لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-17, 08:10 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يوتوبيا الشياطين (النسخة المعدلة)

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

بصراحة لم يجتذبني العنوان في البداية ، ولكني بدافع الفضول اردت التعرف على المحتوى

جذبتني ردود الاخوات فوجدتني ابتدأ القراءة حتى وصلت لنهاية الفصل الاخير

الفكرة غريبة بالنسبة لي ولكنها فريدة مميزة.

اعلق من النهاية حيث أن الردود السابقة لا تحتاج مني اي تعقيب.

السحر او الشعوذة لن يتغلب عليها مجدي بعقله المنفتح فقط.

هي قوى يستهين بها من توكل على الله حق توكله وآمن واخذ من الاذكار حرزه ومأمنه.

اتوقع بلا شك انه سيتعرض لمكروه ، وما كابوسه الا أستفتاح من الدجال المشعوذ.

انتظر ماستسفر عنه الاحداث ..

تقبل مروري مع جزيل الشكر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يبدو أن لدي مشكلة مع اختيار العناوين، حتى صار الدخول لقراءة قصتي يعد مغامرة أخرى منفصلة.
لاشك أن بطلنا سيتعرض للإيذاء، لكنه سيكون إيذاء معنوي أكثر منه مادي، إيذاء
لم يتوقعه ولم يخطر له على بال كذلك، لكن لندع هذا للقادم.
تقديري لمرور حضرتك الكريم، وآمل أن تظلي محتفظة بروح المغامرة والمخاطرة كي تتمكني من متابعة بقية الأحداث للنهاية.

 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
قديم 21-10-17, 01:38 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يوتوبيا الشياطين (النسخة المعدلة)

 


