كاتب الموضوع :
الوفى طبعي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
وبهذا يكون الفصل نزل صوريا كامل, ومفاجآتنا تكتمل مع الفصول الاخيرة..
اقتباس من الفصل القادم
ضرب المقود بيده بنفاذ صبر وقال مجددا:" أخبريني".
ذرفت دمعتها وقالت:" ايف مارس".
دهش نيك وميرا بالمثل بسماعهم اسم ايف فنظر اليها بصدمة ودون فهم بينما التزمت الاخرى الصمت فأكملت قائلة:" انها في الحقيقة تدعي إيفانجلين، وهي اختي الصغرى فاني".
لم يكن ليصدق انه من الممكن ان يصدم لهذه الدرجة، ايف اختها هي، كيف لم تخبره بهذا سابقا؟
يتذكر كيف كانت تتحدث عنها بكل ذلك الغضب، والغيرة، ولم يعد يفهم شيئا.. لكن اصبح واضحا لديه الشبه بينهما أكثر وأكثر فنظر اليها بعتاب خفي قائلا:" لماذا لم تقولي لي هذا قبلا؟ كيف أمكنك ان تخفي شيئا بهذه الأهمية؟".
هزت رأسها قائلة بدون تردد:" صدقني اكتشفت هذا منذ فترة وجيزة فقط. لم أكن اعرف".
" لكنك تعرفين سبب الاعتداء".
كان هذا تقريرا اكثر من سؤال وادركت ان الوضع لم يعد يستدعي الصمت، وأن لحظة الفراق، الاحتقار، والاشمئزاز قد حانت... فأطلقت سراح دموعها الخفية وبدأت تعتذر بصوت موجع ومعذب...
أدرك هو ان كل ما يحدث من صنع يدها، وأنها السبب فنظر اليها بصمت وقال بجمود:" ما الذي فعلته أليكسندرا؟؟ اخبريني حالا وكل شيء دون نقصان".
سيطرت على دموعها وقالت بحزن:" عليك ان تفهم كيف كان الوضع بالنسبة لي.. خسرت اهلي وانا لا ابلغ من العمر سوى الثامنة عشر، كنت ما زلت مراهقة بنفسي وأحاول ان اعتني بمراهقة اخرى..
ان الفرق بيني وبين فاني لا يتعدا الثلاثة سنوات.. وقد حاول الجميع التفرقة بيننا، لكنني لم استطع التخلي عن الشخص الوحيد الذي بقي لي من عائلتي ..
لكنني كنت وحيدة تماما وخشيت ان لا أستطيع تولي امرها بمفردي لذا فقد قبلت باقتراح جورج أن نتزوج، وقد كان شابا حنونا ورقيقا..".
" تبا، لا اريد ان أسمعك تتغزلين بصفاته، أريدك ان تصلي لصلب الموضوع".
وجدت نفسها تصرخ بوجع قائلة:" انا اخبرك بهذا..."
|