كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعين جنون المطر الغالين في كل مكان الأولين والجدد اللي أنضموا لنا أهلا بكم وكل عام وأنتم بخير
الفصل الـ 23
قولوا ماشاء الله فصل أسطوري عملاق هذا روايه لوحده ماهو فصل وصل عندي في ملف وورد 1300 صفحه وباقي مقطع
عند برد المشاعر ما استلمته منها للآن
فصل تتعبون وأنتم ماخلصتم قراءته راح يعجبكم وفيه كل الأبطال
والله يعينكم على قفلاته ست قفلات كل وحده أقوى من الثانيه
في هذا الفصل أجرمت فيكم ميشو وبتظهر كل تعبها في كتابته
فيكم
نصيحه اللي ماعندها صبر لاتقرأ تقريبا العشر المقاطع الأخيره الا قريب من تنزيل الفصل 24
بالنسبه لموعد تنزيل الفصل ما أقدر أحدد لكم إلا لما أستلم آخر مقطع عند ميشو اللي للآن مازال قيد الكتابه وإن شاء الله ماراح يتأخر هو مقطع واحد أول ما أستلمه راح أحدد لكم موعد تنزيل الفصل
موجز الأخبار لهذا الفصل
بطل مستعجل قفز مرحلة الخطوبه وهوب زواج على طول
ههههههه ماعنده وقت يضيعه أويمكن خاف تطير العصفوره منه
******
بطله لقنت البطل درسا قاسيا وتحول لطرزان حتى يقابلها
ويعتذر لها
******
لقاء زيزفون بخالها وشكوكها حول تصرفاته
وتفجيرها قنبله في وجه جمانه
*******
جمانه تعود لكم بمظهر جديد وتطبيق لدروس أختها بمكر وعزم
على استرجاع وقاص
****
محبين تيم وماريه أبشروا بمقطع للإثنين طوووووويل جدا
****
بطله تعترف بحبها لحبيبها في الوقت بدل الضائع
*****
لقاء يمامه بأخيها يمان
******
مازوجنا بالكوم إلا اليوم هههه
برد في هذا الفصل قلبها حن على أبطالها ماعدى قاسم
وقررت زواج أربعة أبطال انتظرناهم طويلا
******
بطله بتغني في هالفصل ( صدمات عمر مرت علي ولا حسبت حسابها )
*******
دجى يحكي لكم عن والدته وقصة زواجها من والده
******
مواجهة ساخنه بين مطر وشاهر ينفجر فيها الأخير في وجه مطر ويجلده بلسانه ويرد عليه مطر ...
******
قاسم يحتاج وقفتكم معه ضد ظلم عائلة الشاهين له
******
فجر تقلب حياة مايرين رأسا على عقب عندما زارتها لتطمئن عليها مثل مايقولون جات تكحلها عمتها
*****
بطله تتعرض لصدمتين متتاليتين تسبب انهيارها
وأشك أن تنجو منها بدون آثار جانبيه
******
وقاص وزيزفون ياويل حالي منهم أترك الكلام عنهم لكم
مقتطفات الفصل 23
~~~~~~~~~~~~~
*******
هربت بنظراتها الحزينة منها وقالت تنظر ليديها
" أجل لكنه تغير الآن فثمة من كان تحدث مع شقيقي مراراً
وأصر كثيراً فوافقت "
فتأوهت ما أن أفاقت من صدمتها قائلة
" آه يا إلهي غدير لا أصدق بأنه أنت التي تكونين رئيسة قسم
كامل في جامعة من أكبر جامعات العاصمة تتزوجين زواجاً تقليدياً هكذا ! "
*******
فحدقت في ملامحها باستغراب قبل أن تنظر لمياه النافورة بحزن
وقالت
" لهذا أرى أن زوجك ذاك لا يناسبك تماماً "
" أسمع أحدهم هنا يسيء الحديث عني "
انتفضت واقفة تنظر بصدمة للذي خرج من خلفها ينظر لها
مبتسماً بسخرية ولم تستطع قول شيء ولا مجال لذلك فقد تابع
يشملها بنظراته المستنقصة
" ولن أستغرب هذا من واحدة زوجة لذاك المغرور المتشدق "
*******
" لا قطعاً فهي لا تهتم بالأمور السطحية التافهة وذاك ما
أحبه فيها "
يا إلهي من يتركها تضرب هذا الجنوبي الوسيم المتعجرف على رأسه .. لقد انتقم منها بسهولة وهاجمها بذات السلاح ... لا تحسد قطعاً تلك الحمقاء عليه وعلى الحياة مع رجل بلسان لاذع مثله ، فكان وكأنه يقرأ أفكارها تلك فقد تابع بابتسامة رقيقة صادقة هذه المرة
" بل وتعجبني أيضاً قوتها ومواجهتها لكل شيء بشجاعة ... جميلة أنيقة وذكية خطفت قلبي فور أن رايتها وأنا على استعداد لفعل أي شيء فقط لتكون سعيدة "
وابتسم ينظر لعينيها وهو يقول آخر كلماته تلك بينما استقبلت هي كلماته بنظرة حانقة
*******
ليزحف الغضب لملامحه مجدداً وقد عاد لإمساك مرفقها بل وبقوة
متعمدة آلمتها وقال من بين أسنانه
" لما لا تتوقفي عن التمرد والعناد وكأنك تملكين مثلاً ما يجعلك
بهذه الثقة والقوة ؟ ولا يكن في مخيلتك بأن تهديدات ذاك الطفل
الكنعاني تخيفني "
*******
" أتظنين أنه ثمة لعنة ما أصابتنا ! "
وحدقت بصدمة ما أن هاجمها ذاك الصوت الحاد الذي خرج من
هاتفها لأذنها مباشرة
" لا توجد لعنة في الحياة كالهازانيين إن دخلوا حياتك أحالوها
لجحيم "
فتجاهلت أنها منهم في مواجهة هجومها الذي لا تكترث فيه لها
كالعادة وقالت بسخط
" لكن لعنتي ليس للهازان علاقة بها "
وكان جوابها سريعاً بل وأقسى من سابقه وهي تقول مندفعة
" أنت منهم إذاً فأنت ملعونة لا تحتاجين لمن يسقط بلعنته عليك "
فتنهدت بضيق وقالت
" ساندي بالله عليك لا تُحملي ثلث شعب كامل نتائج أفعال
شخص واحد منهم بك "
فقالت من فورها وبضيق
" بلى جميعهم هكذا والقصص تتحدث والتاريخ يؤكد ذلك ويبدو
من وضعك المزري أن رجال صنوان مثلهم ... "
*******
نزلت بنظراتها المستغربة ليده التي مررها ببطء تحت طرف
سترته السفلي فارتفع ضجيج ضربات قلبها الصاخبة لأذنيها
وشعرت بالذعر فهو بالتأكيد يحمل مسدساً هناك لكن ما هذا الذي يجعله يفكر في استخدامه هنا في منزل محاط بالحراسة المشددة ! من هذا الذي يخشى أن يخترق الحاجز الأمني القوي الذي يطوقهم به واختاره بنفسه !
*******
لم تتوقع قطعاً ما حدث حينها وهي تشعر بأنفاسه الدافئة
تختلط بأنفاسها وسرت الحرارة في جسدها كالسعير حين
شعرت بملمس شفتيه على شفتيها .. وكانت قبلة صغيرة
رقيقة سرعان ما لحقتها أخرى أعمق منها ثم أخرى وثالثة
ورابعة لا نهاية لها
*******
( ماذا حدث معك ؟ هل وجدتها ؟ )
( لا هي لم تأتي للحفل )
( متأكدة !! )
( أجل فقد حفظت وجوه الموجودين هناك جميعهم من كثرة
ما بحثت عنها )
( أخبرتك منذ البداية لكنك عنيدة كالبغل)
كتبت مؤنبة ( واااو .. ياله من تعبير لطيف جداً لتشرح غضبك مني )
( لما لا تعترفي بأنها الحقيقة )
( كان يفترض بأن تكون هناك .. بل كنت متأكدة من ذلك )
( وها هو ذاك لم يحدث يا ذكية )
( كان سيحدث ... كان عليه أن يحدث فلم آخذ موافقة مطر بسهولة )
فعقب من فوره وقد استشعرت غضبه ( لكنني لستُ موافقاً وانت تعلمين ذلك جيداً )
فكتبت فوراً راجية أن يعذرها ( أنا آسفة لكنني لن أرجع حتى أحقق ما جئت من أجله )
كانت تعض طرف أصبعها تنتظر تعليقه لكنه لم يأتي ... ذاك الأحمق لن يفهمها مطلقاً وخوفه عليها بات يشبه الخوف على طفلة وكأنه قرر معاملتها بالمثل ! كتبت حين يئست من الانتظار
( لم تسألني عن عالمي الجديد هنا ؟ )
*******
" شاهر ... أنت تبني حاجزاً جديداً بينك وبين ابنك بهذا ... ماذا
إن اكتشف الحقيقة ؟ "
أغمض عينيه لبرهة وكأنه يجبر نفسه على عدم التفكير في غير
ذلك وقال ما أن فتحهما ونظر لها
" لن يرضى بإبعادها عنه وإن أخذناها وأجبرناه ... هو من لم
يترك لنا حلاً غيره "
وغادر وتركها بينما تمتم هامساً وهو يجتاز الباب
" كسرتني بها يا مطر ولنرى ما ستدفعه ثمناً لذلك فالله لا أحد
أعدل منه "
*******
فما كان منه إلا أن غادر ضارباً
الباب الخارجي للمجلس خلفه لكن ما لم يستطع منعه هو لسانه
وهو يصرخ مبتعداً
" قسماً إن خرجت زوجتي من هنا فلن أدخل هذا المنزل
حتى ترجع له "
*******
أمسك وجهها بيديه وقبل جبينها وقال ما أن نظر لعينيها التي
تعلقت بعينيه
" بل مخطئ وكل ما أفعله خطأ فقط توقفي عن معاقبتي بهذا الشكل البشع "
نظرت لعينيه بصمت لبرهة قبل أن تقول بجمود
" ولن تكررها مجدداً ؟ "
أبعد يديه عن وجهها قائلاً
" وهل بي عقل يفعلها ! لقد انتقمت مني شر انتقام ... "
*******
" يمكنك الاستمرار كذلك إذاً وكان عليا أن أودعك ورغماً
عن قوانينك الجديدة "
فاتسعت ابتسامته وطوق خصرها بذراعيه بقوة يلصق جسدها أيضاً بجسده وقبلها قبله لم تقل عن سابقتها لكنه قطعها سريعاً كقبلة واحدة ونظر لعينيها وقال بصوت منخفض
" إن لم يكن عليا الذهاب الآن تعلمين جيداً ما كنت فعلت
وسأفعل "
وارتفعت يداه لظهرها يشدها نحوه أكثر حين قال كلماته الأخيرة تلك فعضت طرف شفتها تنظر لعينيه القريبتان جداً منها تحضن عنقه بذراعيها أكثر وقالت برقة تشبهها
" سنناقش هذا بعد عودتك وفعلياً هذه المرة "
فداعبت أنفاسه الدافئة وجهها وهو يهمس بابتسامة جانبية
" ناقشناه مراراً في السابق ماريا ولم نصل إلا لما يرضيك وحدك فهل سيتغير شيء الآن فعلاً ؟ "
أسدلت جفنيها قليلاً تخفي عينيها عن عينيه وأومأت برأسها إيجاباً وهمست بتأني
" سنصل لما يرضي كلينا أعدك "
*******
فراقبته بحاجبين مرفوعين وهو يدخل غرفته مغلقاً بابها خلفه
بشيء من العنف مما جعلها تنظر لمكانه مجفلة قبل أن ترفع يدها
وهفت بها على وجهها متمتمة
" كم هو سريع الاشتعال هذا الرجل "
*******
" أمي عليا رؤيته بما أنه أصبح هنا .. لن يُعقد قراننا هكذا
دون أن أعرفه وأتعرف عليه "
أمسكت بيدها مجدداً وقالت تسحبها معها
" هو اتفق مع والدك على كل هذا فأسرعي هيا "
تحركت خلفها تتمتم بحنق
" لا أفهم ما هذا الذي اتفقا عليه وكيف ومتى سأراه مثلاً ؟! "
*******
وأنهى المكالمة مودعاً له ورمى الهاتف على طاولة السرير مكانه السابق متأففاً وأمسك بأطراف قميصه ورفعه للأعلى ونزعه بحركة سريعة ورماه على الأرض بإهمال واستدار بحركة واحدة ليصبح نائما على السرير وعدل الوسادة تحت رأسه ونظر لها ما أن قالت ببرود
" ماتت ؟ "
ابتسم بسخرية يعدل ساعده تحت رأسه وقال
" لا أعتقد بأنه يمكنك الاحتفال بهذا "
*******
فأشارت لها أيضاً وقالت بصعوبة كمن يصارع الموت
" هذه نادتك بأنك زوجها يا قائد !! "
*******
وكما توقعت كان تعليقه التالي أشد حزماً وحدة وقد قال
" تيماااا .... قسماً أن تجديني في غرفتك مجدداً ولن أغادر
من دونك هذه المرة "
فنفضت يدها قائلة باستياء
" لا هذا ليس اتفاقنا "
قال بضيق مماثل
*******
ورفع رأسه وحدق بها بينما كانت تنظر هي
للفراغ تضم يديها في حجرها وتمتم ببرود
" لن ينام القط الذي أكل لسانك الليلة بسبب التخمة "
أسدلت رموشها ونظرت لعينيه تزم شفتيها بينما لم تنزل رأسها
قبل أن تهمس ببحة تغلبت على نبرتها الباردة
" ألم يخبروكم في تلك المنظمة أنكم لم تعودوا صالحين للمزاح ؟ "
فارتسمت ابتسامة خفيفة باهتة على شفتيه لمحتها وهو ينزل رأسه ونظر للقداحة التي كان يديرها بين أصابعه وتمتم مجدداً وبذات بروده
" لا لم يخبرونا ... تركوا ذاك الشرف لزوجاتنا "
*******
ثبتها بذراعه التي التفت حول كتفيها وانحنى بوجهه ناحيتها
هامساً من بين أسنانه
" من هذا الذي يستحق تلك العقوبة منا ماريا هاه ؟ "
فاستسلمت عن مقاومته التي تعلم بأنها لن تجدي وبأنها لن
تستطع التغلب على ذراعه القوية تلك وحدقت في عينيه القريبتان
منها وابتسمت برقة هامسة
" أنا بالطبع لكنك لن تستطيع تنفيذ ذاك الحكم "
فخرجت منه ضحكة صغيرة مكتومة وانحنى نحوها أكثر وألصق شفتيه بشفتيها في قبلة شاركته فيها سريعاً .....
*******
فرمت الصحيفة من يدها قائلة بضيق
" مطر ... فعلتها إذاً ولا أحد غيرك سيفعلها "
*******
تحلقوا حولها وحاول أحدهم فحصها سريعاً بينما جلب آخران
حمالة ووضعوها عليها فركضت خلف آخر من خرج منهم وكان
الذي قام بفحصها تحديداً وأمسكت بكم قميصه الطبي جهة ذراعه
موقفة له وقالت ما أن توقف ونظر لها
" ما بها ؟ "
فقال وهو يركض نازلاً خلف من غادروا للتو
" يبدوا تسمماً ما وقد يكون بسبب أحد الأدوية "
فاتسعت عيناها بصدمة تنظر له حتى اختفى خلف جدار السلالم
الحلزوني وركضت من فورها جهة باب غرفتها المفتوح والذي
وقفت أمامه تنظر للمكان الذي تراه لأول مرة وسرق نظرها
سريعاً علب الأدوية المتناثرة على الأرض فأمسكت فمها في
شهقة مصدومة .
*******
" لذلك وليكن معلوماً لديك فقط بأنه ليس زوجي لأني من يرفض ذلك وحين أريد .. ستري بعينيك كيف ستأخذ كل واحدة منا مكان الأخرى "
*******
شعرت بغضبها يزداد مع تصاعد أنفاسها من سخريته ولا مبالاته
أولاً ومن كم الحقائق التي يعلمها عنها ثانياً فهي لم تعطي هذا
الخال حجمه الحقيقي بالتأكيد ولا يبدو لها أنه الرجل الانطوائي
المنعزل الذي عرفته في الماضي ...!!
*******
وأغمضت عينيها بقوة أصابعها تشتد بقوة على قماش قميصها
القطني القصير جهة رحمها وعضت باطن شفتها تفلتها من قبضة
أسنانها ببطء وتعالت أنفاسها كما الصمت بينهما وفتحت عينيها
محدقة بالسقف فوقها ما أن قال بهدوء معاتب رقيق
" غسق ليس بهذه الطريقة يجرمون في الرجال ؟ "
*******
" آمنت الآن أني بالفعل رجل أحمق "
فخرجت منها ضحكة صغيرة وهي تركض نحوه وحضنته فور
وصولها له ذراعاها تحيطان خصره بقوة تدفن وجهها في صدره
وقالت مبتسمة
" اشتقت لك "
ليتبخر كل ذاك الغضب والاستياء الذي بدأ يتلاشى أساساً منذ وقع
نظره عليها وداعبت أصابعه شعرها قبل أن تسقط حصونه
ويحضنها بقوة مبتسماً وهمس من بين أسنانه
" من الذي يتحدث عن الشوق يا كاذبة أنا أم أنت ؟ "
أبعدت وجهها عن صدره ونظرت لعينيه وقالت مبتسمة " أقسم أني اشتقت لك "
فتأوه مبتسماً وأمسك وجهها بيديه لتتحول تلك الابتسامة للحنق وأبعد يديه عنها متأففاً ما أن ......
*******
|