6ـ عش اليوتوبيا

الزغاريد والأعيرة النارية تدوي من دوار الحاج جابر، ذلك المزيج الذي يجعل قلبك يرجف من الفرحة و الخوف كذلك، ماذا لو أصابني الآن عيار طائش كما يقولون؟ لن أستطيع اتهام علوش بالطبع، كما أننا لم نتفق على هذا، طريقة الانتقام تحددت سلفاً، فلا داعي للمزاح الثقيل ههنا.
نظرت لوجوه المدعوين التي تتأملني بنظرات تتقلب بين الفضول و الحسرة وابتسمت بثقة بلهاء كأني مقبل على فتح عكا. الكل هنا في دوار جابر الصوالحي من العمدة عظيم الكرش وحتى عوضين مجذوب القرية، لكنني ظللت أبحث بعيني بين الوجوه المتفرقةعن وجه واحد بعينه، نعم لقد وعدني أنه سيأتي، ترى هل يفي الدجاجلة بوعودهم ؟..
لكن دعوني أصارحكم: كنت أراه بزاوية بصري في كل ركن من الأركان، يرمقني بعينه المتبقية بنظرة خاوية ..
وحينما ألتفت لا أجد شيئاً.. تكرر هذا عدة مرات ثم قررت أن أنفض الفكرة عن رأسي حتى لا أبدو معتوها أمام العيون التي تتربص بي، سيقولون أنني جننت في ليلة زفافي لأنني تحديت علوش، وهكذا تنضم قصتي إلى سائر قصص ضحايا علوش من ضباط سابقين، ويضيع جهدي في دحض دعواهم سدى.
لكنني بالرغم من ذلك أشعر بوجوده معي في العرس، الوغد قد عبق المكان بروحه الثقيلة الخبيثة .
ويمضي الزفاف كأي زفاف تقليدي.. قطار بطيء يمر على أعصابك ذاتها ..
متى سأجد نفسي وحيدا مع شريكتي الجديدة في مشروع اليوتوبيا؟
مازال أمامنا طريق ليس باليسير حتى نصل لعش الزوجية في البندر.. وهذه في الحقيقة كانت حجتي حتى آخذ فتاتي وأنطلق بعيداً بعيداً عن كل ذلك الصخب والأعراف الغريبة وعبارات المجاملات المنمقة التي لا أدري كيف يحفظونها.
أخيراً جاءت السيارة المستأجرة لتنقلنا إلى يوتوبيا الزوجية.
فاطمة سعيدة وأنا سعيد، وحتى الأشجار التي تتهادى على جانبي الطريق تبدو سعيدة، وحينما انغلق الباب علينا التفت لفاطمة فوجدت وجهها أحمراً مثل ثمرة الطماطم، ولم يكن هذا بفعل الزينة المبهرجة ولكن وجهها كان على وشك الانفجار بدماء الحياء.
ـ هل تذكرين يوم تقابلنا لأول مرة ..؟
ـ مممم ...
ـ هل كنت تتصورين أن ينتهي بنا المطاف للزواج حقاً؟
ـ مممم ...
ـ هل أنت جائعة؟
ـ مممم...
ـ إجاباتك بليغة للغاية .
وحينما اقتربت منها رفعت كفها في إشارة تحذيرية واضحة..
ـ ماذا بك ..؟
ـ لا تقترب..
ـ نعم !!
ابتلعت ريقها كأنما تبحث عن كلام مناسب يعبر عما تريده، ثم كان ما قالته بعدها عبقريا :
ـ اليوم ... لا... لأن ... لا يصلح .. لأنه .. اليوم .. و.. أأ...كح..كح..
فككت ربطة عنقي وخلعت سترتي وشمرت عن ساعدي وظللت لساعة أحاول توصيل كلماتها المتقاطعة كي أفهم ماذا تريد قوله بالضبط..
ثم أخيراً فهمت ..
الفتاة قررت ممارسة نشاطها البيولوجي المعتاد قبل الأوان بسبب التوتر، وهكذا تركتها وخرجت لأقفت وحدي في شرفة الشقة أرقب النجوم الساهرة مردداً في حسرة :
ـ فقط لو كنا في اليوتوبيا، لما كان هذا عائقا ..
***
لكنني قررت استثمار الوقت بنشاط بديل..
سأقوم بمحاولة شرح النظرية اليوتيوبية لزوجتي المبجلة! ولما لا؟! فلا يوجد لدينا الأن سوى الثرثرة لحين إشعار أخر..
سألتها :
ـ هل سمعت من قبل عن المدينة الفاضلة؟..
أجابت وهي تبتسم في فهم :
ـ إنها إحدى مدن ألف ليلة..
أغمضت عيني مصدوماً ثم عدت ففتحتهما وقلت في صبر :
ـ ألف ليلة خرافة، أما المدينة الفاضلة فهي حلم الباحثين عن الكمال الأرضي..
ضيقت عينيها في محاولة لفهم كلماتي، فعدت أقول لها بعبارات أبسط:
