كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير متابعين جنون المطر وياهلا بالأولين والجدد اللي أنضموا لنا
إن شاء الله موعدنا مع الفصل الثامن عشر بكره الساعه العاشره مساء
الفصل وااااااااااااو رائع كما تعودنا من ميشو حتى لو هو أقصر
من الفصول السابقه لظروف ميشو هذا الأسبوع
فيه مثل يقول ( تحت السواهي دواهي ) بنشوف ينطبق على مين
في هذا الفصل
أحد الجلمودين تفتت ذاب والدنيا ربييييييييع هههه
أما الثاني خلوني ساكته أحسن
أما القفله في علم الغيب للآن ماوصلتني
والآن أتركم مع
مقتطفات الفصل الثامن عشر
*******
زمت شفتيها قبل أن تتمتم ببرود
" أتعلمي بأنك أسخف امرأة في الوجود ؟ "
قالت من في الطرف الآخر بضيق
" أجل أعلم وعلى السخيفة أن تجد حلا للتخلص من ذاك الرجل
سريعا وبأي طريقة غير التحدث معه
*******
أليس ثمة عبارة تقولها المرأة لزوجها صباحا وإن كان والجدار
بالنسبة لها سواء يا عديمة الذوق ؟ "
شدت على أسنانها بقوة غيظا من بروده وتملقه ولتمسك نفسها
عن قول أي شيء فلن تتحدث معه أبدا .. قرار قررته ولن تتراجع
عنه وهي من سيكون الجدار لا هو
*******
" أويس ألم ترى شيئا غريبا وقت وجودك في الجامعة ؟ "
نظر له باستغراب قبل أن يقول مبتسما
" لقد وصلت للتو ولم أرى أو ألحظ سوى بأن عدد المعجبات
بي تخطى حدود المعقول بل وبات لديا معجبون أيضا "
تغيرت ملامح الجالس أمامه جعله يعقد حاجبيه ناظرا له بريبة
وقال بعد برهة
" ما المشكلة يا أسامة ؟ "
*******
شدت على أسنانها بغيظ وقالت " بلى كاذبة وتراجعت في كلامي فتزوج لك فرنسية قبل رجوعك إلى هنا فأنا لن أنام في حضن رجل نامت فيه جميع النساء "
*******
نظرت لأحرف رسالته بصدمة أصابت قلبها قبل كل شيء وأرسلت
له سريعا
( بل ستتزوجها هي وتتركني وشأني ورغما عنك )
*******
وصلت يده لبشرتها ورفع رأسها وظهر له
حينها وجهها وآثار أصابعه على بشرة خدها البيضاء يميزهم بالإصبع والدم الجاف على طرف شفتها يثبت ذاك العنف الذي عاملها به وتذكر تلك العبارة التي قالتها له حينها تمسك خدها بيدها ...
*******
" ستوافق ورغما عنها فلن أتركها لغيري أبدا .. لن يحلم أي رجل بها "
*******
" كانت علاقتة بك جيدة أليس كذلك وشهد معك في المحكمة ؟
الوحيد الذي كانت له شهادة قوية وفي صفك .. لا أعداء له ولا
أصدقاء مقربين رجل لم يُكتب له سطر مخالف في القانون لكني لا
أثق به وحدس المحامي يقول لي بأن ثمة أمر ما ورائه .
*******
، تحرك من مكانه ضاربا الباب بقدمه مغلقا له واقترب منها لازالت يداه سجينتا جيبيه حتى وقف أمامها مباشرة ابتسامته الساخرة لم تفارق شفتيه وانزلقت نظراته على جسدها نزولا قبل أن يعود بنظره لعينيها وتمتم بسخرية " متعته بما يكفي وحان دوري يا جميلة "
ارتد رأسه للوراء فور انتهاء كلماته يشعر بتلك البرودة اللاذعة
التي تسللت لخده قبل أن ينبهه عقله بأنه تلقى صفعة من الواقفة أمامه فأخرج يده من جيبه وهوى كفه على خدها بقوة وسرعة
*******
تستغرب فعلا
أن أطاعها بكل تلك السهولة وفي كل ما تريد رغم أنه لم يقصر
في نصحها عن العذول عما تنوي فعله وبأنها قد تضر نفسها
معه وقد لا يغفر لها ذلك بسهولة لكنها لن تهتم فهو لم يترك
شيئا آخر يؤذيها به فما سيفعل مثلا ؟ ... يقتلها ؟ له ذلك لكنها لن تموت إلا وقد استوفت حقوقها منه وبأكملها .
*******
قاطعها مغادرا من مكانه وبذات بروده
" قسما أنكن النساء سبب حروب العالم بأكمله "
*******
انهارت جالسة
حيث كانت وحينها ضرب بقدمه غطاء الحقيبة وانحنى لها يثني ركبته فوقها وأغلقها بحركة سريعة غاضبة ورفعها قبل أن تمتد يده ليدها وسحبها منها بقوة تسير خلفه تقاومه بضعف وتعلم بأنه سيفعل ما أراد ككل مرة وكالمعتاد وذاك ما حدث فعلا وهو يخرج بها من باب المنزل حتى كانت جالسة في سيارته أحبت ذلك أم كرهته وانطلق بها مغادرا
*******
" بل جئتك اليوم بصفتي غسق دجى الحالك لعلها تجد من
ينصفها في كل ما قاسته حتى اليوم "
*******
زمت شفتيها بحنق وقالت " لا احبه ولن احبه أبدا لكني مللت من السجن هنا ويوم آخر وسأفقد عقلي من مقابلة الجدران ، وأعتقد بأنه سجن لقرابة الثلاثة أسابيع هنا عقاب كاف لي "
*******
|