كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير على برد المشاعر و متابعين جنون المطر
أول شيء قبل ما أنزل لكم المقتطفات كل من يحب يشارك في التوقع عن المقتطفات
يشارك في رد واحد بعد مايقتنع بالتوقعات اللي وضعها لكل مقتطف
لأن صعب كل شوي برد وتوقع شكل
وثانيا اللي تضع للمقتطف الواحد توقعين ماتحسب لها ههههه (هذي مثل اللي تضع أشارة صح وخطأ لنفس العباره )
وعموما المقتطفات هالمره سهله جدا وموفقين جميعا
أعلاااااااان
وأيه صح نسيت أقول لكم الفصل الثالث بينزل الأربعاء هذا الساعه الثامنه مساء
لأن ما أقدر أنزله لكم هالمره كما تعودنا الساعه العاشره مساء
أعتقد الكل راضي قدمناه ساعتين ياحبكم للتقديم ولو ماعجبكم نأخره صباح الخميس
مقتطفات الفصل 3
~ 1 ~
" لنا حديث في وقت آخر إذاً وبحضور جدك .... تصبح على خير "
أبعد الهاتف ونظر لشاشته وشتم بهمس وهو يرميه داخل السيارة
بعنف متمتما
" أنا من سينسيكم أسلوب التهديد هذا ويريكم من هو الذي له الرأي "
~ 2~
, قبضت أناملها على الهاتف بقوة تصارع نفسها لفعلها , لا حل آخر أمامها فرماح في لندن والكاسر دفنته منذ أعوام بعيدة فلم يبقى سوى جبران حلها الأخير
~ 3 ~
ما جعل الدماء تتجمد في عروقها حد الوجع هو الهتاف العالي لهم وبصوت موحد وهم يرددون عبارة واحدة بصوت جهوري يرتفع تدريجيا (( (( ......................
~ 4 ~
فتح عينيه مفزوعا وأمسك بذراعي الواقف فوقه وكأنه سيرميه بعيدا
~ 5 ~
شهقت من فورها بصدمة على صوت ضحكة ........ وقد قرص خدها المستدير الناعم قائلا
" لا تخافي لأنه رفضه فورا "
وأمسك أنفها الصغير قائلا بابتسامة
" بل ولأول مرة أسمع مطر يكذب وهو يقول له ابنتي عريسها ينتظرها "
جحدته بنظرة مستغربة وقد حك لحيته مفكرا وهو يقول
" أم بظنك صادقا ككل مرة وفعلها بالفعل وعريسك ينتظرك ؟ "
~ 6 ~
ابتسم قائلا " كم تعشقن أنتن النساء قلب الطاولة على رؤوسنا "
~ 7 ~
دفع كرسيه للخلف ليقف لكن يدها سبقت حركته وأمسكت برسغه موقفة له وقد قالت برجاء
" لن أتحدث عن الأمر أقسم لك فلا تغادر "
~ 8 ~
استطاعت أن ترى من بين تلك المياه المالحة التي تحرق عينيها ذاك الخيال الذي وقف أمامها مباشرة فمسحتهما بظهر كفها بقوة وظهر لها جليا تلك الملامح والنظرة والابتسامة الساخرة فالتفتت فورا تنوي المغادرة لولا أمسكت تلك اليد بذراعها وأدارتها بقوة لتنظر لوجهها وعينيها مجددا
~ 9 ~
لن تفعلها أبدا ولن تتزوج ولا بمن في مثل سنها منهم مهما عاشت وامتد بها العمر وإن عاش ذاك الحبيب أم مات وهي من رفضت من أجله كل من تقدموا لخطبتها منذ كانت في السابعة عشرة
~ 10 ~
, اتكأت بجبينها على الحديد البارد لذاك السياج وأغمضت عينيها
ببطء هامسة " عد يا مطر شاهين .... عد أرجوك فثمة من يحتاجك حد
الضياع "
~ 11 ~
سحب السماعة من أذنه ونظر لها بجمود قبل أن يدسها في جيب
سترته متمتما بضيق وهو يركب سيارته " وواثقة جدا من رؤيتي لاحقا ؟ "
وانطلق بسيارته مسرعا والابتسامة الساخرة تعلو شفتيه القاسية فهو
يعلم جيدا أنه لن يكون هنا ولن يرضي غرور مراهقة في جسد امرأة
تعشق كل ما مُنع عنها
~ 12 ~
حركت تلك عينيها للأعلى بضجر وقالت
" محاضرة رائعة لكن لست أراها سببا لتوافقي على ذاك الشاب "
ثم تابعت تنظر لها بنصف عين
" أو لا يكون أعجبك أنه ابن عائلة الشعّاب المعروفة هناك أو أنه ابن شقيقة مطر شاهين توافقين عليه وعينيك مغمضة "
~ 13 ~
قالت بذات
سخريتها اللاذعة
" سأشتري واحدا لحبيبي هل لديك أي اعتراض ؟ "
لم تتوقع ضحكته المجلجلة تلك والتي أشعلت غضبها فورا وعلمت أنه
حينها إن كان أراد بذلك النيل منها فقد نجح وهو يسخر من كلامها ,
قال ما أن أنهى ضحكه ونظره على شعرها المنسدل على كتفيها حتى خاصرتها
" وهل يعلم سعيد الحظ ذاك أنك تخدعينه بلون شعرك هذا يا متحولة ؟ "
~ 14 ~
لم تشعر بنفسها إلا وهي تصرخ وقد قفزت عليه وجسده ارتد للخلف
ضاحكا يمسك نفسه ويمسكها بيده الأخرى كي لا يقعا للخلف خارج
السرير , تمسكت بعنقه بقوة
منتظركم فصل طووووووووووووويل جدا وراااااااائع وقفله نصف حنينه
|