كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية جنون العاشقين..بقلمي مها هشام..ج2 من سلسلة رفقا بالعاشقين.. الفصل العاشر
زيد فهم انه يحتاج لتغيير أسلوبه مع ميسم، فإن ابتعد او تجاهل او تصرف ببرود فسوف تأتي هي اليه، صراحة حان الوقت ليفعل هذا...
باسل ما زال يتخبط بمشاعره فأسر لريفال بكل شيء، انا افهم شعوره بالعجز بالاخص ان يضحك بوجه ايهم وهو ما زال يتذكر خيانته له.. هناك شيئا لا افهمه، ما هو المشهد الذي رَآه بالضبط؟ هل كان مشهد خيانة كاملا؟ ام ان ايهم كان يضبط التوقيت على موعد عودة باسل ليعانقها او يقبلها؟؟؟ اريد ان اعرف لأفهم ايهم أفضل..
الحقيقة لا أظن انه كانت هناك طريقة اخرى لاخبار باسل بالحقيقة واقتناعه غير ان يرى الامر بعينيه... فقد حاول رفاقه كثيرا ان يخبروه ويحذروه لكنه لم يصغي لهم... مما استدعى إجراءات صارمة...
لكنني ايضا اتهم هاشم وزيد وعليهما ان يشعروا بالذنب فعلا... فهم كانوا يعرفون الحقيقة وكان عليهم فعل كل ما بوسعهم ليفهم باسل الحقيقة... لكنهم تخلوا عن ايهم نهائيا وتركوه وحده مما دفعه الامر الى ترك المدينة والعودة الى القرية...
اعتقد ان الجميع اخطأ في علاقة الصداقة هذه، وليس من العدل ان يدفع ايهم الثمن وحده.... اعتقد ان فقدان الذاكرة الذي يعاني منه ناتجا عن حزنه من موقف أصدقاءه، وظنه انهم لم يعودو يرغبون برؤيته او حتى يريدون اي علاقة به ناهيك عن حضور حفل زفافه.... لذا فقد فقد 3 سنين من عمره وليس سنتين... لقد أراد عقله ان يرجع الى تلك الفترة حين كان الجميع أصدقاء بحق....
هشام تصرفه كان لئيما مع ماذي... أساس زواجهم كان خاطئ لكن كان عليه ان يفهم حالتها النفسية ويحاول ان يعطيها الوقت لتحاول ان تتقبل فكرة انه زوجها، وليس ان يشعرها انه شريكة فراش... ارجو ان يتقاربا اكثر مع مرض الصغير وان يسندها .. كما ارجو ان يتحسن فهد..
ايهم قد عاد الى القرية لكن ايهم القديم الاناني من عاد، من يحب اللهو وفتيات المدينة.... ورغم كل شيء هم فهم انه يجرح نغم بعدم تذكرها وهذه نقطة جيدة له... لكن ماذا الان؟؟
لقد عاد وستعود اقاويل القرية وستهان نغم اكثر.. فهو قد فقد ذاكرته ولن يكون قادرا على حمايتها او الدفاع عنها.. وكم اخشى ان يتذكر القليل من ليلى ويبدأ بالشك باخلاق نغم ويتهمها بشرفها وأخلاقها.. وكم اخشى المستقبل... لكنني ارجو ان ينجذب لها ليقع بحبها من جديد...
الياس... هذا ليس عدلا فهو ايضا من الابطال الرئيسين فأطالب بتوقيع له ولابنة عمه لانا... يذكرني بهاشم ولا افهم السبب... لكنني احببت فكرة انه ليس شكاكا او متعصبا للنساء فهبّ للدفاع عن نغم ضد ايهم.. كما احببت علاقته مع لانا... اعتقد انه كان محقا بالانتظار لطلب الزواج منها... ففي البداية اعتقد انه يحتاج لحل قضايا المنزل العالقة.. لكنني اعتقد انها ستكون خير العون له، طبعا إن لم تقضي عليه غيرته...
|