لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-17, 07:56 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Robin Stone المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: قصة هي خارج مقدرتي*بقلمي Robin Stone*

 
دعوه لزيارة موضوعي

قلوووووب قلوووووب وعيون لآلئ >> عايشة الجو لووول

الفصل خفيف ولطيف كبداية

بس ديري بالك ،لقدام شوي رح يصير احتجاجات وعرايض شجب واسترحام لزيادة الفصول بالاسبوع .

حبيت شخصية ريم وصديقاتها، وكلي شوووق لمتابعة الآتي


تقبلي خالص ودي

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 03-12-17, 07:49 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2017
العضوية: 327853
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: Robin Stone عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Robin Stone غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Robin Stone المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: قصة هي خارج مقدرتي*بقلمي Robin Stone*

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   قلوووووب قلوووووب وعيون لآلئ >> عايشة الجو لووول

الفصل خفيف ولطيف كبداية

بس ديري بالك ،لقدام شوي رح يصير احتجاجات وعرايض شجب واسترحام لزيادة الفصول بالاسبوع .

حبيت شخصية ريم وصديقاتها، وكلي شوووق لمتابعة الآتي


تقبلي خالص ودي


مبسوطة انها عجبتك ههههههههههه كلهم اربعة جزاء بتمنى تعجبك للاخير

 
 

 

عرض البوم صور Robin Stone   رد مع اقتباس
قديم 03-12-17, 07:51 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2017
العضوية: 327853
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: Robin Stone عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Robin Stone غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Robin Stone المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: قصة هي خارج مقدرتي*بقلمي Robin Stone*

 

