كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر
مياااو
من المقتطفات باين حمااس
مش كلها عندي توقعات بشأنها بسس نحاول ^_^
(( التفت مقاطعا لها بحدة " ليست مجنونة أمي "
شهقت بصدمة تنظر له بعينين متسعة وهو يتابع " قد تكون خرساء
مريضة بها علل نفسية كبيرة وكثيرة لكن مجنونة لا وهذا ما تأكدت
منه بنفسي ))
وقاص يكلم امه عن زيزفون
وتحسبا يعني جا ببالي انه ممكن يكون نجيب
*****
(( عاد للقهقهة بطريقة متوحشة ينظر للأعلى وهو يقول " كاد يغمى
على حبيب جده المدلل حين علم ما كنت أريد فعله " ))
المدلل وقاص
بس الفكرة في المتكلم
اول شي جا ببالي ابن بركان او احد من طرفه
وبعدها فكرت احتمال يكون دجى مع اني استبعد ..
*****
أبعدها ممسكا كتف قميصها الكتاني برؤوس أصابعه وكأنها شيء موبوء أو قذر , تقدم جهة باب الغرفة قائلا " هذه المرة سأمررها لك
بمزاجي فقط , ففكري مجددا بالوقوف في وجهي "
امممم
محتارة هنا ..
يبدو كلاماً صادراً عن نجيب المتوحش بس لمن ؟
يمكن للمرأة اللي مع زيزفون لو حاولت تبعده عنها
*****
كانت ستعلق لولا سبقتها كلماته قائلا بهمس متعب " ليس هذا حديثنا
الآن يا غسق ولا ما جعلني أغامر وأتصل بك "
آآووه
المتصل مجهول الهوية ؟
رماح يمكن ؟
*****
, رفعها بين ذراعيه بخفة وتحرك بها
من هناك قبل أن يصل الخبر لوالدها وحرسه الشخصي , وما أن وصل
باب القاعة الواسع حتى فتحه الخدم أمامه وخرج بها قائلا بأمر قاطع
" أين يمكنني وضعها ؟ "
عن تيما
*****
نزع حدائها عنها حيث كانت قدماها في جهة طاولة المكتب وفي حركة
سريعة وخفيفة ثبت جهازالتصنت الصغير الدائري تحت قاعدة الطاولة
الخشبية المصقولة بواسطة علكة شفافة
كان يمضغها لأجل هذا الغرض تحديدا وأنزلها ليده ما أن انتقل لنزع
الحداء منها , وقف على طوله بعدما أنجز مهمته وتوجه لرأس النائمة
امممممممم
وقاص بغرفة زيزفون وهذي الطريقة اللي تأكد بها انها ما هي مجنونة ؟؟
*****
وانقلب مزاجه للغضب مجددا وهو يقول بحزم " لكني لست الطعم
أبدا يا مطر , لن أتزوجها وإن علقوا مشنقتي "
احس الكلام عن غيسانة من شخص ما يطيقها لول
*****
" ابحث لك عن شخص
غيري يروض تلك المجنونة لأني سأقتلع عينيها ما أن أراها
أمامي , ولا تنسى كرهها لي و... "
برضو رأيي انه عن غيسانة التعبانة
*****
قالت وهي تعبر الرواق الخلفي لبهو المنزل وهو خلفها " أخبر رئيس
الحرس في الخارج أن يقوم بإلغاء خط المنزل وأن يرسل أحدهم ليتفق
معهم لمد خط آخر غيره "
غسق
*****
أغمضت عينيها بقوة تريد طرد ذاك
الصوت من أذنيها , تريد نفيه كما نفته طيلة تلك الأعوام .... لن يفهم
أحد لن يفهم أي منهم السبب الحقيقي خلف ما سموه بغسق الجديدة
فليس ما كسرها وقتل قلبها تركه لها ولا طلاقها منه ولا أخذه لابنتها
معه ولا حتى تكبيله لها وربطها دون زواج فهي في كل الأحوال ما
كانت تريد ذلك وعافته بل ما كسرها هو
غسق ..
يمكن عدم قدرته على المصارحة ؟
او انه شافها ضعيفة لدرجة ما تتحمل معها الي ممكن يصير ؟
قرر عنها ؟
تركها بدون توضيح ؟
وصح .. هذا الاقتباس يرجح كفة ان المتصل والموجود بالاقتباس فوق مطر نفسه
*****
أصر عليها أن تنزل وتكون ضمن الحاضرين في الحفل وبأنها
مناسبة مهمة بالنسبة له تحديدا
ولمظهره أمام المدعوين , لا يعلم ما الحل معها فقد جرب جميع الطرق
ولم تنجح وفي كل مرة تتهرب من حفلاتهم
وقاص عن جمانة
*****
ارتشف آخر ما في كأسه ودار للخلف
بحركة واحدة سريعة
حين شعر باليد التي لامست مرفقه وابتسم بفتور للوجه الذي قابله ,
ذاك الوجه البيضاوي والبشرة النقية شديدة البياض يحيطها شعر أشقر
لامع وكأنها أشعة شمس ذهبية تسربت وسط الظلام والأضواء الخافتة
وعينان خضراء واسعة بلون العشب الندي الذي برق في ضوء النهار
, ترسم ابتسامة رقيقة أنثوية على ذاك الثغر الصغير , أبعدت يدها عن
مرفقه تبعد بأناملها خصلات شعرها قائلة برقة " ما الذي يخرج وكيل
النيابة الجديد وسبب كل ذاك الاحتفال للخارج تاركا ضيوفه ليكون في
هذا المكان البارد ! "
رواح وساندرين << تذكرت اسمه :رقص:
*****
" هذا ليس سوى الدرس الأول فقـــ... "
كانت صرختها مدوية حين قفزت وفرت هاربة ما أن انطلق ذاك الخيال
الطويل جهتها بسرعة لم تلحظها وكأنه نمر رشيق وسريع تصيد
الفرصة المناسبة للانقضاض على فريسته وقد نجح فعلا في مباغتتها
حيث اجتمعت عليها المفاجأة والفزع وعلو كعب حدائها وتخبطها
الخائف في الظلام فكان
من السهولة أن يصل لها في لمح البصر ما أن ركض خلفها وأصبحت ذراعها
في قبضة أصابعه الفولاذية ورفعها عن الأرض بخفة وجسدها ورأسها يتلوى
دون أي أمل في الخلاص منه وشعرها المموج يضرب وجهه بسبب
الريح وحركتها العنيفة , همس من خلف أذنها مطبقا أسنانه المصطكة
من البرد
" ستدفعين ثمن هذا يا ........
حركت قدميها في الهواء تضرب بها ساقيه خلفها وصرخت
" أتركني يا همجي , أقسم أن تندم إن فعلتها ورميتني في الماء "
تقدم بها عدة خطوات تاركا المسبح يختفي خلفهما وقال وأصابعه تشتد
على ذراعيها أكثر " الفاشل فقط من يحارب بذات السلاح , عنقك أصبح
بين يداي يا ......... وستري ما سيأتيك مني "
اممممم
غيسانة والشخص اللي عجزت اتذكر من هو
*****
وقال ببرود " إياك أن ترجعها له يا دجى , أقسم أنه لا يستحق ولا ظفرها "
وقف دجى وقال " أنا خارج ملعبكم هذا حاليا فأنا قد أدخل البلاد تحت أسم
مزور , وأعتقد أن الأمور كما أوضح مطر أصبحت لا يُسكت عنها "
الكلام عن غسق
وأكيد من شخص يحاول يغيظ مطر بس من مدري ..
******
ملحوظة
هذا التعليق ساخر هزلي جاءت التوقعات فيه بناء على أحاسيس محضة بدون تبني أسلوب تفكير معين وأي تشابه بينه وبين الواقع هو من قبيل المصادفة التي يمكن ألا تكون محضة
وتسلمي فيتوو :قلوب:
|