كاتب الموضوع :
عمرو مصطفى
المنتدى :
مدونتي
رد: أنا وأنا................
بعض التصريحات التي تصدر في الأونة الأخيرة من البعض تنم عن قلة الوعي لديهم.. قلة وعي زماني ومكاني..
فبعضهم لا يستوعب كونه في بلد مسلم.. له هويته وثقافته ومرجعيته الإسلامية وفي وقت عظيم كذلك وهو شهر رمضان.. لسنا هنا في البلاد التي تربيت فيها سيادتك ورضعت من لبنها (الزفر) حتى بلغت الرشد من ثم أرسلوك لتسمم أبداننا بهذا الكلام..
أيها المدجنون.. أنتم في بلد مسلم فانتبهوا لما تقولون.. ولا تطمحوا عاليا..
هذا يذكرني بالملحد الذي يصر على اختراق منتديات أهل الإسلام ويبدأ في الغمز واللمز.. مع أن منتديات الإلحاد متوفرة لديه
لكنه يأبى إلا الدخول بين المؤمنين وتعكير صفو حياتهم.. كذلك البعض مثلاً يعيش بيننا بهوية وثقافة مختلفة
ويريد أن يفرض تلك الهوية والثقافة المغايرة على بلاد الإسلام.. طبعاً هذا المعتوه سيذكرك مشهده بذلك المجنون الذي يمشي عارياً ويرتدى كسرولة على رأسه وينظر للناس باستهجان لأنهم يرتدون كامل ثيابهم ولا يلبسون الكسرولة مثله.. وهو مسكين لا يدري ما يصنع بنفسه لأن زمام عقله قد انفلت.. لكن ماذا نقول لمن يدعي العقل والعقلانية في هذه الأزمان وهو بعيد كل البعد عما يدعيه.. ما أكثر أصحاب الكسرولات في هذه الأيام المباركة.. والسبب أن شعائر الإسلام العظيم تقض مضاجعهم وتستفز مشاعرهم فتأتي تصريحاتهم كرد فعل حانق على ما يجري حوله بخلاف هواه.. وطبعاً هم ينتظرون فتوى من هنا وهناك لتبدأ مظلومية الحريات المسلوبة والقهر وتسلط رجال الدين.. كأننا في أوربا القرون الوسطى مثلاً..
لكنني أوصي كل مسلم متحمس في شتى بلاد الإسلام العامرة أن يهدأ بالاً.. وأن يرد على أمثال هؤلاء بهدوء قائلاً : من فضلك أنظر حولك.. أنت في بلد مسلم..
(طبعاً هذا الكلام لا يخص ولاة الأمر في تلك البلاد.. هذا الكلام نقوله للمتحمسين من العامة الذين يستفزون ويذهبون بحميتهم الدينية إلى حيث يريد لهم أصحاب الكسرولات )
|