الجزء الثاني

بدأت مباريات الدوري كان عليه ان يكون في التدريب ولكن اخوته صغار ارادوا ان يشكروا تلك الانسة على اللوحة التي رسمتها لعائلته متضمنة حتى والده الراحل ،كانت لوحة رائعة اعجب بها كثيرا، غير انه لم يستطع توقف عن تفكير بتلك الفتاة ولاسيما وجود لوحه امامه دائما فمن صعب نسيانها...
هاهو يقف امام ذلك المنزل الكبير الشبة بالقصر وقف اخوته مبهورين به لا يعلم لم شعر فجأة بالغضب وألم في صدره دخلوا الى تلك الحديقة الكبيرة المزروع بها كل انواع زهور والورود وهي تجلس امامها ترسم بثوبها صيفي اجلى حلقه الجاف يشعر بقلبه ينبض بسرعة ووجه اصبح احمر...
-انسة ريم، لديكِ ضيوف
-اه حقاً ،من؟
التفتت مصطدمة بعيون النمر تسمرت ثواني متداركة نفسها متجنبه الاصطدام بعيونه تناظر اخوته صغار لتبتسم بسعادة وهي ترى صغيرهم يتقدم منها يحمل علبة بيضاء ملفوفة بشريطه حمراء كان وسيماً لا تعلم لم تعلقت بهذا صغير فهي تشعر بالسعادة كلما رأته...
-شكراً ،ولكن لم؟
-شكرا على اللوحه كانت جميله جدا
-انا سعيدة انها اعجبتكم رغم اني لم اعتد على رسم الاشخاص
ابتسمت في وجوه صغار غير مدركة ما تفعله بشقيقهم الكبير ،سبب ما منعه من ابعد عينيه عنها كل شيء فيها يجذبه اليها...
-هل هذا منزلك؟ _نرجس وما يزال ذهول على وجهها
-لا ،انه منزل والدي _بابتسامة خلابة نظر اليها صغار بعدم الفهم
-هيا فل تجلسوا ،هل تحضر شيء ليشربوه من فضلك؟
-حاضر انستي
-لا شكرا _بسام باندفاع فهو عليه ان يكون في التدريب الان نظرت اليه بقليل من الحزن لتبتسم في وجهه ادار وجهه عنها حتى لا ترى احمرار وجهه...
-علي ذهاب الى تمرين وإخوتي عليهم ذهاب الى المنزل للمذاكرة
-حسنا _وصله صوتها ضعيف لا تعرف لم شعرت بالحزن فجأة ارادت ان تجلس معهم قليلا تتعرف عليهم او هو من كانت تريد ان تتعرف عليه ريم ما الذي دهاك ركزي انت هنا من اجل عملك ولكنه من صعب تركيز على العمل وهو يحوم في عقلها كانت قد بدأت تركز في لوحتها بصعوبة ولكنه ظهر امامها بتلك العينين....
-مرحبا ريم _ياسمين وهي تدخل الى غرفة ريم مع رنا التي تعبث بهاتفها..
-اهلا _اجابت على ياسمين بشرود فما زال يحوم حولها رغم رحيله هو وإخوته منذ ساعات كانت تتمنى ان تقع في الحب مثل الابطال في الافلام ولكن لم تعرف ان الحب هكذا قلبها يؤلمها وهو لا يبدي أي ردت فعل لها وكأنها لا تهمه هل يعقل انه يراها قبيحة؟!
-كيف تعرفين ان كان الفتى مهتم بكِ ام لا؟
نظرت كل من ياسمين ورنا الى ريم ببلاهة فهما لم تعتادا على ان تسال ريم اسئلة عن الفتيان...
-هذا ليس مهم بل المهم ان كنتِ انتِ مهتمة به_ رنا
-حقا
-اجل ،ان كنتِ كذلك اذهبي واخبريه بحقيقة مشاعرك
-حقا اليس هذا محرجا قليلا ان الفتاة تعترف للفتى بمشاعرها؟ _ريم بوجه احمر وهي تتخيل نفسها تعترف لبسام بمشاعرها اغلقت عينيها تبعد تلك صورة..
-اجل ،اعترفت انا للفتى الذي يعجبني _رنا
-اجل وهو الان في بلد اخر بسبب مهووسة تلاحقه _ياسمين ساخرة من رنا
-مضحكاً جداً ياسمين
-اسمعي ان كان مهتم سيتصنع أي فرصة لرؤيتك وتحدث معك
-منذ متى اصبحتِ خبيرة ياسمين
-منذ ان اصبحتِ تترصدين بالفتيان _رافعه حاجبها بطريقة مستفزة باتجاه رنا
عادتا لشجار مجددا لكن ريم كانت شاردة مع كلام ياسمين يتصنع أي فرصة لرؤيتها وتحدث اليها ولكنه لا يفعل هذا يعني انه لا يهتم بها ،تنفست تخرج ذلك الهواء الفاسد ولكنها لم تستطع ادخل هواء جديد شعرت بالاختناق في تلك الغرفه خرجت مسرعه تحت صيحات صديقتيها ارادت هواء نقي ولكنها كلما فكرت بأنه لا يهتم بها تختنق مجدداً....
.................................
كان المنتخب من ضمن الفرق التي تأهلت الى الدور نصف نهائي شأنه شأن منتخب الياسمين ،كان يجري بالكرة في طريقة للعمل....
-صباح الخير
صباح الخير
نظر الى جريدة الموضوعه على طاولة ليأخذها مستأذن من صاحب عمله خارجاً عندما استوقفه قالاً:
-تقديرا مني لمهارتك في كرة القدم ساتابع مبارتكم اليوم في الملعب
-لا انصحك بهذا_ ظهرت ابتسامة على جانب وجهه_ لان تستمتع بها فهي مباراة من طرف واحد..
-لا تكن مغرورا يا بسام
-انه ليس غرورا يا سيدي بل تلك هي الحقيقة ،الان ارجوا ا تأذن لي وداعاً...
كان يقرأ الجريد بتمعن شديد –اذا سيشارك ياسين و وليد في الدور العام لكرة القدم ،اكاد لا اصدق مازن سيشارك ايضاً_ تفاجئ من الخبر
كان شاردا في المباريات عندما لمحها تمشي مع صديقتيها كانت تبدو جميله وكأنه يراها اول مره بثوبها الابيض المزين بالإزهار الملونه وبشعرها القصير متى قامت بقصة؟ كانت تبدو اكثر جمالاً _هز رأسه يميناً ويساراً_ ما الذي تفكر فيه الآن يا بسام هناك امرا اهم من مطاردة فتاة....
كانت ذاهبة الى منزل خالتها مع صديقتيها عندما رأته أمامها كانت سعيدة لرؤيته ولكن قلبها المها عندما تذكرت بأنه لا يهتم بها....
مشت من جانبه دون ان تلتفت اليه تتصنع الحديث مع صديقاتها شعرت بقلبها يختنق فجأة ولو كان بإمكانها ان تتراجع عن تلك الأمنية ستفعل فهذا مؤلم جدا وهي لم تتعود على الالم على الاقل ليس بمثل هذا كلما تفكر فيه او تراه تشعر بقلبها يقتلع وهو لا يبدي أي ردت فعل باتجاهها.....
ما ان مرت بجانب دون ان تنظر حتى اليه احس بالفراغ فجأة وكأن قلبه اختفى من مكانه ولكن من هو حتى تلتفت نحوه لابد بأنها لا تتذكره انصرف وقد وجد عقله شيء اخر يشغله غير المباريات شعر بالألم وهو يؤلم حقاً.........
كانت تتمنى لو انه ناداها ولكنه لم يفعل تنهدت بصوت وصل الى صديقتيها ولكن أي منهما لم تسألها فوجهها لا يبدو بخير ولهذا ريم ستكذب عليهما لذا سينتظران الى ان تخبرهما بنفسها....
..................
مرت الايام وهي تحضر لمعرضها اختيار المكان ،ونتقى العاملين ،وترتيب اللوحات ،وعدا تنظيم افكارها لتهجر طيفه في غرفة في عقلها مغلقه عليه الباب حتى لا يزعجها او يلهيها عن عملها فهي ما ان تنتهي من المعرض ستعود الى المانيا "ااه اشتاق اليكِ يا أمي" ....
