كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
اعلااااااااااااااان هااااام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعين جنون المطر الغالين
أبشركم موعودين بفصل يجنن قمه في الجمال
فصل طويل طول الفصل السابق إذا ماكان أطول لأن للآن
اللي وصلني من الفصل قارب 340 صفحه بالوورد عندي
وباقي عند ميشو كم مقطع شغاله عليها ماوصلتني
الفصل طوووووووووووويل غطت فيه ميشو أغلب الأبطال
وفيه ناس لهم نصيب الأسد منه
الفصل وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو أس 5
بنزل لكم المقتطفات من اللي وصلني من الفصل
أما الفصل إن شاء الله الخميس او الجمعه والمعذره منكن هالمره
ما أقدر أحدد لكن اليوم والوقت بالضبط لظروف سفري للباحه
عند بنتي اللي حاليا في المستشفى ولأن ميشو باقي عندها
الكم مقطع الأخيره ما أنتهت منها رغم إنها تشتغل بكل جهدها
حتى ينزل لكم الفصل هذا الأسبوع وتسلمني اللي انتهت منه أولا
بأول وأنا أخذت جهازي معي ومتابعه معها أول بأول وتأكدوا
إننا باذلين جهدنا حتى مايتأخر الفصل عليكم أكثر من نهاية
الأسبوع هذا
فترقبوا الفصل ال12 في أي وقت تنتهي منه برد المشاعر وظروفي تسمح لي أنزله لكم الخميس أو الجمعه
والآن أتركم مع المقتطفات
مقتطفات الفصل الــ 12
*******
ضرب بقبضته على الزجاج أمامه وشد أسنانه بقوة حتى كان
يشعر بها ستتحطم فهذا ما لم يكن يعلمه ورعد لم يخبره به أيضا
وهي تظن العكس لما تفوهت بهذا ، لن أغفرها لك يا رعد أبدا ،
همس من بين أسنانه
" غسق متى ستكونين في مكانك الطبيعي ؟ "
" أنا فيه الآن "
كان جوابها قويا ومباشرا فهمس من بين أسنانه مجددا وقد
أولى تلك الإطلالة ظهره
" لا تحولي الأمر لتحد يا غسق لأجعلك تعرفيه قريبا وقريبا جدا "
***********
نظرت بعدها جهة باب المنزل متجاهلة تلك النظرات الغاضبة
وقالت
" الخادمة التي جاءت برفقتي في الخارج وستبقى هنا حتى
تغادر مع يمامة لمنزلها لتقوم بكل ما تحتاجه وتحتاجونه
فخطيبها من طلب إرسالها لها "
************
قاطعتها وقد تحركت من هناك قائلة بضيق
" حجة أسخف من أن يقنع بها شخصا توارى تحت التراب "
راقبتها بحزن والدموع تملأ حدقتيها مجددا ولازال صوتها الحانق
يصلها بوضوح رغم خروجها
" لعل والدك أشبع غروره الآن وهو يصنع نسخا عنه في كل مكان "
*************
" لن أتحدث عنها مجددا أقسم بذلك "
لكن ذلك لم يجعله يتراجع عن إمالته للأسفل ببطء حتى صرخ
" آآآآسف .... آسف يا ابن كنعان فلا تفجع عمتك في ابنها
وترمل خطيبتي التي لم تعترف بي حتى الآن "
************
" يمكنك انتظاري في غرفة الضيوف حتى أرتدي ثيابي "
ارتجف جسدها وأغمضت عينيها بشدة ما أن ضرب باب الغرفة
بقوة ووصلها صوته البارد
" ويمكنك ارتدائها وأنا هنا "
***********
" زيزفون ما هي تلك الجريمة ؟ أنا أود المساعدة فعلا "
أشاحت بوجهها جانبا وابتسمت بسخرية قائلة
" إن كانت كمساعدتك للمتهم في جريمة صاحب تلك اللوحة فوفر
قدراتك لنفسك "
***********
مررت أصابعها في شعرها وخطت خطوتين جهة السرير قبل أن
تنهار جالسة عليه لا يمكنها ترجمة ما هي فيه الآن سوى بأنها
وبكل حمق ازدادت شوقا إليه ، وضعت يديها على جبينها
وهمست بصوت مرتجف
" يا إلهي ما هذا الذي فعله بي ؟ "
***********
ارتجف جسدها ما أن شعرت بتلك اليد على كتفها والتفتت فورا للتي غمزت لها بعينها وقالت مبتسمة
" هل يعلم ابن شراع أنك تقفين هنا مع ذاك الطويل الرائع يا جليلة يونس ؟! "
***********
نظر للذي كان يجلس بجانبه ويسير مسرعا دون توقف
وقال بحدة
" قاسم ما بك ؟ "
همس ذاك من بين أسنانه وقد أدار المقود مجددا
" أذكر أن هذا الطريق يوصل لقلب البلاد وهي مدينة العمران "
وتابع سرعته الجنونية دون توقف فأمسك مطر بذراعه وصرخ
فيه فورا
" قاسم أخبرتك أنها بخير فارجع حالا "
نظر له فورا نظرة قوية تبادلاها لوقت قبل أن يشد على ذراعه
قائلا بحزم ومبددا أي شك في عبارته تلك ".....
استوى في وقوفه وهمس ببرود " سبق وقلت علاقتي بماريه خط أحمر ولم تنسى ذلك بالتأكيد "
وصله صوته الحانق فورا " تلك الفتاة زوجتك يا تيم لا شيء ولا أحد سيفرقكما ما لم يكن قرارا منك أنت وستتفهم ما تفعله يوما بالتأكيد ،
**********
" أخفتني يا رجل ... أشم رائحة ابنة عمك في الموضوع فلا مشاكل
ستأتيني منك إلا من رأسها ؟ ثم أنا من له حساب عسير معك فتحرك
أو دخلت مدن ثنان بنفسي وأخرجت ما يخصني من عندهم وخرجت
وتصرف أنت معهم لاحقا "
**********
" هل لي أن أفهم يا مشاكسة كيف تكون من فعلت كل ذلك
جبانة هكذا وتهرب من مواجهة استاذها "
لمست أذنها لا شعوريا ما أن أبعد يده وقالت بأسى
" بعد أن أخبرتك بكل ما فعله اليوم تقول هذا ؟ "
*********
" موعدنا ثوب الزفاف ......... ولن يكون بعيدا أقسم لك "
**********
|