كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء ليلاس قبل ما أنزل لكم مقتطفات الفصل الخامس أذكركم إن
هذه المقتطفات هذا الأسبوع ماراح نفرزها ولا نختار منها فائزه لإنشغال
برد المشاعر وأنا وقتي مايسمح مشغوله
عاد هالمره سهلتها لكم مررررره اللي يطالبون بإن المقتطفات تكون سهله
هذا أنا حققت لكم رغبتكم شفتوا كيف أنا حبيبه وأسمع الكلام ههههههه
منتظركم اليوم فصل طوووووووووووووويل
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااو
وهذه وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااو لناس عارفين نفسهم
وقفله من اللي يحبها قلبكم ........
مقتطفات الفصل الخامس
~ 1 ~
" فعلها وطردني من قبل موته ومن أجل مدللته
العزيزة تلك , وبنفسه من نصبني قائدا لجيش المنطقة
الغربية ثم نعتني بالطفل والإمعة من أجل بطلكم ابن
شاهين طبعا , رجل مزبلة التاريخ ومن سيُفتضح أمره
للجميع قريبا وبالدليل القاطع "
*****
~ 2 ~
" هل تعلم أن علاقاتها السابقة كانت بشبان وحدها
من كان لها السلطة في إدخالهم حتى للاجتماعات
والحفلات الخاصة جداً ؟ وأن والدها كان على علم
بسفرها خلفك ؟ أي أنه لم يمانع علاقتها بك وهو من
لا يسمح بذلك لأي كان ويفرض عليها قيودا مشددة "
******
~ 3 ~
صرخت بألم حين شدت تلك اليد شعرها للخلف
بقوة ارتفع معها وجهها للأعلى حتى شعرت بأن
عنقها سيتحطم وصرخ عمها من فوقها
" قسما يا نجسة إن لم تلزمي حدودك وتقري
بالحقيقة أن أدفنك هنا قبل خروجي "
*****
~ 4 ~
" تخبريه عن ماذا يا حمقاء ؟
عن كسرك نظارتي والعبث بأغراض سيارتي
أم عن احتضانك لي وتقبيلي ؟ "
رمت عليه آخر حفنة تراب في يدها وغادرت
من هناك راكضة على صوت مناداته لها ضاحكا
والتي جعلت ركضها يزداد خوفا
*****
~ 5 ~
لم تجتز صدمتها بسهولة تنظر لملامحه الرجولية
وعيناه السوداء وحاجبان مستقيمان فوقها ,
بلعت ريقها بتوتر من الموقف ومن وجوده هنا
وهذا الوقت فلم تتوقع أن تراه هنا ولا في منامها
******
~ 6 ~
حاول دفعه عنه بجسده بقوة تزدادا وهنا شيئا
فشيئا وقال من بين أسنانه
" ابتعد عني أقسم أن أربيها من جديد تلك السافلة
كي تتعلم أن لا تسخر مني مجددا "
ضغط بمرفقه على جانب عنقه حتى كاد يفقده
تنفسه وقال بتهديد
" قسما يا نجيب وأنا وقاص ابن سلطان ابن ضرار
أن أرميك في السجن دون تردد إن دخلت الغرفة
بل والجناح بأكمله وجرب فقط أن تختبر صدق يميني "
*****
~ 7 ~
" الحق عليك لما زوجته ابنتك ؟ "
فانطلقت ضحكة دجى فورا وهي تشد سترته كي
لا يقول ما قالته له فالتفت برأسه فقط للواقف خلفه
وقال بابتسامة ماكرة
" ليرحمك الله حين تجتمع عليك الأم وابنتها "
رد له مطر الصاع قائلا ببرود
" لتعرف فقط ما تكون سلالتك العريقة "
******
~ 8 ~
" لا شيء لدي اليوم تقريبا وسأرافقك حيث ذهبت
وإن كان لحبيبتك وغرفة نومها "
ضحك قاسم من فوره وقال وهو ينزل السلالم برفقته
" لا تسرب الشائعات ضدي يا أحمق
فأنا خارج من المجموعة دون طرد "
******
~ 9 ~
تأففت هامسة
" وما تفعله غسق بنفسها ؟
تموت مثلا ليرتاح الجميع منها ؟ "
فاجأها بضحكته في وقت أبعد ما كانت تتوقعه أن
يضحك ووصلتها كلماته مختلطة برنين ضحكته الرجولية
" كم اشتقت لعباراتك هذه التي دفنتها السنين
خلفها يا مدللة عائلة شراع "
******
~ 10 ~
" ولا تقل لي أن ما أزعجك في باقي المقالة أسبابه
سياسية أيضا ؟ وأنك تركتها معلقة حتى الآن لأسباب
سياسية وهي من كان زواجها بغيرك سيكون تدبيرا
أكبر لحمايتها ؟ ولما يا ابن شقيقي تضع من يراقبها
على الدوام حد أن التقط هذه الصور في وقتها ؟ "
استدار مواجها له مجددا وعيناه ونظراته تحمل كل
معاني العناد والتحدي وقد تنفس بقوة عدة مرات قبل
أن يهمس بصوت عميق
" قسما أقتل أي رجل سيقترب منها "
******
~ 11 ~
" أنت محامي المدعوا تيم كنعان أليس كذلك ؟ "
وصلتها تلك النبرة الرجولية العميقة الواثقة وإن
كانت تحمل الكثير من التوجس
" نعم أنا هو ، وأنتي زهور الحاج بالتأكيد فما الذي
اضطرك للاتصال بي ؟ "
زاد غضبها واشتعالها الأسودان متجاوزا صدمتها
لمعرفته اسمها وقبله رقم هاتفها ، همست من بين
أسنانها التي تكاد تحطمها من الضغط عليها
" إذا ثمة أمر لا تعلمة لا أنت ولا موكلك ذاك ولن أقوله لغيره "
*******
~ 12 ~
ضحك الواقف أمامه ثم غمز له قائلا بذات مكره
" وما الذي كنت تفعله قبل يومين
قرب ذاك الملهى الليلي ها ؟ "
لكمه في معدته شاتما له بغيظ لكمة جعلته ينحني
ضاحكا ثم قال وهو يغادر الغرفة ومن قبل أن يعلق ذاك
" أمامي عشرة أيام في باريس ولم أنهي من ترتيبات
الأمر شيئا فوداعا الآن "
*******
~13 ~
بدأ بأخذ حاجياته الخاصة ورميها في الحقيبة تحته
والتي قد رتب فيها ثيابه سابقا ، يخرجهم من الخزانة
ويرميهم فيها بعشوائية وجل تفكيره في الرحلة التي
وكلت له قبل رجوعه للبلاد , هي ليست أول مرة
يتعاونون فيها مع شخصيات مهمة في فرنسا لكن
أن يكون هناك وحده ودون أن يفعل شيئا غير الانتظار
لأيام قبل اللحاق بهم أمر غريب !! ولا يحق له السؤال
فالإجابة ستكون ذاتها ( دواعي أمنية لرجوعهم للوطن )
******
~ 14 ~
" وصاحب هذا الهاتف تعرض لحادث مدبر فجر اليوم والمعلومات عن السبب لديك بالتأكيد "
|