المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مراقب عام قارئة مميزة فريق كتابة الروايات الرومانسية مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
زهرة منسية
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام
لا يذكر آشرون انه شعر يوما بهذا القدر من التوتر و عدم الارتياح. لقد ادرك ما تريده منه لكنه لم يشأ ان يفعل ذلك. إنما عاد و فكر ف شركته التى ستصبح له مئة بالمئة بعد الزواج فقرب الطفلة من صدره, معتبراً ان النتيجة تستحق منه مثل هذه التضحية.
اقترحت تابى "تحدث إليها."
"عـــمّ؟"
طرح آشرون هذا السؤال بجدية تامة و قد جمد في مكانه حين استكانت الطفلة في احضانه و التصقت به بملء ارادتها, و شعر بالارتباك من جراء دفئها الغريب و وزنها فيما تضع هى راحتيها الصغيرتين على جلده.
"حدثها عن الاسهم و الاسواق إن شئت. لا يهم ما تقوله في مثل هذا السن. ما يهم هو نبرت الصوت."
و راح آشرون يغمغم بأغنية يونانية مخصصة للاطفال.
"إذا مشيت في الغرفة و انت تحملها فيمكن ان تشعر بمزيد من الاسترخاء."
صر آشرون بأسنانه بدأ يخبر الطفلة رأيه في تابى باللغة اليونانية, مع الحرص على ألا يظهر اى عداوة في نبرته. رفعت امبير إليه عينين بنيتين كبيرتين مليئتين بالثقة و اندهش آشرون من قدرتها على منح هذا القدر من الثقة لشخص غريب تماماً عنها. إذا استطاعت طفلة ان تحاول, فيمكنه هو ايضا ان يفعل على الرغم من انه لا يستسيغ الاستماع إلى توجيهات تابى و إتباعها.
اعترف بتكشيرة انها تثير جنونه لكنه استمر في فرك ظهر الطفلة بنعومة و هو يتحدث إليها. و اسندت الطفلة رأسها بهدوء إلى كتفه.
همست تابى "أعطنى إياها. ستنام مجدداً."
هزأ منها آشرون بعد ان وضعت امبير في سريرها و غطتها مجدداً "و هكذا انتهى الدرس الاول." منتديات ليلاس
إلا انه لم يكن ينظر إلى الطفلة بل إلى تابى. فالثوب الحريرى الرمادى اللون التمع في الضوء الخافت المنبعث من الممر, و انسدل على منحنيات جسدها, مبرزاً مفاتنها حين انحنت فوق السرير.
علق قائلاً "لعله من الافضل ان تغطى نفسك اكثر حين تكونين معى ام ان هذه دعوة؟"
اتسعت عيناها البنفسجيتان فيما هى تتجه نحو الباب ثم رمقته بنظرة عدم تصديق من فوق كتفيها قبل ان تسأله "هل تظن انك لا تُقاوم اوما شابه؟"
سار آشرون بخطى واسعة نحو الباب و قال "لا يمكن ان تكونى بهذه البراءة. لا يمكن التنبؤ بردود افعال الرجال حين يُعر ض امامهم هذا القدر من البشرة العارية."
قاطعته تابى بغضب و هى تعقد ذراعيها على صدرها و قد اربكها ان تعلم انه قادر على ان يرى جسمها من تحت ثوب نومها "أنا لا اعرض نفسى. عندما جئت إلى هنا, لم يخطر لىّ ان اجدك."
أطبق آشرون قبضته على معصمها و جرها إلى الممر, مغلقاً الباب خلفه ثم ابلغها بنعومة "يعجبنى ما اراه."
حدقت تابى فيه بغضب عارم, ولاحظت الظل الداكن الذى خلفته لحيته النامية و ابرز ذقنه العنيدة و كيف ان اللحية النامية عززت مظهره الرجولى و قالت "لكنى لا اعرض نفسي عليك."
"حــــقـــاً؟"
احنى آشرون رأسه الوسيم و طبع قبلة صغيرة على فمها و ضمها إلى صدره من دون مقدمات, ملامساً ظهرها الممشوق براحتيه بلمسة جعلتها ترتعش.
كان لهذه القبلة اليتيمة فعل آسر. و ساومت تابى نفسها كى تكملها للحظة واحدة. لكنها قالت له بصوت مرتجف "لا."
"لا؟"
التمعت العينان الداكنتان و هما تنظران إليها. انحدرت الأصابع الطويلة على عمودها الفقرى, و قال "يمكننا ان نمرح لساعة او اثنتين."
"هل ابدو لك سهلة إلى هذا الحد؟"
تصلب جسدها إذ شعرت بالإهانة في نبرة اقتراحه هذا. هل يظن ان فكرة تسليته لبضع ساعات تجعلها تشعر بالإطراء؟ علاقة سهلة و سريعة نظراً لغياب اى بديل آخر أكثر إثارة؟
ضاقت عيناه المذهلتين و احاب "انا لا اطلق احكاماً كهذه على النساء. انا لست من دعاة التميز بين الجنسين. انا استمتع بالعلاقة, و انا واثق انك تفعلين ايضاً."
"انت مخطئ."
شرعت تقول هذا بحرارة, و هى تفكر في انه مختلف بعض الشئ عن الرجال الذين ظنوا ان لهم حق الاستمتاع بجسدها لمجرد انهم دعوها لتناول الشراب و لم يستطيعوا فهم نفورها.
اكد لها آشرون بنبرة ناعمة و هو يداعب بأصبعه خط شفتها السفلى "إذا لم تستمتعى من قبل فهذا يعنى انكِ لم تكونى يوما مع الرجل المناسب."
احتبست الانقاس في حلقها في تجاوب مع لمسته الساحرة.
قالت له تابى بطريقة جافة, و هى تبتعد عن متناول يده مكافحة الرجفة الغير متوقعة التى تملكتها من جراء انفصالها عن جسمه الدافئ "انت استاذ في فن الاقناعلكنتك تضيع وقتك معى.... على الرغم من انى عذراء إلا اننى اعلم ان الرجل يمكن ان يتفوّه بأى كلام و ان يقدم أى وعود ليجعل المرأة تستسلم له و تشاركه فراشه."
"عــــذراء؟"
ردد آشرون كلمتها بنبرة ذهول و عدم تصديق و قد تشنجت ملامحه السمراء ثم اضاف "أهذا صحيح؟ ام انه طُعم لتوريطى أكثر؟"
هزّت تابى رأسها ببطء و من ثم أطلقت ضحكة عالية قبل ان تقول "أنت كثير الشك و لا تثق بالنساء. لا اريد ان اورطك في اى شئ. في الواقع, اعتقد ان تورطنا إلى هذا الحد هو فكرة سيئة."
جادلها آشرون بنعومة "لم اكن افكر في التورط بل في تبادل بسيط للمتعة."
لاحظت تابى كيف فصل حتى بين التورط و بين العلاقة الجسدية و سجلت انه يعانى من خوف شديد من الالتزام. لم يشأ ان تسئ فهم العرض الذى يقدمه : تبادل جسدى للمتعة ليس إلا, من دون اى قيود. قالت له بفظاظة و هى تدير له ظهرها "تصبح على خير ."
"عذراء...... حقاً؟"
همس آشرون بهذه الكلمات في أثرها, و تردد صدى صوته العميق في داخلها في سكون الشقة التى ساد فيها الصمت.
ادارت تابى رأسها ببطء نحوه و ردت "حقاً!"
قطب آشرون تقطيبة خفيفة و حدق فيها بعينين تلتمعان فضولاً و دهشة تحت الاضواء الخافتة "لماذا؟"
"لم ارغب يوما في ذلك."
تناهى إليها صوت ناعم في عقلها يقول حتى اليوم. فتلك القبلة المثقلة بالشغف و تلك اللمسة الشهوانية من يديه الرشيقتين أثارتا في تابى مشاعر لم تشعر بها قط في حياتها.
همس آشرون بثقة فيما فيما هى تبتعد عنه و شعرها الاشقر ينسدل على ظهرها كنهر متدفق "لقد رغبت فىّ....."
علمت تابى ان عليها ان تلتزم الصمت لكنها لم تستطيع ان تقاوم العفريت الصغير في داخلها, هذا العفريت الذى اثار حفيظته فأدارت رأسها ناحيته, بعد ان استسلمت لرغبتها في إزعاجه و همست بنعومة "يبدو جلياً.... انى لم ارغب فيك بما يكفى."
فكر آشروون بكآبة و هو يعود ادراجه إلى غرفته بخطى واسعة ليستحم بالماء البارد. ان مثل هذا الهراء يمكن ان يثير بعض الرجال فيعتبرونه تحدياً لكنه ليس من هؤلاء لأن المنطق لطالما تغلب لديه في الرغبة. إذا اقام علاقة معها فقد تختلط الامور و تعم الفوضى و هو يكره الفوضى و لا يحتمل مثل هذه العلاقات لفترة تتعدى ما يتطلبه محو رقم المرأة المعنية من هاتفه.
و ذكر نفسه بالنتائج الأليمة لعلاقته الأخيرة المتهورة التى كانت أسوأ حتى من واقع ان تابى عذراء. وجد صعوبة في ان يصدق هذا إنما لم يستطيع ان يرى ايضا الفائدة التى يمكن ان تجنيها من إخباره كذبة مماثلة. لابد ان المرأة التى تبقى عذراء حتى سن الخامسة و العشرين تتوقع الكثير من حبيبها الأول و إلا لِمَ ستنتظر كل هذا الوقت؟ لن يكون ابداً ذاك الرجل, لا يمكن ان يتناسب مع الإطار الذى وضعته او المتطلبات التى تريدها. لقد حذرته و عليه من الآن و صاعدا ان يلتزم حدوده معها.
تثاءبت تابى ثم وضعت آمبير على السجادة عند قدميها. بدت الفترة الصباحية مملة جدا حتى الساعة. وصل ستافوس, محامى آشرون, حاملا معه مجموعة من الوثائق التى تم ملؤها بعناية و راح يشرح لها عقد الزواج فقرة تلو فقرة مؤلمة اخرى.
من الطبيعى ان يرغب آشرون في حماية ثروته, و كانت مناقشة شروط الطلاق قبل الوصول حتى إلى مرحلة الزواج لتحبطها لو انها غرمة به, لكنها ليست كذلك و هى لا تأبه ابداً لماله.
اعترضت تابى بقلق "لكنى لا احتاج مثل هذا المبلغ من المال لأعيش بعد الطلاق. اعرف كيف اعيش جيدا بمزانية صغيرة كما انى ارى ان ربع هذا المبلغ هو منحة اكثر من كريمة."
تدخل آشرون ليقول من حيث يقف متململاً قرب النافذة "يُفترض بك ان تحاولى كسب قدر ما يمكنك كسبه من المال. وقعى العقد و انسي الموضوع. بعد ان تعيشي لفترة في عالمى, ستتغير اذواقك و سترغبين في المزيد."
رمقته تابى بنظرة امتعاض و ردت "جل ما اريده من هذا الاتفاق هو امبير. كما اننىى لن اتحول إلى امرأة جشعة, طماعة بين ليلة و ضحاها!"
تدخل المحامى ليهدئ الوضع "يريد السيد ديميتراكوس ان تستمتعى انت و الطفلة بمستقبل مريح و آمن."
"لا, يريد السيد ديميتراكوس ان يشترى ولائى و ولائى ليس للبيع! اقدر كثيراً ما يفعله ليساعدنى على الاحتفاظ بـ امبير و تربيتها و آخر ما يمكن ان اُقدم عليه هو ان استغل كرمه بأى طريقة من الطرق. اروق ان تتقبل هذا."
قاطعها آشرون بنفاد صبر "وقعى. لقد أخذ هذا الهراء ما يكفى من وقتى هذا الصباح."
ذكره ستافوس بعناد "يجب ان لا تنسي ان عليك ان تكون حاضراً اثناء زيارة موظفة الشؤون الاجتماعيةبعد ظهر هذا اليوم."
وضع ستافوس وثيقة ثانية امام تابى بعد ان وقعت الأولى و توجه إليها قائلاً "إنه اتفاق يضمن السرية و يمنعك من ان تخبرى أى كائن خارج هذا المكتب عن شروط زواجكما."
قال آشرون بفظاظة "هذه الكذبة الكبيرة يجب ان تبقى سراً."
كبتت تابى تنهيدة و وقعت ثم رفعت نظرها لتراقب آشرون و هو يتحدث إلى المحامى باليونانية. كان يريتدى بدلة رمادية داكنة مخططة بخطوط رفيعة جداً و قميص ارجوانية و قد بدا........ رائعاً, و كأنه خرج لتوه من إحدى الصور التى تعرضها مجلات الأزياء. رجل أنيق, و سيم بشكل يخطف الأنفاس و هو يلفت نظرها على الفور كلما لاح امامها. و قالت في سرها إن ما من ضرر في النظر إليه و تقدير المشهد فهو كلوحة جميلة يمكنها ان تتأملها بإعجاب و تقدر روعتها من دون الحاجة لأن تقتنيها, لا سيما و ان اى امرأة قد تخطر لها فكرة الإقتناء ستواجه مشكلة عويصة ححين يتعلق الأمر بـ آشرون ديميتراكوس.
تناولا في وقت سابق طعام الفطور معاً في غرفة الطعام, لكن كلمة (معاً) لا تعنى هنا سوى مشاركة الطاولة نفسها. فقد قرأ الصحيفة فيما تولت هى العناية بـ امبير و هى تحاول ان تتناول الكعك بهدوء كفأرة في حضور قطة. لم يكن الوضع يسمح بالاسترخاء او بتبادل الأحاديث الاجتماعية فقررت ان تتناول من الآن و صاعداً وجباتها في المطبخ.
أعلن آشرون فيما تابى تنحنى لترفع أمبير عن السجادة قبل ان تبدأ باللهو برباط حذائه "ستصحبك احدى مساعداتى للتسوق كى تشترى ثوب زفاف مناسب. و سيتوجب علينا ان نستخدم مربية لتعتنى بـ أمبير حين نكون مشغولين."
استقامت تابى "لا اريد ثوب زفاف.... كما لا اريد مربية."
هاجمتها العينان الداكنتان اللاذعتان "هل طلبت رأيك؟"
"لأا, لكنك حصلت عليه و من دون اى كلفة اضافية."
"لن افاوض في مسألة ثوب الزفاف."
"لا سبيل إلى التفاوض معك في اى شئ!"
توهجت العينان الداكنتان بلون ذهبى مثير ثم همس بصوت اجش "قد تُفاجئينى لو بذلت بعض الجهد لإرضائى."
هاهو يُفكر في الجنس مجدداً: علمت ذلك من نظرة عينيه و من نبرة صوته الأجش. زحف الاحمرار إلى وجنتيها فيما هى ترمقه بنظرة قمع.
اقرت تابى و هى ترفع ذقنها "سأكون صادقة و صريحة معك.... لن اضيع ثوب زفاف على زواج زائف. يبدو الأمر غير مناسب. اريد ان احتفظ بثوب الزفاف الابيض لليوم الذى اتزوج فيه زواجاً حقيقياً."
رد آشرون بعناد و هو يدنو منها "صعب. لعله زواج زائف لكنى اريده ان يبدو طبيعياً قدر الإمكان و قلة هن النساء اللواتى يخترن الزواج من دون زخارف."
مدت امبير يدها نحوه و ابتسمت, فوضعتها تابى بين ذذراعيه من دون مقدمات و قالت له "داعبها قليلاً. ستتعلم بالممارسة و ستجيد ما تفعله. و إن كان علىّ ان ابدو مقنعة في الزواج فعليك ان تبدو بعد ظهر اليوم مقنعاً كـ شخص يرغب في تبنى طفلة ليصبح والداً لها."
شدت امبير رابطة عنق آشرون الحريرية باستمتاع فافتر ثغره فجأة عن ابتسامة تقدير مما صدم رفيقيه في آن معاً "امبير لا تأبه فعلا بأى شئ سوى الاهتمام الذى نوليه لها و ما يسليها في هذه اللحظة."
وافقته تابى الرأى على الفور, مكافحة كى لا تتفاعل مع تلك الابتسامة المذهلة التى جعلتها ترغب فىى ان تبادله الابتسام كـ فتاة بلهاء "حاجات الطفل بسيطة."
شعرت بمجرد النظر إليه و المرح مرتسم على ملامحه, بدوار خفيف في رأسها و بإضطراب في معدتها, لكنها سألته "المربية؟"
اعلن آشرون بنبرة واضحة "إنها ضرورية عندما يكون لديك واجبات اخرى. كونى عملية."
اخذت تابى نفساً عميقاً, رافضة ان تجادله فيما موعد المقابلة مع الشؤون الاجتماعية بعد ساعات قليلة. استعادت أمبير من بين ذراعيه و وضعتها في عربتها الصغيرة حيث قطبت الطفلة الصغيرة و راحت تشكو بشدة.
علق آشرون "إنها تعرف ما تريد. عليك ان تكونى حازمة اكثر حين تصبح اكبر سناً."
"هذا واضح."
اضاف آشرون ببرودة قاتلة "وقد تجدين صعوبة في ان ترتدى ثوب زفاف من اجل رجل تختاريينه فيما انت تجرجرين طفل وراءك. انا لا اواعد امرأة لديها طفل من دون زواج."
عاجلته تابى قائلة بنبرة ذابلة "اخبرنى شئ لا يفاجئنى. انت انانى جداً و لا تركز إلا على حماية راحتك الشخصية."
"انا احترم حدودى فحسب."
"هذا هراء. لا يمكنك ان تحتمل فكرة ان يقدم حاجات شخص آخر على حاجاتك."
عندئذٍ سألها آشرون بلباقة "إذن, ما الذى افعله بزواجى منك؟"
"انت تصحح الخطأ الاذى ارتكبته قبل اشهر عندما رفضت ان تكون الوصى على امبير و لا شك قى ان هذا يجعلك تشعر بأنك غير انانى و انك رجل مثالى رائع!"
راح ستافوس يحدق في تابى مصدوماً و هو يستمع إلى الحديث المتبادل بينهما. اما تابى فقد غزا الاحمرار وجهها و هى تفك مكابح العربة و تجرها خارجة من الباب.
رحبت شارما -مساعدة آشرون الخاصة- بها في المكتب الخارجى و رافقتها على الفور إلى سيارة ليموزين لتنطلقا في رحلة تسوق.
تفاجأت تابى حين وجدت نفسها في متجر فخم و مشهور جداً لفساتين الزفاف بدلاً من متجر عادى في احد المجمعات التجارية. و فيما راحت شارما تلاعب امبير, جربت تابى الثوب تلو الآخر لتختار في نهاية الأمر الثوب الأقل زخرفة ثم اضافت الأكسسوارات التى اقترحتها مالكة المتجر التى اولتها عناية خاصة. بعد ان انهت هذه المهمة, عادت إلى شقة آشرون و اتصلت بـ جاك لتخبره انها ستتزوج و تدعوه لحضور المراسم في اليوم التالى.
سألها جاك "هل هذه مزحة؟"
"لا, حصلت الأمور بشكل مفاجئ و سريع لكنى اعرف ما افعله. يريد آشرون ان يتبنى أمبير معى."
تساءل جاك بشكل فظ "لقد كتمت المسألة جيداً. منذ متى تواعدينه؟"
لجأت تابى إلى الكذب متمنية لو تستطيع ان تقول الحقيقة
"منذ بعض الوقت. لم اكن اعلم ان الأمور ستصبح جدية وإلا لأخبرتك من قبل."
اعلن جاك برضا "سيحل هذا مشاكلك كلها. كنت قلقاً جداً عليكِ و على امبير."
منتديات ليلاس
|