كاتب الموضوع :
عمرو مصطفى
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: يوتوبيا الشياطين (النسخة المعدلة)
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي |
في الواقع لم أنتبه لوصولنا إلى النهاية بما أنني ما زلت مستغرقة في الغرق بما حولي كما يبدو.
من الجيد أن مجدي انتهى نهاية جيدة.
القصص الحقيقية من هذا النوع لا تنتهي هكذا غالباً للأسف.
يبدو أيضاً ان زملاءه اعتادوا على جلساته العلاجية تلك وإن جهلوا سبب نجاحها الذي لا أظنه يتكرر مع شبان هذا الزمن الذين يتفلسفون فلسفات لا أدري إن كانوا يفهمونها أصلاً.
من الجيد أيضاً أن فاطمة نجت وأن بطلينا العزيزين عاشا براحة بعيداً عن قذارات سلمى أخيراً.
عمرو، أنا لا ألومك على ما تفعله بأبطالك.
في الواقع، عندما أترك لخيالي العنان قليلاً أراني أميل لتعذيب كل من يتجرأ على أن يكون بطلي
سعيدة لوصولنا إلى نهاية المشوار بسلام وبانتظارك في شيء جديد.
|
بالنسبة لي فأنا أبحث عن النهاية المناسبة وفقط، سواء كانت سعيدة أو حزينة أو مفتوحة. وحتى الواقع يحمل قصصاً كثيرة انتهت نهايات سعيدة.
مشكلة شباب هذه الأيام هو التفريغ الثقافي الذي وصل معهم إلى حد مريع.
مشكلتنا مركبة ومعقدة إلى أقصى حد، هذا حينما تنظرين إليها بمنظار مادي بحت، أما لو نظرت لها بمنظور شرعي فستجدي الحل سهل ممتنع.
بخصوص هواية تعذيب الأبطال كانت لي قصة تتحدث عن كاتب مغمور فوجئ بأبطال قصص شكسبير يفرون من براثن الأخير ويلجأون إليه ليغير لهم مسار قصصهم المأساوية.. وقد نجح مع هاملت أحد أهم شخصيات شكسبير.. فكوني على حذر في التعامل مع أبطال قصصك حتى لا يتمردوا عليك.. وينسلون من بين يديك إلى كاتب أخر..
( عرفت الآن لماذا انتهت قصتي نهاية سعيدة؟!..)
|