لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-17, 06:15 PM   المشاركة رقم: 291
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الحادي عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

واحتفالا بوصول عدد المشاهدات ل 8000 قررت اجيب لكم تسريبة مميزة لابطال مميزين, مشهد جميل لليون فالون وفاتنته..

اقترب منها اكثر وجلس بجانبها دون ان ينطق بكلمة.. فنقى صوته قبل ان يسأل بدفء:" كيف حالك ايف؟".

همست قائلة بصوت يكاد لا يكون مسموعا:" انا بخير".

التقت اليها نصف دائرة قائلا:"اشتقت إليك فاتنتي".

هزت رأسها رفضا وقالت بحزن:" ارجوك لا تقل هذا".

نهض من مقعده وجلس على ركبته أمامها وأمسك بكفها قائلا:" عليّ ان اقول هذا، وأرجو ان تسمعيني.. اشتقت إليك حبيبتي كما تشتاق الأسماك للبحار وكما تشتاق الروح للجسد..
والشوق إليك يقتلني ، أنت في أفكاري ، وفي ليلي ونهاري، صورتك محفورة دوماً بين جفوني، عيناك تنادي لعيناي، يداك تحتضنني وروحك تلتمس روحي..

كنت احترق بدونك.. قريب وبعيد في آن واحد.. اشعر بك وبأنفاسك تحيط بي من كل جانب.. أصبت بالجنون والهذيان دونك، ولم أعد قادرًا على التنفس..

انت هي الهواء الذي أتنفسه وبدونك لا حياة لي.. لا استطيع النضال والقتال، فلا سبب لذلك".

وضعت كفها على فمه لتوقفه عن التكلم وسمحت لدموعها ان تتساقط قبل ان تقول بحرقة:" لن تستطيع ابدا ان تفهم ماهية شعوري وانا أسمعك تقول هذا.. اشعر كأنني أتنفس من جديد..

سألتني يوما ان كان لي سببا جديدا للعيش، فأجبتك بنعم.. ظننت انني قادرة على الإكتفاء بالذكريات التي جمعت بيننا.. لكنني كنت تعيسة جدا ببعدك عني.. كم من الليالي استيقظت مصابة بالحمى، من شدة تفكيري بك؟

كنت أعاني بصمت، ومتألمة، وحتى معرفتي انك كنت على وشك دخول السجن بسبب ذلك الحقير، جو...".

هزت رأسها رفضا وأكملت:" لن أدمر ابدا هذه اللحظة بتلك الذكرى السيئة.. لكنني اريد ان أحدثك واخبرك انني اشتقت إليك كثيرا، لا، لم أكن بحاجة لهذا فأنت لم تفارق تفكيري مطلقا.. فكيف اشتاق لمن كان يرافقني.. في عقلي، وقلبي، وامامي دوما؟".

سحبت كفيها من يديه وقالت:" انا فعلا سعيدة لأنك اتيت بحثا عني، اشعر انني استرجعت كرامتي، فما كان بيننا لم تكن مجرد علاقة مؤقتة وكم انا فرحة لانها لم تكن كذلك بالنسبة لك ايضا، لكنني لا استطيع الرجوع اليك، ليوون".

لم يكذب على نفسه ويقول انه صدم من حديثها، فقد كان متوقعا هذه النتيجة، فما اقترفه بحقها كان رهيبا، الا انه لم يستسلم فقال:" اعرف انني لا استحق مسامحتك وغفرانك فاتنتي، لكن ارجوك اعطيني فرصة لأصلح كل شيء، صدقيني سيتحسن الوضع وسنكون سعيدين معا".

ابتسمت ابتسامة حزينة قائلة:" الا تدرك الامر؟ لا تحتاج لمسامحتي، فأنت لم تسيء إليّ ابدا، بالعكس لم أكن يوما سعيدة كما كنت معك.. لكنك من لن تسامحني اذا قبلت ان استمر معك".

أراد الكلام فأوقفته واضعة كفها على ثغره وتابعت حديثها بألم يلف صوتها:" كنّا نعرف، انا وانت، انه سيحضر اليوم الذي تأتي فيه إليّ وتطلب مني الاستمرار معك، لن أنكر انني انتظرت هذه اللحظة بفارغ الصبر، وكم من المرات تمنيت ان اكون انانية بحيث اقبل طلبك، لكنني لا استطيع..

لا استطيع ان اخون ثقتك بي... ما زلت اذكر تلك الليلة حين سألتني ان أساندك بلحظة ضعفك، اكون قوية ولا انظر الى الخلف..

يومها فهمتك دون ان تتحدث، أخبرتني أنَّ عليّ ان اكون أقوى عزيمة منك ولا استسلم لنزواتي، ومهما ضعفت ورغبت ان اقضي حياتي معك، ان أتجاهل هذه الرغبات".

انهمرت دموعها وصاحب النشيج كلامها فنهضت من مقعدها وهي تعض على شفتها السفلية بقوة أدماها ومن ثم قالت تكابر:" وداعا ليوون، ارجو ان تجد يوما سعادتك المفقودة، وأن تدرك ان لا ذنب لك مطلقا فيما حصل بالماضي، صدقني انت اكثر شخص اعرفه تستحق ان تسعد بحياتك".

ولم تتمالك نفسها من ان تقبله على زاوية شفتيه قبل ان تستدير للخلف وتهرب بخطوات ثقيلة تكاد تترنح من الالم، فقد تركت قلبها معه..


 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 17-11-17, 06:16 PM   المشاركة رقم: 292
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الحادي عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 2 والزوار 1)

الوفى طبعي, ‏السيدة ملعقة

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 17-11-17, 06:19 PM   المشاركة رقم: 293
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الحادي عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة مشاهدة المشاركة
   ليون سعيد بعد حواره الصريح مع اخوه نيك الذى عرف كل شيء
وهو قضي وقت ممتع مع ايف
نيك وبروده تجاه سكرتيرته فالى متى سيستمر ؟؟؟؟؟
ادوارد وميرا سعداء وقد قررا منح زواجهما فرصة بعد ما صارحا بعضهما البعض
تونيا نفسي اضربها على راسها لتفيق وتعود الى لويس المسكين العاشق لها
جميل الفصل يا ياسو
ويعطيكى العافية
وبانتظار القادم


ليون تخلص من حمل ثقيل على اكتافه بس يا ترى راحته هذي لنتى رح تستمر... اما نيك ففهم انه لازم يرجع يعامل اليكسندرا بصورة عملية لتفهم كيف بكون المدير..

سعيدة بتعليقك حبيبتي..

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 17-11-17, 08:40 PM   المشاركة رقم: 294
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الحادي عشر

 

مشكورة على الفصل الجميل

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 17-11-17, 10:33 PM   المشاركة رقم: 295
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar مشاهدة المشاركة
   مشكورة على الفصل الجميل

مشكور ع تعليقك اخي فادي🌹

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, لطالما احببتك, الجزء الاول.., الوفى طبعي, روايات رومانسية, رواية لطالما احببتك, روائع من عبق الرومانسية, سلسلة اسرار الماضي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205033.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-09-17 03:49 PM


الساعة الآن 01:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية