لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-17, 12:37 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: بإشارة منهم وطئت الجحيم بقدمي فاحترقت حتى اختفت الاشارة و خمدت | بقلمي .

 

- آلسلآم عليكم ،

بحط اليوم : || خطوة الاحتراق الأولى ||
و السبت : || خطوة الاحتراق الثانية || ،

و بعد كذا اختاروا يوم واحد لأنزل فيه من : [ الأربعاء ، الخميس ، الجمعة ] ؟

المهم
ما عندي خارج المنتدى غير :
عضوية بمنتدى آخر
و تويتر : gaimat_kebryaa
و آسك : gaimat_kebryaa

أما غير هالبرامج ما عندي ، فاذا حصلتوا حد معناها إنه منتحل شخصيتي لآ أكثر ^^ .

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
قديم 14-04-17, 12:39 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: بإشارة منهم وطئت الجحيم بقدمي فاحترقت حتى اختفت الاشارة و خمدت | بقلمي .

 


السلآم عليكم
+|| عذراً على قُصر البارت ، بس ترا أول جزء منه انحذف و رجعت أكتبه =) .

المكوث في الجحيم :
|| خطوة الاحتراق الأولى || :

أرسلت ُ له الصورة و لكن تبقى تلكَ الصورة عِرضاً و شرفاً حتى لو كانت ساترة ، فحتى لو كان الظاهر هو وجهي فقط إلا أن ما فعلتهُ حرام ! ، و أسأل الله أن يغفر لي خطيئتي و يعفو عني ، و أنا أعترف أن دماغي في ذلك الوقت كان عبارةً عن حبةِ فول أو حتى أصغر من ذلك ! .. المهم بعد يومين من إرسال الصورة ، و كانا يومين مليئين بالأحاديث مع الأحمق [ هـاني بحر ] ، و جرى هذا الحديث بعد هذين اليومين ، بعد أن فتحت " المسن " و ناداني ذلك الأحمق :
AYAAT : نعم ؟
صحيحٌ أنني كنتُ أحادثه ، و قد كان الشاب الوحيد في قائمتي ، إلا أنني فعلاً فعلاً لم أُحبه يوماً و لطالما علمتُ هذا ، و صحيحٌ أنني قد أرسلت له الصورة ، لا أدري لماذا ! ربما بسبب وساوس الشيطان أولاً و ثانياً ضغطهِ عليّ و إلحاله و ثالثاً النفس الأمّارة بالسوء ، فقد طلب مني مرة واحدة فرفضت إذن لماذا تلح ؟! .. و أيضاً لم أحدثه يوماً حديثاً خادشاً للحياء ! .. أبداً ، رغم أنهُ هو فعل هذا مراراً و تكراراً و لكنني كنتُ أتجاهلهُ لذا فقد بدأ عقلي يرجع إلي و بدأت أُحس أنه ليس سوى شخص قذِر و مُنحط ! ، و هذا أيضاً جعلني أشعر بالقرفِ الشديد مِنه و من نفسي أيضاً لِمحادثتي شخصاً نجساً مثله ، و أنتم أيضاً قريباً حينما تعرفون سراً خطيراً و هو الطوبة الأساسية في كل ما بُني ستصابون بالقرف من هذا المدعو [ هاني بحر ] و أمثاله الكُثُر ..
مجروح : ارسلي صورتك مال آخر عيد ؟
AYAAT : لا !
مجروح : يلا .
AYAAT : تعرف تموت ؟ موت .
بعدها صمت و لم يعد ليتحدث ، و أما أنا فقد أًصبت فجأة بشعورٍ من ضيقٍ يحيكُ خيوطهُ حول قلبي ، لِأغلق " المسن " بل الكمبيوتر بأكمله ، و أذهب لسطح المنزل ، و ظللتُ أفكرُ طويلاً ما هو سبب هذا الضيقِ المحيوكِ حول قلبي ، في الحقيقة حاولتُ كثيراً معرفة ما الذي يحصل لي لكنني لم أستطع ! ، لِذا نزلتُ من السطحِ متوجهةً لمنزلِ [ مريم ] و أنا أحمد الله إلى اليوم أنه قد أنزلَ ذلك الضيقَ على قلبي في ذلك اليوم و إلا لكنتُ الآن " فتاة هوى الكترونية " ، صحيحٌ أن الكلمةَ قاسية و لكنها حقيقة ! .. لذا فقد توجهتُ إليها و قبل أن أتكلم ، فتحت هي فمها و بدأ شلال كلماتها يتدفق :
