كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعين جنون المطر الغالين
منتظركم فصل واااااااااااااااو وطويل بالنسبه لأسبوعين
ومنتظرتكم مفاجأه
وبعد صدقوا أو لا تصدقوا وأخيرا نطق أحد الجلمودين
وأخيرا قالها قال أحبك قالها
أخيرا قالها قال أحبك شالها
ههههههه
والآن أتركم مع مقتطفات من الفصل من الجزء اللي وصلني للآن
وموعدنا مع الفصل الـ 14 مساء الإثنين الساعه 9 مساء
مقتطفات الفصل الـ 14
******
وقع نظره على الجريدة التي عاد لجمع أوراقها المتطايرة من تلك المزرعة الواسعة صباحا وتمنى أنه لم يفعل ذلك ويرى ذاك المقال تحديدا بل العبارة التي كتبت بالخط الأسود العريض ( مطر شاهين يزلزل المحاكم بقوانينه الجديدة ليخرج القضايا العالقة للسطح مجددا باعثا الأمل في قلوب أصحاب الحقوق المهدورة )
*********
" سنسلمها لابن الزعيم شراع ... "
ابتسمت من فورها تشعر بالأمل يتسرب في داخلها دفعات متتالية
قبل أن تموت تلك لابتسامة ناحرة ذاك الأمل معها وقد تابع
" جبران هو من سيقرر مصيرها "
*********
" كنت أعلم أن ما حدث بالأمس ستكون هذه نتيجته ، ليتك فقط مهدت لها في طريقة قتلك لقلبها "
********
" تكون مرافقا لي ؟ "
نظر لها باستغراب ظهر على ملامحه واضحا فقالت بابتسامة ساخرة
" لست أعرف أحدا غيرك بالطبع "
حرك رأسه وابتسم وقال
" موافق "
قالت من فورها
" ولن تهتم برأي زوجتك أو زوجة والدك المهذبة تلك ؟ "
ضحك وقال
" لا "
********
" ساندي يكفيك سخرية مني فهو لا يعلم بأني أعمل هناك ولن
أترك له الفرصة ليتعرف عليا بل سأراه أنا أولا فقد لا يعجبني
ولا أحضر الحفل أساسا "
********
ابتسمت بمكر تعود بخطواتها للوراء ببطء لتغادر دون أن يشعر بها ، تريد إبعادي عن حياتك الحقيقة يا شاهر كنعان ؟ ها قد جاءتني الفرصة لأنتقم منك في جزء مما فعلته بي .
********
أنفاسها تخرج مندفعة بحدة وضربات قلبها تشعر بأنها طعنات
سكين في صدرها ما أن شعرت بأنها لم تعد وحدها في ذاك المكان .
أغمضت عيناها بقوة تشتم نفسها وغبائها ورعد معها ما أن شعرت بتلك اليدين على كتفيها قبل أن تلتف حولها تلك الذراعان القويتان مرفوعتا الأكمام حتى المرفقين تشدانها لذاك الجسد القوي الصلب وأصبحت تلك الأنفاس المتلاحقة أنينا خافتا وقبلاته تعبث بخصلات شعرها وبشرة عنقها الناعمة تحاول فك ذراعيه عنها ودون جدوى وهمساته الدافئة تكاد توصلها للجنون
*********
( تعالى لمستشفى المدينة ولا تخبر أحدا ... مطر شاهين )
**********
" قسما يا رعد إن لم ترجع للعمران ولمنزل شقيقتك الآن أنا من سيرسل من يلقي القبض عليك وأسجنك حتى ننتهي من تلك المشكلة ولا تجرب أن تختبر صدق يميني "
*********
" إن ألقيت باللوم عليكم مثله فلن يكون لي مكان سوى الشارع "
نظر لها باستغراب بادئ الأمر ثم قال وهو يبعد يديه عن ذراعيها
" هل أوضاعك معه سيئة هكذا ؟ "
**********
أشار بعدها لنفسه متابعا بجدية
" فقط ..... فقط لو أستطيع أن أصل لمكانها قسما أن أخرج
بها من البلاد ولتحترق الأرض هنا ومن فيها فيكفي ما ضاع
منا نراعي هذا وذاك "
*********
" وما قلته يضحك ؟ هي بدر بالفعل فكيف إن وضعتها بجانب
شقيقك شعيب ؟ "
أرتها عنوان المقال وقالت تتبع حروفه بإصبعها
" غسق شراع صنوان "
ضربت بعدها بيدها على الصورة قائلة
" هل علمت الآن لما يبحث شقيقك المصون عن نسبها بجميع
الطرق زائغ العينين ذاك ؟ "
*********
قراءة ممتعة لكم ....
وماهو توقعكم للمفاجأه ..... تخص مين ؟ وماهي ؟
|