كاتب الموضوع :
Enas Abdrabelnaby
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أسيرٌ من الماضى (2) سلسلة جروح العشق الدامية
تذكرة
أكانت ميساء بريئة ؟!
ألم يلمسها أحدا سواه ؟
لم تكن خاطئة ؟
_ طلقنى يا مؤيد .
_ أنتِ طالق !
******
"زوجتى العزيزة زهور
أحببتك بقلب مجروح .. لم أعلم الحب سوى بين يديكِ .
كنتِ لى الحلم رغم بعد المنال ..
كنتِ لى الحب الاول والأخير ..
حلمى كان وجودكِ بين ذراعى ، وها قد اصبحتِ .
حبك تسرب إلى قلبى فصرتى لى الحياة .
حبك لى شفاءا لجروح سنوات مضت ..
ولكن السعادة ليست عنوان حياتى .. عزيزتى
فبالرغم من شفائك لجروحى الأن ، إلا أنها لا تزال تترك ندوب بجسدى لن يستطيع شئ
إزالتها .
لن أنسى بأنكِ ابنة قاتل أبى .
حبيبتى ....زوجتى
او من كانت زوجتى
إليكى حبى وأمتنانى
إليكى غدرى وخيانتى
إليكى حلمى
إليكى ثأرى
_أنتِ طالق "
******
المقدمة
خرجت من غرفة عمتها بالمشفى ، لتنظر إلى ذلك الذى يقف مستندا بجذعه إلى الحائط يراقبها بشرود .
إقتربت منه ببطئ ، لتقف أمامه مباشرة وترفع رأسها إليه لتلاقيه بعينين زائغتين مبللتين بالدموع ، وتقول بصوتا باهت متألم :
_ عمتى ماتت .
كم هى عبارة باردة فى المعنى ... ومتوحشة فى الحقيقة .
لقد ضاع مفتاح الامل لمعرفة قاتل والده !!
ماتت العمة وماتت معها قصة الماضى .
الشك يبنى جسورا تؤدى إلى الكراهية ...
فهل يستطيع .. فهل يستطيع الاستمار معها .. فنظرة الشك بعينه لن تُمحى ، ونظرتها التى تتهمه بقتل والدها ستبقى قائمة ..
إنها النهاية لقصة عشق أسود خُط تحت وقع الإنتقام !
إلتفت موليا إياها ظهره ، ليسير وحيدا تاركا إياها خلفه .. تنظر فى أثره بوجوم !
****
|