لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-17, 03:33 PM   المشاركة رقم: 426
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة مشاهدة المشاركة
   الله يسامحك اشو هالقفلة؟؟؟؟
هل هى النهاية بالنسبة لليون وايف؟؟؟؟
هل ذهبت ايف بلا عودة؟؟؟
وهل سيعثرعليها ليون؟؟؟؟؟؟؟
نيك والكسندرا
الكسندرا محتاجة لوقت وصبر يا نيك
وانت مستعد فيكيفك حبها لك
ادوارد وميرا سعيدة لاجلهما بعد ان اجتازا اعترافه بخصوص سارة المتوفية وماضيه معها
تونيا ولويس تونيا ستحارب لاجل لويس واستعادته
يسلموووو يا ياسو
وبانتظار القادم


سعيدة بتعليقك اللي دايما بشجعني.... رح نعرف في هذا الفصل شو رح يصير مع باقي الابطال.

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 20-12-17, 03:34 PM   المشاركة رقم: 427
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي مشاهدة المشاركة
   ياسو
اسمحيلي أهدي لإيف وليون أغنية صغيرة هع << طبعا مقتبسة مع التحريف
(كان فيه ايه لو يترزعو
مع بعضيهم بمحبة
مش يتكتمو ويخبو
والحبة تصبح قبة)
كل واحد فيهم كاتم في قلبه وعامل فيها مراعي لمشاعر الثاني وآخرها أكلو تراب اثنينهم
كانو رحمونا هم وتفكيرهم المعوق !!

ولا ادوراد وقصة حبه
حبيبي
كنت عيش حياتك راهب بعدها احسن بدل ما نشوفك كدا هتموت بسبب شي محصلش
صحيح الواحد يدور ورا الهم بنفسه!

ولا لويس وتونيا
شلل الاتنين
كل واحد يتصيد للثاني حرف ويبني عليه معتقدات وتصورات وانا الطم
انا مع تونيا في انها تحاول توقعه من جديد قبل ما يخلصو اوراق ماثيو اصلا
يا رب
ثنائي واحد يتعدل حاله بسسس يا رب
اهيء

نيك واليكسندرا
عايشة حياتك وانتي مهببة حياة اختك يا تشلبة
اشوفك منفصلة عن نيك واشوفه عايش حياته مع غيرك ياااااا رب



هههههههههه لو تعرفي كم مرة قريت تعليقك بسبوس وقد ايه فرطت من الضحك...

رح نشوف شو رح يعملوا الابطال هذي المرة..

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 20-12-17, 03:40 PM   المشاركة رقم: 428
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسعد مساؤكم جميعا... بصراحة هذا الاسبوع كنت مضغوطة للاخر, ما بين وظيفتي, وعيالي وامتحانات ابني لنهاية الفصل ودورة تحفيظ القرآن, ما لقيت فرصة اني ابعث لنونا الفصل عشان تحمل الفصل صوري...

وكان امامي خيارين, اما اني أأجل الفصل شوي, او اني انزله كتابي, وعشان مو عايزة اخيب املكم قررت انزله كتابي..


حان الوقت للفصل السادس عشر,, مع ردود الافعال المختلفة تجاه رحيل ايف...

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 20-12-17, 03:45 PM   المشاركة رقم: 429
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس عشر
ظهر يوم الأحد




مجرد قربها منه يشعره بالنشوة والكمال، ان هذا اكثر ما كان يتوقعه على الإطلاق.. أخذ يتمعن بها وهي تعيد مراجعة ما أملاه عليها قبل قليل، وهي لا تعرف انه تحجج بالعمل ليحضرها الى هنا، فلم يعد قادرًا على تقبل يوم دون رؤيتها.. وقد اشتاق اليها كثيرا، بالاخص لعدم رؤيتها يوم الامس..

يحبها ويشعر بالسعادة ومستعدا لأن يعلن حبه على العلن وللجميع دون اي تردد... هو يعشق أليكسندرا هدسون ومن كل قلبه، لكنها ليست مستعدة لهكذا التزام.. وطالما انها تحبه فهو مستعد للانتظار..

رفعت رأسها لتجده يراقبها مبتسما فقالت ضاحكة:" ما بك؟".