كانت البطولة قد بدأت وقد فاز فريقه على الياسمين 7مقابل 6 بأول المباريات لم يكن سعيدا بالفوز فقد خسر امام ماجد بل كان غاضباً اذ ان احدا لم يستطع ان يغير مسار كرته او من اعاقته شخصياً من قبل انه يعترف بمهارته, لكم الخزانه بغضب شديد ،دخل عليه امرأة ببذلة بيضاء يتبعها رجل...
-كابتن بسام _اخرجت ورقة من حقيبتها تعطيه اياها_ اقرأ ما كتب عليها
-فريق القمة ،الفريق الفائز ببطولة الشباب العام الماضي اليس كذلك
-اجل ،فنحن نقدم رعاية خاصة للاعبينا تسعى ادارة مدرستنا الى اكتشاف المواهب الواعدة في لعبة كرة القدم...
-ولكن ما الذي تريدان مني؟
تحركت باتجاه النافذة فاتحه بذلك الستار تكشف اشعت الشمس واقفة امام اشعتها...
-لا اخفيك سراً نحن موجودون هنا في مهمة ،جانا كي نراقبك
-ماذ؟! _متفاجئ
-نعم /لقد سمعنا عنك الكثير وجانا كي نشاهد مهارتك في لعب على ارض الواقع _الرجل
-تتحمل مدرستنا تكاليف دراسة ألاعبين في مرحلة الإعدادية والثانوية والجامعية ايضاُ...
-انتِ متأكدة _نهض من على مقعدة منصدم مما يسمعه
-نعم متأكدة
اخفض رأسه يفكر بأمه وإخوته وليلمح طيفها فجأة لا يعرف لما اتت على باله في ذلك الوقت ،اخرجه صوت الرجل من افكاره:
-ارجو ان لا تغضب مما ستقوله لك
-تكلمي _بحزم
-سنعرض الامر على ماجد كامل فهو لاعب متميزاً ايضاً ونحن حريصون على انضمامه الينا...
-ماجد كامل؟!
-اجل ،لقد لفت انتباهي فهو يمتلك مرونه فوزك اليوم لا يقلل من اهميته وانا اتوقع فوزة بالبطولة
-لا البطولة لي انا ،هزمته اليوم وسأهزمه في كل مرة _صارخاً بغضب
-اذا ارني مهارتك ،دعني ارى كأس البطولة بين يديك وسيقع اختيارنا عليك
-اهذا وعد؟
-نعم ،فانا لا اكذب
خرجت وهي تسم بدنه بالكابتن ماجد كان يثور غضباً ف ماجد قد يبدد جميع احلامه ولكنه لان يستسلم ابداً... لا يعرف لم لا يشعر بالفرحة لفوزهم في مباراة اليوم يشغل باله ذلك العرض لا يمكنه ان يدع ماجد يأخذه مهما كان ثمن....
كانت ذاهبة الى منزل خالتها فهي تنام معها بما ان والدها مسافر فهي تكره نوم وحدها في منزل كبير مثل منزل والدها فقررت ان تبقى مع خالتها بما انها هنا ،توقفت تتسارع دقات قلبها ومعدتها تضطرب تراه يحمل صناديق مليئة بالزجاجات الفارغة ....
خطت خطوة الى الخلف فهي لا تريد ان تختلط به بعد الآن فيكفي ما حدث لها منذ ان رأته انقلب كيانها تمام...
استدارت راحلة عندما شعرت بيداً تمسكها تجرها معها شعرت بنفسها تتوقف كانت دقات قلبها تتسارع وكأنه ينبهها الا ترفع رأسها ولكنها فعلت وليتها لم تفعل قابلة عينيه التي كانت تتهرب منهما شعرت بقدميها تتخدر وقلبها يصبح خفيفاً ...
ما تزال يده تمسك بيدها لا يعرف لم شعر بالسعادة لأنه رآها كانت تقف تحت المطر يرى الحزن في عينيها قلبه اصبح صاخباً تنحنح تاركا يدها بعد ان ادرك بأنه لم يترك يدها بعد ،احمر وجهيهما بخجل تركها يتابع عمله في نقل الصناديق لا تعلم لما شعرت بالحزن هل هذا عقابها لترك امها وحدها وهي مريضة....
نظرت الى المطر بعد ان انتبهت اخيرا له اعادت نظرها اليه يعمل بجد وفي عينيه بريق الاصرار ،احمر وجهها ما ان نظر اليها تتشابك عينيهما راسمه تلك الخطوط الوهمية ولكنها قطعتها ملتفتة عنه بحرج من موقفها....
-امي تدعوكِ للعشاء
نظرت ببلاهة بعد ان اخرجها صوته من شرودها اعاد كلامه عندما لاحظ بأنها لم تسمعه جيدا مشيرا الى مكان وقوف امرأة كانت جميله في منتصف العمر يزين وجهها ابتسامة تذكرها بأمها تنحنحت حتى لا تبكي امامه....
هي حتى لم تشعر بالمطر يتوقف فاليوم امها دخلت المشفى بعد ان اصيبت بنوبة قلبية ولكن الحمد لله بأنها تعدت مرحلة الخطر ،لامعة دمعة في عينيها لاحظ هو ذلك بعد كل شيء هي حتى لم تبتسم مثل اول مرة رآها او حتى كما فعلت مع اخوته في منزلها:
-ريم هل انتِ بخير؟
نظرت اليه تخفي حزنها وقلقها بابتسامة باهته لم يخدع بها –اجل
-اذا هل توافقين على العشاء معنا اليوم؟
-لا اريد ان اسبب ازعاجاً
-ليس هناك ازعاج عزيزتي _صوت عميق وحنون _سأكون سعيدة بانضمامك الينا يمكنك ان تعتبريه عشاء شكر على اللوحة التي رسمتها لنا..
نظرت ريم الى والدة بسام تبدو طيبة وحنونة لتوافق على طلبها فهي اشتاقت الى ذلك صغير ما تزال تجهل سبب تعلقها به...
كان يراقب كل تعابيرها فقد تغير وجهها ما ان رأت اخوته ولكن لم يخفى عليه ذلك الحزن في عينيها الجميع كان سعيد كانت تمطر مجددا بغزاره في الخارج نظر اليها تجلس تراقب المطر بعد ان اصرت على مساعدة امه في غسل الاطباق ....
-اختي ريم انظري الى كراسي والواني
-اوه انها جميله اتريد ان نرسم المطر
-ايمكننا ؟!
-بطبع
-وسيم يبدو متعلق بها _امه من خلفه
-اجل يبدو انه كذلك ،سأنتظر حتى يتوقف المطر وأوصلها الى المنزل
-حسنا عزيزي
كانت ترسم مع وسيم مع ابتسامتها التي لا تختفي وهو امامها لا يعلم لم شعر بالغيرة من شقيقه صغير ،تنهد داخلا الى غرفته يدرس...
توقف عن رسم ما ان شعر بالنعاس نظرت الى السماء التي اصبحت هدئه بعد توقف المطر ،نهضت مودعه الجميع
-انتظري بسام سيرافقكِ
-لا داعي لهذا خالتي
-ما الذي تقولينه لا يمكنك ذهاب وحدك في مثل هذه ساعة... بسام تعال الى هنا
تسارعت ضربات قلبها مجددا وهي تراه يتقدم منها وفي عينيه نظرت غريبة اخافتها ولكنه تجاوزها يسبقها ابتسمت الى والدته وإخوته...
-تصبحون على خير
تبعته كانت خطواته سريعة حدقت في ظهره هو لم يتكلم منذ خروجهم من منزله اخفضت رأسها متنهده كانت الارض لا تزال رطبة وفي بعض البقع تملئها المياه رفعت رأسها ولكن كانت متأخرة مصطدمة بصدره لتنزلق قدمها بسبب الماء ولكن قبل ان تقع امسك بها بين يديه متشبثة هي الاخرى به تشابكت عيونهما تجرعت تلك الغصة التي تابا ان تتركها...
نظر اليها شاعرا بقلبه يقفز ويصرخ يكاد يجن ما الذي فعلته هذه الفتاة به هذا ليس وقته انه ليس مستعد لها انها تفوق قدراته ،اخفض رأسه مقبلا اياها ،شعرت بقلبها ينبض بقوة وتلك الفراشات في معدتها قد تحررت من تلك شبكة التي كانت تحبسها ترفرف بفرح اغلقت عينيها شاعره به وسعادة تغمرها....

 
 

 

عرض البوم صور Robin Stone   رد مع اقتباس
قديم 10-12-17, 11:24 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2017
العضوية: 327853
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: Robin Stone عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Robin Stone غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Robin Stone المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: قصة هي خارج مقدرتي*بقلمي Robin Stone*

 

الجزء الثالث

الامر لم يكن مثل الافلام مطلقا كانت مشاعرها متناقضة ما بين الفرح والخوف ف لم تتوقع ان تكون قبلته هكذا شعرت بقلبها يطلق العاباً نارية ،ابتعد عنها ينظر الى عينيها التي عكست ضوء القمر وقد سلبت لسانه الكلام ...ولكنه فجأة تغيرت نظرته ما ان تذكر من هو من تكون هي ليتركها ويبتعد خطوة عنها...
-اسف _متابعاً مشيه
وقفت تحدق به ببلاهة لم تستوعب ما حدث كان عقلها يردد "أسف" مررا وتكررا انها تعرف ما معنى هذا انه نادما على تقبيلها خنقتها تلك الغصة مجددا عينيها بدأت تتلبد بالدموع ولكنها امسكت نفسها حتى لا تنهار امامه مشت خلفه دون أي كلمه ...
وصلا الى منزل خالتها تنحنحت مبعدة عنها تلك الحشرجة في صدرها تقول بصوت ثابت لا تعرف من اين اتى:
-شكرا على العشاء ،تصبح على خير
دخلت بسرعة دون ان تسمع تحيته ،شعر بصدره يؤلمه واضطربت معدته ،ما كان عليه فعل ذلك يا اللهي ما الذي يحصل له "ركز يا بسام ركز لا تنسى هدفك لا تنسى حلمك ولكن اريدها ان تكون جزءاً من ذلك الحلم" عاد الى المنزل منكسر الفؤاد..
مرت الأيام عادت هي الى المانيا باقية مع امها ولكنها تركت قلبها هناك ،الجميع لاحظ تغير الذي حدث لها ولكنها لم تستطع اخفائه رغم محاولاتها ،فذلك شعور يحرقها تدريجياً قلبها لم يكف عن البكاء منذ تلك الليلة...
كانت ترسم بروح مسلوبة ،شعرت بالاختناق والفتور لم تشعر بهذا من قبل لا تعرف ما الذي يحدث لها اخذت نفساً عميقاً طاردة الحزن والبؤس مع الهواء الفاسد من رئتيها ولكن سرعان ما عاد اليها غير مدركه على الشخص الذي يقف خلفها ،وقعت فرشاتها من بين اناملها نحيله على ذلك العشب الذي غزته قطرات الندى في ذلك الصباح البارد:
-ريم ،هل انتِ بخير؟
-اه اختي _تجرعت تلك الغصة التي تابا ان تختفي
-هل انتِ بخير؟
-اجل _ابتسمت بتعب
-كاذبة
نظرت الى اختها فهي ما تزال سيئة في خداع اختها الكبرى تلبدت عينيها بالدموع مرتجفة بذلك شفتيها معلنه عن هبوب تلك العاصفة التي كانت تحاول جاهدة ان تقمعها ،ارتمت في حضن اختها لتحتضنها الاخرى بقوة فهي المرة الاولى التي ترى اختها صغرى هكذا....
-هكذا اذاً
اخفضت رأسها تبعد عينيها المحرجتين عن اختها بعد ان اخبرتها بالأمر ،فلم ترى تلك النظره الغريبة التي علت وجه اختها...
-ان كان كما تقولين فهو حتى لا يستحق تفكيرك به _صمتت قليلا ليأتي ريم رداً ارتعدت منه فلم تتوقع ان اياً من عائلتها يفكر هكذا مطلقاً_ هو لا يناسبك انتِ رسامة وهو هاوي كرة قدم وطبقاتكم الاجتماعية مختلفة كل الاختلاف فل تنسي أمره...
رحلت اختها تاركه خلفها ريم بقلب ينزف اكثر اهذا هو الوقت المناسب لقول اردتها عوناً لي فكانت فرعون...
منذ متى ونحن نفكر بالطبقات بل متى والدينا ربيانا على تمييز بين الناس بالمال هل كانت نائمة واستيقظت الان فأختها لم تكن هكذا اذ انها متزوجة من رجلاً من الطبقة المتوسطة كما تقول هي مطلقا لم تفكر بتفكير اختها والديها مطلقا لم يربيانهما على ان يستحقرا الناس بسبب فقرهم...
انحنت تلتقط فرشاتها بأنامل مرتعشة الان هي اكثر تشويش منذ قبل ،ربما اختها محقه في الأمر ليس طبقات وإنما انه لا يستحق ان افكر به فهو حتى لم يتصل او يرسل لها رسالة فهي ترسل وتكلم اخوته كل اسبوع ربما نسيها وتابع حياته هي ايضا ستتابع حياتها تنهدت بنفور من ذلك الاختناق الذي يسكن صدرها هي مطلقا لان تتابع حياتها بشكل طبيعي بعد الان هي حتى لان تتمكن من الرسم كما كانت.....
كان يتمرن في فناء منزله بالكرة مباراة البطولة لم تكن سهله هو يعترف رغم خسارته للمباراة قد تعلم المعنى الحقيقي للروح الجماعية كان سعيدا لتنافس مع ماجد فقد اكتسب صديقا وخصماً في نفس الوقت وقد اصبح اكثر اصراراً على حلمه...
كما تم قبوله في فريق القمه هو ورعد حارس المرمى وصديقه رغم كل ما مر به إلا انه ما يزال يفكر بها مرت اشهر وستصبح سنة على رحيلها انه يتفقد اخبارها من رسائلها لإخوته رغم كل شيء بينهما ما تزال ترسل لإخوته رسائل وهدايا لم لا يمكنه ان ينساها...
كل ليلة يراوده ذلك الحلم عن تقبيله لها واعتذاره لقد اخطأ وهو يعرف هذا كان عليه تمسك بها ولكنه تركها ترحل شعر مجددا بذلك الألم في صدره وكأنه احدهم يقتلعه ،اغمض عينيه معيدا فتحهما يركل الكره بكل كره على الجدار وكأنه يركل نفسه وكأنه يعاقب نفسه على ما فعل فهو يشتاق اليها...
يحن الى تحدث اليها الى عينيها والى... اتته صورتها تبتسم له بكل رقه ليركل الكره بكل قوه باتجاه طيفها لتتلاشى من امامه ،ذهب الى عمله ظناً منه انه سينساها ولكنها كانت تطارده....
ركود وكسل كان يتلبسها كثوبها شتوي كانت متمددة على سريرها تراقب تساقط الثلج فاتح نافذتها لم ترسم منذ ذلك اليوم الذي تحدثت الى اختها فيه ،عائلتها كانت مسانده لها هي لم تتمكن من نسيانه ولكن كان بإمكانها ان تخفي مشاعرها عن الجميع رغم ان اختها لا تنفك عن نظرتها الغريبة باتجاهها...
ما تزال ترسل الى اخوته يبدو انه يعيش بشكل جيد فقد علمت من اخوته انه سينضم الى المنتخب الوطني انها سعيدة لأجله للحقيقة انها تشتاق اليهم فقد اصبحوا جزءاً من حياتها اخوته صغار وأمه وهو ،طرق على الباب اخرجها بعنف من افكارها التي لا تيأس من اخذها اليه كل مره...
-انسة ريم ،والداكِ يطلبانك تحت
لا تريد انها مرتاحة هكذا قضت ساعتين في تقلب في سريرها لتجد هذه الوضعيه المريحة لها لا تريد ان تتخلى عنها ،ربما ياسمين كانت محقه ما كان عليها ان تفتح قلبها للجميع والآن ها هي قد وقعت على رأسها....
-مرحبا ،هل اردتما تحدث الي؟
-اجل ،اجلسي
نظرت الى ووجهي والديها تلاحظ الجدية في كلامهم ،جلست تنصت اليهم لتسري تلك قشعريرة مجددا في انحاء جسدها هل قالا انهما يريدان ان.... ان نعود الى الوطن بعد ان عانت كثيرا لتمنع نفسها عن ذهاب الى هناك بعد تلك دموع التي نزفتها حتى تنساه يريدان ان يعودا الى الوطن يا اللهي...
عاد اليها ذلك الاختناق مجددا وتلك الغصة التي لا تنفك عن ازعاجها ،نهضت دون أي كلمه خارجه من المنزل تحت ذهول والديها لقد ظنا انها ستكون سعيدة بهذا الخبر فهي منذ ان عادت حزينة يمكنها ان تخفي عن الجميع ولكنهما والديها وهما يعرفانها جيداً...
اندفعت الى الخارج لا تعرف الى اين تذهب ضربتها الرياح الباردة لترتجف من البرد فقد نسيت معطفها اخفضت رأسها بتنهد مسموع ،هل ستكون بخير بعودتها الى الوطن ...
تنهدت مجددا عائده الى المنزل لتجد والديها ما يزالا يجلسان مكانهما اخذت نفساً عميقاً مبتلعه تلك الغصة التى تخنقها دائما:
-حسناً ،متى سنغادر؟
........................................................
-امي سأذهب الى التدريب ،اتريدين شيئاً؟
-لا يا بوني ذهب ولكن لا تتأخر
-حاضر ،الى اللقاء
-الى اللقاء
انصرف الى تدريبه لتذهب امه الى عملها انها اليوم لا تشعر بأنها بخير ولكن لا يمكنها ان تتغيب عن العمل ،لا تريد لبسام ان يشغل عقله بالعمل فهي تريده ان يحقق حلمه في كرة القدم من واجبها كأمه ان تدعمه وان توفر له ما يحتاجه وليس العكس ....
منذ وفاة زوجي وهو يعمل لتوفير المال لها ولإخوته متناسي نفسه في هذه المسألة كانت تظن بأن ريم ستغير نمط ابنها ولكنها رحلت لتزداد حالته سوءاً فهو ما بين العمل والتدريب والدراسة لا يعود إلا في منتصف الليل ويغادر قبل طلوع الشمس....
نظرت الى السماء متنهد تشتاق الى زوجها الراحل ربما لو كان ما يزال على قيد الحياة لهتم بسام بنفسه شعرت بالدوار فجأة ولكنها هزت رأسها تنفضه عنها انهت عملها لليوم عليها ان تعود الى صغارها الان لابد بأنهم قد عادوا من مدرستهما الان........
مع كل خطوه يزداد الصداع والدوار امسكت بالجدار تسند نفسها وقد اصبحت رؤيتها مشوشة كانت قريبه من المنزل توقفت قليلاً حتى تلتقط انفاسها المتعبه فجأة.....
................
"فكرة سيئة ريم فكرة سيئة" كانت تردد في عقلها وهي تحمل تلك الأكياس في يدها متوجهة الى منزله هي تعلم انها لان تجده لهذا ذهبت في هذا الوقت اشتاقت لخالتها والأطفال لا تعلم لم احبتهم هكذا حتى قبل ان تتعرف عليه ....
رغم كل شيء هي سعيدة للقائهم مجددا ولاسيما وسيم ،ابتسمت ما ان تذكرت وجوههم البريئة وصلت الى منزلهم لتجدهم يلعبوا خارج المنزل لتبتسم :
-مرحبا
التفت الجميع فرحين بسماع صوتها –أختي ريم!
-كيف كنتم؟
-بخير _ركضوا يحتضنوها بسعادة الان هي بخير تشعر الان بأنها في وطنها مجدداً
-انظروا ماذا احضرت لكم
اعطتهم الاكياس متبسمة في وجوههم ما ان فتحوها :
-شكرا اختي ريم
-العفو
-اه امي ... امي انظري من هنا
التفتت لخالتها بابتسامتها رقيقة ولكنها اختفت ما ان رأت خالتها تقع على الارض لتسرع اليها بقلق:
-خالتي ،-خالتي هل انتي بخير؟
-امي هل انتِ بخير؟
نظرت اليهم كان القلق والخوف يغزو محياهم وكان وسيم على وشك البكاء لتتدارك الامر:
-رامي ساعدني ....نرجس وسيم اوقفا سيارة اجرة الان بسرعة...
-حاضر
نقلوها الى المشفى بسرعة الطبيب قال بأنها بخير ولكنها تحتاج الى راحة ،فالعمل ارهقها كثيراً ..رامي قام بإبلاغ بسام كانت سترحل ولكنها لا يمكن ان تتركهم وحدهم الان ولاسيما وسيم الذي بدا بالبكاء حاولت تهدئته ولكنها هي من تحتاج الى تهدئه فهي تكره المشفى حتى اصبحت تتقيأ من رائحة المعقمات فقد بقيت فالمشفى كثيرا بسبب مرض امها هي ليست نادمة ولكنها تدعو كل يوم حتى لا تدخل المشفى مجددا ابتلعت تلك الغصة الكريهة مجدداُ....
-اخي بسام _ركض اخوته اليه حتى وسيم الذي كان في حضنها
وقفت تنظر اليه كان وجهه متعب والقلق والخوف اصبحا جزءا من قسمات وجهه الاسمر لم يتغير ما يزال وسيما كما كان ريم هل من صائب ان تقولي هذا في مثل هذا الوقت، انتبهت له ينظر لها لتخفض رأسها حتى لا يعلم بمشاعرها...
-هل انتم بخير؟
ما ان تلقى الاتصال حتى جاء ركضاً الى هنا شعر بقلبه يتمزق وهو يستمع الى رامي بصوته الباكي "امي في المشفى" شعر بالأرض تدور به ومعدته تضطرب لا يمكنه ان يفقد امه ايضا لا يمكنه المه قلبه ما ان فكر بفقدان امه اصبح عقله مشوش لا يعلم حتى كيف وصل الى هنا....
رفع رأسه عن اخوته ليجدها امامه بشعرها القصير ووجنتيها الحمراء مثل شفتيها وعيونها دامعة اخفضت رأسها عنه هل ما تزال غاضبه منه "بسام ما الذي تفكر به امك طريحة الفراش وكل ما تفكر به هو... ياللهي"
كانت تقف مع الباب تنظر اليهم يجتمعون حول امهم الغائبة عن الوعي بعد ان سمح طبيب لهم برؤيتها كانت ترى نفسها هي وأختها يقفان بجانب والدتهما هربت دمعتها لتمسحها بسرعة قبل ان يراها احد....
رؤية امه هكذا جعلت مشلول ولكنه تماسك من اجل اخوته فهو لان ينهار امامهم فأمهم ستعود كما كانت بل افضل مما كانت هذا خطئه فقد اراد ان يلعب كرة القدم بشدة ونسي ان امه تحتاج الى راحة من العمل لو انه لم يلعب كرة القدم وركز على عمله لم رى امه على هذا سرير....
-لقد انتهى وقت زيارة ارجوا ان تغادروا
اخرجهما صوت الممرضه من افكارهما اخذت نفسا عميقا محاوله ان تظهر صوتها ثابتاً لهم مع ابتسامة حاولت قدر الامكان ان تكون المعتادة:
-هيا لنذهب الى المنزل _نظرت الى بسام مع ابتسامة رقيقة لاطمئنانه_ سأبقى معهم هذه الليلة لا تقلق عليهم ،عليك البقاء معها اذا ما حصل امراً ما...
التفتت منصرفه تحت عينيه شعر بقلبه يمزق مجدداً اراد ان يوقفها ولكنه لم يفعل اراد ان يشكرها ولكنه تراجع هل الشكر يكفي هل يحق له تحدث اليها بعد ما فعله معها يا اللهي...
اخذت نفساً عميق بعد ان نام الاطفال فهي لم تعرف كيف تتعامل معهم فقد رفضوا تناول العشاء ولكنها اقنعتهم بصعوبة نظرت اليهم نظرة اخيره قبل ان تخرج لقد ناموا ودمعه على خدهم ...نظفت المطبخ وغرفة الجلوس صغيره عندما سمعت بصوت خطوات خفيفة خلفها ،التفتت تجد وسيم يفرك عينيه من دموع وهو يقول بصوت مبحوح باكي:
-اريد امي
ذهبت مسرعه تحتضنه وتهدئه بعبارات ظنت انها ستبعث فيه طمأنينة كما كانت اختها تفعل معها ،نظرت اليه وهو نائم على ركبتيها حاولت نقله الى فراشه ولكنها لم تستطع فقد كان يستيقظ باكياً لتعود لنوم بجانبه...
في الصباح لم يكن الامر سهلاً ايضا فقد رفضوا ذهاب الى مدرسة وتناول طعام :
-لا نريد ذهاب الى المدرسة نريد ذهاب الى امي
-وهل تظنون انها ستكون سعيدة لرؤيتكم؟ هل ستدعونها تشعر بالندم لأنكم بسببها لم تتناولوا طعام او ذهاب الى مدرسة..
اخفضوا رؤوسهم بحزن مردفة: -اسمعوا بعد عودتكم من المدرسة سنذهب الى زيارتها ونبقى حتى المساء ما رأيكم بهذا؟
بانت على ملامحهم سعادة هزوا برؤوسهم موافقين على كلامها ،بعد ان ذهب صغار الى مدرسة قامت ريم بتنظيف المنزل وغسل الملابس ولكنها عانت في تعليقها على الخيط اذ انه كان بعيدا عن متناول يدها مما دعاها الامر تقف على كرسي لتعليقها لم تظن انها قصيرة لهذه الدرجة بعدها اعدت الطعام للجميع وحضرت حقيبة لخالتها وبسام....
انها تحب هذه الحياة كونها ربة منزل تنهدت براحة ورياح الباردة تلفح وجهها لم تشعر بالوقت إلا عندما وصل صغار من المدرسة لم تشعر بالملل او تعب اهذا لأنها اول مره تقوم بهذا او انها حقا بدأت ترى نفسها كربة منزل تنتظر اطفالها وزوجها احمرة وجنتيها عندما تخيلت بسام مع طفل يلعبان لتهز برأسها مبعده تلك صورة فهي لا تعتقد بأنها ستتحقق ومن ثم انها هنا لسبب وهي الاعتناء بالأطفال حتى تتحسن خالتها وليس لإنشاء عائلة ...
وقف صغار امامها بعد ان استحموا وارتدوا ملابسهم والفرح لرؤية امهم تحلق في عيونهم الصغيرة....