آيات ، هاني سألني أعطيه صورتي و عطيته ، قال لي بسرعة الحين ، تتوقعي جنبه حامد ؟!
حينها فجأة اختفى الضيق الذي حاصرَ قلبي .. صورة ؟ [ مريم ] أرسلت لِـ [ هاني ] صورة .. عرض ، شرف ؟! قلت لنفسي " آيات كيف نسيتِ انتِ بعد سويتي نفس الشي ؟ بس انتِ كيف سويتي ، لطالما كنتِ حريصة على نفسك ! ، حتى حاربتي سندس إلي لطالما حاولت تجرك لطريقها بس انتِ ما انتبهتِ إنه مريم كانت تجرك جر و انتِ ما حاسة .. آياات شسويتي ؟! " لِأخرج كل غضبي و مقتي لنفسها و لِـ [ مريم ] عليها :
ما شاء الله ، و انتِ فرحانة يعني ؟ جاية تبشري ؟
مريم باستغراب : آيات شفيك يُبا ترا كلها صورة !
لِأرد عليها بنبرةٍ ساخرة : ترا كلها لصورة ؟ و لآ بكره هالصورة صارت بكل جوال ؟ .
حينها رأيتُ نظرةَ خوفٍ في عينيها لكنها سرعانَ ما اختفت : انتِ خيالك واسع ، ما رح يصير شي من كذا .
لم أكن أريد أن أطيل الحديث معها لشيئين الأول أنني أريد البكاء بكل ألم و حرقة و الآخر لأنني اذا مكثتُ أكثر سأقتلها بين يديّ ، لذا انصرفت دون أن أقول لها حرفاً آخر زائداً .
خرجتُ من غرفةِ [ مريم ] و نزلت تلك السلالم سريعاً ، في طريقي صادفت [ وليد ] أخ مريم الوحيد ، ليبتسم لي و يسألني : أخبار ؟
لم أرد عليهِ و لم ألتفت إليه ، لو كنتُ أعلم أنهُ هنا أصلاً لما كنت لآتي ، فقد كان مطروداً من المنزل على حد علمي لكن كيف جاء إذاً ؟ في الحقيقة كنتُ أتمنى لو أنه لم يُطرد لأنني لما كنتُ لآتي لمنزل ِ [ مريم ] و ما كنت لأصادقها ! ، خرجت من منزلهم و فتحت باب منزلنا على مصراعيهِ ، و استقبلني الأطفال من إخوتي و أولاد عمي ، لم أكن في مزاجٍ يسمح لي بالنظر إلى وجوههم حتى ! ، اتجهتُ سريعاً لغرفتي و هُناك أقفلتُ الباب ، و جثوتُ على ركبتي أبكي بكاءً حارقاً ، خرج معهُ صوتي نادماً حزيناً متأسفاً ! ، بكيتُ و انتحبتُ لدرجةِ أنني ظننت أن أحشائي ستخرج من مكانها ! ، و فجأة رفعتُ رأسي لِأرى تلكَ الزاوية .. الزاوية اليمنى في غرفتي ، تلك الزاوية ؟ محرابي ! ، المكان المقدس الخاص بي الذي لم أسمح لأحدٍ أن يلوثهُ يوماً ، عدت بذاكرتي لِما قبل معرفتي بِـ [ سندس ] و [ مريم ] و من هم على شاكلتهن ، حينها كنتُ أصلي كل الفروض بالإضافة إلى النوافل ، و أختم القرآن مرة كل شهر ، و أحفظ أذكار الصباح و المساء ، النوم ، الاستيقاظ و حتى بعض أذكار الأمور العارضة ، و حينها كنت قد شرعت في حفظ ِ الكتاب المقدس و أنهيت 5 أجزاء ! ، و ما إن غزا حياتي شياطينُ الإنس حتى انقلبت رأساً على عقِب ! ، ففي البداية أصبحتُ أصلي الفروض فقط و أختم القرآن مرة في ثلاثة أشهر ، و بعدها أصبحت أصلي نصف الفروض و لم أعد التفت للقرآن ، و في النهاية أصبحت تاركةً للصلاة فعلتُ كل هذا كي لا يفوتني وقت التحدث مع أولئك الشياطين ، آهٍ و ألف آه ! ، لذا فِلأول مرة منذ أكثر من سنة أتوضأ ، و قطراتُ الماء تخالط دموعي ! ، و أذهب بكل ذُلٍ و انكسار لأقف بين يدي الله سبحانه لأطلب العفو أولاً و من ثم السِتر لذا فقد بكيتُ كثيراً و كثيراً و كثيراً ! ، و من الجيد أن أحداً لم يقطع بكائي ذاك بمجيئهِ .. و من هنا بدأت رحلتي في الجحيم .


