لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-18, 11:54 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 157 - الدكتورة الغجرية ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وإن كانت تحب مشاهدة البواخر , وهي تتحرك في الخليج إلا انها لم ترتد ابداً نادي البحرية, ولم تر احد الرجال المكلفين بتشغيل سفن مرموقة مثل الفكر الحر , إذن لن تجد فرصة لرؤية هذا المجهول العجيب مرة اخرى.
ومن العجيب ان هذه المشاهدة عوضاً عن ان تهبها طمانينة قد اوجدت في قلبها شبه ندم.
إن العودة إلى التفكير في هذا المجهول الجميل اثارت ارتباك تانيا إذ بدأت تحسده على إمكانه التجول دون أي عائق على المحيط اللانهائي , بعيداً عن القيود والمسؤوليات متمتعاً بالضحك واللامبالاة .ريحانة
ثم طردت هذه الفكرة المزعجة من فكرها بعد ان لامت نفسها عليها. ذهبت لأخذ حمام وغسل شعرها , ثم جلست امام المرآة لكي تتزين. وضعت بعد ذلك كريم اساس, ثم خططت عينيها بالقلم, واعادت رسم حاجبيها , وطالت اهدابها بالماسكرا واهبة بذلك إلى نظرتها عمقاً غريباً. وبعد ان وضعت قليلاً من اللون الودري على وجنتيها , طلت شفتيها باللون الأحمر , جففت شعرها الذي توج وجهها وداعب حاجبيها.
ارتدت جيبا طويلا بلون احمر قان, وبلوزة ذات زهور زرقاء كبيرة على قاعدة سوداء وكانت طويلة تنزل حتى ردفيها والتي ضمتها على وسطها بإشاربين من الحرير , احدهما وردي والآخر ازرق.
لم يكتمل مظهرها إلا بعد إضافة بعض المجوهرات , عقد لؤلؤ من عدة ادوار , خواتم واساور . وقفت بعد ذلك تنظر إلى المرآة التي عكست لها صورة غجرية مفرطة الجمال , فاطلقت في الضحك غير انها سرعان ما استقرت لأن الوقت كان يمر .منتديات ليلاس
إن السيدة دولور لا تقبل تاخيرها عن العمل . اخترقت تانيا الجزيرة بسرعة بسيارتها الصغيرة . كانت جزيرة باليوا صغيرة ومنازلها اغلبها على الطراز الفيكتوري , متلاصقة الواحد إلى جانب الآخر وسط حدائق ممتلئة بالزهور ذات الروائح العطرة.منتديات ليلاس
إن الناس في هذا المكان يعرفون بعضهم بعضا, وكان من النادر ان يكون احد الوجوه مجهولاً لها, لأن اغلبية السكان من أسر مستقرة في الجزيرة منذ زمن بعيد.
كان عدد سكان الجزيرة يتزايد في الصيف بمجيء السياح , وفي الشتاء بالطلبة الذين ياتون للدراسة في جامعة كاليفورنيا.ريحانة
كانت السيدة دولور تسكن في احد الشوارع الصغيرة الهادئة . ركنت تانيا سيارتها ولاطفتها , وكانت تداعبها وتسميها فيكتورين . كانت فيكتورين في حاجة ماسة إلى إصلاح فراملها وإلى طلائها , وايضا إلى عجلات جديدة غير انها لا تستطيع إلا منحها القليل من البنزين.
بعد فترة قصيرة عندما عادت إلى سيارتها قالت :
- أرأيت ؟ أنا لم اتأخر عنك طويلاً.
سعلت فيكورتين قليلاً , ثم قبلت معاودة السير. ومع ذلك عندما وصلت إلى مكان التوقف رفضت السيارة وبإصرار ان تفرمل . ألقت نظرة خوف إلى مفترق الطرق واطمأنت انه خال من السيارات.
وبما ان الطريق كان خالياً امامها فما كان عليها إذن إلا ان ترفع قدمها , وان تنتظر حتى تتكرم فيكورين وتتوقف من تلقاء نفسها.
فجأة مرت الاحداث بسرعة, وجدت نفسها في مواجهة كشافات سيارة, وقبل ان تستطيع القيام بأي محاولة, كان التصادم قد تم وسط احتكاك مكابح وتحطيم زجاج. لحسن الحظ كانت تانيا ممسوكة بحزامها الواقي.منتديات ليلاس
وساد صمت رهيب , كانت يداها متقلصتين على عجلة القيادة , اخذت تنظر وهي لا تدري ما حدث إلى إطار نافذة السيارة المحطم. رفعت بعد لحظات يديها إلى جنبيها , كان الدم يسيل غير انه لا يتعدى خدشا بسيطا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-18, 11:58 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 157 - الدكتورة الغجرية ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولما فتح الباب, انتفضت , كان نور السيارة الداخلي يعمل بالرغم من الحادثة , فكشف عن وجه الشاب الذي كان يميل عليها. كانت عينان سوداوان تنظران إليها في قلق , قال متأثراً:
- هل انت بخير؟
تمتمت تانيا " اعتقد, وأنت ؟"
- أنا بخير , دعيني اساعدك على الخروج من هنا.ريحانة
كانت يداها ترتجفان مثل الأوراق وهي تحل حزامها , لقد تيقنت انها موشكة على نوبة عصبية , ومع ذلك لقد تبدد هذا الإحساس عندما ضغط الشاب بأصابعه على يديها. إذ وجدت الأمان في هذه اللمسة, وكأن تياراً مغناطيسياً قد سرى بينهما.
لم يسبق لها اجتياز مثل هذه التجربة, لقد شعرت بإحساس غريب عندما ضغط الشاب على يديها جعلها تفهم انه هو ايضاً يبادلها نفس الإحساس .
وفور خروجها من السيارة اسرعت بإيقاف الموتور . غير انها وهي تترنح , اضطرت إلى الاستناد إلى سيارتها .منتديات ليلاس
تجمع بعض الافراد من المنطقة , وقد كانوا قد ابلغوا الشرطة بالحادث , وقفت تانيا تفحص المتفرجين واحداً واحداً دون ان تجد الشجاعة لمواجهة المجهول. كان فارعاً , ساحراً وكانت بذلته الداكنة ذات التفصيل الراقي تبرز عرض كتفيه.
قال هذا الغريب مستفسراً:
- هل انت متأكدة انك بخير؟
اجابت مؤكدة:
- نعم , كل مافي الأمر اني مهزوزة من هول هذه المفاجأة.
فجأة تذكرت طالعها : الحب يطرق بابها . نظرت تانيا ثانية إلى هذه الغريب , مقطبة حاجبها رافضة تصديق ان هذا اللقاء غير المدبر قد يكون وليد القدر.
صاح وهو يقترب منها :
- لكنك تدمين.
- امر بسيط لقد ارتطمت بالباب.
قال وهو يحيطها بذراعه حامية نحو مقعدها:
- الأفضل ان تظلي جالسة.
اجابته:
- لا داعي , اؤكد لك اني على مايرام.
مرة اخرى ابتعدت عنه! لأنها كانت تتأثر من اقترابه منها . إن ابسط ملامسة لها منه كانت تؤثر عليها تأثير قوة كهربية رقيقة .ريحانة
تحاملت تانيا عليه من جراء رد الفعل هذا, ومالبثت ان حولت ضيقها ضده. لقد تضاعفت عصبيتها عندما قرأت في عينيه , بالإضافة الى القلق والحماية شعاع التسلية.
مسح الشاب بنظره شعرها , حليها , هندامها , ثم استقر اخيراً على وجهها. سألته:
- إلى ماذا تنظر هكذا؟
سلك صوته قبل ان يجيب:
- ماذا تفعلين بنفسك ؟ لماذا تتنكرين هكذا؟
وهنا كان للهجته الساخرة اثر على اعصابها , فاجابته :
- كيف ذلك , اتسمي ذلك تخفياً ؟ إنها ملابس , هل ترى فيها شيئاً يدعو للدهشة؟
لم تدهش بالمرة في اعماقها لتعليق هذا الرجل على مظهرها . اما عن هندامه فقد كان كل شيء فيه يدل على الصرامة , بذلة بلون داكن, قميص ابيض , وكرفتة رزينة , علماً بأنه لم يكن متقدماً في السن, إذ كان لا يتعدى الثلاثين من عمره غير ان هناك شيئاً اكيداً وهو انه ليس هذا النوع من الناس الذين تقدرهم تانيا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-18, 12:01 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 157 - الدكتورة الغجرية ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم عاودت الفتاة فكرة القدر , فتفحصته ثانية , واضطرت ان تعترف بأنه إذا كان يبدو على وجهه شيء من الاستهجان فعلى الأقل كان يتمتع بالحساسية والجاذبية.
لا , مهما كلفها الأمر, إنها كانت لا ترغب في ان تكون لها علاقة مع شخص ذي افق ضيق بهذه الصورة , لا يهم اي رجل قد يكون مفضلاً بدلاً من هذا الشخص الذي لمحته في فترة بعد الظهيرة على مركبها.ريحانة
فجأة اردف هذا الغريب :
- ما الذي دفعك على الفرملة , بهذه الطريقة؟ كان في إمكانك قتلنا!
اجابت :
- كان في امكاني , لكن ماذا كنت تفعل بهذه السرعة التي كنت تقود بها؟
نظر الى سيارته , وقال :
- إن سيارتي جديدة. لقد استلمتها من وقت قريب وهاهي الآن محتاجة إلى إصلاح وإلى طلاء. هل كنت تقومين بسباق سيارات أم ماذا؟
نظرت تانيا بدورها إلى السيارة موضع المعاتبة . إنها سيارة BMW كانت في الواقع مقدمتها قد اضيرت وخدوش طويلة حمراء كانت بادية على طلائها الأسود من الجانب الايسر.
قالت :
- إنها ليست غلطتي . ومم تشكو ؟ هل رأيت سيارتي؟
كانت تانيا قد تحققت من ان فيكتورين المسكينة لن تعمل بعد الآن بلاشك. لقد تحطم قلبها عندما رأت السيارة الحمراء الصغيرة في حال يرثى له هكذا.منتديات ليلاس
أنّت تانيا :
- آه , لا!
حيندئذ ابدى هذا الشخص الغريب قلقه:
- ماذا يحدث؟ هل ستصابين بالإغماء؟
- لا.
قالت هذا , وتخلصت من الذراع القوية التي امسكت بذراعها.
- انظر ماذا فعلت بفيكتورين؟
- فيكتورين !
- سيارتي.منتديات ليلاس
- في النهاية إنه انت التي لم تحترمي التوقف.ريحانة
افصحت تانيا:
- إن الفرامل قد افلتت . وانت كنت تقود على الأقل بسرعة مائة واربعين كليو متراً في الساعة .
- إنه خطأ , وانت تعلمين ذلك , لا تحاولي ان تحمليني مسؤولية هذه الحادثة.
بعد قليل , وضع وصول الشرطة نهاية لهذا الجدال. سأل احدهم سائق BMW :
- اسمك؟
اجاب وهو يخرج اوراقاً:
- جين راندال , إن سيارتي كانت جديدة .
ألقى رجال الشرطة نظرة إشفاق على سيارة BMW , في هذه اللحظة ايقنت تانيا انها إن لم تتدخل بسرعة سترجح كفة الميزان في صالح جين.
فأردفت فوراً:
- إني اعلم لماذا كنت تقود سيارتك مثل المجنون , إنك كنت تجرب لعبتك الجديدة , لأنك لم تكن تعرف قدر سيارتك حتى تهتم بها, وان تكون عندك مودة نحوها.منتديات ليلاس
قال جين راندال مندهشا:
- مودة ! نحو سيارة ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-18, 12:03 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 157 - الدكتورة الغجرية ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي


استطردت تانيا :
- نعم , نحو سيارة , إني امتلك فكتورين منذ ثماني سنوات , كنت دائماً اعتبرها صديقتي , تقريبا اختي .
شبكت ذراعيها بعصبية على صدرها , ثم القت نظرة أسى نحو رجال الشرطة , وقالت :
- كان يقود بسرعة فائقة .
- لحظة .
اخذ جين يسرد وجهة نظره بخصوص الحادثة وكانت تانيا توافق داخلياً على انه يقوم برد معقول , سألها الشرطي:
- اسمك ؟
- تانيا زيدزياك.
تمتم جين من خلفها:
- إليك كل امانيك.
كم دهشت إذ كانت تتوقع كل شيء من هذا الشخص الصارم عدا هذا. قالت :
- ليست لدي النية ان اقول لك ماهو رأيي في اولئك الذين يسمحون لأنفسهم بالتفوه بتعليق طفولي عند سماع اسمي!
واستمر الاستجواب مصحوباً بعبارات ساخرة بقدر ما هي عديمة المجاملة من جانب الغريب .
- اين تعملين ؟
- إني اعمل لصالح السيدة دولور.ريحانة
قال جين:
- إذا كانت دولور سيدة إذن فإنك ...
صاحت تانيا :
- كيف تجرؤ ! إن السيدة دولور شريفة ومحترمة , كما ان لديها بصيرة تفوق العادة.
كان جين خلال فترة الصمت الذي تلا كلمتها يلقي إلى البوهيمية المزيفة نظرة مهمومة.
ثم تمتم :
- عرافة , بصيرة , شريفة , محترمة , إني لا ارى الفرق حقاً.
قالت بعد ان سيطرت على نفسها لأنها كانت تريد ان تصفعه :
- هل لديك علم بضيق إدراكك فقط؟
وفي ضوء الفوانيس الخافت , كانت تلمع عينا جين , وبالرغم من وجهه كان يبدو غير متأثر إلا ان تانيا لمحته يضحك واكثر من ذلك كان يسخر منها. فجأة اعتراها الصداع النصفي , وضعت يدها على رأسها . ثم دارت حول نفسها , ثم في اللحظة التالية كانت ممدددة على الأرض.
دفاعاً عن موقفها هذا قالت :
- لا , لا شيء , انا لم اصب بإلاغماء , غاية مافي الأمر انه دوار لحق برأسي لأني لم اتناول العشاء بعد, أنا لا اريد الركوب في سيارة إسعاف ,ولا الذهاب إلى المستشفى .ريحانة
ثم استطاعت تانيا الوقوف , وانتهت بأن اقنعتهم . قالت لرجال الشرطة:
- اطلب منكم فقط وببساطة ان تصطحبوني إلى منزلي.
قاطع جين :
- لحظة واحدة , اين تسكنين؟
افحمته :
- ما شأنك في ذلك؟
- لا اريد ان تمكثي بمفردك هذه الليلة مادمت انني لست متأكداً من انك لا تعانين من شيء خطير.
ثم اضاف:
- انا لا اتمسك بأن تتبعيني من اجل امر الخسائر او منفعة .
استطردت تانيا :
- اذا كنت تتكلم عن الخسائر فإنك تعترف بأنك مخطئ.ريحانة
اجاب :منتديات ليلاس
- لا بالمرة, لكني قلق من اجلك. على الاقل اقبلي تناول شيء ما عندي , وسوف اعيدك الى مسكنك عندما تشعرين بالراحة تماماً.
إن الكلمات لم تسعف تانيا فلم تستطع الإجابة , كان يبدو صادقاً فيما يظهر من قلق نحوها.
عاود جين الكلام, وكأنه قرأ مايدور في افكارها :
- انا لا اريد الاستفادة من الموقف, ولا تجاوز الحدود, بالإضافة إلى ان ما اقدمه لك من اقتراح امام رجال القانون يجب ان يطمئنك.
واخيراً بعد ان وافقت قالت :
- حسنا .
انهى رجال الشرطة المحضر في الوقت الذي اتت رافعة تحمل فيكتورين , كما ان تانيا سرت عندما رأت انهم حرروا مخالفة لجين راندال لتجاوزه السرعة في القيادة . وعندما اخذت الفتاة مكانها في BMW كانت مرتبكة إلى حد انساها مبدأ القدر.منتديات ليلاس


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-18, 11:37 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 157 - الدكتورة الغجرية ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثاني

كان جين يسكن منزلاً قائماً على مجموعة صخور , تطل على الخليج. وما إن دخلت تانيا هذا المسكن حتى اخذت بسحره , كان كل مافيه يبعث على السعادة. والراحة والمناخ الدافئ النابع من جمال الاثاث القديم.منتديات ليلاس
كانت واجهة المبنى ذات جمال معماري يرجع إلى الطراز الاستعماري في ذلك الوقت في بداية هذا القرن . وكان رواق من الخشب ذو درابزين منحوت بعناية , يمتد من طرف المكسن إلى آخره وهو مقدم مساحة للراحة وكانت كل الحجرات تفتح عليه بأبواب نوافذه كبيرة.
كانت الارضية من الرخام والسجاجيد شرقية , والاثاث ستيل . وعندما دخلت تانيا الدهليز لم تتمكن من منع صيحة إعجاب بالمصباح الضخم الرائع وهو من فينيسيا الذي كان يضيء المكان.
كان جين يراقب الفتاة من غير ان يعمل على إخفاء سروره , ثم اقترب منها , تفحص جبينها , لكي يتحقق من حالتها .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدكتورة الغجرية, روايات ألحان, روايات ألحان المكتوبة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية