كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم
كانت مقرره مااقراء الفصل الا مع الفصل الجديد لأَنِّي كنت حاسه ان في احداث راح تجنني تفكير فيها وبس ماقدرت بعده قلت ياليتني قويت نفسي بس قدر الله ام بالنسبة للموضوع اللي طلعني من خلف الكواليس ماقدرت ماأكتب عنه هي ماريه ماادرك ماهي ماريه انسانه كل قرار في حياتها كان بيد غيرها من كانت صغيرها حتى صارت شابه من تحكم عمه الى استبداد تيّم عمه حكم تتزوج وهي طفله ماعبرت عامه الثامن واستمر استبداد على مالها كل مايخصها وهي صغيره التمسوا الجميع لها الاعذار بسكوت مغلوبة على امرها لكن كبرت أصبحت شابه واستمر السكوت في انتظار من مجهول تركها وسافر أتى بعد ان قتلوا فيها كل معنى للحياه بتجاهل أصبحت الصبيه كأشجار الخريف بلا رونق ولاحياة ماذا فعل هل احتضانه وأعطىها ماافتقدتها بسفره لا بل بدا فصل جديد من التحكم في حياتها الاختلاف فقط في الأشخاص اختار أين تسكن ماذا تلبس ماذا تركب اين تتعلم أين ماريه الانسانه من كل هذا السكوت الرضى وجدنا لك الاعذار قبل صغيرها بعده بلد تحكمه قوانين ظالمه لا مال لك لكن الان ماهو عذرك ياماريه لإمتى السكوت اخلعي عنك ثوب الخنوع فكي قيود كبلتك طويل ام تيّم لو علمت مافعل بك هل ستطلب منك البقاء بجانبه لا تلك العظيمه لان ترضى لك بالذل المهانه فلا ترضيها لنفسك اول قيود حرري نفسك منه ذلك المتعالي اتركيه فإذا كان لك سيعود اذا لم يكن لك خنوعك لن يأتي به حرري نفسك من زواج لم تختاريه حاولتي اصلاحه لم يكن لكي معين فتحرري ماريه حلقي فانتي تسحقينها صغيرتي اعلم ان حبه عميق داخلك لكن مافائدة الحب مع ألمهانه لا اطلب منك المستحيل بان تتخلى عنه حبه فالقلوب لأحكم لنا عليه لكن تعيشي مع حبه في قلبك بعيد مع اجمل ذكرياتك عنه قبل ان ينتزع منك حتى الذكريات
قصيدة نزارقباني كأنه كتبت لك ماريه
حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذّبني آه! ما هذه الحياة التي كلّها آلام لا تنتهي وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري جرحت خدّي أرّقت مضجعي وسلبت نومي آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول ما زلت تحبه رغم كل الشّرور ما زلت تعشقه رغم الجور والفجور ما زلت تحنّ إليه رغم ما فيه من غرور قلبي، ويحك قلبي إلى متى، إلى متى؟؟ أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟ هذا الصّبر وهذا الجَلَد والتّحمل إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟ إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟ كُفَّ عن هذا، كُفّ فاكره كما كرهت واهجر ما هجرت وعذّب كما عذّبت واظلم كما ظلمت واجرح كما جرحت فلقد عانيت كثيراً وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرف للحبّ معنى أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟ فبالله عليك يا قلبي كُفّ!
|