كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على متابعين جنون المطر وياهلا وألف مرحب
بالمتابعين الجدد اللي انضموا لنا
الفصل العشرين
فصل مميز وطويل وحسب ماوصلني للآن هادي ومريح
وراح يعجبكم خاصه إن الربيع زايد على أرض جنون المطر
وفيه ناس بتغني هو هذا اللي أحبه هو هذا اللي أبيه هو هذا اللي قدرني وأنا ما أقدر عليه ههههههههه
وفيه ناس بتغني صدمات عمر مرت علي ولا حسبت حسابها
القفلات عند ميشو ما أعرف عنها والله يستر منها
موجز الأخبار مثل ماسمته ميشو
• الجلاميد ذابوا خاصه واحد منهم ماعرفته في ثوبه الجديد
• غيسانه تخطط لمصيبه جديده
• ضيف جديد يظهر لنا
• نجيب يثبت لنا انه نجيب وخبيث
مقتطفات الفصل 20
( توقف عن المحاولات فلن أجيب عليك حتى تتعلم أن تحترم الاتفاق بيننا ، وجرب فقط أن تتحدث مع تيما مجددا ولن تراها وإن وافقت هي عليك )
*******
" قولي هيا أين هو أو علمت جيدا كيف أجعلك تعترفين "
انكمشت على نفسها وقالت ببكاء
" لا أعلم أبي اقسم لك ولم أراه أيضا من قبل تلك
الليلة اقسم بالله "
رفع يده لأعلى ما يستطيع بسرعة مندفعا بجسده نحوها
*******
" أتعني بأنه على أحدنا أن يقتل الآخر نهاية الأمر ؟ "
ضحك ووقف بها أمام باب غرفتها ونظر له وقال بابتسامة ماكرة
" إن شعر بخيانته له بلى .. وبطريقة نظيفة لا تلطخ يده بالدماء
طبعا "
*******
" لو أعلم ما حكايتك مع الأغبرة تطاردينها حتى في الهواء "
حاولت أن تلتفت حتى كادت أن تقع من صدمتها لعودته الآن
فأدركها وأمسك خصرها قبل أن تسقط وأنزلها للأرض
*******
قاومته بقوة لتفك يديها من قبضته وما أن انحنى رأسها ملامسا
لصدره انطلقت دموعها كما عبراتها وضربته بجبينها فأغمض
عينيه رافعا رأسه عاليا واستقبل جسدها الذي انهار على تلك
الأضلع وطوقه بذراعيه بقوة يسجن فيه تلك الأنفاس الباكية
*******
" من وصف له هذا العلاج تعرض لتسمم بسبب جرعة كحول
زائدة فإحداها يستخدم لتنقية الدم من الكحول "
*******
فقرب يده لوجهها ومسح برقة على طرفه يلامس إبهامه حاجبها الرقيق الطويل وهمس مبتسما " رجل مزعج أعلم ذلك "
فأنسدلت رموشها مخفية عينيها عنه مجددا فابتسم وانحنى ناحيتها من جديد وما أن تلامست شفتيهما لم يكتفي بقبلة صغيرة هذه المرة بل جعلها أعمق وأقوى وأشد فتكا ينحني ناحيتها أكثر وارتفعت زاويتا شفتيه ما أن استسلمت له بل وشاركته قبلته
*******
ما أن تراجعت خطواتها للخلف وتبدلت نظرتها للبرود شعر بروحه تنفصل عن جسده ... برود مخيف لم يراه فيهما أبدا ولا في جميع حالاتها الماضية ! فأي شيء هذا الذي قتله بداخلها ناحيته ؟
*******
فمدت يدها له ورفعته تنظر له من بين دموعها حتى انفصل الخط مجددا وما هي إلا لحظات وأعلن عن وصول رسالة فمسحت عيناها بقوة وفتحتها وكان فيها
( تيما أجيبي أو كنت في منزلكم الآن قسما بمن خلقك )
*******
" وأنا وثقت وأنت خنت يا مطر وليتك لم تفعل ... لنتعادل إذا "
*******
أمسك رسغه وشد عليه بقوة ضاغطا على أسنانه ولوى له
ساعده للخلف بقوة أشد حتى سمع صوت احتكاك مفاصل مرفقه
وضرب بمرفق يده الأخرى الذي كان سيباغته من الجانب الآخر
فأصاب وجهه وأنفه تحديدا بقوة مما جعله يتراجع متهاويا على
الأرض يمسك أنفه
*******
" تعالي لأثبت لك "
فضحكت هاربة منه وتحركت تسير للخلف ناظرة له وقالت
مبتسمة
" لن يحدث هذا أنت معاقب "
فابتسم وتحرك نحوها وهي تبتعد عنه لازالت تسير للخلف وقال يدس يديه في جيبيه
" كاذبة ... لقد قلتها سابقا وتراجعت وما فعلته البارحة
أكبر دليل "
*******
حرك سبابته أمامه بشكل دائري قائلا بسخرية خالطتها الحدة
" أجل تواسيها درجة أن يتحول الحديث عن العواطف والنساء والنسيان ثم تغضب منها من دون
سبب مقنع يا صعلوك وتبكيها ..؟ ما هذه المواساة التي وجدتها لديك ؟ "
شد قبضته بقوة وقال
" وما الذي جعلني أركض خلفك إن لم يكن لأني جرحتها ؟ "
وتابع بحزم مقاطعا له قبل أن يتحدث " مطر ها أنا أقولها مجددا لن أترك هذا المنزل
حتى تأخذ رأيها "
********
" وغيسانه تعرف كيف تحول حياتك لجحيم أيضا يا مطر
شاهين "
*******
" إسحاق سامحني يا شقيقي إن فقدت حياتي قبل أن
أراك مجدداً "
*******
ابتسم بمكر وقرب وجهه منها وقبلها دون أن ينتظر خياراتها وكانت قبلته رقيقة كقبلاتها هي سابقا جعلتها تستسلم في أقل من جزء من الثانية إلى أن دفعته عنها بقوة هامسة بأنفاس متقطعة " أحدهم قادم "
*******
" أخبرتك أن تشتري الكعك المحشو بالكريما سيكون دسما ومشبعا والمال يكفي لشراء ست قطع منه لكنك رفضت فتحملي النتائج الآن فهذا ما ستأكلينه فقط حتى نرجع للمنزل "
اتكأت برأسها على كتفه مجددا ورفعت يدها لفمه تمسك بآخر قطعة من حصتها فنظر ليدها قبل أن يفتح فمه ويأكلها فمررت أصبعها على فكه كحركته البطيئة لمضغه لها وقالت مبتسمة " الآن أنا مدينة لك بآخر قطعة من حصتك فافتحها فورا وكلها "
********
شدها من ذراعها ما أن تعثرت خطواتها بسبب حجر عرقل سيرها
المقلوب شاتما بكلمة يونانية هامسا وانحنى لركبتيها ورفعها
بخفة ونزل لمياه النهر قائلا بضيق
" ستتوقفين عن مشاهدة الأفلام السخيفة مفهوم ؟ "
تعلقت بعنقه وقالت مبتسمة تنظر لنصف وجهه المقابل لها
*******
" لما كل هذا الموشح التعريفي يا غدير من هذا الذي قال لك
أني أبحث عن زوجة ؟ "
قالت التي هربت بنظرها منه للواقفة خلفها تغتصب ابتسامة
صغيرة
" أرأيت كم هو متواضع درجة الإزعاج ؟ لا تخافي وأبدي
رأيك فهو لن يدرسك "
*******
موعدنا غدا مع الفصل العشرين الساعه العاشره مساء
|