كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلااااااااااااااااااان
متابعين جنون المطر الغالين الأولين والتالين إن شاء الله يوم الإثنين الساعه العاشره مساء
موعدنا مع الفصل الـ 24 من جنون المطر
موجز أخبار الفصل 24
في الفصل ال 24 برد المشاعر قست كثير على الضعيفات بطلات الروايه وتسببت في انهيار وحزن بعضهن
******
زيزفون أصيبت بالجنون وقامت بإستعراض قوي يصدم إثنين وصدمتني أنا قبلهم
******
عمير مكتوب عليه عدم الراحه الله يجازي اللي كان السبب
وجليله جات الحزينه تفرح مالقت لها مطرح
******
وقاص يفجر قنبله في وجه جده
***********
مطر منتظره الكثير من غسق
وغسق تغني له
جرب نار الغيره جرب
جرب وقولي أيه رأيك وأوصفلي
جرب ليلك يبقى نهار تحتك شوك وعيونك نار
*******
ابنة عمة عمير تحتاج قص لسانها ودرس قاسي من عمير
*****
جريمتا قتل من نصيب بطل وبطله قررت ميشو التخلص منهم
*********
تيما تتصرف بحكمه وتثبت أن عقلها أكبر من عمرها
*******
والآن دور مقتطفات من الفصل 24
وقال ما أن انفتح الخط " إنها هي بالفعل "
وصله صوته مباشرة " متأكد يا عمير ؟ لا نريد أن نقع في شرك خداعهم لنا "
سند يده الحرة بالزجاج البارد أمامه ونظره على أشباح الأشجار العالية في المكان المظلم بالخارج وقال " لقد أكد البحث الجنائي ذلك وتأكدت بنفسي الآن ، لا أفهم لما تجتمع المصائب دفعة واحدة ؟ "
*******
" على الأرجح أنه غادر البلاد فلم نجده حتى الآن.... "
ولم يتركها تستوعب تلك الرصاصة المصوبة للقلب ليتبعها
بأخرى أقسى وأفجع منها وبكلمات خرجت من بين أسنانه
المطلقة بغضب مكتوم
" وابنة خالتك معه "
*******
ونظر للمسدس الشخصي الثقيل والذي دمج اللونين الأسود والفضي في تفاصيله يمسكه بيده الأخرى وتمتم بغيط من بين أسنانه
" أنا من سيضع حداً لكل هذا أو سنسافر سوياً لعالم الأموات به "
*******
مالا تعلمه بأنها فرت من ذعرها لمخاوفها ومن قدرها لقدرها
ما أن اصطدمت بجسد بشري دفعها للخلف بقوة قبل أن تلتف الأصابع الرجولية الطويلة حول معصمها ليس لتنقذها من السقوط فقط بل ولتحكم قبضتها عليها كي لا يفقدها مجدداً ، فلم يكن ذاك سوى مطاردها الذي فرت منه هاربة منذ قليل .
*******
" أريد تقرير الطبيب الشرعي بعد أن يراها وسريعاً "
********
ولم يستغرب منه ذاك التصرف الغير معتاد فهو كاد يفقد عقله
حين علم بتلك المعلومات التي ما كان ليتوقعها في أبعد أحلام
نومه ويقظته أيضاً فاشتدت أصابعه في قبضة قوية من شدة هول
الموقف أمامه وقال بتأكيد
" أجل جدي ولن.... "
" مستحيل... "
********
" ما هذا الجنون ...!! سحقاً لك من امرأة يا زيزفون "
وكان ذاك ما أشعل الجبل الجليدي الواقف أمامه وجعلها تبادله الهجوم بوتيرة مماثلة صارخة " مجنونة ... فما الذي ستتوقعه من امرأة مجنونة مثلي ؟ "
********
لو أخبروها بأنه قتل رجلاً متعمداً لكان أهون عليها بكل تبعاته
وإن سجن فيه مدى الحياة فكيف إن علمت الناس والصحافة
والعالم أجمع بما حدث وانتشر الخبر بسرعة البرق ؟
ارتجف جسدها ولم تستطع ولا تخيل ذلك ورفعت رأسها وهمست بخوف تخفي شفتيها خلف أطراف أناملها
" يا إلهي ستكون كارثة حينها "
********
" يكفي يا زيزفون فهو لا يسمعك الآن "
فانتفض جسدها بقوة وغضب لم يخمد بعد وصرخت فيه بالمثل
" يسمع البقية وهذا يكفي وأولهم أنت أما هو فيعلم من دون
أن يخبره أحد "
*******
تصرخ بهما
بأنهم ليسوا عائلتها لا تعترف بهم ولا تريدهم بينما رأس المقص
الحاد ينغرس في بشرة صدرها البيضاء حتى سال الدم منه في
قطرة انسابت عليه ببطء
*******
وغادر من فوره على نظراته المصدومة وقد ضرب الباب وهو
يفتحه وخرج متابعاً صراخه المشتعل
" لن أنساها لك يا مطر شاهين إن كنت وراءها ... قسماً لن
أنساها لك "
*********
وأدارت يدها خلف ظهرها وأخرجت المسدس الذي تخفيه في حزام بنطالها الجينز الضيق ورفعته أمام وجهه تمسكه بكلتا يديها قائلة
" وأنا سأحقق لك ذلك ، سأقدم عنقي لحبل المشنقة وبروح معنوية عالية أيضاً ، لكن ثمة من عليه أن يغادر المكان معي لتكتمل العدالة الكاذبة ... وهو أنت "
********
" ما لا تعلمينه أن سبب انتحار ماري هو تيم ... "
*******
" تخطت مرحلة الخطر "
فكانت تنهيدة الإرتياح العميقة رد فعله الفوري والا إرادي
وقال مباشرة
" هل ستخرجها من هنا ؟ "
*********
ووقفت عند بداية
الممر خلفها تماماً تراقب عيناها بدهشة الذي فتح باب المنزل
بدفعة من قدمه ودخل ، بل للتي كان يحملها بين ذراعيه غائبة
عن الوعي تماماً ! وبالرغم من أنه كان يخبئ ملامحها في صدره العريض إلا أن ذراعها ويدها المتدلية للأسفل كانت تثبت ذلك !
*********
" جباان "
اتسعت عيناه بصدمة ونظر ناحيتها بحركة لا إرادية سريعة ما أن
وصله همسها الواضح والمتعمد وزم شفتيه بضيق ما أن لمح
ابتسامتها الساخرة وهي تتعمد عدم النظر ناحيته تحدق عيناها ببرود في أرفف المكتبة المليئة بالكتب خلف المكتب الذي يقفان أمامه وبادلها الهمس وبكلمات خرجت متأثرة بضيقه المكبوت
" لا تعبثي يا خماصية "
***********
" أنت تعلم جيداً يا مطر كما يعلم ثلاثتنا بأن أول أمر سيفعله تيم هو البحث عن طريقة لينتقم منه وببشاعة أيضاً
|