ـ مثل الجنة يا فاطمة.. مدينة كاملة مكملة.. ليس فيها بغض ولا جريمة.. ليس فيها غني وفقير.. الكل سواء مثل أسنان الحما... أقصد المشط!
ـ ليس فيها غني ولا فقير.. يعني الكل مستور الحال.
قلت مبتسما لتعبيراتها :
ـ الكل سواء يا فاطمة.. لن ينظر أحد لما عند الأخر ولن يطمع أحد فيما عند الأخر..
سكتت قليلاً كأنها تحاول هضم كلامي، ثم سألتني فجأة :
ـ ولن يحتاج أحد لأحد؟..
قلت لها في تلقائية:
ـ اليوتوبيا ليس فيها احتياج..
ـ إذن فكيف ستستمر الحياة في تلك المدينة.. من دون حاجة الأخ لأخيه وأمه وأبيه وجاره..
داعبت شاربي مفكراً فيما تقول، ثم قلت لها بلهجة لا تخلو من ضيق :
ـ نحن نحتاج لبعضنا البعض لأن بيننا تفاوت..
ـ هكذا خلقنا الله.. مختلفين.. فقراء وأغنياء.. ضعفاء وأقوياء.
قلت بامتعاض :
ـ مختلفين أو متخلفين.. لا فرق..
لاحظت الضيق في وجهي فأشاحت بوجهها قليلاً وقالت :
ـ أنا أحاول فهمك على قدري.. فأنا بالكاد أفك الخط..
شعرت بشيء من الشفقة تتسلل إلى صدري تجاهها، يبدو أنني جرحتها بشدة، لكن تباً، ما سر تلك الرقة الرقيقة التي هبطت علي فجأة؟..
إنه الزواج يا مجدي، أنت ما زلت عريساً جديداً يا رجل..
قلت لها متلطفاً :
ـ دعك من هذا وتعالي أصحبك معي في رحلة ممتعة بين صفحات الكتب..
وأخذتها إلى مكتبتي الخاصة التي ألحقت بها كل الكتب التي جئت بها من القاهرة، وبدأت أحدثها أحياناً وأقرأ لها أحياناً مع الشرح ومحاولة تقريب المكتوب إلى فهمها، وكانت فاطمة تنظر إلي في انبهار طوال الوقت، لقد ظفرت بزوج متنور بحسب تعبيرها، يا لها من فتاة ساذجة ومثيرة للشفقة، لم أشعر يوماً ما بالمسئولية كما شعرت بها اليوم بالرغم من كوني رجل شرطة مسئول، لكن هذه الفتاة الطيبة كيف سيمكنها السير بدوني خطوتين دون أن تتعثر ويدق عنقها؟..
ـ لماذا تنظر إلي هكذا ..؟
انتزعتني عبارتها الخجول من تأملاتي فتنحنحت، ثم تذكرت أنها زوجتي فقلت لها بسرعة :
ـ ولما لا أفعل؟!..
ـ أشعر بالحرج من نظرات الأخرين..
ـ أنا لست كالأخرين .. أنا زوجك ...
أطرقت إلى الأرض وهي تتمتم :
ـ ما زلت لا أصدق أنني صرت زوجة ..
حككت أنفي قائلاً :
ـ عملياً نعم ..
ثم قررت أن أوجه دفة الحديث بعيداً فقلت لها مداعباً :
ـ لقد مر يومان حتى الأن ولم يحدث لي شيء ..هل فقد الشيخ علوش قدراته أم ماذا .. ؟
رفعت طرفها إلي وبدت كأنها مترددة في الإفصاح عن شيء ما، ثم قررت أن تتكلم :
ـ الشيخ علوش ليس شريراً كما تتصور..
ابتسمت بركن فمي قائلاً :
ـ ربما أكثر مما أتصور ..
ـ هل .. هل ستظل تكرهه لو علمت أنه السبب في زواجنا ..
شعرت برجفة تسري في عروقي، وقبضت على ساعدها لا شعورياً قائلاً :
ـ ماذا تعنين ..؟
ابتلعت ريقها بصوت مسموع وساعدها يرتجف في قبضتي فأرخيت قبضتي معتذراً لها، لكنني كنت بحاجة إلى أن تكمل، وبسرعة، ساعتها طلبت مني حفظ ذلك السر بيننا.. فوعدتها مغتاظاً وقلبي يدق بعنف..
ـ هل تذكر يوم تقابلنا أول مرة.. كنت عائدة من عند الشيخ علوش ومعي عملين، واحد لأخي مداح ليصلح من شأنه ويهديه وأخر لي ليرزقني الله بالزوج الصالح.
طبعاً لم تتخيل أن علوش هذا سره باتع كما يقولون، إلا حينما وجدتني أدق باب دارهم. قلت لها شاعراً بشلل وشيك :
ـ وهل تذكرين أين ذهب ذلك العمل ؟
قالت ببراءة :
ـ للأسف ضاع مني.
ـ لم يضع للأسف.. لقد وقع منك والتقطه أنا كتذكار ووضعته في جيبي، لقد تحول لعجين بعد أن غسله الشويش ديريني ، لكن يبدو أن هذا لم يبطل مفعوله!
ـ سبحان الله!
قاومت رغبة ملحة في خنقها، على الأقل ليس ونحن في شهر العسل.
قلت لها :
ـ تعرفين أن علوش الطيب هذا لا يسمح لأحد بالزواج في قريتك قبل أن يعطيه إتاوة..
قالت في دهشة :
ـ إتاوة.. أظنه حلوان كي يصنع له حجاب يحفظه من العين..
ـ ليس حلواناً يا فاطمة.. لقد حكى لي والدك كل شيء.. لكن يبدو أنهم لم يخبروك..
طبعاً لم يخبروها..
الأن يتوجب علي أن ألقنها المزيد من الدروس المكثفة..
أعرف أن هذا لن يكون سهلاً، لكنه ليس مستحيلا، سأستغل أيام حيضتها في غسيل دماغها من كل الأدران التي علقت بها، سأفرغ عليها كل ما تعلمته من فكر تقدمي شمولي. أنت أول براعمي يا فتاة الريف الساذجة، ويبدو أن شيئاً غريباً قد بدأ يتخلخل جدار الصلب الذي يضخ الدم إلى رأسي، ذلك الشيء يعرفه أبناء البيئات المحافظة بالميل ويعرفه الشاعريون بالحب، وأعرفه أنا بالمغناطيس الجاذب لنقيضه..
وهكذا تمضى بنا طبائع الأشياء..
***
أين أنت يا ماركس الآن لتراني في عش اليوتوبيا الصغير؟..
إنني أمضي بنجاح في مشروعي بدونك..
جاءت لي فاطمة بكوب من القهوة ووضعته بجانبي، لفت انتباهي أنها ترتدي ثياب محتشمة أكثر من اللازم فسألتها :
ـ هل ستغادرين؟..
ضربت بيدها على صدرها كمن تلقت إهانة وصاحت :
ـ أخرج وأنا ما زلت عروس!.. هذا عيب!..
نسيت أن هذه عادة سمجة لدى المتزوجين، لو قرر العروسين مغادرة عش الزوجية قبل أسبوعين على الأقل فالويل لهما، سألتها :
ـ لماذا ترتدين كل هذه الأشياء؟.. لا تقولي لي أنك تتحشمين أمامي..
ابتسمت قائلة :
ـ لا طبعاً.. فقط سأصلي..
فاطمة تصلي! لاحظت دهشتي فقالت باستغراب :
ـ ألا تصلي أنت أيضاً؟..
تناولت كوب القهوة شاعراً بالحرج، ماذا أقول لها؟ زوجتي أنا تصلي، يا لخيبة أملي فيك يا فاطمة، يا شماتة ماركس في. قلت لها متحذلقاً:
ـ الحقيقة أن الصلاة شيء جيد.. رياضة رائعة تساعد على تنشيط الجسد..
أشارت لي قائلة بابتهاج :
ـ إذن فلنصلي سوياً..
امتقع وجهي وشعرت أن القهوة تحولت في حلقي إلى رماد حار. قلت لها بصوت مبحوح :
ـ شكراً.. أنا أمارس الرياضة يومياً..
بدا عليها عدم الفهم، فحاولت أن أشرح لها بتلك الطريقة المتعالية التي تشعرها بمدى جهلها، يمكنني بهذه الطريقة أن أقنعها بوجود أسد تحت فراشها وستصدق، هذه حقيقة علمية لا تقبل النقاش هل ستعرفين أفضل مني أنا؟!. قلت لها:
ـ الصلاة رياضة للبدن يا عزيزتي.. وأنا رجل رياضي.. إذن أنا أصلي أفضل منك..
ـ يا سلام!..
قالتها ذاهلة..
ستصدق البلهاء وربما تركت الصلاة بسببي، تركتها تذهب وجلست أحتسي القهوة باستمتاع، لقد أفلت هذه المرة و... تباً.
إنها تصلي!!..
وثبت قائماً، وصحت بها :
ـ فاطمة.. انتظري.. لماذا لم تخبريني أنك.. أنك..
وتوقفت عن مواصلة الكلام ملوحاً لها بكفي لعلها تفهم الباقي فالتفتت إلي بنصف وجهها، لا أدري لماذا بدا لي لحظتها كالبدر التمام وهي تقول بحياء :
ـ قلت أنك ستفهم حينما تراني أصلي..
أسقط في يدي فتراجعت قائلاً :
ـ لا تؤاخذيني الكلام عن الرياضة أخذنا بعيداً عن.. عن..
ثم قطعت عبارتي وأشرت لها قائلاً في ضراعة :
ـ هلا انتهيت من الصلاة سريعاً..
ـ لما؟
ـ سنواصل الحديث عن اليوتوبيا.. وهل لدينا شيء أخر لا سمح الله!
***
أخيراً وبعد طول انتظار عدنا إلى حيث بدأنا في ليلة الزفاف.. ابتسمت لها في إشراق فأطرقت في خجل، ساعتها شعرت أنني قادر على رفع جبل المقطم، على الطيران بلا أجنحة وملامسة النجوم و... لكنها رفعت وجهها وقالت لي كلمة واحدة بحزم مقتضب:
ـ ليس بعد..
***


 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
قديم 24-10-17, 01:21 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يوتوبيا الشياطين (النسخة المعدلة)

 

لدي سؤال
هل الفصل مشبع بروح من كوميديا خفيفة وإن كانت ساخرة سوداء أحياناً؟!
أم أنني بت أخلط صنوف الروايات مع عجلتي الدائمة؟!
أحببته للحقيقة
كأن الطرفين الساذجين يجذب كل منهما الآخر بخيوظ خفية، ضعيفة لكن متينة، وليس منهما من يشعر بذلك أو يدرك حقيقته، وطبعاً شبح الدجال مخيم عليهما معاً بطريقة ما، خلصنا الله منه ومن عفاريته.
فصل رائع وبانتظارك في القادم.

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 24-10-17, 12:16 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يوتوبيا الشياطين (النسخة المعدلة)

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي مشاهدة المشاركة
   لدي سؤال
هل الفصل مشبع بروح من كوميديا خفيفة وإن كانت ساخرة سوداء أحياناً؟!
أم أنني بت أخلط صنوف الروايات مع عجلتي الدائمة؟!
أحببته للحقيقة
كأن الطرفين الساذجين يجذب كل منهما الآخر بخيوظ خفية، ضعيفة لكن متينة، وليس منهما من يشعر بذلك أو يدرك حقيقته، وطبعاً شبح الدجال مخيم عليهما معاً بطريقة ما، خلصنا الله منه ومن عفاريته.
فصل رائع وبانتظارك في القادم.

السخرية السوداء هي الأفة التي تتسلل دائماً إلى ما أكتب، فلا تتعجلي اتهام نفسك بالعجلة، واعتبري هذا الفصل كاستراحة نستجمع فيها الأنفاس ولنستعد لما هو آت.
أشكرك على حسن المتابعة.

 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
قديم 24-10-17, 02:20 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يوتوبيا الشياطين (النسخة المعدلة)

 

