كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير متابعين جنون المطر وياهلا وألف مرحب بالمتابعين الجدد
الفصل السادس عشر مثل الفصول السابقه طوووويل جدا
فصل وااااااااااااااااااااااااااو ممتع جدا ومن العيار الثقيل
ساندرين بتفاجأكم بكره
هالفصل فيه خطوبتين من تتوقعون
فصل يكشف بعض الغموض في حكاية زيزفون وتغيير في زيزفون
فصل يزيد رصيد جبران من الحقاره
هالفصل لازم تكونوا ريلاااكس وتقوو قلوبكم حسب مافهمت من ميشو
إنها ناويه لكم على نيه ناويه تقضي عليكم بالضربه القاضيه لأنها مجهزه
لكم خمس قفلات والله يستر من ميشو بطلع تعبها في البارت فيكم
عاد إذا ماشفتوني بكره أعرفوا إنه من قفلاتها لأن للآن ماوصلتني مقاطعها
والمقتطفات اللي أخترتها لكم من المقاطع اللي وصلتني لحد الآن
المهم موعدنا إن شاء الله مع الفصل السادس عشر بكره الساعه العاشره مساء
والآن أتركم مع مقتطفات الفصل السادس عشر
مقتطفات الفصل السادس عشر
*******
نظر للاسم لوقت عاقدا حاجبيه قبل أن يعود لكلمات الرسالة ويقرأها مجددا حين علم هوية مرسلها وتأفف نفسا طويلا ... ما هذه الوقحة بحق الله ! كان يعلم بأنه وضع نفسه وغيره في موقف سيء لكن الأمر كان خارجا عن ارادته وكان قد قرر فعلا اصلاح ذلك بل وزيارة منزل تلك العائلة والاعتذار منهم لكن بعد رسالة ابنتهم هذه ....
*******
لم تتركها تنهي كلامها وهي تنقض على شعرها الأسود الطويل وقد لفته حول يدها تشد على أسنانها بقوة تجرها منه ناحية الأرض متجاهلة صراخها ومحاولات ضربها لها بيديها وقد قالت من بين أسنانها
" والدتي أشرف من أمثالك يا حثالة "
*******
ماريه اعتقدت بأنك اعتدت على الطعنات والخذلان من ذاك الكنعاني !
لا تسمحي لحبه أن ينهيك صديقتي "
*******
" رعد اتركها ألا ترى جسدها والجروح فيه؟يكفي أنت تؤذيها هكذا "
*******
" لا يسمعك مطر شاهين تقول هذا "
ضحك وضمها له بقوة قائلا
" بل لم تري مطر شاهين اليوم إنه أكثر تهورا مني "
ابتعدت عنه ونظرت له وحركت رأسها برفض قائلة
بابتسامة صغيرة
" لا أصدق ذلك .. قد يتغير الليل والنهار وهو لا يتغير
*******
غطت فمها وأنفها بالمناديل في يدها قائلة بذات بكائها
" لكنه لا يريدني وسيطلقني ولست أعلم لما لم يفعلها حتى الآن ؟ "
*******
وشهقت بصدمة وفرت راكضة من هناك ما أن وقع نظرها على الذي خرج من باب المنزل وتوجه نحوهما فورا والذي ركض لحظتها أيضا ولحق بها بسرعة وسهولة ورفعها عن الأرض مطوقا خصرها النحيل بذراعيه وسار بها عائدا جهة التي كانت تنظر لهما مصدومة
*******
أغمضت عينيها دون شعور
منها حين شعرت بملمس تلك الشفتين ... الشعور الذي أرجف
جسدها بقوة واندفع الهواء لصدرها في شهقة خفيفة أرجفت
شفتيها قبل أن تنقض عليها تلك الشفتين وقد اختفى أسلوب الرقة
من قبلاته هذه المرة وهو ينتقل بها من الخشونة للعنف ....
*******
" قسما يا رعد وها قد أقسمت ... شعرة منها فقط تلمسها أصابعه أو غيره بسببه أن انهيه من الوجود في لحظة فليس صعبا أبدا أن أصل له وأقتله وهو في معقله هناك وجواسيسي وسط رجاله
*******
تصاعد الحقد والغضب الأسود في عيناها الجميلتان وقالت بتصميم
" بلى إن لم تحكمي أنت عقلك المغفل فلن تحضى به تلك المتوحشة
أبدا وإن جعلته يخوض غمار المحرمات مكرها وقولي جيهان
قالت ذلك فإما أنت أو لن يكون لأي امرأة ... بل سيكون
لكل النساء إلا تلك "
*******
ابتسمت بمكر حين وقع نظرها على الواقف بعيدا مع فتياته
الشقراوات وقد رفع لها إبهامه مبتسما لها ابتسامة تشبه
ابتسامتها فزمت شفتيها بعناد ورفعت ذقنها فلن يتوقع أبدا
ما تفكر في فعله مستحيل ... لَما كان ليسمح لها به فها هي
ستحاربه بذات السلاح الذي استخدمه ضدها سابقا وليري
الآن الجميع صدق كلامه ذاك وكيف سيحرر نفسه من حياة
العبث السابقة أو كيف سيجد لنفسه مخرجا
*******
" ما معنى هذا يا مطر ؟ تساوم بالأرواح ! "
ضرب الباب بقوة مغلقا له وقال بغضب مشتعل
" هذا لتفهمي من أي نوع هو ذاك الرجل الذي تدافعين عنه
*******
مسح على الجرح في فخذها برفق يشعر بأنينها المتألم يمزق
قلبه ولم يعد يمكنه التحكم في الدموع التي سالت على وجنتيه
تباعا
*******
خرجت من الحمام والمنشفة ملتفة حول جسدها تحضن نفسها
بقوة جسدها يرتجف بأكمله وكأنها مصابة بالحمى ولا أعراض
لها فلم تكن تتوقع أن تصل الأمور لما وصلت له وأن كل ما سيحدث
أن تشعل نارا صامتة بينهما وانتهى الأمر وليس أن تتحول
لضحية وبذاك الشكل البشع
*******
" عليك اقناع شقيقتك العنيدة تلك إذا "
رفع يديه وحرك رأسه قائلا باستياء
" اقنعها بماذا وأنا عاجز حتى عن إقناعها بالخروج من غرفتها
التي تسجن نفسها فيها ؟ "
نظر له باستغراب وقال
" ولما تسجن نفسها ؟ هل تشاجرت معه مجددا ؟ "
*******
" أتعلم بأني رأيت والدتي تحترق أمامي ؟ "
أغمض عينيه بقوة ومرارة يشعر بقلبه تحول لكتلة من الألم
زاده متابعتها قائلة بصوت غلفه الأسى هذه المرة
" حتى أني لم أستطع الوصول لها لأموت معها
*******
قراءة ممتعة لكم .....
|