لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-17, 03:22 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي


2- لــســت أنــانــيــة !

منتديات ليلاس

قالت تابى بصوت ضعيف بعد ان اعطت السائق عنوان الشقة التى تقيم فيها في الطابق السفلى و التى سمح لها صديقها جاك باستعمالها "ليتك انذرتنى قبل ان تأتى للزيارة."
جمعت جاك و صونيا وتابى صداقة متينة بعد ان امضوا سنوات مراهقتهم في دار الرعاية نفسه.
جلست تابى ببطء في المقعد الخلفى لسيارة آش الليموزين الفخمة و تجنت بشكل متعمد أن تتأمل ما يحيط بها من ترف. لقد استمتعت بلحظة تفوق مجيدة عندما خرجت من ابواب الشركة الرئيسية التى فتحها لها رجال الأمن أنفسهم اللذين تعاملوا معها بفظاظة قبل ساعة في الداخل.
"إعطاؤك أى إنذار ليس بالامر الحكيم. أريد أن ارى كيف تعيشين من دون ان ترتبى لى مسرحية ما."
و اخرج حاسوبامحمولاً و وضعه على طاولة صغيرة ظهرت بعد ان ضغط على زر في قسم ما بين المقعدين الأمامى و الخلفى.
صرت تابى بأسنانها لصراحته. إن اى استعراض مزيف ليس بخيار متاح أمامها في الغرفة الضيقة التى تعيش فيها أمبير.
فالفضل يعود لـ منتديات ليلاس جاك الذى يعمل في البناء و تطوير العقارات في تمكنها من الاحتفاظ بـ أمبير. فلولاه لإضطرت إلى الانتقال إلى أحد ملاجئ المشردين و إلى التخلى عن أبنة صونيا. و آلمها ألا يُعتد بصداقتها الطويلة مع صونيا بقد ما يُعتد بصلة القرابة البعيدة التى تربط آشرون ديميتراكوس بـ تروى. ما هى صلة القرأبة هذه؟ جدة تروى كانت ابنة عم والدة آشرون, أى ان آشرون... أبن عم من الدرجة الثالثة أو ماشبه بالنسبة لـ أمبير؟ لكن تابى عرفت صونيا و احبتها منذ كانت في العاشرة من عمرها. التقيا في مركز الاطفال حيث شعرت كلتاهما بالخوف الشديد من الأولاد الأكبر سناً, و قد اعتادت تابى التى نشأت في منزل يسوده العنف على ان تدافع عن نفسها على عكس الفتاة الأخرى التى تصغرها سناً. فـ صونيا كانت فتاة محبوبة, تعيش في كنف عائلة لائقة, لكنها فقدت والديها فجأة في حادث سير في حين أن تابى عاشت في منزل تعرضت فيه لسوء المعاملة فأضطرت السلطات إلى فصلها عن والديها اللذين لم تعد تعرف إن كانا حيين أو ميتين. بعد انتقالها إلى مركز رعاية, تم تنظيم زيارات خاضعة للمراقبة و جرت محاولات عدة لإعادة تاهيل أمها و ابيها و لإعادة لم شمل العائلة, إنما تبين أن والديها متعلقان بأسلوب حياتهما اللامسؤول أكثر من تعلقهما بطفلتهما.

منتديات ليلاس


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-02-17, 03:23 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي

عمل آشرون ديمتراكوس بجد على حاسوبه, و لم يبذل أى جهد لتبادل أطراف الحديث معها. زمت تابى فمها الجميل و راحت تتأمله. علمت أنه صنفها كـ شخص من حثالة المجتمع. ألقى عليها نظرة واحدة و أطلق أحكامه بناء على مظهرها الخارجى... و مما لا شك فيه أن الألفاظ التى استعملتها ساهمت في تعزيز قناعته.
لكنها شكت في ان يعرف ما هو شعور المرء حين يصل إلى شفير الهاوية. قرت بأمتعاض أنه شديد .... الهدوء و صاحب رباطة جأش ملفتة. و راحت نظراتها البنفسجية تهيم على جانب وجهه الذى أضفت عليه الشمس سمرة جميلة, ولاحظت التجعيد الخفيف في شعره الأسود الكثيف و الطول الملفت لرموشه السوداء الكثيفة فيما هو يدرس الشاشة التى امامه. تخيلى ان تكون رموش صديقك اشد كثافة و اجمل من رموشك, هذا ما خطر لها فزمت فمها الناعم بإزدراء.
أزعجها أن يبدو شخصياً أكثر وسامة مما يبدو عليه في صور المجلات. ظنت أن الصور تخضع لبعض التعديلات لإبراز مظهره الغامض لكنها رأت أمامها دليلاً على عكس ذلك. لقد ورث الملامح الارستقراطية بخديه العاليين و انفه المستقيم و الطويل, و فمه المثير الذى يشبه فم التماثيل اليونانية الكلاسيكية. كما أنه طويل القامة و عريض الكتفين و طويل الساقين.... في الواقع, لقد من الله عليه بكافة الخصائص الرجولية الجذابة.
فكرت في محاولة منها لمقاومة سحره و التركيز على عيوبه فقط أنه ليس بالشخص اللطيف الذى يهتم بالآخرين, و خطر لها كيف رفض ان يهتم لأمر أبنة تروى و صونيا, فوجدت صعوبة في ان تفهم اهتمامه المفاجئ بالمسألة و تكليف نفسه عناء الانتقال لرؤية أمبير الآن. و قررت أنها جعلته يشعر بالذنب و ان لديه ضمير بالتأكيد. هل هذا يعنى انه سيدعم طلبها لتبنى أمبير؟
لم يستطيع آشرون أن يفهم ما أثار حفيظته. فـ تابى غلوفر لا يمكن أن تبقى هادئة في مكانها و قد تسببت حركة جسدها الصغير و النحيل على المقعد إلى جانبه بإلهائه مما اغاظه. و خطر له بنفاد صبر أنه شديد الماحظة و ذلك بعد ان لاحظ الأظافر المقضومة في يديها الصغيرتين, و حذائها الرياضى الرث, و سروالها البالى الضيق على فخذيها النحيلين, فكتم تنهيدة. شعر انه غير قادر على فهم ما يحدث و المنحنى الذى تتخذه الأحداث, و على الرغم من انه طلب من ستافوس أن يعود إلى مكتبه إلا أنه لم يكن سعيداً بالمسار الذى يسلكه. فما الذى يعرفه عن حاجات اى طفل صغير؟ و لِمَ شعر بالذنب إلى حد جعله يقرر أن هذه الشابة ليست مؤهلة لتكون الوصى الوحيد على الطفلة الصغيرة؟
عندما توقفت السيارة, ترجلت تابى من السسيارة بخفة و اندفعت لتنل السلالم و تضع المفتاح في قفل البوابة المؤدية إلى الطابق السفلى. قالت بتوتر و هى تفتحها على اتساعها "ها قد وصلنا."
