كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على متابعين جنون المطر وياهلا وغلا
بالأولين والجدد اللي أنضموا لنا
الفصل التاسع عشر فصل طويل ودسم واااااااااو
وفيه قنابل ومتفجرات وربيييييع ههههههههه
وموعدنا إن شاء الله مع الفصل الـ 19
غدا إن شاء الله الساعه العاشره مساء
ملخص الفصل
أويس بيقدم لكم عرض مسرحي مع زهرته اللي بيدخلها
مستشفى المجانين ههههههههه
أبان بيسبب جلطه لأمه بتمرده على قوانين أمه
غسق تخطط لإنهاء مطر بحذر وسريه وحركات تمويه أووووه الظاهر تشوف أفلام بوليسيه
نجيب وطلع نجيب اسم على مسمى ولكم عنده مفاجأه
قنبله موقوته بيفجرها استعدوا لها
غيسانه اللي تعاطفوا معها أكيد بيتمنون موتها وأنا أعين وأعاون لو محتاجين مساعده
ماريه الله يكون في عونها تكسر الخاطر
ما أبغى أزيد في الكلام لا تشنقني برد لأني حرقت الفصل
عليها (هو بقى شيء ماذكرته)ههههههههه
لاوزياده عليها مقتطفات دسمه أخترتها لكم وكثيره
برد ذابحتني مافيها كلام وبتقطع عني الإمداد ههههههههه
أممممممم القفله لحد الآن من اللي وصلني قفله وحده وحنينه وماخفي عند ميشو أعظم شكلها محتفظه بمقاطع
عندها للآن حتى ما أجيب العيد وأفرط السبحه هههه
المهم أتركم مع مقتطفات الفصل ال 19
******
" أي غضب من الله هذا الذي تجلبيه لنفسك وأنت تحرضي امرأة على زوجها يا جوزاء ؟ "
نظرت له نظرة تشبه نظرته وقالت بضيق
" أنت قلتها بنفسك زوجة وليست خادمة لديك تسكب لك الشاي ... اخدم نفسك بنفسك ، ثم هي ليست زوجتك سوى قانونيا وأنت مجرد بطاقة دخول لها لتكون هنا ، هذه ابنة جوزاء الحالك وأيوب الشعاب وبموافقتك إن نسيت ؟ "
نظر لها بصدمة قائلا
" أمييي "
فقالت من فورها وبحدة
" لست أمك ولن أكون أماً لرجل لا كلمة له وهو من قال بلسانه سابقا بأنه لا يريدها "
نظر لها بحنق نظرة أهدته أقوى منها فانقلب مزاجه فجأة وكعادته وقال مبتسما بمكر.....
*******
" يا لك من مقزز لا تترك ولا المراهقات ! بل ولم تستحي من
وجودنا معك يا منحل "
وغادرت من هناك غاضبة تتبعها ضحكته قبل ان ينقل نظره
للجالسة أمامه تنظر له بصدمة وقال مبتسما
" ها قد خلصتك منها فاحكي لي ما حدث "
*******
هل جريمته عظيمة بهذا الشكل درجة أن يتكفل هؤلاء
الرجال وبرتبهم العالية نقله شخصيا ! حتى أصحاب جرائم القتل
لا يحظون بهذا القدر من الإهتمام ! إلا إن كانت تهمته سياسية
وهنا المنفى الذي لا خروج له منه وحانت نهايتك يا يمان
*******
رسم ابتسامة ساخرة على شفتيه رغم الغضب المشتعل داخله فما
خطط له سيحدث ورغما عن الجميع وإن كانت قدرتها على
التحدث ستعرقل ذلك لكنه لن يتراجع ولن يصدقها أحد وهي مجرد
مريضة ومجنونة
*******
" لمن تركتني ...؟ لماذا ..؟ انظر ما فعله بي أبي انظر "
نزلت دموعه أكثر تسقي لحيته ينظر بألم لجسدها أسفله ونزل
لها وأبعدها عن قدميه وضمها لحضنه بقوة وقال بعبرة مسجونة
خلف تلك الأضلع وبصوت رجولي متكسر
" لا شيء سينزل رأسك يا ابنة دجى .. لا شيء ولا أحد
وأنا حي "
*******
وتابعت ناظرة له بنصف عين وابتسامة ماكرة تزين شفتيها " أم لديك رأي آخر فيها وبأنها فعلا رائعة ومميزة في كل شيء ؟ "
ضحك ورفع كتفيه قائلا
" لا تسأليني فهي لعبت بعقلي بمكر وتركتني أبحث عنها لأيام وهي أمامي "
*******
كانت تقف جهة الموقد حيث الإناء الذي تصعد منه الأبخرة تمسك فمها وعبراتها بيدها وارتفعت يداها لشعرها ورفعته عن وجهها هامسة ببكاء ورجاء حزين " يا رب احفظه من أجلي يا رب فلا أحد لي بعدك غيره "
*******
ونظرت له ليتحول الغضب في صدره لنيران مشتعلة وهو يرى ذاك اللون البنفسجي أعلى وجنتها والدم المتجمد في الجرح عند طرف شفتها
*******
" أما بعد زواجك ووصولك لديه هناك فلن يمسكني شيء عن
الوقوف في وجهه إن آذاك بأي شيء وكان من يكون وسأخرجك
بنفسي من منزله لمنزلي إن فقط أساء لك يوما وهو اتصال واحد
فقط بي لن يراك بعده وإن قتلني "
*******
تنفست بعمق مستغفرة الله وتحركت نحو تلك الجهة بخطوات
حذرة حتى كانت خلفه تماما وأغلقت هاتفها قبل أن تضعه على
أذنها وقالت بصوت منخفض
" قائد أنا غسق فاستمع لي دون أن تلتفت "
وأخفضت نظرها حين لاحظت تصلب جسده فجأة وكأنها مررت
كفها على ظهره وليس تحدثت له فقط ولن تستغرب صدمته بهذا
لكنه حلها الوحيد فهو من يمكنها الوثوق به
*******
وتابع وقد أشار بسبابته لقلبها هذه المرة " سيصاب هذا برصاصة مؤلمة جدا بعد أن يأخذ كل ما يريده منك ويرميك دون اهتمام ولن يكون حينها ثمة كاسبان في الحكاية عكس ما تريدين وتخططين له يا....
*******
" وما الذي فعلته الآن يا متهور ماذا ؟ ألست تعلم بأن هذا لن
يكون حلاً مطلقا ولن توافق هي عليه وتقف تصفق لك ...
*******
نظرا كليهما للتي فتحت الباب وخرجت منه ووقفت أمامه وقالت بحزن رافقته دمعتها المنسابة على خدها تنظر لها تحديدا
" أجل أحبه كثيرا لكنه لا يفهم ... أحمق قاسٍ جدا وفاشل ...
*******
" قسما أفعلها يا زهور وأنت تعرفينني جيدا "
*******
اشتدت أصابعه على معصميها بقوة آلمتها وقال بغضب
" الكمال الذي لم يصل إليه ابن شاهين ستصعدين أنت له وإن مرغمة يا زوجته افهمي هذا ؟ "
*******
" شقيقتك تلك إن انظمت لأولئك المتمردين فسترسم لهم خططا
ناجحة لا محالة في تدمير أنفسهم في أسرع وقت ودون
عناء منا "
*******
ارتفعت يده وصفعها بسرعة خاطفة لم تتوقعها أو تلحظها حررت شعرها المربوط للخلف وجعلت خصلة قصيرة منه تلتصق بطرف شفتيها فلم تترك له ولجسدها المجال ليدرك ما ستفعله وهي ترد له الصفعة بأخرى بل وأقوى منها تشد على أسنانها بقوة وغضب .. صفعة جعلت وجهه يلتف جانبا فأمسك فكيه وهو يدير وجهه ناحيتها ونظر لها نظرة جعلتها تلتصق بالخزانة أكثر في رد فعل دفاعي وقد توقعت منه كل شيء إلا ما حدث حينها....
*******
فنزلت بشفتيها ببطء من شفتيه لذقنه وأصابع يدها بدأت بمحاولة فتح أزرار قميصه أيضا وتحركت أناملها على كتفه العاري برفق يشبه قبلاتها التي عادت لسرقته بها مما حوله وكلما أبعدت شفتيها تسترجع أنفاسها همس بخفوت من بين أنفاسه المتلاحقة يشدها نحوه أكثر " واحدة أخرى بعد....
*******
" فعلها بك الرجل ! سحقا لعقله ولن أستغرب هذا من الطيار
الذي أنقذ تلك الطائرة بمعجزة بل ومن شاب خاله يكون مطر شاهين "
رمقته بضيق قائلة
" أراك مستمتعا جدا بما يحدث لي ؟ "
*******
|