لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-17, 02:23 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 مشاهدة المشاركة
  
زهوووووووووووووووووورتي
واااااااااااااااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااااو وااااااااااااااااااااااااا
الرواية ممتعة جداااااااااا جداااااااااااااااااااااااا
تسلم ايديكي اختيار ممتاااز كالعادة
يوووووووووووووووووبى غيمة السعادة الزرقاء مرت على موضوعى يسعدنى الازرق المبهج
تسلميلى يا مزقططانى و رفعة معنوياتى دائما

انا مش قادرة اوقف ضحك على اش من اول الرواية فظييييييييييييييييييييييع
ثنائي ملوش حل هو ارستقراطي جداااااااااااااا وهي سوقية جداااا جدااااااااا
بس للامانة البنت على اعصابها وهو بنظراته المتعجرفة بيخرج اسوأ ما فيها

آش ده شخصية رهيييييبة و عليه خفة دم عفوية رغم شخصيته الصارمة اما تابى بقا فهى فعلا مش ليها حل هتبهرك دائما

وهو بيتكلم مع المحامي بتاعه عن امكانية الزواج منها وهو بيبص لها بذهول ويقول مستحيل فصلني ضحك
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه رهييييييييييييييب الراجل مش متعود يشوف الاشكال دي ولا يتعامل مع طولة اللسان دي

ههههههههههه الراجل مش متخيل انه ممكن يتعامل معاه فما بالك هيتجوزها

وهي ما شاء الله اذا كان ربنا كرمه بالملامح الرجولية الجذابة فربنا عطاها لسان جاهز للرد دايما

ههههههههه مشكلتها ان مش فى كنترول عليه هى للامانة بتحول بس هو بيفلت مع نفسه

ويا عيني لما قرر نقلها للمرأة الجميلة
هههههههههههههههه افرحي يالا يا تابي عديتي واحتسبتي انثى اخيرا اهو بنظرات عم المتعجرف ده
اييييييييييييه يا عم الامور ما تهدى علينا شوية فبتتعامل بازدراء مع البنت وغسلتها وكوتها في ذهنك يخربيت عجرفتك يا جدع

فكرك هى عاجبها دى هتنشف ريقه
ايوة يا ايسو يا جامد وقفى آش عند حده لسه فى اولها عقبال ما نوصل لـ التيييييتات الزرقاوات

واه طبعا لازم ميقولهاش انه محتاج زوجة التيت ماااااااشي ماااااااشي بكرة كله ينكشف ويبان
ونبقى نعرف حكاية ماضيه الغريب ايه وساعتها نشوف هنطالب برقبتك ولا هنكتفي بالمؤبد

طبعا يا ايسو عبيط هو يعنى علشان يعرفها انه محتاج لها زى ما هى محتاجة لازم الايد العليا تكون ليه هو
انا بقول تظبطى و تلمعى عربية قسم ليلاس و تملئ التنك آش مش بيحب يمشى كتير

مستمتعة جدااااااااا جدااااااااااا يا نونا معاكي وتم نقل الرواية الى الروايات المفضلة عندي
على فكرة معظم رواياتي المفضلة انتي كتباهاهم او مترجماهم
متحرمش منك ابدا يا احلى وارق نونا في الكون
:dancing monkeyff8:
وسلامي لعم اش المتعجرف وفي انتظار سندريلا بحمااااااااااااس كبيييييييير
مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه

ياس ياس يااااااااااس
شرف ليا ان ذوقنا فى الغربى واحد عقبال ما نتفق على الشرقى
ربنا ما يحرمنى منك حيااااتى يا رافعة معنوياتى و مزقططانى دائما
اتمنى باقى الاحداث تكون على قدر توقغك
عمو آش عنده رحلة تسوق لتغير تابى لسندريلاته هوصل له سلامك اول ما يرجع
مووووووووووووواهات

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-02-17, 02:26 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي

منتديات ليلاس

3- تعويذة حظ

كانت المربية التى ارتدت زياً يشير إلى انها من المربيات الأكثر كفاءة في مجالها, في انتظار آشرون تابى في بهو شقة آشرون الفسيح. و قد تمكنت في لحظة من ان تسحر أمبير التى تركت احضان تابى راضية.
حثها آشرون بنفاد صبر "هيا بنا. لدينا الكثير لننجزه."
همست تابي و هى تكاد تصرف بأسنانها لفكرة ان يدفع هو ثمن ملابسها
"لا احب التسوق"
فسر لها آشرون بنبرة ناعمة كالحرير "انا ايضاً لا احب التسوق. في الواقع, جلّ ما افعله في مجال التسوق مع اى امرأة هو إعطاءها بطاقة اعتماد مصرفية. لكنى لا اثق بأنك ستشترين الملابس المناسبة."
الصمت و هى تنسل إلى السيارة الليموزين التى انتظرتهما في المرآب تحت الأرض و قد قررت ألا تجادله و تخوض معه معركة تعلم سلفاً انها لن تربحها. على اى حال, يمكنه ان يلبسها ما يرد لكنه لن يتمكن من ان يغير شخصيتها الحقيقية.

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-02-17, 02:27 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتظرتهما موظفة في محلات هارودز حيث بدا آشرون في إطاره الطبيعى. لم تحاول تابى ان تفرض آراءها و وقفت مترددة فيما راح آشرون يشير إلى ما يحب ليتم سحب القياس المناسب لها عن المشجب. و سرعان ما وجدت نفسها في غرفة القياس مع كومة من الملابس لتجربتها.
امرها آشرون بنفاد صبر "اخرجى. أريد ان أراك في الثوب الزهرى."
كبحت تابى همهمة الاستياء, و ارتدت الثوب الصغير الأنيق ثم انحنت لتخلع جواربها قبل ان تخرج من الغرفة حافية القدمين.
قطب آشرون حين توقفت عن التقدمو دار حولها محدقاً في وجهها مدهوشاً "لم ادرك كم انت نحيلة و صغيرة الحجم."
عضت تابى شفتها السفلى, مدركة انها لم تتناول الكثير من الوجبات في الاشهر الأخيرة, و انها نحيلة جدا و ان جسمها الجميل تقلص من اى دهون زائدة كانت عليه. لكنها قالت بنبرة المدافع عن نفسه "لكنى اقوى بكثير مما ابدو عليه."
تأمل آشرون باهتمام لم يخفيه مقاييسها التى تبدو اشبه بمقايس دمية, و انتقلت نظراته المركزة من كتفيها الضعيفتين إلى ساقيها الشاحبتين و النحيلتين. يمكنه أن يرفعها بيد واحدة بسهولة. انه يحب المرأة ذات المفاتن البارزة لكنه وجد في بنيتها الرقيقة جمالاً يسر النظر إليه. بالكاد برز صدرها في الثوب فيما لم يبرز ردفاها ابداً, لكنها بدت جذابة و ملفتة بشكل إستثنائى يفوق العادة بشعرها الطويل الأشقر الذى اضاء ودهها البيضاوى الشاحب و عينيها البنفسجيتين اللامعتين. و تساءل إن كان ليسحقها في السرير... لكنه عاد و كبح هذه الفكرة المجنونة لأن هذا لن يكون بالطبع جزءاً من اتفاقهما. و جمد مكانه حين استدارت لتعود ادراجها إلى غرفة القياس فقد فاجأه وشم الوردة الملون الذى يشوه بشرة ساعدها الأيسر البيضاء.
