كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على متابعين جنون المطر وياهلا بالأعضاء
الأولين و بالجدد اللي انضموا معنا
• في الفصل الـ 21 أعتقد أنتم متابعين جنون المطر مع بطل من الأبطال اللي راح تغنون
( صدمات عمر مرت علي ولا حسبت حسابها )
إلا أنا الذكيه ما أنصدمت لأني توقعت هذا الشيء وسبق ذكرته في مشاركه لي
• في هذا الفصل الدنيا ربيع والجو بديع
• في هذا الفصل أحدهم سيلقن الآخر درس عملي
• في هذا الفصل مصاب جديد بسهم الحب
• أحد الجلمودين ماعرفته هو لا ماهو هو متغير هههههه
• والحقيقه كل الجلمودين يحليلهم أكشن على رومانس وخفت دم أشك أن برد المشاعر مبدلتهم
• في هذا الفصل تستمر مفاجأة نجيب لزيزفون
• بطلة تعترف بالحب بعد محاصرتها من حبيبها
• متابعين جنون المطرأنتم موعودين بفصل واااااااااااو
رائع هذا حسب الأجزاء اللي وصلتني للآن والباقي
عند ميشو للآن
وبعد هذا الموجز من الأخبار أتركم مع المقتطفات
مقتطفات الفصل الواحد والعشرون
" قولي أن الشتاء سيأتي قبل الصيف القادم سأصدقك أكثر "
ضحكت وقالت
" صدقي فذاك ما حدث فعلا "
لوحت بيدها قائلة ببرود
" حسنا أنت مبدعة في المزاح فعودي غدير السابقة
فهي أجمل "
ضحكت مجددا وقالت ترفع إحدى الأوراق وتمدها لها
" ها هي خذي لتتأكدي "
*******
وارتمت في حضنه تدفن وجهها في صدره تشعر بيديه
تتحركان على ظهرها برفق ورقة وأبعدت أصابعه خصلات
شعرها البني الناعم عن طرف وجهها تتخلله برفق وقبلاته تداعب خدها ففكها فأذنها وتزداد عمقاً وشغفا ويده الأخرى تشدها لجسده بقوة تشعر بصمودها يتهاوى وقد بدأت تفقد
قدرتها على مقاومته تباعا
*******
رفعت شعرها عن جبينها تنظر بصدمة للذي بدأ رأسه
يختفي في المياه حتى لم يعد له مكان سوى حركة المياه
حوله وصرخت ببكاء
" ....... توقف لا تفعل هذا بي أرجوك "
ولا جواب ولا شيء سوى المياه التي اتخذت مكانها الطبيعي
وكأن شيئا لم يعد في جوفها ولم تسرقه منها .. لا هي لم تسرقه
منها فقط بل سرقت بذلك البقية المتبقية منها
*******
" ولما لا تستمع أولا ؟ من حقنا أن نتناقش وأن أعلم
سبب رفضك ، لما يكون القرار من طرفك فقط ؟ "
التفت لها وقد توقف عن فتح تلك الأزرار التي وصل لمنتصفها
وأمسك خصره بيديه قائلا بحزم
" لأن القرار لي ماريا وأنا قلت لا "
" لماذا "
قالتها بحدة فواجهها بنبرة أشد محركا رأسه حركته المعتادة
وكأنه يشير لشيء ما خلفها
" هكذا عناد كي لا تستمعي بحياتك ولأتحكم بك هل من مانع
لديك ؟ "
ضربت الأرض بحذائها قائلة بضيق
*******
وصل عندها وأمسكها من يدها وسحبها منها بالقوة خارجا بها من الغرفة ورغم محاولاتها للفكاك منه أو إيقافه وضربها بقبضتها لساعده ألا أن ذلك لم يؤثر به ولم يتوقف حتى وصل بها لسيارته المتوقفة أمام باب المنزل وفتح بابها وأركبها مرغمة وأغلقه خلفها وأغلق جميع الأبواب كي لا تنزل
*******
" أجل وجدوه في سيارته أسفل جبل تاز وسيارته محترقة
بالكامل وجثته فيها ولم يستطع ولا الطبيب الشرعي تحديد
إن كان الأمر مفتعلا وإن كان تعرض للتعذيب قبل ذلك أم لا "
*******
والتصقت بالخزانة المغلقة خلفها وخطواته تقترب منها حتى كان أمامها مباشرة ومرر يده على خصرها وشدها له وقبل خدها يحرك شفتيه جهة أذنها هامسا بخفوت
" ألا يوجد شيء لا تكونين فيه رائعة ؟ "
*******
قسما أن يكون أحدهما قاتل الآخر فلن يرتاح
له بال قبل أن يفعلها
*******
ورفعت الورقة لشفتيها وقبلتها برقة وعمق مغمضة عينيها
وما أن أبعدتها نطرت لأحرفها من بين دموعها هامسة
" كم أعشقك ...؟ الله وحده من يعلم كم يكون ذلك "
*******
وفي جزء من الثانية أو أقل دوى صوت تلك الصفعة في
سكون المكان وعلت الصدمة الوجوه وأولها التي كانت
تمسك وجنتها بيدها تنظر لها بعينين دامعة تستقبل باقي
العقاب منها وهي تصرخ في وجهها
*******
ثمان سنوات فصلت بين آخر لقاء بينهما
لم تراه بعدها ولم تسمع عنه شيئا والآن ... !! كيف علم بأنها
هنا !
*******
وصرخت بصدمة ما أن أمسكتها تلك اليدين وأجلسها فنظرت له بصدمة وتراجعت لظهر السرير تنظر بصدمة للذي مال نحوها يمسك خصره بيديه قائلا بضيق
" من هذه التي تريد أن تموت ؟
أسمعيني ذلك مجددا لأقطع لسانك "
*******
نقل نظره للورقة التي فتحها وارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه ينظر للملامح الناقصة فيها والتي تعرف على صاحبها سريعا ، جعدها بين أصابعه بقوة وهو يرفع بيده الأخرى هاتفه لأذنه وهمس لمن أجاب عليه فورا
" نفذ ما طلبت منك حسب الاتفاق "
*******
سارت باتجاه المبنى ما أن فتح صاحبها بابه ودخلت مسرعة تشعر بقلبها سيتوقف وهي تسمع خطواته خلفها وتشعر باقترابه ، وقفت أمام باب الشقة وأخرجت المفتاح الموجود لديها بسرعة وكادت توقعه على الأرض ما أن أصبح ذاك الخيال الرجولي الطويل خلفها مباشرة
*******
" هيه يمامة ما بك يا فتاة كنت أمزح "
وحين لم يصله منها أي رد طرق الباب بمفصل سبابته مناديا " يمامة يا حمقاء افتحي الباب لأشرح لك "
ولا جواب أيضا فقرب شفتيه من شق الباب المغلق وقال " عليك إذاً أن لا تخبري جوزاء شاهين إلا إن كنت تريدين أن أنام في الشارع الليلة "
*******
" إن كنت تأمل في أن أقتله وأخلصك منه فأنت مخطئ .. مخطئ كثيرا "
لوح بيده أمام وجهها بطريقة ساخرة قائلا
" لا لا يحتاج الأمر أن تقتليه بأي سلاح فأنت تفعلينها الآن وبالبطيء أيضا "
*******
موعدنا الأربعاء الساعه العاشره مساء مع الفصل الـ 21
|