم ادخلت لحد ماوصلت السرير اخذت مخده اسندتها عليه وسندت ظهرها على المخده ومدة ارجولها قدامها وبدت تربت بكفها على السرير جنبها : تعالي تمددي وارتاحي الناس يتكلمون بلسانهم ترا موب بالعمود الفقري
بروق اضحكت على كلامها : هههههه نشبه
سكرة الباب واقفلته وراحت تمددت على السرير
جنب اختها منسدحه على جنبها ومتكيه راسها على كفها ومرفقها ثابت على الفراش بحيث يكون راسها مرفوع على يدها
الريم بجديه : من الاخر لاني عارفه انك تعبانه ومحتاجه تنامين بروق وش مسويه مع ذا السربوت وليه مارجعتي للبيت اول ماعرفتي ببلاويه
بروق قيدها اعرفت ان فيه واحد واشي بيوسف عند اهلها ومعلمهم بقذارته كلها غير ان الريم حاولت فيها كذا مره بالتيلفون انها تقنعها ترجع لهم فورا
: الريم تكفين فضيها سيره انا حدي تعبانه جايه ابي ارتاح لو اشوي
الريم بحزن على اختها : وانا حدي قلقانه عليك وابي اتطمن انك بخير
بروق ناظرت فيها بعمق ثم ازفرت نفس عميق
ورمت نفسها على المخده منسدحه بالكامل على ظهرها : واذا قلت اني انتقلت لبيت اهله وشرطت على ابوه حمايتي منه وقعدت في غرفه منفصله عنه تماما ولحد الحين عذراء ولاعمره راح يطولني دامه مايستحقني وش تقولين
الريم توسعت عيونها بذهول خوفها على اختها ماعطاها فرصه تفكر في التدابير الي اتخذتها ضد يوسف كل تفكيرها كان محصور في انهم يبعدونها عنه بسرعه قبل يأذيها لاكن كلام بروق الحين بروز لها الصوره وخلاها تشوفها بوضوح اختها حاميه نفسها على اكمل وجه وماهي محتاجه نصايحا
ماتوقعت ان بروق بهالنضج جت واهي ناويه تفتح لها محاضره طويله عريضه عن الحياه الزوجيه واعطتها الخلاصه في كلمتين فعلا يوسف مايستاهلها وكونها عذراء لحد الحين هذي شجاعه وفطنه من بروق
هزت اكتوفها باستسلام : اقول الحمد لله انك عارفه قدرك وماارخصتي نفسك ليوسف
بروق غمضت عيونها على طاري يوسف تفكر في الي صار معها اليوم
الريم لاحظت انها تبي ترتاح مدت يدها وامسكت
فيها يد بروق واضغطت عليها بين اكفوفها بروق التفتت عليها بتسأل .....الريم بتشجيع : الحين بس عرفت ليه امي وابوي باردين من ناحيت موضوعك
وكل ما اكلمهم عنك يقولون احنا واثقين ان بروق تعرف تتصرف صح والحين حتى انا بريحك من ازعاجي واقتراحاتي الفاشله... الله يقويك ويحفظك
يارب
بروق تأثرت بكلام الريم فزت جالسه واحضنتها : الله يخليك لي والايحرمني منك
الريم واهي تشد على بروق في حضنها : امين والايحرمني منك يالله عاد نامي وارتاحي تصبحين على خير
قالته واهي تبعد بروق عن حضنها بشويش
بروق ابتسمت لها : وانتي بخير
اطلعت الريم وسكرت الباب وراها وبروق قامت وراها اقفلت الباب مافيها تشوف احد مافيها تتكلم مع احد تبي تحضن روحها بنفس الطريقه الي احضنتها فيها الريم تبي تواسيها تبي تقولها عسى ربي يعطيك صبر على كل مايواجهك ......ابتعدت عن الباب واهي تحس ان عمودها الفقري تحول لحبل يتأرجح بين اكتافها وردفها من شدة الألم راحت لسرير تتسحب بشويش انزلت على السرير بركبتها واسحبت المخده دخلتها تحتها وانبطحت
فوقها راسها على حافة المخده وباقيها تحت بطنها
حست براحه والمخده تضغط على بطنها ويسكن مع ضغطها شي من المها بدت تستعيد شريط حياتها مع يوسف ......يوسف ذا انسان وضيع واذا حب يجرح احد يهينه بحقاره وقلت مروه مثلا يوم بينت له انها ماتبيه مباشره راح خانها من غير مايحط اعتبار لاول ليله تجمعهم مع بعض ويوم خانها خانها بطريقه قذره قالها بروح فزعه لخويي
ورجع بدليل على خيانته لها يبيها تكون متيقنه
من الخيانه وفي نفس الوقت لو شكت لأهلها عذره
جاهز انه طلع فزعه لخويه ومتأكده انه ساعتها راح
يجيب اي احد من اخوياه يقول انه كان في مشكله وفزع له ثاني يوم لمى راحت لأهله حاول يستدرجها بعيد عنهم بسالفة انها تروح معه تجيب اغراضها ومتاكده لو طلعت معه خطوه وحده كان اخفاها عن الكل واستفرد فيها حتى يمارس عليها
حقارته بعيد عن حماية اهله واهلها
ثاني يوم لها عند اهله صبح عليها بأثر خيانته المطبوع بكل وضوح على ارقبته وكأنه قاعد يذيع اعلان قدام الكل شوفوني عايش حياتي بالطول والعرض والاهمني عروسة الهنا الي جالسه معكم
وفي ليل نفس اليوم يرجع عليها مكسر ويستغفلها
ويخليها تعالجه وتسهر الليل على راحته واهو راجع من خيانته لها اليوم الي بعده ولمى واجهته بحقيقته صفعها على وجهها بكل عنجهيه وغرور
ورجع الصبح يعتذر بكل بساطه واليوم اكتشفت
الحقاره المتبادله بينه وبين بنت عمه قمة القذاره
قمة الانحطاط وانعدام الاخلاق وبكل بساطه يقول تعالي نفتح صفحه جديده !!! ياه يايوسف ياسهل
توريق الصفحات عندك ............اااااه هذا كله في اسبوع الايوم معركه مستمره وجولات متعاقبه
واجهت ...جرحت ....انجرحت ....خسرت ...كسبت
حزنت .....فرحت .....كم هائل من المشاعر المتضاربه احتدمت داخلي واضغطت على اعصابي
لاكني مع كل ماصار اقدر اقول اني اليوم بالذات كسبت ثلثين المعركه مكيدة وسن اخدمتني وخلت يوسف يتعرى تماما قدام اهله واقاربه وصار واضح للكل اني انا الي ساكته عن بلاويه بمزاجي واني الحين معطيته فرصه وانتظر عليه الزله وبكذا متى ماتطلقت بيكونون على يقين ان الخطاء من يوسف
وعلى كل حال هم الحين على يقين ان يوسف مايستاهلني وبكذا اكون تخلصت من سياف ويوسف ...........ارميهم ورى ظهري وابدا حياتي زي ماابيها انابرررروق
__________________________
هزاع طلع من مكتب المحاماه وجلس يفر في الشوارع ماهو قادر يروح ايواجه خزام بالي اعرفه
والاهو عارف كيف يتصرف والاحتى له نفس يشوف احد لقى نفسه قدام محطه بترول ناضر في مؤشر البترول في سيارته ولقاه على نهايته دخل في المحطه عبى سيارته ومشى رايح لمحل خزام بيعلمه والي يصير يصير قعد يفكر وشلون يفاتح خزام في الموضوع لحد ماشاف محل خزام قدامه وسيارته واقفه عنده تجاوز المحل وراح للبيت احسن شي يعلم عذبه ويشوف رايها في الموضوع واحسن وقت يقابل فيه عذبه بعيد عن خزام بكره بعد مايروح خزام لجده هنا ارتاح هزاع للفكره وصمل عليها وصل للبيت وقف سيارته ونزل منها وسكرها وعينه على بيت خزام الملاصق لبيتهم غريبه وش هالسياره الي عنده وباب الشارع مفتوح
راح لبيت خزام بسرعه ولمى وصل للباب دخل بشويش بيشوف وش السالفه تفاجاء ان باب المشب مفتوح وواضح ان النار مشبوبه من الدخنه الي تصاعد من المدخنه قرب من شباك المشب وسمع صوت رجال يتكلم طل مع الشباك بهدوء وشاف رجال جالس عند المنقل شاب النار ومركب القهوه على جالها ويكلم بالجوال اعتدل في وقفته
بيدخل عليه لاكن الكلام الي اسمعه اصدمه ابعد نفسه عن الشباك علشان الرجال مايشوفه والي كان منزل راسه وملتهي بالنفخ على النار بالمهفه الي في يده اليمين والجوال في يده الايسار هزاع رص نفسه على الجدار جنب الشباك بالضبط ووقف يتسمع !!
_________________________________
تم البارت السابع عشر
ردودكم دعم لي ومتابعتكم لروايتي سعاده
________________________________
*
*
*
|