قال آشرون للموظفة التى تفرغت لمساعدتها برقة: "هذا الثوب لن ينفع. زهرة منسية تحتاج لثوب بكمين كى يغطى هذا."
احست تابى بقشعريرة قوية و وضعت يدها على العلامة التى كانت قد نسيت امرها. استطاعت ان تشعر بالجلد القاسي و الخشن للندبة تحت اصابعها, هذه الندبة التى استطاع الوشم ان يخفيها. و اعتصر قلبها و تذكرت الألم المرّ الذى ذاقته على الرغم من مرور سنوات على هذا الجرح. لقد اتخذت القرار الصحيح حين رأت انها تستطيع ان تتعايش مع الوشم بشكل افضل من تعايشها مع ما يذكرها باستمرار بالطفولة البائسة و الرهيبة التى عرفتها, هذه الذكرى التى كانت تعاودها على غفلة منها كلما نظرت في المرآة. مما لا شك فيه ان الرسم ليس مثالياً فالجلد تحته بعيد كل البعد عن المثالية و قد حذرها الشاب الذى رسم الوشم من هذا مسبقاً. و على الرغم من ان خطوط الوردة غير واضحة بعض الشئ إلا انها حققت الهدف منها فأخفت الندبة و دفنت الذكريات الاليمة. و نادراً جداً ما كانت تابى تفكر فيه.
سألها آشرون بإنفعال من دون ان يخفى اشمئزازه "كيف امكنك ان تشوهى جسمك بهذا؟"
اجابته تابى بنبرة مترددة و قد شحب وجهها "إنها تعويذة تجلب الحظ الحسن. و قد رسمتها منذ فترة طويلة."
كانت الموظفة تقترب منهما و هى تحمل ثوباً بكمين طويلين فعادت تابى إلى غرفة القياس و العرق البارد يتصبب منها من جراء الصدمة, صدمة العودة و إن كان للحظات ورغماً عنها, إلى ماضيها العنيف. كانت الوردة تعويذتها التى تجلب لها الحظ و التى تخفى ما يُذكرها بما يمكن ان يحصل إن احبت شخصاً غير جدير بالثقة. إذن, هو لا يحب الأوشام, حسن, و ما شأنها بهذا؟ ارتدت الثوب الجديد, و ملست الكمين و خرجت مجدداً من الغرفة بعد ان استعادت هدوءها.
حدق آشرون فيها بتركيز شديد. و زحف الاحمرار إلى وجنتيها فيما هو يتأملها بعينيه السودداوين وقد شعرت بالتوتر يئز في الجو بينهما. احست بالتوق الشديد يجتاح كل خلية من خلايا جسمها, فجف فمها. احست و كأنها مصابة بدوار أوثملة غطرفت بعينيها بسرعة لشدة ما شوشتها هذه المشاعر.
قال بصوت اجش "هذا الثوب يفي بالغرض."
رغبت بشدة في ان تلمسه إلى حد انها كورت قبضتيها لتمنع نفسها من ان تمد يديها و تحقق رغبتها احست كأنها دبور ينجذب إلى فخ معد من العسل فقاومت ردو افعالها بكل ما تبقى لديها من قدرة على السيطرة على نفسها. و حذرها صوت صغير في رأسها : لا تلمسى, لا تلمسى, لكن بدا جليا انه يستمع إلى صوت مغاير إذ اقترب منها و مد يديه ليمسك بيديها و يشدها إليه مجبرا اصابعها على ان تسترخى في قبضته.
رفعت تابى ناظريها إليه فجمدت و لم تعد تجرؤ حتى على ان تتنفس. من هذه المسافة القريبة, لم تعد عيناه تبدوان سوداوين بل كانتا دوامة مذهلة و رائعة من ألوان العسل و الذهب و الكراميل, الوان عززتها الرموش السوداء التى حسدته عليها. لامست اصابعه اصابعها بنعومة لم تتوقعها من رجل بهذا الحجم و القوة فارتعشت رعشات خفيفة لم يسلم منها اى جزء من جسمها ما قضى على هدوئها. و تلونت وجنتاها بلون احمر قان لأنها علمت ايضا انه حرك مشاعر عميقةفيها و انها تغرق. و بحركة سريعة و مفاجئة, حررت يديها و ابتعدت مغمضة عينيها للحظات في حركة تعكس اشمئزازها و استيائها من نفسها.
اصدر آشرون اوامره بصوت عميق "جربى بقية الملابس."
اختفت تابى بوجهها المحمر داخل غرفة القياس. يبدو جلياً انه ضغط على كافة ازرار ها, و عليها ان تمنعه من القيام بذلك و انا تقف في وجهه بحزم. إنه شخص مثير بالتأكيد و هو ساحر يفتن النساء. لقد اهانها حين تحدث عن الوشم الذى تضعه و من ثم حول تلك اللحظة بطريقة ما إلى شئ آخر بمجرد الامساك بيديها في يديه و النظر في عينيها. لكنها ليست فتاة طائشة تضعف امام أدنى اهتمام يظهره رجل وسيم, أليس كذلك؟ و اعترفت في سرها بأنها تاة عذراء ما يبرر ارتباكها في التعامل مع الرجال, هذا الارتباك الناجم عن افتقارها للخبرة. لم تختر ان تبقى عذراء لكن الأمور جرت على هذا النحو. لم ينجح اى رجل في ان يجعلها ترغب في التقرب منه بشكل حميم.
دخل آشرون ديميتراكوس إلى حياتها و قلبها رأساً على عقب. فعلى الرغم من انه يجذبها إلا انها لا تحبه و لا تثق به ايضاً, فما معنى هذا و ما الذى يعكسه من شخصيتها. هل هذا يعنى انها متهورة و طائشة تماماً مثل والديها اللذين فقدت الاتصال بهما منذ زمن بعيد و اللذين لم تفجع على فقدانهما؟
تملك آشرون التوتر. ما الذى يحدث له؟ و راح يفكر بنفاد صبر بأن العاقة اللاشخصية ستنجح أكثر و لا ينبغى ان تكون صعبة إذ ما من قواسم مشتركة بينهما.
راقبها و هى تظهر امامه مجدداً, مرتدية سروالاً من الصوف و سترة صغيرة من الكشمير منتعلة حذاء عالى الكعبين. بدت انيقة فعلا. و اعترف متذمراً بأنها مرتبة جداً و هو يصر بأسنانه فيما نظراته تنزلق غريزياً إلى صدرها الذى برز قليلاً تحت قميصها الضيق.
و ذكر نفسه عابساً بانه فعل ما عليه ان يفعله. إنها المرأة المثالية التى تخدم اهدافه لأنها متمسكة بإنجاح اتفاقهما اكثر منه. و لعل الأهم ان شيئاً لن يتيغير في حياته "لقد وجد الزوجة المثالية, زوجة ليس بزوجة......
منتديات ليلاس
ترك تابى بمفردها مع الموظفة في قسم الملابس الداخلية حيث اختارت ما هو ضرورى قبل ان تنتقل إلى قسم الأطفال و تختار مجموعة كاملة من الملابس الجديدة لـ آمبير فيما قلبها يرتعش لفكرة رؤية الفتاة الصغيرة في ملابس جديدة تناسبها تماماً.
عمل السائق على ترتيب اكياسها الكثيرة في صندوق السيارة فيما صعت هى إليها لتجلس إلى جانب آشرون الذى كان يتحدث بالفرنسية عبر الهاتف. عرفت اللغة من الدروس التى تلقتها في المدرسة و رفعت حاجبها. إذن, إنه يتكلم ثلاث لغات على الأقل: اليونانية و الانكليزية و الفرنسية. و رفضت ان تترك هذا يؤثر فيها.
أعلن آشرون و هو يبعد الهاتف "سنتناول العشاء في الخارج الليلة."
سألته تابى و قد تملكها الرعب من هذه الفكرة "ولِمَ هذا؟"
"إذا اردنا ان نبدو كـ ثنائى طبيعى, لابد من ان نظره معاً في الاماكن العامة. ارتدى ذاك الثوب.
"آهـ...."
لم تضف تابى اى كلمة اخرى فيما هى تتساءل عما سيتتبع هذا العشاء في الخارج من فظائع اجتماعية.
لم يسبق لها يوماً ان تناولت الطعام في مطعم فخم, و لطالما تجنبت بجبن مثل هذه المناسبات الرسمية إذا كانت تخشى فكرة وجود الكثير من ادوات المائدة و النوادل الذين سرعان ما سيلاحظون انها فتاة اعتادت مطاعم الوجبات السريعة.
بعد ساعتين, و بعد ان استحم و بدل ملابسه, فتح آش الخزنة في غرفة نومه ليأخذ علبة الخاتم التى لم يلمسها منذ سنوات. كان الزمردة الاسطورية التى يُقال انها زينت ذات يومتاج مهراجا, تعود إلى امه و ستفى بالغرض كخاتم خطوبة. حركت فكرة ان يضع الجوهرة الثمينة في إصبع تابى جين عدم الارتباط لدى آشرون, فأحنى كتفيه ممتناً لأن الخطوبة و الزواج الذى سيليها زائفان مئة بالمئة.
و تذكرت تابى و هى تضع الماسكارا و تستمتع بواقع انها تحظى بالوقت و الهدوء الكافيين لتستخدم ادوات التجميل من جديد. شكّل الماكياج إحدى العادات الشخصية الاولى التى تخلت عنها عندما تولت رعاية امبير بشكل كامل. لكن المربية ستبقى لرعايتها حتى الساعة الحادية عشر مما يمنح تابى الحرية التامة لترتدى ملابسها و تخرج كسيدة انيقة. سيدة؟ كشرت و هى تفكر في هذه الكلمة, مشككة في قدرتها على ان تتحلى بتلك المواصفات الرفيعة المستوى ثم مررت الفرشاة في شعرها الذى غسلته منذ قليل قبل ان تحمل الحقيبة الصغيرة التى تتناسب مع الحذاء و تغادر الغرفة.
كانت شقة آشرون فسيحة و اكبر بكثير مما توقعت. خُصصت لـ تابى و آمبير غرفتان في آخر الرواق الذى يضم غرف النوم, بعيداً عن قاعة الاستقبال الرئيسية و عن جناح النوم الرئيسي الذى بدا انه يقع اعلى سلالم لولبية تنطلق من البهو الرئيسي. و اقرّت و هى تهز رأسها بأن آشرون يعيش كـ ملك, وذلك بعد ان رأت الاثاث الفخم الذى يحيط بها و الازهار الندية التى انتشرت في المكان. إنهما من عالمين مختلفين بالتأكيد. لكنها شعرت ان النقطة المشتركة بينهما هى انهما يقدران العمل الشاق و مكافآته و املت بالتالى ان يفهم لما تحتاج ان تستمر في العمل.
"ضعيه في إصبعك."
قال هذا و هو يضع خاتم الزمرد بفظظاظة في راحة يدها.
سألته تابى و هى تنظر مقطبة إلى الجوهرة المتلألئة "لِمَ هذا؟"
همهم بنبرة ساخرة "خاتم خطوبة.... زواج احيانا لا تستوعبين الأمور بسرعة."
دست تابى الخاتم الجميل في إصبعها و حدقت فيه بعينين نصف مغمضتين فيما احمر وجهها "لم اكن اعلم انك ستتكلف على امور غير اساسية. افترضت انك ستختار ترتيبات شاملة أكثر بساطة."
"بما اننا سنتزوج بسرعة و بعيدا عن الاضواء و البهرجة فلا بد من ان تبدو مسرحيتنا مقنعة اكثر للناظرين إليها."
اتخذت موقف دفاعيا و هى تقول "أنا اعيش معك و ارتدى الملابس التى اشترتيها لىّ, أليس هذا كافٍ؟"
سخر منها آشرون قائلاً "يعيش الكثيرون معا دون زواج كما ان العديد من النساء لبسن ثياباً انا دفعت ثمنها. ما بيننا يجب ان يبدو اكثر جدية."
كانت الاضواء في المطعم خافتة و بدا الجو فيه حميمياً و الطاولة التى خُصصت لهما هى الأفضل. شعرت تابى بأنها تكاد تختنق من الاهتمام الذى ابداه العاملين عند دخولهما. و بعد ان تجالها متعمداً أثناء رحلتهما من المنزل و راح يتحدث عبر الهاتف, منح آشرون نفسه اخيراً فرصة النظر إلى عروسه المستقبلية. تساقطت خصلات شعرها الشقراء على كتفيها و احاطت بوجهها الصغير الناعم و المشرق, الذى برزت فيه عيناها البنفسجيتان و فمها المثير الملون بلون زهرى فاقع. لم يستطيع ان يُبعد عينيه عن ذاك الثغر, ثغر خُلق ليجعل الرجل يفكر في الخطيئة و ارتكابها.
سألته تابى هازئة كى تُبعد عقلها عن واقع انها لم تكتشف بعد اى شوكة و سكين عليها ان تستخدم لتتناول السلطة التى احضروها لهما "كيف ترى ادائى حتى الآن في دور الدمية الأنيقة؟"
اعترف آشرون "أنتِ تجيبين كثيراً بفظاظة لكنك تبدين مذهلة في الملابس المناسبة."
اذهلها مديحة فيما تابع يقول "أنا راضِ حتى الساعة عن صفقتنا و كونى على ثقة بأنى سألتزم بالشق الخاص بى."
و مد يده ليمسك بشوكة فيما مدت هى يدها لتمسك بواحدة اخرى لكنها عدلت المسار في منتصف الطريق و راحت نظراتها تلاحق يديه السمراوتين. و امرها دماغها : قلديه و حسب.
"تقدمت بطلب للحصول على رخصة خاصة. يجب ان تُنجز الأمور القانونية في الوقت المناسب كى نعقد القران نهار الخميس. المحامى يقوم بإجراء الترتيبات اللازمة و قد اتصل بالخدمات الاجتماعية بالنيابة عنا لنطلب تبنى آمبير."
علقت تابى بنفس مقطوع "يا إلهى, انه سريع."
ذكرها بما قالته سابقاً "اخبرتنى انك لا تريدين ان تذهب الفتاة إلى مركز الحضانة."
احمرت بشرتها و هى تتذكر ان وجهة مجهولة كانت تنتظر آمبير لو لم تحظى تابى بدعمه "لا اريد ذلك بالطبع. لكن ثمة امور لم نناقشها بعد. ماذا يُفترض بىّ ان افعل فيما نحن ندعى اننا متزوجان؟"
ارتفع حاجبه استغراباً و اجاب "تفعلين؟ لا شئ. ركزى على ان تكونى أماً و زوجة من حين لآخر. اتوقع منك ان تظهرى برفقتى في بعض المناسبات الاجتماعية. هذا هو الالتزام الوحيد المطلوب منك."

اعترفت تابى بفظاظة "هذا ممتاز لأنى اريد ان اطلق عملى الخاص مجدداً .... على مستوى ضيق."
اكتست ملامحه الوسيمة بقساوة و هو يجيب "لا. هذا مستحيل. الطفلة تستحق اماً متفرغة لها."
لم تصدق تابى ما سمعته "معظم الامهات يعملن...."
قاطعها آشرون ليقول بنبرة باردة "سأتكفل بمتطلباتك المادية كلها. في المستقبل المنظور, ستقدمين حاجات الططفلة على اى أمر آخر و لن تعملى."
صرت تابى باسنانها "لا اريد ان آخذ مالك."
علق آشرون بايجاز "عنيدة."
"لا تستطيع ان تُملى علىّ ما ينبغى او لا ينبغى ان افعله.
"الأا استطيع؟"
تسارعت نبضات تابى حتى شعرت و كأن قلبها ينبض اسفل عنقها, معيقاً قدرتها على التنفس و الكلام. اخفت غضبها و غيظها خلف ستار من الصمت و حدقت فيه عبر الطاولة فيما بدا وجهها شاحباً و متوتراً.
تملكتها قشعريرة غطت غضبها و حبسته. كان مستعدا لأن يساعدها كى تتبنى امبير و هى عالقة في شرك موقفه المثالى القديم, سواء اعجبها هذا او لم يعجبها. نعم, تستطيع ان تتركه لكنها ان فعلت ستتخلى ايضاً عن الطفلة التى تحب. و هذا ما لا تستطيع ان تفعله بالتأكيد.
و بالتالى, عليها ان تخضع لشروطه و تكون على قدر توقعاته طالما انها تحتاج دم آشرون. كانت مواجهة هذه الحقيقة البشعة و المخيفة إحدى التجارب التى قهرت تابى إذ جاءت مغايرة لكل قناعة التزمت بها منذ ان بلغت سن الرشد... افزعتها فعلا فكرة ألا تكون ممسكة بزمام أمور حياتها.
قال آشرون بعد ان رآها تلهو بالطعام في طبقها من دون ان ترفع أى شئ منه إلى فمها الزهرى اللون "يبدو انك فقدت شهيتك."
كانت قطعة اللحم غير مطهوة تماماً كما تحب. لكنها تعاملت مع قائمة الطعام المكتوبة بلغة فرنسية آنيقة بأن قلدته في خيارته .
ردت تابى بصوت ضعيف "لقد قضيت على شهيتى."
مرّ تعبير محظور على ملامحها المنحوتة و هو يقول "إن كان عملك مهم إلى هذا الحد بالنسبة إليك فعليك ان تتخلى عن رغبتك في تبنى الطفلة, إذ ستحتاجين إلى الكثير من الوقت كـ امرأة اعمال مستقلة و لن تتمكن من منحها الاهتمام الكافى."
اعترفت تابى في سرها و هى ترتشف الماء متجاهلة كأس النبيذ, بأن وجهة نظره صحيحة و محقة. لم تذق الكحول يوما و لم تكن تعرف تأثيره عليها, فخشيت ان توقظ في داخلها توقاً تجد اصلاً صعوبة في السيطرة عليه. لا يمكنها ان تجادل آشرون ديميتراكوس لأن إطلاق عملها الخاص سيتطلب فعلا الكثير من وقتها. على أي حال, لم تسنح لها يوما فرصة الاستمتاع بلعب دور الأم طيلة الوقت و لعله من الأفضل ان تجرب أسلوب العيش هذا بدلا من ان تدع الفرصة تفلت من يدها.
سألها آشرون ديميتراكوس بنفاد صبر فيما هما يتناولان الجبنة "هل نحن على الموجة نفسها؟"
اومأت تابى التى امتلأ فمها اخيراً بشئ رغبت على الأقل في تناوله فيما تحاول ان تتخيل ما يعنيه ان تعتمد مادياً و لأول مرة في حياتها على رجل.
عندما خرجا من المطعم, لف آشرون ذراع حول كتفيها المتشنجتين و رمشت بعينيها مذهولة عندما ادركت انهما محاطان بالمصورين. امرها بصوت خافت "ابتسمى."
و فعلت رغما عنها كما امرها.
سألته بعد ان ابتعدا عن الاضواء "ما هذا كله؟"
اجابها آشرون بنبرة جافة "دليل علنى على علاقتنا. ستنشر مجلة التايمز خبر خطوبتنا في الغد."
و خطر لـ تابى بسخرية : عن اى علاقة تتحدث؟ هذه ليست علاقة بل ديكتاتورية, إنما لعله لا يعرف الفرق .

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-02-17, 02:29 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي

تعالى البكاء فاستفاق آشرون من نوه العميق. استمع لبعض الوقت لكن البكاء استمر. و بعد لحظات, نهض من سريره و هو يطلق شتيمة و توجه نحو باب الغرفة قبل ام يعود ادراجه و هو يهمهم و يسحب سروال جينز من احد الادراج. كان يكره وجود ضيوف في منزله فهو يكره ان يغير شيئاً من روين حياته المعتادة. إلا انه ذكر نفسه برضا بأن تابى خيار افضل من الزوجة الحقيقة و هى صفقة جيدة لن يخطر لها ان تتمسك بموقعها الحالى.
فتح باب غرفة الطفلة و رأها في السرير. كانت تحرك يديها و رجليها بنشاط و قد قطبت وجهها الصغير و راحت تبكى بصوت يوقظ الأموات, إلا انه لم يوقظ المرأة التى ترغب في تبنيها. حام آشرون حول السرير و قد لوى فمه العريض المثير. جلست الطفلة على الفور فيما ارتسمت على وجهها نظرة توقع, حتى انها رفعت ذراعيها و كأنها تنتظر منه ان يرفعها نحو الحرية.
فاضت حيوية اكثر مما يُفترض ان يكون عليه طفل نائم.
اعلن آشرون بحزم "توقفى عن البكاء. فأنا لا احب البكاء."
انزلت الطفلة ذراعيها و زمت شفتيها الزهريتين فيما راحت عيناها البنيتان اللامعتان تتأملانه بتردد.
راح آشرون يشرح لها "أتعلمين ان البكاء لا يفيد في شئ.
عادت الطفلة تبكى بكاء يفطر القلب. بدت حزينة و وحيدة للغاية فاطلق آش آهة.
همست تابى و هى تقف عند الباب تتأمل اللوحة الصغيرة للرجل الجامد العنيد و الطفلة المسكينة "ألن تحملها؟ تحتاج للطمأنة."
اغضبها ألا تتمكن من إشاحة نظرها عنه فيما هو لا يرتدى سوى سروال جينز. بدا صدره الرجولى المسمر قطعة فنية تحاكى الكمال. إنه باختصار جسد رجولى يمكنه ان يلعب دور البطولة في احلام اى امرأة.
سألها آش الذى رفع حاجبه و سدد إليها نظرة تعكس استغرابه لاقتراحها
"ولِمَ احملها ؟"
لاحظ انها ترتدى ثوب نوم فاتح اللون يكشف عن جسمها النحيل اكثر مما يستر فيما تقف هى في الباب و قد ادارت ظهرها للنور المنبعث من الممر.
"إذا اردت طلب التبنى الذى قدمناه ان ينال رضا السلطات, فلابد ان تكون واثقاً من انك قادر على التعامل مع آمبير."
"سأكون واثقاً تماماً إذا ما فُرض علىّ ذلك, لكن من غير الحكمة ان ترفعها من السرير في مثل هذه الساعة. يجب ان تمضى الليل بطوله هنا. إنها الثانية صباحاً إن لم تلاحظى ذلك."
اطلقت تابى تنهيدة اخرى و تقدمت من السرير و قد تملكها الإحباط ثم رفعت الطفلة و وضعتها من دون مقدمات بين ذراعى آشرون قائلة "تحتاج إلى من يطمئنها إن راودتها احلام مزعجة. تحتاج لأن تشعر بأن ثمة شخص ما حاضر من اجلها. يكفى عادة ان تحتضنها قليلاً كى تهدأ."
بدت امبير مصدومة بقدر آشرون و هى ترى نفسها بين ذراعيه فراحت تراقبه بعينين واسعتين.
"أحضنها؟"
همس آشرون هذه الكلمة بعدم تصديق ثم اضاف "أتتوقعين منى ان احضنها؟"


نهاية الفصل الثالث

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-02-17, 02:33 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي

موعدنا يوم الخميس إن شاء الله مع الفصل الرابع

دومتم فى حفظ الرحمن :)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لين غراهام, أكثر من حلم أقل من حب, lynne graham, روايات احلام المكتوبة, زهرة منسية, the dimitrakos proposition
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية