هلمووووو يا بشر
بسم الله نستفتح الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله اولا
ثانيا اعرفكم بنفسى
ايناس محمود كاتبة
اول مرة اشارك بالمنتدى هنا
حابة أشارككم اليوم
روايتي الاولى والاعز على قلبى
دعنى أضمد جراحك
الرواية كتبتها من سنة تقريبا .. لكن بتظل اكثر رواية معلقا معايا علشان كده قررت تكون اول مشاركاتى هنا
هديكم نبذة عن ابطالها مع المقدمة ونبتدى
أدهم العامرى..بطلنا الشوريييييير
32سنة .. مهندس مدنى .. جاى من القطب الشمالى
زهور التوليب ..بطلتنا الحلوة
25سنة ..مهندسة معمارى .. رقيقة متنفعش للمآسى القادمة
انتظرونا اليوم فى تمام الحادية عشر بتوقيق مصر
مع الفصل الاول...سيبكم الآن للمقدمة
المقدمة
حين تتهادى نسمات الفجر بخجل بين الطرقات ......حين تتمايل أوراق الشجر فرحا بيلقى النسمات ....حين تبدأ الشمس بالبزوغ
.....حين ينجلي الليل ليطلع نهار جديد .
كان هناك من يقف في هذا التوقيت ينظر إلى الأفق البعيد ... غير آبه لما حوله من مظاهر
الجمال ...تشغل باله تلك الأفكار التى إستحوذت على حياته ...
بعض أفكاره تقوده إلى الإنتقام والثأر لما ذاق من ألالام ، ومرارة اليتم وقسوة ....وبعض أفكاره تقوده إلى نسيان الماضي والتطلع إلى
المستقبل ....ولكن يعود وينبذ تلك الفكرة من قاموسه ...
قاموسه الذيأعد أفكاره الأساسية بنفسه ... وبعضا من أفكاره تقوده إلى مواجهة
صاحب مأساة حياته ولقائه رجل إلى رجل .... ولكن لن تجدي جميع أفكاره ففكرة واحدة هي المسيطرة عليه وهى ما سينفذه ....
في مكان آخر قد يكون بعيد وقد يكون قريب لا فرق فالمسافات لا تقاسبالكيلومترات فقط ...
فقد يكون أقرب شخص لك يمتلك قلبا أبعد ما يكون عن قلبك ...
كانت تقف تتأمل خلق الله و إبداعه ، دون أن تعير مشكالتها في الحياة أي أهمية فحين يظهر إهتمام فوقجميع الإهتمامات تجعلنا ننسى أي إهتمام آخر .
الغلاف