كاتب الموضوع :
الوفى طبعي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
مساء الخير ع الحلوين.. ومعنا الاقتباس الاخير من الفصل الاخير... بتمنى يعجبكم..
انهما متزوجان منذ اثني عشر سنة ومع ذلك ها هي الان تتصرف كعروس عاشقة في صبيحة زواجهما.. هل كانت تظلمه فعلا طوال هذه السنين؟؟
شعرت بالغضب من نفسها فهزت رأسها رفضا، لا مزيد من الندم او التفكير بالماضي.. سيفتحان صفحة جديدة وحياة جديدة..
اقتربت منه ووضعت كفها على ظهره، الا انها صدمت من سرعة ابتعاده عنها..
فهمست بدهشة:" لويس؟".
تماسك نفسه ورسم الجمود على ملامح وجهه قبل ان يستدير نحوها.. رؤية قميصه يلامس جسدها وبالكاد يخفي الكثير، هزته من الداخل متذكرًا الطريقة التي امتلكها بها قبل قليل.. لم يسبق لها ان استسلمت له بهذا الشكل..
أغمض عينيه قبل ان يفتحها من جديد قائلا مقررا:" انا أسف تونيا، ولكن لا يمكننا ان نستمر معا بعد الان.. لقد انتهى كل شيء بيننا".
هل يمكنها ان تصدم اكثر من هذا؟؟ هل كان عليها توقع هذه النتيجة؟؟
نظرت اليه مشتتة بلا فهم فأكمل قائلا بألم:" اقسم انني ظننت انني قادر على التحمل، وأستطيع الانتظار لكل ما تبقى من عمري، ان تحضري اليّ بقدميك.. لكن ليس بعد الان..
ليس بعد ان فهمت ان دوري بحياتك لا يتعدى جرعة دواء تحتاجينها وقت ضعفك وانهيارك.. احتاج المزيد.. احتاج ان اشعر انني رجل يمكنه ان يحتوي ضعف امرأة وبالوقت ذاته يستطيع دعمها وهي قوية ومسيطرة".
مرر أنامله في شعره ليفقد تمالك أعصابه ويصرخ بوجع:" هل تدركين كم اصبحت اكره نفسي؟؟ اشعر بذاتي حقيرا ودنيئا يجيد استغلال ضعف زوجته بحجة الحب..
تبااا.. أقسمت انني لن استسلم وأضعف لمشاعري نحوك الا عندما تحضرين اليّ راغبة ولست محتاجة.. وانهارت كل مقاومتي بالامس.. ادركت اخيرا انك لم تعودي لحاجتي مرة اخرى.. استعدت ابيك وأخيك من جديد.. كما انك استعدت أمومتك.. ولم يتبقى لي اي دور بحياتك".
صرخت بصوت باك:" هذا ليس صحيحا".
امسك بكتفيها بعنف:" لا تخدعي نفسكِ.. انتِ تدركين هذا الحقيقة وإلا لما استسلمتِ لي بتلك الطريقة".
|