7ـ النزيف


قلت لها في بلاهة :
ـ ماذا ..؟
ـ مازال ...الـ... لقد.. عاد..
هرشت مؤخرة رأسي متسائلاً :
ـ وهل هذا طبيعي ؟
ـ لا أدري ..
ـ الطبيب يدري ..
هنا انفتحت أبواب الجحيم، وخرجت الشياطين تغزو سحنة الفتاة البريئة، وتطاير الزبد من شدقيها وهي تصيح:
ـ تريدني أن أذهب للحكيم ..هذا محال .. هذه معرة كبيرة ..كيف؟.. كيف؟..
وضع عندك عشرات من (كيف ) هذه حتى تصل بها إلى المريخ ..
غاية ما هنالك هو أن والدتها ستستدعي الداية والتي سيكون اسمها ـ غالبا ـ أم شيء ما، كي تفحصها وهو ما كان سيثير جنوني حتما، هذا ما كان ينقصني، علوش أخر في قالب انثوي ..
تباً للريف الذي يتعامل مع جسد الانثى بتلك الحساسية الساذجة الموروثة من القرون الغابرة!..
الواحدة من هؤلاء تتصور نفسها مطمعاً لكل ذكر متحمس حتى وإن كان مجرد طبيب لا يعبأ غالباً إلا بفاتورة الكشف الفلكية التي سيدفعها الزوج المسكين. كنا في القاهرة قد تحللنا بقدر كافي من تلك القيود الشرقية بفضل الانفتاح على العالم المتحضر، لكن المجتمع الريفي مازال يرسف في أغلال الماضي.
وكان يوم عرضت فاطمة على الطبيب يوماً مشهوداً وأسوداً في تاريخ أل جابر الصوالحي ..
الفتاة عادت منهارة كأنما تعرضت للاغتصاب ..وعدت أنا محتاراً مشوشاً تدوي في أذني كلمات الطبيب :
ـ لا شيء .. زوجتك تتدلل عليك ...
ـ والدماء ...؟
ـ الفتيات يتحججن بما هو أكثر من ذلك..
هل هذا هو كل شيء؟
هل خدعت الفتاة القروية ضابط النقطة الفذ..
إذن فقد ولى عهد الدبلوماسية وأتى عهد الحديد والنار ..
لم تكن بحالة مزاجية جيدة بعد زيارة الطبيب لكنني كنت حانقاً جداً ومصراً جداً، سمعت كثيراً عن مكر الفلاحين، واليوم أعاينه وأراه متجسداً في تلكم الفتاة التي تدعي السذاجة والبراءة الخادعة ..
لكنني لم أكد أمسك كتفيها حتى انهارت كالبالون الفارغ من الهواء، انفلتت من بين ذراعي وخرت إلى الأرض..
لم أقبل أن أخدع مرتين فأهويت إليها حانقا وقبل أن أتفوه بكلمة ارتطمت عيني ببقعة الدم التي تتسع وتتسع من تحتها ..
رفعت بصري ملتاعاً إلى وجهها فهالتني الصفرة التي بدأت تغزو بشرتها ، تباً، حتى المتنورون أمثالي يرتكبون الحماقات القاتلة..
" لا شيء ..زوجتك تتدلل عليك .."
ترددت كلمات الطبيب الأحمق في رأسي وأنا اتحرك أمام غرفتها ذهاباً وإيابا...
ماركس لماذا تركتني؟ أنت ميت أصلاً فليس لديك عذر لتختفي عني كل هذه المدة؟
لقد تركتها بالداخل ومعها أمها، حضرت مع والدها الحاج جابر نزولاً عن رغبتها في استدعاء أمها لتكون بجوارها، لكنني غير مستعد لحلول أمها الخرافية، ولن أحتمل أكثر، عقلي قد تحول إلى خلية نحل نشطة لا تكف عن الطنين ..
ترى ما الذي يجري لي؟ ماذا أصاب فاطمة ؟ هذا نزيف وليس حيض، لكن النزيف يأتي أحياناً للمتزوجين حديثاً لكننا لم نتزوج عملياً بعد..
الطبيب يعلن لي أنه لا سبب منطقي لذلك النزف، وهل علي أن أبحث عن سبب خارج حدود المنطق ؟
لكن الحاج جابر عاجلني بالضربة القاضية..
ـ إنه علوش ..
التفت إليه في حدة ، كان جالساً على أحد المقاعد وقد أراح رأسه على كفيه المشبكتين واستطرد بصوت متحشرج :
ـ هذا انتقامه منا ...لأنك تحديته..
كنت قد نسيت ذلك الاسم تماماً، وها هو ذا يقتحم على حياتي في أحلك الأوقات، فقط ليزيد الطين بلة ..
وتداعت في ذهني ذكريات كابوس لم تندمل آثاره في نفسي بعد، مطاردة كلب أسود لا ظل له، بيت طيني ورائحة خبيثة، وجه علوش المرحب والمائدة الخشبية و...
والساعة الرملية!..
بلى الساعة الرملية التي تحوي سائلاً أحمراً كالدم، لا بل هو دم، دم ينساب من أعلى لأسفل!..
لا ااااااااااه.....
لا يمكن أن يكون هو من وراء كل ذلك ..
أنا الذي تحديته وكان ينبغي له أن يوجه سهامه إلي، لا إلى فاطمة، هذا لو كان يملك سهاماً أصلاً ، إنها الصدفة تلعب لعبتها مع العقول التي عششت فيها الخرافة وباضت وفرخت ..
ـ وما ذنب فاطمة ؟ كان المفترض أن ينتقم مني أنا..
قلتها في حدة للحاج جابر فنظر لي بعين زائغة كأنه يبحث عن رد يقنعني والسلام، ثم إنه أطرق إلى الأرض في أسى، لعله يلعنني الأن في نفسه ويلعن اليوم الذي تزوجت فيه ابنته، إلعني كما تشاء فقناعاتي لم ولن تهتز ..
لكن الأيام التالية وجهت لي المزيد من اللطمات..
النزيف لا يأتي إلا حينما أحاول الاقتراب منها، مجرد التفكير في ممارسة حياة زوجية طبيعية يعني عودة النزيف مرة أخرى ...
لا شيء يفسر ما نحن فيه ، تفسيراً علمياً منطقياً..
الجنون..
أحدهم يدفعني لحافة الجنون، أحدهم يغلق كل الأبواب ويترك لك باباً واحداً ..
باباً واحداً لكنك تتجنب حتى مجرد التفكير فيه ..
ووقفت أرمق الكتب المصفوفة في رفوف مكتبتي المتواضعة، كتب اليسار التي غرقت فيها حتى شحمة أذني، وكأني انتظر منها الجواب، لكن لا جواب، لا فائدة، حتى ماركس اتضح لي أنه وهم صنعه خيالي، لماذا لا تكون كل تلك الأفكار كذلك، مجرد أوهام وسراب..
وطاشت يدي في الرفوف وتناثرت الكتب على الأرض لتدهسها قدمي بكل الحقد والغيظ، وأخذت أنظر لاهثاً لأرفف المكتبة فوجدت كتاباً واحداً قد بقى صامداً، لم يهتز ولم تطله بطشة يدي ..
***
قبل أن ترحل سأعطيك شيئاً ..
أغمضت عيني متوقعاً العطية التقليدية في مثل تلك المناسبات .. وسرعان ما دس أبي المصحف المزركش في يدي..
***
نعم أتذكر..
إنه الكتاب الوحيد الذي لم يتهاوى مع بقية الكتب ..
لكن لماذا .. ؟
ولماذا احتفظت به رغماً عني وكأن هناك قوة ما دفعتني للإبقاء عليه، وسط كل هذا الكم من الكتب التي تتنافى أفكارها مع ثوابته...
ترى ما كنه تلك القوى؟..
وهل لديها حل لمعضلتي؟..
لقد تحول عش الزوجية إلى حفرة من حفر جهنم..
صرت عصبيا انفجر عند أدنى كلمة ..كنت كالصخرة التي تتدحرج حثيثاً نحو هاوية بلا قرار ..
وتأملت في المرآة لحيتي التي نمت والسواد تحت عيني التي ترمقني بنظرة حادة مفزعة.. هذا وجه شيطان زنيم وليس وجه (عريس).
ـ أنا لا أصدق أن الشيخ علوش هو السبب ..
علوش مرة أخرى، أنا لم أعد أحتمل، قررت ألا أرد، فلا أضمن أن يفلت الزمام من قبضتي و...
لكنها تابعت بحذر :
ـ لم يكن ليؤذيني فهو الذي جلبك إلي..
طبعاً كان هذا كافياً كي انفجر فيها كاللغم..
ـ تباً لك ولعلوش معاً..
بعدها لم أشعر بنفسي، المسكينة تلقت شحنة الغضب التي ما كان لها أن تتلقاها، وما كان لها أن تحتمل صفعات وركلات ضابط شرطة محنك مثلي..
وحينما تهاوت على الأرض استفقت على الكارثة .. لقد عاد لها النزيف ليشترك معي في القضاء عليها..
أهويت إليها، هززتها عدة مرات لكنها لم تستجب، صرخت في أذنها، ردي علي، وضعت أذني على صدرها لأسمع دقات قلبها، دفنت وجهي في صدرها، صرخت باسمها...
فاطمة البريئة الندية، التي أشعرتني بآدميتي وأن لقلبي وظيفة أخرى غير ضخ الدماء ..
فاطمة الزهرة اليانعة التي سحقتها يد قاسية ..
فاطمة البسمة الرقيقة سقطت ضحية للعند والكبر والقسوة.
ذئب ضاري لا يرحم هذا هو ما كنته، لا فرق بيني وبين علوش..
علوش!
علوش هو الباب الذي رفضت طرقه، والأن أنا مستعد لما هو أكثر ..
من أجل فاطمة..
حملتها حملاً إلى حيث غرفة النوم ووضعتها بحرص على الفراش، هناك خيط أحمر يتبعني حيثما سرت، تباً الفتاة تتفلت مني..
همست في أذنها:
ـ تماسكي يا فاطمة حتى أعود.. تماسكي أرجوك..
وغادرت كالسهم قاصداً الشخص الذي تسبب في مأساتي..
***
حمام دم ..
طوال الطريق الذي قطعته بسيارتي من البندر إلى كفور الصوالح والكلمة تدوي في عقلي..
سيارتي!
هل كانت لي سيارة؟ لم أعد أركز جيداً.. ولم يكن لدي الوقت ولا البال الرائق للتركيز في هذه الأمور ..
المهم أن هناك سيارة وسأصل بها للوغد علوش، بعد دقائق، بعد ثوان، بعد...
قمت بتوجيه أقسى ركلة ممكنة للباب الذي لم يحتمل وانفتح على مصرعيه فإذ بالشيطان يعدو في فزع ناحية باب أخر خلفي..
لكن رصاصة مدوية استقرت في فخذه جعلته يبرك كما يبرك الجمل أمام الباب ..
كان مساعد الشيطان عطوة ينام فوق دكة بجوار الباب فنهض مذعوراً من نومه، عقله لم يستوعب بعد ما يجري، حينما رآني أمامه فتح فمه ليقول شيئاً أو ليصرخ لكنني عاجلته بطلقة هشمت أسنانه وخرجت من قفاه..
وسقط من فوره كالحجر فتجاوزته بسرعة لأصل إلى علوش الذي صرخ حينما قبضت على ياقته ودفعته ليرتطم بالمنضدة..
انقلبت المنضدة وتناثر من تحتها موقد كيروسين وبعض اللفائف من ورق وجلد ومساحيق لا أدري كنهها و...
وشيء أخر أثار عند رؤيته الرجفة في أوصالي ..
إنها الساعة الرملية التي رأيتها في الكابوس..
بيد مرتجفة رفعتها وتأملتها عن قرب..
ـ لم يكن مجرد كابوس إذن ..
ثم التفت إلى علوش مستطرداً :
ـ كنت أنت السبب في كل ذلك .. وإن كنت لا أدري كيف.. ودفعت فاطمة ثمن عبثك ..لكنك ستخبرني كيف اتخلص من تلك اللعنة ..
عض شفته السفلى في ألم وهو يتحسس فخذه ثم رفع طرفه إلي في مقت مستطرداً بنبرة لا تخلو من سخرية:
ـ إذن فقد آمنت أخيراً ..
تلقى ركلة عاتية في فخذه المصابة فشق صراخه سكون الليل وصدع جنباته، وجذبته من شعره الجعد وضربت رأسه بالمنضدة صائحاً :
ـ سوف أجعلك تنزف كل قطرة من دمك أمام عينيك.. لو لم توقف نزيف فاطمة ..
قال لاهثاً بطريقة تجمع بين الألم والنشوة:
ـ الساعة الرملية وسيلة لا يتوصل إليها إلا المحنكون أمثالي، الساعة الرملية المليئة بسائل خليط يشبه سائل الحياة.. نوع من الأعمال السفلية التي تصنع للنساء كي تظل الواحدة منهن تنزف دون سبب كلما اقترب منها زوجها ..النهاية محتومة ..الفراق أو الموت نزفاً.. كان هذا هو انتقامي .. الوحيد الذي يستطيع إنقاذها هو أنت .. ابتعد عنها.. اتركها وشأنها..
دفعت فوهة مسدسي في ثقب الطلقة الغائر بفخذه فصرخ كالنساء .. وهدر صوتي كهزيم الرعد في أذنيه :
ـ تريد أن أطلقها ويكون هذا إعلان هزيمتي أمامك..
ـ هل تستطيع أن تفعلها من أجل فاطمة..
أظلمت أمامي الموجودات..
يمكنني أن أنقذ فاطمة، وأخسر اليوتوبيا التي جئت من أجلها..
رأيته يبتسم في جشع قائلاً :
ـ لا تستطيع؟!.. هه؟!..
ببطء ارتفع سلاحي في وجهه فتجمدت الابتسامة على وجهه، قلت له في برود :
ـ إذا لم يكن باستطاعتك إنقاذ فاطمة فما الجدوى من بقائك على قيد الحياة..
قال في سرعة :
ـ بل أنت الذي لا يريد أن ينقذها في الحقيقة.. هذا لأنك مثلي تماماً.. كل منا يحمل بداخله نفس القدر من الشر.. لكن الفارق بيني وبينك هو أنك تكابر ولا تريد أن تعترف.. كلانا يستحق القتل.. عليك أن تصوب هذا السلاح إلى رأسك أولاً..
قلت بنفس البرود وسبابتي تداعب الزناد:
ـ لو فعلت كيف سأقتلك بعدها؟..
قال وهو يبتسم في خبث :
ـ ألم تسأل نفسك لماذا لم أوذيك أنت ؟
صمت برهة وأنا اتردد في نسف جمجمته..
نعم، لماذا لم يؤذيني أنا؟
خفضت يدي فالتمعت عين علوش الباقية بنظرة انتصار تقول أن لدى صاحبها الكثير من الأسرار لم تكشف بعد.
***

 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(النسخة, المعدلة), الشياطين, يوتوبيا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205183.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 30-09-17 09:12 AM


الساعة الآن 12:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية