كاتب الموضوع :
عمرو مصطفى
المنتدى :
مدونتي
رد: أنا وأنا................
ـ دعنا نتكلم قليلاً عن أبطالنا في سيناء.
ـ طبعاً فمثلي ومثلك لا يملك حالياً إلا الكلام..
ـ دعنا نحلم قليلاً.. ولنتمادى في الحلم..
ـ نعم يا صديقي..
ـ لقد اشتقنا لأعدائنا التقليديين.. لا الأعداء المندوبين..
ـ نعم.. فمتى سنعود للمربع واحد..
ـ سنعود حينما يتم إلغاء معاهدة السلام!
ـ وماذا سيحدث بعد؟
ـ سيلحق بك إخوتك على التوالي.. كما لحقوا بك حينما ركبت قاطرة السلام..
ـ وعدنا من حيث بدأنا..
ـ لابد أن نعود.. غداً أو بعد غد.. ليس لدينا خيار أخر حتى تنهض بلادنا الإسلامية من جديد
كما قال جمال حمدان.. لابد.. أن.. تزول.. دولة.. اليهود. فالمهمة التي أوكلت لدولة اليهود هي ضمان عدم نهضتنا.. وطبعاً إزالة ذلك الضامن لن يكون قبل التسلح بالعدة الإيمانية قبل العدة القتالية.. وسيكون إن شاء الله.. بنا أو بالجيل الذي بعدنا.. أو الذي بعده..
المهم أنه سيكون إن شاء الله.. ولا أكون مبالغاً إن قلت: وأعدائنا أيضاً يعلمون.. فقط هم يحاولون إطالة الأمد.
ـ إذن لابد من شنق أخر يهودي محتل للقدس بأمعاء أخر إرهابي خارجي تكفيري يفسد في ربوع بلاد الإسلام.
ـ عداك العيب و(قزح).. وهذا هو ما نطلبه من أبطالنا هناك في أرض الفيروز.. حافظوا على أحشاء أعدائكم التكفيريين.. حتى يتوفر لدينا مشانق كافية لليهود المحتلين ..
|