كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير متابعين جنون المطر
وياهلا بمن انضموا لنا لمتابعة جنون المطر
إن شاء الله الفصل الخامس عشر غدا مساء الساعه العاشره
مثل ماوعدتكم ميشو
وكما تعودنا فصل وااااااااااااااااااااااااو وممتع رغم إني ما قرأت
جزء كبير منه لكن اخترت لكم مقتطفات على السريع من المقاطع
بدون ما أقرأ كل المقاطع لهذا المقتطفات يمكن تكون دون المستوى
المعتاد غير إن فيه باقي عند ميشو مقاطع ماوصلتني للآن قيد الكتابه
واللي متشوقين لمطر يفقد إتزانه ابشروا دجى بيخليه يفقد اتزانه
ويولع جدا
ما أطول عليكم وأترككم مع المقتطفات
مقتطفات الفصل الخامس عشر
********
ومما زاد ذعرها ذاك المهندس الذي نزع أيضا
سماعته من رأسه قائلا
" سلمت تلك الأرواح للرب "
مما جعلها تمسك قلبها لا شعوريا فأن يقول ذلك أحد المهندسين
الجويين فمعناه أن الحلول لديهم قد نفذت وسيعتمدون على مهارة
مساعد الطيار في الهبوط بها بشكل سليم
********
" جدي قسما ترجع زيزفون لغرفتها وسأحضر لها أنا ما تحتاجه
ولن تلعب بي تلك اللعبة مجددا "
********
قالت بضيق
" لا أريد ولن أحضر حفلكم السخيف ذاك "
قال بضيق مماثل
" سخيفا كان أو رائعا ستحضرينه ولست أظن أنك ممن
يخلفون وعودهم للناس أبدا "
********
شد شعره للخلف بقوة من لا مبالاته بجميع هذه الأمور قائلا بضيق
" لا مشكلة طبعا غير أنها تضيع أمامنا وجميعنا نتفرج عليها وها قد
انضممت أنت أيضا للموكب ، وحين ترفع عليك قضية طلاق وافق
هكذا بالله عليك "
*******
رمى عنه السترة والقميص وأخذ ثيابه من هناك ودخل الحمام هامسا بابتسامة
" ولن أجعل طريقي للوصول لك طويلا أبدا يا ابنة صنوان "
*******
" وأنا اقسم لكم بمن عرشه فوق السماء أنها ليست معه ولم تصل
له ولم يكن يعلم بهروبها إلا مني "
قال سنمار
" وماذا عمن قالوا بأنهم رأوه وكيف ستخرج وحدها ؟ "
********
أهدتها تلك الابتسامة الساخرة بل والقاتلة وقالت
" قال لك بأنه متزوج وأنك خارج مخططاته إن كان البديل أنا أو أي امرأة أخرى فهي ليست أنت بالتأكيد ... ألا كرامة لديك ؟ "
وتابعت دون اكتراث لنظراتها المصدومة
" ثم الخرساء المريضة لا تهتم لأمر حبيبك هذا ولا شقيقه فابحثي عن غيري تلصقي فشلك العاطفي به "
*******
وتابع مباشرة
" أخبرتك سابقا أنك لا تفهمين الرجال كما أفهمهم أنا يا تيما ، هو أراد فقط إزعاجك لأنه منزعج منك وكنت رائعة حين صفعته بالمثل ، ابقي على موقفك هذا ولن أكون رعد ابن شراع إن لم يفتح هو الموضوع معك بل وسيعتذر عما قال ، وإن لم يفعلها فوافقي فورا على عريس والدك المجهول ذاك"
تمتمت ببرود
" أنا موافقة عليه سلفا كائنا من يكون "
*******
صرخ فيه بصدمة " وذهب لهم على قدميه ؟"
نظروا لبعضهم ولم يعلق أحد منهم فأشار للمرمي على الأرض وقال " وتتركوه هنا حتى متى ؟ "
لم يعلق أي منهم أيضا فقال " هيا علينا نقله للسيارة سآخذه للمستشفى "
********
قال متجاهلا ما قالت " أين صاحب كل هذا الحفل ؟ "
وضحك ما أن وقع نظره على الواقف بعيدا بين أربع انجليزيات شقراوات لا يتوقف عن الضحك والحديث معهن ومنشغل بهن تماما وقال مبتسما " ابنك يحتفل بنفسه بطريقة غريبة "
********
" لست أفهم متى سيتركها الرجال وشأنها ومتى سيقتنعون بأنها لي .. لمطر شاهين فقط ، حتى متى سأدفع حبها لي ثمنا لإبقائها في حضني ؟ حتى أخسرها نهائيا والجميع معي ؟ "
********
راقبته نظراتها المتفاجئة وهو يبتعد حتى خرج من باب المشفى ثم ضمت يديها لصدرها قائلة بسعادة
" هذا هو منقذك يا مايرين سقط علينا من السماء أخيرا "
*******
فتحت باب الغرفة ودخلت فالتفتت لها الواقفة أمام المرآة تضع قرطا دائريا صغيراً في أذنها فتوجهت نحوها وأمسكت يدها وأدارتها حول نفسها قائلة بدهشة " رائعة ماريه .. !! لم أكن أتخيله جميلا هكذا ! لقد غيرت رأيي السابق به "
لمست بطرف أصابعها القرط الذي لبسته منذ قليل تتأكد من مكانه وقالت " أخبرتك أنه سيكون جميلا "
*******
قال بحدة " وتيما ابنتي قبل أن تكون حفيدتك "
ارتفع صوت دجى أكثر وكأنه يبارزه في الصراخ فقط " لا تكرر كلامي يا مطر وأخبرني الآن من هذا الذي جعلك تسلمها له دون أن تفكر في شيء لا سنها ولا عواقب هذا ولا شيء أبدا ؟ "
قال بجمود " شخص هو من سيقرر متى يجب أن تكون زوجة له "
قال دجى بصدمة " هو يقرر ! "
قال من فوره " أجل وإن قال الآن كانت الليلة زوجته "
********
|