السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على برد المشاعر ومتابعين جنون المطر
الفصل الثامن كماتعودنا من عبقريتنا ميشو
فصل طووووويل
وأقدر أقول واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
وهذه واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
زياده لناس عارفين نفسهم
من جد الفصل الثامن ممتع جدا رغم أني للآن ماإنتهيت
من قراءة الأجزاء اللي وصلتني وباقي عند ميشو أجزاء
ماوصلتني لكن أخترت لكم مقتطفات من اللي قرأته من اللي وصلني
أما القفله للآن في علم الغيب نشوف وش عند ميشو بعدين
أتركم مع هذه المقتطفات حتى موعدنا غدا الساعه العاشره مساء
مع الفصل الثامن إن شاء الله
مقتطفات الفصل الثامن
صرخت بحدة
" اسمي ساندرين وقم بإلغاء إعلانكم السخيف ذاك فوراً "
اقترب منها خطوتين أيضا ودس يديه في جيبيه قائلا
" حسناً لكن بشرط "
قالت من فورها وباعتراض
" من دون أي شروط ولا حق لك في ذلك "
حرك كتفيه قائلاً
" لا بأس لن يلغى الإعلان إذاً "
تأففت في وجهه بغضب وقالت بنفاذ صبر " وهو ؟ "
" ..............."
******
توقع منها ردود أفعال عدة لسؤاله المباغت لها وهو يفتح
أمامها دفترا مغلقا تماما من ماضيها بالنسبة لهم على الأقل .
توقع أن يرى الصدمة في عينيها وحدقتيها الزرقاء الصافية .
توقع أن تتصرف بذكاء ومكر مبهم وغامض ككل مرة وتموه
الحقيقة أوترفض الإجابة كالمرة السابقة لكن ما لم يتوقعه أبداً هو
رد فعلها الفوري .......
******
" آسف
سيدتي الأمر خارج عن استطاعتي "
زمت شفتيها بقوة وغضب ونظرت من خلال المرآة الجانبية
لسيارتها فظهر لها الواقف في الخلف بعيدا مكتفا ذراعيه
ينظر ناحيتهم فشعرت بنيران العناد تلك توقد في داخلها من
جديد وهي من باتت تؤمن بأن ذاك الرجل وحده من أصبح
قادرا على تحريك الجمر من تحت الرماد وإخراج عيوب
غسق القديمة .
داست على المكابح بقوة وعادت بسارتها للخلف
*****
وشعرت بالأرض تحتها تتحول لشيء يشبه الماء فتمسكت
بطرف الباب بصعوبة حين لم يعد يمكنها رؤية شيء ولا الذي قفز راكضاً جهتها وهي تتهاوى للأرض صارخاً
*******
مسح بكفه على جبينها ثم غرتها الناعمة ويده الأخرى تمسك
كفها الباردة ولا يجد شيئاً غير ذلك يفعله من أجلها , قالت الواقفة
قرب السرير
" لو تركتِ الطبيب يأتي لرؤيتك يا غسق ... ما أعند رأسك "
*****
" وقاص .... هل أنت هنا ؟ "
ابتسامة ساخرة وجهتها له فوراً ما أن وصل لهما الصوت
الأنثوي المنادي في الخارج وصوت كعب حذاء نسائي يسمع
بوضوح وصاحبته تصعد عتبات السلم القريب من الغرفة.
******
" مجنونة كما كنتِ يا غسق "
حاولت سحب يدها منه ودون جدوى متمتمه بغضب محتج
" بل لم يعد موجوداً من غسق القديمة إلا اسمها يا ابن شاهين
ولن تجبرني على ما لا أريد افهم هذا"
*********
" تعالي فقد نسيت شيئاً لم نتفاهم بخصوصه قبل إعلان الخطوبة "
********
قال بغضب
" لست أحتاج لشقيقك ولا لغيره لأعرف كيف أعتني بما
يخصني و ... "
قاطعته بغضب مماثل " أنا لا أخصك "
********
" افتح الباب يا مطر "
كلمات عمه صقر الغاضبة وضربه القوي للباب بقبضته جعله
يرخي قبضتيه عن ذراعيها حتى أبعدهما عنها ونظره لازال
على تلك الأحداق السوداء وقد وصله صوتها الساخر
والمفعم بالمرارة ....
*********
لحقه عمه قائلا من ورائه وبضيق
" رعد هنا وسيأخذها معه كما أن اللواء يعقوب
في الخارج فجنبنا الفضائح يا مطر "
*****
" سأخرج له قبل أن يدخل علينا ... مجنون ويفعلها "
*******
" ذاك حسابه ليس مع المحاكم العسكرية بل معي أنا فقط ومصيره
في قبضتي لا محالة ولن تمسكني عنه لا صنوان ولا غيرها "
******
حرك رأسه بحركة لم يفهمها ثم تحرك من أمامه قائلا بجدية
" لا تقلق فلن تنام امرأة غيرها على أضلع عرفتها هي تحديداً "
******
" لا أخفيك عمتي أني عولت كثيراً على رجوعه لكن ما بينهما
يبدوا أعظم من أن يتجاوزاه بسهولة رغم أن من رأيته أمامي
هناك كان محارباً يموت ولا يترك أنثاه لغيره لكن ما حدث بعدها ....؟ ما حدث في الماضي ....؟ أمور لا يعلمها أحد غيرهما "
*******
فوقفت مكانها أمامه مباشرة تنظر
للحقيبة في يديها وأصابعها تعصرها بقوة وتوتر تنتظر أن يتحرك
لكن ذلك لم يحدث وقد مد يده ليلامس ذقنها فأثارت لمسته تلك حواسها حد أنها لم تعد تعي إن كان يمكنها التنفس أم لا وهو يرفع وجهها له ببطء
*****
رفعت رأسها للأعلى وتنهدت بنفاد صبر هامسة
" رفقا بي يا رب السماوات "
حين انفتح باب الغرفة التي وقف أمامها صاحب الجسد الطويل
والنظرة الباردة الواثقة مستندا بإطار بابها يديه في جيبي بنطلونه
******
" أنتي ماريه إذاً ؟ كنت متشوقاً لرؤيتك منذ كنتِ طفلة
ولم تجمعنا الصدف إلا الآن "
نظرت له باستغراب فضحك واقترب من الواقف أمامه وهمس
له في أذنه دون أن يسمعه أحد
" تستحق فعلاً المغامرة بالدخول هنا "
وعاد للضحك مجدداً حين دفعه تيم بيده من وجهه للخلف
متمتماً ببرود
" أفقأ عينك .... أتفهم "
******