كاتب الموضوع :
زهرة منسية
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 499 – أكثر من حلم أقل من حب - لين غراهام
شددت تابى غير مصدّقة "حقاً؟ اعنى الآن؟ إنها الساعة العاشرة ليلاً."
اعترف آشرون "امبير و مربيتها موجودتان على متن طائرة الهليكوبتر, و كذلك امتعتك."
ثمة الكثير من الأمور لا يمكن ان تقولها لكنها تواجه ذقناً مصممة كما انها تعلمت ان تفكر مرتين قبل ان تبوح بما تفكر فيه امام آشرو. اطبقت شفتيها بحزم و افترضت انه شعر بالملل في الفيللا و قرر ان يغير المكان الذى يتواجد فيه مما دفعه للتصرف بهذه الطريقة المندفعة. فهو لم يُخرج امبير من سريرها و حسب بل اجبر تابى على السفر و هى التى تشعر بإنهاك شديد و بألم في قدمها. و راحت تفكر في انه انانى و لا يراعى مشاعر الآخرين لكنها افترضت انه تصرف طبيعى من رجل لم يعتد التفكير إلا في نفسه و في حاجاته الخاصة.
كانت الطائرة الهليكوبتر تُصدر ضجيجاً قوياً و شعرت تابى التى لم تتناول الطعام منذ الغداء بجوع شديد وصل إلى حد الغثيان. اصرت على ان تأخذ امبير من ماليندا و راحت تُهدئ الطفلة المتعبة ايضاً. و تفاجأت حين حمل آشرون الطفلة الناعسة من بين ذراعيها و وضعها في حجره. رفعت امبير نظرها إليه و اعادت وضع إبهامها في فمها ثم اغمضت عينيها و قد بدت سعيدة بهذا التبديل. و لا بد ان تابى غفت عند هذه النقطة لأنها استيقظت مشوشة بفعل الضوء الساطع على وجهها و الألم في كاحلها فيما كان آشرون يحملها إلى المنزل.
سألها مجدداً و نظراته المذهلة تتأمل وجهها الصغير الشاحب
"كـــيـــف حـــالـــك؟"
"ســأكــون بـــخــيـر"
عارضها بصبر فارغ "لا تتصرفى على هذا النحو... تبدين و كأنك على عتبة الموت. ستذهبين مباشرة إلى السرير و سأرتب مسألة تأمين الطعام لكِ."
في تلك اللحظة, بدت فكرة السرير و الطعام جذابة جداً بالنسبة إلى تابى. صعد سلماً ولامست نسمة عليلة وجهها. رفعت جفنيها لترى نافذة كبيرة تغطيها ستائر ناعمة فيما وضعها آشرون بنعومة على سرير ضخم و عريض و راح يربت الوسادات خلفها. لاحظت انها المرة الأولى التى يتصرف فيها بهذا القدر من اللطف مما جعلها تتوتر.
سالته بشكل مفاجئ "لما تتصرف معى بهذا القدر من اللطف فجأة؟"
هذا السؤال البسيط كشف اموراً كثيرة لم يشأ آشرون ان يسمعها في هذا الوقت بالذات مما جعله يتأفف معبراً عن إحباطه بصوت عالى, و خطر له ان تصرفات تابى فريدة. وحدها تابى تقول ما لا يجرؤ احد على قوله لـ آشرون ديميتراكوس. أخذ نفساً عميقاً و بطيئاً ثم اجاب "أنتِ مصابة."
فقالت له تابى رافعة ذقنها في حركة تحدٍ "انت لا تخضع للقواعد و الشروط و انا لا احتمل الشفقة."
"أنتِ زوجتى."
"هذا ليس حقيقياً."
عارضها آشرون بنبرة تكاد تكون فظة "انتِ زوجتى بما يكفى كى ارغب بان اعاملك كزوجة."
اعمى عدم الفهم عيني تابى و تملكتها رغبة شديدة في ان توجه صفعة إلى وجهه الوسيم. كان ينبغى ان يترافق هذا الرجل مع معجم او كتيب استخدام يتضمن ارشادات و شرح حول كيفية عمله لأنها وجدت نفسها مجدداً ذاهلة تماماً أمام طريقة تفكيره المعقدة و المثيرة للسخط.
أعلن آشرون "اريد ان اجعلك تشعرين انك بحال افضل."
"رجاءاً, لا اريد اى شفقة."
همهم آشرون بنبرة خشنة عكست انزعاجه "اعترف بأننى لم اُحسن التصرف و انا احاول هنا ان اعوض عليكِ."
فقالت له تابى التى لم يزحزحها كلامه عن موقفها "الشفقة هى الشفقة."
جلس آشرون على جانب السرير. ظهر شئ بري غير مروض في بريق هاتين العينين اللتين تلمع فيهما شرارات ذهبية حين امسك بنعومة شعرها الذهبى و قبلها. و ارسل شحنة من الجوع المتوحش في جسمها كله مما جعلها تجمد في رعب لذيذ.
دمدم "هل يبدو لك هذا كشفقة؟"
لم تُعلق تابى على كلامه لأنها بالكاد استطاعت ان تتنفس.
ارادته ان يعيد الكره و لفترة اطول و بالكاد استطاعت ان تُبعد يديها عن هذا الجسم النحيل و القوى القريب منها لأول مرة منذ اسبوع. لمسة واحدة منه جعلتها تشعر و كأنها مدمنة مستعدة لأن تفقد السيطرة على نفسها تماماً. و حاولت ان تتراجع فأخفضت رأسها. و في هذه اللحظة, و رحمة بها, قاطعهما دخول امرأة تحمل صينية.
قال آشرون "يجب ان تأكلى."منتديات ليلاس
ساعدها لتسند ظهرها إلى الوسادات قبل ان ترفع السكين و الشوكة. لم تجرؤ تابى على النظر إليه مجدداً إذ لم تعد تثق بنفسها فهى تعلم انها لا تستطيع ان تخاطر بإطفاء تلك الرغبة الحارقة و الرهيبة التى تتآكالها في حضوره. و على الرغم من انها كانت جائعة جداً إلا انها اضطرت لأن تجبر نفسها على ان تأكل لأن معدل التوتر العالى الذى قبض معدتها قضى على شهيتها .
أكلت في صمت فيما راح آشرون يذرع الغرفة الكبيرة لافتاً نظرها باستمرار حتى تذكرت انها لا تستطيع ان تتحمل نتائج النظر إليه و انها مضطرة أن تنسي وجوده كى تتمكن من السيطرة على نفسها. و ما الذى يعكسه هذا من شخصيتها؟ هل هى ضعيفة إلى هذا الحد بحيث لا يمكنها ان تواجهه؟ هذا الرجل الذى تجاهلها كلياً على مدى الأسبوع الماضى؟ هو الرجل نفسه الذى اقام معها علاقة ثم انسحب بسرعة قياسية تكاد تفوق سرعة الصوت؟ اعتراها الشعور بالخزى مما زاد التعب الذى جاهدت كى تحتويه.
اُزيات الصينية من حجرها. و اطبق جفناها, و ثقلت عيناها بحيث عجزت عن إبقائها مفتوحتين.
"يجب ان تنامى."
و شعرت لأول مرة انها مستعدة لأن تطيع اوامره.
استيقظت تابى على حاجة مُلحة لدخول الحمام, ففتحت عيناها في الظلام و قد تملكها شعور بالضياع. كافحت لتجلس في السرير و آنت من الألم الذى احست به في كاحلها فيما هى تمد يدها للبحث عن الضوء قرب السرير. و من حُسن حظها انها وجدت مفتاحاً يتصل بسلك مُعلق, و اضاءت نور الغرفة لأقل من لحظة قبل ان ينتصب الرجل المستلقى على الأريكة قرب الجدار.
همست غير مصدقة "آش؟ ما الذى تفعله هنا؟"
كان آشرون عارى الصدر و حافى القدمين و قد اكتفى بارتداء سروال جينز. علقت نظراتها المذهولة على صدره العريض, المفتول العضلات الذى اكتسي سمرة رائعة و من ثم ارتفعت إلى اعلى لتلاحظ الظل الاسود الذى كسا ذقنه و الحدة في نظرة عينيه اللتين التمعتا بألماس اسود في النور الخافت.
"ما كنت لأتركك وحدك هنا."
"لِمَ لا؟"
طرحت تابى هذا السؤال و قد احمر وجهها اكثر من النار المضطرمة و اجبرت نفسها على ان تدير وركيها و تنزل ساقها السليمة من طرف السرير . و تابعت تقول "لِمَ نمت على الاريكة من اجلى؟"
سالها آشرون و هو يقطع المسافة الفاصلة بينهما على عجل "ما الذى تفعلينه؟"
فاجابته من بين اسنانها المطبقة "احتاج لأن ادخل الحمام." و اجتاحها الألم كـ موجة كاسحة.
اعترف بنفاد صبر و هو يدفع بالعصا الموضوعة قرب السرير إلى يدها
"انت عنيدة جدا عزيزتى. حالياً انتٍ تحتاجين للمساعدة و لم اشأ ان اضع شخصاً غريب في الغرفة معك."
ثم رفعها لتستقيم قبل ان يضيف "و الآن, تقدمى ببطء و إلا ستؤذين نفسك."
إلا ان تابى كانت قد اكتشفت انها لا تستطيع ان تحرك ساقها من دون اتشعر بألم في كاحلها فصرفت باسنانها و اطاعت امره فيما الدموع تملأ عينيها و هى تسير بشكل اخرق نحو الباب الذى فتحه لها. همهم آشرون شيئاً ما باللغة اليونانية و رفعها بحرص و عناية بين ذراعيه ليحملها إلى الحمام و يضعها بنعومة على المرحاض. قال متنبئاً "يزداد الألم سوءاً في الليل إنما ستشعرين بتحسن غداً. نادينى حين تصبحين جاهزة للعودة إلى سريرك."
افترضت تابى انه من سابع المستحيلات ان تطلب مساعدته و هى تتأمل مرعوبة صورتها في المرآة. كانت الزينة التى وضعتها قبل ان تنزل لتناول العشاء لا تزال على وجهها, و قد احاط السواد المخيف بعينيها و غضن النوم خديها كما شعث شعرها. كيف يمكن ان يبدو هو رائعاً في منتصف الليل فيما تبدو هى كعروس دراكولا؟
التفتت نحو الأسفل ولامست باصابعها ثوب النوم الذى ترتديه قبل ان تبتلع غصة. لابد ان آشرون نزع ثيابها. و ماذا في ذلك؟ لقد رآها من قبل عارية مما يعنى انه لم يرى اى شئ جديد و ان السخافة ان تشعر بالاحراج لهذا. استقامت تابى ثم حاولت ان تنظفف نفسها قدر ما استطاعت. و بعد ان شعرت بشئ من الانتعاش, و إن بقيت شاحبة اللون متيبسة بسبب الألم المبرح الذى تشعر به مع كل حركة تقوم بها, شقت طريقها نحو غرفة النوم.
كان آشرون بانتظارها ليرفعها بين ذراعيه و يضعها برفق على السرير. قالت بضعف و العرق يتصبب من جبينها "مازلت لا افهم مال الذى تفعله هنا معى؟"
شرح لها آشرون بصراحة "البيت الرئيسي لا يحتوى إلا على ثلاثة غرف نوم. و اعلم انك لا تريد ان تكون امبير بعيدة عنك في الجزء المخصص للعاملين هنا فخصصت الغرفة الثالثة لـ ماليندا."
علقت تابى بانذهال "ثلاثة غرف نوم فقط؟ يبدو انك لم تخطط لهذه النقلة بشكل جيد, أليس كذلك؟"
قيمها آشرون بنظراته في صمت ثم اجاب "إنها الثالثة صباحاً.... دعينا نناقش الأمر في الغد."
راقبته تابى و هو يتراجع نحو الاريكة فاطلقت زفيراً تحول إلى تنهيدة قبل ان تقول "آوهـ, بحق الله, شاركينى السرير.... إنه كبير بقدر ملعب كرة قدم. انا واثقة من اننا سنتمكن من تجنب بعضنا."
استدار آشرون نحوها من دون ان يخفى دهشته لكنه لم ينطق باى كلمة. أطفأ النور و استلقت جامدة في الظلام تستمع إلى صوت سرواله الجينز و هو يخلعه. تحرك الغطاء و انخفض الفراش فاجبرت نفسها على الاسترخاء, و راحت تقول في سرها إنها آمنة تماماً معه فـ آشرون لا تسيره العاطفة أو الشغف بل يسيره العقل و المنطق. و هو يعلم انهما مختلفان تماماً.
كان الفجر قد حل عندما استيقظت تابى مجدداً. باغتها الألم و التيبس مع اول حركة لا ارادية قامت به فتشنج وجهها في شكوى صامتة. ادارت رأسها لتتسارع انفاسها عند رؤية آشرون غارقاً في النوم على بعد سنتيمترات منها. بدا شعره الأسود المجعد متناقضاً مع بياض الوسادة الناصع, و رموشه الطويلة و الكثيفة كمروحتين حريريتين تزنيان أعلى وجنتيه, كما بدا فمه الواسع و المغوى ممتلئا و مسترخيا. لم تستطيع ان تتوقف عن التحديق فيه. كان الغطاء الرقيق ملتفاً على وركيه, و عضلات صدره مكشوفة على غرار ساقيه الطويلتين و القويتين و المكسوتين بالشعر. جمال جسده المنحوت جعل حنجرتها تنقبض و جسمها ينتفض فيما اكتسحتها حرارة عجزت عن السيطرة عليها. ارادت ان تلمسه, ارادت ان تلمسه إلى حدّ آلمها و جعلها غير قادرة على الإنكار.
ارتفعت رموشه و تمطى ببطء و كسل فارتسمت عضلاته المشدودة كـ الحبال تحت بشرته السمراء الناعمة ثم تمتم شيئاً ما باليونانية.
رفعت تابى حاجبها و سألته "ما معنى كلامك هذا؟"
ترجم آشرون و التسلية تضئ عينيه الداكنتين "صباح الخير يا زوجتى انا"
اجابته تابى لاهثة على الفور "أنا لست لك."
ارتفعت يد سمراء نحيلة و تغلغلت ببطء و عناية في شعرها الاشقر المنسدل, و شعرت بعينيه اللامعتين حارتين كـ العسل الساخن على بشرتها.
"ما هى الصفة الأخرى التى يمكن ان تطلقها على نفسك؟ تزوجتينى و مارسنا معاً الحب. ألا تعتقدين ان هذا يعنى اننا اتممنا زواجنا؟"
تشنجت تابى التى شعرت بالألم و الآسي و التشوش و قالت "انا..... أنا....."
راح يتذوق شفتيها الممتلئتين بإثارة الاستكشاف. انتفض جسمها متفاعلاً معه و تكونت في لحظات موجة من الجوع و التوق و الرغبة في داخلها, موجة اطاحت بنواياها الحسنة كلها. وجدت تابى نفسها عاجزة امام هذا الهجوم الحسي فبادلته التقبيل.
همست حين حررها بما يكفى لتلتقط انفاسها "آش؟"
اخفض بصره ليحدق فيها بفراغ صبر و التوتر يشد كل عضلة من عضلات وجهه "لتذهب قواعدك و شروطك إلى الجحيم."
و اضاف بنبرة تصميم "سألعب وفقاً لقواعدى انا ."
بقيت هذه الكلمات تتردد في اذنيها عندما رفعها ببطء ليضعها على جنبها فسألته لاهثة "ما الذى تفعله؟"
"بما انم وضعك لا يسمح لك بأن تهربى فيمكنك ان تصرخى عالياً إذا اردتِ ان ترفضى."
فتحت عينيها البنفسجيتين على اتساعهما و نظرت إلى الاريكة التى احتلها اللية الماضية. هى من دعته إلى السرير في بادئ الامر. هل افترض ان جسمها جزء من العرض؟ ام انه عالق مثلها في التفاعل الذى يجذب احدهما الآخر؟ هذا التفسير الأخير اعجبها اكثر بالطبع.
تذوق آشرون البشرة الناعمة البيضاء عنقها فاسرته رائحتها اللذيذة فشدها إليه و التصقت به.
اشتدت كل عضلة من عضلاتها و هى ترتجف. اجتاحتها رغبة عارمة كسهام حادة فانتفضت و صدر عنها صوت آلم و انزعاج بعد ان حركت كاحلها من غير انتباه.
دعاها آشرون قائلاً "استلقى من حركة. لا حاجة لأن تتحركى."
لم تحلم يوماً بأن قبلة و بضع لمسات حميمية يمكن ان تجعل حرارتها ترتفع إلى حد الغليان و ادركت انها تفهم السبب الأساسى الذى جعله حبيبها الأول. احرقها كلمعة برق و صحّى فيها جوعاً قضى على دفعاتها.
"انت واثق من نفسك فعلاً."
وافقها آشرون الرأى قائلاً "نعم, بين الاغطية."
"قيل لك إنك رائع؟"
اجابها بنبرة باردة لا تخلو من السخرية "مرات عدة. أنا ثرى للغاية. إن قالت إن قالت لىّ احداهن إنى فاشل في السرير..... حتى و ان كان هذا صحيحاً... فلن تستفيد بشئ."
قالت تابى عاجزة "أنا لا اريد مالك, اريد جسدك فقط!"
ساد الصمت للحظات و اغمضت عينيها بشدة مرتعبة. لم اقل هذا, لا يمكن ان اكون قد تلفظت بهذه الكلمات!
قال آشرون بصوت آجش "لا اعتراض لدىّ على هذا الهدف. إنه عملى و صادق....لِمَ لا؟"
لمسها مجدداً و غرق جمودها في بحر من التجاوب المرتجف. همس في اذنها بجوع "بقيت احلم بهذا لأيام."
كررت كلامه كـ الببغاء "ايام؟"
اعترف آشرون فيما اصابعه تشتد على خصرها النحيل "كل ليلة منذ تلك الليلة الأولى, و كلما رأيتك في ثوب السباحة الصغير ذاك."
خرجت من حنجرة تابى صرخة فهمس آشرون بصوت خفيض "هل كل شئ على ما يرام؟"
اعترفت تابى بصوت مرتجف فيما قلبها يقرع كـ الطبول في صدرها و دمها يسرى في عروقها سريعاً و جسدها يرتعش "حسناً, لا اريد منك ان تجيب على هاتفك الآن!"
صر أسنانه بقوة و قال "ما من حواجز! ما من حواجز بيننا!"
لم تستطيع ان تفكر, لم تستطيع ان تتكلم لشدة الاحاسيس التى اثارها فيها.
كانت النشوة لا تزال تترقرق في جسمها عندما لف ذراعيه حولها و ابقاها ملتصقة به.
قال لها بصوت آجش "انتِ مذهلة."
همست "أنت ايضاً!"
و اعلن آشرون بثقة "و سنفعل هذا مراراً و تكراراً. ما من استحمام بالمياه الباردة, ما من سريرين منفصلين, ما من استلقاء باثواب سباحة صغيرة لا يمكن لىّ ان امزقها ."
قالت بنبرة اعتذار "اشعر بنعاس شديد."
فأجاب "نامى..... ستحتاجين إلى طاقتك كلها."
نهاية الفصل الثامن
قراءة ممتعة
|