لم أتغير كثيرا خارجيا، أنا
أو ربما تغير طفيف وبطيء
تلقيت العديد من الصفعات الحياتية على مدار سنين طويلة
لم أملك البكاء وقتها .. في الواقع، لم تذرف عيني الدموع علنا الا في الاشهر المعدودة الماضية ولم تدمع سرا فيما سبقها إلا القليل أيضا ..
مع هذا ما زلت شيماء الـ (دبش) كما تقول أمي .. (مبتعرفش تلف الكلام) كما تقول زوجة خالي .. (باردة ومبتحسش) كما يرى العديد مم الأقارب
حسنا
حصلت على اعتراف من امي أن الأمور تغيرت مؤخرا ولو بشكل جزيء ربما كان بسبب غربتي الجزئية ..
فلآمل أن يستمر الوضع كذلك حتى أصل إلى شيء ما

كالعادة يا سعادة .. رشح مع دم بس فرش مهوب متجلط ذا المرة
ابا امي 😿😿

يالله لك الحمد .. قاعدة اختنق من الزكام حاليا
وزكام ورشح بنفس الوقت
الوجع مسمع باذني
وخمول وصداع بشع
.
.
بسجل ذا الشي يمكن ارجع له بيوم اذا الله كتب لي عمر وكنت وقتها بوضع صحي أفضل
عشان استحضر نعمة الله علي بأوقات الصحة
يالله لك الحمد .. المناعة ذا الايام لك عليها ثلاث شويات والحمد لله
كله خير

لسنين، كنت أحلم بكوابيس .. هكذا كنت سأبدء بناء هذه التدوينة ليتحول عقلي فجأة عما أراد كتابته إلى التركيبة اللغوية للجملة ..
أحلم وكوابيس !! في آن واحد ؟!
اه .. ربما يجب أن أبدء من جديد
.
.
لسنين، راودتني كوابيس بشعة ربما .. مليئة بالحروب .. صحاري .. خيول جامحة .. مفترسات تتضور جوعا .. مجنحون يتقاتلون .. دماء .. وفراق
في كل ليلة صنف جديد من الكوابيس
مؤامرة كبيرة واضطهاد لا أول له ولكن آخره يجيء مع انفجار قنبلة أحرقت ظهر البطلة تماما ثم إنها رميت في زنزانة متعفنة بعد ذلك بسبب غيرة شخص ما منها ومن والدها ولان أخرى تراها تهديدا لتألقها ..
كابوس لطيف ها ؟؟
بمرور الوقت، تعلمت التعايش مع هؤلاء الزوار
صرت بنفسي بطلة لكوابيسي
أنهض من نومي بعد ذلك فالتقط أقرب دفتر من دفاتري المتناثرة في كل مكان .. أرسم الكابوس بحروفي وأحوله لحكاية خياليةة ما ..
الكثير من تلك الحكايا ما زالت محبوسة بين جنبات عقلي وبداياتها تناثرت فوق دفاتري
عوالم خيالية أخرى وأحداث ينقصها الكثير لتكتمل ربما بسبب نسياني للكثير من التفاصيل في منتصف الرحلة الكابوسية فلا أعود أعرف كيف تحولت البداية إلا نهاية ولست أرتضي لما أخطه مستوى أقل من واحد معين في بالي
.
.
ربما يوما ما أفرج عن شيء من كوابيسي التي صارت حكاياتي
ربما ..