كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فيتووو الله يبشرك بالعافية 😍😍😍
ياا ربي المقتطفات تثير الجنووون
يا الله الصبر ليوم الاثنين بسسسسس 😍😍
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعين جنون المطر الغالين
الفصل الســـــــــــــــابع
أبشركم وااااااااااااااااااااااااااااااااااو
وهذه وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو زياده
لناس عارفين نفسهم هههههه
والقفله أمممممممم أحسن أترككم تحكمون عليها
مقتطفات الفصل واضحه وتشويقيه مافيها مسابقه
وطويله ياويلي من ميشو حرقت عليها الفصل هههههههه
اعلااااااااااااااان
الفصل السابع بينزل إن شاء الله يوم الإثنين الساعه العاشره مساء
مقتطفات الفصل السابع
******
أصبح نبض قلبها يتحول لرجفان في جميع أجزائه ونظرها
يصعد تدريجيا من العنق بأوردته النابضة البارزة دليل الغضب المكتوم
للوجه والشعر الأسود الفاحم الناعم الذي يعلوه
" أهذا تيم !! "
******
وهو يقول بتأني من يعرض على ضحيته طرق تعذيبها ونظره لازال
على عيني الواقف أمامه لم يحركه قط
" تيم كنعان طبعا ... وكابوسك الأسود القادم "
******
أبعدت نظرها عنه مجدداً وقالت ببرود
" وما الغريب في ذلك ؟ الجميع تقريبا يتحدثون "
خرجت منه ضحكة صغيرة مكتومة لم تعبر إلا عن صدمته التي لم يفق
منها بعد وتمتم بسخرية
" الجميع نعم لكن ليس البكم منهم يا ابنة عمي "
نظرت له بسرعة وهي ترميه بتلك النظرة العدائية مجدداً قائلة
" أنا لم أقل أني خرساء بل أنتم من قال ذلك .
ولا تنعتني بابنة عمي مجدداً "
*******
بينما ثمة ما سرق نظراته هو من عينيها اللامعة الواسعة وشعرها
البني المتناثر حول كتفيها وذراعيها حتى منتصفهما والجسد الذي لم
يخفي تناسق معالمه قماش تلك البيجامة السميك ، ما جعل نظره يترك
كل ذلك هو أثر الصفعة الواضح على خدها والدماء الجافة في طرف
شفتها نظرة كانت أقوى وأكثر غضبا من سابقاتها جعلتها لا إراديا
تتراجع للخلف خطوة وقد رفعت أناملها لوجنتها التي لم يختفي ولا
الشعور بالألم فيها حتى الآن وكأنها تخفيها بها وانكسرت نظرتها
للأرض في حركة من جفناها الواسعان كانت كفيلة بإشعاله حد الجنون
هذه المرة
فرفع قدمه من الأرض وضرب بمؤخرة حدائه على الجدار ضربة جعلت
شهقات الموجودات قربه تتعالى وهم يرون نصلي سكين صغيران
حادين ولامعان يخرجان من طرفي حذائه الجلدي
******
كانت تسكب دموعها حيث ضربات قلبه الثابتة وتدفن وجهها بقوة في
طيات ذاك الصدر العريض تشد ذراعيها حوله بقوة
وكأنها تخشى اختفائه وفقده من جديد بل وكأنها ليست من رفضت
الرحيل معه منذ قليل وصرحت بذلك علانية وهي تتمسك به الآن تمسك
الطفل بوالدته والرجل الشريف بأرض وطنه فهو الحياة التي فقدت
ألوانها بفقدها له .
*******
غرس أصابعه في شعرها أكثر يشدها لصدره
وهمس بتأني " أشــشـــش ماريه يكفي بكاء "
جملة لم تزدها سوى بكاءً وتعلقاً به وبكت حتى لم يعد يمكنها البكاء
أكثر وكأن الماضي عاد بهما لذاك الزمان والمكان طفلة تبكي في
حضنه يسكتها بهمساته تلك ذاتها .
*******
" حضاً موفقاً ياماريه وهنيئا لك بمثل هكذا زوج "
أنهت عبارتها الأخيرة وهي تنظر لتجمع الجيران في الأسفل مبتسمة
بانتصار دون أن يستطيع أي منهم أن يعلق بشيء .
ركضت بعدها لهاتفها حين علا بنغمة رسالة وفتحتها سريعا رغم
أن الرقم كان رقم محاميه فمن فرط سعادتها وحماسها لا تستبعد أن
تفعل أي شيء , وإن كان أمامها الآن لقفزت نحوه حاضنة له دون
تفكير شاكرة لصنيعه .
تتبعت حدقتاها كلمات رسالته بحماس
( إن دخل تيم السجن وتحولت صديقتك لأرملة فسيكون بسببك يا
طويلة اللسان(
أخرجت لسانها لأحرف رسالته مبتسمة ، في ظروف غير هذه ما كانت
لتفكر في الرد على رسالته لكن سعادتها بخلاص ماريه منهم جعلتها
تجيب فورا
( ما كنت لأسمح له هو أن يصبح أرملاً ويتزوج بأخرى بعدها فموته أشرف له من أن يقتلها عمها(
توقعت كالمرة السابقة أن لا يرسل رداً على رسالتها تلك لكن فاجأتها الرسالة التي ظهرت على الشاشة وجعلت عيناها تخرجان من مكانهما خلف شهقتها المصدومة فور أن قرأت ما فيها
*******
" ماذا قلت يا ابن أيوب ؟ "
لوح بيديه أمام وجهه قائلا
" لا شيء يا ابنة شاهين الحالك , يكفيني إيصالك
هناك كعقاب فوحده كاف وزيادة "
نظرت له بطرف عينها نظرة يفهمها جيدا فتنهد باستسلام قائلا
" والدي كان من سيأخذك فما تغير في مخططكما فجأة ؟ "
قالت من فورها وبذات ضيقها
" تغير أنه وعدني أن نغادر من هنا منتصف النهار وأنا
أراه منشغل جداً اليوم ويفعل ذلك من أجلي فقط , ولأنه له إبنان
أطول منه وقد جعل لكل واحد منهما سيارتان بدل الواحدة فعليك
فعل ذلك بدلا عنه ودون نقاش "
رفع رأسه ونظر للسقف متمتما بابتسامة
" يا رب ارزقني زوجة مثلها أنام وتسهر على راحتي "
ضربته بالحقيبة في يدها قائلة بضيق
" وتزوج إذاً بما أنك تتوق للراحة , ثم وكأنه ينقصك
نوم ورفاهية ؟ "
*******
" أخبريني عن كل ما قالته لك عنها "
قالت من فورها
" قالت أن والدتها متوفية وأن والدها تزوج من أخرى رزق منها
بتوأمين من ثلاث سنين فقط وأنها لم تراها إلا مرات قليلة جدا وأن
زوجة والدها تمنعها حتى من حضور المناسبات "
نظرت لها جوزاء بصدمة بينما تابعت هي بضيق " تصوري يا أمي أنها تعتني بالطفلين منذ ولدا وهي ابنة العشر سنين وتهتم بالدجاج والأغنام في مزرعتهم وتساعد في
المزرعة أيضا وكل هذا ويحرمونها من الدراسة كباقي الفتيات في البلدة "
رمشت الواقفة أمامه قليلا قبل أن تقول " وأين والدها من كل هذا ؟ "
أجابت من فورها
" ما فهمته من حوراء أنه رجل قاس جدا وسريع الغضب والجميع يتجنبه ولا أصدقاء له من البلدة تقريبا وأنه جعل ابنه الأكبر يدرس الهندسة الزراعية مرغما رغم تفوقه وأنها فتاة مطيعة جداً درجة أنها لا ترفض ما يطلبون منها فعله ولا تشتكي لأحد ولا حتى عائلة والدتها "
تمتمت جوزاء بضيق
" لا حول ولا قوة إلا بالله ... ما هذا الاضطهاد !! "
وتابعت متمتمه وهي تلتفت خلفها
" وذاك الأحمق يريد تأجل الأمر حتى تكبر ؟
كبرت عللك يا ابن جوزاء "
******
" ساعة كاملة لتغسلي أسنانك ! كم من الوقت تأخذينه في
الاستحمام ؟ "
تراجعت خطوة واحدة للخلف ورمت الفرشاة من يدها دون أن تهتم حتى لمكان سقوطها وصاحت بحنق
" ما الذي تفعله هنا ؟ "
قال بذات سخريته
" عجبا !! هل يسألون الشخص ما يفعل في شقته ؟ "
لوحت بيدها بغضب وكانت ستتحدث فلم تجد أي كلمات تتفوه
بها لأن ذلك هو الواقع
لكن لما ومطر بنفسه أخبرها أنه يملك مالا أكثر مما يملك هو !!
شدت حزام روبها حول خصرها بإحكام قائلة بضيق
" لا أصدق أنه لا مكان لديك غير هذه الشقة التي امتلكتها مؤخرا "
مرر أصابعه في شعره وقال بلامبالاة
" بلى كان لدي فيلا كئيبة واسعة وخالية تصيب المرء بالمرض
من شدة الملل فيها فبعتها لأني لا أحتاجها بما أنه لدي خيار أفضل "
ضربت قدمها بأرضية الحمام قائلة باستنكار
" لكني أعيش فيها وصديقتي أيضا ومطر أخبرني أنك لن
تخرجنا منها "
كتف يديه لصدره قائلا
" بلى وأنا من قال ذلك وموافق عليه أيضا "
ضربت قدمها بالأرض مجدداً وبقوة أكبر هذه المرة صائحة بغضب
" ما الذي تفعله هنا إذا وبملابس النوم ؟
هل ضاقت بريطانيا بك لهذا الحد ؟ "
******
" لما أنت غاضب مني ؟ لقد آلمت ذراعي وقتها حقاً فأنت كنت
غاضب ولا تعلم بشدك القوي عليها "
لم يعلق على ما قالت ولم يفارق نظره ملامح نصف وجهها
المقابل له حتى رفعت رأسها ونظرت لعينيه مباشرة فقال بجمود
" ألم يدي لذراعك جعلك تنطقين بينما ضرب نجيب المبرح لك لا ؟ "
*******
" هل تعلمي إن لم يكن وقاص غبيا وكنتِ محللة له الآن
ما كنت سأفعل بك ؟ "
اتسعت عيناها الزرقاء بصدمة وعدم استيعاب وهمست بصوت
تغلبت عليه رجفة خوف رغماً عنها " ماذا تقصد ؟ "
دفعها بقبضته حتى ارتمى رأسها على الوسادة القريبة منه
وهمس ....
*******
" أغلقي الباب وتعالي يا تيما فثمة ما علينا التحدث عنه "
دست خصلات شعرها خلف أذنيها بتوتر وتحركت بخطوات
مترددة نحوه بعدما أغلقت الباب كما طلب وما أن وصلت عنده
حتى رن الهاتف في جيب بنطلونه فأخرجه ونظرله ثم وضعه
على أذنه قائلا
" نعم "
سكت قليلا ثم دار بجسده للخلف مواجها لها وقال ناظراً لعينيها
ومحدثا من في الطرف الآخر
" افتحوا الأبواب ولا أحد منكم يعترض طريقها "
ثم أنهى المكالمة ودسه في جيبه مجدداً وتحرك من هناك
ونظراتها المستغربة تتبعه وقد قال بأمر مجتازا لها
" ابقي هنا ولا تخرجي دون أن آذن لك "
|
طبعا المقتطفات نصها تيموو وماريه وتيموو وماريه 😂
ووقاص وزيزفون بعدين
وذاك اللي يوصل جوزا لحوران هو أبان طبعا لان غيهم ما يطول لسانه 😂 وبهذه المناسبة اتركوني ابارك له على التوريطة المباشرة طالما امه عرفت بظروف يمامة 😂
مسكين 😂
لكن لكن لكن .. من اللي صارت محللة لوقاص 😱
قصدي كيف 😱😱
يا سوادك يا قرمط 😱
نجيب طلق البنت .. وجاي تعمل ايه عندها يا أغبر الوجه جعل تيم يكسحك تكسيح 😠
ما فاتني طبعا الملسونة زهور وكلامها مع المحامي 😂 عندي فضول اتعرف على هذا المحامي
وظهور شاهر أخيرا .. علمها ان الله حق لو سمحت
واخيرا المقتطف الاخير
ارشحه بقوة ليكون قفلة الفصل 😂
يختاااي .. ماذا سيحدث بين هذين الاثنين وكيف ستتدخل تيما لتحد من حرارة اللقاء وهل ستعود غسق للعمران
كل هذا واكثر يوم الاثنين ان شاء الله فتابعونا >> سوري اندمجت شوية 😂
بصراحتن زاد التشويق خمسميت حبة بعد المقتطفات
ميشو عاملة زي اللي غاب غيبته ورجع بهيبته بس جاب معها التشويق والإثارة من منابعهم
ينفع تعيروني الفصل طيب 😂
|