كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
توقعاتي والعلم عند الله ✋🤔
#1
قال قبل أن يغلق الخط " بل أقنعها فإن كانت لازالت كما أذكر أعند من الصخر , ولا تخبرها أني من طلب منك ذلك لأنها وقتها سترميك خارج غرفتها دون شعور منها "
( مطر يكلم رعد ... والمقصود طبعا غسق )
#2
وقف مكانه ويده
لازالت تغلق الباب خلف جسده بهدوء وهو ينظر للتي تجلس بأريحية على السرير الفردي
الوحيد الموجود في الغرفة بملاءاته البيضاء النظيفة والأغطية القرمزية السميكة الفاخرة
تضع ساق على الأخرى وتلعب بها في الهواء وقد ارتفع فستانها القصير لأعلى فخذيها
( هذي وحده وقحه ، ومافيه بنت قليلة ادب الا غيسانه .. ومعها شاهر ... واحتمال ثاني بسيط تكون البنت اللي تعرفت على تيم )
#3
وقفت وتوجهت للسرير وجلست عليه تمسك هاتفها وأرسلت له
(........... لا تفعل أي شيء الآن لا أريد أن تتأذى بسببي , دعنا نترك الموضوع جانبا الآن حتى وقت آخر أرجوك(
وأرسلتها له ورمت الهاتف جانبا ورفعت رأسها للأعلى وغرست أصابع يدها في شعرها
( صعب مرره ماقدرت اعرف مين ، بس حسيت هذي غسق وممكن ترسل لجبران )
#4
قال
بجدية " ثمة دين قديم وحساب عليا تصفيته بنفسي من أحدهم "
ارتفعت زاوية فم الجالس أمامه بابتسامة صغيرة فهو أكثر من يفهمه ويعلم كيف يفكر
( ابد هذا مطر بينتقم من جبران 😅 واللي فاهمه شاهر )
#5
أخذت الهاتف منها فورا ونظرت لأسطر الرسالة وقرأتها بنظرات مصدومة ثم نظرت لها قائلة " ومن هذا المجهول الذي يهدده هكذا تهديد كي يبتعد عنك ؟ "
( توقع وتمني تكون ماريه وصاحبتها .. )
#6
" هل هذا هو الحل الحضاري الوحيد لديك للأمر يا وقاص ؟ "
( نفس الحكايه توقع وتمني مع بعض ... يكون وقاص عاقب نجيب عقاب يخليه يكره نفسه )
#7
هزت رأسها بيأس منه وهي تعي جيدا أنه لن يفعل إلا ما يريده هو ويسكتها لبعض الوقت ليس إلا , قالت بعد صمت دام للحظات حتى ضن أنها غادرت " وماذا بشأن ما تحدثنا عنه سابقا ؟ "
رفع رأسه ونظر لها وقال بتفكير " عن ماذا تحدثنا ؟ "
قالت بضيق " أجل تنسى فقط ما تريد نسيانه
(مطر وغيسانه )
#8
ما أن وقع نظرها على أول أسطر ذاك المقال حتى رفعته لمستوى وجهها وهي ترى تلك الساقين الطويلة بالبنطلون الرجالي الكحلي والمعطف الطويل المفتوح يقف أمام طاولتها تحديدا فرفعت نظارتها فورا وعلمت أن أوان وضعها على عينيها قد فات حين سحبت تلك اليد
بالأصابع الطويلة السمراء والقوية الكرسي أمامها ووصلها ذاك الصوت الرجولي الواثق
" هل تأذني لي بإفساد خلوتك سيدة ....... "
(المشكله كل الرجال سيقانهم طويله 😂 بس توقعت رواح وساندرين )
#9
" نحضر شخصا يشخص حالتها أولاً دون علم السلطات
لأنه لا يوجد طبيب سيرضخ لنا ولا إن عرضنا عليه رشوة فسيرفع حينها التقرير ضدنا أيضا
( الله يكسر يدين نجيب ... شكله كسر المسكينه زيزفون )
#10
, رفع يده قبل أن يفقد فعلا السيطرة
على نفسه فإما أن يضربها على الجدر محطما رأسها أو يرميها على ذاك السرير ويعلمها درسا
لن يخرج منه أحد نادما إلا هو
(* شاهر وغيسانه شكلها بتجننه )
#11
تمتم ........ مكتفا يديه لصدره " إلا إن كانت قفزت من النافذة "
( ان شاء الله ان شاء الله تكون زيزفون هربانه من البيت )
#12
قاطعتها بتصميم " لن أخرج وليقتلوني هنا إن ساءت الأوضاع كما تتوقعون , أنا لست ابنة صنوان ولا ابنة الحالك أنا ابنة هذا الوطن ولن ينكر أحد انتمائي له "
( غسق اكيد ماتبي تطلع من مملكتها ! بس ليش تقول ابنة الحالك ... يعني عرفت انها بنت دجى )
#13
وأضاف بصفير خفيف " إنها جميلة بشكل لا يصدق يا رجل "
( رواح والجميلة تبعه ساندرين )
#14
" لعلمك فقط سأقف معها إن جاءت تقدم شكوى تحرش ضدك قريبا يا وقح "
( وقاص بما إنه محامي يتكلم عن ساندرين ورواح )
*****
عاد ان شاء الله شيء من توقعاتي صح 😕
|