" مشتاق إليك".

ارتسم الخجل على وجهها فقال منتشيا من الحب:" أحب خجلك هذا، يشعرني انني الوحيد القادر على سطو افكارك ومشاعرك، انني من يجعل قلبك يخفق بسرعة وبقوة"..

"نيك".

"لا تطلبي مني الصمت.. الا يكفي انني حرمت نفسي من الجنة؟".

ارتبكت وهي تدرك مقصده، فقد سبق ان اخبرها انه يجد الجنة بين أحضانها وقبلاتها.. وبعد تلك القبلات في المكتب لم يعد يقترب منها.. محترما رغباتها..

رفعت بصرها اليه وقالت بشقاوة:" انت حكمت على نفسك بهذا".

كانت تدرك انها تشتاقه وتحتاج ان تشعر بالحياة.. انها تريد ان يحتضنها، يقبلها، ويعيد على مسامعها عشقه لها... لم تكن مستعدة لعلاقة جدية ولكن كما سبق ان قال.. انها لا تستطيع الابتعاد عنه بتلك البساطة..

ابتسمت وهي تراه ينهض من مقعده ويستدير حول طاولة المكتب ليقف أمامها ويخفض فمه ليقبلها.. فانتظرت القبلة بفارغ الصبر، لكنه بدلا من تقبيلها همس بجانب شفتيها:" افهم ما تطلبينه مني، وجاهزا لأن آلبي كل طلباتك، لكن كل ما عليك فعله هو الاعتراف انك تشتاقين إليّ بدورك..".

دفعته عنها باستمتاع وتلذذ ونهضت قائلة مازحة:" ومن قال انني اريد منك شيئا؟ هذا كله من نسج خيالك".

امسك ذراعها وقال بسرعة متلهفا:" حسنا لا تقولي شيء، لكن لا تحرميني ان أسبح ببحر عينيك الزرقاء.. اريد ان اغرق عميقا وببطء موقنا ان لا احد قادرًا على نجدتي سوى لمسة دافئة منك انت.. انت الحلم الذي لطالما راودني.. وانت الأمل بالمستقبل البعيد.. احبك.. بل أعشقك جدا آنسة هدسون".

كان على وشك تقبيلها حين سمع طرق على الباب.. فارتبكت قليلا بينما ابتعد عنها طالبا من السيدة سينكلير الدخول والتي قالت:" عليكما ان تأخذا استراحة للغذاء".

ابتسم نيك لمدبرة منزله بينما قالت أليكسندرا :" لا اريد ان اتعبك".

" هذا هراء.. على كُل انت لا تضايقيني، فقد سبق ان حضرت الكثير من الطعام والأكلات المفضلة للسيد فالون".

" فقط السيد فالون؟".

ابتسمت السيدة سينكلير وهي تجيب السيد الصغير قائلة:" هيا انت تعرف انه من المستحيل ان أنساك".

فجأة سمع الثلاثة جرس الباب ففرحت السيدة سينكلير وقالت وهي تخرج من غرفة المكتب:" لا بد من انهم قد عادا".

ولم تهتم لنيك الذي قال ساخرا:" لو كان ليون لما طرق الباب عزيزتي".

ومن ثم نظر الى حبيبته وقال:" انها سعيدة بعودة ليون اليوم".

نظرت اليه بلا فهم وقال:" ألم أخبرك ان ليون وايف سافرا لإجازة واليوم موعد رجوعهما؟".

هزت رأيها نفيا وهي تحاول تمالك نفسها وتسيطر على أعصابها كما تفعل في كل مرة تسمع إسم اختها الجديد... لكنها أيضا لم ترغب برؤية السيد فالون الكبير... ما زالت تشعر بالعار والخجل جراء لقاءهما الأخير.. تدرك ان عليها الاعتراف بالحقيقة كاملة لنيك قبل ان يكتشفها من احد اخر.. احد غيرها.. قد يفهمها او يحاول فهم اسبابها.. حيرتها.. ضعفها.. وتشتتها..
أن يفهم عذابها ووجهة نظرها.. قد لا يتقبل اعذارها.. ولكن يهمها جدا ان يتفهمها.. وجعها وعذابها.. وبالاخص وحدتها وضغوطاتها النفسية..

أرادت الهرب قبل مقابلته.. وشعرت بالارتجاف حين سمعت نيك يقول.. ان السيدة سينكلير تحب ايف كثيرا لذا هي سعيدة بعودتهما الى المنزل...

كيف أمكنها ان تتجاهل هذه الحقيقة.. لقد اخبرها قبل عدة ايّام ان سبب مخاصمته لأخيه انه لم يخبره عن علاقته مع ايف قبل إحضارها للمنزل!!!!

ان ايف تسكن معهما في المنزل ذاته.. وفِي اي لحظة قد تقابلها وهي ليست مستعدة لهذه المواجهة.. على الأقل بعد انهيار اختها في المرة السابقة..

لا تريد ان تضايقها وسوف تعتمد على ليون فالون ان يمهد لها الطريق لمقابلتها ومحاولة الاعتذار منها...

شعرت بتوقف نبضات قلبها حين سمعت صوت الباب وإذا بها مدبرة المنزل تقول:" انظر من هنا، كانت تريد مقابلة صغيرتي واخبرتها انها ليست هنا.. لكنني لم أكن لاتركها تذهب بدون ان تتناول الغذاء".

أنتابها الفضول لرؤية القادمة الجديدة وإذا بها ترى فاتنة سمراء، قصيرة القامة ، تلفها هالة من البراءة والحزن...

فضايقتها نظراتها المولعة والموجهة الى نيك، فتوجهت بنظراتها اليه.. لتتفاجىء من لهفته وهو ينطق بإسم الاخرى:" تونيا؟".

لو لم تسمع كلمات عشقه لها قبل قليل ولهفته وشوقه لظنت ان هذه المرأة حبيبته.. ولم تفهم ماذا يحدث أمامها.. فهل سيتكرر ماضيها من جديد؟؟

"لا اريد ان اضايقك.. ولكنني أردت مقابلة ايف".

" ألم تخبرك بسفرها؟".

هزت رأسها بإيماءة وهي تحاول ان تسيطر على ارتجاف أصابعها، إنها تريد التوجه اليه.. لتحتضنه بين ذراعها.. أن تلمسه، تتحسسه، تشتم رائحته وتبكي على كتفه وتخبره أنها تحبه وأنها كانت تبحث عنه منذ عقدين تقريبا..

"بلى.. لكن انقطعت أخبارها عني منذ عدة ايّام وقد قلقت كثيرا عليها.. احتاج التحدث معها".
لا يعرف لماذا انتابه الهلع نحوها.. ها هي حبيبته امام ناظريه وهو متأكد من مشاعره نحوها، لكنه لا يعرف ما الذي يجذبه نحو هذه السمراء...

بعد ان اعترف لأليكسندرا بمشاعره فضل عدم التفكير بها وتجاهل مشاعر الانجذاب نحوها وابتعد نهائيا عن طريقها.. لكنه الان يشعر بضعفها وخوفها فقال بقلق:" هل هناك مشكلة؟ هل انت بخير؟".

لا يعرف ماذا حصل له حين لمح ابتسامتها الحنونة فسمعها تقول:" انا بخير.. شكرا لك على اهتمامك.. لقد اخبرني لويس انك بحثت عني بالميتم والمنزل".

" لويس؟".

" ذلك الرجل الذي قابلته امام شقة ايف؟".

"نعم تذكرته.. هل هو زوجك؟".

ابتسمت وقالت بحب:" نعم..".

"ما اسمعه من صوتك يدل على مصالحتكما.. انا سعيد لأجلهما".

لم يعرف لما ضايقه عشقها لزوجها.. لا يربط بينهما شيء ومع ذلك يشعر بالتملك نحوها.. لا بد انه قد جنّ وفقد عقله..

توجه بنظراته الى من ملكت قلبه وتربعت على عرشه فلاحظ حيرتها والالم بعينيها.. فشعر بالندم والقلق... الندم لتجاهلها امام المرأة التي تثير حيرته وقلقه من أن يكون تصرفه هذا أبعدها عنه بعد أن قطع نصف الطريق إليها..

اقترب منها وقال:"أليكسندرا.. أعرفك على تونيا فيشر جارة ايف وصديقتها".

مدت يدها بتردد وهي تقول:" أليكسندرا هدسون مساعدة السيد فالون الشخصية".

صدمت تونيا وانتابها الهلع، فأخذت تنظر اليها وتدقق في ملامحها وهي تقول:" أليكسندرا هدسون؟ هل أنت؟..".

أدركت بغريزتها أن اختها قد أخبرت صديقتها عن جريمتها الشنعاء.. فسحبت كفها ببطء وخوف وهي تخشى أن تخبر نيك الحقيقة وفِي هذه اللحظة، فهربت من نظراتها اللائمة والحاقدة..
بينما كانت تونيا تحاول ان تستوعب وجود هذه المرأة هنا.. لا تنكر أنها في البداية اعتقدت أنها من الممكن ان تكون حبيبة أخيها حتى عرفت عن نفسها بالمساعدة الشخصية له..
لا يعقل ان تكون قد تقابلتا الأختين، لا يمكن، وإلا لكانت ايف قد أخبرتها بذلك..يا الهي.. سوف تنهار صديقتها إن اكتشفت ان اختها الكبرى تعمل لدى نيك وإذا تقاطعت طرقهما قبل انتهاء الشهر...

يا الهي، لم يبقى سوى أسبوع واحد فلا تدع ايف تراها.. فقد ينخدع المرء بها ويظنها امرأة ناضجة وقوية، لكنها في الحقيقة مجرد طفلة صغيرة تخشى الالم والعذاب..

مجرد أسبوع واحد فقط!!

-----------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 20-12-17, 03:48 PM   المشاركة رقم: 430
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

لقد اضطر ثلاثتهم ان يتناولوا الطعام معا.. فكان الموقف مقلقا ومربكا الى حد كبير، فحاول أن يتجاهل خوفه من أنه افسد الامر بينه وبين الانسة هدسون.. فلن يسمح لها بالابتعاد عنها فهو يحبها.. بل يعشقها حتى النخاع...

ومراقبته الاثنتين جعلته واثقا كل الثقة بمشاعره... فأدرك ان ما جذبه منذ البداية الى تونيا هو الانكسار والضعف الذي يشع من عينيها.. فتذكره بالطفل الصغير الذي يخفيه بداخله..

انها تذكره بنفسه وبمدى الخوف الذي يسيطر على حياته.. كان يظن في البداية ان فقدانه لذاكرته وكوابيسه الليلية قد لا تختفي أبدا.. فلن يسمح ابدا لنفسه ان يجر المرأة التي يحب الى حياته المظلمة فهذا لن يكون عدلا بحقها..

لكن بعد ان مال قلبه الى أليكسندرا أدرك انها منبع قوّته وإلهامه لحياة أفضل.. أنها امله بمستقبل جميل وحياة رائعة...

وحين قابل تونيا شعر بالمها وعذابها وأراد مساندتها وربما لكونها صديقة ايف او مجرد امرأة ضعيفة وتحتاج الى الحنان، أراد ان يقف لجانبها، يساندها، ويعطيها الدافع لأن تستمر الى الامام..

لكنه يلاحظ الآن التغيير الذي حلّ بها، إن عودتها الى زوجها كانت نقطة قوتها.. فتذكر كلام ايف عنها وعن حبها لزوجها..

لم يرد التدخل بخصوصياتها.. لكن إنتابه الفضول ليعرف اخر أخبارها وكم كانت سعيدة باطلاعه عليها..

أخبرته إنهما ينويان ان يتبنيا طفلا وقد بدآها بالإجراءات اللازمة وقد يكون في شقتهما بعد عدة أسابيع فقط... وكان سعيدا فعلا لأجلها..

بينما كان من وقت لآخر تخطف ابصاره تلك المترددة والحائرة التي تكتفي بسماعهما عازفة عن مشاركتهما الحديث...

اقسم انه سيقترب منها بكل حب ولهفة وسيبدد كل شكوكها ومخاوفها، فهو ليس أحمقا ليدرك ان زواجها الاول وطلاقها قد أثّرا بها وبشكل كبير لتصبح امرأة خائفة مترددة تخشى الوقوع بالحب بشكل كامل.. أن تندفع بمشاعرها دون قلق أو تردد وأن تتبع مشاعرها..

وفِي تلك اللحظة لا يعرف لما تمنى لو تكون مثل ايف.. ان تتشارك معها حبها للحياة دون قوانين او عواقب وان تسمح لنفسها أن تنجرف مع تيار الحب...

ما ان عرض عليهما أن يشاركاه القهوة حتى استأذنت بالذهاب.. تخشى المواجهة فلم يبقى وقت طويل على عودة ايف والسيد فالون الى المنزل... وبعد ان رأت نظرات صديقتها أدركت أن المصالحة بينهما بعيدة كل البعد...

وأن اختها الصغيرة فاني لن تسامحها ابدا كما كانت تأمل.. فجرحها ما زال ينبض وبقوة، ومعها حق .. لكن ماذا عنها هي؟؟؟

نعم اخطئت.. ومستعدة للاعتراف بهذا.. لكنها لم تخطئ بشكل متعمد..

لقد توفي والديها بحادث طرق حين كانت في الثامنة عشر فقط، وقد كانت في السنة الاولى لها بالجامعة... فشعرت بالضعف والوحدة وقررت الاستمرار لأجل اختها الصغرى...

كانت الخدمات الاجتماعية تحاول تفريقهما عن بعض الا انها لم تسمح لها بذلك فحاولت بشتى الطرق الاحتفاظ بوصاية اختها، يومها عرض عليها حبيبها الزواج..

كانا على علاقة طوال مرحلة الثانوية ودخلا الجامعة نفسها مع بعضهما البعض، ولن تنكر انها كانت تظن انها تحبه وحتى الجنون.. ومع ذلك خشيت الموافقة على عرضه... لكنه لم يسمح لها بالتردد فاقنعها بأسلوبه العملي والمنطقي بضرورة زواجهما وان هذا الحل الانسب للاحتفاظ بفاني الصغيرة..

تزوجا بعد ثلاث أسابيع بمكتب كاتب العدل مع أربعة شهود من رفاقهما.. كان الجميع يجدهما صغيرين على الزواج والاستقرار حتى عائلته هو.. عائلة زوجها الا انه لم يتركها او يتخلى عنها.. فتبرأ والده منه مخبرا إياه ألا يعود الا اذا قرر ان يضع دماغه في رأسه لكنه رفض وبقي متمسكا بها... وعاشا ثلاثتهما في منزل والديها..

عانا كثيرا في بداية زواجهما.. فاضطر الاثنان الى ترك تعليمهما الجامعي ليبحث هو عن عمل بينما تقوم هي بالاهتمام بفاني والأمور المنزلية...

واستمرت حياتهما على هذا المنوال.. ظنت انها سعيدة رغم كل شيء.. لديها بيت جميل وزوج رائع ومذهل يعشقها وأخت صغرى تحبها من كل قلبها..

لكنها لم تعرف ان القدر سيعاكسها وتخسر كل شيء في نهار واحد من ايّام حزيران..

هزت رأسها لتبعد الذكريات عن ذهنها لتسمع تلك السمراء تستأذن بدورها... فقرر هو مرافقتهما الى الباب بكل لباقة.. رغم ملاحظتها انه يحاول ان يلمح لها ان تبقى قليلا للتحدث معا.. لكنها تجاهلت كل ايماءاته مرغمة..

تريد الابتعاد من هنا... لا تستطيع البقاء معه بمفردها في حين ذكرياتها الماضية تنبض صور حية في دماغها..

وعند وصولهما الباب حدث ما هو متوقع... فقد افتتح ليدخل منه ليون..

لكن ليون المتعب والمشعت الشعر والذي على ما يبدو قد نمت لحية على وجهه.. لم تكن لحية خفيفة ومشذبة مثل لحية نيك، بل لحية تكاد تخفي كل وجهه ما عدا عينيه واللتان تنظران اليها بكل تلك الكراهية والحقد...

------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, لطالما احببتك, الجزء الاول.., الوفى طبعي, روايات رومانسية, رواية لطالما احببتك, روائع من عبق الرومانسية, سلسلة اسرار الماضي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205033.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-09-17 03:49 PM


الساعة الآن 01:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية