كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير متابعين جنون المطر وحيالله المتابعين الجدد اللي انضموا لنا
الفصل السابع عشر فصل مميز جدا ونااااري كسابقه
وطوووووويل وشكل ميشو أعفتكم من القفلات هالبارت إلا إذا كانت محتفظه
بالقفلات في المقاطع اللي ماوصلتني منها للآن تتوقعون قلبها حن عليكم بعد
الخمس قفلات السابقه ههههههه
****
صدمة عمر مرت علي ولا حسبت حسابها
يالله دخيلك يا ولي مدري وش اللي جابها
في رأيكم من اللي بيقولها في هالفصل
***
في الفصل ال 17 مطر وتيم يستحقون اشد أنواع العقاب
مقهوره من الإثنين أفتروا في غسق وماريه لا أشوف أحد
يوقف في صفهم عديمي الإحساس
***
وتحيه لشاهر ياحلوات برد قلبي شوي في الجلمود
***
في هذا الفصل خطبتان العريس اللي كان مشغول وماخطب فرغ نفسه
وقرر يخطب
وشاب آخر قرر ينهي حياة العزوبيه وخطب
من تتوقعون
***
المقتطفات هالمره كثيره ميشو بتقول سدحتي الفصل كله ههههههه
مقتطفات الفصل السابع عشر
*******
لأجل كل هذا عليك أن تموتي ماريه ولا تكوني معه ... هذا ما كنت تخشينه أرأيت ما أقساه .... ؟ أجل موتي هكذا تحطمي وأخرجيه من قلبك نهاية الأمر وموتي وحيدة .
*******
صرخ الجالس في الخلف مشيرا بسبابته للطريق
" أجل ... أجل ... ها هو زد السرعة يا شعيب سيارته تفقد
توازنها وقد تقع من المنحدر وهذا ما يجب أن يحدث فعرقل
مسارها وأوقعها به "
*******
" إنها العاشرة يا كسولة وأستغرب أين غسق عنا حتى الآن
فهي دجاجة بلا ديك تستيقظ باكرا ولا تترك أحدا ينام "
وتابع بضحكة يغلق أزرار قميصه الأبيض
" تذكرني بممرضة ما فاشلة عرفتها في الماضي توقظ
مريضها من قبل الفجر ليتناول فطوره "
*******
" ساندي هل جننت أين تنوين الذهاب وما سيكون موقعك بين ثلاث ثيران غاضبة ؟ "
*******
أوقفه ليس نظرة الصدمة في عيني الواقف أمامه فقط بل
والصوت الأنثوي الصارخ ببكاء الذي وصله مثله بوضوح
فلحق فورا الذي قفز فاتحا الباب وراكضا بصرخة عالية
" زيزفووووون "
*******
قبض الجالس أمامه على أصابعه بقوة وقال
" مطر أنا أريد ابنتك زوجة لي وأنت تعلم أن ما ..... "
قاطعه قائلا
" أعلم يا قاسم ولا تحاول أن تغير رأيي ولا شرطي لأني لن أفعل وتحت أي ضغط كان وأعتقد أن ذلك من حقي يا ابن عمتي "
*******
" أريد أن أموت هل يريحك هذا ؟ لما ستهتم إن عشت أم مت ؟
*******
" من أنت ؟ "
تبادلت تلك الأحداق نظرات صامتة مصدومة قبل أن يرتفع ذاك
الصوت مجددا بحدة
" تكلم من أنت ؟ أنت سيد هذا الجاساوس
أليس كذلك ؟ جهز كفنه إذا فهو ميت "
*******
وركض جهة ممر غرفتها بالكاد يستطيع رؤية أي شيء أمامه
حتى وصل الباب ودفعه بقوة ودخل يتبعه الذي بالكاد استطاع
اللحاق به وأنفاس كل واحد منهما تسابق الآخر ليتسمرا مكانيهما ينظران بصدمة للتي كانت تمسكها مربيتها بذراعيها بقوة من خصرها وهي تصرخ باكية تحاول الفكاك منها وما أن وقع نظرها على اللذان اجتاحا المكان مدت يدها جهة الواقف مواجها لها تماما صارخة ببكاء " وقاص أرجوك إنه يموت .... وقاص افعل شيئا "
*******
مكالمة مدتها ثلاثون دقيقة كاملة تمتع فيها بتعذيب
غيره ليثبت فقط نفسه وغروره وتملكه الذكوري المقيت ثم
ماذا ... ؟ كل ما فعله أن اعتذر ! همسات اعتذار لجثة تفنن في
تعذيبها قبل قتلها وهل سيعنيه ذلك ؟ لا بالطبع فما أراده حصل
عليه
*******
سحب ذراعه منه قائلا بحدة
" لا أحد أعقل مني الآن ولم ترى جنون مطر شاهين بعد فليحدث
ما أتوقعه فقط وسأحرق اليرموك حرقا بالمدافع "
*******
وصرخ فيه بغضب أسود
" إن كنت تريد أنت أن تتحول حياتك لجحيم فاسعى لذلك وفكر
أن تنفذه ... ماريه زوجتي حتى تموت أتفهمون هذا ؟ زوجتي
رغما عن الجميع وحتى عنها هي نفسها "
*******
رفعت نظراتها الدامعة المرتجفة ببطء لعيني الواقف أمامها ومن كان يجهز نفسه لجميع الاحتمالات وأولها استقبال جسدها قبل أن يعانق الأرض ما أن تسقط
*******
" أتعلم ما عليك أن تخبره ؟ بل لا ... لا تخبره أنا من
سيفعلها وقريبا جدا وسأدمره كما فعل بنا "
*******
حضنت ركبتيها ودفنت وجهها فيهما وخرج
كل ذاك البكاء عن سيطرتها تضرب بقبضتها على رأسها المدفون
فيهما تتمنى لو تقتل نفسها .. لو أنها ماتت وما استسلمت له بكل
ذاك الضعف لتكتشف فيما بعد بأنها مجرد لعبة جديدة من ألاعيبه
*******
رفعت نظرها له وقالت مبتسمة ببشاشة " مرحبا ... أنت مساعد الطيار في تلك الرحلة أليس كذلك ؟ "
قال مبتسما " أجل أنا هو وجئت أبحث عن .... "
وتردد قليلا قبل أن يقول " أقصد ثمة موظفة هنا ضمن من كانوا في استقبالنا ذاك اليوم وكانت من تحدثت معنا عبر جهاز الاتصال وهي صغيرة في ال.... "
******
" هل كنت تستخدمين هذا الأسلوب للإفلات من العقاب
غيسانة ؟ "
نظرت له بإستهجان فسبقها قائلا ببرود...
*******
" حسنا أنا موافقة "
نظرا كليهما بدهشة وعدم تصديق للتي ضحكت على شكليهما
قائلة
" لما تنظران لي هكذا ؟ أليس هذا ما تريدانه ؟ "
********
وما أن فتحت
الباب تلقت يداها شاهقة الجسد الذي تهاوى ناحية الأرض
لتَمسك صاحبته بالباب الذي فتحته باندفاع ، حاولت أن تسندها
لجسدها قائلة بفزع ....
********
ترك تلك الخصلات لتنزلق من أصابعه بنعومة واقترب منها ببطء
سامحا لقبلاته بالاكتفاء وإن جزئيا منها وبأن تنال كل ما ستحصل
عليه وهو ينتقل بها من وجنتها لكتفها فذراعها العاري نزولا
لأناملها الرقيقة يقبلها واحدة واحدة يحاول فقط إبعاد يديه عنها
وبشق الأنفس قبل أن يتصلب جسده فجأة وقد لفت انتباهه ....
********
موعدنامع الفصل الــ 17 غدا إن شاء الله الساعه التاسعه مساء
قراءة ممتعة لكم وتوقعات وشطحات ممتعة لنا أنا وميشو ههههه
|