،‘

نهاية الوطئة الأولى نحو الجحيم .
لا إله إلا أنت سُبحانكَ إني كنتُ من الظالمين .
اللهم استرنا تحت الأرض و فوق الأرض و يوم العرض
- احمدوا الله تعالى على نعمة الستر لتدوم .
لنا لقاء آخر يوم السبت بإذنهِ تعالى -15/4 - .
بانتظار آرائكم و توقعاتكم ،
Ask + twitter : | gaimat_kebryaa |
- .
بحفظِ الله

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
قديم 25-04-17, 04:54 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: بإشارة منهم وطئت الجحيم بقدمي فاحترقت حتى اختفت الاشارة و خمدت | بقلمي .

 

+|| آسفة لأن الخطوة قصيرة ، بس كالعادة انحذف و رجعت أكتب ، مادري من داعي عليّ ! =( و عندي 5 اختبارات بهالأسبوع !! .

الجزء الثالث : المكوث في الجحيم ،
|| خطوة الاحتراق الثانية || :

أذكرُ أنني في تلكَ الليلة بكيتُ دماً ، من الخوف من الله ، من الفضيحة ! ، من الشعور بالدونية ، فحينها شعرتُ أنني ***** و لا أختلفُ عن أولئكَ اللائي في المراقص ! ، لذا فقد أصبحتُ أطلق على نفسي ال***** ! ، و لأنني كنت أُحس أنني لا أستحق اسم [ آيات ] ، فكرتُ طويلاً حتى اخترتُ لنفسي اسماً يُناسبني ، كنتُ أطلقهُ على نفسي ، حتى لو لم يكن هناك من يعلم به إلا أن هذا الفعل رغم غباءهِ و سذاجتهِ إلا أنه يُخفف نسبة 5% من شعوري بالندم و احتقار الذات ، فقد كان صباح يومي يبدأ بألم و حُرقة تفتت عضلةَ قلبي و حين يأتي المساء و ينامُ الناس ألتقي بصديقٍ جديد يُدعى البكاء ! ، و في ذاتِ الوقت أصبحتُ في كل يوم أستيقظ لأناجي الله في الثلث الأخير من الليل و أسأليه أن يعفو عني و يغفر لي خطيئتي و يسترني ! ، و ذات يوم قرأتُ أنه عليّ التخلص من كل ما يذكرني بالمعصية ! ، لذا أول شيء قمتُ بفعلهِ هو التخلص من ذلك البريد المشؤوم ! و الآن سأتخلص [ مريم ] و لكن ليس الآن ، سأفعلها بعد أن أدمرها مثلما دمرتني فلولاها لما كنتُ في هذا الحالِ الآن ، سأفتت كل جزءٍ من عضلةِ قلبها ، سأجعلها تندم ، سأستغلها مثل ما استغلتني ، و أما ذلكَ الـحقير فسأنتقمُ منهُ أيضاً ! ، و لكن الآن علي التمسك بِـ [ مريم ] ! ، لمعرفةِ أخبار السيد [ هاني بحر ] ، لذا في اليوم التالي توجهت لبيت [ مريم ] و ما إن رأتني حتى ابتسمت بصدق ، و سأعترف أن ابتسامتها جعلت قلبي يلين قليلاً ، و لكنني دُستُ عليه بأقصى ما لدي من قـوة ! ، و لكن آخر عبارةٍ قالتها ، جعلت الحقد الذي بقلبي تجاهها ينمو و ينمو أضعاف المرات ! ،
مريم : آيات ! ، وحشتيني يُبه ، أرسل لك ما تردي ! ، و بعد هاني يسأل عليك .
آيات – جهنم تاخذك انتِ و هاني – ابتسمتُ لها بتصنع و بعدها اختفت ابتسامتي و أردفت و أنا أرسم ابتسامةً أخرى تحمل كماً كبيراً من السُخرية : اشتقتِ لي ؟ بالله ؟ الي أعرفه إنه بيتنا فِ هالجهة .
أشرتُ ناحيةَ الاتجاهِ الذي يقبعُ فيه منزلي و بعدها أردفت : فكنتِ تقدري تجي ! .
لِترد علي و الاستغراب يملؤ عينيها و علامةُ تعجب ٍ كبيرة رُسمت فوق رأسها : آيات ، شفيك ؟
لم أرد أن أخوض معها نقاشاً عميقاً ينتهي بِـخرابِ مخططاتي التي سهرتُ عليها أمساً ! : لا أبد ، المهم الـ... .
شكرتُ الله في نفسي لأن أحداً ما اتصل بها ، فأنا في الحقيقة لا أملك موضوعاً لأتحدث فيه معها و في ذات ِ الوقت أحسس أنني مُتقززةٌ منها ! ، و أما [ مريم ] ما إن رفعت السماعة حتى أصبحت تضحك و تتكلم بكل رِقة مما جعلني " أنقرف " منها أكثر و أكثر ،
مريم : هنا عندي آيات !
التفتُ إليها و أنا أرفع حاجباً واحداً و أنظر إليها بِـاستنكار لاحظتهُ هي ، و لكنها مدّت لي الهاتف لِأسمع :
" آيات ؟ حذفتيني هآ ؟ أوكِ للحين صورتك ما عطيتها حد بس انتظري لَـ 25-8 ، بعد 10 أيام بالضبط ، إن ما شفتِ صورتك بكل جوال ! ، يطالعِك الرايح و الجاي " .
لم أكن أريد أن أُسمع صوتي لذاك الحقير و لكن يجب عليّ الرد : خير إن شاء الله ، و ليش بعد 10 أيام ؟
لم أسمع أي ردٍ منه و لكن ما عرفتهُ بعد التفكير في الأمر أنهُ جعل موعداً محدداً و طويلاً كهذا كي يجعلني أعاني أكثر و أكثر و يوترني و – يمسكني من اليد إلي تعورني – لكن الأحمق لم يكن يعلم أن ما فعله لم يكن في صالحهِ من وجهة نظري ، لأنني منذ ذلكَ الوقت أًصبحتُ أكثف الدعاء و الاستغفار و الصلاة على الرسول الكريم – صلى الله عليه و سلم – بعد أن عرفت عن فضائلهما ، و أنهما من مفاتيحِ الفرج ، و وصلنا إلى ليلةِ 27- 8 و لم يحدث شيءٌ له ، فلم أسمع عنهُ أي شيء لذا قلتُ لا شك أنه قادمٌ غداً لتدمير حياتي ! ، و لا أدري لماذا فجأة جاءني اليأس من رحمة الله ، فجأة فقدتُ الأمل ! ، فجأة أحسست أن الله تخلَّى عني و لن يساعدني و لذا في تلك اللية الباردِ مساءها ، و المتوسطِ قمرها للسماء بفخر قررتُ أن أتخلص من أدران الرذيلة هذهِ و من المدعوة آيات الـ..... ! .


،‘

نهاية الوطئة الأولى نحو الجحيم .
لا إله إلا أنت سُبحانكَ إني كنتُ من الظالمين .
اللهم استرنا تحت الأرض و فوق الأرض و يوم العرض
- احمدوا الله تعالى على نعمة الستر لتدوم .
لنا لقاء آخر باليوم إلي تختاروه !
بانتظار آرائكم و توقعاتكم ،
Ask + twitter : | gaimat_kebryaa |
- .
بحفظِ الله

،‘،‘

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
قديم 25-04-17, 04:55 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: بإشارة منهم وطئت الجحيم بقدمي فاحترقت حتى اختفت الاشارة و خمدت | بقلمي .

 

+|| عُذراً ع اللخبطة إلي صارت بآخر رد لي كنت أقصد يوم 25-4 ! .


الجزء الثالث : المكوث في الجحيم ،
|| خطوة الاحتراق الثالثة || :

في تلك اللية الباردِ مساءها ، و المتوسطِ قمرها للسماء بفخر قررتُ أن أتخلص من أدران الرذيلة هذهِ و من المدعوة آيات الـمسيئة الظن بالله و غيرِ الواثقة بهِ حق الثقة ! ، لذا توجهّت في الثلث الأخير من الليل لِربي و أنا واثقةٌ حق الثقة و موقنة بأنه سيخلصني من كل هذا و قريباً سيأتي اليوم الذي سأرتاحُ فيه من ذاكَ الحقير [ هـاني بحر ] ، و حين يأتي هذا اليوم لن أفتح بعدها أي برنامج فلم أعد أضمن نفسي ! ، سأدخل هذهِ البرامج حين أكبر لأكون واعيةً و كي لا أجر كما جُررت ُ هذهِ المرة ! ، المهم أنني ما إن توضأت و وضعت سجادتي و رفعت يدي مكبرة إلى و بدأت أبكي ! ، أبكي و أذرف دموعاً سخينة ً و كأن عزيزاً عليّ قد مات ! ، و حاولتُ اكمال أركانَ الصلاةِ و الدموع ما تزال تنهمر ، و ما إن سجدتُ حتى أصبحت أشهق بالبكاء ! لِدرجةِ أنني سمعتُ [ أميرة ] تقول لي و هي نصفُ واعية : آيات ، لا تضحكي بصوت عالي ! .
حمدتُ الله أنها ظنتني أضحك ! ، فأنا لا أملك أي تفسير لِسؤال : لماذا أبكي ! ، لذا بعد أن أنهيتُ صلاتي ، مشيتُ بخطواتٍ حاولتُ جاهدةً جعلها غير مسموعة و لا مثيرة للانتباه ! ، و خرجت من الغرفة متجهة لِلسطح ! ، صعدتُ الدرج على أطراف أصابعي كي لا أثير ضجة ، و ما إن فتحتُ بباب السطح و خرجتُ إليهِ حتى انفجرتُ بالبكاء ! ، و البكاء .. و البكاء ! ، بكيتُ طويلاً و بمرارة على هذا الحالِ الذي وصلتُ إليه ، و فجأة غزتني خيالاتٌ مؤلمة و مُخيفة ! ، خيالاتٌ رأيت فيها عائلتي ملوثة ببراثنِ فعلتي القذرة ، و رؤوسهم منكوسة ! ، و أحدهم يموتُ من هولِ الصدمة ! ، نفضتُ رأسي بقوة ! من المستحيل أن يحدث هذا لأن الله معي ! ، و لكن فجأة مرةً أخرى غزتِ التخيلات و الأوهامُ عقلي لِدرجةٍ جعلتني أبكي و انتحب و أتألم أكثر من ذي قبل ، و بعد أن بكيتُ كثيراً أحسستُ برأسي يؤلمني و كأنهُ ينفجر لذا عُدتُ لغرفتي بخطواتٍ خفيفةٍ كي لا أصدرَ صوتاً و بطيئةً لأنني لم أعد أستطيع التوازن ! و حينَ وصلتُ و توسطت سريري لم أستطع النوم ، و ظللتُ أتقلبُ في فراشيَ ساعاتٍ طوال ، حتى أذّن المؤذن لِصلاة الفجر ! ، فقمت بأداء ِ الفرض و لكنني بعدها أيضاً لم أستطعِ النوم إلى أن شرقت الشمس ! ، فقررتُ أن أستغفر حتى يأتيني النوم ، و فجأة نمت ! ، و لكنني لم أنم جيدا ً إذ أن نومي كان متذبذباً و قد رأيتُ الكثير من الكوابيس المزعجة ، و بعد وقتٍ طويل أستيقظت و ابتعدتُ من سريري لِأرى أن الساعة قد أصبحت 1 ظهرا ً ، قلت في داخلي " كيف ! ساعة 1 و محد جا يصحيني " و بعدها بدأ الشكُ يتسلل إلى قلبي ، لِأذهب لغسلِ وجهي و الوضوء و الصلاة بعدها ،
" يا الله يا رب استر عوراتي و آمن روعاتي " ربما قلت هذا الدعاء في السجدةِ الواحدة ألفَ مرةٍ من الخوف ، و بعد أن سلمت و أنهيت ُ الصلاة ، رأيت أختي تدخل للغرفة و قالت بدون أن تنتظر : " بنروح بيت جدتي تعالي بسرعة " ، في الحقيقة لم أكن أفهم أسلوبها في الكلامِ و لا حتى نظراتها و في ذات الوقت لماذا لم يخبرني أحدٌ إذا كانوا ينوون الذهاب فعلاً ! ، في الحقيقة لم أعد أعلمُ لماذا فقدتُ عقلي و أصبحتُ مثل [ مريم ] فكلُ ما يجري الآن لي هو بسببها ، نعم بسببها هي و بسبب غبائي و صِغرِ عقلي ، و لكنني قبل أن تخرج [ أميرة ] من الغرفة قلت لها : ما أروح .
و هي الأخرى لم ترد فقط أكتفت بالسكوت ، و ما إن خرجت هي حتى ذهبتُ و وقفتُ بجانبِ الشُرفة مُراقبةً إيّاهم حتى يخرجوا من المنزل و أبكي بكل أريحية فلا أحد بقيَ الآن في المنزلِ سوى خادمتنا [ سوميني ] ، لذا بكيتُ كثيراً كثيراً و كثيراً ! ، و في ذات الوقت كنتُ أتمنى لو أقوم بِخنقِ الحقيرة [ مريم ] بكلتا يدي ! ، و بعدها أخنق ذاك الآخر الأحقر منها [ هاني بحر ] و الذي أصنفه في قائمةِ أشباهِ الرجال ، فهناك نقطة بدأ عندها كل هذا ، ذات يوم قبل فترة ، قبل أن يدخل [ هاني بحر ] لِحياة [ مريم ] كانت هناك صديقة مشتركة بيني أنا و [ مريم ] في المسن و حينها كانت علاقتي بِـ [ مريم ] ضعيفة ، المهم أن هذهِ الصديقة كانت تُدعى [ أزهار ] ! ، و في الحقيقة كان أسلوبها غريباً بعض الشي فذات َ مرة و قد وضعت صورتها علّق عليها أحد الحمقى الذين في قائمتها قائلاً لها كلاماً دنيئاً مثلهُ و لكنها لم ترد عليهِ كما يجب لِدرجة أنني أذكر أن [ مريم ] قالت لي بالحرف الواحد : أشك انها بنت والله ! .
و بعدها بدأت تظهرُ عليها علاماتٌ غريبة أخرى كالأسلوبِ في الكلامِ و التوبيكات التي تضعها و الرمزيات و بعدها اختفت فجأة لذا أنا لم أهتم بها ! ، فلم تكن من صديقاتي المهم لذا فقد ظننتُ أن الأمر قد انتهى هُنا ، لذا فقد حذفتها فوجودها يشغل حيزاً من الفراغ و لا فائدة منها ، و لكن بعد فترة في بداياتِ الأيام التي تقوّت فيها علاقتي بِـ [ مريم ] و أخبرتني انها على علاقة بالحقير [ هاني بحر ] جرى بيننا حِوار جعلني أحتقرهُ بشده :
مريم : تعرفي من هذا؟
آيات : شدراني ؟!
مريم : ولد عم أزهار !!
آيات : منو أزهار ؟
مريم : إلي بالمسن .
آيات : من وين أصلاً جبتيه ؟!!
مريم : شوفي هالمحادثة و رح تفهمي ، هذا البن مال أزهار قبل لا تبيع البي بي بأسبوع .
أخذتُ الهاتف من يدها و قرأت :
PRINCESS ZHRONA : هلا
MEMO=): آهلين .
PRINCESS ZHRONA: كيفك ؟
MEMO=) : الحمدلله ، انتِ ؟
PRINCESS ZHRONA: ضايقة فيني .
MEMO=): ليش؟ عسى ما شر ؟!!
PRINCESS ZHRONA: أنا أحب واحد و ولد عمي عرف و الحين يهددني .
MEMO=) : أوكِ لا عاد تتواصلي مع هذاك الشاب و ولد عمك بيسكت.
PRINCESS ZHRONA: لا قال لي جيبي لي بنت و بسكت .
MEMO=): ويش ؟!!
PRINCESS ZHRONA: يقصد بنت يتعرف عليها و كذا .
MEMO=): آها .
PRINCESS ZHRONA: والله صار لي أسبوع عايشة بجحيم .
MEMO=): عيل خلاص عطِيه البن مالي .

لم أكمل المحادثة بعدها و قلت لِـ [ مريم ] : ليش ؟
مريم : ما شفتِ كيف حالتها قلت لازم أساعدها ؟
آيات : بس أحسها تكذب ! ، حتى بعد كم يوم اختفت و لا عادت تسأل هذي كذابة .
مريم : و انتِ شعليك ؟!
لم أحب ردها لذا قلت لها : أوكِ ! .
و بعد فترة لا أدري كيف ، أقسم أنني لا أتذكر كيف و لكننا عرفنا أن [ الأميرة زهرونة ] هي [ هاني بحر ] !!، هه في الحقيقة حرام عليك ذاك " الشنب " ! ، قلت بصوت عالٍ : الله يلعنك .
و لكنني حين تذكرتُ معنى اللعن أحسست برعشةٍ فأستغفرتُ الله كثيراً ، و بعدها ظللتُ على هذا الحال ! فقد غرقتُ في الندمِ و الحسرة و أنا أترقب الوقت الذي يفضحني فيه و بعدها أقول : أستغفر الله الله معي لأني دعيته و أنا كلي يقين و ثقة ! .
و لكن ما إن سمعت صرخة أمي و هي تنادي بِـ : آياااااااات .
و تليها صرخةُ والدي : آيااات .
حتى سقطَ قلبي من مكانة ، فذهبت للطابقِ السفلي و أنا أكاد أسقط بسبب خطواتي غير المتزنة بسبب القلقِ و الخوف .
و ما إن رأتني أمي حتى قالت بعصبية : شسويتي انتِ ها ؟ طيحتينا بمصيبة ! .












نهاية الخطوة الثالثة في الجحيم .
لا إله إلا أنت سُبحانكَ إني كنتُ من الظالمين .
اللهم استرنا تحت الأرض و فوق الأرض و يوم العرض
- احمدوا الله تعالى على نعمة الستر لتدوم .
لنا لقاء آخر يوم الجمعة بإذنهِ تعالى -5/5 - .
بانتظار آرائكم و توقعاتكم ،
Ask + twitter : | gaimat_kebryaa |
- .
بحفظِ الله

،‘،‘

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهم, الاشارة, الجحيم, اختفت, بإشارة, بقلمي, بقدمي, جلدة, فاحترقت, وطئت
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية