كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي |
الفصل اللي فات فصل الجلطات كما اتفق الجميع
لكن اليوم جاية أعلن كرهي لغسق يا جماعة الخير
اللي هو
انتي يا اخت كيف تفكرين؟ وكيف تتصرفين؟
على كيفك الدنيا؟
معركة شخصية حطيتي بنتك واهلك كلهم بوسطها سواء وافقتي ام لا وكلها مبنية على اوهام وانتقادات
سألتي؟
احترمتي ابوك واخوتك وموقف قائد الي بتجريه لحرب ما يدري عنها شي؟!
طيب احترمتي بنتك ورغبتها؟
يا شيخة اول ما شافك قالت ما تعيش بدون ابوها
وين احترام رغبتها وعقلها؟
ولا متى احترمتيهم انتي قبل حتى تحترميهم الحين؟!
حتى ابوك اللي ما شافك الا دقيقتين ونص لاحظ!
المشكلة انها ما د هي شايفة الا مشاعرها وطاردة كل شي ثاني من تفكيرها!
اللي هو موقف بلادك اللي اصلا مش ناقص وين من عقلك وتفكيرك المشبع بحب الذات يا حضرة الأستاذة المحترمة؟
مثلا موقف مطر لما يطلع أحد من أهل بيته ضده مثلا مثلا يعني؟
كانه جائزة لاعداءه اللي ما بيقصرو
اللي هو حتى لو أنه مليون بالمئة خانك فهذا لوحده سبب كافي انك تخرسي تماما وتمشي امورك يا ماما لأنه حضرتك وضع خاص ومضطرة تسكتي أو تضيعي الدنيا معك بكلامك التافهة اللي كله غلط
اكرهها
اكرهها فعلا
ليت قائد يطلع فعلا بالعقل اللي نتوسمه فيه ويردك
اما شاهر فمن ناحية اعذره لأنه انسان نظيف ومن ناحية ثانية اتمنى لو كان تعلم شي من تجاربه مع غيلانة ومن كلام مطر عنها لأنه اكيد لو كان مطر وسمع منها احتفال ولو كانت بزنزانة من الفولاذ على سطح القمر كان شك أن وراها مصيبة!
اتمنى أنه بشكل ما واحد من الاثنين يكتشف اللي هيبته
اتمنى كمان تدعسها شاحنة نقل ثقيل ثم تصطدم الشاحنة بجدار وتنفجر تماما فلا يبقى من كليهما سوى الرماد
طبعا بعد ما السائق المسكين يفلت بروحه
تيم
أخشى أنه فضح نفسه قدام الزفت لوس لأنها لو كانت بنص الدهاء اللي حسبته منها فخلص
وضحت الصورة براسها
خاصة أنه مستر تيم خبرها أنه متزوج قبلا وكذا
والله يستر ع الاثنين
وقاص
ارثي لحاله حرفيا والله
مسكين
من كل ناحية تبهذل!
أما نجيب فما أظنه نجيب لكن امه السوسة هي ورا المعلومات زوروا تحركاته وأخشى أنه رحلته الماضية للاسف ما كانت مقتصرة على خمر ومخدرات وشذوذ لكن شي ثاني لايذاء وقاص عن طريق زيزفون مستغل أنهم تلقائيا بيعتبرو وجوده بذيك المدينة اللي ما اذكر اسمها الأسباب السابقة والمعتادة منه وبس
شي ثاني يخطر على بالي حاليا
ضرار نفسه متورط بالمؤامرة المحاكة الان
احساسي هذا قاعد كل يوم يزيد
ويا رب تكون زيزفون من الذكاء والفراسة بحيث تقدر تتصرف بذكاء اكبر في هذا الموقف
طبعا فوتت كثير لكن للاسف هذا اللي اقدر عليه حاليا
والله يجيب الاربعاء على خير
|
عزيزتي شيماء
مطر ترك غسق بدون أي توضيح وحرمها من ابنتها 14 سنه
وماذا بعد إن عاد . عاد ليذر الملح على الجرح ويتبجح أمام الجميع
بخيانته لها وأنها مجرد وصية لرجل ينفذها
مالمطلوب من غسق في مثل وضعها أن تأخذه بالأحضان
لأنه أخيرا قرر يعود لها وليته من أجلها إلا من أجل وعد ووصيه
هل تهدر كرامتها وترضى بمثل هذا الذل رجل لايريدني
وأنا أرمي نفسي عليه أي كرامه وأي عيشه سأعيشها
هل غسق لأنها إمرأه ليس لها كرامه المرأه التي ترضى الذل
تعيش طول عمرها ذليله قال المتنبي :
من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
فهل أنت لو مكان غسق بعد كل مافعل وقال مطر وعدم معرفتك
بما يخفي تكوني راضيه ومتسامحه وتنسي ماحدث ما أظن
ولا أعتقد إن هناك أمرأه ترضى بالعيش مع زوج هذه أفعاله
إلا إذا كانت عديمة الإحساس ومجرده من الكرامه حتى لو كانت
تحبه تدوس على قلبها من أجل كرامتها ولا تتحمل مايحدث
لها من ذل (فحدث العاقل بما يعقل )
ولا ننسى أن غسق لم يوضح لها مطر تصرفاته ولا أسبابه
حتى تتفهم الوضع وهو يزيد من تأكيد رأيها السيء به في
كل مره
غسق لاتلام على ماتفعله فهي امرأه محبه مجروحه وأم حرمت
من إبنتها وأهينة كرامتها أمام الجميع
أما قائد أوضحت له بكلامها وبإعترافه إن لايبني آمال عليها وطلبها المساعده شيء طبيعي
نطلب المساعده ممن نثق في إخلاصه ومقدرته على المساعده
وتيما لم تعد صغيره تحتاج لها وتعودت على العيش بدونها
|