جمد آش بعد ان خطا خطوة إلى الداخل بعد ان فاجأه المكان الذى تقيم فيه إذ رأى سقالات و دلاء و ادوات عدة في الأرض فيما تدلت الأسلاك بشكل خطير من السقف. فتحت تابى أول باب يقع إلى الجهة الشمالية من المدخل فتبعها آشرون إلى غرفة صغيرة, بالكاد تتسع للأثاث و لطاولة تحمل أبريقاً و فرناً صغيراً و تكسوها كسرات صغيرة من الخبز. و شغلت التجهيزات الخاصة بالطفلة ما تبقى من المساحة تقريباً. هبت الفتاة المراهقة التى كانت تجلس على السرير و من حولها الملفات واقفة و هى تبتسم ثم جمعت اوراقها و تأهبت للرحيل
"أمبير كانت رائعة. لقد أكلت و استمتعت بزجاجة الحليب كما بدلت لها حفاظها."
ردت تابى بهدوء على الفتاة التى تعيش في الشقة الواقعة في الطابق العلوى "شكرا هيثر. أنا ممتنة لكِ على مساعدتك."
كانت الطفلة جالسة في سرير صغير حُشر بين السرير و الحائط من جهة. راقبها آشرون من مسمافة آمنة, ولاحظ كتلة الشعر الأسود المجعدة و العينين البنيتين الكبيرتين و الابتسامة المشرقة التى ارتسمت على وجهها ما إن رأت تابى.
سألت تابى و هى تنحنى فوق السرير لترفع الفتاة الصغيرة و تحتضنها بقوة "كيف حال فتاتى العزيزة؟"
التفت الذراعان الممتلئتان حول عنقها فيما راحت العينان البنيتان الفضوليتان تتأملان آشرون من فوق كتف تابى.
استفهم آش "كم تبلغ من العمر؟"
ردت تابى بنبرة جافة "ينبغى ان تعلم. لقد تجاوزت الستة أشهر."
"هل تعلم السلطات أنك تقيمين معها هنا؟"
احمر خدا تابى انزعاجاً و هى تجلس على السرير إذ أن وزن أمبير يزداد يوما بعد يوم ثم اجابت "لا. اعطيتهم عنوان جاك. و جاك صديق اشترى هذه الشقة ليجددها و يبيعها و قد سمح لنا بكل طيب خاطر ان نقيم هنا. ليس لديه مساحة كافية لنا في منزله."
"كيف يمكنك ان تعيشي في مثل هذا المنزل القذر مع طفلة صغيرة و تعتقدين انكِ تعملين من اجل مصلحتها؟"
انفجرت تابى قائلة و قد اتخذت موقفاً دفاعيا فيما وقفت على الفور لتضع أمبير مجدداً في سريرها "أولاً, هذا المكان ليس قذراً. إنه نظيف. لدينا تدفئه و إضاءة و ثمة حمام مجهز وراء هذا الباب."
و أشارت بيدها إلى الجدار المقابل لكن هذه الحركة لم تكن مجدية إذ ارتجفت ذراعها فسارعت إلى إنزالها. و تجمعت الدموع فجأة في عينيها و بدأ الصداع الناجم عن الضغط النفسي يقرع طبوله في رأسها قبل ان تضيف "أبدل حاليا ما في وسعي لكننا نتدبر امورنا."
علق آشرون باقتضاب "لكنك لا تتدبرين أمورك بشكل جيد. ينبغى ألا تربى طفلة في مكان كهذا."
أحست بألم شديد اثار التوتر تلف جبينها, فرفعت يديها لتحرر شعرها المربوط علها تخفف بذلك الضغط الذى تشعر به. راقب آشرون شلال الشعر الأشقر الطويل و هو ينزل إلى خصرها و رأى اخيراً ما اعجبه في مظهرها : شعر اشقر طبيعى إلا إذا كان مخطئاً, فهذغ الكتلة الفاتحة اللون لا جذور سوداء لها كما لا تتخللها خصلات مغايرة.
عارضته تابى بحزم و هى تتساءل لما يحدق فيها بهذا الشكل الذى جعلها تشعر بمظهرها الرث أكثر من أى وقت مضى ول ما لا تزال كرامتها مجروحة من كلامه عن نظافة المكان "أنا ابذل قصارى جهدى."
سألها آشرون بتكشيرة "وكيف تعلين نفسك؟"
"ما زالت انظف. و ما زالت أعمل لحساب الذين بقوا. أنا اصطحب أمبير معى إلى العمل. غالبا ما يكون زبائنى خارج المنزل فلا يزعجهم وجودها معى. انظر إليها. إنها نظيفة و سعيدة كما انها تشعر بالشبع. نحن نادرا ما نفترق."
سجل آش المعلومة بتكشيرة ارتسمت على فمه المعبر و قال "أنا آسف, لكن أفضل ما لديك ليس كافياً. و لا شئ مما رأيته هنا يمكن ان يقنعنى بخلاف ذلك. انت لا تملكين منزلاً مناسباً لطفل, و يبدو جلياً أنك تعيشين على خط الفقر...."
اعترضت تابى بعنف "المال ليس كل شئ! أنا احبها و هى تحبنى."
منتديات ليلاس
راقب آش الشقراء النحيلة و هى تنحنى فوق حافة السرير لتداعب شعر الطفلة الصغيرة و لاحظ الابتسامة المشرقة التى أثارتها هذه اللمسة. اعترف في سره بأنه لم يختبر في طفولته مثل هذا الحب أو هذا الحنان, لكنه شخص عملى إلى أقصى حد و لمم يعتد أن يغير رأيه بسهولة "الحب لا يكفى وحده. لو كان لديك عائلة لتدعمك و منزل مناسب لتربيتها لاختلف شعورى لكنك تعيشين وحدك في هذه الغرفة الصغيرة و تجرجرينها معك إلى عملك, و هذا خطأ."
و تابع يقول بقناعة راسخة "يمكن ان تحصل على ما هو افضل, يجب ان تحصل على افضل من هذا و ينبغى ان ترجحى كفة حاجاتها و ليس حاجاتك الخاصة."
صاحت تابى غير مصدقة ما سمعته و هى التى تخلت عن الكثير لتعتنى بـ صونيا بعد إصابتها بالجلطة و لتعتنى لاحقاً بطفلتها "هل تعنى انى أنانية؟"
اغرورقت العينان الزرقاوان بالدموع, فزم آشرون فمه و رد بإصرار "نعم. بذلت على ما يبدو قصارى جهدك و اعتنيت بها منذ وفاة أمها لكن الوقت حان كى تتراجعى و تُقدمى مصلحتها على مشاعرك الشخصية."
تدفقت الدموع التى حبستها تابى في عينيها, فشعر آشرون لأول مرة في حياته بأنه نذل حقير علماً أنه اخبرها الحقيقة كما رآها. أنا احبها و هى تحبنى. نعم, رأى بوضوح قوة الروابط التى تجمعهما لكن هذا الحب لم يستطع ان يخفى حقيقة انها تصارع من أجل البقاء. حفيدة أوليفيا تستحق ما هو افضل من هذا.
"كم تبلغين من العمر ؟"
"أنا في الخامسة ة العشرين من عمرى."
اعترف آشرةن بتجهم, و هو يفكر في أنها صغيرة جداً و غير ناضجة بما يكفى لتتحمل, و هو يفكر في انها صغيرة جداً و غير ناضجة بما يكفى لتتحمل مثل هذا العبء و أنه كان عليه ان يتدخل فور معرفته بقضية الوصاية هذه ليحل المسألة "كان علىّ أنا تولى هذه المسألة منذ البداية."
ناقشته تابى "لن تتولى المسألة إن كان هذا يعنى الانفصال عن أمبير. ألا تستطيع ان تفهم كم اهتم لأمرها؟ أنا و أمها صديقتان من الصغر, و سأتمكن من أن أشاركها ذكرياتى عن والديها حين تصبح كبيرة بما يكفى لتطلب بمثل هذه المعلومات. يمكنك بالتأكيد أن تفعل شيئاً ما لتساعد؟"
لكن آش لم يشأ ان يتورط على المستوى الشخصى. لطالما تجنب المواقف العاطفية وسؤليات التى تندرج ضمن اعمال الشركة, و هذا الموقف بالتحديد هو ما أثار قلق والده إذ رأى أن ولده الوحيد اختار ان يسير وحيداً في درب الحياة.
تأملت تابى ملامح آشرون الوسيمة, متوقفة بدهشة امام كماله الرجولى.
"أنا مستعدة ان افعل اى شئ لتبقى أمبير معى....."
قطب آشرون حاجبيه و سأل "ماذا تعنين بكلامك هذا؟"
"ماذا تظن؟ أريد الاحتفاظ بـ أمبير بأى ثمن. إن كان لديك أى اقتراحات تقدمها لىّ كى اكون أفضل والده لها فأنا مستعدة للإصغاء و لإخذ النصيحة بعين الاعتبار."
اعترف آشرون بصراحة "ظننت أنك تعرضين علىّ ممارسة الجنس."
أختنقت تابى بكلماتها لسوء الفهم هذا و قالت "أحقاً؟ هل يحصل لك هذا غالباً؟ أعنى.... النساء.... يعرضن و حسب؟"
أومأ آشرون برأسه إيجاباً.
اتسعت عيناها دهشة و رفعت رأسها فتساقط شعرها الاشقر الطويل كشلال من حرير على كتفيها. و انتقلت للحظات من إمكانية ان تكون جميلة إلى جميلة بالتأكيد بحسب تقويم آشرون و اتقدت الرغبة في داخله, رغبة لم يكن يريدها أو ينوى إشباعها. إلا ان جسده عانده. صر أسنانه البيضاء الجميلة, كابحاً الأحلام الفاضحة, و قد تملكه الغضب لأنه فقد القدرة على التحكم في نفسه و هى سابقة خطرة بالنسبة إليه لا سيما في وجود هذه الطفلة البريئة.
علقت تابى بعجز, و قد شعرت بالتوتر السائد في الجو دون ان تدرك مصدره "النساء يعرضن انفسهن و حسب؟ لا عجب إذن في ان تكون واثقاً من نفسك إلى هذا الحد."
و حدقت فيه فوجدت انها تحب ان تنظر إليه, و لم تعرف ما الذى يسحرها إلى هذا الحد في هذه الملامح المنحوتة بيد فنان عندما التقت نظراتها بنظراته الداكنة كمنتصف الليل, شعرت باحاسيس شديدة تتملكها و تثير حواسها كلها, شعور لم تتمكن من تجاهله او إنكاره. إنها تشعر بالانجذاب نحوه. هذا اليونانى الثرى بنظراته الرائعة و القلب القاسي بقساوة حجر الغرانيت يجذبها. خطر لها و قد احمرت وجنتاها الشاحبتان احراجاً و خجلاً ان هذا الانجذاب الجسدى احمق و مخيب للآمال.
انا مستعدة ان افعل اى شئ لتبقى امبير معى... و فجأة, استعاد آشرون سيطرته على نفسه وراح يفكر من منظار جديد لم يعتده.... و خطر له: لِمَ لا حقاً؟ لعل فكرة ستافوس ليست غريبة ولا مجنونة بقدر ما بدت له في بادئ الأمر. هو و هذه الفتاة الغريبة يحتاجان بعضهما البعض, و يمكنه بالتأكيد ان يحرص على ان تستفيد أمبير من الصفقة إلى اقصى حد فيرضى بذلك ضميره المتعب بشأن الطفلة.
رمى آشرون الطعم على الفور, تواقاً للوصول كعادته إلى صلب الموضوع
"ثمة طريقة كى تبقى امبير معك."
انحنت تابى إلى الأمام و هى تحدق فيه بعينيها البنفسجيتين المفتوحتين على اتساعهما
"كــــيـــف؟"
"يمكننا ان نقدم طلبا كـ ثنائى لتبنيها....."

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-02-17, 03:25 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي

رمشت تابى بعينيها و قد اخذها هذا الاقتراح المفاجئ على حين غرة
"كـ ثنائى؟"
قال آشرون بنعومة
"ستحصلين على ما تريدين إذا ما دعمتك انا لإنما ينبغى ينبغى ان نتزوج اولاً."
قدم هذا الاقتراح بعد ام قرر ألا يعترف لها بحقيقة انه سيستفيد هو ايضاً من اتفاقهما فموازين القوى في علاقتهما ستنقلب إذا ما اكتشفت الحقيقة و هو يرفض ان يقوم بهذه المجازفة التى لا داعى لها فيجد نفسه ضحية الابتزاز. كلما قلت المعلومات التى تعرفها كلما قلت سلطتها عليه.
ارتسم الذهول على وجهها الصغير البيضاوى و سألت
"نــــتــــزوج؟"
"من اجل طلب التبنى."
اخذت تابى نفسا عميقاً يعكس بصراحة عدم تصديقها
"دعنى افم جيدا.... انت تقول إنك مستعد الزواج منى لتساعدنى على ان افوز بحضانة أمبير؟"
رمقها آشرون بنظرة ساخرة قبل ان يجيب
"انا لا اقترح طبعاً زواجاً حقيقياً بل اقترح مراسم قانونية و طلباً مشتركاً لتبنى الطفلة. بعدئذٍ, علينا ان نبدو للآخرين اننا نعيش تحت سقف واحد حتى إنتهاء الاجراءات."
إذن هو لا يعرض عليها زواجا حقيقيا بل زواجا مزيفا. لكن و على الرغم من ذلك, بقيت فكرة الزواج و فكرة انه مستعد للذهاب إلى هذا الحد كى يساعدها, تشلان تفكيرها.
"لكن لِمَ قد تفعل هذا من اجلنا؟ قبل بضعة اشهر, رفضت كلياً فكرة ان تتحمل اى مسؤولية تجاه أمبير."
"لم اكن اعلم انها حفيدة اولمبيا كاروليس..."
قاطعته لتسأل "اولمبيا...... من؟"
"والدة تروى. لم اعرفها إلا بشهرتها قبل الزواج. عرفتها في طفولتى لأنها علمت لحساب امى و عاشت معنا." و تابع آش كلامه معترفاً على مضض "فقدت اى اتصال بهذا الجزء من العائلة بعد وفاة امى. لكنى احببت اولمبيا فقد كانت امرأة طيبة."
علقت تابى عابسة "لكنك غير مهتم بـ امبير فعليا. انت لم تحاول حتى ان تحملها."
"لست معتاداً على الأطفال و لا اريد إخافتها."
ارتجل آشرون هذا العذر و وقف يتأملها و هى تحاول استيعاب كذبته ثم تابع كلامه قائلاً "كان علىّ ان اهتم أكثر بالطفلة عندما علمت أننى احد الأوصياء عليها. ما كان وضعك ليصل إلى هذه النقطة الدقيقة لو قبلت بهذا الالتزام و تحملت جزءاً من المسؤولية."
اعترافه بالخطأ أرضى تابى و جعلها تهدأ إذ لم تكن مستعدة لهذا القدر من الصدق و الصراحة من جانبه. لقد ارتكب خطأ و هو يتمتع بما يكفى من الرجولة كى يعترف بخطأه, و هو أمر احترمته. و اقترب خطوة من السرير الصغير فابتسمت امبير له ابتسامة مشرقة و هى تتوقع منه ان يحملها إلا ان يديه السمراوين بقيتا ملتصقتين بجانبه, و ادركت تابى ان الشخص الخائف هنا هو آشرن و ليس امبير. كان طفلاً وحيدا بالطبع و افترضت انه لم يحتك كثيراً بالاطفال الصغار فوقفته الجامدة قرب الطفلة عكست هذه الحقيقة بوضوح.
"إذن, غيرت رأيك و تعتقد و تعتقد أن علىّ ان اتبناها؟"
اعلن آشرون بصدق "ليس تماماً. إذا قررنا ان نكمل فسأحرص على ان اُشرف على وضع امبير و إذا وجدت أنكِ أم قادرة على تحمل المسؤولية فسأتركها في رعايتك كلياً بعد طلاقناً. و من الطبيعى ان أؤمن لك بعد طلاقنا منزلاً مناسباً لتربيتها."
قرر آش برضا انه سيصيب عصفورين بحجر واحد, و سيحل مشاكله كلها بقرار واحد. سيختار مكاناً هادئاً بعيداً عن الانظار لعقد القران لكن إذا اراد ان يصدق الآخرون انهما زوجان و ان زواجهما صحيح فلابد من ان تخضع اولاً لعملية تغيير كبرى.
قال آش بنبرة واضحة لا تقبل الجدل "سأصطحبك معى إلى البيت. احضرى الطفلة و اتركى ما عداها. سيوضب العاملون لدىّ مقتنياتك."
"هل تمزح؟ اتريدنى ان ارافق رجلا غريباً و انتقل للعيش معه؟"
و اخذت تابى نفساً عميقاً قبل ان تردف "هل ابدو لك ساذجة و إتكالية إلى هذا الحد؟"
تأملها آشرون من دون مواربة قبل ان يقول "لديك فرصة واحدة فقط معى, و احذرك من انى ليست رجل صبور. لا استطيع ان اتركك تعيشين مع الطفلة هنا. و إذا قررنا ان نمضى قدماً في مسألة الزواج و التبنى فثمة امور لابد من ان نقوم بها و ارواق لابد من تحضيرها دون إضاعة المزيد من الوقت."
انبعثت منه شرارات عكست عدم صبره و ملأت المكان بالتوتر. ظن انه يقدم لها خدمة و ان عليها ان تستغل الفرصة و ان تتبع تعليماته و هو محق في هذا. لذا, لن تجادله و ستضطر لأول مرة في حياتها لأن تبقى لسانها الحاضر دوما للرد في فمها و ان تتصرف بلطف ليبقى سعيداً و مستعدا لتقديم العون. نعم, عليها ان تثق به, و لكن المنطق يشير إلى ان رجلاً ثرياً و وسيما بقدره سيجد من حوله من نساء مثيرات اكثر منها هى المرأة العادية.
وضعت تابى حفاظات ورضاعة و علبة من الحليب في حقيبة رثة مخصصة للأطفال ثم دست ذراعى أمبير الممتلئتين في سترة بدت صغيرة بعض الشئ قبل ان تضعها و تثبتها في المقعد المخصص للسيارة و الذى لم تستعمله منذ ان باعت سيارتها
اتصل آشرون بمساعدته الشخصية طالباً منها ان تستعين بخدمات مربية كفوءة إذ لم يكن ينوى ان يجرر الطفلة معهما اثناء رحلة التسوق
بقى آشرون يتحدث عبر الهاتف طيلة الدقائق العشر الأولى من رحلتهم, فاعطى التعليمات و اجرى الترتيبات اللازمة و طلب من ستافوس ان يبدأ بإعداد الأوراق اللازمة. و احس لأول مرة منذ اسبوع بأنه استعاد السيطرة على حياته و هو شعور جميل افتقده. استرق النظر إلى تابى التى عملت على إشغال امبير عبر الإشارة من نافذة السيارة إلى الاشياء التى يصادفونها. اطبق فمه بشدة بعد ان ادرك ان تابى غلوفر ستفيده جدا إذ كان مقتنعاً بأن التعامل معها لن يكون سهلاً
سألت و هى لا تزال مشوشة بسبب النقاش الذى دار حول التبنى و الزواج
"إلى اين تأخذنا؟"
بالكاد استطاعت ان تصدق ان الحظ ضحك لها و لـ آمبير و اتخذ منعطفاً سحرياً لأن آشرون ديميتراكوس لا يشبه ابداً الجنية الصالحة.
اجابها آشرون على عجل "سنعود إلى شقتى حيث سنترك.... آمبير."
شرعت تابى تقول بحدة "و مع من تنوى ان تتركها؟ العاملون لديك؟ لن يحصل هذا."
"لقد استخدمت مربية ستكون في انتظارنا. بعدئذٍ, سنخرج للتسوق لنشترى لك بعض الملابس.

"آمبير لا تحتاج مربية و انا لا احتاج ملابس."
قوّم آشرون مظهرها بنظرة سوداء جعلت الأحمرار يعلو وجنتيها و قال "بالكاد تكون ملابسك لائقة. إذا اردنا ان تكون التمثلية مقنعة فأنت تحتاجين إلى ملابس."
التمع الغضب في عينيها البنفسجيتين و ادارت رأسها بحدة و هى تقول "لا احتاج....."
قاطعها آشرون بنبرة تحذيرية هادئة و قاطعة "الفظى الكلمة و سأعيدكم إلى قبوك النظيف و الصغير."
أخذت تابى نفساً عميقاً و حبسته, معترفة في سرها بأنها وقعت في الشرك, و هو امر لم تسمح به يوماً لأن الوقوع في الشرك يعنى ان تكون ضعيفة. لكن إن قالت لا, إن رفضت ان تطاوعه فستفقد آمبير إلى الأبد. و لن تتمكن من استعادتها فإذا ما اُخذت آمبير من رعايتها ستخسرها إلى الأبد.........
هل كان آشرون ديميتراكوس محقاً حين شعر بأنانية في رغبتها في الاحتفاظ بابنة صونيا لنفسها؟ آلمتها هذه الفكرة. و كرهت ان تعترف انه ادرك ما لم تدركه هى لكنها علمت ان من ينظر إلى الأمر من الخارج يرى بوضوح أكثر من الشخص المعنى مباشرة. كل ما تستطيع تقديمه لـ آمبير هو الحب و قد قال إن الحب ليس كافٍ. لكن تابى تُثمن الحب أكثر لأنها حُرمت منه في طفولتها.
تعلقت آمبير بعنق تابى في المصعد فيما هم يتوجهون إلى شقة آشرون, في رد فعل منها على توتر تابى المتزايد. و وقف آشرون جامداً في الزاوية البعيدة من المصعد الملئ بالمرايا.
تأملته تابى بإحباط يتزايد مع مرور الوقت, ولاحظت النظرة المتحفظة في عينيه و البرودة البغيضة في وجهه النحيل و القوى.
بدا بعيداً كل البعد عن العاطفية ما أثار حفيظتها. و غمرتها مشاعر متناقضة, و خشيت ان تكون قد اتخذت قراراً خاطئا, و قدمت مشاعرها على حاجات آمبير.... و ذنب من هذا؟ لم تشك في قدرتها على ان تكون اما صالحة حتى التقت آشرون ديكيتراكوس. و هاهى تواجه الآن تحدى التخلى عن كبريائها و استقلاليتها لتكون على قدر توقعاته.
قالت لخ بصوت ضعيف "لا اظن ان الأمر سينجح. فهو اشبه بخلط الماء بالزيت."
اجابها آش بشئ من السخرية "لا حاجة لأى انسجام فكرى بينناو توقفى في الجدل في كل تفصيل فهذا يثير اعصابى."
"المربية ليست بالمسألة البسيطة. من هى؟"
أنها اخصائية خاضعة لتدريب جيد و من شركة معروفة. ما كنت لأخاطر بوضع الطفلة تحت رعاية اى كان.
تحدتها عيناه الداكنتان فاشاحت بنظرها و قد احمرت وجنتاها و جف فمها و اشتدت فبضتها على امبير اكثر مما ينبغى. و شعرت لثوانى كأن امبير هى العنصر الوحيد الذى بقى لها من عالمها الذى راح يتداعى من حولها. إنه يخيفها, و هذه الحقيقة جعلتها ترتبك. لكنها ذكرت نفسها بأنه مستعد لأن يساعدها كى تحتفظ بأمبير, و هذا هو جوهر المسألة. عليها ان تعض على الجرح و ان تركز على الهدف و ليس على ما يتطلبه الأمر كى تصل إلى هذا الهدف.
و سمعت نفسها تسأل "أليس هذا الزواج الذى تقترحه غير قانونى؟ اقصد الزواج الزائف؟"
اجابها بنبرة باردة "و لِمَ سيكون غير قانونى؟ ما يحصل ضمن الزواج شأن خاص."
"لكن زواجنا سيكون خدعة."
"أنت تجادلين في تفاصيل صغيرة. خدعتنا هذه لن تؤذى احد. هذا الزواج سيجعل منا ثنائياً مناسباً لتبنى الطفلة."
اشارت تابى "عقليتك قديمة. في ايامنا هذه, يعيش الكثيرون معا من دون زواج."
فقال لها آشرون بنعومة "في عائلتى, نحن نتزوج دوما عندما يتعلق الأمر بالانجاب و تربية الأطفال."
حسن, ذكرنى انى من عالم يختلف تماماً عن عالمك! و علا الاحمرار وجنتى تابى و قد تملكها الارتباك من هذه الأفكار التى تراودها. لم يتزوج والداها و لم يخطر لهما على الأرجح ان يتزوجا كى يجعلا ولادتها شرعية.
شردت نظظرتها مجددا نحوه حتى التقت بعينيه الداكنتين اللتين جعلتا الحرارة تشتعل في جسمها. و خطر لها ان شيئاً ما جذاباً و خطراً فيه حطم دفاعاتها لكنها فضلت ان تركز انتباهها على ابواب المصعد التى انفتحت فسارعت إلى الخروج. لم تستطيع ان تفهم كيف يمكن له ان يتصرف ككتلة متعالية من الجليد و يترك مثل هذا الاثر فيها

منتديات ليلاس


نهاية الفصل الثانى

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-02-17, 05:37 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316282
المشاركات: 6,307
الجنس أنثى
معدل التقييم: فرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1401

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فرحــــــــــة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 
دعوه لزيارة موضوعي

غاليتى الحبيبة
زهرة منسية
للروعة اشخاص مخصصين ..
وللاحساس من يفهمه ..
ويعبر عنه ..
وللترجمة اقلام
تعرف كيف تخط الكلمات ..
وانت من تملكين تلك المقومات
فأهلا بك وبقصتك الجديدة الرائعة
والتى من بدايتها تحمل الكثير من الاثارة والتشويق
انتظر الاجزاء القادمة بشوووق
لك منى كل الشكر والتقدير
دمتى بكل الخير
فيض ودى

 
 

 

عرض البوم صور فرحــــــــــة   رد مع اقتباس
قديم 27-02-17, 12:57 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2015
العضوية: 288034
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: بيان البيان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بيان البيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام

 

مشكورره ..🌸🌸🌸🌸

 
 

 

عرض البوم صور بيان البيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لين غراهام, أكثر من حلم أقل من حب, lynne graham, روايات احلام المكتوبة, زهرة منسية, the dimitrakos proposition
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية