لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-17, 01:56 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247363
المشاركات: 8,023
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسينجمة ساطعة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5182

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة ساطعة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع

 

الله يعطيكى العافية على اعادة التنزيل
رغم ان الصفحات مش ظاهرة عندى

 
 

 

عرض البوم صور نجمة ساطعة   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 03:01 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع

لم تصدق ما تسمعه... وشعرت بالصدمة تشلها من اطرافها... فكيف من الممكن ان تبقى ساكنة بغير ذلك؟؟؟؟

لقد فاجأها بقدومه الى هنا ليخبرها انه ما زال يتذكرها ليصدمها بعرضه المشين.... عليها ان تنهض لتصفعه على وجهه.. ان تصرخ بوجهه وتطلب منه المغادرة وعدم العودة من جديد.. لكن...

طرب قلبها الخائن لكلامه ولمعرفتها انه ما زال منجذب نحوها.. ولفكرة انها تستطيع ان تكون معه مرة اخرى... ولمدة ثلاثين ليلة ... ان تكون بأحضانه؟؟؟

أليس هذه هي الحقيقة؟؟؟ انها تقربت من نيك لتكون معه؟؟؟ لتحصل على ما ترغب فيه مرة اخرى... يظنها تريد اقامة علاقة معه... لكنه لا يعلم ان ما تريده شيئا اكبر بكثير.. شيء سيحاول كل ما بوسعه عدم منحه لها؟؟؟

لكن هل هي مستعدة لهذه المخاطرة؟؟؟؟ لقد اقنعت نفسها هذه الاشهر انها تستطيع هذا, لكن ما مدى صحة الكلام هذا فعلا؟؟

في الامس ادركت ان هناك حدود لما تقدر عليه, وهذا ما دفعها الى ترك نيك... لكن الان وهذه للحظة بينما يجلس امامها فقد بدأت الشكوك تغزو افكارها... انها تحبه ولطالما احبته ورغم ما فعله بها.... لكن هل تستطيع التخلي عن كرامتها بهذه السهولة؟؟؟

رفعت عينيها اليه لتصطدم نظراتها بنظراته الساخرة وقالت:" اظنني اعاني مشكلة في سمعي... هل يمكنك ان تكرر ما قلته؟؟؟".

ابتسم ليون قائلا:" سمعتني ما قلتُ, وليس من عادتي ان اكرر كلامي".

"اظنك اكثر رجل مغرور ومتعجرف رأيته في حياتي... والآن ان سمحت لي".

امسك بيدها وهي تنهض وقال بجدية:" علينا ان نتحدث بشكل جدي... وانا لن اذهب من هنا حتى اتأكد من انك لن تتعرضي لنيك, هل فهمتني جيدا؟".

نفضت يدها منه وصرخت قائلة:" طبعا.. نيك.. انه كل ما يهمك, ولا يهمك ان دمرت شخصا اخر.. لا.. طالما نيك بخير فذلك لا يهم".

"على ماذا تلومينني بالضبط؟؟ انت من اتى اليّ... انت من عرضت نفسها مقابل ليلة واحدة... أم انك كنت تظنين انك ان كنت رائعة بالفراش فسوف تستمر علاقتنا اكثر من ذلك؟".

رفعت يدها لتقوم بصفعه الا انه امسكها في منتصف الطريق فقربها منه قائلا بصوت جشي ومليء بالعاطفة: "لطالما اعجبت باندفاعك".

لم تصدق ما حصل.. هل يتحدث بجدية؟؟ كيف يمكنه قول هذا.. وبعد ما فعله؟؟ الا انها ادركت ان حيرتها كانت بسبب انجذابها لطريقة صوته.. لقد كان يحدثها بهذه الطريقة في تلك الليلة... بهذا الصوت العاطفي الساحر والذي يجعلها تنسى نفسها وتذوب في احضانه.. كهذه اللحظة..

رفعت بصرها اليه فرأت الرغبة والشوق في نظراته فقربها منه اكثر فأكثر قائلا:" صحيح انني اريد ان اظهر لنيك انك بعيدة المنال عنه... ولكن... الحقيقة هي انني اريد الفرصة لأحصل على تلك الليلة مجددا... واكثر من مرة... تلك الليلة كانت رائعة وأفضل من أي ليلة اخرى... أريد الحصول عليك بين ذراعيَّ ايف.. ان أشعر بك... أن اعانقك... ان أسمع صوت أنينك.... لقد اخبرتك ان تفكري بي حين تخلدين الى النوم وانك بهذه الطريقة سوف تنسين كوابيسك.... لكنني لم أدرك تأثير هذا علي... لقد كانت تلك الليلة طريقة لأتخلص من كوابيسي أنا الآخر".

استطاعت اخيرا ان تخرج صوتها فسألت بصوت مليء بالحزن والمرارة:" إذن لما فعلت ذلك؟؟؟ لما أذيتني بتلك الطريقة؟؟"

"هل تصدقيني إن أخبرتك أنني شعرت بالخوف؟؟؟ لقد عشت أكثر حياتي في سبيل اخي وتجنبت قلبي وأحلامي.. في تلك الليلة جعلتني أشعر بالضعف والخوف... الضعف من الفشل في حياتي.. والخوف من ان أكون سبب دمار نيك... ولم يعجبني هذا... لذا فقد كان علي الهرب بتلك الطريقة الرهيبة... لقد كنت أدرك انني ان نظرت في عينيك فسوف أرى أخي فيها... وقد كنت سأشعر بأنني استغليتك واستغليت طيبتك وبراءتك ولم اكن لأتحمل هذا.."

"ليون..."..

"اعطيني ذلك الحلم مرة اخرى... فكري في الموضوع وأعطيني جوابك يوم السبت وإن كان قرارك نعم فأعلمي أنني أريدك ان تعيشي في منزلي وفي غرفتي".

وقفت مكانها مصدومة من كلامه لا تعرف إن كانت قادرة على تصديقه.... هل يعقل أن تكون ظالمة له كل هذا الوقت؟؟؟ وماذا عن عرضه؟؟؟؟ هل يمكنها الموافقة عليه؟؟؟ هل تستطيع أن تراهن بقلبها مرة أخرى؟؟؟

أبعدها عنه ببطء قائلا بخفة:" علي الذهاب فلدي اجتماع عمل بعد ساعة... سوف اتركك لتفكري بالأمر والآن هلا رافقتني للباب؟".

رافقته الى الباب وفتحته فخرجت معه الى الخارج لتودعه فنظر اليها مرة اخرى وقال:" هناك شيئا اخر عليك التفكير به".

"ماذا؟".

امسكها من ذراعها وقربها منه مجددا وهو يقول هامسا: "هذا".

انزل رأسه نحوها فأطبق بشفتيه على شفتيها ليقبلها قبلة أفقدتها صوابها.. قبلة لم تستمر سوى لحظات قليلة ومع ذلك استطاعت ان تروي القليل من عطش السنة الماضية...

--------------------------




ابتعد عنها مبتسما لذهولها ووقوفها الجامد فأمسكها من كتفيها وأدارها باتجاه الباب قائلا هازئا:" هيا ادخلي الى الداخل واغلقي الباب وراءك".

ومن ثم غادر مبتسما غير مدركا لنظرات الالم والحيرة التي كانت تطالعه من الجهة الاخرى...

.................................................. ...........

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 03:04 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقفت امامها منذهلة من مدى قوة وشجاعة جارتها... لقد سمحت لها بالنوم في غرفتها بالأمس الا انها لم تستطع النوم على الاطلاق... فهي لم تعد تستطيع النوم وحدها ومنذ سنوات طويلة... فأخذت تتقلب في السرير طوال اليوم دون ان يرف لها جفن...

فنهضت على قدميها وأخذت تتفحص في أغراض جارتها وهي تدرك انها تتطفل على خصوصياتها ... فقد وجدت مجموعة من الأوراق فبدأت بقراءتها... أعجبت بما كتب وهي تظنها رواية لتوقن انها مذكرات لفتاة تعيسة وجريحة وكم ندمت لدورها في زيادة حزنها...

فهي قد عاملتها بالسوء وحرضت سكان البناية على ذلك... تعرف انها مخطئة... لكن لما كانت تظنه في السابق فقد فكرت ان لديها الحق في ذلك...

فقد كانت جارتها تبتعد عن الآخرين وترفض التعامل معهم... لكن كان عليها ان تفهم ان لديها اسبابها... وهذا ما كان يحاول زوجها الحبيب إخبارها بها... الا انه حتى هو لم يدرك مدى معاناتها وتعاستها..

لم تستطع الخلود الى النوم حتى ساعات الصبح الاولى وذلك بعد قراءتها لكل تلك الأوراق ولم تستيقظ حتى سمعت طرق الباب...

نهضت من نومها مسرعة ظنا منها انه زوجها فتفاجأت من ذلك الغريب الذي رأته أمامها ودهشت من ردة فعل جارتها...

فادركت هويته.. أصغت باهتمام الى حوارهما فعلمت مدى حبها له.... انتظرت رحيله لتعلن عن وجودها... فرأتها تضع ظهرها على الباب بشرود ذهنها فاقتربت منها وهي تمسك الأوراق بيدها قائلة:" وافقي... وافقي على عرضه... إنها فرصتك لتحصلي على ما تتمنيه فعلا... وأنا لا اقصد بحديثي عما عرضه عليك".

اقتربت ايف منها فأعطتها أوراقها وقالت:" لا تسمحي لكبريائك بالوقوف في طريقك هذه المرة".

جلست ايف بجوارها على الكنبة وقالت: "كيف يمكنني ان افعل هذا؟؟ ان اعيد فتح جروح الماضي, سوف اؤذي نفسي... ماذا عن نيك؟؟؟ انه لا يستحق ما فعلته..".

"توقفي عن هذا... انه محق هذه هي الطريقة الوحيدة لتبعدي نيك عنك.. حين يرى انك مهتمة بأخيه فسوف يبتعد عن طريقك بشكل نهائي"..

"لكن حين يعرف نيك حقيقة مواعدتي له سوف يكرهني... ويحتقرني.. والحقيقة انه مهم عندي أكثر مما ظننت.. ولن اتحمل كرهه ابدا.... عدا ذلك.. ما عرضه علي ليون هو عرضا مؤقتا.. كما قال شهر واحد فقط..".

أمسكت بيدها قائلة:" الا تدركين الأمر حقا؟؟؟ ان شهر كامل وقت طويل جدا لتحقيق ما تسعين له".

طرق الباب مرة اخرى لهذا الصباح فأدركت انه زوجها فأسرعت نحوه وهي تقول انه دورها لفتحهِ...

"اذن فقد عثرت عليّ".

ابتسم قائلا:" كنت اعرف ان حبك ومراعاتك للغير سوف يحملانك الى منزل جارتنا وبالأخص بعد ما اخبرتك به عن حزنها وبكاءها".

"من الجيد انك لم تقل فضولي".

فابتسم مرة اخرى وهو يقول بشغف:" انا اعرف صغيرتي جيدا وأعرف انه لا توجد بها هذه الصفات السيئة".

اقتربت منه معانقه وهي تقول ضاحكة:" ما زلت تقول عني صغيرة.. رغم اننا في الجيل نفسه".

رفع رأسها اليها وقبلها على جبينها ومن ثم قال هازئا:" انا اكبر منك بشهرين.. وفي الامس كان عيد ميلادي.. مما يعني انني في الثانية والثلاثين وانت ما زلت في الواحدة والثلاثين .. مما يعني بدوره انني اكبر منك بسنة".

"احب منطقك هذا".

نظر اليها وامسك بحزام روبها قائلا بشغف:" ما زلت مدينة لي بهدية ميلاد".

ابتسمت له وهي مدركة ما يدور برأسه فابتعدت عنه قليلا لتنظر اليه وتعده بنظراتها الى ما ينتظره بينما حال لسانها يقول:" تعال لأعرفك على ايف".

دخل الاثنان الشقة فنظرت ايف اليهما ورأت الحب الذي يشع من عيونهما وقالت:" سعدت بمعرفتك".

"وأنا ايضا انسة مارس".

هزت تونيا رأسها وقالت:" لا لن اقبل بالرسميات هنا... انت لويس وأنا تونيا وهي ايف... هل فهمتماني جيدا؟؟ والآن ما رأيكما لو نجتمع الليلة في شقتنا.. نطلب البيتزا ونشاهد فيلما؟.. انا لن اقبل اي اعتذار منك ايف.. وان اضطرني الامر فسوف احضر الحفلة الى هنا".

ابتسمت ايف لعفوية جارتها وبراءتها فهزت رأسها موافقة... فاقتربت منها تونيا معانقة مودعة وهمست بأذنها:" وافقي.. هذه هي فرصتك.. ولا تسمحي لكبريائك بالوقوف في طريق احلامك"

لم يستغرب لويس الارتباط الجديد بين زوجته السمراء الفاتنة.. فهو يعرف انه ما ان يتعرف عليها المرء فسوف يحبها ... لكنه لا ينكر استغرابه من سرعة ارتباطهما...

خرجا ليعودا الى شقتهما... وما ان فتح الباب حتى امسكها من ذراعيها وقربها منه مبتسما... امسك بحزام روبها ليفكه قائلا:" والان أيمكنني ان ارى هدية عيد ميلادي؟؟".

رفعت رأسها لتنظر اليه فرأت الشوق والشغف في عينيه فهمست بإسمه بشوق ملموس فاحتضنها مصطحبا اياها الى غرفة النوم واضعا اياها على السرير مقبلا اياها بلهفة معلنا عن شوقه لها....

لقد كانت ليله الامس اول مرة يبتعدان فيها عن بعض منذ سنين.. ولم يدركا ان شوقهما لبعض قد يكون قويا ومدمرا الى هذه الدرجة ... قاسيا بحيث ينسيا وعودهما ... نسيا كل شيء ما عدا حبهما لبعض... ما ان عانقها لويس بين ذراعيه وسجن شفتيها بين شفتيه حتى شعر انه على وشك الموت من شدة حبه لها ولم يدرك انه بهذا هو يوقع على اول بذور الفراق بينهما.. فما نسيه كان اقوى منه ومنها...

-----------------------------------------------------

دخل الى مكتبه وهو ثائر وغاضب جدا... فلم يعرف ما الذي عليه ان يشعر به بالتحديد... دخل ولم يعر اي انتباه لتحية سكرتيرته او حتى ما تقوله... فعقله غير قادر على استيعاب اي شيء بعد.. جلس على كرسيه وهو يخلع ربطة عنقه ومن ثم بدأ يحرك شعره بعصبية... هل ما رآه حقيقة ام أن عقله كان يوحي له بهذا؟؟؟ هل كان واقعا ام خيالا مستحيل وقوعه؟؟؟

لم يستطع النوم ليلة امس وكل ما كان يفكر به هو الحديث الذي دار بينه وبين اخيه عنها... فأيقن انه مهتم جدا بها.. وانها شخصا اساسيا بحياته... وانه غير مستعد للتخلي عنها بعد... وحين اتى الى المكتب بالصباح قرر ان عليه التوجه اليها لإخبارها انه مستعد ان يتقبل فكرة ان لا تكون حبيبته.. لكنه غير مستعد الا تكون في حياته مرة اخرى.. لذا فما عليهما فعله هو ان يبقيا صديقين...لقد توقع اي شيء سوى ان يجدها بين ذراعي ليون ويتبادلان القبل...

لقد اراد التوجه اليهما لإبعادهما عن بعضهما.. الا انه لم يستطع التحرك كما لو انه جبل لا يتزحزح... ما الذي اوقفه بالضبط وجمده في مكانه... الغضب الاعمى ام الصدمة العنيفة؟؟؟

نعم... انه يعتبر الامر صدمة... فكيف ممكن لليون ان يقترب منها وأن يغازلها وهي في الامس فقط كانت حبيبته؟؟؟ ماذا عنها هي؟؟؟ كيف سمحت له ان يقبلها بتلك الطريقة وهي لم تقابله سوى الامس؟؟ في حين انها لم تقبله هو ابدا رغم استمرار علاقتهما لمدة شهرين طوال؟؟؟؟

نهض من مقعده ووقف امام النافذة المطلة على الحديقة العامة... وأخذ يعيد الموقف من جديد ليحلله بشكل يمكن لعقله ان يستوعبه...

لقد عرفهما هو في الامس على بعضهما البعض وقد لاحظ هو القليل من النفور بينهما وقد ظن ان الامر يعود لعدم اعجابهما بالآخر... فكيف ممكن لها ان تعجب في رجل عابث وزير نساء؟؟ اما هو فلم يعجب بطريقتها الصريحة ولباسها الفاضح... مما جعلهما لا يتحدثان سويا ولو بكلمة واحدة؟؟؟ اليس هذا ما قاله ليون في الامس؟؟؟؟ ألم يقل انهما لم يتحدثا حين كانا يرقصان مع بعض؟؟ وبالتأكيد لم يتحدثا حين كانا يجلسان على المائدة ايضا؟؟؟؟

هل فسر هو الامر بشكل خاطئ؟؟؟ هل اعجبا ببعضهما لدرجة الجمهما الصمت؟؟؟ ألهذا السبب تركته في الامس؟؟؟ ألم تخبره ان الحب يأتي بشكل غير متوقع وبسرعة قوية جدا؟؟ هل هذا ما قصدته؟؟؟ أنها قد اغرمت بليون ومن النظرة الاولى في حين كانت تتوقع ان لا تعجب به من الاساس؟؟؟

وهل يعقل ان ليون بادلها المشاعر نفسها؟؟؟ ألهذا السبب لم يمضي ليلته مع جاكلين وانفصل عنها؟؟؟ أهذا ما قصده انها ليس مقدر له الحب وانه سوف يبقى اعزب طوال حياته؟؟؟

أغمض عينيه ليتذكر المرارة التي كان يتحدث بها ليلة الأمس على ان مصيره كان مكتوبا منذ ان وطئت قدميه الارض... وتذكر حين اخبره انه لا يدرك ما الذي يفكر به... وأهم من ذلك كله انه تذكر ملامح وجهه حين كان يبتعد من امام باب شقتها....

لقد كان وجهه مشعا بالنور بينما تتلألأ الابتسامة على ملامحه... انه لا يتذكر متى رأى الابتسامة الحقيقية اخر مرة على وجه ليون...

لطالما شعر ليون بالذنب لأن امه قد توفيت وهي تلده ولكونه قد عاش وهي لا... لطالما اخبره انه في كل ليلة كان يخلد فيها الى النوم كان يحمل صورة امه محاولا ان يحلم بها وانه كان يتضايق حين يرى زملائه في الصف يحضرون الهدايا لأمهاتهم بمناسبة عيد الأم...

وحين تزوج والد ليون بأمه شعر بالاكتمال, وبأنه قد أصبح له عائلة اخيرا... لكن سعادته لم تتم... وبالأخص مع كوابيس نيك واحلامه المزعجة التي كانت تصيبه كل ليلة... ومنذ ذلك الوقت أخذ ليون على عاتقه مسؤولية نيك وجعله سعيدا وكان مستعدا لفعل اي شيء في سبيل تحقيق هذا...

فتح نيك عينيه مدركا لفكرة ان ليون لابد انه مغرم بها والا ما كان ليذهب اليها نافيا كل الاسباب الذي تمنعه من ذلك.. وكل ما تبقى هو معرفة الى اين يتجه من هنا..

هل يذهب اليه ليسأله عن علاقته بها وان يخبره انه قد رآهما يتبادلان القبل؟؟؟ أو يتجاهل ما يراه وليرى الى اين ستذهب بهما علاقتهما؟؟؟

من يحاول ان يخدع؟؟ ان ليون لن يعترف بعلاقته معها الا اذا واجهه هو؟؟ وان ليون يحتاج ولو بعض السعادة في حياته... وان كانت هي من تجلب البسمة على ثغره فعليه الا يكون انانيا... انه مدين له بذلك...

تبا... رغم هذا هو لا ينكر شعوره بالخيانة والغدر من اخيه.... وعليه ان يجد وسيلة يتغلب فيها على مشاعره او ان علاقتهما سوف تتدمر...

---------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 03:09 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان يجلس في اجتماعه مع الزبون الجديد للشركة... انه يملك شركة اعلانات كبيرة ورغم ذلك الدعاية دائما ضرورية في مجال كهذا المليء بالمنافسة وحب الفوز.. لقد كانت الشركة ملك جده وابيه من بعده... وبعد وفاة والده وزوجته تركاها ارثا له ولنيك... الا ان نيك كان يهوى الفن والشعر منذ صغره مما دفعه الامر لأن يكون مالك لشركة نشر كبيرة جدا وقد ترك له ادارة الشركة وحده...

انه لا ينكر انه وحين كان صغيرا تمنى لو انه مهندسا معماريا يستطيع ان يبني العمارات ليجعلها تصل حتى السحاب... لكن اباه اخبره انه لديه حلما بأن يدير الشركة هو ونيك وكثيرا ما ردد هذه العبارة, مما جعل ليون يحرص على ان يكون حلمه ايضا..

دخل جامعة اوكسفورد وتعلم ادارة الاعمال وقد ثابر كل جهده حتى يحصل على المرتبة الاولى.. الا انه ومن سوء حظه كالعادة قد توفي والده وزوجته في ليلة تخرجه.. ولم يستطيعا ان يفخرا بإنجازاته... الا انه لطالما كان حريصا على المتابعة وعدم الاستسلام ومع موتهما ادرك ان اخيه نيك يحتاجه اكثر من ذي قبل.. فقد كان في السنة الثانية في الثانوية وما زال صغيرا في الحجم وعاطفي جيدا...

كما ازدادت كوابيسه الليلية واصبحت اكثر حدة وقوة ومنذ تلك الليلة قرر فعل كل ما يستطيع فعله في سبيل ان يحقق احلام نيك ولو عنى ذلك ان يتخلى عن حلم ابيه... انه يعرف ابيه جيدا ويعرف ان كل ما تمناه بحياته هو ان يكون هو واخيه سعيدان لذا فهو لن يغضب ان قرر نيك تحقيق حلما اخر..

لذا فها هما اليوم رجلا اعمال كبيران يدعمان كل منهما الاخر... هو صاحب اكبر شركة اعلانات في البلاد بينما كان نيك صاحب اكبر شركة نشر وقد كان مسؤولا عن انطلاق اكبر الكتّاب والشعراء وقد كان هو سعيدا بإنجازات اخيه...

وكم كان سعيدا لأن الكوابيس قد خفت... نعم ما زالت تؤرقه صراخات نيك في الليل رغم انه رجلا بالغا في السن.. لكنه قد ادرك مع الوقت انها حالة نفسية نتيجة لما مر بها في طفولته.. ورغم كل محاولات الاطباء النفسيين على مساعدته الا انهم ادركوا انهم لا يستطيعون فعل هذا...

ففي خلال النهار نيك شخص طبيعي ولا يعاني من اي مشكلة ... وان الكوابيس الليلية التي يعاني منها نتيجة لفقدانه الذاكرة لما حصل معه سابقا وانه طالما لا يتذكرها فهم غير قادرين على جعله مواجهتها.. الا انه يبدو انه شيء قاسي يرفض عقله ان يتذكره..

وانه طالما كان سعيدا فهو بذلك يبتعد عما يسبب له الكوابيس... لذا فسمع بكلام الاطباء واصبح يحرص على جعله سعيدا دوما.. لكنه لا ينكر انه ولابد له ان تتغلب عليه كوابيسه احيانا في الليل.. لذا فقد قرر ان يتخذ من الغرفة المجاورة لأخيه غرفة نومه وذلك حتى يهرع له في الليل ما ان يسمع صراخه.. فهو لم يرغب بأي شخص ان يعرف اسرار نيك هذا ويظنه شخصا ضعيفا وغير سوي... فهو لا يستطيع تحمل اي كلمة في جارحة في حقه...

لكن... لكن ماذا سيحدث الان؟؟؟؟ ما الذي سيحصل لنيك حين يدرك علاقته معها؟؟؟ انه يفعل هذا لمصلحته فهو يدرك انها لا تناسبه ولا تحبه وانها سوف تحطم قلبه... لذا فقد عرض عليها هذا العرض المشين... وسوف تعطيه الرد في نهاية الاسبوع...

صرخ صوت من داخله يتهمه بالغدر والخيانة... انت لا تفعل هذا بسبب نيك... انت تفعل هذا من اجل نفسك...

منذ ان رأيتها في المطعم وانت ترغب بتقبيلها ومعانقتها.. ترغب ان ترتمي بأحضانها مرة اخرى لتنسيك احزانك وهمومك.. كما فعلتها من قبل...

هل حلمت بها طوال الليلة بسبب نيك.. هل تذكرت ابتسامتها وصوتها ورائحة شعرها وطعم شفتيها بسبب نيك؟؟؟ هل حرصت على معرفة سكنها والذهاب اليها باكرا والعرض عليها ان تكون عشيقتك لثلاثين ليلة بسببه؟؟ كف عن خداع نفسك... هذه المرة انت رغبت بفعل شيء وللمرة الاولى لأجلك انت وحدك.. معها نسيت نفسك , والآمك ولم تعد تفكر بأي شيء.. وهذا ما دفعك للهرب منها في بادئ الامر والآن اردت ما تعطيك اياه مرة اخرى...

بدأ صراعه الداخلي بين قلبه وعقله, فأخذ عقله يحتج ان كل ما فعله من اجل نيك فقط ولا سبب اخر, فسأله قلبه ألهذا السبب عرضت عليها ثلاثين ليلة وليس ليلة واحدة او نهاية اسبوع؟؟ ألهذا السبب اخبرتها عن سبب هربك منها تلك الليلة؟؟ ألهذا قبلتها؟؟؟

كف عن الكذب.. لقد قبلتها لأنك رغبت بهذا... ليس من اجل نيك, او لكي تقبل بعرضك... بل قبلتها لأنك وبكل بساطة رغبت بهذا..

كان ما زال يعاني من صراع داخلي حين انتبه الى ان السيد روبنسون يتحدث معه.. فنظر اليه ليسمعه يقول:" سوف نقيم انا وزوجتي حفلة هذا السبت بمناسبة عيد زواجنا الثلاثين... ما رأيك ان تشرفنا بحضورك انت وزوجتك؟".

كان يدرك ان السيد روبنسون رجل عائلي ورومانسي ويحب زوجته كثيرا... وقد سمع من المساعدين اللذين يعملون معه انه لا يتعامل سوى مع الرجال المتزوجين ويفهمون قيمة المرأة وقيمة الماس بالنسبة لها...

وحين تحدث مع نيك بهذا الامر اخبره انه من الافضل الا يحاول ان يتعامل معه لأنه بالتأكيد سوف يرفض... الا ان ليون اخبره ان دعاية بهذه الضخامة لا يجدر به ان يتنازل عنها... وها هو يواجه مشكلة بهذا الشأن... لكنه لم يقبل التراجع فقال:" في الحقيقة سيد روبنسون انا لست متزوجا".

قرأ ملامح الصدمة على وجهه برهة ومن ثم سمعه يقول:" لكنني ظننت انك متزوج بالأخص لأنك تعلم انني لا اتعامل سوى مع المتزوجين وذلك لأنني اريد شخصا يفهم الالماس ويعتبره كالمرأة ويتعامل معه بهذا الشأن... انا اريد شخصا يفهم ان الالماس شيء ضروري في الحياة كالمرأة وانه قادرا على جعل سريرك دافئ مثلها وانه جزء لا يتجزأ منها... لن يفهم ما اتحدث عنه الا الرجل المتزوج والذي يعشق زوجته ويعرف ان الطريق الى قلبها هو الماس وانه هو صديقها المقرب".

تفاجأ ليون من كلام السيد روبنسون ولم يكن مستعدا لخسارة هكذا صفقة لذا قال:" لا احد يفهم المرأة مثلي سيدي.. انا اعرف ما هو الشعور ان تنظر اليها ليبدأ قلبك بالخفقان بسرعة البرق.. ان تغرق في سحر عينيها كما لو انكما في عالم وحدكما ودون اي أثر لآخرون... ان تستنشق عبير شعرها وان تدرك ان رائحته كالسحر يجعلك تعيش وتتنفس على خفته فقط.. ان تشعر به يلامس وجهك وانت تدرك انك وجدت نصفك الاخر.. ان تتذوق العسل من بين شفتيها وانت تدرك انك لو مت الان لكنت اسعد رجلا في الدنيا... ان تحتضنها بين ذراعيك وانت تشعر كأنها جزء منك.. لا كما لو انكما جسدا وروحا واحدا.. ان تنام على صوت تنفسها وتستيقظ ويدها على صدرك كما لو انها تعطيك جرعة حب اخرى... جرعة حب تجعل قلبك يطرب ويعزف اروع اشعار الحب".

ابتسم السيد روبنسون وقال:" منذ متى تتواعدان؟".

"ماذا؟!".

"نعم ان الرجل الذي يتكلم بهذه الطريقة فلابد ان يكون عاشقا... اذا هل انتم مجرد حبيبين الان ام خطيبين؟؟؟ ومنذ متى تعارفتما؟".

اراد ان يصحح ظنونه فهو لم يرد ان يكسب الصفقة عن طريق الخداع وحين كان على وشك التحدث تفاجأ من حال لسانه وهو يقول:" منذ اكثر من سنة, لكننا لم نصل مرحلة الخطوبة بعد".

امسك السيد روبنسون بكأسه وهو يقول:" لا تعطيها الفرصة لكي تبتعد عنك.. انظر لحالي انا وزوجتي لقد تزوجنا منذ ثلاثون عاما وما زلت مغرما بها كصبي صغير... لقد وقعت بحبها اول مرة رأيتها فيها وقد عانيت كثيرا لأجعلها تقبل بي... على كل لدي تشكيلة جديدة من الماسات وان قررت التقدم لحبيبتك فسوف امنحك الفرصة لتختار قبل ان انزلها الى السوق".

ما كان امام ليون الا ان يهمس موافقا...

"اخبرني شيئا.. هل نيك فالون صاحب شركة النشر اخوك؟".

شعر بالقلق لوهلة قبل ان يسأل السيد روبنسون عن سبب سؤاله فأجابه:" في الحقيقة ان زوجتي تكتب خواطر رائعة جدا وأرغب ان انشر لها كتاباتها.. وبما انني سوف اسافر انا وزوجتي لشهر بمناسبة عيد زواجنا فلن تسمح لي الفرصة ان اقابله... فأنا اريده ان ينشر الكتاب قبل انتهاء الشهر القادم وذلك كهدية في عيد ميلادها... لذا ما رأيك ان تحضره معك الى الحفلة؟... وهذه فرصة سعيدة لأتعرف على اخيك وحبيبتك في الوقت نفسه".

لم يعرف ليون ماذا يجيبه... فهو ما زال غير متأكدا مما سيحدث حتى نهاية الاسبوع.. فهل ستقبل هي ما عرضه عليها؟؟ وماذا ستكون ردة فعل نيك؟؟؟

ان نيك سيغضب منه ويخاصمه لا محالة.. وسوف تتزعزع العلاقة بينهما كثيرا... لكنه مستعد لهذه الخطورة.. وهو مستعد ان يفعل اكثر من هذا ليضمن سعادة اخيه... نظر الى السيد روبنسون وهو يقسم سرا‎ انه لن يتزحزح عن القيام بما خطط لفعله..
--------------------------------------

كانت تنظر الى باب مكتبه وهي تشعر بالقلق والتوتر.... لقد كان واضحا للعيان ان هناك شيئا يزعجه ولم تعرف ما هو... فقد اتصل ليخبرها حين دخل مكتبه انه لا يريد اي ازعاج.. مهما كان نوعه...

لكن لقد مرت ساعات طويلة على هذا الامر حتى ان ساعة الغذاء قد انتهت وهو لم يخرج حتى الان من مكتبه.. وبالمقابل هي ايضا لم تستطع الذهاب لتناول طعامها ايضا...

لقد بدأت بالعمل في هذه الشركة منذ سنة ونصف تقريبا وذلك في قسم السكرتارية.. وقد حرصت على ان تكون مجدة ونشيطة في عملها... فهي وبسبب اوضاعها الشخصية لم تستطع ان تكمل تعليمها الجامعي...

وقبل سنتين حرصت على ان تتعلم تعليما ليليا لكي تحصل على الشهادة في السكرتارية.. فتعلمت الطباعة والاختزال واصبحت تتقن اربع لغات عالمية بجانب لغتها الانجليزية.. فقد اصبح هذا الشيء كهواية بالنسبة لها... انها تتقن اللغة الاسبانية والايطالية والالمانية والفرنسية...

تقدمت للشركة لوظيفة سكرتيرة وقد كانت تحاول بذل كل ما بوسعها لأن تثبت نفسها وبالأخص لكون زميلاتها في المكتب كن خريجات من افضل الجامعات وقد نجحت في الاختبار حينما استدعاها مديرها المباشر ليخبرها ان عليها العمل مع الرئيس لمدة وجيزة وذلك حتى ترجع السكرتيرة السابقة لكونها قد اخذت اجازة للولادة....

ومنذ اللحظة الاولى التي تعرفت فيها على السيد فالون شعرت بالضعف تجاهه.. فقد بدأ قلبها يسير بوتيرة سريعة جدا ولم تستطع ان تتحكم بردود افعالها... لقد انجذبت لدفء عينيه الخضراء كالزمرد... النظر الى عينيه كان كالنظر الى سحر وهدوء البراري برائحتها العطرة والمنعشة... وقد احبت السباحة فيها والغوص في اعماقها...

انها تعترف ان شعورها هذا سبب لها صدمة كبيرة... فكيف يمكنها ان تنجذب لسحر الرجل وبالأخص بعد تجربتها المريرة والتي اقسمت بعدها انها لن تعطي لأي رجل الفرصة لأذيتها.. ومع ذلك خلال عملها مع نيك, اكتشفت انه من اروع الرجال على الارض...

في البداية وبعد مرور عدة ايام على عملها معه.. اكتشفت ان مساعدته القديمة قد قدمت استقالتها وبشكل نهائي وذلك لأنها ترغب في المكوث في المنزل والاهتمام بوليدها... وقد طُلِبَ منها البقاء كمساعدته الشخصية حتى يعثر على مساعدة جديدة...

لكنها اثبتت جدارتها على مر الاسابيع بحيث اخبرها نيك انه ومنذ هذه اللحظة ستكون مساعدته الشخصية الثابتة.. وقد فرحت كثيرا بهذا الامر فأدركت ان سبب سعادتها الحقيقي هي كونها ستبقى قربه طوال الوقت...

لكن هذا لا يعني انها قد حاولت ان تظهر له افتتانها به, بالعكس بقيت تتصرف كموظفة مجدة وحرصت على ان تسانده بكل شيء بحيث اصبحت مع الوقت اكثر من مجرد مساعدة وقد كان يثق بها بإجراء المقابلات مع الكتاب الجدد والفنانين المبدعين حتى انها استطاعت ان تظهر اتقانها بتلك اللغات الاجنبية...

لقد كان نيك المدير المثالي... بل الرجل المثالي والتي تستطيع ان تقع بحبه اي امرأة.. كان رائعا ولطيفا, حازما وجادا في عمله وقراراته, وساحرا في العمل وخارجه... وصحيح انه يواعد النساء,,, لكنه ليس شخصا عابثا يبدلهن في كل مرة تسنح له الفرصة وفقط لأنه يستطيع...

لكنها استطاعت ان تلاحظ ان علاقته بالآنسة ايف مارس مختلفة عن علاقته بالنساء الاخريات... فمنذ شهرين تغير تغييرا واضحا كوضوح الشمس.. لقد اصبح اكثر اشراقا وسعادة وحين يتحدث عنها كانت عيناه تتألق بسحر خاص بها... ورغم انها لم تقابلها ابدا الا ان هذا لا يعني انها لم تجلس ساعات وساعات وهي تبكي ليلا في غرفتها لتأكدها من ان علاقتها معه امرا ميؤوس منه...

وفي تلك اللحظة ادركت انه لطالما كان لها املا ضعيفا في حصول معجزة تجعله يدرك حبها له.. لكنها الان تشعر بالخوف والقلق عليه... ما الذي يضايقه الى هذه الدرجة بحيث تجعله لا يرغب برؤية اي احد كان... هل يعقل ان تكون ايف انفصلت عنه؟؟؟؟ هي لا تقصد هذا الا ان شعورا انانيا داخلها فرح لهذا الاحتمال..

رفعت سماعة الهاتف لتتصل بصاحبة موعد بعد الظهر لتلغي الموعد وتعيد تجديده للأسبوع المقبل فهي تدرك ان نيك لن يستطيع ان يكون بكامل تألقه وان ذهنه سيكون مشغولا جدا عن الاهتمام بالموعد..

-------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 03:13 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

استيقظت من نومها وهي تشعر بتشنج في رقبتها من جراء نومها على طاولة مكتبها... هي لم تستطع النوم في ليلة الامس من التفكير في خطوتها القادمة في حياتها وبالتأكيد حضوره الى شقتها اليوم هز كيانها وبشكل كبير.. هو ما زال يتذكرها وقد اعترف لها انه كان منجذبا نحوها منذ البداية لكن خوفه من المجهول هو ما دفعه للهرب بتلك الطريقة السيئة...

لكن هل هي مستعدة فعلا للانتهاء من الموضوع ووضع الماضي خلفها؟؟؟؟؟ هو لا يعرف ما الذي حصل معها بعد تلك الليلة... لا يعرف ما الذي فعله بها مغادرته بتلك الطريقة... لقد دمرها بشكل كامل... لقد اصبحت مجرد قطعة بالية تستعمل ممسحة اقدام للآخرين... لقد وقعت في حفرة مظلمة دون اي بصيص نور... اصبحت حياتها عبارة عن خبر يتداوله الجميع ولم يعد بإمكانها مواجهة احد... فهل بإمكانها الان مسامحته عما فعله فقط لأنه اخبرها انه ما زال يريدها؟؟؟

وضعت يدها على قلبها واخذت تتوسل له بأن يرحمها ويخفف من سرعة دقاته التي تعلن انها امرأته منذ اللحظة الاولى التي وقع بصرها عليه... انه ملكه وحده فقط ولن يسمح لغيره بامتلاكه.. نظرت الى الصفحات التي امامها وامسكت بالقلم وهي تخط عتابها بكلام تكاد تقطع روحها..



رح اكتبك يا حكاية على سطور بلكي بتحملي عني يا ورقة..

قصة قلب تعبان مكسور عالدروب رجعتنا اللي محترقة..

موعود فيكي يا انا موعود طال الوعد على مفرق الملقى...

لا عدت ولا عاد فيني اعود ضاع الامل بعتمة الفرقة..

شو بعد اتذكر تأكتبك اكثر.. قد الدني انت واللا انت بعد اكبر..

بعد العطر غافي والطعم على شفافي .. بعد الامل عندي الامل بكره الدنيا تصغر...

عم ارسمك خطوة بدرب مشوار.. على حفاف ورقة من غصن بكينا..

عم المحك بخيوط شمس نهار... مثل الحلم غاب وانسينا...

كبيرة الدني وفيها اسامي كثار عم جرب دور على اسامينا..

نور الامل صاير بقلبي نار... عم يحرق الباقي بليالينا...

شو بعد اتذكر تأكتبك اكثر.. قد الدني انت واللا انت بعد اكبر..

بعد العطر غافي والطعم على شفافي .. بعد الامل عندي الامل بكره الدنيا تصغر...

رح بكتبك.... محمد قويدر



لم تعرف بالضبط لما الان بالتحديد تذكرت هذه الاغنية للمطرب العربي محمد قويدر... بعد تركها لنيويورك في المرة الاولى وسافرت الى لوس انجليس بهدف وضع ماضيها خلفها... في البداية لم تكن تخطط لشيء سوى ان تركب الطائرة وتبعد قدر الامكان عن هنا...

نزلت في فندق رخيص وحاولت البحث عن عمل... لكن ولسوء الحظ قد مر عدة اسابيع دون ان تتوفر لها وظيفة.. وفي يوم من الايام قرأت اعلان في الصحيفة مطلوبة رفيقة سكن, وقد اغتنمت الفرصة... فشاركت السكن فتاة تتعلم القانون في جامعة كاليفورنيا, لوس انجلوس..

لقد كانت فتاة رائعة ومذهلة ولكن ما كان يميزها غير شخصيتها الفريدة هي كونها فتاة امريكية لبنانية الاصل..

كانت ميرا فتاة مذهلة بحق... كمعنى اسمها تماما "الرائعة", كانت فتاة صهباء ,قصيرة وجذابة ذات عيون خضراء شاحبة, كما كانت تعمل بدوام جزئي في فندق فور سيسونز في لوس انجلوس, وهي من ساعدتها على الحصول على عمل في الفندق نفسه الذي تعمل فيه...

ورغم عيش ميرا في لوس انجليس طوال حياتها الا ان والديها كان يحرصان على تعلمها اللغة العربية, فهم لم يرغبا بنسيان اصلهما, كانت تقول بأن جديها اضطرا الى مغادرة لبنان وهما صغيرين في السن, وما زال لهما الحلم بأن يرجعا يوما ما..

كانت تحب مشاهدة البرامج العربية معها وسماع الاشعار والاغاني العربية ايضا, وذات يوم سمعت اغنية محمد قويدر فمست الاغنية شيئا من روحها, فسألت ميرا عنها فترجمتها لها للغة الانجليزية, وقد كان قد مر على سكنهما معا خمسة اشهر, فطلبت ايف منها ان تعلما اللغة العربية وقد فعلت..وها هي الان ايف تتقنها بشكل جيد.. كلاما وكتابيا...

نزلت دمعة على خد ايف فسمحت لها بالنزول بحرية دون ان تدفعا جانبا بعنف كعادتها... فهي اشتاقت لرفيقة سكنها وصديقتها المفضلة, فقد مر وقت طويل لم تقابلها.. فآخر مرة رأتها كانت قبل لقاءها بليون فالون بيومين.. فقد سافرت مع عائلتها الى لبنان لترى مسقط سكنهما...

وبعد ما حصل لها في تلك الليلة هربت دون ان تقوى على مقابلتها مرة اخرى... فميرا كانت فتاة تؤمن بالحب والزواج التقليدي وبفكرة الانتظار حتى الزواج لتستسلم لزوجها,, فكانت تقسم انها لن تحب الا رجلا عرفتها عليه عائلتها.. وان تخبرها هي بأنها تعرفت على ليون واستسلمت له بتلك الطريقة, كان يرهبها.. كانت تشعر بالخجل فخافت ان تظن بها رفيقتها السوء وتشعر بالاشمئزاز منها...

لذا فقد جمعت حاجاتها وهربت قبل عودتها من السفر لتعود للبحث عن طريقها في الحياة من جديد... وطوال هذه السنة تجنبت التعرف بالآخرين فهي لم تكن مستعدة للتعرف عليهم لتخسرهم مرة اخرى,, فلن تستطيع تحمل هذا..

وها هي الآن تسمح لنفسها بالاقتراب من جارتها تونيا السمراء العفوية, قد يكون السبب شبه شخصيتها بميرا واشتياقها لها.. نظرت الى ساعتها ووجدتها الخامسة والنصف مساءا فأدركت ان عليها تجهيز نفسها للذهاب الى جارتها والا فسوف تجدها هنا لتجرها من شعرها... نظرت الى الورق مرة اخرى فكتبت وهي تدرك انها قد اتخذت قرارها..


تبا لك ايها القلب الواهن...

لما ما زلت تخفق لذلك الخائن؟..

كان عليك البحث عن ثان...

ليعلمك معنى الحب الساكن..

ليطهر قلبك من ذلك الذل الساخن…

(الوفى طبعي)


------------------------------------


استيقظت من نومها لتجد السرير فارغا فاستغربت فهذه المرة الاولى التي تنام فيها بأحضانه ولا تستيقظ بين ذراعيه, فابتسمت وهي تدرك ان هذا اليوم كان مفاجئا جدا لها, فقد حصل الكثير من الاشياء للمرة الاولى..

هذه المرة الاولى التي يفترقان بها ويناما بعيدين عن بعضهما وذلك منذ ان تزوجا..انهما يعرفان بعضهما منذ ان كانت مراهقة ولطالما كان لها نعم الرفيق والصديق.. كان حنونا , رقيقا ومحبا, وبعد ان تزوجا اصبح بالنسبة لها
كل حياتها وهي لا تتخيل ان تكون بعيدة عنه ابدا..

لقد حاول طوال هذه السنوات ان يساعدها وكان يقف بجانبها ليكون السند لها وان ينسيها ماضيها التعيس,, حتى في الليلة الماضية ترك المنزل لأنها سمحت لحزنها ان يتغلب على تفكيرها وان يسيطر على عواطفها, فتركها لتحاول ان تستعيد قوتها وهو يعرف انه هو مصدر قوتها وسعادتها..

فابتسمت بينما احمر وجهها خجلا, فطريقة مصالحتهما كانت مذهلة بشكل لا يوصف,, انها المرة الاولى التي يفقدان فيها السيطرة على نفسيهما بهذه الطريقة.. لطالما كانا معا في السرير بشكل رومانسي ولطيف بطريقة تدل فيها على حبهما الهادئ لبعضهما البعض... لكن بسبب افتراقهما تفجرت مشاعرهما ونتج انفجار هائل, فاشتعلت النيران بجسديهما واحرقت كل ذرة تفكير لديهما واجتاحت عواطفهما بشكل عاصف بحيث لم يكن امامهما سوى التشبث ببعضهما بطريقة تستدعي النجاة وقد احبت هذا الجانب من زوجها, الجانب الذي لم يسبق لها ان رأته فيه..

بحثت عنه بنظراتها لتجده يقف امام النافذة عاريا الصدر فعضت على شفتها السفلية وهي تتمنى لو يعودا معا الى السرير.. ان زوجها شخص جذاب ووسيم جدا... هو طويل بعكسها هي , كما انه عريض المنكبين, صدره واسع ورقيق, ولطالما احتضنها بين ذراعيه كالاب الحبيب والاخ الحنون, وجهه بيضوي ابيض وعيونه سوداء تحمل بين خطياته حنان لم يسبق ان عهدته من احد غيره, هو شخص مذهل ورائع, قادرا على تفهم آلام الاخرين والشعور بعذابهم, وهي غير قادرة على الابتعاد عنه ولو للحظة واحدة... لفت نفسها بالشراشف البيضاء وتوجهت اليه وعانقته من الخلف..

أحاطت خصره بذراعيها ووضعت خدها على ظهره وهي تقول هامسة:" لقد اشتقت اليك".

لم يجبها سوى بهمهمة خافتة فابتسمت وهي تدرك سبب صمته,,, انه يظن انه قد آذاها وألمها بفقدانه السيطرة على نفسه بتلك الطريقة فأرادت اخبارها انها احبت كل لحظة قضياها في السرير معا وانها تتمنى لو يكونان معا من جديد..

فسألت:" أين بادي؟".

"لقد تركته عند ماثيو".

رفعت رأسها لتنظر لوجهه وقالت بصوت مليء بالعاطفة:" اذن هناك امضيت ليلتك... كنت متأكدة من هذا... وأنت تركته هناك".

تقدمت ووقفت امامه ورفعت يديها لتحيط رقبته وقالت مرة اخرى:" لقد اشتقت اليك".

أراد نسيان كل شيء, اراد المراهنة ان الامر لن يهم, فقد حصل مرة واحدة فقط ولا داعي لإخبارها, اراد انكار الامر وعدم ذكره مجددا, نظر اليها فرأى الدعوة في عينيها فأراد تلبية رغبتها...

ما حصل بينهما للتو كان مختلف عن اي شيء حصل بينهما طوال هذه السنوات وقد عشق ذلك لكن بأي ثمن... استقبل قبلتها واحتضن شفتيها بين شفتيه بقبلة عنيفة وجارفة تساعده على نسيان الخطأ الذي اقترفه بحقها , فرفع ذراعيه ليضعهما على بشرتها السمراء الشاحبة ونزل بفمه ليقبل الجوف في عنقها بينما كان عقله يصرخ به ان يتوقف لأن ما يفعله الان خطأ اخر ولن تسامحه ابدا ان حصل ما هو ممنوع...

فأبتعد عنها بغضب شديد من نفسه وازداد غضبه حين لاحظ الحيرة على ملامحها فقال قبل ان تخونه عواطفه مرة اخرى:" ارجوك سامحيني حبيبتي, فصدقيني انا لم اقصد ان يحدث ما حدث".

ابتسمت له وقالت:" لا بأس, انا بخير, لم يحدث أي شيء".

هز رأسه وقال:" يا الهي, لم تفهمي الامر بعد... اليوم كنت متلهفا لاحتضانك بين ذراعي, فقد اشتقت اليك بشكل يفوق الخيال, فلم استطع النوم في الامس لبعدي عنك, فأنا معتاد على النوم وانت بين ذراعيّ, لذا فليلة الامس كانت كالجحيم بالنسبة لي, وحين رأيتك صباح اليوم وانت ترتدين ذلك الروب فقدت السيطرة على نفسي واردت امتلاكك في تلك اللحظة ضاربا كل المنطق عرض الحائط فنسيت اين نحن... لذا ما ان دخلنا الشقة حتى سارعت لمبادلتك الغرام دون اي تردد او لحظة انتظار.. وما حصل نتيجة ابتعادي عنك كان مذهلا حبيبتي, وقد فاق كل توقعاتي ولست اندم ولو للحظة واحدة على ذلك".

"اذا ما بك؟ انا فعلا لا افهم ما الذي تحاول قوله".

"يا الهي تونيا... ارجوك صدقيني لم اتعمد ذلك فقد فقدت السيطرة على نفسي ونسيت الامر".

حتى الان لم تخرج من حالة العشق التي فيها ولم تفهم ما الذي يحاول قوله فنظرت اليه وسألت بفقدان صبر:" وما الذي نسيته؟".

مرر يديه في شعره ليزيد من تشعته وقال صارخا:" لقد نسيت الحماية".

وقعت على الارض من الصدمة بينما تلألأت الدموع في عينيها وهي تنظر اليه ولم يكن بإمكانه فعل شيء سوى أن يجد طريقة لإثبات انه لم يتعمد فعل هذا.

-----------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, لطالما احببتك, الجزء الاول.., الوفى طبعي, روايات رومانسية, رواية لطالما احببتك, روائع من عبق الرومانسية, سلسلة اسرار الماضي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205033.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-09-17 03:49 PM


الساعة الآن 01:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية