كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الجميع .....
موجز أخبار الفصل 27
* حكاية غيسانه
* دانيا وإنكشاف بعض أسرارها
* تهور تيم وجنونه واضافة كلمة لقاموس كلماته الغريبه
* مطر الله يعينه في الداخل غسق والغلوانيين وفي الخارج تيم وتهوره وماريه وحالها
* جليله تشبه صديقتها غسق وتضع عمير في اختبار صعب
* عمير اجتمعت عليه الظروف الصعبه مطر من جهه وجليله من جهه وكأن ماحصل له لايكفي ... الله يكون في عونه
* بطل وبطله يرددان( صدمات عمر مرت علي ولا حسبت احسابها )
والله ستر علي أنا يابنات والا كنت بشاركهم الغناء هذا الفصل والسبب 15 مقطع راجعتهم وطارت مني لكن الحمد لله رجعت والسبب ولدي اللي صحيته من نومه من صدمتي حتى يشوف المشكله هههه
والنتيجه أصبح عندي خوف يتكرر الوضع ويطيرالفصل قبل ما أنزله لكم
وماراح إرتاح إلا لما أنزله في المنتدى
مقتطفات الفصل 27
( وقاص إن كنت تريد معرفة هوية القاتل الحقيقي لشقيقك علينا أن نتقابل اليوم )
*********
لاذت بالصمت لبرهة تنظر لعينيه قبل أن تتحرك شفتاها
قائلة بجمود
" أنا مغادرة في جميع الأحوال وإن قفزت من سياج سور القصر "
كان رد فعله المبدئي أن حرك رأسه مبتسماً ينفي اقتناعه بالفكرة وقبل أن يقول
" أعلم بأنك أذكى من أن تفكري في فعلها وأنتِ لا تملكين نقوداً ولا هاتفاً ولا أحد تذهبين إليه "
********
ما أن وقفت أمامه ورفعت نظرها له حتى خرجت كلماته
الحازمة ينظر لعينيها الدامعة
" مكانك أعلى المنصة يا تيما "
لم تستطع تفسير الألم الذي شعرت به في قلبها حينها حتى
كانت تشعر بأنها ستفقد أنفاسها وللأبد ولمعت عيناها بمرارة
وألم وهمست بأسى حزين تستجديه
" أبي أرجوك لا يمكنني فعل هذا أقسم لك "
وكتمت عبرتها كما كلماتها ما أن قال بحزم آمر
" تيمااا "
********
تبدلت صرخاتها لأنين متقطع حين توقف عنها كل ذاك الأذى فجأة ليس رحمة منه ولا شفقة ولا إعياء بل لأنه ثمة من سحبه من ظهر قميصه بقوة ولكمه بقبضته في وجهه لكمة جعلته يرتمي على الكرسي الخشبي وتدحرج معه على الأرض صارخاً بألم قبل أن يدفعه بقوة متألماً وحينها فقط علم عن هوية الفاعل والذي لم يترك له مجالاً ليراه قبل ذلك وهو يوجهه قبضته نحو وجهه بسرعة البرق
*******
( وقاص لا أعرفك صاحب قرارات متهورة لكني أثق في
ثقة والدك بك فاعتني بنفسك وبزيزفون جيداً بني )
*******
وغمرتها رائحة عطره الفاخر المميز ما أن مال نحوها
وشعرت سريعاً بدفء أنفاسه على وجنتها قبل أن تلامس
بشرتها شفتيه بنعومة مقبلاً إياها وكانت تشعر بأنها تنصهر
كقطعة جليد .. الحمقاء .. !!
*******
" سيدي اشتري لها زهرة ستسامحك حبيبتك حينها "
لم يستطع إمساك ابتسامته وهو ينقل نظره منها للتي كانت وكما توقع تنظر للطفلة مصدومة قبل أن تتبدل تلك النظرة بأخرى مستاءة وهي تنظر لعينيه ، وما أن حاولت اجتيازهما مغادرة أمسكها من يدها والتفت أصابعه حول معصمها موقفاً إياها مكانها بينما مد يده الأخرى للطفلة قائلاً بابتسامة
" هات واحدة "
********
وقال بابتسامة مائلة ما أن رفعت نظرها له
" كم لغة أيضاً تتقنينها ! "
اتكأت بظهرها للخلف وكتفت ذراعيها لصدرها قائلة ببرود
"الإيطالية والإسبانية فلا تتحدث عني بهما أمامي مسقبلاً "
قال بضحكة صغيرة
" أنا لا أتقنهما أساساً "
******
" أتمنى ذلك بالفعل ولا تنسي بأن تتوقفي عن وضع المزيد
من تلك الحبوب لها لأن الجرعة الزائدة تؤدي لفشل في
عمل الكبد والبنكرياس وسيُكتشف أمرنا لا محالة وقد
تموت ويكون السجن مؤبداً حينها "
******
كانت تعلم بأن الأمر لم ينتهي عند ذلك ولن ينتهي بخروجه
ومغادرته ، وكالمتوقع تماماً فقد وجدت نفسها في مواجهة
والدها هذه المرة والذي وقف ينظر لعينيها نظرة غاضبة
زادها اقتراب حاجبيه الأسودان وكانت تنتظر سيل التوبيخ
الغاضب منه لكن ما أتاها كان أمر مختلف تماماً لم تتوقعه
********
" تخطي الصدمات النفسية بعد الانهيار العصبي الحاد ليس
بالأمر الهين فستكون جسدياً بخير لكن الجانب النفسي له
دور أساسي في ذلك لذلك سيكون الدور الأكبر للمحيطين
بها لتجتاز هذا بسهولة "
********
وتبدل الأمر لخوف رهيب شعرت به يسري بدل الدماء في
عروقها وانتفض قلبها بشدة ما أن وجدت فجأة نظراته تلك
موجهة نحوها وابتسامة خبيثة متسعة ترتسم على شفتيه
بينما همس لشقيقه بجانبه بما لم يسمعه غيرهما
" هذه الابنة أم الحفيدة ! "
********
" ليس بهذه الطريقة يتم اقتحام منازل البشر والتحدث معهم
فأنزل سلاحك لنتفاهم "
*******
|