 
 

 

عرض البوم صور Robin Stone   رد مع اقتباس
قديم 10-12-17, 11:26 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2017
العضوية: 327853
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: Robin Stone عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Robin Stone غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Robin Stone المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: قصة هي خارج مقدرتي*بقلمي Robin Stone*

 

الجزء الرابع والأخير

مرت ثلاثة ايام على وجود والدة بسام في المشفى مما جعلها تبقى مع صغار وتعتني بهم كان عليها ان تخبر والديها بالأمر فهي لا يمكنها ان تغيب عن المنزل هكذا دون سابق انذار لم يكن والدها سيسمح ببقائها في منزل غرباء حتى تأكد منهم فهو يعلم بان طيبة ابنته قد توقعها في المشاكل احيانا....
كانت تعد طعام عندما جرحت يدها وقعت على الارض مغشياً عليها بعض ثواني بسبب عدم تناولها للفطور استفاقت تشعر بدوار طفيف ،جلست على الارض واضعه رأسها على الطاولة المنخفضة في وسط تلك الغرفة صغيرة التي تعتبر مطبخاً وصالة جلوس في نفس الوقت...
بعد استراحة قليله وتناولها بعض سكر نهضت تتابع عملها كان المنزل خاوياً وهذا اشعرها بالحزن لا تحب ان تبقى وحدها فهذا يشعرها بان لا احد يحبها وهي تعرف بأنه العكس فلديها صديقاتها ووالديها وأختها الذين يخافون عليها ويسالون عنها كل دقيقة ولكنها اعتادت على صغار فذهابهم الى المدرسة يخلف فراغاً في داخلها....
غسلت الملابس وباشرت بنشرها على الحبل ولكنها واجهت مشكلة في الوصول الى الحبل اللذي تم رفعه عالياً عدا انها اول مره تنشر الملابس بمفردها ،لذا احضرت كرسياً حتى تستطيع الوصول الى الحبل لا تعرف لم هو عالاً جدا هكذا فهي لا تعتقد بان خالتها تستطيع الوصول اليه ايضاً....
.........................................
-امي اما كان عليك ان تبقي فترة اطول في المشفى؟
-انا بخير يا بوني لا تقلق فقط انا لا ارتح إلا في منزلي..
دخلا الى المنزل لتتنفس براحة بالعودة الى المنزل اشتاقت الى صغارها وهم يلعبون الى ضحكاتهم اشتاقت الى منزلها صغير..
دخل الى غرفتها واعد فراشها حتى ترتاح اخذت تنظر الى كل زاوية من منزلها المتواضع كان نظيفاً مرتباً وصلت رائحة الطعام الى انفها ،ابتسمت فعلى ما يبدو بان ريم ما تزال هنا تهتم بالمنزل واطفالها...
-لا ارى ريم هنا
-لا ابد انها في الخارج ترسم ،ارتاحي يا امي سأذهب للبحث عنها
استلقت مغمضه عينيها فما يزال جسدها متعباً مرهقاً تدعو لأبنها براحة البال وان تتحقق احلامه، ذهب الى الخارج بحثاً عنها فمن اقوال اخوته هي تبقى في الخارج مدة طويلة...
وجدها تنشر الملابس على الحبل مستنده على الكرسي تحاول الوصول الى الحبل الذي لا يزال بعيدا عن متناول يدها حاولت بجهد رفع نفسها وقفت على اصابعها المرتجفة لا يعرف لم اراد ضحك على منظرها ربما كان عليه ان يخبرها بأنها يمكنها اخفاض الحبل باستخدام العمود المتصل به...
كانت مندمجة في نشر والمحافظة على توازنها على الكرسي ولم تنتبه على الجارة التي اخرجت رأسها فجأة قائله: -صباح الخير انسة ريم
اختل توازنها فوق الكرسي بسبب قلبها المذعور ولم تعي بنفسها إلا وهي واقعه بين يديه دار المكان بها تلاشى كل شيء إلا عينيه قلبها اوشك على الانفجار لا تعرف لم تشعر بالرغبة بالبكاء كلما رأته ...
-انسة ريم.... انسة ريم هل انتِ بخير؟ _الجاره بقلق
صدرها اصبح يتنفس بسرعة افاقت على صوت الجارة العالي ولا تعرف لما انزعجت لذاك ، ابتعدت بسرعة عنه تحاول تجميع اجزاءها المبعثره والمتألمة لقسوته الباردة....
-انا بخير سيدة نهى ،فقط لأنك ظهرتِ فجأة ..
-اسفه كنت اريد ان اسالك عن خالتك الم تعد بعد من المشفى؟
-لقد عادت سيدة نهى الان قد وصلنا
قشعريرة سرت على طول عمودها الفقري شعيرات رقبتها القصيرة وقفت من صوته خلفها ارادت ان تضربه ارادت ان تصرخ به ولكنها لم تفعل...
-حقا اذا سآتي لزيارتها قريبا
-اهلا بك في أي وقت سيدتي
وقفت ثواني معدودة بعد ذهب الجارة قلبها اصبح اكثر انفعالا من قبل لوجوده بقربها استدارت منصرفة :
-ريم
اغمضت عينيه تشعر باسمها صادراً منه اخذت نفساً عميقاً ثم استدارت ،كان واضعا يده على بكرة موجودة بالعمود الغسيل ما ان حرك تلك البكرة حتى نخفض الحبل من تلقى نفسه...
انها تشعر بالإحراج فقد قضت ساعات تفكر كيف ستصل الى الحبل هل هي بهذا الغباء تنهدت بيأس "ياللهي" دون كلمه منها دلفت الى الداخل ولكن قبل ان تعبر الباب امسك بيدها وأغلق الباب نظرت اليه بحيرة ....
-اعرف اني تماديت في هذا ولكن اريد خدمة منكِ
سحبت يدة بلطف ولكنها لا تزال تشعر بلمسته عليها –ماذا؟
نظر الى عينيها لا يعرف لما لا يزال يتركها هنا ولكن رؤيتها ولو من بعيد تسعده:
-هل يمكنك ان تمري الى هنا لتطمأني على امي واخوتي؟
نظرت اليه بعيون خاوية تلافى احراج طلبه : -لا عليكِ لديكِ اموراً اهم لتعتني بها
-لا بأس _نظر اليها ولكن عيونها لا تزال خاوية _ولكن اين ستكون انت؟
-حصلت مشكلة مع الفريق سأغيب عدة ايام
اخفضت رأسها لا تعلم لم انتبتها تلك نبض المعصورة –حظاً موفقك
التفتت تدخل ولكنه مجدداً وضع يده على الباب استدارت تواجهه بعيون كلها حيرة ومتسأله
-عندما اعود هل يمكننا ان نتحدث عما يحصل بيننا
تسارعت نبضاتها اضطربت معدتها هل يريد تحدث عن ما يحدث بيننا ولكن ما الذي يحدث بيننا اصلاً سوى تلك القبلة احمرت وجنتيها فجأة ما ان تذكرت قبلته ولكن لحسن حظها كان قد رحل قبل ان يراها في تلك الحالة.......
............................................................ ........
مرت ايام على غياب بسام عادت لوالدته صحتها ولكن والدتها هي ليست على ما يرام فقد انتكست حالتها مجدداً وعليها الرحيل الى المانيا...
-ريم ،لم يصلك أي اخبار من بسام؟
-لا خالتي لا شيء
-انا قلقة عليه لم يعتد على الغياب هكذا
-انا افتقد اخي بسام _وسيم ودموع في عينيه
-ما رأيكم ان تكتبوا رسالة له؟
-رائع هل يمكننا؟
-اجل _بابتسامة رقيقة_ خالتي هل يمكننا تحدث؟
ابتعدتا قليلا عن صغار ونبضها ينبض بقوة وكأنها ستدخل الى الامتحان :
-خالتي، انا اعتذر ولكن لا يمكنني المجيء الى هنا مجدداً
-ماذا، لما؟هل فعل بسام شيء _بتوتر
-اوه لا ،لا مطلقاً،كل ما في الامر انه علي ان اعود الى المانيا فأمي ليست على ما يرام
-اوه حقا انا اسفه لسماع هذا صغيرتي
نظرت الى صغار وهم يكتبون رسالة –سآخذ رسالة وأعطيها للمدرب عصمت فلابد بان بسام يتدرب لديه..
-شكرا لكِ لقد وقفتِ معنا دون ان تعرفي من نكون
-لا خالتي انا اعرف من انتم فقد اصبحتم جزءاً من عائلتي وما كنت سأغير شيئا في هذا الامر...
-انتهينا_ صاح صغار معاً بسعادة
....................
ها هي تضل طريق مجددا هي سيئة في الاتجاهات تنهدت ببؤس هي لا تشعر بأنها بخير اليوم ولا تعلم لم ،اخذت تتلفت يمينا ويسارا تحول تذكر تعليمات الرجل العجوز الذي اوصلها الى هنا ولكن دون فائدة .......
بدأ المطر بنزول رفعت رأسها الى سماء تبلل وجهها الذي بدأت تسري فيه تلك الحمى ،مشت دون اي اتجاه معين وليتها لم تفعل الان هي تتمنى لو تنشق الارض وتبتلعها قلبها اصبح هائجاً معدتها عادت الى اضطرابها هذه المرة كان الاضطراب شديد لدرجة انها تريد ان تتكور على نفسها وتمسك ببطنها ولكنها احتملت فهذا ما كانت تفعله طول حياتها...
هل هذا ما اراد ان يتحدث به معها؟ الهذا اراد تحدث حول علاقتهما؟ شعرت بقلبها ينشق الى نصفين وهي تراه يعانق تلك الفتاه وعلى وجهه تلك الابتسامة رائعة هو حتى لم يبتسم في وجهه منذ ان تعرفت عليه ،يبدو بأنك قد خسرتِ يا ريم اخفضت رأسها تخفي علامات الحزن وكأنه سيراها رفعت رأسها راحلة ولكن عينيها اصطدمتا بعينيه المصدومة.....
ركضت منصرفه فهي ليست مستعدة بعد لتتحدث اليه او حتى رؤيته تحملت الم جسدها وقلبها حتى وصلت الى محطة الباص ولكنه لا يزال بعيدا حتى يصل دعت ان لا يتبعها دعت ان يكذب عينية بانه راها هناك ولكن اياً من دعواتها ابت ان تتحقق اذ انها لاحق بها قبل وصول الباص الى المحطة ...
-ريم ، ما الذي تفعلينه هنا هل امي بخير واخوتـ....
-اجل انهم بخير_ ابتلعت تلك الغصة هو لم يسال عن حالها حتى_ جاءت على هنا حتى اعطيك هذه انها من اخوتك _نظرت اليه وليتها لم تفعل فقد عاد الالم الى قلبها مجددا وهي تتذكره يحتضن تلك الفتاه حاولت ان تمسك نفسها_ اسفه لا يمكنني ان اعتني بأمك او اخوتك فعلي ذهاب الى المانيا ،وداعاً..
همت برحيل ولكنه امسك بيدها ساحباً اياها اليه وضعت يدها على صدره حتى لا تصطدم به يدها كانت ترتجف مثل قلبها الذي يابا ان يتخلص منه لم تستطع رفع رأسها فهي تعلم بأنها ستنهار بسرعة:
-لما ستعودين الى المانيا؟ الم نقل بأننا سنتحدث بعد ان اعود؟
نظرت اليه بدموع تملئ عيونها ارادت ان تقول بأنها تعرف عم يريد ان يتحدث ولكن ربط لسانها ظهور تلك الفتاة خلفه انزلت رأسها تخفي دموعها المدفقه ....
نظر خلفه يجد نهى تلك الفتاة التي ساعدته كثيرا في تدريبه على ضربته اعاد نظره الى ذلك رأس الاشقر "هل فهمت الامر بشكل خاطئ ياللهي"...
-ريم انا...
-لا داعي لهذا ليس هناك شيء لتحدث به _نظرت اليه بعيونها الحمراء من دموع_ لم يكن هناك شيء بيننا على أي حال سأذهب طائرتي في المساء..
انصرفت تحت ذهوله وعقله يردد "لم يكن بيننا شيء" لقد تأخرت يا بسام تأخرت كثيرا حتى اتخذت قرارك ،شاهدها تغادر ولم يمنعها في كل مره ترحل يريد ان يمسكها ويقول لها الا ترحل ولكن قدميه ترفضان تحرك...
..........................
بعد سنة
فريق المنتخب سيشارك في كأس العالم كان ينظم وقته بين العمل وبين تدريباته حياته تقريبا في استقرار منذ اشهر لم يسمع عنها فقد توقفت فجأة عن مراسلة اخوته اصبح عقله يصور له اسوى شيء قد يحصل لها وقلبه اصبح متوترا........
كان يركل الكرة على الحائط كلما يتذكر مكالمته لها ينفجر غضباً حتى لعب كرة القدم لم تفرغ ذلك الغضب كان كلام اختها قاسياً جدا عليه فلو اخبرته ريم بنفسها لما غضب ولكن تفكير اختها الكبرى هكذا فماذا سيكون تفكير والديها لان يسمحا لها بان تبقى مع شخصا مثله لا يملك شيء فهو لا يزال في منتصف طريقه...
-اخي
-وسيم ،ماذا؟
-لقد عادت اختي ريم _بابتسامة واسعة تدل على سعادته
قلبه تراقص من الفرح ولكن تلك الحفرة الخاوية منذ ان سمع كلمات اختها تابا ان تمتلئ "انت لا تناسب ريم لذا اتركها هل تظن بأنه يمكنك ان تلبي حاجياتها وسفرها دائم بسبب معارضها ولا تنسى طبقتك الوضيعة التي تبتعد كل البعد عن طبقتنا لذا الافضل ان تتركها ولا تعاود الاتصال بها بعد ألان" كور يده بغضب راكلاً الكرة بكل قوة على الجدار محدث تشققات فيه من غضبه....
كانت تنظر الى المرآة تضع لمساتها الاخيرة فاليوم سيقيمون حفله لان امها شفيت نهائياً من مرضها تجمعت عائلتها كلها هي تغمرها سعادة لان امها عادت الى صحتها فقد كانت تراوده الكوابيس عنها....
ذهبت الى الحديقة لرؤية الصغار الذين كبروا غمرتها السعادة لدى رؤيتها لهم وللحقيقة لم ترد ذهاب الى منزلهم حتى لا ترى بسام فقط لذكره يعتصر قلبها ألماً انتهت من زينتها ارتدت ثوبا قصير يصل الى ركبتيها اظهرها بصورة ملائكية...
-انسة ريم لقد وصل ضيوف
-حسنا
تمنت ان يكون هنا حتى يشاركها فرحتها حتى يراها هكذا تجمعت دموعها ولكن سرعان ما تلاشت لدى دخول اختها:
-هيا
-قادمة
كانت الحفلة رائعة لم تشعر بالملل فأي شخص سيشعر بالملل وهو وسط عائلته كانت ترقص مع خالها ومره مع عمها كانت تضحك بسبب مزاح ابنا اعمامها اشتاقت لهذه الاجواء امها تبدو سعيدة ووالدها حتى هذه اول مره يضحكون من قلوبهم ،كانت ترقص مع والدها عندما لمحته في الخارج يقف هناك مع اختها هل بدأت تهلوس لا انه هنا حقاً....
................
كان يقف خارج يراقبها من الباب الحديقة الكبير ترقص وتضحك كانت تبدو سعيدة جدا هذا ما كان يريده لها :
-ارأيت قلت لك هي سعيدة هنا هل يمكنك ان توفر لها كل هذا_كور قبضته بغضب_ لذا ارجوك دعها وشانها وطلب من اخوتك ان لا يرسلوا لها رسائل بعد الان...
انصرف دون أي كلمه من هو حتى يخرجها من تلك رفاهية التي هي فيها لا يملك الحق حتى بالنظر اليها اختها محقة هو لا يستطع ان يعطيها ما هي فيه الان الافضل ان يتركها فهي لم ولان تكون له مطلقاً...
-اختي
-ريم ماذا تفعلينه هنا ستصابين بالبرد فلتدخلي
-هل كان ذلك بسام؟
-ولما سيكون هنا؟ الم اقل انه عليكِ ان تنسيه
-اذا كان بسام اليس كذلك؟
-انه لا يناسبك_بانفعال
-هل هناك مشكلة _والديهما من عند الباب
-لا ابي لا مشكله فلتدخلا من البرد
-عندما اخفيتِ رسائلي ولم ترسليها لم اقل لكِ شيء ،لما لا تفهمين انها حياتي انا وليست حياتكِ _تجمعت دموعها_
-انا اختكِ الكبرى من حقي حمايتك
-لا انتِ لا تحمينني بل تحمين نفسك ،هذه حياتي انا اختي وليست حياتك دعيني ارتكب الاخطاء حتى اتعلم منها رغم اني احاول تفادي اخطائك ،والآن انا اعيش في غرفة زجاجية طول حياتي بسبب اخطاء لم ارتكبها ولكني خشيت فعل نفسها دعيني احطم ذلك زجاج وأنا لا اريد اعادة بنائه فقد اختنقت منها...
-اختي!
-انا احبه يا اختي لذا ارجوك تفهمي هذا الأمر..
-ريم من هذا؟
نظرت الى والديها بعيون مليئة بالدموع –ايمكنني الانصراف الآن؟
-ريم الى اين؟
-اختي ستخبركما بكل شيء
ركضت خلفه هي تعلم بأنه لان تلحق به ولكن هي تعلم اين تجده لا تعرف ما الذي قالته اختها له ولكنها ستخبره حتى ولو رفضها ستخبره ولان تكترث بشيء.....
كان يحمل صناديق بدا هذا لها مألوف ابتسمت لذكرياتها وقفت امامه عاقدة يديها خلف ظهرها تخفي توترها...
-ريم
انزلت رأسها تستجمع قوتها –مرحبا
تقدم منها حتى بقيت خطوتين تفصل بينهما –ما الذي تفعلينه هنا؟ ستصابين بالبرد
-انا بخير ،اردت تحدث اليك
-حقا، بماذا؟
اخفضت رأسها مجددا عندما شعرت بنفوره بدأت دموع بتجمع مجدداً ابتلعت تلك الغصة:
-لما جاءت الى المنزل؟
ارتبك ولم يعرف ما يقوله –امي كانت قلقه عليكِ لهذا ذهبت الى هناك_امه قلقه ماذا عنه _ ريم...
-نعم_نظرت اليه_
-لا اعتقد بأنه من صائب ان نرى بعضنا البعض او حتى ان تأتي الى منزل غرباء بعد الان
-غرباء_نزلت دموعها _غرباء هل تريدني ان اتوقف عن رؤية اخوتك وأمك اتفهم عدم رؤيتك انت ولكن لما عائلتك ايضاً...
-ريم
-ماذا؟ لم اعتقد بأنك من النوع الذي يستسلم بسهوله...
-لان ينجح هذا نحن مختلفين
-مختلفين بأي شيء هل تقصد انني غنية وأنت لا ،هل تعتقد ان ابي كان غنيا منذ صغر هل تعتقد بان امي كانت غنية لا كانوا اسوى منك ولكنهما وقفا بجانب بعضهما البعض حتى لا نعيش ان وأختي مثلهما....
-بضبط مثلهما اذا ما بقيتي معي ستعيشين مثلهما لا اظن بأنهما سيسمحان لك بهـ....
-هل تتوقف عن تفكير بما سيفكره الاخرون بنا انه امراً يخصنا نحن وليس هم...
-ريم لا يمكنني ان احرمك من اشياء اعتدتِ عليها
-اعتدت على اخوتك وأمك وعتدت عليك ولكنك حرمتني منهم الان يبدو اني اخطأت بمجيئي الى هنا ولكن كل ما اردت قوله انني احبك ،اسفة...
انصرفت تحت صدمته باعترافها "هل قالت بأنها تحبه؟!" نظر الى ظهرها التي يبتعد ويبتعد "هل ستدعها تذهب مجدداُ يا بسام ،هي محقه ما دخلك بتفكير الاخرين ولكن الان تندم لاحقا على قرارها هذا؟"...
اخيراً تحركت قدميه المتصلبة ذاهباً خلفها بأقصى سرعة ممسكاً بمعصمها ساحباً اياها نحوه وكاد قلبه ينفجر بسبب دموعها التي لا ينفك عن رؤيتها في كل مرة يراها بها ،احتضنها معتذراً لأنه سبب لها الالم خرجت شهقاتها موقعه بذلك قلبه الاحمق الذي لا ينفك عن مناداتها ....
-الن تندمي على هذا؟
بعد ان هدئت الامور كانت خافضه رأسها فهي لا تزال محرجة من ما فعلته امامه..
-ولما اندم ،اتعتقد ان الانسان يخوض تجارب ليشعر بالندم لاحقا _نظرت اليه_ ما الذي سنخسره اذا حاولنا...
-هل ستنتظرينني؟
ابتسمت برقة مردفة :-وما الذي كنت تعتقدني افعله طول تلك السنوات؟
مرت الاشهر وقد عشت معه اجمل الحظات ولكنه في الأونه الاخيرة بعد مشوش الفكر ولا تدري لما ولكنها اقنعت نفسها بأنه قلق بشان مباراة اليوم التي فاز بها فريقه بكل جدارة ذهبت الى شاطئ فقد بدا سعيدا مع رفاقه ومن البديهي سيذهب للاحتفال معهم....
-ريم
-بسام ،ما الذي تفعله هنا ؟
-بحثت عنكِ في كل مكان لما غادرتِ هكذا؟
-ظننت بأنك ستذهب للاحتفال مع رفاقك
-اممم حقاً
استدارت نظر الى غروب الشمس البرتقالي:
-ريم
-نعم _استدارت تقابله_
اخفض رأسه بتوتر:
-لا اريدكِ ان تنتظرين
قلبها كون تلك الفجوة مجددا عقلها اصح يذكرها بكلام اختها القاسي معدتها وكأن حدهم لكمها بقوة شحب وجهها ،ما ان رى شحوب وجهها حتى اجلسها هل يعقل ان هذا ما كان يشغل تفكيرة في تلك الايام ؟ هل كلام اختها صحيح؟
-ريم _امسكت نفسها حتى لا تنهار_ لا اريد ان تنتظرينني بعد الان
-ما قصدك؟
امسك بيدها بتوتر وخوف : -هل تقبلين ان تكوني زوجتي؟
اخرج من جيبه خاتماً ذهبياً متموج الحواف كانت في صدمة فهي توقع بأنه سيطلب منها ان تتركه:
-اعلم انه ليس بالخاتم الذي يقدم في مناسبة كهذه ولكن اعدكــ....
ارتمت في حضنه هي لم تهتم بالخاتم فهذا اخر همها كل همها بأنه لا يزال يريدها معه في حياته ،كان مدهشا من تصرفها فهو لم يعتد على هذا يعد:
-هل هذا يعني انكِ موافقة؟ _اخذ قلبه ينبض بعنف من جوابها
-اجل ،انا موافقة

 
 

 

عرض البوم صور Robin Stone   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مقدرتي*بقلمي, خارج, robin, stone*
facebook




جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية