لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-17, 09:48 PM   المشاركة رقم: 446
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 


ليست تذكر ما الذي حدث لها منذ رأت ذاك الرجل وسمعت صوته

فقد تلون العالم بالسواد حولها ولم تعد ترى أو تسمع شيئا وليست

تعلم كم مر من الوقت وهي فاقدة للوعي ولا كم قضت منه وهي

جالسة في هذا المكان تبكي وتنحب دون توقف ، ليس هذا مكتبه

ولا مكتب سكرتيرته وليست تعلم ما يكون وليست تهتم أيضا ،

سحبت كومة مناديل أخرى ونفخت أنفها فيها ورمتها على

الطاولة أمامها بغضب لتدخل نوبة بكاء طويلة جديدة فآخر

ما كانت تتوقعه أن يكون رب عملها هو ذاك الرجل نفسه !

لكن كيف ولما ومتى !! أجل كيف نسيت أن أغلب المحيطين

بشقيقها يعيشون هنا بهويات مزورة وأنه أخبرها بنفسه أن ذاك

الرجل يملك الكثير من المال لكنها لم تفكر في كل هذا لأنه لعب

لعبته بشكل مدروس ، ازداد بكاءها شدة وهي تتذكر كل ما حدث

معها وكان بتخطيط منه ... وكالة التوظيف ثم تركها تنتظر

في شركته لساعات وإرسالها فيما بعد لمكتب آخر وفي طابق آخر .

طردها من الشقة ونومها تلك الليلة على الأرض ، الشاحنة

التي أوصلتها وتركها تنتظر هنا لساعات أخرى ، فهمت الآن

سبب كل تلك الشروط التي وضعها ووقعت عليها بنفسها كالبلهاء

ولم يكن قبولها هي تحديدا محض مصادفة فها قد وضعت حبل

مشنقته حول عنقها بيديها ولتتلقى الآن ما سيأتيها منه ، كانت

تعيش في شقته المرفهة تستخدم سيارته الفاخرة وسيوفر لها

مصروفا مغريا شهريا كما في الماضي وتركت كل ذلك بإرادتها

بحثا عن المهرب منه فأوقعت نفسها في مصيدته ومن دون شقة

ولا سيارة ولا مال والأسوأ من كل ذلك أنها ستعيش كخادمة له

لعام كامل لا يحق لها التراجع ولا الإخلال بالعقد تحت أي سبب

كان أو سيكون مصيرها السجن وليس لعام واحد كسجنه لها بل

لخمسة أعوام أو يزيد وفوق كل ذلك غرامة مالية ضخمة ،

لا تستغرب الآن ذاك المبلغ الخيالي الذي وضعه بخصوص

الشرط الخاص به لأنه يعلم بأنه لن يخل به أبدا

( مبلغ وقدره مئتي ألف يوروا يدفع لها نقدا ثمنا لأي علاقة
جسدية بينهما )

ومن حماقتها فرحت بذاك الشرط وبأن رب عملها الجديد بل

والأول في حياتها لن يطالبها بأي علاقة معه وإن عاشا في مكان

واحد وبذلك ضمنت نفسها وتجنبت أكثر ما كانت تخشاه والآن بات

ذاك الشرط السخيف لا يساوي لديها شيئا فهي تعرف ذاك الرجل

جيدا وأمثاله من المقربين من شقيقها فجميعهم يشبهونه تقشعر

أبدانهم من النساء وثمة سنة ضوئية طويلة بينهم وبين جميع

الانجليزيات فهو يعلم بأن شرطه ذاك مجرد مزحة سخيفة معها

لتوافق على الشروط والوظيفة أما هو فلا يحتاجه أساسا .

غطت وجهها بيديها وعادت للبكاء الذي لم يتوقف دقيقة

وكأنها لم تبكي حياتها بل هي بالفعل لم تعرف البكاء يوما سوى

يوم وفاة والدتها الذي لم تبكي فيه لهذا الحد أبدا فتلك حياة

والدتها انتهت بعد معاناة مع المرض لعام كامل وضع لها شقيقها

طاقما طبيا كاملا للعناية بها أما هذه فحياتها هي التي انتهت

وللأبد وحتى شقيقها لم يعد موجودا لينقذها كالعادة ، رفعت

وجهها ومسحت خديها بقوة حين سمعت صوت ذاك الكوب

الزجاجي يوضع على الطاولة أمامها ثم صوت تلك المرأة

البارد المتعجرف

" خذي اشربي بعض الماء ستموتين من كثرة البكاء "


رفعت الكوب وشربت كل ما فيه فهي كانت تحتاجه فعلا

ولولا ذلك ما قبلت به من متعجرفة كريهة مثلها ، ولم ينتهي الأمر

عند ذاك الحد فقد وصلها صوتها مجددا لكنه كان ساخرا مستفزا

هذه المرة وهي تقول

" كنت أعلم أن السيد كروس جذاب ورجل رائع والنساء يتهافتن

عليه تهافت الذباب على العسل لكن أي واحدة منهن لم يغمى

عليها ما أن رأته ولم يبكين هكذا ولا من رفضه الصريح لبعضهن "

شعرت بالنيران تتقد داخلها وبغضبها يتحول لإعصار من نار

وهي ترفع نظراتها الغاضبة بتلك الساقين الطويلتان أمامها وهبت

واقفة وقفزت عليها وكان شعرها فريستها الأولى متجاهلة

صراخها الأنثوي الرقيق المرتفع تركلها بقدميها بالتتابع تفرع

فيها شحنات غضبها المكبوت لأيام ، ولم يوقف موجة غضبها

العاصف تلك سوى الذراعان القويتان اللتان التفتا حول خصرها

مبعدا إياها عنها بالقوة ، من لم تكن تتخيل بأنه قريب منهما لهذا

الحد ولم تكن تهتم ، كانت تتلوى بين ذراعيه تحرك يديها جهة

التي كانت ترتب شعرها باكية صارخة بها بغضب

" اتركني أعلمها مكانتها تلك الحشرة الوضيعة "

أفلتها حينها صارخا فيها بحزم رجولي غاضب

" يكفي جنونا لسنا في حلبة ملاكمة هنا ، وأنتي يا كلوديا

غادري لمكتبك حالا "

رمقتها بتلك النظرة الحاقدة الغاضبة والكحل الأسود تسرب من

تلك العينين في خطان أسودان عبرا وجنتيها ووجها الطويل قبل

أن تغادر المكان ضاربة الباب خلفها بغضب لم تستطع التعبير

عنه بغير ذلك بينما التفتت الواقفة هناك حولها تبحث عن حقيبتها

وما أن وجدتها مرمية أرضا قرب الأريكة التي كانت تجلس عليها

رفعتها بعنف وتوجهت جهة الباب قائلة بغضب

" معها حق تسخر مني فأنا ما جلبت هنا إلا لأجل هذا "

وغادرت المكان والشركة بأكملها لتكتشف حينها أن الظلام قد حل

وعلمت وقتها كم من الوقت استغرقته في انتظار ضيفهم ذاك

والنوم والبكاء حتى أنها لم تتناول أي وجبة طعام منذ الأمس ،

سلكت الطريق تضم سترتها الصوفية الخفيفة حول جسدها

ودموعها لازالت ترسم مسارات متواصلة على خديها ، أين ستذهب

الآن وكيف ستتصرف ؟ حتى أرضية تلك الشقق فقدتها وللأبد ..

ثيابها .. نقودها كل شيء ضاع منها وتبخر ولا مكان لها

إلا الشارع ، سلكت الطريق أمامها وسارت كثيرا لا تعرف أين

تكون وجهتها ولا متى تنتهي فالشوارع ليلا تصبح مخيفة

والجرائم التي تسمع عنها دائما تقشعر لها الأبدان ، صرخت

قافزة للخلف حين قطع طريقها صرير تلك السيارة السوداء التي

وقفت أمامها وضنت أنه رجل ثمل يتصيد نساء الليل وكانت

ستهرب لولا نزل زجاج تلك النافذة المعتمة وظهر لها الجالس

في الكرسي الآخر يسند ذراعه على المقود وقد قال

بصوت مرتفع

" اصعدي هيا يا غيسانة "

ضمت نفسها وسترتها بذراعيها أكثر وصرخت به

" لا أريد الصعود ولا رؤيتك فاتركني وشأني "

صرخ فيها بغضب مماثل

" قلت اصعدي فورا أو سأنزل وأسحبك لها مرغمة "

لوحت بيدها وتطايرت تلك الخصلات البنية الطويلة المموجة مع

حركتها حين صرخت بغضب أشد

" ليس ضمن شروط عقدكم البائس ذاك أن أذهب حيث تريد

فدوام عملي يفترض أنه انتهى لليوم "

ضرب بيده على المقود وصرخ فيها

" لا تجبريني على ما لا أريد فعله يا غيسانة والشروط تلزمك

بإطاعة جميع أوامري وطلباتي إن نسيت ذلك "

ضربت بقدمها الأرض وصرخت ببكاء تلوح بالحقيبة في يدها بغضب

" لما تفعل بي كل هذا ؟ ما الذي فعلته لك تعاملني بهذا الشكل

المخزي ؟ إن كان بسبب دفعي لك في المسبح فآسفة سيدي

وسأعتذر لك حتى الصباح وانتهينا "

قال بنفاذ صبر

" أظننا انتهينا من مناقشة هذا الأمر وتعرفين جيدا حدود علاقتنا

الجديدة فأنتي في عهدتي تربطك بي علاقة شخصية وعملية الآن

فتحركي يا غيسانة خير لك ولي قبل أن أفقد أعصابي وتري رجلا

لم تعرفيه في حياتك "

استسلمت لواقعها الذي لا مفر لها منه وفتحت الباب وركبت ضاربة

إياه خلفها بقوة وصرخت ما أن تحرك بالسيارة

" توقف "

أوقفها ينظر لها باستغراب ففتحت الباب ونزلت وضربته مجددا

ثم فتحت الباب الخلفي وركبت هناك فتحرك حينها قائلا بابتسامة

تغلبت على غضبه بسبب حركتها تلك

" ولا في أحلامك يا غيسانة تفكري أني قد أتركك تهيمي في

البلاد كالمنحلات ، لا يخبرك عقلك أبدا بأن شاهر كنعان يشبه

شقيقك مطر فحتى قيوده السابقة لك كنت أراها تساهلا سيئا منه "

ركلت الكرسي أمامها بقدمها قائلة بغضب

" أجل فهو لم يترك شقيقته يوما تبات خارج شقتها لا يعلم

عن مكانها "

نظر لها خلال المرآة وقال بسخرية

" بل كنت أعلم عن مكانك وما كنت سأسمح بمغادرتك
لأي مكان كان "

قالت بصدمة

" كنت تعلم ؟ تقصد أنك كنت سترجعني للشقة إن أنا حاولت

الخروج للشارع ؟ "

قال بكل بساطة

" أجل "

فعضت طرف كم سترتها تكتم غضبها ليس منه فقط بل ومن نفسها

وسذاجتها وغبائها .

تمسكت بالصمت لباقي الطريق تأكل نفسها غيظا في صمت فقد

فات الأوان على أن تعترض أو تمانع أو حتى تقتل نفسها فهذا

الداهية عرف كيف يحاصرها بل يدفنها بالحياة ، غبية كيف

صدقت أنه قد يحررها منه بسهولة وأن تلك الوظيفة المريحة

المليئة بالمميزات حقيقية قد يرضى أي رجل أعمال أن يمنحها

لامرأة لا يعرفها ومن دون منافع شخصية ، إن كان عض

الأصابع ندما يمحوا ما حدث لابتلعت أصابعها الآن ندما .

نظرت حولها بغضب حين دخل بالسيارة لذات الحي الذي

خرجت منه بالشاحنة صباحا وكأنه ينقصها إذلال ومهانة .

نظرت جهته تصر أسنانها بغضب ولا يمكنها قول أي شيء

فلا جدوى من كل ما ستقوله .

أوقف السيارة ونزل منها فنزلت تتبعه وهذا هو مستقبلها الرائع

الذي وقعت عليه بخط يدها وأوقعت نفسها فيه بملأ إرادتها .

صعدت السلالم خلفه وما أن وصل باب الشقة وقف والتفت لها

وأشار بإبهامه خلفه حيث الباب الملاصق لها وقال

" تلك شقتك وأعتقد أني لم أخالف العقد الموقع ... سكن

مستقل وقريب "


يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 18-10-17, 09:54 PM   المشاركة رقم: 447
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 

نظرت حيث أشار وشعرت بأن سقف البناية وقع على رأسها .

هل ستعيش فعلا هناك ؟ في الملحق الضيق المخصص لمدبرة

المنزل ! هذا المكان لم يتم استخدامه سابقا وليست تعلم حتى

كيف تكون حالته ، نظرت له بغضب يغني عن الحديث الذي

ليس بمقدورها قوله فوضع يديه في جيبيه وقال ببرود

" آسف لا يمكنك العيش معي في الشقة وحدنا فلم أكن راض

عن مكوثي معك أنتي وصديقتك سابقا لكن الضرورة حكمت وقتها "

خرجت عن صمتها الغاضب ذاك وصرخت فيه

" أنت أنذل رجل عرفته هل تعلم هذا ؟ "

نظر لها نظرة سوداء وقال من بين أسنانه

" أظنك قرأت الشرط الذي يخص الشتائم والكلمات البذيئة "

شدت قبضتيها وقالت بحنق

" أين ذهبت فآبي "

قال بحدة
" وفرت لها عملا أفضل من عملها السابق بكثير وساعدتها

في دفع إيجار سكنها الحالي وانتهى دورها في حياتك للأبد "

ضربت بقدمها الأرض قائلة بغضب

" ولما ؟ هي صديقتي منذ كان مطر هنا ولم يكن يعترض على

وجودها معي "

قال ببروده وكأنها لا تشتعل أمامه

" الشرط في العقد لا صداقات أبدا ولا بالنساء "

صرخت فيه من فورها

" سحقا لك ولشروطك البائسة ولي معكما أيضا "

فتح باب الشقة وقال وهو يدخل " هذه المرة الأخيرة يا غيسانة
ومنذ الغد ستنفذ الشروط ضدك "

ودخل ضاربا الباب خلفه فصرخت تنظر حيث اختفى

" إذا سأقولها الليلة أنت أكبر متخلف عرفه التاريخ بربري

همجي رجل كهف أحمق وبدائي "

وتلقفت أنفاسها ما أن توقف سيل شتائمها ذاك وصرخت مجددا

" وأكرهك كرها لا حدود له أبدا "

ثم فتحت الباب المجاور للباب الذي دخل منه ومكان سكنها

الجديد ودخلت ضاربة إياه خلفها ووقفت مكانها تنظر للمكان

باشمئزاز ... غرفة ضيقة ذات ورق جدران قديم الطراز وكئيب ،

سرير ضيق وكرسي وحيد مع طاولة خشبية ، أرفف خشبية

عند الزاوية وخزانة صغيرة بجانبها براد صغير ... فقط هذا

هو قصرها الجديد الذي كانت تحلم به !

ولم يكن يفتح على ذاك المكان الخانق سوى باب حمام صغير ...

أي سجن انفرادي ممتاز ، فتحت حقيبة يدها بغضب وأخرجت

هاتفها تبحث في الأرقام الموجودة فيه ، لا يمكنها الوصول

لشقيقها لكن عمها دجى قد يكون لازال هنا أو في الفيلا في

فرنسا ، وكما توقعت أجاب على رقمه هناك فقالت ما أن فتح الخط

" عمي ... "

ملأت الدموع عينيها الخضراء الواسعة ما أن سمعت صوته قائلا

" مرحبا يا غيسانة ... تذكرت أخيرا أن لك عم ؟ "

تذكرت ... !! بل هي شعرت الآن فقط بمعنى تلك الكلمة ...

بل واشتاقت له ولشقيقها لأول مرة في حياتها ، مسحت دمعتها

وقالت بحزن

" هل سترجع للندن ؟ حتى متى ستطول إقامتك في باريس ؟ "

قال من فوره

" لن أرجع هناك أبدا يا غيسانة فلم يعد يمكنني ذلك ثم أنا

مسافرقريبا لإحدى الدول العربية وقد أستقر هناك للأبد إن لم

أرجع لبلادي "

عادت دموعها للنزول مجددا وزمت شفتيها الرقيقتان تمسك

عبرتها من الخروج فليس بإمكانها ولا أن تطلب منه أخذها معه

بعد عقد موتها ذاك الذي وقعته لكن بإمكان عمها التحدث مع ذاك

الرجل فيلغيه حينها وتتحرر منه ، كانت ستتحدث وتحاول شرح

الأمر له لولا أنه سبقها قائلا

" نحن مطمئنون من أنك مع خطيبك وهو سيهتم بأمرك جيدا فعليك

أن تعلمي يا غيسانة بأنه المسؤل عنك الآن وأن أوامره تنفذ دائما

بما أنك اخترت بمحض إرادتك أن تعيشي في بلاد والدتك "

قالت باستياء حانق

" لست من يريد هذا بل أنتم من يريد ، لم تشعروني يوما بأني

جزء من عائلتكم فقط لأني أرفض ديانتكم ، حتى ابنة مطر كان

احتكاكي بها بضوابط وأوامر صارمة وكأني وباء تخشون أن

يلوثها ، لم تتوقفوا يوما عن معايرتي ومقارنتي بابنتك زوجة

ابن شقيقك ذاك فكيف تريدون أن اختاركم وبلادكم "

قال باستياء مماثل

" توقفي عن إلقاء اللوم على من حولك في أي مأزق تمرين به

يا غيسانة فأنتي لم تعودي طفلة ، وغسق لن تستطيعي نكران

أنها نجحت وأثبتت للعالم أجمع أي امرأة تكون هي وهي في مثل

سنك تماما وعاشت في بلاد حروب وتربت فيها وابنتها طولها

بطولك الآن وأنتي لازلت تركضين في مكانك ، ولا تقولي أني

أقارنك بها فأنتي من تحدث عن الأمر "


مسحت دموعها بعنف وقالت

" وداعا يا عمي "

وأنهت الاتصال ورمت الهاتف وحقيبتها على السرير بطول يدها

هامسة بغضب

" غسق ... غسق ... غسق ، جعلتموني أكره تلك المرأة من قبل

أن أراها "


*
*
*

شقت بهما السيارة الطريق من المطار تعبر شوارع حوران

المضيئة مسرعة ، كان الطريق قصيرا نسبيا لكنه شعر بأن

الأمكنة التي مروا بها كثيرة ، كل شيء تطور بل كل شيء تغير

جذريا فلم يرى هذه المدينة منذ كان في الخامسة عشرة أي منذ

إحدى وعشرون عاما قضى منها ثمان سنين في أراضي الهازان

غريبا وسط بلاده .

" تغيرت البلاد كثيرا يا قاسم أليس كذلك ؟ "

نظر للجالس بجواره ينظر له مبتسما والذي لم ينتبه بأنه

انتهى من مكالماته التي لم تتوقف منذ غادرا المطار ثم نظر

أمامه وهمس

" المهم أن تكون نفوس أهلها تغيرت ولا يرجعوها كما كانت "

قال صقر من فوره وبذات ابتسامته

" مطر ورجاله يفعلون ما في وسعهم وهم يربطون ليلهم بالنهار

تقريبا ، ورجال أفنوا حياتهم من أجل إيصالها لما هي عليه الآن

لن يرضوا أبدا بأن ترجع كما كانت وأنت كنت ضمنهم لأعوام

وتعلم جيدا معنى ما فعلتموه "

عاد بنظره لنافذته ولاذ بالصمت مجددا وليس يعلم ما سر ما يشعر

به الآن وهل وحده من فقد لذة كل هذا الانتصار أم جميعهم شعروا

بذلك ما أن دخلوا البلاد ! وقفت حينها السيارة أمام باب المنزل

الضخم الذي انفتح أمامهم ليجتازوه فأصبح حينها وسط العالم

الذي شعر بأنه لم يتغير عما عرفه سابقا فلازال ذاك المنزل

يحتفظ بعراقته وبطرازه العمراني المميز الذي يحاكي جذور الحالك

العريقة ، وقفت بهما السيارة أمام باب المنزل المفتوح ففتح صقر

بابه وقال وهو ينزل

" حمدا لله على سلامتك وأنرت البلاد "

فتح حينها بابه أيضا ونزل ودخل خلفه وما أن اجتاز عتبة الباب

حتى وقف مكانه ينظر لكل شيء حوله واعتصر الألم قلبه فورا

فصورة والدته كانت أول شيء ظهر أمامه فقد عاش هنا معها بعد

وفاة والده بل وهناك عند ذاك الجدار كانت آخر مرة رآها فيها

وهو ابن الخامسة عشرة ، كانت تمسك بيده وتخاطبه برجاء

حزين ناظرة لعينيه

" قاسم ما الداعي لرحلات الصيد هذه ؟ أنت لازلت صغيرا على

المكوث في تلك الأمكنة لأيام ، ارحم قلب والدتك فأنت وحيدي

ومن خرجت بك لهذه الحياة فلا تكسرني فيك وتتركني وحيدة بعدك "

ابتسم بمرارة على حاله ووضعه فقد قال لها يومها بأنه ليس طفلا

لتخشى عليه وبأنها وسط عائلتها وليست وحيدة وحين عاش بعيدا

عنها وعاش وهي ليست في هذه الحياة علم معنى أن تكون وحيدا

وسط عائلتك وأهلك وفهم معنى ما قالت ذاك اليوم فذاك الفراغ

في نفسه لم يملأه بعدها أحد ولا شيء ولا حتى وجوده مع أقربائه

في لندن ... فراغ لا يعلم لما بات يشعر به أوسع وأوحش منذ

ترك تلك البلاد وعاد إلى هنا !

" مرحبا بك في منزلك يا قاسم "

نظر للذي اقترب منه وقد خرج من جهة الممر الغربي للمنزل

فابتسم له فورا وما أن وصل عنده تعانقا عناقا رجوليا طويلا

وقال قاسم مبتسما وقد ضرب بقبضته على ظهره

" ظننت أني لن أراك حتى الغد يا رئيس البلاد الجديد "

خرجت منه ضحكة صغيرة وابتعد عنه قائلا

" لن أكون رئيسا لها أبدا ، ثم كيف أعلم بأنك ستصل الليلة

ولا أكون في استقبالك "

ونقل نظره بينهما وقال متابعا

" كيف كانت رحلتكما ؟ "

قال عمه هذه المرة

" بالنسبة لي متعبة وسأترككما لأرتاح وأنام قبل أن تصطادني

ابنتك وتنهال عليا بالأسئلة عن جدها "

وغادر ما أن أنهى جملته تلك فنظر مطر للواقف أمامه وقال

" أنت أيضا قد تكون متعبا ... جناحك جاهز "

حرك رأسه نفيا وقال

" لا أحب النوم في هذا الوقت وبما أنك هنا في انتظاري فثمة

ما قد نتحدث عنه قبل أن تسرقك مشاغلك صباحا "

ربت على كتفه ودفعه ليسير معه قائلا

" لنذهب لمكتبي إذا ، وإن كان حديثك عن فترة مكوثك هنا

فأعلم بأنها لن تطول أما فكرة سفرك وترك البلاد فأخرجها من

رأسك حاليا "

ابتسم وحرك رأسه بيأس من عناده وتابعا سيرهما وقد أشار

للخادمة التي خرجت من تلك الجهة قائلا

" أدخلوا حقيبة قاسم لجناحه واجلبي لنا القهوة في مكتبي "

أشارت برأسها بحسنا من فورها تراقبهما حتى اختفيا خلف ذاك

الممر ثم تحركت من مكانها جهة باب المنزل ووقفت فجأة ما أن

وصلته بسبب التي كادت تصطدم بها وهي تدخل مسرعة وقد

قالت بنفس لاهث

" هل وصل عمي صقر ؟ "

حركت الواقفة أمامها رأسها إيجابا وقالت

" أجل سيدتي منذ لحظات فقط "

أزالت حجابها متأففة بضيق منه وقالت من فورها

" ووصل الضيف الذي معه ؟ "

أومأت لها بالإيجاب فورا فابتسمت بسعادة وقالت

" وأين هو الآن ؟ "

قالت الواقفة أمامها باستغراب

" مع الزعيم مطر في مكتبه "

مدت الحجاب لها مع حقيبتها واجتازتها مسرعة قائلة

" أوصليهما لغرفتي "


*
*
*
تأففت ورمت اللحاف من على رأسها فالنوم يرفض أن يزور

عينيها وهذا حالها منذ ساعات ، ستذهب لجامعتها باكرا وسهرها

طوال الليل ليس في صالحها أبدا وإن تغيبت عن الجامعة هذه

المرة أيضا فلن تستبعد أن يأتي هنا بنفسه ليضربها ، نامت على

بطنها ودفنت وجهها في الوسادة وهمست بمرارة

" يأتي ... !! لن يفعلها ولا من أجل قتلي "

ليست تفهم ما هو وضعها في حياته تحديدا ؟ هل يعتبرها زوجة

فعلا أم ليست سوى واجب إنساني وحمل ثقيل رماه غيره عليه ؟

قبضت أصابعها الرقيقة على القطع النقدية التي تدسها تحت

وسادتها والتي لا تفهم أيضا موضعها في كل هذا فقد وجدتها

ضمن الأشياء التي أرسلها لها في ذاك الظرف البني ، قطعتين

منها كانت تخصها ولازالت تذكر حتى الآن حين أعطته إياها

في الماضي فكل ما أخبرها به عقلها الصغير حينها بأنها ستكفي

لشراء دواء والدته ، ولم تكن تتخيل أبدا أن يكون قد احتفظ بها كل

هذه الأعوام حتى أن عملة البلاد تلك تغيرت منذ توحيدها ، كانت

ستفهم الأمر بأنه إهانة أخرى منه وهو يسلم لها كل ما يملكه من

مالها لولا قطعة النقود الأخرى التي وجدتها معهما ، قطعة نقود

رومانية قديمة لو أمسكتها منظمة حماية الآثار لديه لسجن بسببها

لباقي عمره ، القطعة النقدية التي لم تفارقه في طفولته أبدا وكم

كانت تحلم بأن تفعل مثله وهو يرميها بإبهامه عاليا ليرجع

ويمسكها بقبضته ما أن تنزل ووحدها من كان يسمح لها بأن

تمسكها وتلعب بها محاولة تقليده ، شدت أناملها أكثر على تلك

القطع الباردة وشعرت بقلبها يتفطر أسفا على حالها ووضعها

معه فهل دروبهما شائكة ومتعاكسة لكل ذاك الحد ؟ كم تمنت

لحظتها لو أنها لم تراه مجددا ولم تسمع صوته وأنها دفنت

ذكرياتها مع صورة ذاك الفتى للأبد وما تركها تحترق شوقا إليه

هكذا وهو يرفض وجودها في حياته ويتركها هنا وهو من تبرأ

من هذه العائلة ولا يعترف بأي شخص منهم ... أي لن يزور

هذا المنزل أبدا وتحت أي سبب كان .

قفزت جالسة ومسحت الدموع من عينيها ونظرت جهة النافذة

بتوجس فقد خيل لها أنها سمعت صوتا ما هناك ! علت ضربات

قلبها بصخب حين طرق شيء صلب على النافذة من الخارج قبل

أن يصلها ذاك الصوت الرجولي الذي انغرس عميقا في ذاكرتها

هامسا

" ماريا "



المخرج ~

بقلم / Saker Fatma

أُحِــــبُــــكَ وحُـبـي لـكَــ كَلَـــلــتُهُ بِــالـعِـفَـــة
أحــفَـظُـه وَلَـم أَكُـــ فـي حـَقــِه مُـجحِـــفة
فكن لي كما انا في مشاعري مُتشدقة
واصنع لي بين حنايا ضلوعك مكتبة
ارى فيها ان كنت تبتـغي منـي مقربـة
فأفهم ما يعزفه قلبك من الحان صاخبة
التي امامها نفسي تقف عاجزة حائرة
ولا تَجُرَنِي للفُجور كي لا أغدُوَ فاسقة
وابـنـي لـي مـن صـرح المـحبـة مَـنزلــة
وكـن لـي فـي دنـيـا الاغــراب مَـلـجَأـَـــة
كَـــي لا ابــتـغــي مــن غــيــرك صَــدقـــــة
فَـ حَقا انا لا أرتجِي مِـن بـعـدك مَــذلَــــة
وصدقا انا لم أكُـ في حُبك يومـا كاذبة
لكن حبك همجي ان حل احدث صاعقة
لا يفهمه عاقل ولا يرده قانون محكمة
ماطلبت منك الا ابتسامة صافية
وفتح ابواب قلبك المتصدئة
ومانِلتُ مِنك إلا غطرسة عالية
فيا سيدََ على نفسي وروحي العاشقة
عدلتُ الدستور لأجلك مره تلوى مره
وغفرت زلاتك واحدة تِبعَـ واحدة
ولازال نفسك النازي بالغرور مُتجبرة
أَوَ تَعلَم مُصيبتي و لعنتي الملعونة ؟
هي دائمة ..وعلى ربوعَـ قلبي جاثمة
جذور حبك التي في الوريد قابعة
قطعها داخلي يُحدث فاجعة
فموتي حينها آتِيِن لا محالة
أما استمرارها لهو اكبر كارثة
جحيم تستوطنه نار عارمة
تكوي صدري بأسياخَـ حارقة
قنوط تصحبه مشاعر جارفة
فهل مِن إغاثة ؟؟....
أنثى جنوبية انا...في الحب طفلة
أمام تعكُارت مزاجك مُتعذبة
وسيدة شرقية ..على نفسي ملكة
لا حبذا ان اكون في قصرك سجينة
وزهرة ربيعية ..بِعَبيري زاهية
اخشى الوقوع بين يديك ذابلة
وانت لازالت اساليبك بالفخر قائمة
وكأن النرجسية منك موروثة
دمث ونضراتك عنوان للوقاحة
سيدُُ والكرامة كأنها فيك مُستأصلة
ومع كل مافيك انا في قُربك متشككة
هي صدفة عابرة جعلتني بك هائمة
لكن ما يفدني حبك ان غَدَوتُ هالكة

المخرج ~

بقلم / Saker Fatma

أُحِــــبُــــكَ وحُـبـي لـكَــ كَلَـــلــتُهُ بِــالـعِـفَـــة
أحــفَـظُـه وَلَـم أَكُـــ فـي حـَقــِه مُـجحِـــفة
فكن لي كما انا في مشاعري مُتشدقة
واصنع لي بين حنايا ضلوعك مكتبة
ارى فيها ان كنت تبتـغي منـي مقربـة
فأفهم ما يعزفه قلبك من الحان صاخبة
التي امامها نفسي تقف عاجزة حائرة
ولا تَجُرَنِي للفُجور كي لا أغدُوَ فاسقة
وابـنـي لـي مـن صـرح المـحبـة مَـنزلــة
وكـن لـي فـي دنـيـا الاغــراب مَـلـجَأـَـــة
كَـــي لا ابــتـغــي مــن غــيــرك صَــدقـــــة
فَـ حَقا انا لا أرتجِي مِـن بـعـدك مَــذلَــــة
وصدقا انا لم أكُـ في حُبك يومـا كاذبة
لكن حبك همجي ان حل احدث صاعقة
لا يفهمه عاقل ولا يرده قانون محكمة
ماطلبت منك الا ابتسامة صافية
وفتح ابواب قلبك المتصدئة
ومانِلتُ مِنك إلا غطرسة عالية
فيا سيدََ على نفسي وروحي العاشقة
عدلتُ الدستور لأجلك مره تلوى مره
وغفرت زلاتك واحدة تِبعَـ واحدة
ولازال نفسك النازي بالغرور مُتجبرة
أَوَ تَعلَم مُصيبتي و لعنتي الملعونة ؟
هي دائمة ..وعلى ربوعَـ قلبي جاثمة
جذور حبك التي في الوريد قابعة
قطعها داخلي يُحدث فاجعة
فموتي حينها آتِيِن لا محالة
أما استمرارها لهو اكبر كارثة
جحيم تستوطنه نار عارمة
تكوي صدري بأسياخَـ حارقة
قنوط تصحبه مشاعر جارفة
فهل مِن إغاثة ؟؟....
أنثى جنوبية انا...في الحب طفلة
أمام تعكُارت مزاجك مُتعذبة
وسيدة شرقية ..على نفسي ملكة
لا حبذا ان اكون في قصرك سجينة
وزهرة ربيعية ..بِعَبيري زاهية
اخشى الوقوع بين يديك ذابلة
وانت لازالت اساليبك بالفخر قائمة
وكأن النرجسية منك موروثة
دمث ونضراتك عنوان للوقاحة
سيدُُ والكرامة كأنها فيك مُستأصلة
ومع كل مافيك انا في قُربك متشككة
هي صدفة عابرة جعلتني بك هائمة
لكن ما يفدني حبك ان غَدَوتُ هالكة

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 18-10-17, 09:59 PM   المشاركة رقم: 448
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 


المعذره يابنات على التأخير هذي أول مره أتأخر عليكم
لكن والله غصب عني النت ما أدري أش فيه اليوم أرسل ومايرسل
وأعيد أكثر من مره مدري من زحمة المتواجدين
ماصدقت نزلت الفصل اليوم كامل

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 18-10-17, 11:17 PM   المشاركة رقم: 449
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 


حرااام يابرد قطعت أهم مشهد استنيه لقاء تيمااا وقاسم لية ياقاسية ليه

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
قديم 18-10-17, 11:35 PM   المشاركة رقم: 450
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326333
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: المتشردة الصغيرة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المتشردة الصغيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 

الفصل كلو على بعضو حلو ... و بعلق عليه بعدين عشان في مشهد مش مفهوم عندي ... بس لي محيرني الحين في مشاهد من المقتطفات ما انذكرت بالفصل ... رجاء حدا يشرحلي اذا المشكل من جوالي ولا بجد انحذفت من الفصل
😕😕😕😕

 
 

 

عرض البوم صور المتشردة الصغيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الجزء, المشاعر, المطر, الثاني)،للكاتبة, الرااااائعة/, جنون
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t204626.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-06-17 09:03 PM


الساعة الآن 09:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية