الفصل الحادي والعشرون

[ابتعدت عن حضنه تنظر له بتوجس وذاك كان حال جميع من

حوله وقد توجهت الأنظار جميعها له فكل واحد منهم يعلم بأنه

من ستُحمله مسئولية كل هذا بل وكأن الجميع وكالعادة

يقولون له :

تلقى الصدمة امتصها وتحمل تبعاتها .. أنت اعتدت أن

تكون في واجهة الجراح والحقد والاتهام .]
وجع قلبي مطر
إلى متى وهو مجبر يجرح عشان يحمي وواقف لوحده موقف المتهم والكل متفرج؟
حتى تدخلاتهم لا تغني ولا تسمن من جوع!
.
.
.
[نظر جانبا بحيث أصبح يقابلها بنصف وجهه فقط وقال بجدية

" وهل كنت لأختار أنا هذا ؟ كان عليا أن أحمي الطفلة تلو

الأخرى من المستقبل ومن المجهول أربط مصير كل واحدة

منهن برجل وثقت به فهل أخطئ بهذا ؟ كان عليا تأمين

مستقبل كل واحدة منهن مع رجل أعلم بأنه لن يتخلى عنها

إن احتاجته يوما وإن لم يكن يعلم من تكون فلن تختلف تيما

عن أي واحدة منهن لا أنت ولا دانيا ولا حتى ... زيزفون "]

هي دانيا خطأ مطبعي والمقصود تيما ولا فيه شخصية جديدة لسا تنتظرني في المستقبل؟
����

المهم
من بدايات بدايات قراءتي وانا عندي إحساس أو أمل حتى انه مطر زوج وقاص وزيزفون بالفعل قبل ما تطلع زيزفون لبيت جدها
اتمنى
من قلبي اتمنى يصدق احساسي >> كملت الفصل واطلع احساسي صادق الحمد لله
تشكرات على جمايلك يا ميشو ��â‌¤
.
.
.
قاسم وتيما
أحببت لطف قاسم وبراءة تيما وأغرقتني بشعور من السلام النفسي
ما أستبعد بل وأرجح ان علاقتهم جايها عواصف عما قريب لكن اتمنى لو حصل انهم يصمدو ويتعاونو في مواجهتها ويتعلمو من اخطاء الغير.

[كان فيه ظرف جاي من لندن بهذا الفصل
اعتقد صور لغيسانة الله يغيثنا من شرها
لو طلع توقعي صحيح فللاسف الاسيف اصابة كاسر حالت دون تيما والظرف وبالتالي بيوصل لغسق لما ترجع والله يستر من تاليها]

.
.
.

يلا بروح اكمل قراءة وارجع ان شاء الله